نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 48

48 – بذور ملك الشر “بذرة النار” (1)

وقفت ياسمين لتخبره بملامح جامدة “أنا …. بالطبع أنا أميرة ولكن ليس من مجرد إمبراطورية….وبالنسبة إلي سؤالك أين موطني؟ فانا أتيت من…. وهذا المكان لن تعرفه حتي لو أخبرتك اسمه. “


الفصل 48 : بذور ملك الشر “بذرة النار” (1)

لتحدثه ياسمين وهي تقترب منه عاقدة زراعيها أمام صدرها “حسنا صمدت أمام الشلال ل 29 ثانية تحسنت عن المرة السابقة”

كان أسلوب يون شي في التدرب شديد البساطة ولكن أيضا هي شديد الخطورة بل ومخيفا للغاية

ودخل موسم جديد هنا عند شلال بسفح جبل التنين القرمزي

فباستخدام قوة التصادم الهائلة للشلال لتكسير هالة طاقته والتي استغلها أيضا للمرور بحالة من الخوف علي حياته ليسحب طاقة الحياة نفسها ويحولها إلي الأوردة . ثم وبعد خروجه من الشلال بجسد وقوه منهكتين تماما يتمكن من تخطي حد التحمل للجسد ولطاقته أيضا..

ودخل موسم جديد هنا عند شلال بسفح جبل التنين القرمزي

وبكل حد يكسره يتقدم خطوة في طريق القوة ، ولكن أيضا مع اقل قدر من الغفلة سيموت فورا.

بل ولم تزدد طاقته وحسب بل أصبح جسده أكثر مناعة عن ما كان عليه منذ 4 شهور. ليس بسبب زيادة مقدار طاقته فقط بل يعود معظم الفضل إلي سائل نبتة جمجمة الشيطان التي غطس فيها لمدد طويلة لذا صار بإمكانه مجاراة مقاتل من المستوي السادس مع انه مازال في المستوي الرابع فقط.

وبعد أن يغطس جسده في السائل الطبي المكون من نبتة جمجمة الشيطان . والتي مع تمتعها بسم فعال تملك قدرة علي تحفيز الجسد . لذا وبعد فقدانه الوعي داخل حوض الاستشفاء فالخلايا علي سطح الجسد تنقبض وتتقلص ثم تنتعش تحت قدرة النبتة التحفيزية لتدفع عملية الشفاء المتسارعة بجسده خطوه للأمام نحو كسر حدوده. وبالنسبة للسم فبالنسبة ل” يون شي “ومع امتلاكه للؤلؤة السم السماوي فهو لا يشكل أي عقبة

ولكن يون شي غطس فيه لساعة ونصف ليقفز خارجا وقد استعاد قوته وبعد أن جفف جسده تناول قطعة من الأرنب المشوي المتبقية من وجبته الفائتة .وبدأ في التهامها .

وبهذا الأسلوب امضي الأيام الفائتة يتدرب واضعا حيات علي المحك و كأنة مجنون يحاول الانتحار

فقد سارت جولة الشراء علي النحو التالي

سالته ياسمين بتعالي بصوتها الفاتن “لو كنت عازما إلي هذا الحد لن أمنعك من التدرب بما تراه مناسبا, لذا إلي متى ستبقي هنا للتدرب ؟

بوجه مملوء بالتساؤل ردد ورائها :”ساحات ملك الشر الخمس السرية.؟

أجابها يون شي” بالطبع حتى اهزم الشلال ” لتلتمع الإرادة والعزم في عينيه ثم استمر متابعا :”فان لم استطع هزيمة مجرد شلال فما مؤهلاتي لأطالب بأهدافي ؟”

وأيضا احدهم في المستوي العاشر قمة مرحلة السماء و علي وشك الوصول إلي مرحلة الإمبراطور بهذه القوة يمكنك أن تصنف كأحد اقوي عشرة في إمبراطورية الرياح الزرقاء!!

ردت : ” حسنا ستراقبك الأميرة وستري إلي كم من الوقت ستحتاج لتهزم الشلال ولكن قبل ذلك…..” لتتابع وقد كسا خديها حمرة الخجل “حالا اشتري لي ملابس جديدة ولا تنس الملابس الداخلية و احذيه وأيضا “توك شعر “

“أفضل أن لا ارتدي أي شئ علي أن ارتدي مثل هذه الثياب الرديئة أنا لا أريد أي منها”.

