معهد البحوث
الفصل 254: معهد البحوث
‘لماذا هذه الكلمات مألوفة جدا؟ آه نعم، قال الرئيس غو بو أيضًا شيئًا مشابهًا…’ ذهل لونغ يوي هونغ قبل أن يدرك ذلك.
في هذه اللحظة، ظهرت أفكار مماثلة في أذهان جيانغ باي ميان ولونغ يوي هونغ وباي تشن. كيف حدث هذا؟
“هل نأخذها؟” سأل شانغ جيان ياو بحماس.
بناءً على ما عرفوه، كانت الروبوتات هم الخيار الأفضل للتعامل مع عديم قلب خارق. من الناحية المنطقية، لا ينبغي أن يكون هناك أي مشاكل.
رد حارس الروبوت بعيون زرقاء متلألئة بصوت مغناطيسي ولكن بلا عاطفة. “أمرني الضابط جينافا بإبلاغكم أن دماغ المصدر لن يقابل أي شخص.”
بالطبع، كان هذا مجرد معرفة عامة لهم. معظم الناس في تارنان لم يعرفوا بالضبط وضع عديمي القلب الخارقين و المستيقظين. لقد رأوا فقط مدى قوة المحاربيين الآليين وشعروا أن ما مجموعه عشرة من الروبوتات كافيين للتعامل مع المشكلة في الجبال الجنوبية الغربية.
…
كانت هذه قوة يمكنها التعامل مع جيش عادي!
رد حارس الروبوت بعيون زرقاء متلألئة بصوت مغناطيسي ولكن بلا عاطفة. “أمرني الضابط جينافا بإبلاغكم أن دماغ المصدر لن يقابل أي شخص.”
بشكل غير متوقع، فُقدت الاتصالات معهم.
“أنت طويل جدًا.” تخلت جيانغ باي ميان عن استخدام العقل معه وذهبت مباشرة إلى قلب المشكلة.
هذا جعل سكان تارنان – الذين ما زالوا يشعرون بالأمان الليلة الماضية – ذعرًا.
مثلما حاولت شانغ جيان ياو أن تقول شيئًا ما، زفرت وابتسمت. لا ينبغي أن نتخذ مثل هذا القرار المتسرع. أولاً، يتعين علينا تحديد ما إذا كان بإمكاننا استبدال المبلغ مقابل لقاء مع دماغ المصدر. ثانيًا، علينا جمع كل المعلومات التي يمكننا جمعها في تارنان وتحليل المخاطر… “
في كل تارنان، كان هناك 24 حارسًا آليًا فقط. والآن ما يقرب من نصفهم اختفوا!
كان شانغ جيان ياو قد هرع بالفعل أمام أينور.
كان حراس الروبوتات جميعًا روبوتات ذكية. كانوا مختلفين عن المسؤولين عن المراقبة والإصلاح والتنظيف.
أطلقت عليه جيانغ باي ميان نظرة سريعة. “هذا خطير بعض الشيء. نحن لسنا صائدي أنقاض حقيقيين الذين نحتاج إلى إكمال المهام من أجل البقاء.”
“قد يكون الوضع في الجبال أكثر تعقيدًا مما نتخيل.” تراجعت جيانغ باي ميان عن نظرتها وفكرت قبل أن تقول، “ربما لا تقتصر المشكلة فقط على عديم قلب خارق.”
أومأت باي تشن. “إذا كنا محظوظين، فقد لا نواجه أي خطر.”
تمامًا عندما قالت ذلك، قال شانغ جيان ياو بعناية، “لقد فكرت في شخص ما.”
كانت هذه إجابة متوقعة. ثم قالت جيانغ باي ميان، “في الواقع، من السهل جدًا حل المشكلة في الجبال الجنوبية الغربية. بعد معرفة المدى العام، سنقصف المنطقة بالصواريخ. أو إبادة المنطقة بوسائل مختلفة.”
امتلكت جيانغ باي ميان هاجس خافت لما سيقوله، لكنها سألت رغم ذلك، “من؟”
كان حراس الروبوتات جميعًا روبوتات ذكية. كانوا مختلفين عن المسؤولين عن المراقبة والإصلاح والتنظيف.
تنهد شانغ جيان ياو وكشف عن تعبير شوق. “شياو تشونغ.”
بناءً على ما عرفوه، كانت الروبوتات هم الخيار الأفضل للتعامل مع عديم قلب خارق. من الناحية المنطقية، لا ينبغي أن يكون هناك أي مشاكل.
“أنت تعني…” خفضت جيانغ باي ميان صوتها بقوة. “أن عديم القلب الخارق هذا ليس عديم قلب خارق عادي – وأنه وصل إلى مستوى شياو تشونغ؟”
كانت هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية للجيوش البشرية للتعامل مع “عديمي القلب”. على الرغم من أنها ستستهلك الكثير من الذخيرة، إلا أنه من المحتمل أن تكون شركة الجنة الميكانيكية قادرة على تحمل التكاليف.
