هونغ اير (1)
هذه الفتاة الصغيرة لم تمت؟
اخرج يون تشي قطعة من لحم الخنزير المقدد المدخن من لؤلؤة السماء السامة ونقلها إلى الفتاة: “ماذا عن محاولة تناول هذا…”
كان يون تشون دائماً واثقاً للغاية في مهاراته الطبية ولم يشك أبداً إن كان يستطيع تحديد ما إذا كان الشخص على قيد الحياة أم ميتاً. ومع ذلك، من الواضح أن هذه الفتاة الصغيرة أمامه لم تمتلك أي علامات للحياة، ولكن… يمكن أن تستيقظ في الواقع!
كان يون تشون دائماً واثقاً للغاية في مهاراته الطبية ولم يشك أبداً إن كان يستطيع تحديد ما إذا كان الشخص على قيد الحياة أم ميتاً. ومع ذلك، من الواضح أن هذه الفتاة الصغيرة أمامه لم تمتلك أي علامات للحياة، ولكن… يمكن أن تستيقظ في الواقع!
“أنت… لست ميتة؟” يحدق يون تشي بالرعب في الفتاة وزل لسانه، ليسأل سؤالا مغفل بشكل استثنائي.
“إيه؟” كانت الفتاة تغمض عينها لأنها كانت لا تزال ضبابية من سباتها الطويل وقالت بهدوء: “هل يمكن أن… أني ميتة بالفعل؟”
“هذا ليس ما قصدته… اه، ما اسمك؟” سأل يون تشي. كانت هالة الفتاة ضعيفة للغاية… لا تختلف عن فتاة طبيعية تمامًا.
ولكن، عندما لمس جسدها، جس عن قصد حالة جسدها… ومع ذلك لم يكتشف أي علامات للحياة على الإطلاق! ليس فقط لم تكن هناك علامات للحياة، لم يكن هناك حتى أي علامة على تدفق الدم!
“اسم؟ آغه…” كانت الفتاة في أعماق الفكر لفترة طويلة قبل الرد بابتسامة: “لا أعرف! هل الأخ الكبير يعرف؟”
“أنت لا تتذكري اسمك؟ إذا… هل تعرفي أين منزلك؟ من هم والديك؟” سأل يون تشي على محمل الجد.
في الظروف العادية، عندما لا يتذكر الشخص اسمه، فإن ردة فعله الطبيعية هي الشعور بالضياع أو الارتباك، لكن الفتاة ذات الشعر الأحمر ابتسمت بمرح بدلاً من ذلك. كانت ابتسامة لا شك فيها بريئة حتى مع قدرة يون تشي في الرؤية من خلال الناس، لم يشعر بأي تمثيل أو تظاهر. كان الأمر كما لو أنها لا تتذكر أن اسمها كان مجرد مسألة غير مربكة.
بعد حصوله على خبرة الموت تقريبا تحت شرفة إدارة السيف، أبقى يون تشي دائما كمية كبيرة من الطعام والمشروبات معه. من الطبيعي أن يكون الطعام من السلع المجففة التي يحتفظ بها بسهولة. أخذت الفتاة البسكويت، وشممت رائحته مع أنفها الصغيرة وغمضت عيناها الرطبة قبل أن ترد بهدوء: “يا لها من رائحة غريبة، لا تبدو لطيفة على الإطلاق… هل هذا صالح للأكل؟”
“أنت لا تتذكري اسمك؟ إذا… هل تعرفي أين منزلك؟ من هم والديك؟” سأل يون تشي على محمل الجد.
“شيء لذيذ… أرغب فقط في تناول شيء لذيذ!”
“واااااااه…” تمددت الفتاة بشدة وهزت رأسها مباشرة: “بالطبع لا أعرف! أنا لا أتذكر تمامًا.”
” إذا أنت… هل تتذكري عمرك؟ كم عمرك؟”
قبل أن تستيقظ الفتاة، قد لا يكون اكتشاف أي علامات للحياة من جسدها سوء تقدير.
“هذا…” فكرت الفتاة لفترة قبل أن ترفع يدها لتريح وجهها وتهز رأسها: “لا أعرف… لكن الأخ الكبير مزعج للغاية. أنا مجرد صغيرة جميلة. كيف يمكنك أن تطلب من فتاة سنها بشكل عرضي.”
“بالطبع أستطيع رؤيتك، عيني ليست فاسدة.” تسبب رد فعل ياسمين للفتاة في ادارت رأسها إلى جانب اخر. وجدت أنها كانت في نعش الخلود وقالت بهدوء: “وااه! يالـ سرير الكريستال الجميل! هنا حيث كنت نائمة؟ إنه جميل جدًا… لكنه صلب جدًا، إنه ليس مريح حقًا. أخي الكبير، هل يمكنك أن تخرجني؟ إن سرير الكريستال طويل للغاية، إذا صعدت، سيؤثر ذلك على صورتي كسيدة شابة جميلة.”
يون تشي: “~！# ¥٪……”(لا، المواقف مثل هذه مع هذه الفتاة كثيرة)
“بالطبع إنه صالح للأكل. على الرغم من أنها تبدو غير شهية، إلا أنها في الواقع عطرة بمجرد أن تعضها.” أجاب يون تشي عرضًا بينما كان يتمتم في قلبه… إن تناول شيء ما عندما تشعر بالجوع أمر جيد جدًا. عندما كنت تحت شرفة إدارة السيف في المرة السابقة، كدت أموت من الجوع واضطررت إلى المجازفة بحياتي من خلال أكل لحم التنين وشرب دم التنين. أنت أسعد مني بكثير على الأقل لديك بسكويت كبير للأكل!
“بالنظر إليها، ربما تكون روحها قد تأثرت بالسمّ الشيطاني، أو ربما كانت غارقة في نعش الخلود لفترة طويلة، ربما فقدت ذكرياتها عن ماضيها.” قالت ياسمين بوضوح. تماماً كما انتهت من التحدث، نظرت عيون الفتاة نحوها وبدأت تتلألأ مثل النجوم: “واااااااه! الاخت الكبرى، ملابسك جميلة جدا! إنه أحمر! أحمر… أنا أحب الأحمر!”
“جووو…”
على الرغم من أن يون تشي قد اشترى العديد من الملابس لياسمين، تلك التي كانت ترتديها هي الأولى التي اشتراها يون تشي لها، فستان الجنية الأحمر المدخن الذي كان جزءا لا يتجزأ من الياقوت. كانت هذه الفتاة الغامضة لها أحمر وعينين حمراء وحتى كانت ترتدي ملابس حمراء. من الواضح أنها تحب اللون الأحمر تمامًا مثل ياسمين. لذلك، عندما رأت فستان الجنية الأحمر المدخن الانيق الذي ترتديه ياسمين، فإن حبها له قد فاض على الفور… لكن لم تكن هذه هي النقطة الرئيسية! تسبب رد فعل الفتاة في تجعد حواجب ياسمين بشدة، ردت في الصدمة: “يمكنك رؤيتي؟”
تلقت الفتاة لحم الخنزير المقدد المدخن وشمته بخفة مع أنفها الصغير… هذه المرة، ودون قضم، ألقت لحم الخنزير المقدد المدخن بعيدا مع “ووش”: “واااااه! رائحة كريهة جدا! مثير للاشمئزاز رائحة كريهة! أنا لا أريد أن آكل هذا الشيء!”
لم يكن لدى ياسمين جسد، ليست سوى روح. ما لم تُظهر هيئتها الروحية بنفسها، أو إذا كان الخصم يتمتع بالقوة الكافية، لم يستطع أحد رؤيتها إلا يون تشي. كان من الواضح أن ياسمين الآن في حالة غير مرئية… إلا أن هذه الفتاة الصغيرة تمكنت من رؤية وجودها!
“هذا، هذا… هل هذا مهم؟” كانت الفتاة مرتبكة قبل أن ترفع يدها الصغيرة وتصرخ بحماس: “اللعب لا يزال أكثر أهمية! الأخ الكبير، الأخت الكبيرة، بسرعة، أحضروني إلى مكان ممتع! أريد أن أرى السماء الزرقاء والعشب الأخضر وجميع الزهور الملونة!”
