لقاء ليلي.
6: لقاء ليلي.
بحلول الوقت الذي استيقظ فيه، كانت مصابيح الشارع بالخارج قد أطفأت بالفعل، وكانت المناطق المحيطة سوداء قاتمة.
“ثلاث خدمات بسعر واحدة…”
بعد بضع دقائق، جاء تشانغ جيان ياو إلى الجزء الأعمق من القاعة ورأى بابًا حجريًا ثقيلًا باللون الأبيض الرمادي. كان مغروس في الجدار المعدني الأسود وغطي بضوء النجوم، ليكشف عن ثلاثة أخاديد على سطحه.
ألقى تشانغ جيان ياو نظرة خاطفة على الشكل المتدفق قبل أن يمشي بـ’جواره’ ولأعماق القاعة.
بعد محاولات متكررة، أصبحت شخصية تشانغ جيان ياو ضبابية تدريجياً.
لم يطرأ على ‘الشكل’ أي تغييرات. واستمرى في ترديد “ثلاث خدمات بسعر واحدة” إلى ما لا نهاية.
بعد ذلك، وضع تشانغ جيان ياو يده اليسرى في جيبه ومد يده اليمنى، وضغط بشكل عرضي على الباب الحجري الرمادي والأبيض.
بعد بضع دقائق، جاء تشانغ جيان ياو إلى الجزء الأعمق من القاعة ورأى بابًا حجريًا ثقيلًا باللون الأبيض الرمادي. كان مغروس في الجدار المعدني الأسود وغطي بضوء النجوم، ليكشف عن ثلاثة أخاديد على سطحه.
ملأ هواء الليل البارد الغرفة. أدرك تشانغ جيان ياو أنه قد خلع ملابسه في وقت ما وقد جمع نفسه تحت البطانية. حتى أنه كان هناك معطف سميك من القطن الأخضر الداكن مرمي على البطانية.
كانت الأخاديد الثلاثة تقع على ارتفاع مترين. كان أحدهما يقع فوق الاثنين الآخرين، مشكلين على ما يبدو مثلثًا.
استخدم يديه وقدميه، جرب جميع أنواع المواقف. من استخدام وقفة الشجرة إلى الوقوف على الرأس، لم يحقق أي نتائج جيدة.
حدق تشانغ جيان ياو بهدوء فيه لبضع ثوانٍ. فجأة، انعكست “مجموعة نجمية” مبهرة في عينيه.
“صحيح.” ابتسم تشانغ جيان ياو كرد.
ثم انحنى إلى الأمام وضغط يديه على الباب الحجري الرمادي.
“لقد نسيت أن أغسل وجهي وأنظف أسناني وأنقع قدمي…” تمتم شانغ جيان ياو. فجأة رفع البطانية ونزل من السرير.
أضاءت الأخاديد على سطح الباب الحجري واحدة تلو الأخرى مع وهج أبيض كما لو كانت “النجوم” تتساقط من السماء وتصطدم به.
توقف تشانغ جيان ياو والتقط أنفاسه. ثم بذل قوته مرةً أخرى ودفع إلى الأمام.
وسرعان ما ظهرت كلمات وهمية داخل “النجوم” الثلاثة. ومع ذلك، لقد بدا وكأنهم يتدحرجون ويتغيرون بينما قفزت أفكار تشانغ جيان ياو. لم يمكنها البقاء ساكنة.
ملأ هواء الليل البارد الغرفة. أدرك تشانغ جيان ياو أنه قد خلع ملابسه في وقت ما وقد جمع نفسه تحت البطانية. حتى أنه كان هناك معطف سميك من القطن الأخضر الداكن مرمي على البطانية.
الباب الحجري الأبيض المائل للرمادي- الذي بدا ثقيلًا بشكل غير عادي- صرّ ولكنه بالكاد فتح صدعًا.
“النجوم” في فجوات للباب الثلاث خفّت عندما توقف. ثم أزهروا بضوء ساطع ونقي وهو يبذل القوة. تداعت الحروف الوهمية فيها وتباطأت، لكنها لم تتوقف.
توقف تشانغ جيان ياو والتقط أنفاسه. ثم بذل قوته مرةً أخرى ودفع إلى الأمام.