على الرغم من أن أعضاء فرقة العمل القديم لم يروا أبدًا قدرات شياو تشونغ حقًا، إلا أنه يمكن للمرء أن يتخيل قوته من مدى حماية العديد من عديمي القلب له والاستماع لأوامره.
إذا كان عديم قلب خارق عادي يتوافق مع عديم قلب مستيقظ في قاعة تجمع النجوم أو بحر المناشئ، فإن شياو تشونغ كان على الأقل قد دخل إلى ممر العقل. قد لا يكون حتى أدنى من النمر ياما ؛ وقد يكون أقوى.
إذا كان عديم قلب خارق عادي يتوافق مع عديم قلب مستيقظ في قاعة تجمع النجوم أو بحر المناشئ، فإن شياو تشونغ كان على الأقل قد دخل إلى ممر العقل. قد لا يكون حتى أدنى من النمر ياما ؛ وقد يكون أقوى.
كان تصنيف المهمة B فقط، مرتبة واحدة فقط أعلى من تحقيق مدينة الحشيش في مقتل ليو دا تشوانغ.
قال شانغ جيان ياو “ربما, أنا فقط أتساءل ما الذي سيحدث إذا واجه شياو تشونغ عديم القلب الخارق في الجبال؟ هل سيجعل الطرف الآخر مطيعًا؟”
ابتسمت جيانغ باي ميان وأجابت، “إذا حققنا في الأمر المتعلق بعديم القلب الخارق في الجبال الجنوبية الغربية واسترجعنا الحراس المفقودين، فهل سنكون قادرين على مقابلة دماغ المصدر؟”
في هذه المرحلة، أضاءت عيناه. قبض على قبضته اليمنى ولكم كف يده اليسرى. “إذا انتحلت شخصية شياو تشونغ، فهل سيكون لهذا تأثير مماثل؟”
“حسنا، أنا أمزح.” ابتسمت أينور وهزت رأسها. “عظامي القديمة هذه لا تستطيع مواكبة الشباب.”
“أنت طويل جدًا.” تخلت جيانغ باي ميان عن استخدام العقل معه وذهبت مباشرة إلى قلب المشكلة.
“على سبيل المثال، ماكسيميان؟” قامت جيانغ باي ميان بربط الكلام على الفور.
“هذا صحيح.” تنهد شانغ جيان ياو مرة أخرى. “حتى لو مشيت على ركبتي، ما زلت أطول منه.”
ابتسمت جيانغ باي ميان وأجابت، “إذا حققنا في الأمر المتعلق بعديم القلب الخارق في الجبال الجنوبية الغربية واسترجعنا الحراس المفقودين، فهل سنكون قادرين على مقابلة دماغ المصدر؟”
‘يا رجل، أنت قلق جدًا بشأن طول صديقك…’ لونغ يوي هونغ شتم داخليًا لأنه شعر بأنه محظوظ لأنه لم يكن الشخص الذي يتم السخرية منه.
وأضافت جيانغ باي ميان: “الدفع سخي أيضًا.”
مع مقاطعة شانغ جيان ياو، قامت جيانغ باي ميان والآخرون بتحريك أنفسهم بسرعة وقراءة الوصف الدقيق للمهمة.
ترددت جيانغ باي ميان “آه…”.
قرب النهاية، لم يستطع لونغ يوي هونغ إلا أن يقول، “هذه المهمة تمنح 500 نقطة ائتمان فقط؟”
في صباح اليوم التالي، بمجرد انتهاء فرقة العمل القديم من تدريبهم الصباحي، جاء حارس آلي يرتدي زيًا عسكريًا أخضر داكنًا ويحمل قاذفة صواريخ إلى سيرين دريم.
كان تصنيف المهمة B فقط، مرتبة واحدة فقط أعلى من تحقيق مدينة الحشيش في مقتل ليو دا تشوانغ.
الفصل 254: معهد البحوث
على الرغم من أنها شملت قصر حاكم القلعة وأنها حظت بتقدير كبير من قبل كبار المسؤولين، إلا أنه في النهاية كانت مجرد مهمة عادية نسبيًا على السطح. الآن، تضمنت هذه المهمة بالفعل عشرة حراس آليين. بهم فقط، يمكنهم التنافس مع قوات الدفاع عن مدينة الحشيش.
رد حارس الروبوت بعيون زرقاء متلألئة بصوت مغناطيسي ولكن بلا عاطفة. “أمرني الضابط جينافا بإبلاغكم أن دماغ المصدر لن يقابل أي شخص.”
بالطبع، كان الافتراض هو أن قوات الدفاع لم يقوموا بإنشاء معسكر مقدمًا وأن لديهم جميع أنواع الأسلحة الثقيلة في مواقعها.
