أحفاد قاتلي التنين
الفصل72: أحفاد قاتلي التنين
بالإضافة إلى ذلك ، اعتقد دوق باكنغهام أن هجوم المتمردين على نيوكاسل هذه الأيام يجب أن يكون لتمهيد الطريق لسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي. سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لا يقهر في ساحة المعركة الأمامية ، ولكن في مواجهة محاصرة القلعة ، فإن فائدتهم قليلة.
أعطى إجابة ببطء.
ان فرسان النذر يعدون أفضل الفرسان في ليجراند إلى حدٍ ما.
انطلق جيش الملك من ميتزل على طول الجانب الشمالي من نهر لانغسي. كانوا يعبرون جبال تاتربيرج ثم سيعبرون سهل تونك على طول الطريق إلى نيوكاسل في الشمال.
مع حلول الليل ، تمركز الجيش بالقرب من الأهوار في الروافد العليا لنهر لانغسي.
شهد الجنرال شيهان المعركة بين الملك وسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي. إذا لم يستخدم الملك بمهارة الفخاخ في البيئة الجغرافية ، لما فشلت خطة الدوق الكبير غريس لاغتيال الملك! ولكن مع ذلك ، دفع الملك ثمنًا باهظًا ، ولم ينج سوى عدد قليل من فرسان النذر الذين تبعوه.
نهر لانغسي ، مثل نهر دوما ، هو واحد من الأنهار الخمسة الرئيسية في ليجراند. ينبع من جبال فيلد ، ويمر شمالًا عبر المنطقة الشمالية بأكملها من ليجراند، ويتدفق أخيرًا إلى بحر الجليد في القطب الشمالي عبر ميناء بانموبورغ ، أي ما يقرب من ربع أرض ليجراند. في الخيمة الرئيسية للملك ، تم مد خرائط المعركة.
تولى الكونت هنري منصب القائد ، مما جعل اللوردات متفائلين بشأن الحملة. أظهر موقف الملك بلا شك أنه طالما كان بإمكانهم تقديم مساهمات لتهدئة التمرد في الشمال فسوف يشطب الحسابات القديمة. سأل الجنرال شيهان الملك على انفراد عن الكونت هنري.
في هذه الحرب ، تم تقسيم الجيش بأكمله إلى ثلاث مجموعات. قاد الملك بنفسه الجيش المركزي بقيادة سلاح الفرسان الحديدي ، وتوجه شمالًا مباشرة لاتخاذ أقرب طريق ، وهو أيضا الطريق الذي سلكه دوق باكنغهام عندما جاء إلى نيوكاسل. كان الجيش على اليسار بقيادة الكونت هنري ، والجيش على اليمين بقيادة الجنرال روجر.
كان تعيين الملك للقائد غير متوقع إلى حدٍ ما.
مقاطعة بوسي هي منطقة تحت اسم الكونت هنري. هناك الكثير من الأسواق التجارية بين ليجراند والشمال هنا والتي تعادل تقريبًا نصف شريان الحياة الاقتصادي للكونت هنري. بعد اندلاع الحرب ، فر التجار إلى الجنوب ، وتعرض اقتصاد مقاطعة بوسي لأضرار جسيمة. علاوة على ذلك ، في العقد الماضي ، كان هناك العديد من النزاعات الشخصية بين الكونت هنري وأمير نيوكاسل.
قال الملك بصوت خافت.
بشكل أساسي ، لم يعتقد أحد أن الملك سيعين هنري قائدًا للجيش الأيسر.
“أهذا هو قاتل التنين لعائلة روز؟ ”
الجنرال روجر محارب قديم. تبع ذات مرة ويليام الثالث لغزو نيوكاسل. كان على دراية بتضاريس الشمال. علاوة على ذلك ، كان أول من اختار وردة الحديد في “تغيير الوردة”. من المعقول أن يعينه الملك قائدًا للجيش الأيمن لكن الكونت هنري مختلف.
هناك سبع ولايات صغيرة في الشمال ، وانضمت ثلاث منها إلى التمرد.
اختار الكونت هنري الوردة البيضاء في “تغيير الوردة”.
حدق دوق باكنغهام فجأة وقال بصوت بارد.
الجنرال روجر محارب قديم. تبع ذات مرة ويليام الثالث لغزو نيوكاسل. كان على دراية بتضاريس الشمال. علاوة على ذلك ، كان أول من اختار وردة الحديد في “تغيير الوردة”. من المعقول أن يعينه الملك قائدًا للجيش الأيمن لكن الكونت هنري مختلف.
في ذلك الوقت ، كان من الحزب الملكي الجديد.
” إنه قادم “.
في هذا الوقت كانت السماء مشرقة قليلًا ، وكان دوق باكنغهام قد وصل مع جيشه. توجد غابة متفرقة وبعض الشجيرات على حدود المنحدر. هنا كان الفرسان ينتظرون ، وقد وفرت لهم الغابة بعض المأوى. كان كل من الرجال والخيول صامتين.
إلى جانب ذلك ، فإنه كان فردًا جيدًا من الحزب الملكي الجديد. كانت القيادة العسكرية للدوق الكبير غريس أقل بكثير مقارنة بقيادة الكونت هنري. في تلك الحرب الأهلية ، غزا الكونت هنري العديد من القلاع. لولا عودة الملك ، فقد لا يتمكن من الاستمرار في توسيع إنجازاته.
طالما استولى المتمردين على قلعة نيوكاسل ، فيمكنهم القيادة مباشرة واكتساح الأرض عند وصول سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.