بعد بضع ثوانٍ، سار رجل يرتدي معطفًا قطنيًا أخضر داكنًا من نفس طراز خاصة تشانغ جيان ياو سريعًا، واستدار في الاتجاه المعاكس للمرحاض العام.
“النجوم” في فجوات للباب الثلاث خفّت عندما توقف. ثم أزهروا بضوء ساطع ونقي وهو يبذل القوة. تداعت الحروف الوهمية فيها وتباطأت، لكنها لم تتوقف.
تحت إضاءة المصباح، تحول تعبيره المحترم إلى مختلط. لم يكن معروفًا ما إذا كان ذلك بسبب هواء الليل البارد أو أي شيء آخر.
اهتز الباب الحجري قليلاً، لكنه لم يتزحزح على الإطلاق.
كانت الأخاديد الثلاثة تقع على ارتفاع مترين. كان أحدهما يقع فوق الاثنين الآخرين، مشكلين على ما يبدو مثلثًا.
دفع تشانغ جيان ياو الباب الحجري مرارًا وتكرارًا. في النهاية، برزت الأوعية الدموية على جبهته. كان تعبيره مشوهًا وغريبًا كما لو أنه استخدم كل قوته، لكنه لا زال غير قادر على الحصول على نتيجة أفضل.
في الغرفة 196 في المنطقة B بالطابق 495، فتح تشانغ جيان ياو- الذي كان مستلقيًا على السرير- عينيه.
فووو. زفر، توقف، ووقف أمام الباب. مراقبا “النجوم” الثلاثة في الفجوات تتضاءل بسرعة وتختفي. لقد شاهد كل هذا بهدوء دون أن يتحرك لفترة طويلة.
بعد إراحة نفسه، خرج تشانغ جيان ياو من المرحاض العام واستعد للعودة إلى المنزل.
بعد فترة طويلة، كشف تشانغ جيان ياو عن ابتسامة. ضغط سبابته اليمنى والوسطى معًا ووضعهما بين حاجبيه.
كانت البطارية في المصباح جزءًا من حصته من الطاقة. لم يجرؤ على إهدارها. قام العديد من الموظفين بإعداد براميل خشبية ومبصقة وأشياء أخرى في المنزل حتى لا يضطروا للخروج ليلاً. لسوء الحظ، تطلبت هذه الأشياء أيضًا نقاط مساهمة.
في الثانية التالية، بدا وكأنه قد أصبح أكثر هدوءًا.
من الأعلى إلى الأسفل ومن اليسار إلى اليمين، كانت الكلمات في الأجرام السماوية الثلاثة للضوء الأبيض هي: “الإستنتاج التهريجي”، “شخص مفرط”، “شل الأيدي”.
بعد ذلك، وضع تشانغ جيان ياو يده اليسرى في جيبه ومد يده اليمنى، وضغط بشكل عرضي على الباب الحجري الرمادي والأبيض.
فووو. زفر، توقف، ووقف أمام الباب. مراقبا “النجوم” الثلاثة في الفجوات تتضاءل بسرعة وتختفي. لقد شاهد كل هذا بهدوء دون أن يتحرك لفترة طويلة.
هذه المرة، على الرغم من أنه من الواضح أنه لم يبذل أي قوة، فإن “المجموعة النجمية” المنعكسة في عينيه قد أصبحت أكثر وضوحًا وإشراقًا.
ثم انحنى إلى الأمام وضغط يديه على الباب الحجري الرمادي.
فوق الباب الحجري ذو اللون الأبيض المائل للرمادي، أضاء “ضوء النجوم” في الفجوات الثلاثة، متكثفًا في كرة بيضاء. ظهرت الكلمات الوهمية من قبل أيضًا وسط إهتزازها، لكن التباين تباطأ تدريجياً.
الباب الحجري الأبيض المائل للرمادي- الذي بدا ثقيلًا بشكل غير عادي- صرّ ولكنه بالكاد فتح صدعًا.
أخيرًا، استقروا.
ثم انحنى إلى الأمام وضغط يديه على الباب الحجري الرمادي.
من الأعلى إلى الأسفل ومن اليسار إلى اليمين، كانت الكلمات في الأجرام السماوية الثلاثة للضوء الأبيض هي: “الإستنتاج التهريجي”، “شخص مفرط”، “شل الأيدي”.