تفحص يون شي ردائها واخبرها بوجه جاد “….هل من الضروري حقا شراء ملابس جديدة ….فردائك يبدو رائعا””

وبكل حد يكسره يتقدم خطوة في طريق القوة ، ولكن أيضا مع اقل قدر من الغفلة سيموت فورا.

ردت عليه فورا وقد تسربت هالتها الممتلئة بإرادة القتل “إن لم تشترهم سأغضب”

وبعد أن يغطس جسده في السائل الطبي المكون من نبتة جمجمة الشيطان . والتي مع تمتعها بسم فعال تملك قدرة علي تحفيز الجسد . لذا وبعد فقدانه الوعي داخل حوض الاستشفاء فالخلايا علي سطح الجسد تنقبض وتتقلص ثم تنتعش تحت قدرة النبتة التحفيزية لتدفع عملية الشفاء المتسارعة بجسده خطوه للأمام نحو كسر حدوده. وبالنسبة للسم فبالنسبة ل” يون شي “ومع امتلاكه للؤلؤة السم السماوي فهو لا يشكل أي عقبة

“حسنا …حسنا …سأذهب بعد أن استعيد قوتي “

“أفضل أن لا ارتدي أي شئ علي أن ارتدي مثل هذه الثياب الرديئة أنا لا أريد أي منها”.

ثم اعتدل في جلسته داخل حوض الاستشفاء وقد شعر بأوردته الخاوية تمتلئ مرة أخري بالطاقة ….وتابع حديثه متسائلا “ياسمين قبل أن تدخلي إلي لؤلؤة السم السماوي سألتك سؤالا ولم تجيبي عليه …من أين أتيت ؟ وهل أنت حقا أميرة من احدي هذه الإمبراطوريات ؟”

فقد سارت جولة الشراء علي النحو التالي

وقفت ياسمين لتخبره بملامح جامدة “أنا …. بالطبع أنا أميرة ولكن ليس من مجرد إمبراطورية….وبالنسبة إلي سؤالك أين موطني؟ فانا أتيت من…. وهذا المكان لن تعرفه حتي لو أخبرتك اسمه. “

“الثياب هنا رديئة الصنع كيف لأميرة أن ترتدي مثل هذه الملابس الخشنة ؟”

رد يون شي: “يبدو موطنك بعيدا جدا؟؟”

ففي خلال الاشهر الفائتة لم يغادر حافة الشلال . وقد تخطي حدود طاقته وجسده مرة بعد مرة ولكن مع ذلك حافظ علي أوردته وجسده سليمة فلم يصب جسده أي عاهة أو علامة بفضل استخدامه لنبتة جمجمة الشيطان للاستشفاء.

ومن أسلوبها ظهر أنها لا تريد التطرق إلي الحديث أكثر من ذلك لذا تابع أسئلته “ما الذي جاء بك إلي مدينة السحابة العائمة البعيدة عن موطنك ؟هل كنت تهربين ممن يطاردوك ؟ “

48 – بذور ملك الشر “بذرة النار” (1)

تجهم وجه ياسمين وقطبت حواجبها وأجابت بقسوة ” كل من طاردني مات” ولكني لم أتوقع إن يمتلكوا مثل هذا السم المحرم” لذا فقد باغتني السم دون أن ادري وقد جئت إلي هنا باحثة عن الساحات الخمسة لملك الشر الموجودة في السجلات التي رافقت قطرة دم ملك الشر . والتي تقع إحداها في الجزء الشرقي من إمبراطورية الرياح الزرقاء. وبينما كنت ابحث عنها تنشط السم وبقية القصة أنت تعرفها.

“حسنا ما رأيك بهذا”

بوجه مملوء بالتساؤل ردد ورائها :”ساحات ملك الشر الخمس السرية.؟

……………………………………………………..

لتتابع ياسمين:”ذكرت السجلات أيضا إن قارة السماء أنشأها ملك الشر وله بها خمسة مساكن لذا وقبل هلاكه ترك “بذوره” في مساكنه الخمسة ووضحت السجلات ….. ” لتوجه نظرها إلي يون شي ” أن من ورث قوته هو الوحيد القادر علي إيجادهم !”

