رحلة إلى الجحيم
الفصل45: رحلة إلى الجحيم
ترك يد الملك ووقف.
“عزيزي جلالة الملك ، كنت على وشك المجيء لرؤيتك.”
“عزيزي جلالة الملك ، كنت على وشك المجيء لرؤيتك.”
“أُنظر! ليس فقط غبي ، ولكن أيضا ذو مزاج سيء! ”
تدفق الضباب الأسود على الأرض ، وخرج الشيطان من الظلام الكثيف اللزج مرتديًا بدلته الرسمية السوداء الرائعة والمذهلة. ضغط بيده على صدره وانحنى قليلاً لتحية الملك.
“هل لديك أي إجابات عن سفينة الأشباح التي واجهها قراصنة والواي؟”
سمعه الملك يضحك ضحكة مكتومة ، ثم شعر أن الآخر يحتضنه.
أظهر الشيطان ابتسامة غير مؤذية.
“يسعدني تلقي استدعائك النادر.”
أظهر الشيطان ابتسامة غير مؤذية.
فوضى.
أنزل الملك أكمامه الملفوفة.
“أُنظر! ليس فقط غبي ، ولكن أيضا ذو مزاج سيء! ”
“عزيزي جلالة الملك ، كنت على وشك المجيء لرؤيتك.”
وفقًا للعقد الذي وقعه مع الشيطان ، يمكنه استدعاء الشيطان إذا لزم الأمر. سأل الملك قائد الفرسان السابق وأكد أن عقده مع الشيطان يختلف عن العقد مع المخلوقات المظلمة العادية. لن يكون لعقده أي علامات مرئية تكشف عن هويته كمتعاقد ، وحتى المحكمة المقدسة لن تتمكن من اكتشافه.
“أنت ترتدي خاتم اسلاف عائلة روز في يدك .. لا حرج في توخي الحذر ، أليس كذلك؟ جلالتك “.
فقط الملك والشيطان يستطيعان بدء العقد.
…………………
تراجع الملك أخيرًا عن نظرته ونظر إلى جانبه. على شجرة سوداء على يساره ، كان غرابٌ يقفز بحماس على فرعٍ ، يرفرف بشكل محموم ويصرخ عليه بطريقة متعجلة.
داس الشيطان على السجادة الناعمة ، ومشى إلى حيث كان يجلس الملك ، ثم جثا على ركبتيه. مد يده ليساعد الملك ، وقام بتنعيم ثنايا أكمامه بعناية ، ثم أغلق الأزرار: “هل هناك أي شيء تحتاجه مني؟ جلالة الملك “.
كافح الغراب ، راغبًا في الطيران مرة أخرى عندما سمع صوت الملك فجأة. تجمد فجأة بطريقة شبيهة بالبشر ، ثم مع صوت حفيف، انثنت أجنحته السوداء معًا وغطت رأسه الصغير.
بعد أن انتهى الشيطان من إغلاق الأزرار للملك ، لم يقم بعد. وبدلاً من ذلك ، أخذ يد الملك مع خاتم الوردة الذي كان يرتديه ورفع رأسه لينظر إلى الملك.
نظر الملك إلى يده.
“ياه”.
أظهر الشيطان ابتسامة غير مؤذية.
“أنت ترتدي خاتم اسلاف عائلة روز في يدك .. لا حرج في توخي الحذر ، أليس كذلك؟ جلالتك “.
سخر الملك: “أنت تقول هذا كما لو أنك لم تحاول إلقاء الحجارة علي عندما يسيء حالي ، مرارًا وتكرارًا.”
تدفق الضباب الأسود على الأرض ، وخرج الشيطان من الظلام الكثيف اللزج مرتديًا بدلته الرسمية السوداء الرائعة والمذهلة. ضغط بيده على صدره وانحنى قليلاً لتحية الملك.
“بصفتي فارس الجحيم المخلص ، لم أفعل شيئًا كهذا من قبل.” قال الشيطان بلا طرفة ، ولم يظهر عليه ذرة من الذنب.