هذه المرة، على الرغم من أنه من الواضح أنه لم يبذل أي قوة، فإن “المجموعة النجمية” المنعكسة في عينيه قد أصبحت أكثر وضوحًا وإشراقًا.
ارتجف الباب الحجري ذو اللون الأبيض المائل للرمادي قليلاً، وبينما تردد صدى صوت الطحن، تراجع بشدة قليلاً.
“في الساعة 5:20 مساءً، اندلع حريق صغير في مصنع في الطابق 102. توفي شخص واحد وأصيب ثلاثة. تم اخماد الحريق ومازالت الخسائر تحسب. أكد مدير مجلس الإدارة ونائب الرئيس جي زي مرةً أخرى: “النار بلا رحمة. أجراس الإنذار ترن”…”
خلف الفجوة المتسعة كان هناك بصيص من الضوء. كما وقف سلم معدني أبيض فضي في صمت في الظلام.
حدق تشانغ جيان ياو بهدوء فيه لبضع ثوانٍ. فجأة، انعكست “مجموعة نجمية” مبهرة في عينيه.
حاول تشانغ جيان ياو مد يده عبر صدع الباب لكنه فشل. حاول مرة أخرى، حاشيا قدميه. ولكن لم ينجح.
“…بصولنا إلى نهاية الأخبار، سنقوم بتشغيل أغنية أكابيلا كما هو الحال دائمًا. أتمنى أن تعجب الجميع. شكرا لكم.”
استخدم يديه وقدميه، جرب جميع أنواع المواقف. من استخدام وقفة الشجرة إلى الوقوف على الرأس، لم يحقق أي نتائج جيدة.
دفع تشانغ جيان ياو الباب الحجري مرارًا وتكرارًا. في النهاية، برزت الأوعية الدموية على جبهته. كان تعبيره مشوهًا وغريبًا كما لو أنه استخدم كل قوته، لكنه لا زال غير قادر على الحصول على نتيجة أفضل.
بعد تجاربه، كان على يقين من أنه لن يستطيع سوى ضغط طرف إصبعه وطرف أنفه من خلال شق الباب.
“في الساعة 5:20 مساءً، اندلع حريق صغير في مصنع في الطابق 102. توفي شخص واحد وأصيب ثلاثة. تم اخماد الحريق ومازالت الخسائر تحسب. أكد مدير مجلس الإدارة ونائب الرئيس جي زي مرةً أخرى: “النار بلا رحمة. أجراس الإنذار ترن”…”
بغض النظر عن مدى تركيزه، لم يستمر الباب الحجري الرمادي والأبيض في التحرك للخلف.
لم يطرأ على ‘الشكل’ أي تغييرات. واستمرى في ترديد “ثلاث خدمات بسعر واحدة” إلى ما لا نهاية.
بعد محاولات متكررة، أصبحت شخصية تشانغ جيان ياو ضبابية تدريجياً.
“…بصولنا إلى نهاية الأخبار، سنقوم بتشغيل أغنية أكابيلا كما هو الحال دائمًا. أتمنى أن تعجب الجميع. شكرا لكم.”
توقف أخيرًا عن الحركة بينما جسده يصبح أكثر وأكثر بهوتا.
بعد الشعور بالانتفاخ في أسفل بطنه لبضع ثوانٍ، قام تشانغ جيان ياو بمد يده إلى جانب وسادته للحصول على مصباح يدوي سميك بقشرة بلاستيكية سوداء. دفع المفتاح إلى الأمام.
في الغرفة 196 في المنطقة B بالطابق 495، فتح تشانغ جيان ياو- الذي كان مستلقيًا على السرير- عينيه.
كانت البطارية في المصباح جزءًا من حصته من الطاقة. لم يجرؤ على إهدارها. قام العديد من الموظفين بإعداد براميل خشبية ومبصقة وأشياء أخرى في المنزل حتى لا يضطروا للخروج ليلاً. لسوء الحظ، تطلبت هذه الأشياء أيضًا نقاط مساهمة.
