رسائل العم
الفصل97: رسائل العم
سحب الملك سيفه ووضعه على كتف الجنرال يوهان.
قدمت المدينة بأكملها هداياها وهتافاتها للملك وفرسانه.
السيف الطويل ، القفاز ، المدافع.
كان مقر إقامة دوق باكنغهام قريبا جدا من قصر روز. أُعطي لدوق باكنغهام من قبل ويليام الثالث. تم نقش شعار عائلة روز على المدخل الرئيسي للقصر. ولكن بعد الدخول ، يمكن للمرء أن يشعر أنه ، كقصر دوق ، فإن تصميمه الداخلي رثا بعض الشيء.
“يضع الأشياء على المكتب.” نظر الجنرال يوهان إلى الملك. “في كل مرة يخرج فيها، كان يكتب لي رسالة. إذا فشل في العودة ، فمن المقرر أن تُعطى لك. إذا عاد ، سيطلب مني حرق الرسالة. هذا هو الشيء الوحيد الذي طلبه مني ولم أفعله ….. لقد احتفظت بهم جميعا. اعتقدت أنك تريد رؤيتهم جميعا “.
سحب الملك سيفه ووضعه على كتف الجنرال يوهان.
كان مقر إقامة دوق باكنغهام قريبا جدا من قصر روز. أُعطي لدوق باكنغهام من قبل ويليام الثالث. تم نقش شعار عائلة روز على المدخل الرئيسي للقصر. ولكن بعد الدخول ، يمكن للمرء أن يشعر أنه ، كقصر دوق ، فإن تصميمه الداخلي رثا بعض الشيء.
ناشدوا الملك أن يستمر في قيادة فرسانه لحراسة الأمة.
“باسم روز ، ستكون مدافعا عني من الآن فصاعدا.”
الكثير من الرسائل ، الكثير من المعارك التي كان فيها البقاء أو الموت غير معروف.
حدق في عيني الجنرال يوهان وأعلن.
“شكرا.”
طرق الجنرال يوهان قلبه: “من أجل مجد روز!”
كان هذا هو السبب في وجود الكثير من الأشخاص الذين دخلوا المعركة معه دون تردد عندما يسحب سيفه ، ولماذا لا يزال هناك الكثير من الناس الذين نسوا خوفهم في ساحة المعركة واستمروا في القتال بعد وفاته ، فقط للسماح لنعشه بالدخول على الأرض التي أراد استعادتها من أجل ليجراند.
خلف الملك ، شاهد الفرسان الحديديين هذا المشهد. أخرجوا سيوفهم الطويلة ورفعوها عاليا: “لمجد روز!”
سار المنتصر الواقف إلى الأمام مرة أخرى.
الكرامة والمجد والعهد.
إذا مات في المعركة ، يمكن للملك اتباع نصيحته لتحقيق الاستقرار في الوضع السياسي. إذا فاز ، فلن يعرف الملك نوع العقلية التي كان لدى عمه أثناء الاستعداد لخوض المعركة.
هذا هو الفارس!
“هل عائلة روز كلها هكذا؟ يا ويليام”
امتطى الملك حصانه ، وركب الجنرال يوهان إلى جانبه ، تماما كما فعل دوق باكنغهام عندما ذهب ويليام الثالث إلى الحرب.
تم دفع الباب مفتوحًا برفق.
“باسم روز ، ستكون مدافعا عني من الآن فصاعدا.”
سار المنتصر الواقف إلى الأمام مرة أخرى.
ظلت النغمة في رسائل دوق باكنغهام لطيفة ولكنها حازمة طوال الوقت.
هتف الحشد الترحيبي عندما مر السيل الحديدي على السجادة الحمراء الموضوعة داخل بوابة المدينة. ألقى الناس من كلا الجانبين الزهور على الفرسان المنتصرين.
من الآن فصاعدا ، من غيره سيعطيه عناقا أبويا؟
كانت عودة بالبوا ونيوكاسل إلى أراضي ليجراند انتصارا غير عادي.
” لقد كان دائما جنرالا جيدا”.
عندما عاد خبر وفاة دوق باكنغهام ، الأسد الإمبراطوري ، إلى البلاد ، حزن الجميع ويأس ، ولكن بعد ذلك مباشرة أعلن الملك للشعب انتصاره: بعد الملك المجنون هنري ، وتشارلز الأسد الملك ، وويليام الثالث ، امتلكت ليجراند مرة أخرى ملكا قويا وقادرًا بما يكفي لحراسة الأمة.
الفصل97: رسائل العم
لقد نما بما يكفي لتولي المسؤوليات الثقيلة التي أوكلها إليه والده وعمه بقيادة الناس إلى النصر.
لا يمكن تصديق أي من كلمات النبلاء. الشخص الذي قال ذات مرة إنه سيخطو على سطح سفينة القراصنة مات في نيران الحرب قبل أن يرى أصدقائه القدامى مرة أخرى.
بعد ألف عام من الانقسام والتفكك ، توق جميع شعب ليجراند إلى الازدهار السابق وحرصوا على رؤية توحيد الإمبراطورية تحت علم روز. كانت بالبوا ونيوكاسل مثل مقدمة ، وبدأوا يشهدون فجر الأمل.
ارتدى مواطنو قلعة ميتزل الملابس الحمراء التي ترمز إلى الوردة ، وغمروا الشوارع للقاء الملك المنتصر وفرسانه ، ورحبوا ترحيبا حارا بالفرسان المنتصرين. في الشوارع ، بنى الناس قلاعا مزيفة ضخمة ومتقنة ، وغنى ممثلو المسرح المرسومون في قصائد القلاع لأجيال من الملوك البارزين المسجلين في تاريخ الليجرانديين.
بعد الانتهاء من موكب النصر بأكمله ، جاء الملك إلى مقر إقامة دوق باكنغهام.
كانت هذه المسرحيات تهنئة قلعة ميتزل لملكها ، وكذلك نداءات الشعب:
هتف الحشد الترحيبي عندما مر السيل الحديدي على السجادة الحمراء الموضوعة داخل بوابة المدينة. ألقى الناس من كلا الجانبين الزهور على الفرسان المنتصرين.
ناشدوا الملك أن يستمر في قيادة فرسانه لحراسة الأمة.
خلف الملك ، شاهد الفرسان الحديديين هذا المشهد. أخرجوا سيوفهم الطويلة ورفعوها عاليا: “لمجد روز!”
عندما وصل الملك وفرسانه إلى وسط المدينة ، نفذ بعض الأولاد والبنات الصغار الذين يرتدون أكاليل الورد من الحشد ، وخدودهم مطلية باللون الأحمر. خلع هؤلاء الفتيان والفتيات أكاليل الزهور على رؤوسهم وقدموها للفرسان الشجعان. انحنى الملك أيضا لتلقي هذه الهدية البريئة والطفولية من فتاة صغيرة.
سار الملك على طول ممر طويل حيث تم عرض العديد من الدروع.
بعد وضع أكاليل الزهور ، شابك الفتيان والفتيات الصغار أيديهم وغنوا ، ممهدين الطريق للملك وفرسانه:
شهد مؤرخ المشهد الذي أخذ فيه الملك إكليل الورد من الفتاة ، وكتب هذا بحماس: “الملك الممتاز القوي والثابت ، والمدافع المخلص ، والفرسان الشجعان ، والأشخاص الذين يحبونهم بعمق … مثل ليجراند ، مثل عائلة روز ، من يستطيع أن يقول إننا لا نستطيع أن نشهد وصول المجد؟
“عسى أن تعيشوا طويلًا يا زهور العالم يا فرسان ليجراند الشجعان!”
لا يمكن تصديق أي من كلمات النبلاء. الشخص الذي قال ذات مرة إنه سيخطو على سطح سفينة القراصنة مات في نيران الحرب قبل أن يرى أصدقائه القدامى مرة أخرى.
