يوم الزفاف الكبير
“أوه؟” وضع الشاب كأس النبيذ وضحك بصوت ضعيف:
حتى لو كانوا بعض قادة الطوائف ممن لديهم معرفة وخبرة واسعتين، فإنهم ما زالوا مذهولين من المشهد.
“لقد سمعت دوما أن من بين الدول السبع، الرياح الزرقاء هي الأضعف، لكن لم أكن أتوقع أنها ستكون ضعيفة إلى مثل هذا المدى المثير للشفقة والضحك.
كان سحق كفه قوياً بما يكفي لصنع بصمة عميقة حتى على الفولاذ القاسي.
علاوة على ذلك، بالإضافة إلى ضيق مساحة هذه المنطقة، لا يمكن اعتبارها إلا صغيرة كحجر رخام، فأنا لا أفهم لماذا اهتم والدي الملكي فجأة بهذا المكان. ”
“سيادته لن يقدم على فعل الأشياء بدون سبب، ناهيك عن هذه المسألة الرئيسية.”
أود أن أقول إنه على الأقل، على جلالته أن يبدأ بعد انتهاء مسابقة تصنيف الدول السبع. إن هذه المناسبة الكبرى لا تأتي إلا مرة واحدة كل عشرين سنة، إذا فوتها، سيكون هذا بالتأكيد أمراً مؤسفاً.” قال الشيخ الذي يرتدي ملابس حمراء، بلا تعابير.
ضحك الشيخ الذي كان يرتدي ملابس سوداء قائلاً:
“لقد سمعت، على نحو غامض، أن السبب الذي دفع جلالة الملك إلى اتخاذ هذا الإجراء كان بسبب أنه منذ زمن ليس ببعيد، رصدت قاعة الأرض الروحية بالصدفة هالة منجم كريستال أرجواني ضخم، ويقع هذا المنجم الضخم داخل حدود الرياح الزرقاء. قبل أن يتم اكتشافه من قبل الرياح الزرقاء، علينا الاستيلاء على هذا المنجم. أفضل طريقة للقيام بذلك هي بطبيعة الحال … هيهيه. ”
في التاسعة صباحًا، بدأوا بالترحيب بالضيوف. فيما يتعلق بالضيوف الذين جاءوا دون دعوة، لم يرفض القصر الإمبراطوري أيًا كان. فقط، كان موقع الجلوس في المأدبة أقل وضوحاً وأبعد بكثير.
كان الأمر سريعًا جدًا لدرجة أن شيخَيْن آخرين لم يكن لديهما وقت للتفاعل، لم يعرفوا حتى كيف ماتوا في نهاية حياتهم.
“بغض النظر عما إذا كانت شائعة أو حقيقة، على الرغم من أن جلالة الملك يستعد لذلك بدقة، فإنه لم ينوي العمل في أي وقت قريب.
“دعونا نذهب، دعونا نلقي نظرة على أي نوع من القمامة هذا الـ يون تشي.”
أود أن أقول إنه على الأقل، على جلالته أن يبدأ بعد انتهاء مسابقة تصنيف الدول السبع. إن هذه المناسبة الكبرى لا تأتي إلا مرة واحدة كل عشرين سنة، إذا فوتها، سيكون هذا بالتأكيد أمراً مؤسفاً.” قال الشيخ الذي يرتدي ملابس حمراء، بلا تعابير.
كانت عيون زعيم الطائفة مليئة بأكبر رعب تعرض له في حياته. مع اتساع عينيه، انهار جنبا إلى جنب مع اثنين من الشيوخ الآخرين … ولم يعد الأربعة يصدرون أي صوت.
حتى لو كانوا بعض قادة الطوائف ممن لديهم معرفة وخبرة واسعتين، فإنهم ما زالوا مذهولين من المشهد.
“هاهاهاها” ضحك الشيخ ذو الملابس السوداء : “لا توجد علاقة بين عدم تحرك جلالته مؤقتاً وبداية بطولة تصنيف الأمم السبع. في بطولة تصنيف الأمم السبع، كانت إمبراطورية الريح الزرقاء دائما في القاع، تملأ المكان كـ نكتة. لا يوجد فرق سواء كانت هناك أم لا.
في هذه اللحظة، عاد ‘الفلك البدائي العميق’ إلى الظهور، وستفتح بوابة الفلك أيضًا لفترة قصيرة من الآن.
في هذه اللحظة، عاد ‘الفلك البدائي العميق’ إلى الظهور، وستفتح بوابة الفلك أيضًا لفترة قصيرة من الآن.