حتى لمس الأرض مرة أخرى.
—— لقد أراد فقط إعادة الملك إلى الجحيم ، فكيف يمكن اعتباره يرميه بالحجارة؟
كانت “السفن السفلية” التي بحث عنها قراصنة والواي في الماضي هي في الواقع ما تبقى من إبداعات الخيميائيين القدماء وكانت وجودًا نصفه حي. في العصر الأسطوري قبل أن توسع المحكمة المقدسة نفوذها ولم يختف الخيميائيون من العالم ، كان هناك العديد من السفن السحرية نصف الحية ذات المزاجات المختلفة التي أبحرت عبر مضيق الهاوية.
“ما الخطأ فيه؟”
كان الشيطان يعلم جيدًا كيف كان أسلوب جلالته في فعل الأشياء “جحيميًا”. لم يكن يعتقد أن الملك سوف يستدعيه من أجل لا شيء… .. آآي ، رغم أنه كان يأمل أن يستدعيه الملك من وقت لآخر. بهذه الطريقة يمكنه التعبير عن ولائه للملك. ومع ذلك ، لا يبدو أن الملك يعتقد ذلك. يا له من عار.
[ المقصود ب”السفن السفلية” هي سفن العالم السفلي]
“حول مسألة سفينة الأشباح.”
نظر الملك إلى الشيطان.
تراجع الملك أخيرًا عن نظرته ونظر إلى جانبه. على شجرة سوداء على يساره ، كان غرابٌ يقفز بحماس على فرعٍ ، يرفرف بشكل محموم ويصرخ عليه بطريقة متعجلة.
… .. هل كان يتخيل؟ لماذا شعر أن هذا الغراب المظلم كان يحاول التحدث إليه؟
“اسمح لي بمعرفة التفاصيل يا جلالتك.”
أعتقد بأنه يقصد ملك الآن أو ملك الوقت الحالي]
يبدو أن الشيطان قد فكر في شيء ما.
بعد شرح الشيطان فهم الملك السبب.
روى الملك بإيجاز ما حدث لقراصنة والواي ، ثم ذكر عرضًا “العفو من ملك ذلك العالم” على حد تعبير الساحرة. حدق في الشيطان بعيون زرقاء جليدية ، محاولًا الحصول على أي معلومة من وجهه.
كان جلالة الملك داهية للغاية ولا يرغب أبدًا في أن ينخدع بسهولة.
كان الشيطان سعيدًا: “هذه ساحرة ذكية حقًا ، إلى جانب جلالة الملك ، من يمكن أن يُطلق عليه أيضًا الملك؟”
نظر إليه الملك.
يبدو أن هذه الكلمات تحتوي على الكثير من الأشياء ، لكن نبرة الشيطان المليئة بالمبالغة المعتادة والأكاذيب جعلت من المستحيل عدم وضع بعض علامات استفهام على كلامه.
“هل تريد أن تعرف؟” لاحظ الشيطان باهتمام نظرة الملك الفاحصة وكان يعرف ما يفكر فيه الملك. تحدث بحماس. “سأكون سعيدا جدا لإخبارك بكل شيء. ما دمت أنت من يسألني ، سأخبرك بكل ما أعرفه. ما دمت تريد أن تعرف … ”
______
“انس الأمر ، أنا لا أريد ذلك.”
تأكد الملك بأنه كان يتحدث إليه بالفعل.
قاطعه الملك.
كافح الغراب ، راغبًا في الطيران مرة أخرى عندما سمع صوت الملك فجأة. تجمد فجأة بطريقة شبيهة بالبشر ، ثم مع صوت حفيف، انثنت أجنحته السوداء معًا وغطت رأسه الصغير.
تنهد الشيطان بأسف.
الجحيم الميت والقاحل الذي كان ينتظر عودتك.
كان جلالة الملك داهية للغاية ولا يرغب أبدًا في أن ينخدع بسهولة.
تدفق الضباب الأسود على الأرض ، وخرج الشيطان من الظلام الكثيف اللزج مرتديًا بدلته الرسمية السوداء الرائعة والمذهلة. ضغط بيده على صدره وانحنى قليلاً لتحية الملك.
نظر الملك إلى يده.
“هل لديك أي إجابات عن سفينة الأشباح التي واجهها قراصنة والواي؟”
“هذه ليست سفينة أشباح ، يا جلالة الملك.” ابتسم الشيطان ساخرًا ، “من المحتمل أن يكون هؤلاء القراصنة الفقراء والجهلاء قد صادفوا سفينة العالم المظلم وعاملوها دون علم كما لو كانت واحدة من تلك السفن الخيميائية نصف الحية.”
بعد شرح الشيطان فهم الملك السبب.
ومع ذلك ، لم يتم تضمين “سفينة الأشباح” التي اكتشفها قراصنة والواي في خليج هانلر في هذه القائمة.
كانت “السفن السفلية” التي بحث عنها قراصنة والواي في الماضي هي في الواقع ما تبقى من إبداعات الخيميائيين القدماء وكانت وجودًا نصفه حي. في العصر الأسطوري قبل أن توسع المحكمة المقدسة نفوذها ولم يختف الخيميائيون من العالم ، كان هناك العديد من السفن السحرية نصف الحية ذات المزاجات المختلفة التي أبحرت عبر مضيق الهاوية.
بدا أنه حريص على الإجابة على أي أسئلة للملك ، ولكن في الواقع ، أدت إجاباته فقط إلى المزيد من الأسئلة.
[ المقصود ب”السفن السفلية” هي سفن العالم السفلي]
تنتمي هذه السفن شبه الحية إلى عالم الفانين ، لذا يمكنهم توقيع عقود مع البشر.
نظر الملك إلى الغراب الذي صفعه الشيطان نحو الأرض ، ويبدو أنه لا يزال يحاول ان يتغلب على الدوخة.
“هذه ليست سفينة أشباح ، يا جلالة الملك.” ابتسم الشيطان ساخرًا ، “من المحتمل أن يكون هؤلاء القراصنة الفقراء والجهلاء قد صادفوا سفينة العالم المظلم وعاملوها دون علم كما لو كانت واحدة من تلك السفن الخيميائية نصف الحية.”
ومع ذلك ، لم يتم تضمين “سفينة الأشباح” التي اكتشفها قراصنة والواي في خليج هانلر في هذه القائمة.
“يجب أن تكون هذه السفينة رسول من إحدى لوردات الجحيم ، وهذا الرجل مسؤول عن” الجشع والثروة غير المشروعة “- بعد أن يعبر الأشخاص الذين صعدوا على متن السفينة إلى حد معين ، سيتم إدانتهم بجريمة . اللعنة على هؤلاء القراصنة هي في الواقع حكم أصدره. جلالة الملك ، هناك قواعد في العالم الفاني ، كما توجد قواعد في الجحيم أيضًا “. أجاب الشيطان.
“يجب أن تكون هذه السفينة رسول من إحدى لوردات الجحيم ، وهذا الرجل مسؤول عن” الجشع والثروة غير المشروعة “- بعد أن يعبر الأشخاص الذين صعدوا على متن السفينة إلى حد معين ، سيتم إدانتهم بجريمة . اللعنة على هؤلاء القراصنة هي في الواقع حكم أصدره. جلالة الملك ، هناك قواعد في العالم الفاني ، كما توجد قواعد في الجحيم أيضًا “. أجاب الشيطان.
كان الشيطان عاجزًا: “الساحرة على حق. بالطبع يمكنك حل مشكلة القراصنة هذه. ومع ذلك…..”
بدا أنه حريص على الإجابة على أي أسئلة للملك ، ولكن في الواقع ، أدت إجاباته فقط إلى المزيد من الأسئلة.
في مجال رؤيته ، رفرفت فراشات سوداء لا حصر لها وحلقت في الهواء ، وتحيط بالملك والشيطان معًا.
“دعوة.”
لماذا هذه السفن نصف الحية موجودة؟ أين الخيميائيون من العصر الأسطوري؟ ما الذي كان مخفيًا وراء توسيع المحكمة المقدسة .. .. أخفى الشيطان بذكاء هذه الأسئلة التي كانت كافية لإثارة فضول أي شخص في الإجابات التي قدمها ، في انتظار المزيد من استفسار الملك.
الفصل45: رحلة إلى الجحيم
نظر إليه الملك لفترة وقال ببرود ، “إذن هكذا هو الحال.”
أوه! فقط “إذن هكذا هو الحال”!
انحنى الشيطان ورفع الغراب الذي كان رأسه لا يزال مغطى بجناحيه ، وألقى به على الغصن. خفق الغراب بغضب وفتح جناحيه ليكشف عن عينيه الحمراوين الداكنتين ، راغبًا في النقر على يد الشيطان. كان رد فعل الشيطان سريعا وسحب يده.
وبعد ذلك لم يعد يسأل!
“هل لديك أي إجابات عن سفينة الأشباح التي واجهها قراصنة والواي؟”
بعد وقت طويل تكلم الملك.
كان الشيطان عاجزًا: “الساحرة على حق. بالطبع يمكنك حل مشكلة القراصنة هذه. ومع ذلك…..”
ترك يد الملك ووقف.
بدا وكأن العالم غارق في قاع البحر العميق، محاطًا بدوامات مظلمة ودموية لا نهاية لها. الشيء الوحيد الذي بدا أنه حقيقي هو قوة الشيطان التي كانت تحتضنه.
“أنت بحاجة إلى شيء آخر.”
بعد شرح الشيطان فهم الملك السبب.
“ماذا؟”
“دعوة.”
—— في الجحيم كله ، هو وحده القادر على أخذ ملك الوقت الحالي عبر بوابة المطهر.
—— لقد أراد فقط إعادة الملك إلى الجحيم ، فكيف يمكن اعتباره يرميه بالحجارة؟
انحنى الشيطان برشاقة ومد يده إلى الملك.
“هل ستذهب معي في رحلة إلى الجحيم؟ جلالتك “.
لم يجب الملك ، لكنه رفع حاجبيه قليلاً ونظر إلى يده الممدودة.
تكشفت الجحيم أمام عيني الملك.
حدق الشيطان بعيونه القاتمة في الملك ، وكانت تلك الابتسامة المألوفة التي لا يمكن فهمها على وجهه: “استرخي، جلالتك، ليس لدي أي خطط لكسر العقد الآن “.
بمعنى آخر ، كنت تريد دائمًا انتهاك العقد؟
سمعه الملك يضحك ضحكة مكتومة ، ثم شعر أن الآخر يحتضنه.
فكر الملك ومد يده.
لماذا هذه السفن نصف الحية موجودة؟ أين الخيميائيون من العصر الأسطوري؟ ما الذي كان مخفيًا وراء توسيع المحكمة المقدسة .. .. أخفى الشيطان بذكاء هذه الأسئلة التي كانت كافية لإثارة فضول أي شخص في الإجابات التي قدمها ، في انتظار المزيد من استفسار الملك.
فكر الملك ومد يده.
اتسعت ابتسامة الشيطان قليلا.
انتشر الضباب الأسود والكثيف ، ليغلف الغرفة بأكملها.
بدا الغراب وكأنه على وشك الإغماء من الإثارة. عندما رأى الملك ينظر إليه ، رفرف بجناحيه على عجل ، وحلق من فوق الأغصان. صرخ بينما كان يحلق حول الملك ، في محاولة للتعبير عن شيء ما بأفعاله.
نظر الملك إلى الشيطان.
تبدد الضباب الأسود ، وتوغل ضوء القمر البارد من خلال النافذة وسقط على الكرسي بجوار النافذة. أغمض الملك الشاب عينيه وانحنى إلى الخلف على كرسيه كما لو كان نائماً.
“إنه يشيد بك لإمتلاكك أجمل عيون في العالم ، ويمدحك لامتلاكك أجمل وجه رآه على الإطلاق ، لكن هذا الرجل لديه مفردات محدودة ، لذا من فضلك لا تأخذ الأمر على محمل الجد.” بدا الشيطان معتذرا جدا.
______
…………………
استدار الغراب بغضب وطار باتجاه الشيطان ، رفرف بجناحيه بشكل محموم ورفع مخالبه. شعر الملك أنه يريد أن يخرج عيون الشيطان بمخالبه.
لماذا هذه السفن نصف الحية موجودة؟ أين الخيميائيون من العصر الأسطوري؟ ما الذي كان مخفيًا وراء توسيع المحكمة المقدسة .. .. أخفى الشيطان بذكاء هذه الأسئلة التي كانت كافية لإثارة فضول أي شخص في الإجابات التي قدمها ، في انتظار المزيد من استفسار الملك.
فتح الملك عينيه.
من الواضح أنه قد مر من باب المطهر ، لكن الملك شعر كما لو كان يسقط في الهواء.
“هل تريد أن تعرف؟” لاحظ الشيطان باهتمام نظرة الملك الفاحصة وكان يعرف ما يفكر فيه الملك. تحدث بحماس. “سأكون سعيدا جدا لإخبارك بكل شيء. ما دمت أنت من يسألني ، سأخبرك بكل ما أعرفه. ما دمت تريد أن تعرف … ”
وسمع خفقان الأجنحة الهائج وصراخ أجش وبغيض لنوع من الطيور.
نظر الملك للأعلى فرأى بابًا ضخمًا قائمًا على مسافة أمامه. داخل الباب كانت دوامة مضطربة من الدم الأحمر واللون الأسود القاتم. زادت رفرفة الأجنحة.
السماء الحمراء الداكنة التي كانت تنزف طوال الوقت ، مطر النار الذي لا ينتهي. الأرض المحروقة ، البحيرات المتناثرة من الكبريت والنار والضباب الأبيض المتبخر. التلال الجبلية الحادة التي تشبه النصل ، والجثث التي لا تعد ولا تحصى التي تتدلى منها ، والأرواح البيضاء للمغادرين التي تتجول.. ..
تراجع الملك أخيرًا عن نظرته ونظر إلى جانبه. على شجرة سوداء على يساره ، كان غرابٌ يقفز بحماس على فرعٍ ، يرفرف بشكل محموم ويصرخ عليه بطريقة متعجلة.
“إنه يشيد بك لإمتلاكك أجمل عيون في العالم ، ويمدحك لامتلاكك أجمل وجه رآه على الإطلاق ، لكن هذا الرجل لديه مفردات محدودة ، لذا من فضلك لا تأخذ الأمر على محمل الجد.” بدا الشيطان معتذرا جدا.
ظل الشيطان هادئًا كالمعتاد ، ومد يده وضرب الغراب نحو الأرض: “أوه ، إنه في الواقع يُدعى ميلا ، لكن هذا ليس شيئًا يستحق التذكر.”
نظر الملك إلى الغراب بصمت.
… .. هل كان يتخيل؟ لماذا شعر أن هذا الغراب المظلم كان يحاول التحدث إليه؟
الجحيم الميت والقاحل الذي كان ينتظر عودتك.
الفصل45: رحلة إلى الجحيم
بدا الغراب وكأنه على وشك الإغماء من الإثارة. عندما رأى الملك ينظر إليه ، رفرف بجناحيه على عجل ، وحلق من فوق الأغصان. صرخ بينما كان يحلق حول الملك ، في محاولة للتعبير عن شيء ما بأفعاله.
…………………
تأكد الملك بأنه كان يتحدث إليه بالفعل.
“ماذا يقول؟”
رن صوت الشيطان في اذنيه.
نظر الملك إلى الشيطان.
نظر الملك إلى الشيطان.
لماذا هذه السفن نصف الحية موجودة؟ أين الخيميائيون من العصر الأسطوري؟ ما الذي كان مخفيًا وراء توسيع المحكمة المقدسة .. .. أخفى الشيطان بذكاء هذه الأسئلة التي كانت كافية لإثارة فضول أي شخص في الإجابات التي قدمها ، في انتظار المزيد من استفسار الملك.
“إنه يشيد بك لإمتلاكك أجمل عيون في العالم ، ويمدحك لامتلاكك أجمل وجه رآه على الإطلاق ، لكن هذا الرجل لديه مفردات محدودة ، لذا من فضلك لا تأخذ الأمر على محمل الجد.” بدا الشيطان معتذرا جدا.
فوضى.
استدار الغراب بغضب وطار باتجاه الشيطان ، رفرف بجناحيه بشكل محموم ورفع مخالبه. شعر الملك أنه يريد أن يخرج عيون الشيطان بمخالبه.
ظل الشيطان هادئًا كالمعتاد ، ومد يده وضرب الغراب نحو الأرض: “أوه ، إنه في الواقع يُدعى ميلا ، لكن هذا ليس شيئًا يستحق التذكر.”
روى الملك بإيجاز ما حدث لقراصنة والواي ، ثم ذكر عرضًا “العفو من ملك ذلك العالم” على حد تعبير الساحرة. حدق في الشيطان بعيون زرقاء جليدية ، محاولًا الحصول على أي معلومة من وجهه.
“مرحبا ميلا.”
تراجع الملك أخيرًا عن نظرته ونظر إلى جانبه. على شجرة سوداء على يساره ، كان غرابٌ يقفز بحماس على فرعٍ ، يرفرف بشكل محموم ويصرخ عليه بطريقة متعجلة.
نظر الملك إلى الغراب الذي صفعه الشيطان نحو الأرض ، ويبدو أنه لا يزال يحاول ان يتغلب على الدوخة.
كافح الغراب ، راغبًا في الطيران مرة أخرى عندما سمع صوت الملك فجأة. تجمد فجأة بطريقة شبيهة بالبشر ، ثم مع صوت حفيف، انثنت أجنحته السوداء معًا وغطت رأسه الصغير.
“ما الخطأ فيه؟”
عكست عيونه السماء الحمراء الداكنة ، والأرض السوداء كالحبر ، وبحيرة الكبريت الذهبية الحمراء ، والأرواح البيضاء الباهتة للمغادرين.
“كما قلت! انه مجرد أحمق ، لا داعي لإعطائه الكثير من الاهتمام “.
“هل لديك أي إجابات عن سفينة الأشباح التي واجهها قراصنة والواي؟”
كان الشيطان يعلم جيدًا كيف كان أسلوب جلالته في فعل الأشياء “جحيميًا”. لم يكن يعتقد أن الملك سوف يستدعيه من أجل لا شيء… .. آآي ، رغم أنه كان يأمل أن يستدعيه الملك من وقت لآخر. بهذه الطريقة يمكنه التعبير عن ولائه للملك. ومع ذلك ، لا يبدو أن الملك يعتقد ذلك. يا له من عار.
انحنى الشيطان ورفع الغراب الذي كان رأسه لا يزال مغطى بجناحيه ، وألقى به على الغصن. خفق الغراب بغضب وفتح جناحيه ليكشف عن عينيه الحمراوين الداكنتين ، راغبًا في النقر على يد الشيطان. كان رد فعل الشيطان سريعا وسحب يده.
تدفق الضباب الأسود على الأرض ، وخرج الشيطان من الظلام الكثيف اللزج مرتديًا بدلته الرسمية السوداء الرائعة والمذهلة. ضغط بيده على صدره وانحنى قليلاً لتحية الملك.
“أُنظر! ليس فقط غبي ، ولكن أيضا ذو مزاج سيء! ”
الفصل45: رحلة إلى الجحيم
انحنى الشيطان ورفع الغراب الذي كان رأسه لا يزال مغطى بجناحيه ، وألقى به على الغصن. خفق الغراب بغضب وفتح جناحيه ليكشف عن عينيه الحمراوين الداكنتين ، راغبًا في النقر على يد الشيطان. كان رد فعل الشيطان سريعا وسحب يده.
نظر الملك إلى الشيطان بهدوء. كان الشيطان يبتسم ، ووجهه يبدو دائمًا وكأنه يحمل قناعًا مبتسمًا ثابتًا في مكانه.