شهد مؤرخ المشهد الذي أخذ فيه الملك إكليل الورد من الفتاة ، وكتب هذا بحماس: “الملك الممتاز القوي والثابت ، والمدافع المخلص ، والفرسان الشجعان ، والأشخاص الذين يحبونهم بعمق … مثل ليجراند ، مثل عائلة روز ، من يستطيع أن يقول إننا لا نستطيع أن نشهد وصول المجد؟
كتبت هذه الرسالة قبل تسوية تمرد الشمال. في ذلك الوقت ، كان قد استيقظ بالفعل من جنونه ، وفازت مقامرة عائلة روز المجنونة في النهاية. لم يذكر دوق باكنغهام هذا الأمر في رسائله السابقة ، عندما كان لا يزال تحت عذاب الجنون. لم يرغب الدوق في جعله يتحمل المزيد من المسؤولية.
بعد فترة طويلة من التفكك، ستكون هناك وحدة عظيمة ومجيدة”.
الكثير من الرسائل ، الكثير من المعارك التي كان فيها البقاء أو الموت غير معروف.
قدمت المدينة بأكملها هداياها وهتافاتها للملك وفرسانه.
نظر حول الغرفة ، ومشى إلى المكتب ، ومد يده والتقط كومة الرسائل الأنيقة.
مرتديا معطفا مزدوج الصدر ، وقف الرفيق الأول تشارلز في الحشد. شاهد الملك يسير إلى قصر روز محاطا بالناس ، ورافقه الجنرال يوهان. اطمئن تشارلز قليلا. رفع رأسه وشاهد المسرحية في القلاع المزيفة ، والتي تصادف فيها ظهور المشهد حيث أمر ويليام الثالث الدول الست والثلاثين باحناء رؤوسهم.
كانت الشموع مشتعلة في غرفة الدراسة ، والموقد لا يزال يحترق أيضا ، وتم عرض العديد من المخطوطات على خزانة الكتب الممتدة من الأرض حتى السقف. تم وضع المكتب بجوار النافذة ، وتم سحب كرسي به مساند للذراعين البالية قليلا بعيدا عن المكتب. على ظهر الكرسي كانت العباءة الحمراء التي أهداها الملك لدوق باكنغهام.
“هل عائلة روز كلها هكذا؟ يا ويليام”
سحب الملك سيفه ووضعه على كتف الجنرال يوهان.
سأل تشارلز بهدوء.
طرق الجنرال يوهان قلبه: “من أجل مجد روز!”
عنيدين وكتومين ، وبغض النظر عن مدى ثقل العبء ، كانوا دائما يسيرون إلى الأمام خطوة بخطوة بثبوت وعزم ، مما يجعل الناس يشعرون أنهم كليين القدرة. لم يفهم الناس أنهم بشر حتى لحظة موتهم. كان ويليام هكذا ، وكذلك دوق باكنغهام.
سمحوا دائما للناس برؤية قوتهم فقط ، من البداية إلى النهاية ، مثل السكين والسيف والدرع.
حدق في عيني الجنرال يوهان وأعلن.
غرق صوت تشارلز في الهتافات.
“إنه ينظر إلى هذه الدروع كثيرا.”
عندما تلقى نبأ وفاة دوق باكنغهام ، لم يتمكن تشارلز من وضع مخاوفه جانبا بعد كل شيء ، وهرع عائدا من الساحل الجنوبي الشرقي لمساعدة الجنرال يوهان في التعامل مع الشؤون الداخلية لليجراند. قبل مغادرته ، سأل الكابتن هوكينز عما إذا أراد العودة أيضا.
بعد الانتهاء من موكب النصر بأكمله ، جاء الملك إلى مقر إقامة دوق باكنغهام.
على الأقل ، لحضور جنازة دوق باكنغهام.
أخيرا ، بقيت الرسالة الأخيرة فقط ، أطول من جميع الرسائل السابقة.
لم يقل تشارلز هذا ، لكن يجب أن يكون هوكينز قد فهم.
الفصل97: رسائل العم
هب نسيم البحر البارد قليلا ، وارتفعت سفينة الأشباح “جيني” بلطف وانخفضت مع المد. الكابتن هوكينز ، الذي كان دائما متقلبا بقبعة مائلة ، جالسا على السور ، يهز قارورة النبيذ: “لن أعود ، لا يمكنك تصديق كلمة واحدة يقولها النبلاء … سأستمر في العمل معه هنا”.