ليظهر في عينيها فجاه الاضطراب وتخبره “احدهم قادم”

عمت البهجة “يون شي ” وتساءل مسرعا : “إذن نحن فقط من بإمكاننا العثور عليها ؟ ولكن ماهية هذه البذور ؟ وما قوتها ؟ بل أصلا كيف سأجدها ؟”

لقد امتلك يون ما لم يمتلكه أي متدرب أخر من إمبراطورية الرياح الزرقاء بوابات معرفة مفتوحة تماما ومعرفة مستفيضة بشكل الجسم وتركيبه وأماكن أوردته .ومعرفة جيدة بفنون الطاقة ومع عملية الصقل المستمرة من الشلال والسائل الأسود ليلا ونهارا فوصوله لهذا المستوي بتلك السرعة لم تكن مبالغة او من العجيب الوصول إليها.

ردت عليه ياسمين وحكمة الشيوخ تكسو وجهها الشاب “”وما أدراني ولكن ما دامت شيئا تركة ملك الشر فكيف يكون بلا قوة ولكن يجب الآن أن تتوقف عن مثل هذه الأفكار فنحن نتكلم عن مساكن ملك الشر والمحمية بالتأكيد بقوة والأماكن المحيطة بها ستطلب مستوي عالي من القوة وبقوتك هذه لا تحلم بلمسها أو حتى الاقتراب منها ولكن من يدري ربما يوما عندما تمتلك القوة التي تؤهلك لتنظر إلي إمبراطورية الرياح الزرقاء وكأنها لا شئ ربما يمكنك حينها البحث عنها “

تفحص يون شي ردائها واخبرها بوجه جاد “….هل من الضروري حقا شراء ملابس جديدة ….فردائك يبدو رائعا””

لم يحر يون شي جوابا وقد أفحمته ياسمين لذا جمع شتات أفكاره وبدأ في استجماع طاقته.

“أنت ……..بالتأكيد….ترغب بالموت… هل تراهن إني سأقتلك الآن؟”

……………………………………………………..

كان أسلوب يون شي في التدرب شديد البساطة ولكن أيضا هي شديد الخطورة بل ومخيفا للغاية

بعض مضي سبعة أيام صار تواجد “زاو كوانغ ” بمدينة الغابة القرمزية أمرا مستحيلا . لذا اخرج يون شي ملابس جديدة من اللؤلؤة ومضي إلي مدينة الغابة القرمزية وهو يحمل هدف واحد فقط ……………………………………………………….. وهو……………….. شراء ملابس جديدة لياسمين

“همففف”

ولكنه رجع خالي الوفاض

هؤلاء من علية الناس وعادة ينتمون إلي احد الطوائف القوية ذات الإرث الطويل والنفوذ القوي لذا فعادة من المستحيل أن يري العامة واحدا منهم. ولكنهم الآن هنا ….في هذا المكان النائي وخمسة معا في نفس الوقت!!!!

فقد سارت جولة الشراء علي النحو التالي

عمت البهجة “يون شي ” وتساءل مسرعا : “إذن نحن فقط من بإمكاننا العثور عليها ؟ ولكن ماهية هذه البذور ؟ وما قوتها ؟ بل أصلا كيف سأجدها ؟”

“ياسمين ما رأيك في هذه الملابس؟ هذه الملابس تبدو جيدة”

تفحص يون شي ردائها واخبرها بوجه جاد “….هل من الضروري حقا شراء ملابس جديدة ….فردائك يبدو رائعا””

“لا اريدها لن ارتدي أي شئ لونه ارجواني !”

ولكنه رجع خالي الوفاض

“حسنا ما رأيك بهذا”

ليظهر في عينيها فجاه الاضطراب وتخبره “احدهم قادم”

“الثياب هنا رديئة الصنع كيف لأميرة أن ترتدي مثل هذه الملابس الخشنة ؟”

ومن أسلوبها ظهر أنها لا تريد التطرق إلي الحديث أكثر من ذلك لذا تابع أسئلته “ما الذي جاء بك إلي مدينة السحابة العائمة البعيدة عن موطنك ؟هل كنت تهربين ممن يطاردوك ؟ “

رد عليها “هذه مدينة نائية وهذا المتجر لديه أفضل الملابس فقط عليك أن ترضي بها وستكون مناسبة”

وقفت ياسمين لتخبره بملامح جامدة “أنا …. بالطبع أنا أميرة ولكن ليس من مجرد إمبراطورية….وبالنسبة إلي سؤالك أين موطني؟ فانا أتيت من…. وهذا المكان لن تعرفه حتي لو أخبرتك اسمه. “

“أفضل أن لا ارتدي أي شئ علي أن ارتدي مثل هذه الثياب الرديئة أنا لا أريد أي منها”.

