الملك ومدينته
الفصل 63: الملك ومدينته
حتى هذه المرة ، لعب الجحيم دورًا مهمًا في حل الطاعون ، لكن الملك لم يخفف من يقظته. على العكس من ذلك ، كان أكثر قلقا بشأن العلاقة بين عائلة روز المالكة والشيطان ، والجحيم.
[كلمة الملك من كثر ما تكررت بعناوين الفصول صارت مستهلكة]
شاهد جنوده ، الذين كانوا يُخاف منهم من قبل ، يتلقون تحيات ودية من الناس. شاهد الشباب الباردين يظهرون كل أنواع الإحراج والخجل في مواجهة مثل هذا الحماس. شاهد الناس ينظمون موكبًا بشكلٍ عفوي. لوحوا بكل الشرائط التي استطاعوا العثور عليها ، وهم يصرخون مرارًا وتكرارًا ، “مجد روز يحمي كوزويا” و “بارك الإله في الملك”.
كان المرضى الذين غادروا مقر غرفة التجارة الحرة متحمسين بعد أن وجدوا أنهم تعافوا. بعد الركوع للملك مرارًا وتكرارًا ، غادروا على مضض وعادوا إلى أماكن إقامتهم.
هذا ما يجب أن يكون عليه الملك.
وصف هؤلاء الناس الملك بحماس للآخرين بنبرة احترام وحب لم يروها من قبل.
سوف يتذكر كل هذا!
في حين أن الآخرين الذين فشلوا في حضور الطقس كانوا حسودين ، سار مرافقو الملك في عباءات حمراء في شوارع كوزويا. هذه المرة ، تم الترحيب بهم كما لم يحدث من قبل. توافد الناس على منفذي إرادة الملك وأخذوا عملات الورد المربوطة على الشريط الأبيض منهم.
لم يستطع الجنرال شيهان إلا أن يبتسم.
كانت هناك فتيات جريئات تجمعن في الحشد ، ووقفن على أطراف أصابعهن وأعطين قبلة ممتنة على وجه تابع الملك الشاب.
حتى هذه المرة ، لعب الجحيم دورًا مهمًا في حل الطاعون ، لكن الملك لم يخفف من يقظته. على العكس من ذلك ، كان أكثر قلقا بشأن العلاقة بين عائلة روز المالكة والشيطان ، والجحيم.
كان هذا مستحيلًا تمامًا من قبل!
سأل الملك.
في الماضي ، تجنب الناس أتباع الملك مثل النمور ، إما مرتجفين وخائفين ، أو مليئين بالإستياء. ولم يكن هناك مثل هذا المشهد المليء بالاحترام والحب.
“بارك الإله في الملك”.
كان أتباع الملك يوزعون العملات المعدنية بنمط الوردة بجدية. حصل لينغ بيدينغ على بعض المعاملة التفضيلية ، وكانت العملات المعدنية في يده معلقة في الهواء. أظهر وجهه تعبيرًا فارغًا ، ثم احمر مثل العباءة التي كان يرتديها. رأى الناس من حوله هذا المشهد وضحكوا بلطف.
“ما الذي تفكر فيه؟”
السعادة والراحة ، هذه الأشياء التي لم يجرؤ الناس على توقعها قد عادت إلى كوزويا.
سأل الملك.
هذا هو شيء ثمين مثل تلاشي الطاعون.
عند مشاهدة الملك يذهب إلى مقدمة السفينة برفقة تشارلز ، تمتم مجدف عجوز مع نفسه ، “إنه يشبهها حقًا”.
جميلة وسلمية.
“هل أنت متأكد؟” فوجئ تشارلز ، وأصبح وجهه فجأة جادًا. “تأسيس مملكة”.
وقف الجنرال شيهان خلف نافذة مطلة على الشارع يراقب الحشد.
لم يستطع الجنرال شيهان إلا أن يبتسم.