لا يمكن تصديق أي من كلمات النبلاء. الشخص الذي قال ذات مرة إنه سيخطو على سطح سفينة القراصنة مات في نيران الحرب قبل أن يرى أصدقائه القدامى مرة أخرى.
رفع تشارلز طوقه ، وتبع الحشد إلى القصر.
في شعور غامر بالبرودة ، رفع الملك يديه لتغطية وجهه ، وشهق بصوت منخفض.
………………
بعد فترة طويلة من التفكك، ستكون هناك وحدة عظيمة ومجيدة”.
بعد الانتهاء من موكب النصر بأكمله ، جاء الملك إلى مقر إقامة دوق باكنغهام.
الفصل97: رسائل العم
كان مقر إقامة دوق باكنغهام قريبا جدا من قصر روز. أُعطي لدوق باكنغهام من قبل ويليام الثالث. تم نقش شعار عائلة روز على المدخل الرئيسي للقصر. ولكن بعد الدخول ، يمكن للمرء أن يشعر أنه ، كقصر دوق ، فإن تصميمه الداخلي رثا بعض الشيء.
تسبب الموت المفاجئ لويليام الثالث في سقوط ليجراند في حالة من الفوضى. في ذلك الوقت ، استخدم دوق باكنغهام كل ثروته تقريبا لدعم نفقات العائلة المالكة. لكن الدوق لم يذكره له أبدا. بعد أن أصبح بالغا ، أحرق الدوق كل شهادات المديونية هذه.
“هناك شيء أخير لم أستطع إخبارك به من قبل. آمل أن يجعلك هذا سعيدا يا طفلي العزيز “. كشفت نبرة دوق باكنغهام أخيرا عن بعض الخفة ، كما لو أن حجرا ثقيلا كان يثقل قلبه لفترة طويلة قد أُزيح أخيرا ، “عن والدتك …”
عندما أصبح الملك واعيًا وأراد جمع 20 جنيه إسترليني لدفع فدية ابن عمه ، سأل ذات مرة وزير الخزانة عن دخل الدوق. الجواب الذي حصل عليه في ذلك الوقت فاجأه.
غرق صوت تشارلز في الهتافات.
لسنوات عديدة ، لم يقدر دوق باكنغهام ، مثل الزاهد ، المتعة المادية. ربما كانت هوايته الوحيدة هي جمع الأسلحة والدروع.
بعد فترة طويلة من التفكك، ستكون هناك وحدة عظيمة ومجيدة”.
سار الملك على طول ممر طويل حيث تم عرض العديد من الدروع.
مرتديا معطفا مزدوج الصدر ، وقف الرفيق الأول تشارلز في الحشد. شاهد الملك يسير إلى قصر روز محاطا بالناس ، ورافقه الجنرال يوهان. اطمئن تشارلز قليلا. رفع رأسه وشاهد المسرحية في القلاع المزيفة ، والتي تصادف فيها ظهور المشهد حيث أمر ويليام الثالث الدول الست والثلاثين باحناء رؤوسهم.
نظر إلى مجموعة من الدروع. لم تكن هذه الدروع تحفا ، وحتى ان معظمها في حالة متداعية تماما. أخبره الجنرال يوهان بصوت منخفض أن بعض هذه الدروع تخص الدوق نفسه ، وترك جنوده المزيد. بعد كل معركة ، بذل دوق باكنغهام قصارى جهده دائما لجمع دروع فرسانه القتلى.
وضع الملك يده على مقبض الباب ، وأخذ نفسا عميقا ، وفتح الباب الثقيل للغاية ببطء.
“إنه ينظر إلى هذه الدروع كثيرا.”
مرتديا معطفا مزدوج الصدر ، وقف الرفيق الأول تشارلز في الحشد. شاهد الملك يسير إلى قصر روز محاطا بالناس ، ورافقه الجنرال يوهان. اطمئن تشارلز قليلا. رفع رأسه وشاهد المسرحية في القلاع المزيفة ، والتي تصادف فيها ظهور المشهد حيث أمر ويليام الثالث الدول الست والثلاثين باحناء رؤوسهم.
نظر الجنرال يوهان إلى الدرع الملطخ بالدماء.
ظلت النغمة في رسائل دوق باكنغهام لطيفة ولكنها حازمة طوال الوقت.
نظر الملك حوله ، كما لو أنه رأى الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض يمشي بمفرده في هذا الممر – وضع دروعه ودروع الفرسان الذين ضحوا بحياتهم معا ، هل لأنه شعر أنهم سيظلون يرافقونه بهذه الطريقة؟
أمام الباب ، نظرت إليه امرأة ذات شعر أسود طويل وعيون خضراء والدموع في عينيها ، تحاول قصارى جهدها إظهار ابتسامة.
” لقد كان دائما جنرالا جيدا”.
في الرسالة الأخيرة ، أخبره دوق باكنغهام بكل شيء عن اختياره واختيار ويليام في ذلك الوقت.
همس الملك.
السيف الطويل ، القفاز ، المدافع.
كان هذا هو السبب في وجود الكثير من الأشخاص الذين دخلوا المعركة معه دون تردد عندما يسحب سيفه ، ولماذا لا يزال هناك الكثير من الناس الذين نسوا خوفهم في ساحة المعركة واستمروا في القتال بعد وفاته ، فقط للسماح لنعشه بالدخول على الأرض التي أراد استعادتها من أجل ليجراند.
قرأها الملك واحدة تلو الأخرى ، كما لو انه رأى وضعا سياسيا فوضويا يهدأ تدريجيا في مواجهة تصميم دوق باكنغهام ، ويرى نفسه يكبر تدريجيا على مر السنين.
جاءوا إلى نهاية الممر ، الذي تمثل بغرفة دراسة دوق باكنغهام.
الفصل97: رسائل العم
“يضع الأشياء على المكتب.” نظر الجنرال يوهان إلى الملك. “في كل مرة يخرج فيها، كان يكتب لي رسالة. إذا فشل في العودة ، فمن المقرر أن تُعطى لك. إذا عاد ، سيطلب مني حرق الرسالة. هذا هو الشيء الوحيد الذي طلبه مني ولم أفعله ….. لقد احتفظت بهم جميعا. اعتقدت أنك تريد رؤيتهم جميعا “.
“شكرا.”
لسنوات عديدة ، لم يقدر دوق باكنغهام ، مثل الزاهد ، المتعة المادية. ربما كانت هوايته الوحيدة هي جمع الأسلحة والدروع.
وضع الملك يده على مقبض الباب ، وأخذ نفسا عميقا ، وفتح الباب الثقيل للغاية ببطء.
كانت عودة بالبوا ونيوكاسل إلى أراضي ليجراند انتصارا غير عادي.
كانت الشموع مشتعلة في غرفة الدراسة ، والموقد لا يزال يحترق أيضا ، وتم عرض العديد من المخطوطات على خزانة الكتب الممتدة من الأرض حتى السقف. تم وضع المكتب بجوار النافذة ، وتم سحب كرسي به مساند للذراعين البالية قليلا بعيدا عن المكتب. على ظهر الكرسي كانت العباءة الحمراء التي أهداها الملك لدوق باكنغهام.
هب نسيم البحر البارد قليلا ، وارتفعت سفينة الأشباح “جيني” بلطف وانخفضت مع المد. الكابتن هوكينز ، الذي كان دائما متقلبا بقبعة مائلة ، جالسا على السور ، يهز قارورة النبيذ: “لن أعود ، لا يمكنك تصديق كلمة واحدة يقولها النبلاء … سأستمر في العمل معه هنا”.
بدا كل شيء كما لو أن صاحب الغرفة قد غادر للتو لفترة من الوقت وسيعود قريبا.
قدمت المدينة بأكملها هداياها وهتافاتها للملك وفرسانه.
نظر الملك إلى كل شيء في الغرفة بهدوء لفترة طويلة ، ثم أغلق الباب ودخل بمفرده.
