معلومات
70: معلومات
لم تقل جيانغ بايميان والآخرين كلمة واحدة بينما كانوا ينتظرون بهدوء أن تقوم آن روتشيانغ بالتحكم في نفسها.
اتخذت جيانغ بايميان الاحتياطات عندما سمعت سؤال آن روتشيانغ. استدارت ونظرت في تشانغ جيان ياو، مشيرة له ألا يتكلم. ثم تابعت شفتيها وقالت لـ أن روتشيانغ، “عندما التقينا به، كان نائمًا على جانب الطريق. كنا على وشك إيقاظه عندما التوى وجهه فجأة. اهتز جسده عدة مرات قبل أن يسقط تمامًا. توقف عن الحركة.
على الرغم من أن جيانغ بايميان لم تستطع فهم ما عنته كل التعبيرات الدقيقة للطرف الآخر، إلا أنها شعرت على الفور بحزن قوي وشديد ولا يمكن السيطرة عليه.
“لقـ- لقد مات هكذا.” في هذه المرحلة، شعرت جيانغ بايميان فجأة أن وصفها كان سخيفًا. شعرت على الفور ببعض القلق وسرعان ما أضافت، “هل تصدقين ما قلته للتو؟ لا، أعني، عليك أن تثقي بنا.”
“لقد شعرت أنه قد كان مليئًا بالخبث تجاهي أيضا”.
بصراحة، لم تكن جيانغ بايميان ستصدق مثل هذا الشيء لو لم تجربه بنفسها أو رأته بأم عينيها. فبعد كل شيء، عدد قليل جدا من الوحوش المتحولة في أراضي الرماد كان لديها مثل هذه القدرات الغريبة. علاوةً على ذلك، لم تمر حتى ثلاث سنوات منذ نقل جيانغ بايميان إلى قسم الأمن. كان عدد المهام التي قامت بها كبيرًا، لكنه ليس كثيرًا. أعتبرت الكائنات المتحولة التي واجهتها شائعة نسبيًا.
“هل تعرفونه؟” سألت أن روتشيانغ في مفاجأة.
لقد تغير وجه روشيانغ البارد وغير المبال بالفعل في بداية وصف جيانغ بايميان. أصبح تعبيرها معقدًا بشكل تدريجي وصعب إخفاءه.
كان صوت روتشيانغ عميقًا وجشنا كما لو كانت تحاول قصارى جهدها لكبح شيء بداخلها.
على الرغم من أن جيانغ بايميان لم تستطع فهم ما عنته كل التعبيرات الدقيقة للطرف الآخر، إلا أنها شعرت على الفور بحزن قوي وشديد ولا يمكن السيطرة عليه.
“راهب ميكانيكي ومستيقظ في نفس الوقت…” جيانغ بايميان، لونغ يويهونغ، وباي تشين قاتلوا ليكونوا أول من أخبر كياو تشو بالمعلومات المتعلقة بجينغفا. وأخيراً قالوا: “الثمن الذي دفعه كان الشهوة المتزايدة. منذ أن أصبح راهبًا ميكانيكيًا بتحميل وعيه لقد فقد القدرة على إشباع رغباته، أصبح عقله مشوهًا للغاية. كما أنه يبغض النساء”.
التقت جيانغ بايميان بأن روتشيانغ مرة واحدة فقط، لكنها قررت سابقًا أن أن روتشيانغ كانت متحفظة للغاية ولم تكشف أبدًا عن مشاعرها. الآن، رأت تعبير أن روتشيانغ لأول مرة- تعبير عن فقدان سيطرة.
اتخذت جيانغ بايميان الاحتياطات عندما سمعت سؤال آن روتشيانغ. استدارت ونظرت في تشانغ جيان ياو، مشيرة له ألا يتكلم. ثم تابعت شفتيها وقالت لـ أن روتشيانغ، “عندما التقينا به، كان نائمًا على جانب الطريق. كنا على وشك إيقاظه عندما التوى وجهه فجأة. اهتز جسده عدة مرات قبل أن يسقط تمامًا. توقف عن الحركة.
أخذت أن روتشيانغ نفسين عميقين وقالت، “أنا أصدقك. هذا لأننا واجهنا شيئًا مشابهًا بعد دخول أنقاض هذه المدينة. لو لم تريه بأم عينيك، أعتقد أنك لم تكوني لتختلقي مثل هذه التجربة.”
…
كان صوت روتشيانغ عميقًا وجشنا كما لو كانت تحاول قصارى جهدها لكبح شيء بداخلها.
بعد فترة، زفرت أن روتشيانغ وقالت، “شكرًا لكم. ليست هناك حاجة لإعطائي بقية العناصر.”
كان الرجل بجانبها مختلطًا من الحزن والخوف.
بعد فترة، زفرت أن روتشيانغ وقالت، “شكرًا لكم. ليست هناك حاجة لإعطائي بقية العناصر.”
اعترفت جيانغ بايميان بإيجاز بكلمات آن روتشيانغ ولم تقدم أي تعازي. بدلاً من ذلك، سألت، “ما الذي صادفتموه بالضبط؟”
“ما أعقب ذلك كان معركة ضارية. في الأصل، كنا سنموت هناك بعد قتل العديد من عديمي القلب. ومع ذلك، فضلتنا السماوات. لسبب ما، اندفع راهب ميكانيكي في كاسايا حمراء فجأة من العدم وهاجم كل عديمات القلب. بطريقة وحشية للغاية.”
مسحت روشيانغ زوايا عينيها، وعاد تعبيرها إلى طبيعته. “سافرنا إلى أنقاض هذه المدينة من طريق عميق في المستنقع. لم نخطط لاستكشاف أي من الأسرار المخبأة هنا. لقد خططنا فقط للنهب على أطراف الأنقاض والعودة ببعض الأشياء الثمينة.”
“أنا مدين لأه غانغ بدفعتين وكيس كبير من البسكويت المضغوط.”
“تمامًا عندما حصلنا على كومة من الإمدادات، نام غوانغ الصغير- أحد زملائنا في الفريق- فجأة. لقد نام أثناء تحريك صندوق من الملابس السميكة. اعتقدنا أنه تعرض لنوبة مرضية ولم نوقظه على الفور.”
شعر لونغ يويهونغ بموجة أخرى من الرعب.
“في النهاية، بعد أن أكدنا أنه كان نائمًا فقط، إرتعشت عيناه المغلقتان كما لو أنه واجه شيئًا مرعبًا للغاية. ثـ.. ثم مات حينها”.
اتخذت جيانغ بايميان الاحتياطات عندما سمعت سؤال آن روتشيانغ. استدارت ونظرت في تشانغ جيان ياو، مشيرة له ألا يتكلم. ثم تابعت شفتيها وقالت لـ أن روتشيانغ، “عندما التقينا به، كان نائمًا على جانب الطريق. كنا على وشك إيقاظه عندما التوى وجهه فجأة. اهتز جسده عدة مرات قبل أن يسقط تمامًا. توقف عن الحركة.
أرادت جيانغ بايميان أن تقول، “يبدو أنه يمكن إجبار شخص واحد فقط على النوم في كل مرة”. ومع ذلك، نظرت إلى عيون آن روتشيانغ وقاومت الرغبة.
في هذه اللحظة، اتخذ تشانغ جيان ياو بضع خطوات للأمام وأخرج قطعة الورق المطوية. “كان هذا عليه”.
تابعت روتشيانغ، “لقد شعرنا بالرعب بعد وفاة غوانغ الصغير. لسنا خائفين من محاربة عديمي القلب والوحوش وجهاً لوجه. ولكن هذا النوع من الهجوم- الذي ليس لدينا علم به أو دفاعات ضده، ناهيك عن معرفة من سيكون التالي ليسقط- إنه مرعب حقًا ويؤدي إلى الانهيار.”
فجأةً لقد تباطأت روتشيانغ- التي دخلت شارعًا آخر- ورفعت يدها لتدليك صدغيها في ارتباك.
“قررنا ترك أنقاض هذه المدينة على الفور. فبعد كل شيء، لقد قمنا بالفعل بحصاد كافٍ. لدهشتنا، اعتقدنا بقوة أن شيئًا ثمينًا بشكل غير طبيعي كان في زاوية الشارع أمامنا وأنه كان علينا الحصول عليه كان الأمر كما لو أننا قد كنا ممسوسين.”
“في النهاية، بعد أن أكدنا أنه كان نائمًا فقط، إرتعشت عيناه المغلقتان كما لو أنه واجه شيئًا مرعبًا للغاية. ثـ.. ثم مات حينها”.
“لقد ذهبنا إلى هناك هكذا فقط ورأينا عديمة قلب. كانت أنثى، وتبدو ما بين الـ17 و الـ26 عامًا. كما تعلمون، من الصعب تحديد عمر عديمي القلب بناءً على مظهرهم.”
بدأ تشانغ جيان ياو والآخرون في الركض بأسلحتهم مرة أخرى.
“كانت ترتدي ملابس أفضل من عديمي القلب اللذين واجهناهما أثناء البحث عن الأشياء. لم تكن ملابسها متسخة، وكان وجهها نظيفًا نسبيًا. ومع ذلك، ظلت عيناها معكرتين وحمراء.”
“أنا مدين لغوانغ الصغير، بحصة واحدة من اللحم.”
“نعم، كانت ترتدي سترة بيضاء منسدلة. في ذلك الوقت، شعرنا أن العنصر الثمين بشكل غير طبيعي كان في مكان ما على عديمة القلب هذه. لذلك، أسرعنا واقتربنا منها، مستعدين للإطلاق. ومع ذلك، لم نتوقع ظهور كمية كبيرة من عديمي القلب، ويبدو أنهم كانوا ينصبون كمينًا في مكان قريب.”
…
“لقد كان فخا!”
لقد تغير وجه روشيانغ البارد وغير المبال بالفعل في بداية وصف جيانغ بايميان. أصبح تعبيرها معقدًا بشكل تدريجي وصعب إخفاءه.
سواء كانت أن روتشيانغ أو الرجل الذي بجانبها، لم يسعهم إلا إظهار القليل من الخوف في هذه المرحلة.
“أنا مدين لروتشيانغ بزهرة…”
لم نصدر جيانغ بايميان حكمًا أو تخمينًا وسألت “وبعد ذلك؟”
“أنا مدين اتشانغ الأعرج بنصف وعاء من الزيت.”
أخذت أن روتشيانغ نفسًا عميقًا آخر. “عندما ظهر عديمي القلب المختبئين، تلاشى الشعور بالعمى بسبب الجشع. لم نعد نشعر بأن عديمة القلب الخاصة قد كانت تمتلك أي شيء ثمين بشكل غير طبيعي كنا بحاجة إليه.”
استدارت جيانغ بايميان وأشارت إلى الشارع. “امشو بشكل مستقيم وانعطفو يمينًا. في المتجر الوحيد الذي أغلقت على الجانب الأيمن من الشارع. ومع ذلك، فإن هذا الشارع خطير نسبيًا. هناك العديد من عديمي القلب. من الأفضل أن تلفوا حولهم.”
“لحسن الحظ، كان جزء فقط من عديمي القلب ذوي أسلحة. ومن بينهم، استخدم البعض البنادق كقضبان حديدية. ربما كان هذا بسبب نفاد الرصاص. باختصار، تمكنا من الاحتماء في الوقت المناسب. ولذا، لم نمت في الموجة الأولى من إطلاق النار.”
أرادت جيانغ بايميان أن تقول، “يبدو أنه يمكن إجبار شخص واحد فقط على النوم في كل مرة”. ومع ذلك، نظرت إلى عيون آن روتشيانغ وقاومت الرغبة.
“ما أعقب ذلك كان معركة ضارية. في الأصل، كنا سنموت هناك بعد قتل العديد من عديمي القلب. ومع ذلك، فضلتنا السماوات. لسبب ما، اندفع راهب ميكانيكي في كاسايا حمراء فجأة من العدم وهاجم كل عديمات القلب. بطريقة وحشية للغاية.”
“أنا مدين لروتشيانغ بزهرة…”
“لقد شعرت أنه قد كان مليئًا بالخبث تجاهي أيضا”.
أرجعت جيانغ بايميان نظرتها وذكّرت زملائها، “أهم معلومة تلقيناها للتو هي أن القدرة على جعل المرء يغفو بالقوة هي على الأرجح ذات هدف واحد.”
أخيرًا لم تستطع جيانغ بايميان إلا أن تصرخ “جينغفا؟”
“لحسن الحظ، كان جزء فقط من عديمي القلب ذوي أسلحة. ومن بينهم، استخدم البعض البنادق كقضبان حديدية. ربما كان هذا بسبب نفاد الرصاص. باختصار، تمكنا من الاحتماء في الوقت المناسب. ولذا، لم نمت في الموجة الأولى من إطلاق النار.”
‘هذا الراهب الميكانيكي قد أصلح نفسه وجاء للانضمام إلى صخب المدينة المكتشفة حديثًا؟’
أخذت أن روتشيانغ نفسًا عميقًا آخر. “عندما ظهر عديمي القلب المختبئين، تلاشى الشعور بالعمى بسبب الجشع. لم نعد نشعر بأن عديمة القلب الخاصة قد كانت تمتلك أي شيء ثمين بشكل غير طبيعي كنا بحاجة إليه.”
“هل تعرفونه؟” سألت أن روتشيانغ في مفاجأة.
أجابت جيانغ بايميان بإيجاز “لقد التقينا من قبل”.
لم نصدر جيانغ بايميان حكمًا أو تخمينًا وسألت “وبعد ذلك؟”
كياو تشو- الذي لم يمنعهم من التحدث- استمع بهدوء من جانبه كما لو أنه أراد الحصول على معلومات مفيدة.
“لقد كان فخا!”
لم تسأل أن روتشيانغ أكثر عن ذلك وعادت إلى الموضوع المطروح. “مع انضمام الراهب الميكانيكي إلينا، وجدنا فرصة للهروب. أخذ شوشي زمام المبادرة لتغطية انسحابنا. لقد اتفقنا على مكان ووقت للقاء، ولكنه… بالتأكيد سيتأخر هذه المرة…”
“أنا مدين لروتشيانغ بزهرة…”
في هذه اللحظة، اتخذ تشانغ جيان ياو بضع خطوات للأمام وقال بجدية، “ربما لأنه لا يرتدي ساعة.”
ابتسمت روتشيانغ ومسحت عينيها. بعد بضع ثوانٍ، تحدثت بصوت أجش على نحو متزايد. “في ذلك الوقت، لم يكن الجو مظلمًا بعد. وجدنا أولاً مكانًا للاختباء فيه لفترة من الوقت. وعندما هدأت كل الضجة، إلتففنا حول المكان واندفعنا إلى نقطة الالتقاء. ومع ذلك، انتهى بنا المطاف بمقابلتكم يا رفاق قبل أن نصل.”
ذهلت آن روتشيانغ للحظة قبل أن تضحك فجأة. “نعم، انكسر حزام ساعته الثمينة أثناء الكمين وسقط هناك.”
‘هذا الراهب الميكانيكي قد أصلح نفسه وجاء للانضمام إلى صخب المدينة المكتشفة حديثًا؟’
ابتسمت روتشيانغ ومسحت عينيها. بعد بضع ثوانٍ، تحدثت بصوت أجش على نحو متزايد. “في ذلك الوقت، لم يكن الجو مظلمًا بعد. وجدنا أولاً مكانًا للاختباء فيه لفترة من الوقت. وعندما هدأت كل الضجة، إلتففنا حول المكان واندفعنا إلى نقطة الالتقاء. ومع ذلك، انتهى بنا المطاف بمقابلتكم يا رفاق قبل أن نصل.”
بصراحة، لم تكن جيانغ بايميان ستصدق مثل هذا الشيء لو لم تجربه بنفسها أو رأته بأم عينيها. فبعد كل شيء، عدد قليل جدا من الوحوش المتحولة في أراضي الرماد كان لديها مثل هذه القدرات الغريبة. علاوةً على ذلك، لم تمر حتى ثلاث سنوات منذ نقل جيانغ بايميان إلى قسم الأمن. كان عدد المهام التي قامت بها كبيرًا، لكنه ليس كثيرًا. أعتبرت الكائنات المتحولة التي واجهتها شائعة نسبيًا.
“ألم تكن الطلقات النارية منكم يا رفاق؟” تنهدت جيانغ بايميان بعناية. ثم لعنت نفسها. ‘بجدية، لماذا كنت أهمل الأشياء في اليومين الماضيين؟ لم أكن حذرة بما فيه الكفاية.’
اعترفت جيانغ بايميان بإيجاز بكلمات آن روتشيانغ ولم تقدم أي تعازي. بدلاً من ذلك، سألت، “ما الذي صادفتموه بالضبط؟”
“ربما كان ذلك بسبب قول كياو تشو أن حصان الكوابيس هو من صنع الكوابيس الحقيقية، لكن قطار أفكاري كان مقصورًا على الوحوش المتحولة. من مواجهات روتشيانغ والآخرين، من المحتمل جدًا أن يكون هناك عديمي قلب متحولين في هذه المدينة علاوة على ذلك، فهم خاصين جدًا ولديهك قدرات غريبة- من النوع النادر في العالم الخارجي.”
“أنا مدين لغوانغ الصغير، بحصة واحدة من اللحم.”
“ماعدا عن الوحوش التي يمكن أن تجعل المرء ينام بقوة، هناك أيضًا احتمال عديمي قلب متحولين.” قالت جيانغ بايميان هذا لباي تشين ولونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو. في الوقت نفسه، ذكّرت آن روتشيانغ بالحذر من مثل هذه الكائنات المتحولة.
أومأت باي تشين برأسها وقالت، “في المدينة الأولى والفصائل التابعة لها، يسمون عديمي القلب هؤلاء عديمى قلب فائقين”.
أومأت باي تشين برأسها وقالت، “في المدينة الأولى والفصائل التابعة لها، يسمون عديمي القلب هؤلاء عديمى قلب فائقين”.
التقت جيانغ بايميان بأن روتشيانغ مرة واحدة فقط، لكنها قررت سابقًا أن أن روتشيانغ كانت متحفظة للغاية ولم تكشف أبدًا عن مشاعرها. الآن، رأت تعبير أن روتشيانغ لأول مرة- تعبير عن فقدان سيطرة.
شعر لونغ يويهونغ بموجة أخرى من الرعب.
“قررنا ترك أنقاض هذه المدينة على الفور. فبعد كل شيء، لقد قمنا بالفعل بحصاد كافٍ. لدهشتنا، اعتقدنا بقوة أن شيئًا ثمينًا بشكل غير طبيعي كان في زاوية الشارع أمامنا وأنه كان علينا الحصول عليه كان الأمر كما لو أننا قد كنا ممسوسين.”
أخذت روتشيانغ نفسًا عميقًا وقالت، “لقد قلت كل ما بوسعي. أعتقد أنه سيعطيكم بعض الأفكار وسيكون مفيدًا لكم. هل يمكنكم أن تخبروني أين شوشي الآن؟”
لم تسأل أن روتشيانغ أكثر عن ذلك وعادت إلى الموضوع المطروح. “مع انضمام الراهب الميكانيكي إلينا، وجدنا فرصة للهروب. أخذ شوشي زمام المبادرة لتغطية انسحابنا. لقد اتفقنا على مكان ووقت للقاء، ولكنه… بالتأكيد سيتأخر هذه المرة…”
استدارت جيانغ بايميان وأشارت إلى الشارع. “امشو بشكل مستقيم وانعطفو يمينًا. في المتجر الوحيد الذي أغلقت على الجانب الأيمن من الشارع. ومع ذلك، فإن هذا الشارع خطير نسبيًا. هناك العديد من عديمي القلب. من الأفضل أن تلفوا حولهم.”
“كانت ترتدي ملابس أفضل من عديمي القلب اللذين واجهناهما أثناء البحث عن الأشياء. لم تكن ملابسها متسخة، وكان وجهها نظيفًا نسبيًا. ومع ذلك، ظلت عيناها معكرتين وحمراء.”
“شكرًا لك”. أجابت آن روتشيانغ والرجل في انسجام تام.
لم تسأل أن روتشيانغ أكثر عن ذلك وعادت إلى الموضوع المطروح. “مع انضمام الراهب الميكانيكي إلينا، وجدنا فرصة للهروب. أخذ شوشي زمام المبادرة لتغطية انسحابنا. لقد اتفقنا على مكان ووقت للقاء، ولكنه… بالتأكيد سيتأخر هذه المرة…”
في هذه اللحظة، اتخذ تشانغ جيان ياو بضع خطوات للأمام وأخرج قطعة الورق المطوية. “كان هذا عليه”.
أخيرًا لم تستطع جيانغ بايميان إلا أن تصرخ “جينغفا؟”
“شارة الصياد”. كما أخرجت جيانغ بايميان شارة صياد الأنقاض الخاصة بوو شوشي.
وبهذا، أدارت رأسها وتحدثت إلى الرجل الذي بجانبها. “آه غانغ، دعنا نذهب ونبحث عن شوشي.”
مدت رو تشيانغ يدها لأخذ العناصر. قامت غريزيًا بفتح قطعة الورق وأخذتها أقرب إلى عينيها. قامت بمسحها تحت ضوء القمر غير الضعيف جدًا.
70: معلومات
“أنا مدين لروتشيانغ بلحم بقر معلب.”
أرجعت جيانغ بايميان نظرتها وذكّرت زملائها، “أهم معلومة تلقيناها للتو هي أن القدرة على جعل المرء يغفو بالقوة هي على الأرجح ذات هدف واحد.”
“أنا مدين لأه غانغ بدفعتين وكيس كبير من البسكويت المضغوط.”
لم تقل جيانغ بايميان والآخرين كلمة واحدة بينما كانوا ينتظرون بهدوء أن تقوم آن روتشيانغ بالتحكم في نفسها.
“أنا مدين اتشانغ الأعرج بنصف وعاء من الزيت.”
‘هذا الراهب الميكانيكي قد أصلح نفسه وجاء للانضمام إلى صخب المدينة المكتشفة حديثًا؟’
“أنا مدين لأولينك بمسدس وعشر طلقات.”
لم نصدر جيانغ بايميان حكمًا أو تخمينًا وسألت “وبعد ذلك؟”
“أنا مدين لغوانغ الصغير، بحصة واحدة من اللحم.”
فجأةً لقد تباطأت روتشيانغ- التي دخلت شارعًا آخر- ورفعت يدها لتدليك صدغيها في ارتباك.
“أنا مدين لروتشيانغ بزهرة…”
ارتعش فم أن روتشيانغ، لكنها جمعت شفتيها بإحكام ولم تفتحهما. هذا جعل تعبيرها غريبًا بعض الشيء. لقد بدا وكأن شيئًا ما قد كان يعكس ضوء القمر في وحول عينيها.
ارتعش فم أن روتشيانغ، لكنها جمعت شفتيها بإحكام ولم تفتحهما. هذا جعل تعبيرها غريبًا بعض الشيء. لقد بدا وكأن شيئًا ما قد كان يعكس ضوء القمر في وحول عينيها.
أخذت روتشيانغ نفسًا عميقًا وقالت، “لقد قلت كل ما بوسعي. أعتقد أنه سيعطيكم بعض الأفكار وسيكون مفيدًا لكم. هل يمكنكم أن تخبروني أين شوشي الآن؟”
لم تقل جيانغ بايميان والآخرين كلمة واحدة بينما كانوا ينتظرون بهدوء أن تقوم آن روتشيانغ بالتحكم في نفسها.
أومأت باي تشين برأسها وقالت، “في المدينة الأولى والفصائل التابعة لها، يسمون عديمي القلب هؤلاء عديمى قلب فائقين”.
بعد فترة، زفرت أن روتشيانغ وقالت، “شكرًا لكم. ليست هناك حاجة لإعطائي بقية العناصر.”
أخذت أن روتشيانغ نفسًا عميقًا آخر. “عندما ظهر عديمي القلب المختبئين، تلاشى الشعور بالعمى بسبب الجشع. لم نعد نشعر بأن عديمة القلب الخاصة قد كانت تمتلك أي شيء ثمين بشكل غير طبيعي كنا بحاجة إليه.”
وبهذا، أدارت رأسها وتحدثت إلى الرجل الذي بجانبها. “آه غانغ، دعنا نذهب ونبحث عن شوشي.”
لقد تغير وجه روشيانغ البارد وغير المبال بالفعل في بداية وصف جيانغ بايميان. أصبح تعبيرها معقدًا بشكل تدريجي وصعب إخفاءه.
“حسنًا”. أجاب الرجل بصوت عميق.
“لقـ- لقد مات هكذا.” في هذه المرحلة، شعرت جيانغ بايميان فجأة أن وصفها كان سخيفًا. شعرت على الفور ببعض القلق وسرعان ما أضافت، “هل تصدقين ما قلته للتو؟ لا، أعني، عليك أن تثقي بنا.”
لم تبقى روتشيانغ أكثر من ذلك، ولم تودعهم. لقد ركضت بسرعة نحو الشارع البعيد، تخطط للإلتفاف حول المكان وتجنب الخطر.
على الرغم من أن جيانغ بايميان لم تستطع فهم ما عنته كل التعبيرات الدقيقة للطرف الآخر، إلا أنها شعرت على الفور بحزن قوي وشديد ولا يمكن السيطرة عليه.
أرجعت جيانغ بايميان نظرتها وذكّرت زملائها، “أهم معلومة تلقيناها للتو هي أن القدرة على جعل المرء يغفو بالقوة هي على الأرجح ذات هدف واحد.”
“في النهاية، بعد أن أكدنا أنه كان نائمًا فقط، إرتعشت عيناه المغلقتان كما لو أنه واجه شيئًا مرعبًا للغاية. ثـ.. ثم مات حينها”.
في هذه اللحظة، سأل كياو تشو- الذي كان يرتدي خوذة وهيكل عظمي معدني أسود- فجأة، “من جينغفا؟”
ذهلت آن روتشيانغ للحظة قبل أن تضحك فجأة. “نعم، انكسر حزام ساعته الثمينة أثناء الكمين وسقط هناك.”
“راهب ميكانيكي ومستيقظ في نفس الوقت…” جيانغ بايميان، لونغ يويهونغ، وباي تشين قاتلوا ليكونوا أول من أخبر كياو تشو بالمعلومات المتعلقة بجينغفا. وأخيراً قالوا: “الثمن الذي دفعه كان الشهوة المتزايدة. منذ أن أصبح راهبًا ميكانيكيًا بتحميل وعيه لقد فقد القدرة على إشباع رغباته، أصبح عقله مشوهًا للغاية. كما أنه يبغض النساء”.
فجأةً لقد تباطأت روتشيانغ- التي دخلت شارعًا آخر- ورفعت يدها لتدليك صدغيها في ارتباك.
“يبغض النساء…” كرر كياو تشو، ولم يسأل أكثر. لقد أشار إلى الأمام وقال “استمرو. سنصل إلى وجهتنا إذا لففنا حول هذا”.
70: معلومات
بدأ تشانغ جيان ياو والآخرون في الركض بأسلحتهم مرة أخرى.
أجابت جيانغ بايميان بإيجاز “لقد التقينا من قبل”.
…
“شكرًا لك”. أجابت آن روتشيانغ والرجل في انسجام تام.
فجأةً لقد تباطأت روتشيانغ- التي دخلت شارعًا آخر- ورفعت يدها لتدليك صدغيها في ارتباك.
ذهلت آن روتشيانغ للحظة قبل أن تضحك فجأة. “نعم، انكسر حزام ساعته الثمينة أثناء الكمين وسقط هناك.”
“ما الخطب؟” سألها الرجل بفضول.
“لحسن الحظ، كان جزء فقط من عديمي القلب ذوي أسلحة. ومن بينهم، استخدم البعض البنادق كقضبان حديدية. ربما كان هذا بسبب نفاد الرصاص. باختصار، تمكنا من الاحتماء في الوقت المناسب. ولذا، لم نمت في الموجة الأولى من إطلاق النار.”
ردت أن رو تشيانغ بتعبير مهيب. “ألا تعتقد أنه قد كان هناك مشكلة؟ الآن فقط، لقد قللنا في الواقع حذرنا وأردنا إتباع الشخص الموجود في الهيكل الخارجي. في تلك اللحظة، نسيت شوشي وأردت فقط كسب تفضيل ذلك الشخص.”
“أنا مدين لغوانغ الصغير، بحصة واحدة من اللحم.”
عبس الرجل بجانب أن روتشيانغ تدريجيا. “نعم. أنا.. أنا… أنت تعرفين أنني أحب النساء، لكنني في الواقع اعتقدت أنه لن يكون سيئًا للغاية لو كان هو… أليس… هذا غريبًا جدًا؟”
“لقد كان فخا!”
“قررنا ترك أنقاض هذه المدينة على الفور. فبعد كل شيء، لقد قمنا بالفعل بحصاد كافٍ. لدهشتنا، اعتقدنا بقوة أن شيئًا ثمينًا بشكل غير طبيعي كان في زاوية الشارع أمامنا وأنه كان علينا الحصول عليه كان الأمر كما لو أننا قد كنا ممسوسين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