لقد رأى ضوء مصباح الشارع يتألق من خلال النافذة ذات الأربع أقسام، والطاولة الخشبية التي كانت مغمورة في الضوء الخافت، و “غرفة المعيشة” التي كانت تصبح مظلمة تدريجياً، ونهاية المقعد الطويل، وحافة السرير القديم الغارقة في الظلام.
بعد إراحة نفسه، خرج تشانغ جيان ياو من المرحاض العام واستعد للعودة إلى المنزل.
كانت المناطق المحيطة هادئة للغاية.
“النجوم” في فجوات للباب الثلاث خفّت عندما توقف. ثم أزهروا بضوء ساطع ونقي وهو يبذل القوة. تداعت الحروف الوهمية فيها وتباطأت، لكنها لم تتوقف.
فجأة، صدت مكبرات الصوت المعلقة من السقف في الشارع في نفس الوقت، وأصدرت صوتًا لطيفًا بدا وكأنه طفولي قليلاً. “مساء الخير جميعا. أنا مذيع الأخبار، هو يي. إنها الثامنة مساءً. الآن…”
كانت تلك اللحظة عندما رأى شعاعًا من الضوء قادمًا من مصباح يدوي من زاوية الممر.
“في الساعة 5:20 مساءً، اندلع حريق صغير في مصنع في الطابق 102. توفي شخص واحد وأصيب ثلاثة. تم اخماد الحريق ومازالت الخسائر تحسب. أكد مدير مجلس الإدارة ونائب الرئيس جي زي مرةً أخرى: “النار بلا رحمة. أجراس الإنذار ترن”…”
ملأ هواء الليل البارد الغرفة. أدرك تشانغ جيان ياو أنه قد خلع ملابسه في وقت ما وقد جمع نفسه تحت البطانية. حتى أنه كان هناك معطف سميك من القطن الأخضر الداكن مرمي على البطانية.
“اعتبارًا من الغد فصاعدًا، سيتم تعليق وحدة المفاعل رقم 2 في منطقة الطاقة رسميًا للصيانة. سيتم تخفيض تخصيص الطاقة لجميع الموظفين بمقدار الربع. لا توجد تقديرات بموعد عودة الأمور إلى طبيعتها…”
“صحيح.” ابتسم تشانغ جيان ياو كرد.
“صن تشوتشي، كبير العلماء في معهد أبحاث حرارة الأرض قد قال أنه يحاول بالفعل بناء نموذج أفضل للطاقة الحرارية الأرضية. يمكن أن يؤدي إلى تغيير درجة الحرارة ليلاً مع الحفاظ على البيئة المثلى للنظام البيئي الداخلي…”
تحت إضاءة المصباح، تحول تعبيره المحترم إلى مختلط. لم يكن معروفًا ما إذا كان ذلك بسبب هواء الليل البارد أو أي شيء آخر.
“في الساعة 6:40 مساءً، كان هناك جدال في كافيتيريا الموظفين في الطابق 577. اتهم موظف معين موزع الطعام في الكافيتريا بأنه غير عادل. كان لديه أقل بعشر من نفس طبق اللحم. بدأ فريق الإشراف على النظام في الطابق التحقيقات…”
بحلول الوقت الذي استيقظ فيه، كانت مصابيح الشارع بالخارج قد أطفأت بالفعل، وكانت المناطق المحيطة سوداء قاتمة.
“بين الساعة 7:20 و 7:30 مساءً، تم العثور على موظفين يتقاتلان في مركز النشاطات في الطابق 414. بدأ فريق الإشراف على النظام في الطابق بالفعل التحقيقات. لا يزال السبب الدقيق غير معروف. وبحسب الموظفين الحاضرين فإن هذا الأمر يتعلق بنتائج تعيين الزواج المركزي…
لم يطرأ على ‘الشكل’ أي تغييرات. واستمرى في ترديد “ثلاث خدمات بسعر واحدة” إلى ما لا نهاية.
“…
ثم انحنى إلى الأمام وضغط يديه على الباب الحجري الرمادي.
“…بصولنا إلى نهاية الأخبار، سنقوم بتشغيل أغنية أكابيلا كما هو الحال دائمًا. أتمنى أن تعجب الجميع. شكرا لكم.”
ملأ هواء الليل البارد الغرفة. أدرك تشانغ جيان ياو أنه قد خلع ملابسه في وقت ما وقد جمع نفسه تحت البطانية. حتى أنه كان هناك معطف سميك من القطن الأخضر الداكن مرمي على البطانية.
“…”
بعد ذلك، وضع تشانغ جيان ياو يده اليسرى في جيبه ومد يده اليمنى، وضغط بشكل عرضي على الباب الحجري الرمادي والأبيض.
استلقى تشانغ جيان ياو على السرير، في مكان لا يمكن أن يصل إليه الضوء المنبعث من مصابيح الشوارع. كان تعبيره هادئا وهو يستمع للبث دون أن يتحرك. قبل أن يعرف ذلك، لقد نام.
بعد الشعور بالانتفاخ في أسفل بطنه لبضع ثوانٍ، قام تشانغ جيان ياو بمد يده إلى جانب وسادته للحصول على مصباح يدوي سميك بقشرة بلاستيكية سوداء. دفع المفتاح إلى الأمام.
بحلول الوقت الذي استيقظ فيه، كانت مصابيح الشارع بالخارج قد أطفأت بالفعل، وكانت المناطق المحيطة سوداء قاتمة.
الباب الحجري الأبيض المائل للرمادي- الذي بدا ثقيلًا بشكل غير عادي- صرّ ولكنه بالكاد فتح صدعًا.
ملأ هواء الليل البارد الغرفة. أدرك تشانغ جيان ياو أنه قد خلع ملابسه في وقت ما وقد جمع نفسه تحت البطانية. حتى أنه كان هناك معطف سميك من القطن الأخضر الداكن مرمي على البطانية.
اهتز الباب الحجري قليلاً، لكنه لم يتزحزح على الإطلاق.
لم يكن لديه ساعة حائط أو ساعة يد، لذلك لم يعرف ما هو الوقت. لم يكن بإمكانه إلا التأكد من أن الساعة لم تكون السادسة والنصف صباحًا لأن مصابيح الشوارع لم تُضاء بعد.
حدق تشانغ جيان ياو بهدوء فيه لبضع ثوانٍ. فجأة، انعكست “مجموعة نجمية” مبهرة في عينيه.
قدر أنه ربما يكون قد نام قبل الساعة الـ8:30 الليلة الماضية. لقد نام قبل ساعتين من المعتاد، لذلك كان من الطبيعي أن يستيقظ مبكرا.
داخل الشركة، ماعدا أولئك الذين تم تخصيص حمامات فردية لهم- الموظفين والمديرين ذوو الرتب العالية- لا يمكن لأي شخص آخر الاستحمام إلا في الحمام الكبير الذي كان جزءًا من مركز النشاطات.
بعد الشعور بالانتفاخ في أسفل بطنه لبضع ثوانٍ، قام تشانغ جيان ياو بمد يده إلى جانب وسادته للحصول على مصباح يدوي سميك بقشرة بلاستيكية سوداء. دفع المفتاح إلى الأمام.
“بين الساعة 7:20 و 7:30 مساءً، تم العثور على موظفين يتقاتلان في مركز النشاطات في الطابق 414. بدأ فريق الإشراف على النظام في الطابق بالفعل التحقيقات. لا يزال السبب الدقيق غير معروف. وبحسب الموظفين الحاضرين فإن هذا الأمر يتعلق بنتائج تعيين الزواج المركزي…
انطلق شعاع من الضوء المكثف، ليعكس الحوض مباشرةً عبر الغرفة.
كانت تلك اللحظة عندما رأى شعاعًا من الضوء قادمًا من مصباح يدوي من زاوية الممر.
“لقد نسيت أن أغسل وجهي وأنظف أسناني وأنقع قدمي…” تمتم شانغ جيان ياو. فجأة رفع البطانية ونزل من السرير.
خلف الفجوة المتسعة كان هناك بصيص من الضوء. كما وقف سلم معدني أبيض فضي في صمت في الظلام.
داخل الشركة، ماعدا أولئك الذين تم تخصيص حمامات فردية لهم- الموظفين والمديرين ذوو الرتب العالية- لا يمكن لأي شخص آخر الاستحمام إلا في الحمام الكبير الذي كان جزءًا من مركز النشاطات.
خلف الفجوة المتسعة كان هناك بصيص من الضوء. كما وقف سلم معدني أبيض فضي في صمت في الظلام.
بخلاف الموظفين الذين إحتاجوا إلى الاستحمام يوميًا بسبب وظائفهم، يمكن لأي شخص آخر الاستحمام مرتين في الأسبوع فقط. لم يكن هناك تعويض عن عدم استخدام الحصة، ولا يمكن تقديمه.
توقف أخيرًا عن الحركة بينما جسده يصبح أكثر وأكثر بهوتا.
بعد النزول من السرير، لم يضيع تشانغ جيان ياو أي وقت. ارتدى المعطف القطني السميك ذو اللون الأخضر الداكن وخرج مسرعاً حاملاً المصباح متجهًا مباشرةً إلى المرحاض العام في نهاية الشارع.
دفع تشانغ جيان ياو الباب الحجري مرارًا وتكرارًا. في النهاية، برزت الأوعية الدموية على جبهته. كان تعبيره مشوهًا وغريبًا كما لو أنه استخدم كل قوته، لكنه لا زال غير قادر على الحصول على نتيجة أفضل.
كانت البطارية في المصباح جزءًا من حصته من الطاقة. لم يجرؤ على إهدارها. قام العديد من الموظفين بإعداد براميل خشبية ومبصقة وأشياء أخرى في المنزل حتى لا يضطروا للخروج ليلاً. لسوء الحظ، تطلبت هذه الأشياء أيضًا نقاط مساهمة.
بعد تنظيم كلماته، أجبر تشين دو ابتسامة على وجهه وقال، “أنا ذاهب إلى المرحاض العام في المنطقة C، تنهد، أسقطت شيئًا هناك عندما كنت في مركز النشاطات الليلة الماضية. لقد أدركت ذلك الأن فقط عندما استيقظت وأردت البحث عنه في أقرب وقت ممكن”.
لم يكن أحد في المرحاض العام في هذا الوقت المتأخر من الليل. أضاءت أضواء المستشعر استجابةً لخطى تشانغ جيان ياو وإن كانت باهتة نوعًا ما.
أخيرًا، استقروا.
بعد إراحة نفسه، خرج تشانغ جيان ياو من المرحاض العام واستعد للعودة إلى المنزل.
لقد رأى ضوء مصباح الشارع يتألق من خلال النافذة ذات الأربع أقسام، والطاولة الخشبية التي كانت مغمورة في الضوء الخافت، و “غرفة المعيشة” التي كانت تصبح مظلمة تدريجياً، ونهاية المقعد الطويل، وحافة السرير القديم الغارقة في الظلام.
كانت تلك اللحظة عندما رأى شعاعًا من الضوء قادمًا من مصباح يدوي من زاوية الممر.
كانت الأخاديد الثلاثة تقع على ارتفاع مترين. كان أحدهما يقع فوق الاثنين الآخرين، مشكلين على ما يبدو مثلثًا.
بعد بضع ثوانٍ، سار رجل يرتدي معطفًا قطنيًا أخضر داكنًا من نفس طراز خاصة تشانغ جيان ياو سريعًا، واستدار في الاتجاه المعاكس للمرحاض العام.
بعد تجاربه، كان على يقين من أنه لن يستطيع سوى ضغط طرف إصبعه وطرف أنفه من خلال شق الباب.
حدق تشانغ جيان ياو في الرجل لمدة ثانيتين قبل إطفاء المصباح. لقد ركض بصمت في الظلام باتجاه كتلة الضوء الصغيرة التي خلقها الطرف الآخر.
لم يطرأ على ‘الشكل’ أي تغييرات. واستمرى في ترديد “ثلاث خدمات بسعر واحدة” إلى ما لا نهاية.
سرعان ما اقترب من الرجل وأدرك أنه موظف في منتصف العمر من مبنى قريب. لقد كان تشين دو، الشخص الذي كان يجب أن يدعوه “العم”.
ارتجفت يد تشين دو، كاد أن يلقي بالمصباح على الأرض. لقد نظر إلى تشانغ جيان ياو في رعب قبل أن يتنهد بإرتياح. “جيان ياو، لقد أخفتني! انها ساعة متأخرة من الليل. لا تأتي فجأة لتحييني! “
“هاي!” قفز تشانغ جيان ياو فجأة من الظلام وربت على كتف تشين دو.
بعد إراحة نفسه، خرج تشانغ جيان ياو من المرحاض العام واستعد للعودة إلى المنزل.
ارتجفت يد تشين دو، كاد أن يلقي بالمصباح على الأرض. لقد نظر إلى تشانغ جيان ياو في رعب قبل أن يتنهد بإرتياح. “جيان ياو، لقد أخفتني! انها ساعة متأخرة من الليل. لا تأتي فجأة لتحييني! “
كانت تلك اللحظة عندما رأى شعاعًا من الضوء قادمًا من مصباح يدوي من زاوية الممر.
ابتسم تشانغ جيان ياو. “مساء الخير أيها العم تشين. كم الوقت الان؟”
“…بصولنا إلى نهاية الأخبار، سنقوم بتشغيل أغنية أكابيلا كما هو الحال دائمًا. أتمنى أن تعجب الجميع. شكرا لكم.”
“إنها ليست السادسة صباحًا بعد”. رد تشين دو دون وعي،خارج منزله كان هناك تقاطع مع ساعة حائط.
“العم تشين، إلى أين أنت ذاهب؟” نظر تشانغ جيان ياو حوله.
بعد إراحة نفسه، خرج تشانغ جيان ياو من المرحاض العام واستعد للعودة إلى المنزل.
“أنا ذاهب… ذاهب إلى الحمام…” توقف تشين دو في منتصف الجملة. كان الاتجاه الذي كان يتجه إليه عكس الحمام العام مباشرةً.
لم يكن لديه ساعة حائط أو ساعة يد، لذلك لم يعرف ما هو الوقت. لم يكن بإمكانه إلا التأكد من أن الساعة لم تكون السادسة والنصف صباحًا لأن مصابيح الشوارع لم تُضاء بعد.
تحت إضاءة المصباح، تحول تعبيره المحترم إلى مختلط. لم يكن معروفًا ما إذا كان ذلك بسبب هواء الليل البارد أو أي شيء آخر.
بعد تنظيم كلماته، أجبر تشين دو ابتسامة على وجهه وقال، “أنا ذاهب إلى المرحاض العام في المنطقة C، تنهد، أسقطت شيئًا هناك عندما كنت في مركز النشاطات الليلة الماضية. لقد أدركت ذلك الأن فقط عندما استيقظت وأردت البحث عنه في أقرب وقت ممكن”.
بعد تنظيم كلماته، أجبر تشين دو ابتسامة على وجهه وقال، “أنا ذاهب إلى المرحاض العام في المنطقة C، تنهد، أسقطت شيئًا هناك عندما كنت في مركز النشاطات الليلة الماضية. لقد أدركت ذلك الأن فقط عندما استيقظت وأردت البحث عنه في أقرب وقت ممكن”.
أومأ تشانغ جيان ياو برأسه، وبدا وكأن عينيه البنيتين الداكنتين قد لطختا بنفس الظلام من حوله. ثم ضحك وقال، “العم تشين، انظر. أنت ترتدي معطفا أخضر، وأنا كذلك، أنت رجل، وأنا كذلك”
ارتجف الباب الحجري ذو اللون الأبيض المائل للرمادي قليلاً، وبينما تردد صدى صوت الطحن، تراجع بشدة قليلاً.
كان تشين دو مرتبك عندما سمع هذا. ثم توصل إلى إدراك. “إذن، نحن رفقاء أبرشية!” أصبح متحمسًا على الفور. “هل أنت هنا أيضًا للاستماع إلى خطبة المرشد؟”
بعد بضع ثوانٍ، سار رجل يرتدي معطفًا قطنيًا أخضر داكنًا من نفس طراز خاصة تشانغ جيان ياو سريعًا، واستدار في الاتجاه المعاكس للمرحاض العام.
“صحيح.” ابتسم تشانغ جيان ياو كرد.
“…”
ملأ هواء الليل البارد الغرفة. أدرك تشانغ جيان ياو أنه قد خلع ملابسه في وقت ما وقد جمع نفسه تحت البطانية. حتى أنه كان هناك معطف سميك من القطن الأخضر الداكن مرمي على البطانية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