وقفت ياسمين لتخبره بملامح جامدة “أنا …. بالطبع أنا أميرة ولكن ليس من مجرد إمبراطورية….وبالنسبة إلي سؤالك أين موطني؟ فانا أتيت من…. وهذا المكان لن تعرفه حتي لو أخبرتك اسمه. “

“….. إذن سيكون عليك الانتظار حتى أتغلب علي الشلال ثم سنتوجه إلي مدينة “القمر الجديد” وهناك بالتأكيد سنجد ملابس اعلي جودة فان كنتي لا ترغبي بالملابس هنا عليك الانتظار حتى نذهب إلي هناك.”

لم يحر يون شي جوابا وقد أفحمته ياسمين لذا جمع شتات أفكاره وبدأ في استجماع طاقته.

“همففف”

تفحص يون شي ردائها واخبرها بوجه جاد “….هل من الضروري حقا شراء ملابس جديدة ….فردائك يبدو رائعا””

“أو ……بإمكاننا شراء سراويل داخلية من هنا كبداية؟

“همففف”

“أنت ……..بالتأكيد….ترغب بالموت… هل تراهن إني سأقتلك الآن؟”

“لذا ستحتاج إلي شهر ونصف لتصل المستوي الخامس من المرحلة الأساسية لا باس بهذه السرعة “

……………………………………………

ومرت أربعة شهور

بصمت تأملته ياسمين من بعيد فقد اعتادت خلال الشهور الفائتة علي مشاهدة طريقته الانتحارية للتدريب ولكنها توقعت أن لن يتحمل سوي بضعة أيام ولكن هاهو وقد مضت 4 أشهر كاملة وقد تدرب خلالها بنفس الطريقة كل يوم. وخلال هذه الفترة لم يكن غافلا ومتى شعر بإصابة جسده أو انه لم يعد بإمكانه التحمل غطس في السائل الأسود للاستشفاء .ويوم بعد يوم ازدادت تركيز السائل الأسود وصار السائل أكثر قتامه .ولم يعد بإمكان متدرب عادي من المرحلة الأساسية أن يتحمل هذا السم لثوان لا تتعدي 5 أو 6 ثوان.

ودخل موسم جديد هنا عند شلال بسفح جبل التنين القرمزي

Malek198

وبدأ موسم الشتاء لتصير المياه الساقطة من الشلال أكثر برودة . ومع ذلك وقف شاب تحت الشلال ونصفه العلوي عاري وعينيه مغلقتين تاركا الماء البارد يسيل فوق جسده . ولا يظهر وجهه أي الم ثابتا كصخرة ومن داخل جسده انطلقت طاقته الداخلية لتدافع عن جسده الماء الساقط حتى استنزفت تماما .

فقد سارت جولة الشراء علي النحو التالي

” طااااااااااااااااااااااااخ “

“لذا ستحتاج إلي شهر ونصف لتصل المستوي الخامس من المرحلة الأساسية لا باس بهذه السرعة “

اصطدمت به المياه وتمايل جسده قليلا وعندما لم يعد قادرا علي مقاومة الماء جرفته المياه إلي البحيرة المائجة.

وبدأ موسم الشتاء لتصير المياه الساقطة من الشلال أكثر برودة . ومع ذلك وقف شاب تحت الشلال ونصفه العلوي عاري وعينيه مغلقتين تاركا الماء البارد يسيل فوق جسده . ولا يظهر وجهه أي الم ثابتا كصخرة ومن داخل جسده انطلقت طاقته الداخلية لتدافع عن جسده الماء الساقط حتى استنزفت تماما .

ثم سار مرة أخري إلي حوض الاستشفاء بخطي متثاقلة وأنفاس بطيئة. وبينما يغطس في الحوض تناول بعض الحبوب الطبية السوداء القاتمة وتناولها هذه الحبوب المصنوعة من نبتة الرمال الحديدية والتي بإمكانها زيادة سرعة استعادته لطاقته قليلا.