شاهد جنوده ، الذين كانوا يُخاف منهم من قبل ، يتلقون تحيات ودية من الناس. شاهد الشباب الباردين يظهرون كل أنواع الإحراج والخجل في مواجهة مثل هذا الحماس. شاهد الناس ينظمون موكبًا بشكلٍ عفوي. لوحوا بكل الشرائط التي استطاعوا العثور عليها ، وهم يصرخون مرارًا وتكرارًا ، “مجد روز يحمي كوزويا” و “بارك الإله في الملك”.
إنهم أحرار ، لكن في معظم الأحيان ، يتعين عليهم تحمل المساحة الضيقة والظروف المعيشية السيئة على متن السفينة خلال الرحلة الطويلة. بينما كانوا أحرارًا ، حُكم عليهم أيضًا بالطرد من الأرض ، غير قادرين على الذهاب إلى الشاطئ للشرب. هناك عدد قليل من القراصنة الذين عاشوا طويلًا ، ومات معظمهم بسبب المرض أو السيف أو المشنقة.
لم يستطع الجنرال شيهان إلا أن يبتسم.
لا يوجد سلام للملك ، ناهيك عن الفرح.
“بارك الإله في الملك”.
الهتافات لم تجعله يبتسم.
تراجع وانضم إلى الموكب ، ممسكا بعملة الورد المربوطة على الشريط الأبيض.
…………
عندما مر الموكب بأحد الفنادق ، انحنى رسام متجول كان يقيم مؤقتًا في كوزويا من النافذة.
حتى هذه المرة ، لعب الجحيم دورًا مهمًا في حل الطاعون ، لكن الملك لم يخفف من يقظته. على العكس من ذلك ، كان أكثر قلقا بشأن العلاقة بين عائلة روز المالكة والشيطان ، والجحيم.
انفجر الإلهام في ذهنه وارتجف. بعد انتظار مغادرة الموكب ، قام الرسام المسكين بسرعة بإعداد لوحة الرسم الخاصة به.
جميلة وسلمية.
سوف يتذكر كل هذا!
أجاب الملك.
في اللحظة التي سقطت فيها الفرشاة على القماش ، عرف الرسام المتجول ما يجب أن تسمى به اللوحة –
الموت الأسود لم يصيب ليجراند ، والتي كانت إشارة خطيرة للكرسي الرسولي. ومع ذلك ، لم يختاروا التدخل مباشرة. بدلا من ذلك ، قاموا بالالتفاف واستخدموا كاتاني للتسبب في الطاعون في الجنوب الشرقي ، مما تسبب في اضطرابات.
الملك ومدينته.
انفجر الإلهام في ذهنه وارتجف. بعد انتظار مغادرة الموكب ، قام الرسام المسكين بسرعة بإعداد لوحة الرسم الخاصة به.
مرر فرشاته بسرعة على القماش ، التي كسرت جميع تقاليد الرسم منذ عودة حركة الروح القدس.
أجاب تشارلز.
على هذه اللوحة ، لا يريد أن يتعاطف الإله مع العالم ، ولا الروح القدس لتسمو العالم ، ولا ملاك لإرشاد العالم. أراد أن تُخترق السماء فوق المدينة المغطاة بالغيوم السوداء ، وأن تتفتح الوردة التي تمثل إرادة البلاد ، وأن يتبع الناس مبعوث الملك ، وكان وجه الجميع مليئًا بابتسامة صادقة.
سوف يتذكر كل هذا!
أراد أن يجعل “الفانين” أن يكونوا هم الشخصيات الرئيسية في لوحته الفنية.
على هذه اللوحة ، لا يريد أن يتعاطف الإله مع العالم ، ولا الروح القدس لتسمو العالم ، ولا ملاك لإرشاد العالم. أراد أن تُخترق السماء فوق المدينة المغطاة بالغيوم السوداء ، وأن تتفتح الوردة التي تمثل إرادة البلاد ، وأن يتبع الناس مبعوث الملك ، وكان وجه الجميع مليئًا بابتسامة صادقة.
………………
عندما يهتف الناس العاديون للنجاح ، كالقائد الذي توصل إلى هذا النجاح ، دائمًا ما تكون عيناه على الأزمات الخفية وراء هذه الكواليس.
“لقد نجحت.”
جميلة وسلمية.
وقف تشارلز أمام النافذة مع الملك. كان يبتسم بلطف مع لمسة من الفخر.