نظر حول الغرفة ، ومشى إلى المكتب ، ومد يده والتقط كومة الرسائل الأنيقة.
نظر إلى مجموعة من الدروع. لم تكن هذه الدروع تحفا ، وحتى ان معظمها في حالة متداعية تماما. أخبره الجنرال يوهان بصوت منخفض أن بعض هذه الدروع تخص الدوق نفسه ، وترك جنوده المزيد. بعد كل معركة ، بذل دوق باكنغهام قصارى جهده دائما لجمع دروع فرسانه القتلى.
عند فتح الرسالة الأولى ، ظهر خط اليد القوي المألوف:
تسبب الموت المفاجئ لويليام الثالث في سقوط ليجراند في حالة من الفوضى. في ذلك الوقت ، استخدم دوق باكنغهام كل ثروته تقريبا لدعم نفقات العائلة المالكة. لكن الدوق لم يذكره له أبدا. بعد أن أصبح بالغا ، أحرق الدوق كل شهادات المديونية هذه.
“جلالة الملك:
الكثير من الرسائل ، الكثير من المعارك التي كان فيها البقاء أو الموت غير معروف.
من فضلك اسمح لي أن أعتذر لك ، عندما تقرأ هذه الرسالة ، لن أتمكن بعد الآن من السير معك …”
“….. أنا آسف جدا ، جلالة الملك ، لجعلك تتحمل مصير ليجراند بالكامل منذ ولادتك “.
أصبحت رؤيته فجأة غير واضحة ، وانزلق الملك ببطء على المكتب ، وارتفع إحساس لاذع في عينيه ، ولم يعد بإمكانه التراجع.
هتف الحشد الترحيبي عندما مر السيل الحديدي على السجادة الحمراء الموضوعة داخل بوابة المدينة. ألقى الناس من كلا الجانبين الزهور على الفرسان المنتصرين.
الحقيقة الباردة لم تكن أبدا قوية جدا ——
في المستقبل ، لن يرافقه دوق باكنغهام للتعامل مع تلك الشؤون السياسية المملة … لن يقرأ أحد جميع الرسائل أولا ويفرز الرسائل المهمة بالنسبة له. لن يقول له أحد أبدا ، اخرج معي في نزهة على الأقدام.
“يضع الأشياء على المكتب.” نظر الجنرال يوهان إلى الملك. “في كل مرة يخرج فيها، كان يكتب لي رسالة. إذا فشل في العودة ، فمن المقرر أن تُعطى لك. إذا عاد ، سيطلب مني حرق الرسالة. هذا هو الشيء الوحيد الذي طلبه مني ولم أفعله ….. لقد احتفظت بهم جميعا. اعتقدت أنك تريد رؤيتهم جميعا “.
في شعور غامر بالبرودة ، رفع الملك يديه لتغطية وجهه ، وشهق بصوت منخفض.
كانت عودة بالبوا ونيوكاسل إلى أراضي ليجراند انتصارا غير عادي.
من الآن فصاعدا ، من غيره سيعطيه عناقا أبويا؟
كان هناك كومة سميكة من الرسائل ، كل منها يمثل معركة دوق باكنغهام. بعد وفاة ويليام الثالث بسبب المرض ، لم يكن ما تبقى لدوق باكنغهام ابن أخيه الرضيع فحسب ، بل أيضا ليجراند المضطرب الذي مزقته الحرب ….. على مر السنين ، كان الدوق هكذا ، مع معركة تلو الأخرى ، دون معرفة ما إذا كان سيبقى على قيد الحياة في النهاية أم لا ، دافع عن أراضي عائلة روز.
هب نسيم البحر البارد قليلا ، وارتفعت سفينة الأشباح “جيني” بلطف وانخفضت مع المد. الكابتن هوكينز ، الذي كان دائما متقلبا بقبعة مائلة ، جالسا على السور ، يهز قارورة النبيذ: “لن أعود ، لا يمكنك تصديق كلمة واحدة يقولها النبلاء … سأستمر في العمل معه هنا”.