الغراب الذي كان على غصن الشجرة رفرف بجناحيه، مراقبًا الشيطان والملك يختفيان أمام بوابة المطهر.
سحب الملك نظراته: “ما هذا؟”
… .. هل كان يتخيل؟ لماذا شعر أن هذا الغراب المظلم كان يحاول التحدث إليه؟
نظر الملك إلى الغراب بصمت.
كان يسأل عن الباب.
…………………
“هذه ليست سفينة أشباح ، يا جلالة الملك.” ابتسم الشيطان ساخرًا ، “من المحتمل أن يكون هؤلاء القراصنة الفقراء والجهلاء قد صادفوا سفينة العالم المظلم وعاملوها دون علم كما لو كانت واحدة من تلك السفن الخيميائية نصف الحية.”
“باب المطهر الذي يؤدي إلى منطقة الجحيم”. تذكر الشيطان شيئًا ما ، “لأنك لا تنتمي تمامًا للجحيم بعد ، لا يمكنك الدخول في عربة الكابوس ، لذا من فضلك اسمح لي بالإهانة الصغيرة التالية.”
لم يجب الملك ، لكنه أذعن بإتخاذ خطوتين إلى الأمام.
تدفق الضباب الأسود على الأرض ، وخرج الشيطان من الظلام الكثيف اللزج مرتديًا بدلته الرسمية السوداء الرائعة والمذهلة. ضغط بيده على صدره وانحنى قليلاً لتحية الملك.
“هل ستذهب معي في رحلة إلى الجحيم؟ جلالتك “.
سار الشيطان والملك معًا نحو بوابة المطهر ، وكان بإمكان الملك رؤية الكلمات المحفورة على البوابة بوضوح. بدا أن الشيطان ينتظر الملك ليسأله عما حدث للسطرين اللذين تم شطبهما ، لكن الملك نظر إليهما لفترة قبل أن يقول للشيطان ، “لنذهب”.
“أنت ترتدي خاتم اسلاف عائلة روز في يدك .. لا حرج في توخي الحذر ، أليس كذلك؟ جلالتك “.
بدا وكأن العالم غارق في قاع البحر العميق، محاطًا بدوامات مظلمة ودموية لا نهاية لها. الشيء الوحيد الذي بدا أنه حقيقي هو قوة الشيطان التي كانت تحتضنه.
تنهد الشيطان بأسف.
“باب المطهر الذي يؤدي إلى منطقة الجحيم”. تذكر الشيطان شيئًا ما ، “لأنك لا تنتمي تمامًا للجحيم بعد ، لا يمكنك الدخول في عربة الكابوس ، لذا من فضلك اسمح لي بالإهانة الصغيرة التالية.”
الغراب الذي كان على غصن الشجرة رفرف بجناحيه، مراقبًا الشيطان والملك يختفيان أمام بوابة المطهر.
قام بتثبيت وردة حمراء زاهية في ياقة قميص الملك ، ثم انحنى إلى الأمام قليلاً. لقد كان أطول بكثير من الملك ، وعندما انحنى ، كانت الزاوية مثالية للهمس في أذن الملك: “حسنًا ، إذن … .. أهلا بك في الجحيم ، جلالة الملك.”
—— لقد أراد فقط إعادة الملك إلى الجحيم ، فكيف يمكن اعتباره يرميه بالحجارة؟
نظر إليه الملك.
سمعه الملك يضحك ضحكة مكتومة ، ثم شعر أن الآخر يحتضنه.
فكر الملك ومد يده.
في مجال رؤيته ، رفرفت فراشات سوداء لا حصر لها وحلقت في الهواء ، وتحيط بالملك والشيطان معًا.
…………………
وبعد ذلك لم يعد يسأل!
الغراب الذي كان على غصن الشجرة رفرف بجناحيه، مراقبًا الشيطان والملك يختفيان أمام بوابة المطهر.
نظر الملك للأعلى فرأى بابًا ضخمًا قائمًا على مسافة أمامه. داخل الباب كانت دوامة مضطربة من الدم الأحمر واللون الأسود القاتم. زادت رفرفة الأجنحة.
—— في الجحيم كله ، هو وحده القادر على أخذ ملك الوقت الحالي عبر بوابة المطهر.
—— في الجحيم كله ، هو وحده القادر على أخذ ملك الوقت الحالي عبر بوابة المطهر.
“ياه”.
[الجملة الأصلية the majesty of now,,, جلالة الآن،،
أعتقد بأنه يقصد ملك الآن أو ملك الوقت الحالي]
…………………
فوضى.
بدا وكأن العالم غارق في قاع البحر العميق، محاطًا بدوامات مظلمة ودموية لا نهاية لها. الشيء الوحيد الذي بدا أنه حقيقي هو قوة الشيطان التي كانت تحتضنه.
من الواضح أنه قد مر من باب المطهر ، لكن الملك شعر كما لو كان يسقط في الهواء.
سحب الملك نظراته: “ما هذا؟”
حتى لمس الأرض مرة أخرى.
“لقد وصلنا، جلالة الملك.”
قاطعه الملك.
يبدو أن هذه الكلمات تحتوي على الكثير من الأشياء ، لكن نبرة الشيطان المليئة بالمبالغة المعتادة والأكاذيب جعلت من المستحيل عدم وضع بعض علامات استفهام على كلامه.
رن صوت الشيطان في اذنيه.
يبدو أن الشيطان قد فكر في شيء ما.
نظر إليه الملك لفترة وقال ببرود ، “إذن هكذا هو الحال.”
وفي الوقت نفسه ، سمع الملك أصواتًا أخرى – مثل صوت الريح التي تمر فوق الأرض ونحيبها الخافت الحزين.
قام بتثبيت وردة حمراء زاهية في ياقة قميص الملك ، ثم انحنى إلى الأمام قليلاً. لقد كان أطول بكثير من الملك ، وعندما انحنى ، كانت الزاوية مثالية للهمس في أذن الملك: “حسنًا ، إذن … .. أهلا بك في الجحيم ، جلالة الملك.”
فتح عينيه.
تكشفت الجحيم أمام عيني الملك.
“بصفتي فارس الجحيم المخلص ، لم أفعل شيئًا كهذا من قبل.” قال الشيطان بلا طرفة ، ولم يظهر عليه ذرة من الذنب.
السماء الحمراء الداكنة التي كانت تنزف طوال الوقت ، مطر النار الذي لا ينتهي. الأرض المحروقة ، البحيرات المتناثرة من الكبريت والنار والضباب الأبيض المتبخر. التلال الجبلية الحادة التي تشبه النصل ، والجثث التي لا تعد ولا تحصى التي تتدلى منها ، والأرواح البيضاء للمغادرين التي تتجول.. ..
[الجملة الأصلية the majesty of now,,, جلالة الآن،،
وقف الشيطان بجانب الملك. انتزع مظلة سوداء من العدم وفتحها بنقرة واحدة ، ممسكًا بها فوق رأس الملك لمنع أمطار النار.
“هذا هو الجحيم.”
بعد وقت طويل تكلم الملك.
عكست عيونه السماء الحمراء الداكنة ، والأرض السوداء كالحبر ، وبحيرة الكبريت الذهبية الحمراء ، والأرواح البيضاء الباهتة للمغادرين.
وسمع خفقان الأجنحة الهائج وصراخ أجش وبغيض لنوع من الطيور.
وعكست عيون الشيطان الملك.
وعكست عيون الشيطان الملك.
كان جلالة الملك داهية للغاية ولا يرغب أبدًا في أن ينخدع بسهولة.
“نعم يا صاحب الجلالة.”
حتى لمس الأرض مرة أخرى.
كان هذا الجحيم.
الجحيم الميت والقاحل الذي كان ينتظر عودتك.
سحب الملك نظراته: “ما هذا؟”
سحب الملك نظراته: “ما هذا؟”
______
المترجم: Ameer auday
“دعوة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