“أو ……بإمكاننا شراء سراويل داخلية من هنا كبداية؟

وبعد تناول الحبوب تنفس الصعداء وأغلق عينيه وبدا جلسة للتامل والتدريب. لتجمع بوابات المعرفة ال54 كلها الطاقة وتستعيدها

“حسنا …حسنا …سأذهب بعد أن استعيد قوتي “

ففي خلال الاشهر الفائتة لم يغادر حافة الشلال . وقد تخطي حدود طاقته وجسده مرة بعد مرة ولكن مع ذلك حافظ علي أوردته وجسده سليمة فلم يصب جسده أي عاهة أو علامة بفضل استخدامه لنبتة جمجمة الشيطان للاستشفاء.

فباستخدام قوة التصادم الهائلة للشلال لتكسير هالة طاقته والتي استغلها أيضا للمرور بحالة من الخوف علي حياته ليسحب طاقة الحياة نفسها ويحولها إلي الأوردة . ثم وبعد خروجه من الشلال بجسد وقوه منهكتين تماما يتمكن من تخطي حد التحمل للجسد ولطاقته أيضا..

بصمت تأملته ياسمين من بعيد فقد اعتادت خلال الشهور الفائتة علي مشاهدة طريقته الانتحارية للتدريب ولكنها توقعت أن لن يتحمل سوي بضعة أيام ولكن هاهو وقد مضت 4 أشهر كاملة وقد تدرب خلالها بنفس الطريقة كل يوم. وخلال هذه الفترة لم يكن غافلا ومتى شعر بإصابة جسده أو انه لم يعد بإمكانه التحمل غطس في السائل الأسود للاستشفاء .ويوم بعد يوم ازدادت تركيز السائل الأسود وصار السائل أكثر قتامه .ولم يعد بإمكان متدرب عادي من المرحلة الأساسية أن يتحمل هذا السم لثوان لا تتعدي 5 أو 6 ثوان.

بعض مضي سبعة أيام صار تواجد “زاو كوانغ ” بمدينة الغابة القرمزية أمرا مستحيلا . لذا اخرج يون شي ملابس جديدة من اللؤلؤة ومضي إلي مدينة الغابة القرمزية وهو يحمل هدف واحد فقط ……………………………………………………….. وهو……………….. شراء ملابس جديدة لياسمين

ولكن يون شي غطس فيه لساعة ونصف ليقفز خارجا وقد استعاد قوته وبعد أن جفف جسده تناول قطعة من الأرنب المشوي المتبقية من وجبته الفائتة .وبدأ في التهامها .

مرحلة السماء؟ هنا في مدينة الغابة القرمزية – تلك المدينة الصغيرة – لماذا جاءوا إلي هنا ؟ ماذا جاء بمن يتربعون علي قمة الإمبراطورية ويتطلع إليهم الجميع إلي هذا المكان النائي ؟

لتحدثه ياسمين وهي تقترب منه عاقدة زراعيها أمام صدرها “حسنا صمدت أمام الشلال ل 29 ثانية تحسنت عن المرة السابقة”

“حسنا ما رأيك بهذا”

“لذا ستحتاج إلي شهر ونصف لتصل المستوي الخامس من المرحلة الأساسية لا باس بهذه السرعة “

رد يون شي: “يبدو موطنك بعيدا جدا؟؟”

بهذه السرعة التي لم ير مثلها في إمبراطورية الرياح الزرقاء فلم يستغرقه سوي7 أيام ليصير ممارس من المرحلة الأساسية ثم وصل إلي المستوي الثاني بعد شهر واستغرقه الوصول للمستوي الرابع شهرين ونصف ولكنه وصل إلي المستوي الرابع في منذ 10 أيام فقط ولكن في نظر ياسمين هذه السرعة لا باس بها وفقط لا إعجاب لا تشجيع لا شئ.

“حسنا ما رأيك بهذا”

لقد امتلك يون ما لم يمتلكه أي متدرب أخر من إمبراطورية الرياح الزرقاء بوابات معرفة مفتوحة تماما ومعرفة مستفيضة بشكل الجسم وتركيبه وأماكن أوردته .ومعرفة جيدة بفنون الطاقة ومع عملية الصقل المستمرة من الشلال والسائل الأسود ليلا ونهارا فوصوله لهذا المستوي بتلك السرعة لم تكن مبالغة او من العجيب الوصول إليها.

……………………………………………………..