ما يقوم به جلالة الملك حاليا هو تركيز كل طاقاته -بطبيعة الحال- على الفلك البدائي العميق، قبل استكشاف كل أسرار الفلك، كيف يمكن لصاحب الجلالة أن يشتت طاقته للتعامل مع إمبراطورية الرياح الزرقاء الصغيرة؟
عندما وصلوا، لم يكن لديهم خيار آخر سوى الجلوس في المقاعد خارج قاعة الاستقبال الرئيسية، وحضرهم خدام القصر والحراس الشخصيون الإمبراطوريون، ولكن لم يجرؤ أحد على التعبير عن أي استياء… مقارنة مع واحد بعد آخر من الأسماء العظيمة التي تذاع من قبل رئيس المراسم، كانت السلطة والشهرة القليلة التي لديهم ببساطة لا تستحق الذكر.
“ومع ذلك، يبدو أننا لم نصل حقًا في الوقت المناسب، حتى نصل في يوم الزفاف الكبير لـ يون تشي”. شدد الشاب عينيه:
كانت المدينة الإمبراطورية الضخمة تتدفق عمليا مع تيارات من الناس. وقد تم بالفعل بيع كل حانة ونزل، كبيراً كان أو صغير، في وقت مبكر قبل عدة أيام.
“إن نفوذه في هذه المنطقة الصغيرة جدًا ليس بهذا السوء حقًا. في هذين اليومين، عدد المرات التي سمعت فيها اسمه لا تقل عن مائة. ”
“خط الدم”. خفض ذو الثوب الأحمر أجفانه وأجاب بدون تعبير.
“سمعت أن يون تشي قد أهلك “عشيرة حرق السماء”، وهي واحدة من طوائف الرياح الزرقاء الأربعة الرئيسية، كلها بنفسه”.
قال الرجل المسن ذو الملابس السوداء: “همف، ظهور مثل هذه الموهبة فجأة في مكان من هذه الأرض الفقيرة… هذا بديهي بطبيعة الحال”.
أولئك الذين حصلوا على بطاقات الدعوة كانوا جميعاً أشخاصاً أراد يون تشي والعائلة الإمبراطورية دعوتهم، وكذلك تلك الطوائف وكبار الشخصيات الذين لديهم نفوذ في منطقة، أو ربما أباطرة أقوياء في منطقة ما.
صعد الشيخ ذو الزي الأسود إلى الأمام وأمسك الهواء حيث امتص جميع الحلقات المكانية الأربعة على الجثث في كف يده.
“خط الدم”. خفض ذو الثوب الأحمر أجفانه وأجاب بدون تعبير.
بعد صدمته الأولية، هاجم في غضب، حيث تغير كل من كفيه إلى اللون المعدني المذهل. في خضم غضبه، دفع نحو الرجل الشاب.
أود أن أقول إنه على الأقل، على جلالته أن يبدأ بعد انتهاء مسابقة تصنيف الدول السبع. إن هذه المناسبة الكبرى لا تأتي إلا مرة واحدة كل عشرين سنة، إذا فوتها، سيكون هذا بالتأكيد أمراً مؤسفاً.” قال الشيخ الذي يرتدي ملابس حمراء، بلا تعابير.
“هيه، أتساءل من هو الذي ولد بطريق الخطأ لقيط في الخارج. ليعتمد في الواقع على خط دم العنقاء الإلهي وينشر هيبته داخل الرياح الزرقاء الصغيرة.
ومع ذلك، ليحصل ذلك فقط ويصادف دخولنا يوم الزفاف الكبير هذا، فأنا أجد أنه من الصعب أن أكون قاسي القلب الآن.
“ومع ذلك، يبدو أننا لم نصل حقًا في الوقت المناسب، حتى نصل في يوم الزفاف الكبير لـ يون تشي”. شدد الشاب عينيه:
علاوة على ذلك، إذا ذهبنا هكذا، فسيكون الأمر “غير محترم” إلى حد ما، أليس كذلك.
“آآآآآآه!!”
على أقل تقدير، الشخص الذي يتزوج حالياً هي الأميرة الوحيدة لعائلة “الرياح الزرقاء الامبراطورية””.
“أوه؟” وضع الشاب كأس النبيذ وضحك بصوت ضعيف:
وكما قال الشاب هذا، أشعّت عيناه ضوءً من السخرية، حتى هبطت على أجسام أعضاء طائفة الكف الحديدي الأربعة، مما تسبب لتصبح ابتسامته أكثر وحشية.
في القاعة الرئيسية، كان يون تشي يستمع باهتمام دائم لأسم كل زائر. عندما سمع اسم شيا تشينغيو، أثير قلبه فجأة بينما ينظر في اتجاه مدخل القاعة.
بعد أن أكل وشرب مجموعة طائفة الكف الحديدي الأربعة حتى ملئ قلوبهم، غادروا الحانة، متجهين مباشرة في اتجاه مدينة الرياح الزرقاء الامبراطورية.
خرج صرخ بائس لا يقاس. شعر شيخ طائفة الكف الحديدي الذي هاجم وكأن عشرة آلاف سيف قد اخترق قلبه وهو يعانق ذراعه بينما يتدحرج على الأرض.
خلال الرحلة بأكملها، وبمجرد عرض اسم “طائفة الكف الحديدي”، بين المشاة المحيطين، لم يكن هناك من لم يفسح الطريق.
“كبير الشيوخ!!”
عندما دخلوا مكانًا خالي من الناس، بدا صوت كسول فجأة من وراءهم:
“ضعيف جدا لتحمل ضربة واحدة.” وضع الشاب مروحته -التي ليس عليها حتى بقعة من الدم بعيداً.
“الأصدقاء من طائفة الكف الحديدي، هل من الممكن لنا أن نناقش مسألة ما؟”
“بغض النظر عما إذا كانت شائعة أو حقيقة، على الرغم من أن جلالة الملك يستعد لذلك بدقة، فإنه لم ينوي العمل في أي وقت قريب.
داخل هذا الصوت الضعيف، خرجت غطرسة لا تطاق، من الواضح أنه لم يكن جيداً.
استدار الأربعة واجتاحت نظرة زعيم الطائفة عبر الأشخاص الثلاثة.
“وصل السيدان الشابان لطائفة السيف السماوي لينغ يون ولينغ جي”.
برؤية الشاب في الملابس المتوسطة، وموضعه الذي كان خارجا عن المألوف، لم يقلل من شأنهم فعلًا، كما أجاب بشكل غير مبال:
“إذا كانت هناك مسألة، قلها بسرعة، لا تؤخر رحلة طائفتي الكف الحديدي.”
وكما قال الشاب هذا، أشعّت عيناه ضوءً من السخرية، حتى هبطت على أجسام أعضاء طائفة الكف الحديدي الأربعة، مما تسبب لتصبح ابتسامته أكثر وحشية.
على الرغم من تضخم الأسعار بأكثر من عشرة أضعاف، فإن الأمواج من الناس ما زالت تتدافع كما لو أنهم فقدوا عقولهم. في تلك الشوارع الرئيسية القليلة أمام القصر الإمبراطوري، كان من المستحيل تقريبًا استدار جسد المرء.
عندما قال اسم “الكف الحديدي”، اعتقد في البداية أنه سيعطي الخوف للطرف الآخر. لكنه في الواقع رأى أن الشاب أمامه ما زال لديه تعبيرا مبتهج. نفض الشاب كفه لتظهر في يديه مروحة بيضاء مطوية.
قال وهو يرفرف المروحة البيضاء كاليشم:
“نحن لا نملك في الواقع الكثير من المسائل حتى نناقشها. نحن نريد فقط استعارة بطاقات الدعوة منكم”.
“أنت تلاحق الموت!” أخذ شيخ من الطائفة خطوة للأمام كما رفعت حواجبه الغاضبة: “سيد الطائفة، من الواضح أن هؤلاء الثلاثة هنا لكي يختاروا القتال. يبدو الأمر كما لو أن طائفتنا الكف الحديدي لم تظهر قوتها إلى الخارج في الآونة الأخيرة، حتى أننا سمحنا لمجموعة من الفئران مثل هذه أن يتجرؤوا على العبث معنا.
“سيد الطائفة المطلقة دو كانغران، كبير الشيوخ دو يونتيان، وسيد الطائفة الشاب دو زيتنغ قد وصلوا!”
بالنسبة لزواج الأميرة، سيكون المشهد بشكل طبيعي فخمًا ورائعًا بشكل استثنائي. لكن في كل تاريخ عائلة الرياح الزرقاء الامبراطورية منذ ألف عام، لم تكن هناك مثل هذه المناسبة المبالغ فيها لعرس أميرة.
تشددت حواجب زعيم الطائفة كما قال ببرود: “إذا كنت تتطلع لبدء القتال، أخشى أن تكون قد بحثت عن الأشخاص الخطأ للقيام بذلك. سأعطيك ثلاثة أنفاس من الوقت، أخرج على الفور من خط نظري، وإلا … ”
عندما دخلوا مكانًا خالي من الناس، بدا صوت كسول فجأة من وراءهم:
بعد صدمته الأولية، هاجم في غضب، حيث تغير كل من كفيه إلى اللون المعدني المذهل. في خضم غضبه، دفع نحو الرجل الشاب.