كان تعيين الملك لمثل هذا النبيل العظيم الذي حاول الإطاحة به كقائد مهم أمرًا غير متوقع.
قبل اندلاع التمرد ، كانت هناك العديد من طلبات إصدار الحكم بشأن النزاعات على الأراضي بين الطرفين تراكمت على طاولة الملك.
ومع ذلك ، فإن هذا أراح العديد من اللوردات.
“أنت وبقية القوات تتبعون.”
وقف الكثير منهم ذات مرة إلى جانب الدوق الكبير غريس في الحرب الأهلية. بعد أن هدأ “تغيير الوردة” ، كانوا قلقين بشأن تصفية الملك للعديد بتخفي. لكن الملك عين الكونت هنري قائدًا للجيش ، مما أظهر موقف الملك:
نظر الجنرال شيهان إلى المكان الذي أشار إليه الملك. كانت مقاطعة بوسي ، التي تقاطعت حدودها مع نيوكاسل.
كان سلاح الفرسان في المنتصف ، وكان المشاة بمثابة الجناحين الأيسر والأيمن ، وفي منتصف المجموعة كانت سلالم الحصار والمنجنيقات وغيرها من معدات الحصار الكبيرة ، بالإضافة إلى المعدات والعربات الأخرى التي تتحرك ببطء.
لم يكن ينوي مواصلة الكراهية في الحرب الأهلية ، ولن يقمعهم تمامًا بسبب اختيارهم في الحرب الأهلية.
ومع ذلك ، فإن السعر ليس رخيصًا.
تولى الكونت هنري منصب القائد ، مما جعل اللوردات متفائلين بشأن الحملة. أظهر موقف الملك بلا شك أنه طالما كان بإمكانهم تقديم مساهمات لتهدئة التمرد في الشمال فسوف يشطب الحسابات القديمة. سأل الجنرال شيهان الملك على انفراد عن الكونت هنري.
كان تعيين الملك للقائد غير متوقع إلى حدٍ ما.
في هذه الحرب ، تم تقسيم الجيش بأكمله إلى ثلاث مجموعات. قاد الملك بنفسه الجيش المركزي بقيادة سلاح الفرسان الحديدي ، وتوجه شمالًا مباشرة لاتخاذ أقرب طريق ، وهو أيضا الطريق الذي سلكه دوق باكنغهام عندما جاء إلى نيوكاسل. كان الجيش على اليسار بقيادة الكونت هنري ، والجيش على اليمين بقيادة الجنرال روجر.
كان الملك ينظر إلى الخريطة وسمع سؤال الجنرال شيهان. طلب من الجنرال شيهان أن ينظر إلى مكان على الخريطة.
كان تعيين الملك لمثل هذا النبيل العظيم الذي حاول الإطاحة به كقائد مهم أمرًا غير متوقع.
نظر الجنرال شيهان إلى المكان الذي أشار إليه الملك. كانت مقاطعة بوسي ، التي تقاطعت حدودها مع نيوكاسل.
نظر الملك إلى الخريطة.
صهلت خيول المتمردين بخوف. تعتبر خيول الحرب مخلوقات أكثر حساسية من البشر. إنهم يدركون بشكل حدسي أن العدو يقترب. في هذا الوقت ، على المنحدر ، انقض العدو في الثلج المنهمر. سار المشاة على الجانبين الأيسر والأيمن. في هذا الوقت ، أقاموا دروعهم وجمعوها للدفاع.
“الشخص الذي يأمل أن يهدأ التمرد الشمالي على الفور ليس سوى الكونت هنري.”
عادت الحرب الأهلية الكابوسية له عندما كان شابًا.
سأل تابع دوق باكنغهام بصوت منخفض ، “لماذا توقفت لإعتراضهم في وقت مبكر جداً؟”
لم يكن الملك يبتسم.
من وقت لآخر ، كان الأمير ويل ينظر إلى العربات التي تتحرك إلى الأمام ببطء ، راغبًا في ضربها لجعلها تتحرك إلى الأمام بشكلٍ أسرع.
إن قرار الملك الذي بدا شهمًا للآخرين هو في الحقيقة طبيعي بالنسبة له.
أخذ الأمير ويل نفسًا عميقًا ولعن بصوت منخفض.
مقاطعة بوسي هي منطقة تحت اسم الكونت هنري. هناك الكثير من الأسواق التجارية بين ليجراند والشمال هنا والتي تعادل تقريبًا نصف شريان الحياة الاقتصادي للكونت هنري. بعد اندلاع الحرب ، فر التجار إلى الجنوب ، وتعرض اقتصاد مقاطعة بوسي لأضرار جسيمة. علاوة على ذلك ، في العقد الماضي ، كان هناك العديد من النزاعات الشخصية بين الكونت هنري وأمير نيوكاسل.
تولى الكونت هنري منصب القائد ، مما جعل اللوردات متفائلين بشأن الحملة. أظهر موقف الملك بلا شك أنه طالما كان بإمكانهم تقديم مساهمات لتهدئة التمرد في الشمال فسوف يشطب الحسابات القديمة. سأل الجنرال شيهان الملك على انفراد عن الكونت هنري.
ولم يدخر الجانبان جهدًا لتوسيع أراضيهما على الحدود.
“مرتزقة!”
قبل اندلاع التمرد ، كانت هناك العديد من طلبات إصدار الحكم بشأن النزاعات على الأراضي بين الطرفين تراكمت على طاولة الملك.
“اللعنة.”
هاجمت الملكة إليانور والمرتزقة ذهابًا وإيابًا ، وأخمدوا التمرد في أقصر وقت.
إذن ماذا لو اعتاد الكونت هنري أن يكون ملكيًا جديدًا؟
مرت أطراف أصابع الملك على طول الطريق عبر خريطة الشمال وتوقفت أخيرًا على الساحل.
لذلك ، بعد تلقي أخبار فشل الحصار ، سيرسل الأمير ويل بالتأكيد قوات لمواصلة مهاجمة قلعة نيوكاسل.
أراد الملك خوض حرب وتهدئة المنطقة الشمالية، لذا سيتجرأ حتى على تعيين القائد الذي يتمتع بقدرة عسكرية ممتازة ولا يمكنه خيانة المصالح!
قبل اندلاع التمرد ، كانت هناك العديد من طلبات إصدار الحكم بشأن النزاعات على الأراضي بين الطرفين تراكمت على طاولة الملك.
“بدلا من الاهتمام بالكونت هنري ، اهتم بأعدائنا.”
قال بهدوء.
قال الملك بصوت خافت.
هذا لا يعني أن الدول الأخرى موالية – بعضها ينتظر اتضاح الحرب. البعض الآخر ينتظر الوقت المناسب للانضمام.
“المتمردون ينتظرون التعزيزات”. نظر الملك إلى الخريطة وأصدر حكمًا ببطئ. “تتمركز القوة الرئيسية لجيشهم الآن في مكان واحد ، ولم تكن هناك حركة منذ فترة طويلة. من سيأتي لدعمهم؟
هاجمت الملكة إليانور والمرتزقة ذهابًا وإيابًا ، وأخمدوا التمرد في أقصر وقت.
هناك سبع ولايات صغيرة في الشمال ، وانضمت ثلاث منها إلى التمرد.
من أجل دفع ثمن المرتزقة ، أزالت الملكة إليانور المجوهرات من تاجها.
هذا لا يعني أن الدول الأخرى موالية – بعضها ينتظر اتضاح الحرب. البعض الآخر ينتظر الوقت المناسب للانضمام.
انطلق جيش الملك من ميتزل على طول الجانب الشمالي من نهر لانغسي. كانوا يعبرون جبال تاتربيرج ثم سيعبرون سهل تونك على طول الطريق إلى نيوكاسل في الشمال.
تغيرت تعابير وجه الجنرال شيهان وصارت خطيرة فجأة.
إذن من سيدعم المتمردين؟
لعن الأمير ويل بصوت منخفض.
قال الملك بصوت خافت.
بالإضافة إلى الدول الثلاث المتمردة ، فإن قوة الولايات الأربع الأخرى ليست قوية ، حتى أقل من بعض اللوردات الأكبر في ليجراند. لكن الملك لم يحتقرهم.
كان لدى الجنرال شيهام فجأة شعور سيء.
“الموانئ والطرق … ما وراء البحار.”
في ذلك الوقت ، قاد ويليام الثالث ودوق باكنغهام الجيش ضد جيش بريسي الاستكشافي، واندلع تمرد في جنوب ليجراند. استأجرت الملكة إليانور جيشًا وهبطت من الميناء الجنوبي الشرقي. بينما كان المتمردون يتطلعون إلى الأمام ، واجهوا فجأة ضربة من الخلف.
مرت أطراف أصابع الملك على طول الطريق عبر خريطة الشمال وتوقفت أخيرًا على الساحل.
عندما تشوشت أفكار الأمير ويل ، قال الراهب ذو الرداء الأبيض بجانبه فجأة.
ولكن عندما يصل الأمر إلى دوق باكنغهام ، فإنه يشد يده دون وعي.
“مرتزقة!”
كان الملك ينظر إلى الخريطة وسمع سؤال الجنرال شيهان. طلب من الجنرال شيهان أن ينظر إلى مكان على الخريطة.
على منحدرات نهر لانغسي ، على بعد مسافة معينة من قلعة نيوكاسل.
تغيرت تعابير وجه الجنرال شيهان وصارت خطيرة فجأة.
على منحدرات نهر لانغسي ، على بعد مسافة معينة من قلعة نيوكاسل.
“أهذا هو قاتل التنين لعائلة روز؟ ”
إنها ظاهرة شائعة جدا لتوظيف الجيش في الوقت الحاضر. بحجم الحرب بين بريسي وليجراند التي استمرت لمئات السنين ، وصغيرة مثل الحرب الخاصة بين العائلات ، سيكون المرتزقة نشطين في ساحة المعركة. بالمقارنة مع سرعة التجنيد البطيئة والظروف المعقدة لجيش الفرسان ، غالبًا ما يكون المرتزقة المحترفون الذين لا يلتزمون بأخلاق الفرسان ولديهم مهارات قتالية قوية أكثر شعبية في الحروب.
في فترة ويليام الثالث ، استخدمت الملكة إليانور ، المحاربة في ذلك الوقت ، مرتزقة من بحر اليأس الداخلي في ساحة المعركة.
“أنت وبقية القوات تتبعون.”
في ذلك الوقت ، قاد ويليام الثالث ودوق باكنغهام الجيش ضد جيش بريسي الاستكشافي، واندلع تمرد في جنوب ليجراند. استأجرت الملكة إليانور جيشًا وهبطت من الميناء الجنوبي الشرقي. بينما كان المتمردون يتطلعون إلى الأمام ، واجهوا فجأة ضربة من الخلف.
هاجمت الملكة إليانور والمرتزقة ذهابًا وإيابًا ، وأخمدوا التمرد في أقصر وقت.
سأل الأمير ويل أخاه ويليام على انفراد ذات مرة ، لكنه رفض الإجابة ، قائلا إنه قوي بما يكفي لمقاومة آلاف الجنود.
غرق صوته في الضوضاء.
ومع ذلك ، فإن السعر ليس رخيصًا.
من أجل دفع ثمن المرتزقة ، أزالت الملكة إليانور المجوهرات من تاجها.
أخذ الأمير ويل نفسًا عميقًا ولعن بصوت منخفض.
إذا كانوا ينتظرون وصول المرتزقة من الخارج ، فسيتمسكون بمكان واحد ولن يندفعوا للأمام”. أشار الملك إلى ميناء قلعة بانموبورغ ، وهو أقرب ميناء خال من الجليد لنيوكاسل والذي يعد مدخل نهر لانغسي إلى البحر”.
من أجل دفع ثمن المرتزقة ، أزالت الملكة إليانور المجوهرات من تاجها.
“دافعوا – دافعوا”
“الهبوط من هنا ، ثم النزول إلى النهر ، حتى القوات غير المألوفة لجغرافيا شمال ليجراند يمكنها الوصول إلى ساحة المعركة بسرعة وبدقة. بعد أن يلتقي الجانبان ، يمكنهم الذهاب جنوبًا وأخذ نيوكاسل، الجنرال شيهان الذي قام بتنبؤ سريع. نظر إلى الملك وقال: “جلالة الملك ، من تعتقد أنهم سيوظفون؟”
مع حلول الليل ، تمركز الجيش بالقرب من الأهوار في الروافد العليا لنهر لانغسي.
نظر الملك إلى الخريطة.
“الشخص الذي يأمل أن يهدأ التمرد الشمالي على الفور ليس سوى الكونت هنري.”
نظر الجنرال شيهان إلى المكان الذي أشار إليه الملك. كانت مقاطعة بوسي ، التي تقاطعت حدودها مع نيوكاسل.
“غولوندي”.
بعد وصوله إلى نيوكاسل من مسافة بعيدة ، أصدر دوق باكنغهام نفس الحكم الذي اتخذه ابن أخيه: كان لدى المتمردين تعزيزات ، وكان من المحتمل جدًا أنهم استأجروا سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.
أعطى إجابة ببطء.
“سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي!”
ذهل الجنرال شيهان قليلًا ، وفكر لا شعوريا في المجموعة الصغيرة من المرتزقة الذين استأجرهم الدوق غريس خارج مدينة ترو.
إنهم الظلال على الأرض وآلهة الموت في ساحة المعركة.
بجانب العربة في منتصف الجيش ، نظر الراهب ذو الرداء الأبيض إلى الأمام بهدوء. كانت عيونه صافية للغاية ، كما لو كانت مرآة ، كما لو كانت السماء ، وانعكس العالم على عيونه.
شهد الجنرال شيهان المعركة بين الملك وسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي. إذا لم يستخدم الملك بمهارة الفخاخ في البيئة الجغرافية ، لما فشلت خطة الدوق الكبير غريس لاغتيال الملك! ولكن مع ذلك ، دفع الملك ثمنًا باهظًا ، ولم ينج سوى عدد قليل من فرسان النذر الذين تبعوه.
كان تعيين الملك للقائد غير متوقع إلى حدٍ ما.
ان فرسان النذر يعدون أفضل الفرسان في ليجراند إلى حدٍ ما.
إذا انضم عدد كبير من سلاح الفرسان الثقيل إلى ساحة المعركة ، فسوف يؤدي ذلك إلى انقلاب وضع الحرب بأكملها!
إن قرار الملك الذي بدا شهمًا للآخرين هو في الحقيقة طبيعي بالنسبة له.
“بدلا من الاهتمام بالكونت هنري ، اهتم بأعدائنا.”
“سأقود سلاح الفرسان الحديدي أولًا.”
عادت الحرب الأهلية الكابوسية له عندما كان شابًا.
وقف الملك، ومد يده لأخذ العباءة على ظهر كرسيه.
قبل اندلاع التمرد ، كانت هناك العديد من طلبات إصدار الحكم بشأن النزاعات على الأراضي بين الطرفين تراكمت على طاولة الملك.
“أنت وبقية القوات تتبعون.”
عندما كان صغيرًا ، التقى الأمير ذات مرة بدوق باكنغهام في ساحة المعركة. لقد هُزم لمدة عام في تلك الحرب ولم يرغب في لمس درعه مرة أخرى. أفراد عائلة روز مجانين في ساحة المعركة.
“وأنت؟ ماذا تريد أن تفعل؟ ”
عندما كان صغيرًا ، التقى الأمير ذات مرة بدوق باكنغهام في ساحة المعركة. لقد هُزم لمدة عام في تلك الحرب ولم يرغب في لمس درعه مرة أخرى. أفراد عائلة روز مجانين في ساحة المعركة.
كان لدى الجنرال شيهام فجأة شعور سيء.
لذلك كان الأمير ويل محترمًا أمام الرهبان ذوي الثياب البيضاء من ذلك الوقت. هذه المرة ، شارك الراهب ذو الرداء الأبيض أيضًا في الهجوم على قلعة نيوكاسل. ومع ذلك ، كان لا يزال هناك الكثير من الشك في قلب الأمير ويل – لم يجلب الراهب ذو الرداء الأبيض سوى ثلاث عربات حديدية مختومة ، ولا شيء آخر.
“سند”.
هل هو سيتحول أم أنه سيحول العربات الثلاث إلى آلاف الجنود؟
أجاب الملك بإيجاز، ورفع الستار وخرج مباشرة.
بجانب دوق باكنغهام أتباعه لسنوات عديدة.
………………
هل هو سيتحول أم أنه سيحول العربات الثلاث إلى آلاف الجنود؟
على منحدرات نهر لانغسي ، على بعد مسافة معينة من قلعة نيوكاسل.
مع حلول الليل ، تمركز الجيش بالقرب من الأهوار في الروافد العليا لنهر لانغسي.
كان سلاح الفرسان في المنتصف ، وكان المشاة بمثابة الجناحين الأيسر والأيمن ، وفي منتصف المجموعة كانت سلالم الحصار والمنجنيقات وغيرها من معدات الحصار الكبيرة ، بالإضافة إلى المعدات والعربات الأخرى التي تتحرك ببطء.
في هذا الوقت كانت السماء مشرقة قليلًا ، وكان دوق باكنغهام قد وصل مع جيشه. توجد غابة متفرقة وبعض الشجيرات على حدود المنحدر. هنا كان الفرسان ينتظرون ، وقد وفرت لهم الغابة بعض المأوى. كان كل من الرجال والخيول صامتين.
كان تعيين الملك للقائد غير متوقع إلى حدٍ ما.
في ذلك الوقت ، قاد ويليام الثالث ودوق باكنغهام الجيش ضد جيش بريسي الاستكشافي، واندلع تمرد في جنوب ليجراند. استأجرت الملكة إليانور جيشًا وهبطت من الميناء الجنوبي الشرقي. بينما كان المتمردون يتطلعون إلى الأمام ، واجهوا فجأة ضربة من الخلف.
صُدم الأمير ويل.
عندما تنفست الخيول ، خرجت كميات كبيرة من الهواء الأبيض من أنوفها ، وأمسك الفرسان باللجام بقوة.
من هذا في الكرسي الرسولي؟
بجانب دوق باكنغهام أتباعه لسنوات عديدة.
ها هو فارس الهيكل؟ أيضًا لا، فإنه ليس لديه درع ولا سيف.
سأل تابع دوق باكنغهام بصوت منخفض ، “لماذا توقفت لإعتراضهم في وقت مبكر جداً؟”
ان فرسان النذر يعدون أفضل الفرسان في ليجراند إلى حدٍ ما.
نظر إليه دوق باكنغهام. تعزيزات المتمردين قادمة”.
ولم يدخر الجانبان جهدًا لتوسيع أراضيهما على الحدود.
“ماذا؟” فوجئ التابع قليلًا.
بالإضافة إلى الدول الثلاث المتمردة ، فإن قوة الولايات الأربع الأخرى ليست قوية ، حتى أقل من بعض اللوردات الأكبر في ليجراند. لكن الملك لم يحتقرهم.
في ذلك الوقت ، كان من الحزب الملكي الجديد.
أومأ دوق باكنغهام برأسه قليلًا، مشيرُا إلى أنه سمع بشكل صحيح.
في هذه الحرب ، تم تقسيم الجيش بأكمله إلى ثلاث مجموعات. قاد الملك بنفسه الجيش المركزي بقيادة سلاح الفرسان الحديدي ، وتوجه شمالًا مباشرة لاتخاذ أقرب طريق ، وهو أيضا الطريق الذي سلكه دوق باكنغهام عندما جاء إلى نيوكاسل. كان الجيش على اليسار بقيادة الكونت هنري ، والجيش على اليمين بقيادة الجنرال روجر.
بعد وصوله إلى نيوكاسل من مسافة بعيدة ، أصدر دوق باكنغهام نفس الحكم الذي اتخذه ابن أخيه: كان لدى المتمردين تعزيزات ، وكان من المحتمل جدًا أنهم استأجروا سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.
هل هو سيتحول أم أنه سيحول العربات الثلاث إلى آلاف الجنود؟
“اللعنة.”
ومع ذلك ، عندما كان في القلعة ، لم يتحدث دوق باكنغهام عن هذا الحكم.
“هجوم العدو! دافعوا.”
بعد معركة كبيرة ، في مواجهة قلعة متداعية ، فإن أهم شيء هو الحفاظ على الأمل والمعنويات. بدلا من ترك الجنود يقعون في اليأس والخوف.
“دوق باكنغهام اللعين”.
جاز ، الذي عمل معه لسنوات عديدة ، فهم ورفع العلم للإشارة إلى الإستعداد للمعركة.
سمعة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي هي مرعبة للغاية.
بالإضافة إلى ذلك ، اعتقد دوق باكنغهام أن هجوم المتمردين على نيوكاسل هذه الأيام يجب أن يكون لتمهيد الطريق لسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي. سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لا يقهر في ساحة المعركة الأمامية ، ولكن في مواجهة محاصرة القلعة ، فإن فائدتهم قليلة.
الجنرال روجر محارب قديم. تبع ذات مرة ويليام الثالث لغزو نيوكاسل. كان على دراية بتضاريس الشمال. علاوة على ذلك ، كان أول من اختار وردة الحديد في “تغيير الوردة”. من المعقول أن يعينه الملك قائدًا للجيش الأيمن لكن الكونت هنري مختلف.
طالما استولى المتمردين على قلعة نيوكاسل ، فيمكنهم القيادة مباشرة واكتساح الأرض عند وصول سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي.
ما يريد فعله حقًا هو قتل الأمير ويل ، ثم قيادة سكان قلعة نيوكاسل لاحتلال مقر إقامة الأمير ويل الأصلي ، وذلك لمقاومة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي الذي قد يصل في أي وقت.
الجنرال روجر محارب قديم. تبع ذات مرة ويليام الثالث لغزو نيوكاسل. كان على دراية بتضاريس الشمال. علاوة على ذلك ، كان أول من اختار وردة الحديد في “تغيير الوردة”. من المعقول أن يعينه الملك قائدًا للجيش الأيمن لكن الكونت هنري مختلف.
لذلك ، بعد تلقي أخبار فشل الحصار ، سيرسل الأمير ويل بالتأكيد قوات لمواصلة مهاجمة قلعة نيوكاسل.
إن “الهجوم بدلًا من الدفاع” الذي أصدره دوق باكنغهام هو مجرد تصريح لاسترضاء القادة.
هل هو سيتحول أم أنه سيحول العربات الثلاث إلى آلاف الجنود؟
ما يريد فعله حقًا هو قتل الأمير ويل ، ثم قيادة سكان قلعة نيوكاسل لاحتلال مقر إقامة الأمير ويل الأصلي ، وذلك لمقاومة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي الذي قد يصل في أي وقت.
ومع ذلك ، فإن هذا أراح العديد من اللوردات.
” إنه قادم “.
” إنه قادم “.
حدق دوق باكنغهام فجأة وقال بصوت بارد.
عادت الحرب الأهلية الكابوسية له عندما كان شابًا.
جاز ، الذي عمل معه لسنوات عديدة ، فهم ورفع العلم للإشارة إلى الإستعداد للمعركة.
بشكل أساسي ، لم يعتقد أحد أن الملك سيعين هنري قائدًا للجيش الأيسر.
وضع الفرسان رماحهم وكانوا مستعدين للإندفاع.
“وأنت؟ ماذا تريد أن تفعل؟ ”
………………
“اللعنة على الطقس.”
لذلك ، بعد تلقي أخبار فشل الحصار ، سيرسل الأمير ويل بالتأكيد قوات لمواصلة مهاجمة قلعة نيوكاسل.
لعن الأمير ويل بصوت منخفض.
أجاب الملك بإيجاز، ورفع الستار وخرج مباشرة.
لذلك ، بعد تلقي أخبار فشل الحصار ، سيرسل الأمير ويل بالتأكيد قوات لمواصلة مهاجمة قلعة نيوكاسل.
كان سلاح الفرسان في المنتصف ، وكان المشاة بمثابة الجناحين الأيسر والأيمن ، وفي منتصف المجموعة كانت سلالم الحصار والمنجنيقات وغيرها من معدات الحصار الكبيرة ، بالإضافة إلى المعدات والعربات الأخرى التي تتحرك ببطء.
انطلق جيش الملك من ميتزل على طول الجانب الشمالي من نهر لانغسي. كانوا يعبرون جبال تاتربيرج ثم سيعبرون سهل تونك على طول الطريق إلى نيوكاسل في الشمال.
من وقت لآخر ، كان الأمير ويل ينظر إلى العربات التي تتحرك إلى الأمام ببطء ، راغبًا في ضربها لجعلها تتحرك إلى الأمام بشكلٍ أسرع.
على منحدرات نهر لانغسي ، على بعد مسافة معينة من قلعة نيوكاسل.
تلقى الأخبار التي تفيد بأن مرتزقة غولوندي قد صعدوا بالفعل إلى الميناء عن طريق القوارب ، وأن سلاح الفرسان الثقيل كان يتقاضى أجره يوميًا. كل يوم تم فيه توظيفهم ، تدفقت فيه أموال المتمردين لهم. جعله التدفق المستمر يرتجف.
ونتيجة لذلك ، لا تزال قلعة نيوكاسل ، التي يجب الإستيلاء عليها في الخطة الأصلية ، في حالة جيدة لأن سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي لم يصل بعد.
صُدم الأمير ويل.
فقط عندما رفع الأمير ويل رأسه ، تراجع الراهب ذو الرداء الأبيض بجانبه بصمت إلى العربات الثلاث في وسط الجيش، والتي كانت قدرة تتجاوز تمامًا قدرات البشر.
“دوق باكنغهام اللعين”.
“الشخص الذي يأمل أن يهدأ التمرد الشمالي على الفور ليس سوى الكونت هنري.”
“دوق باكنغهام اللعين”.
أخذ الأمير ويل نفسًا عميقًا ولعن بصوت منخفض.
ولكن عندما يصل الأمر إلى دوق باكنغهام ، فإنه يشد يده دون وعي.
“بدلا من الاهتمام بالكونت هنري ، اهتم بأعدائنا.”
عندما كان صغيرًا ، التقى الأمير ذات مرة بدوق باكنغهام في ساحة المعركة. لقد هُزم لمدة عام في تلك الحرب ولم يرغب في لمس درعه مرة أخرى. أفراد عائلة روز مجانين في ساحة المعركة.
“هل أنت خائف؟”
عندما كان صغيرًا ، التقى الأمير ذات مرة بدوق باكنغهام في ساحة المعركة. لقد هُزم لمدة عام في تلك الحرب ولم يرغب في لمس درعه مرة أخرى. أفراد عائلة روز مجانين في ساحة المعركة.