في كل مرة ذهب إلى المعركة ، استعد للموت فيها.
الكثير من الرسائل ، الكثير من المعارك التي كان فيها البقاء أو الموت غير معروف.
قرأ الملك الرسائل.
في شعور غامر بالبرودة ، رفع الملك يديه لتغطية وجهه ، وشهق بصوت منخفض.
في كل رسالة ، كتب دوق باكنغهام تحليلا مفصلا للتغيرات في الوضع الداخلي بعد وفاته ، من أي شخصية نبيل إلى الإجراء الذي قد تتخذه الولاية التابعة ، والذي كان مخلصا للعائلة المالكة …..
عندما أصبح الملك واعيًا وأراد جمع 20 جنيه إسترليني لدفع فدية ابن عمه ، سأل ذات مرة وزير الخزانة عن دخل الدوق. الجواب الذي حصل عليه في ذلك الوقت فاجأه.
إذا مات في المعركة ، يمكن للملك اتباع نصيحته لتحقيق الاستقرار في الوضع السياسي. إذا فاز ، فلن يعرف الملك نوع العقلية التي كان لدى عمه أثناء الاستعداد لخوض المعركة.
“عسى أن تعيشوا طويلًا يا زهور العالم يا فرسان ليجراند الشجعان!”
الكثير من الرسائل ، الكثير من المعارك التي كان فيها البقاء أو الموت غير معروف.
كانت عودة بالبوا ونيوكاسل إلى أراضي ليجراند انتصارا غير عادي.
خاف الجميع من لهيب الحرب حيث كانت حياة البشر لا قيمة لها ، وبغض النظر عن مدى تميز الفارس ، فمن الممكن أن يموت في أي حادث غير متوقع في الحرب. أي نوع من الأشخاص يمكن أن يعد نفسه للموت في المعركة مرارا وتكرارا؟
خلف الملك ، شاهد الفرسان الحديديين هذا المشهد. أخرجوا سيوفهم الطويلة ورفعوها عاليا: “لمجد روز!”
لقد كان بالفعل جديرا ويستحق لقب الأسد الإمبراطوري.
سار الملك على طول ممر طويل حيث تم عرض العديد من الدروع.
قرأها الملك واحدة تلو الأخرى ، كما لو انه رأى وضعا سياسيا فوضويا يهدأ تدريجيا في مواجهة تصميم دوق باكنغهام ، ويرى نفسه يكبر تدريجيا على مر السنين.
لقد كان بالفعل جديرا ويستحق لقب الأسد الإمبراطوري.
ظلت النغمة في رسائل دوق باكنغهام لطيفة ولكنها حازمة طوال الوقت.
ارتدى مواطنو قلعة ميتزل الملابس الحمراء التي ترمز إلى الوردة ، وغمروا الشوارع للقاء الملك المنتصر وفرسانه ، ورحبوا ترحيبا حارا بالفرسان المنتصرين. في الشوارع ، بنى الناس قلاعا مزيفة ضخمة ومتقنة ، وغنى ممثلو المسرح المرسومون في قصائد القلاع لأجيال من الملوك البارزين المسجلين في تاريخ الليجرانديين.
لقد كان جنرالا لا يرحم ، وفارسا شجاعا لا يعرف الخوف ، وعم لطيف.
ارتدى مواطنو قلعة ميتزل الملابس الحمراء التي ترمز إلى الوردة ، وغمروا الشوارع للقاء الملك المنتصر وفرسانه ، ورحبوا ترحيبا حارا بالفرسان المنتصرين. في الشوارع ، بنى الناس قلاعا مزيفة ضخمة ومتقنة ، وغنى ممثلو المسرح المرسومون في قصائد القلاع لأجيال من الملوك البارزين المسجلين في تاريخ الليجرانديين.
أخيرا ، بقيت الرسالة الأخيرة فقط ، أطول من جميع الرسائل السابقة.
كان هذا هو السبب في وجود الكثير من الأشخاص الذين دخلوا المعركة معه دون تردد عندما يسحب سيفه ، ولماذا لا يزال هناك الكثير من الناس الذين نسوا خوفهم في ساحة المعركة واستمروا في القتال بعد وفاته ، فقط للسماح لنعشه بالدخول على الأرض التي أراد استعادتها من أجل ليجراند.