بل ولم تزدد طاقته وحسب بل أصبح جسده أكثر مناعة عن ما كان عليه منذ 4 شهور. ليس بسبب زيادة مقدار طاقته فقط بل يعود معظم الفضل إلي سائل نبتة جمجمة الشيطان التي غطس فيها لمدد طويلة لذا صار بإمكانه مجاراة مقاتل من المستوي السادس مع انه مازال في المستوي الرابع فقط.

وأيضا احدهم في المستوي العاشر قمة مرحلة السماء و علي وشك الوصول إلي مرحلة الإمبراطور بهذه القوة يمكنك أن تصنف كأحد اقوي عشرة في إمبراطورية الرياح الزرقاء!!

غمغم يون وهو يتناول طعامه “ألن تعلميني إي من فنون المعرفة ؟.. لقد مضت 4 أشهر منذ أن أطلقت علي نفسك لقب معلم ولكن لم تعلميني أي شئ “

لترد عليه ياسمين :” أنت تتقن الفنون الأساسية للطاقة لذا فلا حاجة لي لأعلمها لك “

لترد عليه ياسمين :” أنت تتقن الفنون الأساسية للطاقة لذا فلا حاجة لي لأعلمها لك “

ثم تجهم وجهها وتقمصت دور المعلم الوقور: “ما تحتاجه الآن هو تثبيت طاقتك الأساسية ووضع أساس جيد لتدربك ولكن بعد أن تتخطي المرحلة الأساسية وتصل إلي مرحلة الروح سأعلمك المهارات القتالية”

رد عليها “هذه مدينة نائية وهذا المتجر لديه أفضل الملابس فقط عليك أن ترضي بها وستكون مناسبة”

ليظهر في عينيها فجاه الاضطراب وتخبره “احدهم قادم”

ليظهر في عينيها فجاه الاضطراب وتخبره “احدهم قادم”

رد يون شي ببساطة “أليس من المفترض أن يأتي ناس إلي هنا؟”

وبهذا الأسلوب امضي الأيام الفائتة يتدرب واضعا حيات علي المحك و كأنة مجنون يحاول الانتحار

“اجل ولكنهم خمسة أشخاص وطاقتهم في مرحلة السماء بل احدهم علي وشك الوصول إلي مرحلة الإمبراطور.”

تفحص يون شي ردائها واخبرها بوجه جاد “….هل من الضروري حقا شراء ملابس جديدة ….فردائك يبدو رائعا””

ليهتف يون شي وقد فقد هدوءه بل وكاد يعض لسانه “ما ……..ذا “

كان أسلوب يون شي في التدرب شديد البساطة ولكن أيضا هي شديد الخطورة بل ومخيفا للغاية

مرحلة السماء؟ هنا في مدينة الغابة القرمزية – تلك المدينة الصغيرة – لماذا جاءوا إلي هنا ؟ ماذا جاء بمن يتربعون علي قمة الإمبراطورية ويتطلع إليهم الجميع إلي هذا المكان النائي ؟

لتتابع ياسمين:”ذكرت السجلات أيضا إن قارة السماء أنشأها ملك الشر وله بها خمسة مساكن لذا وقبل هلاكه ترك “بذوره” في مساكنه الخمسة ووضحت السجلات ….. ” لتوجه نظرها إلي يون شي ” أن من ورث قوته هو الوحيد القادر علي إيجادهم !”

وأيضا احدهم في المستوي العاشر قمة مرحلة السماء و علي وشك الوصول إلي مرحلة الإمبراطور بهذه القوة يمكنك أن تصنف كأحد اقوي عشرة في إمبراطورية الرياح الزرقاء!!

“ياسمين ما رأيك في هذه الملابس؟ هذه الملابس تبدو جيدة”

هؤلاء من علية الناس وعادة ينتمون إلي احد الطوائف القوية ذات الإرث الطويل والنفوذ القوي لذا فعادة من المستحيل أن يري العامة واحدا منهم. ولكنهم الآن هنا ….في هذا المكان النائي وخمسة معا في نفس الوقت!!!!

ودخل موسم جديد هنا عند شلال بسفح جبل التنين القرمزي

بواسطة :

رد يون شي: “يبدو موطنك بعيدا جدا؟؟”

Malek198


غمغم يون وهو يتناول طعامه “ألن تعلميني إي من فنون المعرفة ؟.. لقد مضت 4 أشهر منذ أن أطلقت علي نفسك لقب معلم ولكن لم تعلميني أي شئ “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط