في الطريق
17: في الطريق.
كان هذا روبوت ذكاء اصطناعي.
وقفت جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وباي تشين في حالة ذهول لفترة طويلة.
بعد إخلاء النار، رأى أن علب الطعام المعلب الفارغة التي تناولوها الليلة الماضية قد ألقيت على الأرض. “قائدة الفريق، ألن نعيد تدويرهم؟”
‘إذن مشاركتك المزعومة هي ما إذا كنت تريد “الغناء” مع تلك الوحوش…’ أراد لونغ يويهونغ أن يقول ذلك بعد أن جمع أفكاره، لكنه شعر أن أي شخص يزعج نفسه مع تشانغ جيان ياو في مثل هذا الجو سيكون الخاير في النهاية.
وقفت جيانغ بايميان ولونغ يويهونغ وباي تشين في حالة ذهول لفترة طويلة.
بعد بضع ثوانٍ، ضحكن جيانغ بايميان. “باي تشين، لقد نسيت أن تحرسي محيطك! تشانغ جيان ياو، حتى لو جاء العشرات من قطاع الطرق البرية، فقد لا يتمكنون من هزيمتنا. ومع ذلك، لقد كسرت بمفردك نظام الدفاع من الداخل! “
في الجوف كان صبي ملفوف في سترة قطنية ممزقة وملفوف بفراء الحيوانات. كان عمر الطفل 12 أو 13 عامًا فقط. كان وجهه متسخ، وكانت الشقوق بين يديه مغطاة بالطين الأسود. وبجانبه كانت دراجة ثلاثية العجلات ممتلئة بجميع أنواع القمامة والخردة.
أومأ تشانغ جيان ياو رسميا. “ولهذا السبب كنت أنظر في ذلك. علاوة على ذلك، أنا أحترس من أي ظروف غير متوقعة”.
أومأت باي تشين وقالت، “إعتدت أن أنام في نفس الخيمة مع رجلين وامرأتين وخنزير ودجاجتين.”
“لقد فوجئت حقًا بعض الشيء، لكنني لم أتخلى عن حراسة البيئة المحيطة.” أجبرت باي تشين تفسير من فمها. كانت خجلة قليلاً من فقدان رباطة جأشها وعدم احترافها.
حافظت الجيب على سرعته مع استمرارها في التحرك عبر برية المستنقع الأسود.
كإنسان تجول في البرية لسنوات عديدة، كان لديها الكثير من الخبرة. لم يكن الأمر كما لو أنها لم تصادف أبدًا بدوًا يعانون من انهيارات عقلية وكانوا في حالات غير طبيعية. علاوة على ذلك، كان لها نصيبها العادل منهم. كانت كلمات هؤلاء الأشخاص وأفعالهم مبالغ فيها أكثر بكثير من كلمات وأفعال تشانغ جيان ياو. ومع ذلك، كانت المشكلة أن تشانغ جيان ياو كان يتصرف بشكل طبيعي في الغالب- طبيعي لدرجة أن باي تشين تساءلت عما إذا كان يمزح أحيانًا أو يقوم بمقلي.
بذلك، فتحت الباب وجلست في مقعد السائق.
لم تتخيل أبدًا أنه سيكون “مبدعًا” لهذه الدرجة.
وبينما كان يقود دراجته، تحدث إلى الروبوت الذي وقف خلفه. “سبعة الصغير، هل تعتقد أن أمي وأبي سيعودان بعد انتهاء الشتاء؟”
“حسن. ابقي متيقظة في جميع الأوقات”. لم تفضح جيانغ بايميان باي تشين. لقد مالت رأسها قليلاً وابتسمت في تشانغ جيان ياو. “عندما ينتهي هذا التدريب، من الضروري بالفعل إجراء تقييم عقلي لجميع الأعضاء.”
وبينما كان يقود دراجته، تحدث إلى الروبوت الذي وقف خلفه. “سبعة الصغير، هل تعتقد أن أمي وأبي سيعودان بعد انتهاء الشتاء؟”
صفق تشانغ جيان ياو بخفة. “أتمنى لك درجة ممتازة!”
لم تتوقع باي تشين أن تكون جيانغ بايميان مباشرة جدًا في ذكر التقييم النفسي لأنه من الواضح أنه سيثير إنفعال تشانغ جيان ياو بشدة. على الرغم من أنها اقترحت ذلك من قبل، إلا أن سلوك تشانغ جيان ياو في ذلك الوقت لم يكن مبالغًا فيه. كان بالكاد ضمن الحدود العادية. على الأكثر، كان يحب المزاح، لذلك لم يكن الاقتراح واضحًا للغاية.
وبالمثل، لم تتوقع باي تشين عدم اهتمام تشانغ جيان ياو على الإطلاق كما لو كانت مجرد مزحة مبالغ فيها. ربما اعترف منذ فترة طويلة بحالته وقبل نفسه على هذا النحو؟ ليس لديه عقدة النقص، ولا هو حساس تجاه القضية؟
“لقد كنت مثيرة للإحراج أكثر من كلاكما عندما رأيت شروق الشمس لأول مرة.” لم تسخر منهم جيانغ بايميان.
هزت باي تشين رأسها وذكّرت نفسها أنه مهما حدث، كان عليها أن تؤدي وظيفتها بشكل جيد وألا تتأثر.
كإنسان تجول في البرية لسنوات عديدة، كان لديها الكثير من الخبرة. لم يكن الأمر كما لو أنها لم تصادف أبدًا بدوًا يعانون من انهيارات عقلية وكانوا في حالات غير طبيعية. علاوة على ذلك، كان لها نصيبها العادل منهم. كانت كلمات هؤلاء الأشخاص وأفعالهم مبالغ فيها أكثر بكثير من كلمات وأفعال تشانغ جيان ياو. ومع ذلك، كانت المشكلة أن تشانغ جيان ياو كان يتصرف بشكل طبيعي في الغالب- طبيعي لدرجة أن باي تشين تساءلت عما إذا كان يمزح أحيانًا أو يقوم بمقلي.
في هذه اللحظة، نظرت جيانغ بايميان إلى الساعة الإلكترونية على معصمها. “حسنا، دعونا نتناوب في الراحة. عادة، يجب أن أكون في نفس الفريق كباي تشين بينما سيكون تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ في نفس الفريق حيث نتناوب على الراحة. ومع ذلك، فإن كلاكما عديم الخبرة، ومن السهل جدًا عليكما تجاهل بعض العلامات.”
في هذه اللحظة، نظرت جيانغ بايميان إلى الساعة الإلكترونية على معصمها. “حسنا، دعونا نتناوب في الراحة. عادة، يجب أن أكون في نفس الفريق كباي تشين بينما سيكون تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ في نفس الفريق حيث نتناوب على الراحة. ومع ذلك، فإن كلاكما عديم الخبرة، ومن السهل جدًا عليكما تجاهل بعض العلامات.”
“علاوة على ذلك، عندما تكون في مهام، هناك العديد من المخاطر والظروف المحدودة. ليست هناك حاجة لجعلها نقطة أن تميز بين الرجل والمرأة. أهم شيء هو أن نكون صادقين مع بعضنا البعض ونثق في بعضنا البعض. لذلك، سأكون أنا وتشانغ جيان ياو في نفس الفريق، وستكون باي تشين ولونغ يويهونغ في نفس الفريق”.
أراكم غدا إن شاء الله
ابتسمت جيانغ بايميان عندما قالت ذلك. “في الواقع، الظروف جيدة للغاية هذه المرة. مع سيارة جيب، سينام واحد في المقعد الأمامي والآخر في المقعد الخلفي. لن يزعجوا الطرف الآخر على الإطلاق”.
صفق تشانغ جيان ياو بخفة. “أتمنى لك درجة ممتازة!”
أومأت باي تشين وقالت، “إعتدت أن أنام في نفس الخيمة مع رجلين وامرأتين وخنزير ودجاجتين.”
وقفت جيانغ بايميان وتحدثت بعد أن ملأت كيس الماء الخاص بها. “حسنًا، احزموا أغراضكم واستعدوا للمغادرة. لونغ يويهونغ، ستجلس أنت وباي تشين في الصف الخلفي. خذوا قيلولة. سأتناوب أنا وتشانغ جيان ياو على القيادة”.
وقفت جيانغ بايميان على الفور. “حسنا، أحصلوا على قسط من الراحة. سنبدأ أنا وتشانغ جيان ياو واجبنا الليلي”.
أومأ سبعة الصغير بقوة وقال بنفس الصوت الرتيب، “ترتيب جيد.”
نظرت إلى ساعتها مرةً أخرى. “لديكم ست ساعات.”
بدا صوت محاكى للمحرك بينما تركت السيارة الجيب ذات الأبواب الأربعة ذات اللون الرمادي والأخضر المنطقة مع عدد كثيف من الألواح الشمسية التي تمتد مفتوحة. ابتعدوا عن الأنقاض الصغيرة.
“قائدة الفريق، ألن يكون هذا طويلا جدا؟” كانت باي تشين قلقة بعض الشيء. سيكونون في الخدمة لمدة ست ساعات من تلك اللحظة بالذات. لقد كانت الفترة التي كان البشر فيها أكثر إرهاقًا ونعاسًا بسبب ساعاتهم البيولوجية. كان من السهل عليهم تجاهل أي نشاط غير طبيعي من حولهم.
في هذه اللحظة، نظرت جيانغ بايميان إلى الساعة الإلكترونية على معصمها. “حسنا، دعونا نتناوب في الراحة. عادة، يجب أن أكون في نفس الفريق كباي تشين بينما سيكون تشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ في نفس الفريق حيث نتناوب على الراحة. ومع ذلك، فإن كلاكما عديم الخبرة، ومن السهل جدًا عليكما تجاهل بعض العلامات.”
ابتسمت جيانغ بايميان وقال، “نحن الثلاثة أشخاص خضعوا للتحسين الجيني. الشيء الوحيد المشترك بيننا هو أنه لدينا الكثير من الطاقة. في هذا الصدد، يجب أن أكون أقوى منهم. يمكنني الحفاظ على مستوى عالٍ من التركيز، حتى لو لم أنم ليوم أو يومين”.
“اركب السيارة بسرعة. دعنا نعود إلى المستوطنة”. جلس الصبي في مقعد السائق في الدراجة ذات الثلاث عجلات.
“أنا أيضًا…” تمتم لونغ يويهونغ.
ابتسمت جيانغ بايميان وقال، “نحن الثلاثة أشخاص خضعوا للتحسين الجيني. الشيء الوحيد المشترك بيننا هو أنه لدينا الكثير من الطاقة. في هذا الصدد، يجب أن أكون أقوى منهم. يمكنني الحفاظ على مستوى عالٍ من التركيز، حتى لو لم أنم ليوم أو يومين”.
التفت جيانغ بايميان لتنظر إليه. “ماذا قلت؟ هل تشتمني من وراء ظهري؟”
بعد بضع ثوانٍ، ضحكن جيانغ بايميان. “باي تشين، لقد نسيت أن تحرسي محيطك! تشانغ جيان ياو، حتى لو جاء العشرات من قطاع الطرق البرية، فقد لا يتمكنون من هزيمتنا. ومع ذلك، لقد كسرت بمفردك نظام الدفاع من الداخل! “
“لم يفعل!” قاطع تشانغ جيان ياو. “لقد قال ذلك أمامك!”
وبينما كان يقود دراجته، تحدث إلى الروبوت الذي وقف خلفه. “سبعة الصغير، هل تعتقد أن أمي وأبي سيعودان بعد انتهاء الشتاء؟”
اختنق لونغ يويهونغ وسعال.
أومأ سبعة الصغير بقوة وقال بنفس الصوت الرتيب، “ترتيب جيد.”
لوحت جيانغ بايميان بيدها وقالت لتشانغ جيان ياو، “أنت طبيعي بالفعل في مثل هذه الأوقات.”
إستمتعوا~~~
قالت في النهاية لباي تشين ولونغ يويهونغ، “حسنًا، يجب أن ينام كلاكما سريعًا.”
~~~~~~~~~~~~
لم يحدث شيء غير متوقع في تلك الليلة. عندما أشرقت الشمس من الأفق وصبغت الغيوم باللون الأحمر الذهبي، كان أعضاء فرقة العمل القديمة الأربعة قد تجمعوا بالفعل حول النار، وشربوا الماء الدافئ وأكلوا ألواح الطاقة.
وسط أصوات صفير وطريق وعر، قاد الصبي الدراجة ثلاثية العجلات إلى المسافة وسط الأنقاض والنباتات التي بالكاد يمكن اعتبارها طريق.
“كم هو جميل ومذهل…” نظر لونغ يويهونغ في اتجاه شروق الشمس وأدرك أن مفرداته كانت محدودة.
ابتسمت جيانغ بايميان عندما قالت ذلك. “في الواقع، الظروف جيدة للغاية هذه المرة. مع سيارة جيب، سينام واحد في المقعد الأمامي والآخر في المقعد الخلفي. لن يزعجوا الطرف الآخر على الإطلاق”.
المشهد المذهل، المشهد الذي احتوى على حيوية لا متناهية، جعل لونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو- اللذان صعدا إلى السطح لأول مرة- يشعران كما لو أن أجسادهما وعقولهما قد تطهرا. شعروا بإحساس لا يوصف بالجمال والأمل.
ابتسمت جيانغ بايميان عندما قالت ذلك. “في الواقع، الظروف جيدة للغاية هذه المرة. مع سيارة جيب، سينام واحد في المقعد الأمامي والآخر في المقعد الخلفي. لن يزعجوا الطرف الآخر على الإطلاق”.
“لقد كنت مثيرة للإحراج أكثر من كلاكما عندما رأيت شروق الشمس لأول مرة.” لم تسخر منهم جيانغ بايميان.
أومأ سبعة الصغير بقوة وقال بنفس الصوت الرتيب، “ترتيب جيد.”
حدقت باي تشين أيضًا في شروق الشمس، لكنها لم تقل شيئًا. كإنسان ولد في البرية ونشأت في البرية، لقد اعتادت بالفعل على شروق الشمس. ومع ذلك، كانت لا تزال تشعر بالسعادة والحماس بشكل غير مفهوم في كل مرة رأها.
وسط أصوات صفير وطريق وعر، قاد الصبي الدراجة ثلاثية العجلات إلى المسافة وسط الأنقاض والنباتات التي بالكاد يمكن اعتبارها طريق.
وقفت جيانغ بايميان وتحدثت بعد أن ملأت كيس الماء الخاص بها. “حسنًا، احزموا أغراضكم واستعدوا للمغادرة. لونغ يويهونغ، ستجلس أنت وباي تشين في الصف الخلفي. خذوا قيلولة. سأتناوب أنا وتشانغ جيان ياو على القيادة”.
وقفت جيانغ بايميان وتحدثت بعد أن ملأت كيس الماء الخاص بها. “حسنًا، احزموا أغراضكم واستعدوا للمغادرة. لونغ يويهونغ، ستجلس أنت وباي تشين في الصف الخلفي. خذوا قيلولة. سأتناوب أنا وتشانغ جيان ياو على القيادة”.
“نعم، قائدة الفريق!” أرجع لونغ يويهونغ نظرته وأجاب بصوتٍ عالٍ.
“لقد كنت مثيرة للإحراج أكثر من كلاكما عندما رأيت شروق الشمس لأول مرة.” لم تسخر منهم جيانغ بايميان.
بعد إخلاء النار، رأى أن علب الطعام المعلب الفارغة التي تناولوها الليلة الماضية قد ألقيت على الأرض. “قائدة الفريق، ألن نعيد تدويرهم؟”
عندما كانت الظهيرة تقريبًا، عبست باي تشين- الزي كانت تقود السيارة- فجأة بعد أن استدارت في منعطف. “هناك مجموعة من الناس أمامنا…” دون انتظار رد جيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ، أضافت بصوت عميق، “لقد رأونا”.
كانت بيولوجيا بانغو تقع تحت الأرض وتفتقر إلى الموارد المعدنية. كانوا دائما يفتقرون إلى الموارد المعدنية. كان عليهم استخدام المواد الغذائية التي ينتجونها، وسوائل التحسين الوراثي، والعوامل البيولوجية، والمحلول الملحي الجوفي، والملح المستخرج من الأسطح الصخرية لتبادل الموارد المقابلة مع الفصائل الكبيرة الأخرى.
بما من أن قائدة الفريق قد قالت ذلك، قاوم لونغ يويهونغ الرغبة في إعادة التدوير. لقد عاد بسرعة إلى السيارة بمسدسه.
نظرن جيانغ بايميان إلى الوراء وسكتت لمدة ثانيتين. “ليس هناك حاجة. إنها تشغل مساحة”.
~~~~~~~~~~~~
بذلك، فتحت الباب وجلست في مقعد السائق.
وسط أصوات صفير وطريق وعر، قاد الصبي الدراجة ثلاثية العجلات إلى المسافة وسط الأنقاض والنباتات التي بالكاد يمكن اعتبارها طريق.
بما من أن قائدة الفريق قد قالت ذلك، قاوم لونغ يويهونغ الرغبة في إعادة التدوير. لقد عاد بسرعة إلى السيارة بمسدسه.
بدا صوت محاكى للمحرك بينما تركت السيارة الجيب ذات الأبواب الأربعة ذات اللون الرمادي والأخضر المنطقة مع عدد كثيف من الألواح الشمسية التي تمتد مفتوحة. ابتعدوا عن الأنقاض الصغيرة.
“اركب السيارة بسرعة. دعنا نعود إلى المستوطنة”. جلس الصبي في مقعد السائق في الدراجة ذات الثلاث عجلات.
بعد بضع دقائق، خرج شخص أسود من خلف مبنى نصف منهار وزحف بالقرب من النار المطفأة.
أومأ سبعة الصغير بقوة وقال بنفس الصوت الرتيب، “ترتيب جيد.”
لقد ‘توقف’ أحيانًا، مستخدمًا النباتات والجدران المكسورة كغطاء. أحيانًا ‘زحف’، و’مرفقيه’ يتقدمان بالتناوب. بعد أن أكد أن الأشخاص الأربعة قد غادروا بالفعل، ‘قفز’ فجأة، وهرع إلى النار، والتقط العلب المعدنية الفارغة.
بدا صوت محاكى للمحرك بينما تركت السيارة الجيب ذات الأبواب الأربعة ذات اللون الرمادي والأخضر المنطقة مع عدد كثيف من الألواح الشمسية التي تمتد مفتوحة. ابتعدوا عن الأنقاض الصغيرة.
لقد كان ‘يرتدي’ خيش أسود ويحمل بندقية. كان طوله حوالي الـ1.6 متر، ووجهه بلا جلد أو لحم، فقط معدن أسود فضي. كان هناك العديد من الشقوق على سطح المعدن، وكشفت بشكل غامض عن خطوط ومكونات مختلفة الألوان أدناه. كانت إحدى عينيه تومض باللون الأحمر، والأخرى كانت “مطفأة” منذ فترة طويلة. كانت يداه مثل العظام، مصنوعة تمامًا من معدن أسود فضي.
نظرت إلى ساعتها مرةً أخرى. “لديكم ست ساعات.”
كان هذا روبوت ذكاء اصطناعي.
بعد بضع ثوانٍ، ضحكن جيانغ بايميان. “باي تشين، لقد نسيت أن تحرسي محيطك! تشانغ جيان ياو، حتى لو جاء العشرات من قطاع الطرق البرية، فقد لا يتمكنون من هزيمتنا. ومع ذلك، لقد كسرت بمفردك نظام الدفاع من الداخل! “
”أكتسب. أكتسب… “أطلق صوتًا رتيبًا دون أي تقلبات. حمل العبوات الفارغة وركض عائد إلى مؤخرة الأنقاض. بعد إجراء العديد من المنعطفات، حفر في حفرة مكونة من أعمدة فولاذية وخرسانة تم وضعها معًا بشكل عشوائي.
أومأ سبعة الصغير بقوة وقال بنفس الصوت الرتيب، “ترتيب جيد.”
في الجوف كان صبي ملفوف في سترة قطنية ممزقة وملفوف بفراء الحيوانات. كان عمر الطفل 12 أو 13 عامًا فقط. كان وجهه متسخ، وكانت الشقوق بين يديه مغطاة بالطين الأسود. وبجانبه كانت دراجة ثلاثية العجلات ممتلئة بجميع أنواع القمامة والخردة.
المشهد المذهل، المشهد الذي احتوى على حيوية لا متناهية، جعل لونغ يويهونغ وتشانغ جيان ياو- اللذان صعدا إلى السطح لأول مرة- يشعران كما لو أن أجسادهما وعقولهما قد تطهرا. شعروا بإحساس لا يوصف بالجمال والأمل.
لقد أخذ علب الطعام المعلب الفارغة وابتسم بلا تحكم. ثم قام بتقسيم العلب الفارغة إلى ثلاث مجموعات ووضعها في أكوام خردة مختلفة، ابتسم للروبوت. “سبعة الصغير، لقد إمتلئ هذا تقريبا. يمكنني استبدال عين جديدة لك الآن. لا يزال يتعين علينا توفير القليل هنا من أجل هذه الكومة. الشتاء قادم، لذا سنحتاج إلى استبدال الكثير من الطعام والفحم، وكذلك البطاريات. سأتبادل هذه الكومة عندما أعود… “
“كم هو جميل ومذهل…” نظر لونغ يويهونغ في اتجاه شروق الشمس وأدرك أن مفرداته كانت محدودة.
وبينما كان يتكلم حك الصبي رأسه وابتسم في حرج. “لا يوجد شيء تقريبًا للأكل. لقد كنت آكل أكثر من اللازم قليلا في الآونة الأخيرة… “
“علاوة على ذلك، عندما تكون في مهام، هناك العديد من المخاطر والظروف المحدودة. ليست هناك حاجة لجعلها نقطة أن تميز بين الرجل والمرأة. أهم شيء هو أن نكون صادقين مع بعضنا البعض ونثق في بعضنا البعض. لذلك، سأكون أنا وتشانغ جيان ياو في نفس الفريق، وستكون باي تشين ولونغ يويهونغ في نفس الفريق”.
أومأ سبعة الصغير بقوة وقال بنفس الصوت الرتيب، “ترتيب جيد.”
حافظت الجيب على سرعته مع استمرارها في التحرك عبر برية المستنقع الأسود.
“اركب السيارة بسرعة. دعنا نعود إلى المستوطنة”. جلس الصبي في مقعد السائق في الدراجة ذات الثلاث عجلات.
التفت جيانغ بايميان لتنظر إليه. “ماذا قلت؟ هل تشتمني من وراء ظهري؟”
وسط أصوات صفير وطريق وعر، قاد الصبي الدراجة ثلاثية العجلات إلى المسافة وسط الأنقاض والنباتات التي بالكاد يمكن اعتبارها طريق.
حدقت باي تشين أيضًا في شروق الشمس، لكنها لم تقل شيئًا. كإنسان ولد في البرية ونشأت في البرية، لقد اعتادت بالفعل على شروق الشمس. ومع ذلك، كانت لا تزال تشعر بالسعادة والحماس بشكل غير مفهوم في كل مرة رأها.
وبينما كان يقود دراجته، تحدث إلى الروبوت الذي وقف خلفه. “سبعة الصغير، هل تعتقد أن أمي وأبي سيعودان بعد انتهاء الشتاء؟”
وبالمثل، لم تتوقع باي تشين عدم اهتمام تشانغ جيان ياو على الإطلاق كما لو كانت مجرد مزحة مبالغ فيها. ربما اعترف منذ فترة طويلة بحالته وقبل نفسه على هذا النحو؟ ليس لديه عقدة النقص، ولا هو حساس تجاه القضية؟
…
قالت في النهاية لباي تشين ولونغ يويهونغ، “حسنًا، يجب أن ينام كلاكما سريعًا.”
حافظت الجيب على سرعته مع استمرارها في التحرك عبر برية المستنقع الأسود.
“لم يفعل!” قاطع تشانغ جيان ياو. “لقد قال ذلك أمامك!”
عندما كانت الظهيرة تقريبًا، عبست باي تشين- الزي كانت تقود السيارة- فجأة بعد أن استدارت في منعطف. “هناك مجموعة من الناس أمامنا…” دون انتظار رد جيانغ بايميان وتشانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ، أضافت بصوت عميق، “لقد رأونا”.
إستمتعوا~~~
~~~~~~~~~~~~
وبينما كان يتكلم حك الصبي رأسه وابتسم في حرج. “لا يوجد شيء تقريبًا للأكل. لقد كنت آكل أكثر من اللازم قليلا في الآونة الأخيرة… “
فصول اليوم?? أرجوا أنها أعجبتكم
وقفت جيانغ بايميان على الفور. “حسنا، أحصلوا على قسط من الراحة. سنبدأ أنا وتشانغ جيان ياو واجبنا الليلي”.
أراكم غدا إن شاء الله
حدقت باي تشين أيضًا في شروق الشمس، لكنها لم تقل شيئًا. كإنسان ولد في البرية ونشأت في البرية، لقد اعتادت بالفعل على شروق الشمس. ومع ذلك، كانت لا تزال تشعر بالسعادة والحماس بشكل غير مفهوم في كل مرة رأها.
إستمتعوا~~~
وقفت جيانغ بايميان على الفور. “حسنا، أحصلوا على قسط من الراحة. سنبدأ أنا وتشانغ جيان ياو واجبنا الليلي”.
لم يحدث شيء غير متوقع في تلك الليلة. عندما أشرقت الشمس من الأفق وصبغت الغيوم باللون الأحمر الذهبي، كان أعضاء فرقة العمل القديمة الأربعة قد تجمعوا بالفعل حول النار، وشربوا الماء الدافئ وأكلوا ألواح الطاقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