رن صوت شاب بجانب الأمير ويل.
جاز ، الذي عمل معه لسنوات عديدة ، فهم ورفع العلم للإشارة إلى الإستعداد للمعركة.
ارتعشت عضلات وجه الأمير ويل ، وكان هناك غضب طفيف على وجهه ، لكنه أدار رأسه بابتسامة محترمة: “كما هو متوقع من السيد، أنت حاد للغاية”.
بجانب الأمير ويل راهب يرتدي رداء أبيض. وجهه وسيم للغاية ، لكن هذا النوع من الوسامة غريبة بعض الشيء – يبدو وكأنه ملاك ينزل مباشرة من لوحة جدارية. كان هذا الراهب مؤيدًا للمحكمة المقدسة واستقبله شخصيًا جميع قادة تحالف الشمال المتمردين.
فقط عندما رفع الأمير ويل رأسه ، تراجع الراهب ذو الرداء الأبيض بجانبه بصمت إلى العربات الثلاث في وسط الجيش، والتي كانت قدرة تتجاوز تمامًا قدرات البشر.
كان الأمير ويل قد تكهن سرًا حول هوية الراهب ذو الرداء الأبيض.
بعد معركة كبيرة ، في مواجهة قلعة متداعية ، فإن أهم شيء هو الحفاظ على الأمل والمعنويات. بدلا من ترك الجنود يقعون في اليأس والخوف.
هل هو قاضي؟ بالطبع لا ، ان القضاة مميزيين بأردية سوداء.
إنها ظاهرة شائعة جدا لتوظيف الجيش في الوقت الحاضر. بحجم الحرب بين بريسي وليجراند التي استمرت لمئات السنين ، وصغيرة مثل الحرب الخاصة بين العائلات ، سيكون المرتزقة نشطين في ساحة المعركة. بالمقارنة مع سرعة التجنيد البطيئة والظروف المعقدة لجيش الفرسان ، غالبًا ما يكون المرتزقة المحترفون الذين لا يلتزمون بأخلاق الفرسان ولديهم مهارات قتالية قوية أكثر شعبية في الحروب.
ها هو فارس الهيكل؟ أيضًا لا، فإنه ليس لديه درع ولا سيف.
من هذا في الكرسي الرسولي؟
صُدم الأمير ويل.
سأل الأمير ويل أخاه ويليام على انفراد ذات مرة ، لكنه رفض الإجابة ، قائلا إنه قوي بما يكفي لمقاومة آلاف الجنود.
ما يريد فعله حقًا هو قتل الأمير ويل ، ثم قيادة سكان قلعة نيوكاسل لاحتلال مقر إقامة الأمير ويل الأصلي ، وذلك لمقاومة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي الذي قد يصل في أي وقت.
لاحظ الأمير أن أخاه ويليام استخدم ” هو للغير عاقل” بدلا من “هو للعاقل”.
“العدو قادم”.
كان تعيين الملك لمثل هذا النبيل العظيم الذي حاول الإطاحة به كقائد مهم أمرًا غير متوقع.
لذلك كان الأمير ويل محترمًا أمام الرهبان ذوي الثياب البيضاء من ذلك الوقت. هذه المرة ، شارك الراهب ذو الرداء الأبيض أيضًا في الهجوم على قلعة نيوكاسل. ومع ذلك ، كان لا يزال هناك الكثير من الشك في قلب الأمير ويل – لم يجلب الراهب ذو الرداء الأبيض سوى ثلاث عربات حديدية مختومة ، ولا شيء آخر.
تلقى الأخبار التي تفيد بأن مرتزقة غولوندي قد صعدوا بالفعل إلى الميناء عن طريق القوارب ، وأن سلاح الفرسان الثقيل كان يتقاضى أجره يوميًا. كل يوم تم فيه توظيفهم ، تدفقت فيه أموال المتمردين لهم. جعله التدفق المستمر يرتجف.
هل هو سيتحول أم أنه سيحول العربات الثلاث إلى آلاف الجنود؟
ومع ذلك ، فإن هذا أراح العديد من اللوردات.
“العدو قادم”.
ما يريد فعله حقًا هو قتل الأمير ويل ، ثم قيادة سكان قلعة نيوكاسل لاحتلال مقر إقامة الأمير ويل الأصلي ، وذلك لمقاومة سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي الذي قد يصل في أي وقت.
عندما تشوشت أفكار الأمير ويل ، قال الراهب ذو الرداء الأبيض بجانبه فجأة.
الفصل72: أحفاد قاتلي التنين
تلقى الأخبار التي تفيد بأن مرتزقة غولوندي قد صعدوا بالفعل إلى الميناء عن طريق القوارب ، وأن سلاح الفرسان الثقيل كان يتقاضى أجره يوميًا. كل يوم تم فيه توظيفهم ، تدفقت فيه أموال المتمردين لهم. جعله التدفق المستمر يرتجف.
شهد الجنرال شيهان المعركة بين الملك وسلاح الفرسان الثقيل الغولوندي. إذا لم يستخدم الملك بمهارة الفخاخ في البيئة الجغرافية ، لما فشلت خطة الدوق الكبير غريس لاغتيال الملك! ولكن مع ذلك ، دفع الملك ثمنًا باهظًا ، ولم ينج سوى عدد قليل من فرسان النذر الذين تبعوه.
سيطر الأمير على حصانه ، وتطلع إلى الأمام بريبة.