“بالطبع أستطيع رؤيتك، عيني ليست فاسدة.” تسبب رد فعل ياسمين للفتاة في ادارت رأسها إلى جانب اخر. وجدت أنها كانت في نعش الخلود وقالت بهدوء: “وااه! يالـ سرير الكريستال الجميل! هنا حيث كنت نائمة؟ إنه جميل جدًا… لكنه صلب جدًا، إنه ليس مريح حقًا. أخي الكبير، هل يمكنك أن تخرجني؟ إن سرير الكريستال طويل للغاية، إذا صعدت، سيؤثر ذلك على صورتي كسيدة شابة جميلة.”
“أنت… لست ميتة؟” يحدق يون تشي بالرعب في الفتاة وزل لسانه، ليسأل سؤالا مغفل بشكل استثنائي.
جميلة… شابة جميلة…
كان يون تشون دائماً واثقاً للغاية في مهاراته الطبية ولم يشك أبداً إن كان يستطيع تحديد ما إذا كان الشخص على قيد الحياة أم ميتاً. ومع ذلك، من الواضح أن هذه الفتاة الصغيرة أمامه لم تمتلك أي علامات للحياة، ولكن… يمكن أن تستيقظ في الواقع!
صورة؟!؟!
“…لا تريدين أن تعرفي من أكون؟ أو أين هذا المكان؟ أو لماذا أنت هنا؟” سأل يون تشى في الارتباك.
زوايا فم وعين يون تشى ترتعش بوضوح حيث كان يمد يد الفتاة الصغيرة. عند رؤيتها لمظهرها المطمئن، سأل جديا: “أيتها الفتاة الصغيرة، هل أنت غير خائفة… من أنني شخص سيء؟”
بعد حصوله على خبرة الموت تقريبا تحت شرفة إدارة السيف، أبقى يون تشي دائما كمية كبيرة من الطعام والمشروبات معه. من الطبيعي أن يكون الطعام من السلع المجففة التي يحتفظ بها بسهولة. أخذت الفتاة البسكويت، وشممت رائحته مع أنفها الصغيرة وغمضت عيناها الرطبة قبل أن ترد بهدوء: “يا لها من رائحة غريبة، لا تبدو لطيفة على الإطلاق… هل هذا صالح للأكل؟”
“شخص سيء؟” بدا وجه الطفلة الصغير صغيرا كما كانت تفكر بعمق لفترة من الوقت، قبل نطق “اياا” فجأة وتراجع جسدها إلى الوراء بينما كشف وجهها الكريمي الملون تعبير خائف: “الأخ الكبير، هل يمكن أن تكون الكبير بادي(بمعنى سيئ او شرير) الأسطوري؟ وااااااااااه .. بادي لا تأكلني! أنا مجرد شابة جميلة صغيرة، ولست لذيذة على الإطلاق. كلني عندما أكبر، حسناً؟”
استخدم تعبيرًا ملتمس/استنزاف ونظر إلى ياسمين، لكنه وجد أن ياسمين كانت تحدق في الفتاة مع تعبير جاد.
“~!# ￥٪… بالطبع أنا لست شخصًا سيئًا!” تسبب رد فعل الفتاة الصغيرة حتى قلب يون تشي في تشنج لا يمكن السيطرة عليه.
كان يون تشون دائماً واثقاً للغاية في مهاراته الطبية ولم يشك أبداً إن كان يستطيع تحديد ما إذا كان الشخص على قيد الحياة أم ميتاً. ومع ذلك، من الواضح أن هذه الفتاة الصغيرة أمامه لم تمتلك أي علامات للحياة، ولكن… يمكن أن تستيقظ في الواقع!
“امم…” أومأت الفتاة الصغيرة رأسها بقوة عندما تومض عينيها وتحدثت بشيء من الصدمة: “عرفت أن الأخ الكبير لا يمكن أن يكون الكبير بادي. إذا هل يمكن أن يحملني الأخ الكبير للخارج، من فضلك؟ من فضــــلك؟”(هههههه تذكرني بـ لوفي عندما وافق على التحالف مع لاو)
” إذا أنت… هل تتذكري عمرك؟ كم عمرك؟”
مد يون تشوي كلتا يديه، مستخدما يد واحدة لدعم خصرها النحيل ويد أخرى لدعم عقبها الصغير، ورفعها بسهولة من تابوت الكريستال، ووضعها في الخارج. في تلك اللحظة، كشف وجه يون تشي عن إحساس بالصدمة.
” إذا أنت… هل تتذكري عمرك؟ كم عمرك؟”
قبل أن تستيقظ الفتاة، قد لا يكون اكتشاف أي علامات للحياة من جسدها سوء تقدير.
“إيه؟” كانت الفتاة تغمض عينها لأنها كانت لا تزال ضبابية من سباتها الطويل وقالت بهدوء: “هل يمكن أن… أني ميتة بالفعل؟”
ولكن، عندما لمس جسدها، جس عن قصد حالة جسدها… ومع ذلك لم يكتشف أي علامات للحياة على الإطلاق! ليس فقط لم تكن هناك علامات للحياة، لم يكن هناك حتى أي علامة على تدفق الدم!
بعد حصوله على خبرة الموت تقريبا تحت شرفة إدارة السيف، أبقى يون تشي دائما كمية كبيرة من الطعام والمشروبات معه. من الطبيعي أن يكون الطعام من السلع المجففة التي يحتفظ بها بسهولة. أخذت الفتاة البسكويت، وشممت رائحته مع أنفها الصغيرة وغمضت عيناها الرطبة قبل أن ترد بهدوء: “يا لها من رائحة غريبة، لا تبدو لطيفة على الإطلاق… هل هذا صالح للأكل؟”
ما الذي يحدث بالضبط هنا؟
“بوو… واه! مقزز!!!”
“واه… مريح للغاية!” بعد ترك التابوت الكريستالي، امتدت الفتاة بقوة مرة أخرى قبل أن ترفع وجهها وتنظر إلى يون تشي بعيونها الياقوتية: “الأخ الكبير، أين سنلعب؟ هذا المكان يبدو ممتعًا للغاية.”
” إذا أنت… هل تتذكري عمرك؟ كم عمرك؟”
“…لا تريدين أن تعرفي من أكون؟ أو أين هذا المكان؟ أو لماذا أنت هنا؟” سأل يون تشى في الارتباك.
“واه… مريح للغاية!” بعد ترك التابوت الكريستالي، امتدت الفتاة بقوة مرة أخرى قبل أن ترفع وجهها وتنظر إلى يون تشي بعيونها الياقوتية: “الأخ الكبير، أين سنلعب؟ هذا المكان يبدو ممتعًا للغاية.”
“هذا، هذا… هل هذا مهم؟” كانت الفتاة مرتبكة قبل أن ترفع يدها الصغيرة وتصرخ بحماس: “اللعب لا يزال أكثر أهمية! الأخ الكبير، الأخت الكبيرة، بسرعة، أحضروني إلى مكان ممتع! أريد أن أرى السماء الزرقاء والعشب الأخضر وجميع الزهور الملونة!”
“هذا ليس ما قصدته… اه، ما اسمك؟” سأل يون تشي. كانت هالة الفتاة ضعيفة للغاية… لا تختلف عن فتاة طبيعية تمامًا.
“…” كان رد فعل هذه الطفلة الصغيرة مختلفًا تمامًا عن سلوك الشخص العادي، مما تسبب في استمرار دماغ يون تشي البشري ليعلق باستمرار. كانت في سبات عميق وفقدت كل ذكرياتها تقريبا. ومع ذلك لم يبدو أنها تهتم بكل هذا… ولا تهتم حتى بشأن من كانت! لقد رأى يون تشى العديد من الأبرياء في حياته، لكنه لم يسبق له أن واجه أحد من هذا القبيل!
“…إذاً… ماذا تريدين أن تأكلي؟”
استخدم تعبيرًا ملتمس/استنزاف ونظر إلى ياسمين، لكنه وجد أن ياسمين كانت تحدق في الفتاة مع تعبير جاد.
“بالطبع أستطيع رؤيتك، عيني ليست فاسدة.” تسبب رد فعل ياسمين للفتاة في ادارت رأسها إلى جانب اخر. وجدت أنها كانت في نعش الخلود وقالت بهدوء: “وااه! يالـ سرير الكريستال الجميل! هنا حيث كنت نائمة؟ إنه جميل جدًا… لكنه صلب جدًا، إنه ليس مريح حقًا. أخي الكبير، هل يمكنك أن تخرجني؟ إن سرير الكريستال طويل للغاية، إذا صعدت، سيؤثر ذلك على صورتي كسيدة شابة جميلة.”
“جووو…”
صدر صوت غريب من الفتاة وبدأت تلمس بطنها بيدها الصغيرة. اصفر وجهها المثير في الأصل: “أمم… أنا جائعة جدا فجأة…” عندما انتهت، التفتت وحدقت في يون تشي: “أخي الكبير، أنا جائعة جدا فجأة. هل لديك أي شيء لطيف لتناوله؟”
صدر صوت غريب من الفتاة وبدأت تلمس بطنها بيدها الصغيرة. اصفر وجهها المثير في الأصل: “أمم… أنا جائعة جدا فجأة…” عندما انتهت، التفتت وحدقت في يون تشي: “أخي الكبير، أنا جائعة جدا فجأة. هل لديك أي شيء لطيف لتناوله؟”
“اللحم… ما هذا، هل هو صالح للأكل؟ لذيذ؟”
بعد النوم لسنوات عديدة، كان الشعور بالجوع فجأة أمرًا طبيعيًا جدًا. بحث يون تشي في لؤلؤة السماء السامة قبل إخراج البسكويت المجفف: “خذي”.
كان يون تشون دائماً واثقاً للغاية في مهاراته الطبية ولم يشك أبداً إن كان يستطيع تحديد ما إذا كان الشخص على قيد الحياة أم ميتاً. ومع ذلك، من الواضح أن هذه الفتاة الصغيرة أمامه لم تمتلك أي علامات للحياة، ولكن… يمكن أن تستيقظ في الواقع!
بعد حصوله على خبرة الموت تقريبا تحت شرفة إدارة السيف، أبقى يون تشي دائما كمية كبيرة من الطعام والمشروبات معه. من الطبيعي أن يكون الطعام من السلع المجففة التي يحتفظ بها بسهولة. أخذت الفتاة البسكويت، وشممت رائحته مع أنفها الصغيرة وغمضت عيناها الرطبة قبل أن ترد بهدوء: “يا لها من رائحة غريبة، لا تبدو لطيفة على الإطلاق… هل هذا صالح للأكل؟”
كان يون تشون دائماً واثقاً للغاية في مهاراته الطبية ولم يشك أبداً إن كان يستطيع تحديد ما إذا كان الشخص على قيد الحياة أم ميتاً. ومع ذلك، من الواضح أن هذه الفتاة الصغيرة أمامه لم تمتلك أي علامات للحياة، ولكن… يمكن أن تستيقظ في الواقع!
“بالطبع إنه صالح للأكل. على الرغم من أنها تبدو غير شهية، إلا أنها في الواقع عطرة بمجرد أن تعضها.” أجاب يون تشي عرضًا بينما كان يتمتم في قلبه… إن تناول شيء ما عندما تشعر بالجوع أمر جيد جدًا. عندما كنت تحت شرفة إدارة السيف في المرة السابقة، كدت أموت من الجوع واضطررت إلى المجازفة بحياتي من خلال أكل لحم التنين وشرب دم التنين. أنت أسعد مني بكثير على الأقل لديك بسكويت كبير للأكل!
“هذا…” فكرت الفتاة لفترة قبل أن ترفع يدها لتريح وجهها وتهز رأسها: “لا أعرف… لكن الأخ الكبير مزعج للغاية. أنا مجرد صغيرة جميلة. كيف يمكنك أن تطلب من فتاة سنها بشكل عرضي.”
هذه الفتاة شمت هذا البسكويت مرة أخرى، وبعد تردد لبعض الوقت، فتحت في النهاية فمها لتعض في البسكويت. كان من الواضح أنها ثم أخذت الكثير من القوة من أجل قضم قطعة صغيرة.
“بفوبوبو … بي بي…” بصقت الفتاة على الفور البسكويت الذي لم يمضغ تماما، وحتى بصقت البقايا في فمها بقوة. انطلاقا من مظهرها، لم تستطع الانتظار للتخلص من طعم البسكويت من فمها: “مثير للاشمئزاز، مثير للاشمئزاز… لا أريد ذلك… سيئ للغاية! سيء جدا! سيء جدا!!!”
“صلبة للغاية، أسناني فسدت تقريبا”. اشتكت الفتاة بهدوء قبل البدء في مضغها بعناية. فقط عندما بدأت تمضغ، سقط وجه الفتاة….
قبل أن تستيقظ الفتاة، قد لا يكون اكتشاف أي علامات للحياة من جسدها سوء تقدير.
“بفوبوبو … بي بي…” بصقت الفتاة على الفور البسكويت الذي لم يمضغ تماما، وحتى بصقت البقايا في فمها بقوة. انطلاقا من مظهرها، لم تستطع الانتظار للتخلص من طعم البسكويت من فمها: “مثير للاشمئزاز، مثير للاشمئزاز… لا أريد ذلك… سيئ للغاية! سيء جدا! سيء جدا!!!”
كان يون تشون دائماً واثقاً للغاية في مهاراته الطبية ولم يشك أبداً إن كان يستطيع تحديد ما إذا كان الشخص على قيد الحياة أم ميتاً. ومع ذلك، من الواضح أن هذه الفتاة الصغيرة أمامه لم تمتلك أي علامات للحياة، ولكن… يمكن أن تستيقظ في الواقع!
من الناحية المنطقية، حتى لو اعتاد المرء على أن يعيش حياة محمية، بعد أن أصبح جائعاً لفترة طويلة، فإن أي شيء صالح للأكل سيكون أمراً جميلاً. ومع ذلك، بالنظر إلى الفتاة، كان الأمر كما لو أنها كانت تأكل السم. كان لديها تعبير عن التظلم وعيناها رطبتان، كما لو كانت على وشك البكاء.
” إذا أنت… هل تتذكري عمرك؟ كم عمرك؟”
عبس يون تشي بعجز وبحث في لؤلؤة السماء السامة مرة أخرى. في النهاية، وجد قطعة من الكعكة الوردية التي صنعتها تسانغ يوي شخصيا له… رؤية قطعة من الكعكة الوردية التي صنعها تسانغ يوي. تشتت يون تشون قليلاً قبل أن يعيد يده إلى الداخل ويكاد يسحب الكعكة. عندما نظر إلى الوجه المليء بالمظالم الذي وضعته الفتاة، وضعها على يده: “حسنا، قد لا يناسب البسكويت من قبل ذوقك ولكن هذا يسمى الكعكة الوردية. انها حلوة وعطرة. ستحب ذلك بالتأكيد.”
“~!# ￥٪… بالطبع أنا لست شخصًا سيئًا!” تسبب رد فعل الفتاة الصغيرة حتى قلب يون تشي في تشنج لا يمكن السيطرة عليه.
“حلو؟ عبق؟ حقا؟ رائحتها كريهة بعض الشيء. أخذت الفتاة الكعكة الوردية التي كانت كبيرة مثل كفها ونظرت إليها بشك. مع “الدرس” الذي اكتسبته من البسكويت حتى الآن، حتى لو كانت جائعة للغاية، كانت لا تزال حذرة للغاية ولم تأخذ سوى قضمة صغيرة.
“أريد أن آكل شيئًا لذيذًا!”
“بوو… واه! مقزز!!!”
“…لا تريدين أن تعرفي من أكون؟ أو أين هذا المكان؟ أو لماذا أنت هنا؟” سأل يون تشى في الارتباك.
الفتاة مرة أخرى بصقت ما كان في فمها وحتى الكعكة الوردية سقطت على الأرض. هرع يون تشى على عجل لاستلامها وبتألمه، بدأ يمسح الغبار على سطح الكعكة قبل أن يحتفظ بها مرة أخرى. بالنظر إلى وجه الفتاة، من الواضح أنها وجدت أنه مثير للاشمئزاز للغاية. تسببت كعكة الوردية اللذيذة في تحول الوجه الصغير الجميل إلى وجه من المعاناة. سأل يون تشون عاجزًا: “لا يمكن أن يكون هذا… أنت تأكلين اللحم فقط؟”
“واه… مريح للغاية!” بعد ترك التابوت الكريستالي، امتدت الفتاة بقوة مرة أخرى قبل أن ترفع وجهها وتنظر إلى يون تشي بعيونها الياقوتية: “الأخ الكبير، أين سنلعب؟ هذا المكان يبدو ممتعًا للغاية.”
عدم تناول البسكويت… ربما يعني أنها تحب أكل اللحوم.
“جووو…”
“اللحم… ما هذا، هل هو صالح للأكل؟ لذيذ؟”
“صلبة للغاية، أسناني فسدت تقريبا”. اشتكت الفتاة بهدوء قبل البدء في مضغها بعناية. فقط عندما بدأت تمضغ، سقط وجه الفتاة….
اخرج يون تشي قطعة من لحم الخنزير المقدد المدخن من لؤلؤة السماء السامة ونقلها إلى الفتاة: “ماذا عن محاولة تناول هذا…”
“شخص سيء؟” بدا وجه الطفلة الصغير صغيرا كما كانت تفكر بعمق لفترة من الوقت، قبل نطق “اياا” فجأة وتراجع جسدها إلى الوراء بينما كشف وجهها الكريمي الملون تعبير خائف: “الأخ الكبير، هل يمكن أن تكون الكبير بادي(بمعنى سيئ او شرير) الأسطوري؟ وااااااااااه .. بادي لا تأكلني! أنا مجرد شابة جميلة صغيرة، ولست لذيذة على الإطلاق. كلني عندما أكبر، حسناً؟”
تلقت الفتاة لحم الخنزير المقدد المدخن وشمته بخفة مع أنفها الصغير… هذه المرة، ودون قضم، ألقت لحم الخنزير المقدد المدخن بعيدا مع “ووش”: “واااااه! رائحة كريهة جدا! مثير للاشمئزاز رائحة كريهة! أنا لا أريد أن آكل هذا الشيء!”
“بالنظر إليها، ربما تكون روحها قد تأثرت بالسمّ الشيطاني، أو ربما كانت غارقة في نعش الخلود لفترة طويلة، ربما فقدت ذكرياتها عن ماضيها.” قالت ياسمين بوضوح. تماماً كما انتهت من التحدث، نظرت عيون الفتاة نحوها وبدأت تتلألأ مثل النجوم: “واااااااه! الاخت الكبرى، ملابسك جميلة جدا! إنه أحمر! أحمر… أنا أحب الأحمر!”
“…إذاً… ماذا تريدين أن تأكلي؟”
“إيه؟” كانت الفتاة تغمض عينها لأنها كانت لا تزال ضبابية من سباتها الطويل وقالت بهدوء: “هل يمكن أن… أني ميتة بالفعل؟”
“أريد أن آكل شيئًا لذيذًا!”
ولكن، عندما لمس جسدها، جس عن قصد حالة جسدها… ومع ذلك لم يكتشف أي علامات للحياة على الإطلاق! ليس فقط لم تكن هناك علامات للحياة، لم يكن هناك حتى أي علامة على تدفق الدم!
“شيء لذيذ… ما هذا؟”
“واااااااه…” تمددت الفتاة بشدة وهزت رأسها مباشرة: “بالطبع لا أعرف! أنا لا أتذكر تمامًا.”
“شيء لذيذ… أرغب فقط في تناول شيء لذيذ!”
كان يون تشون دائماً واثقاً للغاية في مهاراته الطبية ولم يشك أبداً إن كان يستطيع تحديد ما إذا كان الشخص على قيد الحياة أم ميتاً. ومع ذلك، من الواضح أن هذه الفتاة الصغيرة أمامه لم تمتلك أي علامات للحياة، ولكن… يمكن أن تستيقظ في الواقع!
“……”
ولكن، عندما لمس جسدها، جس عن قصد حالة جسدها… ومع ذلك لم يكتشف أي علامات للحياة على الإطلاق! ليس فقط لم تكن هناك علامات للحياة، لم يكن هناك حتى أي علامة على تدفق الدم!
“اسم؟ آغه…” كانت الفتاة في أعماق الفكر لفترة طويلة قبل الرد بابتسامة: “لا أعرف! هل الأخ الكبير يعرف؟”
“هذا ليس ما قصدته… اه، ما اسمك؟” سأل يون تشي. كانت هالة الفتاة ضعيفة للغاية… لا تختلف عن فتاة طبيعية تمامًا.
من الناحية المنطقية، حتى لو اعتاد المرء على أن يعيش حياة محمية، بعد أن أصبح جائعاً لفترة طويلة، فإن أي شيء صالح للأكل سيكون أمراً جميلاً. ومع ذلك، بالنظر إلى الفتاة، كان الأمر كما لو أنها كانت تأكل السم. كان لديها تعبير عن التظلم وعيناها رطبتان، كما لو كانت على وشك البكاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