بعد سماع هذا ، كان الملك صامتًا لفترة طويلة وهمس.
كوزويا هي مدينة ساحلية لم يتوقف فيها أي ملك من قبل. بعد الطقوس ، أخذ الملك قسطًا من الراحة في المقر الأول لكوزويا ، الذي كانت تسيطر عليه عائلة روس. كعائلة كانت ذات يوم الأغنى في الساحل الجنوبي الشرقي ، يمكن تسمية قصر عائلة روس بالفخم.
لأن قوتهم الرئيسية في هذا الوقت يجب أن تركز على بريسي ، وإذا أرادوا بناء أمة ، فإن ليجراند هي أقوى عقبة على الإطلاق. يريد الكرسي الرسول حصر قوة عائلة روز المالكة في ليجراند أولًا ، وذلك لضمان التقدم السلس للخطة.
كان الملك ينظر أيضا إلى المدينة التي يملكها.
نظر تشارلز إلى السماء ، وأراد ثنيه عن ذلك.
بعد الانتهاء من العرض الرائع ، انتشرت الغربان التي تحول إليها أطباء الطاعون في جميع أنحاء المدينة ، وسرعان ما قام عدد كبير من أطباء الطاعون بتنظيف المدينة بأكملها من الطاعون. هذا يتماشى مع أمر الملك بإصدار عملات الورد ، وقد تحققت النتيجة التي أرادها الملك.
عندما يهتف الناس العاديون للنجاح ، كالقائد الذي توصل إلى هذا النجاح ، دائمًا ما تكون عيناه على الأزمات الخفية وراء هذه الكواليس.
من اليوم فصاعدًا ، في هذه المدينة ، ستكون مكانة الوردة في قلوب الناس أعلى من الصليب.
همس الملك ممسكًا بالسور والريح تصطدم به.
لقد حقق الكثير ، لكن الملك لم يبتسم.
قال الملك بهدوء.
الهتافات لم تجعله يبتسم.
تنهد تشارلز في قلبه ، بزيادة إدراكه بطبيعة ابنه الروحي أكثر فأكثر. فقد عرف إنه رصين وهادئ، ولن يكون ملتبسًا بمظهر النصر هذا. ستكون عيون مثل هذا الشخص دائما أبعد.
وقف الجنرال شيهان خلف نافذة مطلة على الشارع يراقب الحشد.
عندما يهتف الناس العاديون للنجاح ، كالقائد الذي توصل إلى هذا النجاح ، دائمًا ما تكون عيناه على الأزمات الخفية وراء هذه الكواليس.
كانت هناك فتيات جريئات تجمعن في الحشد ، ووقفن على أطراف أصابعهن وأعطين قبلة ممتنة على وجه تابع الملك الشاب.
هذا ما يجب أن يكون عليه الملك.
لم يستطع الجنرال شيهان إلا أن يبتسم.
لا يوجد سلام للملك ، ناهيك عن الفرح.
كان هذا مستحيلًا تمامًا من قبل!
“ما الذي تفكر فيه؟”
قبض الكابتن هوكينز على الرجل الذي يرتدي عباءة سوداء في تلك الليلة. بعد استجواب الكابتن هوكينز السري ، حصل على بعض المعلومات الأساسية التي تفيد بوجود محرض وراء سلوك كاتاني. توصلوا إلى اتفاق سري مع مملكة كاتاني. على الرغم من أن المحرض لم يتواصل مباشرة مع السكان ، ولكن يُمكن تخمين من هو.
سأل تشارلز بلطف.
نعم ، كانت مثل هذه الليلة.
“الكرسي الرسولي”.
رأى الملك ما يعنيه.
أجاب الملك.
نعم ، كانت مثل هذه الليلة.
قبض الكابتن هوكينز على الرجل الذي يرتدي عباءة سوداء في تلك الليلة. بعد استجواب الكابتن هوكينز السري ، حصل على بعض المعلومات الأساسية التي تفيد بوجود محرض وراء سلوك كاتاني. توصلوا إلى اتفاق سري مع مملكة كاتاني. على الرغم من أن المحرض لم يتواصل مباشرة مع السكان ، ولكن يُمكن تخمين من هو.