في الغابة ، تدفق فرع نهر لانغسي بهدوء من الجانب الأيسر. لا يوجد شيء سوى غابة متناثرة مغطاة بالضباب الخفيف.
صُدم الأمير ويل.
نهر لانغسي ، مثل نهر دوما ، هو واحد من الأنهار الخمسة الرئيسية في ليجراند. ينبع من جبال فيلد ، ويمر شمالًا عبر المنطقة الشمالية بأكملها من ليجراند، ويتدفق أخيرًا إلى بحر الجليد في القطب الشمالي عبر ميناء بانموبورغ ، أي ما يقرب من ربع أرض ليجراند. في الخيمة الرئيسية للملك ، تم مد خرائط المعركة.
فقط عندما رفع الأمير ويل رأسه ، تراجع الراهب ذو الرداء الأبيض بجانبه بصمت إلى العربات الثلاث في وسط الجيش، والتي كانت قدرة تتجاوز تمامًا قدرات البشر.
“بدلا من الاهتمام بالكونت هنري ، اهتم بأعدائنا.”
في هذا الوقت ، تصاعد الدخان والغبار من خلف الغابة المتناثرة على المنحدر المقابل.
إنها ظاهرة شائعة جدا لتوظيف الجيش في الوقت الحاضر. بحجم الحرب بين بريسي وليجراند التي استمرت لمئات السنين ، وصغيرة مثل الحرب الخاصة بين العائلات ، سيكون المرتزقة نشطين في ساحة المعركة. بالمقارنة مع سرعة التجنيد البطيئة والظروف المعقدة لجيش الفرسان ، غالبًا ما يكون المرتزقة المحترفون الذين لا يلتزمون بأخلاق الفرسان ولديهم مهارات قتالية قوية أكثر شعبية في الحروب.
“اللعنة.”
صُدم الأمير ويل.
بمجرد أن أدار الأمير رأسه ، رأى أن الراهب ذو الرداء الأبيض لم يعد معه. أدلى بملاحظة وقحة ، متجاهلا العديد من الصيحات العالية.
نظر الملك إلى الخريطة.
إن “الهجوم بدلًا من الدفاع” الذي أصدره دوق باكنغهام هو مجرد تصريح لاسترضاء القادة.
“هجوم العدو! دافعوا.”
بمجرد صدور صوته ، جاء صوت بوق طويل من الغابة المتناثرة المقابلة.
صهلت خيول المتمردين بخوف. تعتبر خيول الحرب مخلوقات أكثر حساسية من البشر. إنهم يدركون بشكل حدسي أن العدو يقترب. في هذا الوقت ، على المنحدر ، انقض العدو في الثلج المنهمر. سار المشاة على الجانبين الأيسر والأيمن. في هذا الوقت ، أقاموا دروعهم وجمعوها للدفاع.
إذن ماذا لو اعتاد الكونت هنري أن يكون ملكيًا جديدًا؟
في الثلج والغبار ، أصبحت المئات من رايات الملك القرمزية موجة متصاعدة من الدم.
………………
“سلاح الفرسان الثقيل الغولوندي!”
صُدم الأمير ويل.
كان سلاح الفرسان في المنتصف ، وكان المشاة بمثابة الجناحين الأيسر والأيمن ، وفي منتصف المجموعة كانت سلالم الحصار والمنجنيقات وغيرها من معدات الحصار الكبيرة ، بالإضافة إلى المعدات والعربات الأخرى التي تتحرك ببطء.
زأر بشكل هستيري ، ارتجف ورفع درعه ، لكنه تراجع ، محاولا الاختباء في وسط الجيش.
عادت الحرب الأهلية الكابوسية له عندما كان شابًا.
في هذا الوقت ، تصاعد الدخان والغبار من خلف الغابة المتناثرة على المنحدر المقابل.
هذا لا يعني أن الدول الأخرى موالية – بعضها ينتظر اتضاح الحرب. البعض الآخر ينتظر الوقت المناسب للانضمام.
“دافعوا – دافعوا”
أعطى إجابة ببطء.
زأر بشكل هستيري ، ارتجف ورفع درعه ، لكنه تراجع ، محاولا الاختباء في وسط الجيش.
كان لدى الجنرال شيهام فجأة شعور سيء.
بجانب العربة في منتصف الجيش ، نظر الراهب ذو الرداء الأبيض إلى الأمام بهدوء. كانت عيونه صافية للغاية ، كما لو كانت مرآة ، كما لو كانت السماء ، وانعكس العالم على عيونه.
“أهذا هو قاتل التنين لعائلة روز؟ ”
سأل الأمير ويل أخاه ويليام على انفراد ذات مرة ، لكنه رفض الإجابة ، قائلا إنه قوي بما يكفي لمقاومة آلاف الجنود.
فقط عندما رفع الأمير ويل رأسه ، تراجع الراهب ذو الرداء الأبيض بجانبه بصمت إلى العربات الثلاث في وسط الجيش، والتي كانت قدرة تتجاوز تمامًا قدرات البشر.
قال بهدوء.
وصلت راية الملك ، وتقدم سلاح فرسان عائلة روز.
غرق صوته في الضوضاء.
بجانب العربة في منتصف الجيش ، نظر الراهب ذو الرداء الأبيض إلى الأمام بهدوء. كانت عيونه صافية للغاية ، كما لو كانت مرآة ، كما لو كانت السماء ، وانعكس العالم على عيونه.
وصلت راية الملك ، وتقدم سلاح فرسان عائلة روز.
ومع ذلك ، فإن السعر ليس رخيصًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