“….. أنا آسف جدا ، جلالة الملك ، لجعلك تتحمل مصير ليجراند بالكامل منذ ولادتك “.
خاف الجميع من لهيب الحرب حيث كانت حياة البشر لا قيمة لها ، وبغض النظر عن مدى تميز الفارس ، فمن الممكن أن يموت في أي حادث غير متوقع في الحرب. أي نوع من الأشخاص يمكن أن يعد نفسه للموت في المعركة مرارا وتكرارا؟
كتبت هذه الرسالة قبل تسوية تمرد الشمال. في ذلك الوقت ، كان قد استيقظ بالفعل من جنونه ، وفازت مقامرة عائلة روز المجنونة في النهاية. لم يذكر دوق باكنغهام هذا الأمر في رسائله السابقة ، عندما كان لا يزال تحت عذاب الجنون. لم يرغب الدوق في جعله يتحمل المزيد من المسؤولية.
“جلالة الملك:
في الرسالة الأخيرة ، أخبره دوق باكنغهام بكل شيء عن اختياره واختيار ويليام في ذلك الوقت.
بعد فترة طويلة من التفكك، ستكون هناك وحدة عظيمة ومجيدة”.
“هناك شيء أخير لم أستطع إخبارك به من قبل. آمل أن يجعلك هذا سعيدا يا طفلي العزيز “. كشفت نبرة دوق باكنغهام أخيرا عن بعض الخفة ، كما لو أن حجرا ثقيلا كان يثقل قلبه لفترة طويلة قد أُزيح أخيرا ، “عن والدتك …”
أمام الباب ، نظرت إليه امرأة ذات شعر أسود طويل وعيون خضراء والدموع في عينيها ، تحاول قصارى جهدها إظهار ابتسامة.
تم دفع الباب مفتوحًا برفق.
الحقيقة الباردة لم تكن أبدا قوية جدا ——
نظر الملك إلى الأعلى ، مدركا أن دوق باكنغهام قد ترك له هدية أخيرة.
أمام الباب ، نظرت إليه امرأة ذات شعر أسود طويل وعيون خضراء والدموع في عينيها ، تحاول قصارى جهدها إظهار ابتسامة.
في شعور غامر بالبرودة ، رفع الملك يديه لتغطية وجهه ، وشهق بصوت منخفض.
________________________
بعد وضع أكاليل الزهور ، شابك الفتيان والفتيات الصغار أيديهم وغنوا ، ممهدين الطريق للملك وفرسانه:
عندما أصبح الملك واعيًا وأراد جمع 20 جنيه إسترليني لدفع فدية ابن عمه ، سأل ذات مرة وزير الخزانة عن دخل الدوق. الجواب الذي حصل عليه في ذلك الوقت فاجأه.
في كل رسالة ، كتب دوق باكنغهام تحليلا مفصلا للتغيرات في الوضع الداخلي بعد وفاته ، من أي شخصية نبيل إلى الإجراء الذي قد تتخذه الولاية التابعة ، والذي كان مخلصا للعائلة المالكة …..
* فصل ترجمته سابقًا ونسيت أنشره
خلف الملك ، شاهد الفرسان الحديديين هذا المشهد. أخرجوا سيوفهم الطويلة ورفعوها عاليا: “لمجد روز!”
“هناك شيء أخير لم أستطع إخبارك به من قبل. آمل أن يجعلك هذا سعيدا يا طفلي العزيز “. كشفت نبرة دوق باكنغهام أخيرا عن بعض الخفة ، كما لو أن حجرا ثقيلا كان يثقل قلبه لفترة طويلة قد أُزيح أخيرا ، “عن والدتك …”
ترجمة: Ameer
بعد الانتهاء من موكب النصر بأكمله ، جاء الملك إلى مقر إقامة دوق باكنغهام.
ظلت النغمة في رسائل دوق باكنغهام لطيفة ولكنها حازمة طوال الوقت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