“هاهاهاها ، وإلا ماذا؟” بدأ الشاب يضحك بحرارة. أغلق المروحة وابتسم بينما كان سار في اتجاههم: “يبدو أن أصدقائنا لا يرغبون في التعاون معنا. إذاً، هذا الشخص المتواضع سوف يساعد نفسه فقط. ”
اليوم يمكن أن يقال أنه أكثر الأيام الصاخبة والنابضة بالحياة في مدينة الرياح الزرقاء خلال مئات السنين الماضية.
في هذه اللحظة، عاد ‘الفلك البدائي العميق’ إلى الظهور، وستفتح بوابة الفلك أيضًا لفترة قصيرة من الآن.
في حالة غضب شديد، قام أحد شيوخ الطائفة بخطوة إلى الأمام. مد ذراعه اليمنى خارجا، ليجلب كفه عاصفة شريرة من الرياح الباردة الجليدي حيث أمسك نحو الحلق الشاب.
في عدد قليل من الأنفاس، الأعضاء الأربعة الأقوياء من طائفة القبضة الحديدية، أربعة من ممارسي السماء العميق ذوي الخبرة العالية فقدوا حياتهم بسبب أيدي هذا الشاب.
وبما أنهم كانوا “طائفة الكف الحديدي”، فإن جوهر تدريبهم كان طبيعياً زوج أيديهم الحديدية.
في عدد قليل من الأنفاس، الأعضاء الأربعة الأقوياء من طائفة القبضة الحديدية، أربعة من ممارسي السماء العميق ذوي الخبرة العالية فقدوا حياتهم بسبب أيدي هذا الشاب.
كان سحق كفه قوياً بما يكفي لصنع بصمة عميقة حتى على الفولاذ القاسي.
علاوة على ذلك، إذا ذهبنا هكذا، فسيكون الأمر “غير محترم” إلى حد ما، أليس كذلك.
بعد أن واجه هذا الكف الحديدي، ضحك الشاب بازدراء. مع نفض غبار طفيف من معصمه، سقطت مروحة اليشم في يديه بشكل عرضي على الكف الحديدية القادمة.
بعد فتح بطاقة الدعوة، مرر الشيخ ذو الأسود إصبعه عبرها واختفت الأسماء الأصلية. باستخدام موجة أخرى من إصبعه، استخدم طاقة عميقة لنقش أسماء جديدة فوق الدعوات. ثم أغلق البطاقات وأعطاها للشاب.
“سمعت أن يون تشي قد أهلك “عشيرة حرق السماء”، وهي واحدة من طوائف الرياح الزرقاء الأربعة الرئيسية، كلها بنفسه”.
“آآآآآآه!!”
خرج صرخ بائس لا يقاس. شعر شيخ طائفة الكف الحديدي الذي هاجم وكأن عشرة آلاف سيف قد اخترق قلبه وهو يعانق ذراعه بينما يتدحرج على الأرض.
صبغت ذراعه على الفور بالدم الأحمر بالكامل، وبدا عليه مظهر تمني الموت، كما لو أن جلد ولحم وعظام ذراعه كلها قد تحطموا إلى أجزاء.
“كبير الشيوخ!!”
“أوه؟” وضع الشاب كأس النبيذ وضحك بصوت ضعيف:
تحول زعم الطائفة إلى الشحوب من الخوف. كانت قوة كبير الشيوخ العميقة عالية في المستوى الثالث من عالم السماء العميق.
في طائفة الكف الحديدي، كان في المرتبة الثانية فقط بعده، ومع ذلك فقد أصيب بجروح بالغة بسهولة لهذه الحالة من قبل هذا الشاب في خطوة واحدة.
علاوة على ذلك، إذا ذهبنا هكذا، فسيكون الأمر “غير محترم” إلى حد ما، أليس كذلك.
بعد صدمته الأولية، هاجم في غضب، حيث تغير كل من كفيه إلى اللون المعدني المذهل. في خضم غضبه، دفع نحو الرجل الشاب.
ظهر كل زعيم طائفة مع سمعة رائعة أيضا في جميع أنحاء المدينة الإمبراطورية بأكوام. لم يتغيب أحد ممن تلقوا الدعوات، وكان هناك العديد ممن حضروا دون أن تتم دعوتهم. لو كان الأمر مجرد زواج الأميرة، فمن غير المرجح على الإطلاق أن يحدث هذا المشهد. ولكن يون تشي… كان المستقبل الأكبر لسلالة الرياح الزرقاء الامبراطورية. أرادوا الانضمام حتى لو اضطروا إلى التظاهر بأنهم متواضعون.
علاوة على ذلك، إذا ذهبنا هكذا، فسيكون الأمر “غير محترم” إلى حد ما، أليس كذلك.
“تسك تسك …” تلفظ الشاب بازدراء. في مواجهة الهجوم بالقوة الكاملة، لم يتراجع حتى كما أعطى للمروحة القابلة للطي في يديه موجة صغيرة، ودفع، وارجح.
ضحك الشيخ الذي كان يرتدي ملابس سوداء قائلاً:
بانغ! بانغ! ريب!!
وبما أنهم كانوا “طائفة الكف الحديدي”، فإن جوهر تدريبهم كان طبيعياً زوج أيديهم الحديدية.
اختفت قوة القبضة الحديدية للزعيم الذي وصلت قوته إلى المراحل الوسطى من عالم السماء العميق بدون أي أثر، كما لو كان دمية طينية تغرق في المحيط.
ظهر ثقب دموي إضافي في المكان الذي كانت فيه حنجرته. وظهر خط دموي عميق أيضاً على حناجر شيخين آخرين خلفه … خطير حتى قطع رؤوسهم من أعناقهم تقريباً.
بانغ! بانغ! ريب!!
بعد أن واجه هذا الكف الحديدي، ضحك الشاب بازدراء. مع نفض غبار طفيف من معصمه، سقطت مروحة اليشم في يديه بشكل عرضي على الكف الحديدية القادمة.
“أنت … أنت …”
“لقد وصل جنرال السهول الغربية الكبرى لي ليانتشينغ!”
“كبير الشيوخ!!”
كانت عيون زعيم الطائفة مليئة بأكبر رعب تعرض له في حياته. مع اتساع عينيه، انهار جنبا إلى جنب مع اثنين من الشيوخ الآخرين … ولم يعد الأربعة يصدرون أي صوت.
حتى لو كانوا بعض قادة الطوائف ممن لديهم معرفة وخبرة واسعتين، فإنهم ما زالوا مذهولين من المشهد.
في عدد قليل من الأنفاس، الأعضاء الأربعة الأقوياء من طائفة القبضة الحديدية، أربعة من ممارسي السماء العميق ذوي الخبرة العالية فقدوا حياتهم بسبب أيدي هذا الشاب.
كان الأمر سريعًا جدًا لدرجة أن شيخَيْن آخرين لم يكن لديهما وقت للتفاعل، لم يعرفوا حتى كيف ماتوا في نهاية حياتهم.
بعد فتح بطاقة الدعوة، مرر الشيخ ذو الأسود إصبعه عبرها واختفت الأسماء الأصلية. باستخدام موجة أخرى من إصبعه، استخدم طاقة عميقة لنقش أسماء جديدة فوق الدعوات. ثم أغلق البطاقات وأعطاها للشاب.
تشددت حواجب زعيم الطائفة كما قال ببرود: “إذا كنت تتطلع لبدء القتال، أخشى أن تكون قد بحثت عن الأشخاص الخطأ للقيام بذلك. سأعطيك ثلاثة أنفاس من الوقت، أخرج على الفور من خط نظري، وإلا … ”
“ضعيف جدا لتحمل ضربة واحدة.” وضع الشاب مروحته -التي ليس عليها حتى بقعة من الدم بعيداً.
“كبير الشيوخ!!”
صعد الشيخ ذو الزي الأسود إلى الأمام وأمسك الهواء حيث امتص جميع الحلقات المكانية الأربعة على الجثث في كف يده.
اليوم يمكن أن يقال أنه أكثر الأيام الصاخبة والنابضة بالحياة في مدينة الرياح الزرقاء خلال مئات السنين الماضية.
وجد الدعوات في داخلهم ثم ألقى جميع الحلقات الأربعة على الجانب، ولم يتكبد حتى عناء إلقاء نظرة على الأشياء المخزنة في الداخل …
“دعونا نذهب، دعونا نلقي نظرة على أي نوع من القمامة هذا الـ يون تشي.”
هذا المستوى من الطائفة، حتى لو كان أغلى كنوزهم، في عيونهم، ليست أكثر من مجرد قمامة.
ومع ذلك، ليحصل ذلك فقط ويصادف دخولنا يوم الزفاف الكبير هذا، فأنا أجد أنه من الصعب أن أكون قاسي القلب الآن.
بعد فتح بطاقة الدعوة، مرر الشيخ ذو الأسود إصبعه عبرها واختفت الأسماء الأصلية. باستخدام موجة أخرى من إصبعه، استخدم طاقة عميقة لنقش أسماء جديدة فوق الدعوات. ثم أغلق البطاقات وأعطاها للشاب.
“أنت … أنت …”
“جيد جداً” قال الشاب وهو يتلقى رسائل الدعوة بينما يضحك بحرارة:
بالنسبة لزواج الأميرة، سيكون المشهد بشكل طبيعي فخمًا ورائعًا بشكل استثنائي. لكن في كل تاريخ عائلة الرياح الزرقاء الامبراطورية منذ ألف عام، لم تكن هناك مثل هذه المناسبة المبالغ فيها لعرس أميرة.
“كشخص من أمة الآداب، ما زلت أعرف الطرق المناسبة للضيف، هاهاهاها”.
—————-
“دعونا نذهب، دعونا نلقي نظرة على أي نوع من القمامة هذا الـ يون تشي.”
“أنت … أنت …”
“لقد سمعت دوما أن من بين الدول السبع، الرياح الزرقاء هي الأضعف، لكن لم أكن أتوقع أنها ستكون ضعيفة إلى مثل هذا المدى المثير للشفقة والضحك.
—————-
بعد أن أكل وشرب مجموعة طائفة الكف الحديدي الأربعة حتى ملئ قلوبهم، غادروا الحانة، متجهين مباشرة في اتجاه مدينة الرياح الزرقاء الامبراطورية.
“سمعت أن يون تشي قد أهلك “عشيرة حرق السماء”، وهي واحدة من طوائف الرياح الزرقاء الأربعة الرئيسية، كلها بنفسه”.
اليوم يمكن أن يقال أنه أكثر الأيام الصاخبة والنابضة بالحياة في مدينة الرياح الزرقاء خلال مئات السنين الماضية.
ما يقوم به جلالة الملك حاليا هو تركيز كل طاقاته -بطبيعة الحال- على الفلك البدائي العميق، قبل استكشاف كل أسرار الفلك، كيف يمكن لصاحب الجلالة أن يشتت طاقته للتعامل مع إمبراطورية الرياح الزرقاء الصغيرة؟
كانت المدينة الإمبراطورية الضخمة تتدفق عمليا مع تيارات من الناس. وقد تم بالفعل بيع كل حانة ونزل، كبيراً كان أو صغير، في وقت مبكر قبل عدة أيام.
على الرغم من تضخم الأسعار بأكثر من عشرة أضعاف، فإن الأمواج من الناس ما زالت تتدافع كما لو أنهم فقدوا عقولهم. في تلك الشوارع الرئيسية القليلة أمام القصر الإمبراطوري، كان من المستحيل تقريبًا استدار جسد المرء.
بقدر ما يمكن للعين أن ترى، تم تزيين المدينة الإمبراطورية بأكملها بالفوانيس واللافتات الملونة، مع ارتفاع الجو السعيد.
كانت الفوانيس الحمراء الساطعة والسجاد الأحمر الزاهي في كل مكان. جاءت عربات الهدايا المزينة بزخارف فخمة للغاية في عربة بعد عربة، تشكل مشهدًا مذهلاً.
في عدد قليل من الأنفاس، الأعضاء الأربعة الأقوياء من طائفة القبضة الحديدية، أربعة من ممارسي السماء العميق ذوي الخبرة العالية فقدوا حياتهم بسبب أيدي هذا الشاب.
داخل القصر الإمبراطوري، كانت اللافتات الملونة ترفرف في الهواء، وازدهرت عشرات الآلاف من الزهور معا …
في حالة غضب شديد، قام أحد شيوخ الطائفة بخطوة إلى الأمام. مد ذراعه اليمنى خارجا، ليجلب كفه عاصفة شريرة من الرياح الباردة الجليدي حيث أمسك نحو الحلق الشاب.
بالنسبة لزواج الأميرة، سيكون المشهد بشكل طبيعي فخمًا ورائعًا بشكل استثنائي. لكن في كل تاريخ عائلة الرياح الزرقاء الامبراطورية منذ ألف عام، لم تكن هناك مثل هذه المناسبة المبالغ فيها لعرس أميرة.
برؤية الشاب في الملابس المتوسطة، وموضعه الذي كان خارجا عن المألوف، لم يقلل من شأنهم فعلًا، كما أجاب بشكل غير مبال:
علاوة على ذلك، فإن هذه الأميرة لم تكن تبدو وكأنها زواجها قد ألغي … وبما أن مكان الزفاف الكبير قد تم اختياره ليكون في القصر الإمبراطوري، بغض النظر عن كيف ينظر المرء إليه، سيتكون واضحة مظاهر الزواج!
قال الرجل المسن ذو الملابس السوداء: “همف، ظهور مثل هذه الموهبة فجأة في مكان من هذه الأرض الفقيرة… هذا بديهي بطبيعة الحال”.
تشددت حواجب زعيم الطائفة كما قال ببرود: “إذا كنت تتطلع لبدء القتال، أخشى أن تكون قد بحثت عن الأشخاص الخطأ للقيام بذلك. سأعطيك ثلاثة أنفاس من الوقت، أخرج على الفور من خط نظري، وإلا … ”
جعل تسانغ وانهي من المناسبة الكبرى للعائلة الإمبراطورية الفرصة الكبرى للبلاد بأكملها، وتمنى بشدة أن يعرف العالم كله أن ابنته الوحيدة تزوجت من يون تشي.
خلال الرحلة بأكملها، وبمجرد عرض اسم “طائفة الكف الحديدي”، بين المشاة المحيطين، لم يكن هناك من لم يفسح الطريق.
من بين أولئك الذين وصلوا إلى المدينة الإمبراطورية أولاً، حصل جميعهم على توسع عينين بشكل ضخم من البهجة وتدفق البشر الذي لا نهاية له.
“بغض النظر عما إذا كانت شائعة أو حقيقة، على الرغم من أن جلالة الملك يستعد لذلك بدقة، فإنه لم ينوي العمل في أي وقت قريب.
حتى لو كانوا بعض قادة الطوائف ممن لديهم معرفة وخبرة واسعتين، فإنهم ما زالوا مذهولين من المشهد.
على أقل تقدير، الشخص الذي يتزوج حالياً هي الأميرة الوحيدة لعائلة “الرياح الزرقاء الامبراطورية””.
صبغت ذراعه على الفور بالدم الأحمر بالكامل، وبدا عليه مظهر تمني الموت، كما لو أن جلد ولحم وعظام ذراعه كلها قد تحطموا إلى أجزاء.
“يال السماوات… أليس هذا مبالغ فيه جدا قليلا”. عندما وصل لينغ جي فوق المدينة الإمبراطورية بعد الاندفاع للانضمام إلى حفل الزفاف، ذهل لفترة طويلة كما تذمر دون توقف في قلبه.
برؤية الشاب في الملابس المتوسطة، وموضعه الذي كان خارجا عن المألوف، لم يقلل من شأنهم فعلًا، كما أجاب بشكل غير مبال:
كل رئيس بلدية من كل مدينة كبيرة، مدينة متوسطة، ومدينة صغيرة تجمعوا جميعاً داخل المدينة الإمبراطورية دون أن يغيب أحد.
ظهر كل زعيم طائفة مع سمعة رائعة أيضا في جميع أنحاء المدينة الإمبراطورية بأكوام. لم يتغيب أحد ممن تلقوا الدعوات، وكان هناك العديد ممن حضروا دون أن تتم دعوتهم. لو كان الأمر مجرد زواج الأميرة، فمن غير المرجح على الإطلاق أن يحدث هذا المشهد. ولكن يون تشي… كان المستقبل الأكبر لسلالة الرياح الزرقاء الامبراطورية. أرادوا الانضمام حتى لو اضطروا إلى التظاهر بأنهم متواضعون.
“لقد وصل جنرال السهول الغربية الكبرى لي ليانتشينغ!”
في التاسعة صباحًا، بدأوا بالترحيب بالضيوف. فيما يتعلق بالضيوف الذين جاءوا دون دعوة، لم يرفض القصر الإمبراطوري أيًا كان. فقط، كان موقع الجلوس في المأدبة أقل وضوحاً وأبعد بكثير.
في التاسعة صباحًا، بدأوا بالترحيب بالضيوف. فيما يتعلق بالضيوف الذين جاءوا دون دعوة، لم يرفض القصر الإمبراطوري أيًا كان. فقط، كان موقع الجلوس في المأدبة أقل وضوحاً وأبعد بكثير.
“وصل رئيس البلدية الأنيق من مدينة “رياح ما مينج” مع سيدته!”
أود أن أقول إنه على الأقل، على جلالته أن يبدأ بعد انتهاء مسابقة تصنيف الدول السبع. إن هذه المناسبة الكبرى لا تأتي إلا مرة واحدة كل عشرين سنة، إذا فوتها، سيكون هذا بالتأكيد أمراً مؤسفاً.” قال الشيخ الذي يرتدي ملابس حمراء، بلا تعابير.
حتى أولئك على مستوى العمدة يمكنهم الجلوس فقط على جانب قاعة الاستقبال. أما بالنسبة إلى أولئك الشخصيات الكبيرة المؤثرة الذين كانوا عادةً من الصعب للغاية لقائهم بتلك الطوائف والعشائر التي تتمتع بشهرة عظيمة، لم يكن لديهم حتى المؤهلات لتلقي دعوة.
“لقد وصل جنرال السهول الغربية الكبرى لي ليانتشينغ!”
بعد صدمته الأولية، هاجم في غضب، حيث تغير كل من كفيه إلى اللون المعدني المذهل. في خضم غضبه، دفع نحو الرجل الشاب.
“وصل السيدان الشابان لطائفة السيف السماوي لينغ يون ولينغ جي”.
“سيادته لن يقدم على فعل الأشياء بدون سبب، ناهيك عن هذه المسألة الرئيسية.”
“سيد الطائفة المطلقة دو كانغران، كبير الشيوخ دو يونتيان، وسيد الطائفة الشاب دو زيتنغ قد وصلوا!”
في التاسعة صباحًا، بدأوا بالترحيب بالضيوف. فيما يتعلق بالضيوف الذين جاءوا دون دعوة، لم يرفض القصر الإمبراطوري أيًا كان. فقط، كان موقع الجلوس في المأدبة أقل وضوحاً وأبعد بكثير.
“وصل رئيس بلدية مدينة الأزرق الشمالي أوويانغ بو مع سيدته”.
داخل القصر الإمبراطوري، كانت اللافتات الملونة ترفرف في الهواء، وازدهرت عشرات الآلاف من الزهور معا …
“سيادته لن يقدم على فعل الأشياء بدون سبب، ناهيك عن هذه المسألة الرئيسية.”
“سيد طائفة شياو شياو جيتيان، كبير الشيوخ شياو بويو، وشيخ الطب شياو ووجى قد وصلوا”.
في طائفة الكف الحديدي، كان في المرتبة الثانية فقط بعده، ومع ذلك فقد أصيب بجروح بالغة بسهولة لهذه الحالة من قبل هذا الشاب في خطوة واحدة.
“سيد الطائفة المطلقة دو كانغران، كبير الشيوخ دو يونتيان، وسيد الطائفة الشاب دو زيتنغ قد وصلوا!”
تلك الأسماء التي كان كل واحد أكثر تويعاً من السابق، جعلت صوت سيد المراسم عند المدخل يرتعش، حيث كان العرق البارد على رأسه يبتلع وجهه.
خرج صرخ بائس لا يقاس. شعر شيخ طائفة الكف الحديدي الذي هاجم وكأن عشرة آلاف سيف قد اخترق قلبه وهو يعانق ذراعه بينما يتدحرج على الأرض.
لقد عاش لفترة طويلة، لكن كل الطلقات الكبيرة التي عرفها طوال حياته، حتى لو تمت إضافتها كلياً، لن تكون بنفس القدر الذي التقاه اليوم.
علاوة على ذلك، إذا ذهبنا هكذا، فسيكون الأمر “غير محترم” إلى حد ما، أليس كذلك.
أولئك الذين حصلوا على بطاقات الدعوة كانوا جميعاً أشخاصاً أراد يون تشي والعائلة الإمبراطورية دعوتهم، وكذلك تلك الطوائف وكبار الشخصيات الذين لديهم نفوذ في منطقة، أو ربما أباطرة أقوياء في منطقة ما.
عندما دخلوا مكانًا خالي من الناس، بدا صوت كسول فجأة من وراءهم:
حتى أولئك على مستوى العمدة يمكنهم الجلوس فقط على جانب قاعة الاستقبال. أما بالنسبة إلى أولئك الشخصيات الكبيرة المؤثرة الذين كانوا عادةً من الصعب للغاية لقائهم بتلك الطوائف والعشائر التي تتمتع بشهرة عظيمة، لم يكن لديهم حتى المؤهلات لتلقي دعوة.
عندما وصلوا، لم يكن لديهم خيار آخر سوى الجلوس في المقاعد خارج قاعة الاستقبال الرئيسية، وحضرهم خدام القصر والحراس الشخصيون الإمبراطوريون، ولكن لم يجرؤ أحد على التعبير عن أي استياء… مقارنة مع واحد بعد آخر من الأسماء العظيمة التي تذاع من قبل رئيس المراسم، كانت السلطة والشهرة القليلة التي لديهم ببساطة لا تستحق الذكر.
بعد أن أكل وشرب مجموعة طائفة الكف الحديدي الأربعة حتى ملئ قلوبهم، غادروا الحانة، متجهين مباشرة في اتجاه مدينة الرياح الزرقاء الامبراطورية.
“لقد وصلت جنية الجمال المجمد تشو يويلي، والسيدة الشابة للغيمة المجمدة أسغارد شيا تشينغيو”.
في القاعة الرئيسية، كان يون تشي يستمع باهتمام دائم لأسم كل زائر. عندما سمع اسم شيا تشينغيو، أثير قلبه فجأة بينما ينظر في اتجاه مدخل القاعة.
“الأصدقاء من طائفة الكف الحديدي، هل من الممكن لنا أن نناقش مسألة ما؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