قال الملك بهدوء.
الظل وراء هذا هو نفسه الظل المسبب في انقسام ليجراند في ذلك الوقت: المحكمة المقدسة.
هناك شيء آخر لم يقله.
الكرسي الرسولي يريد تأسيس مملكة”. قال الملك ببطء، كان يفكر في شيء ما ، “يجب أن يكون قريبًا”.
أثناء انشغاله في التفكير ، فقد كانت السماء مظلمة بالفعل.
“هل أنت متأكد؟” فوجئ تشارلز ، وأصبح وجهه فجأة جادًا. “تأسيس مملكة”.
لأن قوتهم الرئيسية في هذا الوقت يجب أن تركز على بريسي ، وإذا أرادوا بناء أمة ، فإن ليجراند هي أقوى عقبة على الإطلاق. يريد الكرسي الرسول حصر قوة عائلة روز المالكة في ليجراند أولًا ، وذلك لضمان التقدم السلس للخطة.
فقط بقراءة هذه الجملة مرة واحدة ، شعر تشارلز برائحة حمام دم قادمة ، بدا أنه يرى دخان الحرب الذي لا نهاية له.
الموت الأسود لم يصيب ليجراند ، والتي كانت إشارة خطيرة للكرسي الرسولي. ومع ذلك ، لم يختاروا التدخل مباشرة. بدلا من ذلك ، قاموا بالالتفاف واستخدموا كاتاني للتسبب في الطاعون في الجنوب الشرقي ، مما تسبب في اضطرابات.
أومأ الملك برأسه قليلًا.
حتى هذه المرة ، لعب الجحيم دورًا مهمًا في حل الطاعون ، لكن الملك لم يخفف من يقظته. على العكس من ذلك ، كان أكثر قلقا بشأن العلاقة بين عائلة روز المالكة والشيطان ، والجحيم.
هذا حكم مستمد من حادثة كوزويا.
كوزويا هي مدينة ساحلية لم يتوقف فيها أي ملك من قبل. بعد الطقوس ، أخذ الملك قسطًا من الراحة في المقر الأول لكوزويا ، الذي كانت تسيطر عليه عائلة روس. كعائلة كانت ذات يوم الأغنى في الساحل الجنوبي الشرقي ، يمكن تسمية قصر عائلة روس بالفخم.
الموت الأسود لم يصيب ليجراند ، والتي كانت إشارة خطيرة للكرسي الرسولي. ومع ذلك ، لم يختاروا التدخل مباشرة. بدلا من ذلك ، قاموا بالالتفاف واستخدموا كاتاني للتسبب في الطاعون في الجنوب الشرقي ، مما تسبب في اضطرابات.
………………
لماذا يفعلون هذا؟
عند مشاهدة الملك يذهب إلى مقدمة السفينة برفقة تشارلز ، تمتم مجدف عجوز مع نفسه ، “إنه يشبهها حقًا”.
لأن قوتهم الرئيسية في هذا الوقت يجب أن تركز على بريسي ، وإذا أرادوا بناء أمة ، فإن ليجراند هي أقوى عقبة على الإطلاق. يريد الكرسي الرسول حصر قوة عائلة روز المالكة في ليجراند أولًا ، وذلك لضمان التقدم السلس للخطة.
القراصنة ليسوا سعداء كما يعتقد الناس.
هذا الإلحاح يثبت أنهم سيتصرفون قريبًا.
“هل أنت متأكد؟” فوجئ تشارلز ، وأصبح وجهه فجأة جادًا. “تأسيس مملكة”.
بعد فشل الاغتيال منذ بعض الوقت ، لم يستجب الكرسي الرسولي على السطح ، لكن حادثة كاتاني تظهر أن الكرسي الرسولي لم يستجب ، لكنه كان ينوي فعل المزيد.
أثناء انشغاله في التفكير ، فقد كانت السماء مظلمة بالفعل.
إنها مجرد البداية”.
عند مشاهدة الملك يذهب إلى مقدمة السفينة برفقة تشارلز ، تمتم مجدف عجوز مع نفسه ، “إنه يشبهها حقًا”.
همس الملك ممسكًا بالسور والريح تصطدم به.
“أُريد أن أسألك شيئًا يا جلالة الملك”.
صمت تشارلز للحظة. “من أجلك يا جلالة الملك”.
لم يكن الملك يعرف.
أعطى الملك ابتسامة صغيرة. نظر إلى غراب يطير ظهر في مجال بصره.
هذا هو المكان الذي ينتمون إليه.
هناك شيء آخر لم يقله.
جاءت خطوات من الخلف. أدار الملك رأسه وحيته الساحرة ذات القبعة المدببة. بعد النظر إلى الأعلى ، نظرت الساحرة إلى الملك بعيون عميقة.
حتى هذه المرة ، لعب الجحيم دورًا مهمًا في حل الطاعون ، لكن الملك لم يخفف من يقظته. على العكس من ذلك ، كان أكثر قلقا بشأن العلاقة بين عائلة روز المالكة والشيطان ، والجحيم.
سواء كان دوق باكنغهام أو فرسان الهيكل السابقين ، حتى تشارلز ، فهم على دراية بالشيطان والقوة من الجحيم.
سواء كان دوق باكنغهام أو فرسان الهيكل السابقين ، حتى تشارلز ، فهم على دراية بالشيطان والقوة من الجحيم.
“أين شواهد قبورهم؟”
الجحيم مقيد ، والكرسي الرسولي يسيطر على الأرض ، وعدو العدو هو الصديق. تحت فرضية وجود نفس العدو ، تعاون الجانبان مع بعضهما البعض في أوقات معينة. في هذا النوع من التعاون ، فإن قول “الثقة” هو مزحة سخيفة ، والجانبان استهدفا بعضهما البعض واستفادا من بعضهما البعض.
لذلك ، بعد وفاة عضو من والواي ، كان إخوته يرسلونه ببساطة إلى البحر. ولد في البحر ويستراح فيه عندما يموت.
لكن هناك شيء واحد.
كان تشارلز مذهولًا بعض الشيء. بعد رؤية الملك ينظر نحو الميناء ، فهم معنى الملك. صمت للحظة وأجاب: “نعم جلالة الملك”.
شعر الملك أن العلاقة بين الجحيم وعائلة روز المالكة لم تكن بسيطة مثل التعاون أمام العدو المشترك. العقد بين الشيطان وبينه ليس مجرد عقد روح.
لذلك ، بعد وفاة عضو من والواي ، كان إخوته يرسلونه ببساطة إلى البحر. ولد في البحر ويستراح فيه عندما يموت.
لقد خمن في ذهنه ، لكنه يحتاج إلى المزيد من الأدلة.
عندما يهتف الناس العاديون للنجاح ، كالقائد الذي توصل إلى هذا النجاح ، دائمًا ما تكون عيناه على الأزمات الخفية وراء هذه الكواليس.
أثناء انشغاله في التفكير ، فقد كانت السماء مظلمة بالفعل.
هذا هو شيء ثمين مثل تلاشي الطاعون.
عندما هبت الريح الباردة على وجهه ، نظر الملك إلى الليل المظلم وسأل بصوت منخفض ، “هل كانت ليلة مثل هذه؟”
“لا توجد شواهد قبور.” وقف تشارلز بجانب الملك وعيناه الزرقاوان تحدقان في البحر الذي يعرفه. “لا توجد شواهد قبور، جلالة الملك.”
كان تشارلز مذهولًا بعض الشيء. بعد رؤية الملك ينظر نحو الميناء ، فهم معنى الملك. صمت للحظة وأجاب: “نعم جلالة الملك”.
سواء كان دوق باكنغهام أو فرسان الهيكل السابقين ، حتى تشارلز ، فهم على دراية بالشيطان والقوة من الجحيم.
نعم ، كانت مثل هذه الليلة.
ولكن على عكس القراصنة العاديين ، فإن حبهم للبحر متجذر بعمق.
ألقت سفينة الطاعون التابعة لكاتاني الجثث في المدينة ، وأبحر قراصنة والواي بشجاعة من الميناء لمقابلة سفينة الطاعون. بحث سلاح فرسان الوردة الحديدية عن جميع الجثث.
إنها مجرد البداية”.
“هيا ، خذني إلى المكان الذي قاتلوا فيه.”
“سيتم تذكرهم.”
قال الملك بهدوء.
إنها مجرد البداية”.
نظر تشارلز إلى السماء ، وأراد ثنيه عن ذلك.
الموت الأسود لم يصيب ليجراند ، والتي كانت إشارة خطيرة للكرسي الرسولي. ومع ذلك ، لم يختاروا التدخل مباشرة. بدلا من ذلك ، قاموا بالالتفاف واستخدموا كاتاني للتسبب في الطاعون في الجنوب الشرقي ، مما تسبب في اضطرابات.
رأى الملك ما يعنيه.
همس الملك ممسكًا بالسور والريح تصطدم به.
لقد قاتلوا من أجلي وماتوا من أجلي”. قال بصوت خافت ، “لنذهب”.
هذا هو شيء ثمين مثل تلاشي الطاعون.
انحنى تشارلز بعمق: “شكرا لك نيابة عن أشقاء والواي”.
في اللحظة التي سقطت فيها الفرشاة على القماش ، عرف الرسام المتجول ما يجب أن تسمى به اللوحة –
…………
“أين شواهد قبورهم؟”
الميناء.
“أُريد أن أسألك شيئًا يا جلالة الملك”.
كانت رياح البحر قوية لدرجة أن عباءات الناس تطايرت. وقف الملك ساكنًا على الشاطئ ناظرًا إلى البحر تحت سماء الليل. كان البحر داكنًا مثل الحبر.
هذا ما يجب أن يكون عليه الملك.
“أين شواهد قبورهم؟”
لذلك ، بعد وفاة عضو من والواي ، كان إخوته يرسلونه ببساطة إلى البحر. ولد في البحر ويستراح فيه عندما يموت.
سأل الملك.
في اللحظة التي سقطت فيها الفرشاة على القماش ، عرف الرسام المتجول ما يجب أن تسمى به اللوحة –
“لا توجد شواهد قبور.” وقف تشارلز بجانب الملك وعيناه الزرقاوان تحدقان في البحر الذي يعرفه. “لا توجد شواهد قبور، جلالة الملك.”
وقف تشارلز أمام النافذة مع الملك. كان يبتسم بلطف مع لمسة من الفخر.
القراصنة ليسوا سعداء كما يعتقد الناس.
انحنى تشارلز بعمق: “شكرا لك نيابة عن أشقاء والواي”.
إنهم أحرار ، لكن في معظم الأحيان ، يتعين عليهم تحمل المساحة الضيقة والظروف المعيشية السيئة على متن السفينة خلال الرحلة الطويلة. بينما كانوا أحرارًا ، حُكم عليهم أيضًا بالطرد من الأرض ، غير قادرين على الذهاب إلى الشاطئ للشرب. هناك عدد قليل من القراصنة الذين عاشوا طويلًا ، ومات معظمهم بسبب المرض أو السيف أو المشنقة.
كان تشارلز مذهولًا بعض الشيء. بعد رؤية الملك ينظر نحو الميناء ، فهم معنى الملك. صمت للحظة وأجاب: “نعم جلالة الملك”.
قراصنة والواي ليسوا استثناء.
من اليوم فصاعدًا ، في هذه المدينة ، ستكون مكانة الوردة في قلوب الناس أعلى من الصليب.
ولكن على عكس القراصنة العاديين ، فإن حبهم للبحر متجذر بعمق.
جاءت خطوات من الخلف. أدار الملك رأسه وحيته الساحرة ذات القبعة المدببة. بعد النظر إلى الأعلى ، نظرت الساحرة إلى الملك بعيون عميقة.
لذلك ، بعد وفاة عضو من والواي ، كان إخوته يرسلونه ببساطة إلى البحر. ولد في البحر ويستراح فيه عندما يموت.
فقط بقراءة هذه الجملة مرة واحدة ، شعر تشارلز برائحة حمام دم قادمة ، بدا أنه يرى دخان الحرب الذي لا نهاية له.
هذا هو المكان الذي ينتمون إليه.
هذا حكم مستمد من حادثة كوزويا.
“هناك شيء واحد أعتقد أنهم يريدونك أن تعرفه.” قال تشارلز بلطف ، “أنت تمنحهم الاحترام ، وهم يخدمونك. إنه اختيارهم الخاص للموت من أجل مجد ليجراند ، وهي نهاية جيدة غير مسبوقة بالنسبة لهم.
صمت تشارلز للحظة. “من أجلك يا جلالة الملك”.
“خذني حيث يستراحون”.
بعد سماع هذا ، كان الملك صامتًا لفترة طويلة وهمس.
ألقت سفينة الطاعون التابعة لكاتاني الجثث في المدينة ، وأبحر قراصنة والواي بشجاعة من الميناء لمقابلة سفينة الطاعون. بحث سلاح فرسان الوردة الحديدية عن جميع الجثث.
تم إنزال الممر من سفينة الأشباح التي رست في الرصيف ، وصعد الملك على متنها.
انفجر الإلهام في ذهنه وارتجف. بعد انتظار مغادرة الموكب ، قام الرسام المسكين بسرعة بإعداد لوحة الرسم الخاصة به.
في طاعون كوزويا ، عانى قراصنة والواي أكبر عدد من الضحايا. باستثناء الأشخاص الذين كانوا على متن الأشباح الثلاثة وسفينة الجحيم، مات ثلثا القراصنة على السفن الأخرى.
الهتافات لم تجعله يبتسم.
ربما كان بعضهم قد شرب مع والده على نفس القارب ، هل كانوا على استعداد للقتال من أجله لأنهم يعتبرونه كأخ لهم؟
مرر فرشاته بسرعة على القماش ، التي كسرت جميع تقاليد الرسم منذ عودة حركة الروح القدس.
لم يكن الملك يعرف.
“أنا أثق بك.”
عندما رأى القراصنة على متن سفينة الأشباح الملك الشاب برفقة رفيق والواي الأول تشارلز ، قفزوا دون وعي في محاولة جاهدة لتحية الملك. أومأ الملك برأسه.
كانت رياح البحر قوية لدرجة أن عباءات الناس تطايرت. وقف الملك ساكنًا على الشاطئ ناظرًا إلى البحر تحت سماء الليل. كان البحر داكنًا مثل الحبر.
عند مشاهدة الملك يذهب إلى مقدمة السفينة برفقة تشارلز ، تمتم مجدف عجوز مع نفسه ، “إنه يشبهها حقًا”.
نظر تشارلز إلى السماء ، وأراد ثنيه عن ذلك.
وصلت سفينة الأشباح إلى المكان الذي وقعت فيه المعركة البحرية في ذلك اليوم. كان هذا هو مكان الدفن الذي اختاره قراصنة والواي أنفسهم. دُفن هؤلاء القراصنة في المكان الذي فازوا فيه ، ولديهم فخر غير عادي ، ربما بسبب هذا الفخر ، أصبحوا أشهر القراصنة في البحر.
في الماضي ، تجنب الناس أتباع الملك مثل النمور ، إما مرتجفين وخائفين ، أو مليئين بالإستياء. ولم يكن هناك مثل هذا المشهد المليء بالاحترام والحب.
“سيتم تذكرهم.”
الفصل 63: الملك ومدينته
حدق الملك في مياه البحر التي ابتلعت جنوده ووعد.
أومأ الملك برأسه قليلًا.
“أنا أثق بك.”
سأل الملك.
أجاب تشارلز.
لقد خمن في ذهنه ، لكنه يحتاج إلى المزيد من الأدلة.
جاءت خطوات من الخلف. أدار الملك رأسه وحيته الساحرة ذات القبعة المدببة. بعد النظر إلى الأعلى ، نظرت الساحرة إلى الملك بعيون عميقة.
………………
“أُريد أن أسألك شيئًا يا جلالة الملك”.
قراصنة والواي ليسوا استثناء.
قالت الساحرة.
لا يوجد سلام للملك ، ناهيك عن الفرح.
“خذني حيث يستراحون”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