في هذه اللحظة، قال لونغ يوي هونغ بضعف، “ألم يرفض جينافا بعد طلبنا بمقابلة دماغ المصدر؟”
وجدت جيانغ باي ميان أيضًا هذا غريب، لكنها فهمت السبب بعد بعض التفكير. “هذا مجرد تحقيق. لا يتعلق الأمر بالتعامل مع عديم القلب الخارق مباشرة.”
بعد تمرير الرسالة، قابلت فرقة العمل القديم العمدة الروبوت، جينافا، في مكتب بالطابق العلوي.
كانت هذه مهمة استطلاعية وليست مهمة تطهير وحوش. كان الأمر خطيرًا حقًا، لكنه كان بالتأكيد أفضل بكثير من مواجهة هدف مرعب.
كان المفوض هو جينافا عمدة تارنان. سيعد عشرة روبوتات قتالية غير ذكية لتوزيعها على صيادي الأنقاض الذين حصلوا على معلومات مهمة.
أومأت باي تشن. “إذا كنا محظوظين، فقد لا نواجه أي خطر.”
كانت هذه قوة يمكنها التعامل مع جيش عادي!
على سبيل المثال، لقد انتقل عديم القلب الخارق بالفعل إلى مكان آخر، تاركًا وراءه ساحة المعركة والآثار المتبقية للحراس الآليين.
بمجرد دخولهم، رأت جيانغ باي ميان وشانغ جيان ياو والآخرون ما يسمى بروبوت التنظيف. بدت وكأنها ممسحة ولديها العديد من المجسات الميكانيكية التي يمكن أن تلتف حول المكان بالمكانس.
عندما يحين الوقت، فحتى لو تم تدمير الحراس بالفعل، لا يزال بإمكانهم البحث عن معلومات مفيدة عن طريق استعادة الصناديق السوداء الموجودة عليهم.
على أي حال، فإن الأمر في الجبال الجنوبية الغربية لا يبدو أنه يمكن حله في فترة زمنية قصيرة.
وأضافت جيانغ باي ميان: “الدفع سخي أيضًا.”
بعد توديع أينور، جعلت جيانغ باي ميان – باي تشن تقود سيارتها إلى غرب النهر والذهاب إلى قاعة المدينة لمقابلة جينافا – عمدة تارنان وقائد الحرس الآليين.
كان المفوض هو جينافا عمدة تارنان. سيعد عشرة روبوتات قتالية غير ذكية لتوزيعها على صيادي الأنقاض الذين حصلوا على معلومات مهمة.
في كل تارنان، كان هناك 24 حارسًا آليًا فقط. والآن ما يقرب من نصفهم اختفوا!
إذا كان لا يريد الروبوتات، فيمكنه اختيار إمدادات أخرى ذات قيمة مكافئة.
في كل تارنان، كان هناك 24 حارسًا آليًا فقط. والآن ما يقرب من نصفهم اختفوا!
“هل نأخذها؟” سأل شانغ جيان ياو بحماس.
كانت هذه مهمة استطلاعية وليست مهمة تطهير وحوش. كان الأمر خطيرًا حقًا، لكنه كان بالتأكيد أفضل بكثير من مواجهة هدف مرعب.
أطلقت عليه جيانغ باي ميان نظرة سريعة. “هذا خطير بعض الشيء. نحن لسنا صائدي أنقاض حقيقيين الذين نحتاج إلى إكمال المهام من أجل البقاء.”
“أنت طويل جدًا.” تخلت جيانغ باي ميان عن استخدام العقل معه وذهبت مباشرة إلى قلب المشكلة.
أوضح شانغ جيان ياو، “أريد تغيير طريقة الدفع من إعطائي روبوتات إلى إعطائي سيارة.”
بعد توديع أينور، جعلت جيانغ باي ميان – باي تشن تقود سيارتها إلى غرب النهر والذهاب إلى قاعة المدينة لمقابلة جينافا – عمدة تارنان وقائد الحرس الآليين.
ترددت جيانغ باي ميان “آه…”.
“قد يكون الوضع في الجبال أكثر تعقيدًا مما نتخيل.” تراجعت جيانغ باي ميان عن نظرتها وفكرت قبل أن تقول، “ربما لا تقتصر المشكلة فقط على عديم قلب خارق.”
بدا هذا مقابل جيد، لكن لم يكن كافيًا لجعل فرقة العمل القديم تخوض مثل هذه المخاطرة الهائلة…
من بينهم، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الروبوتات الذكية التي ترتدي الملابس – أقلية صغيرة.
إذا وصل عديم القلب الخارق حقًا إلى مستوى شياو تشونغ، فلن يتوقعوا مرور شخصية كبيرة مثل دو هنغ بأمان.
توقف وقال: “الحراس العشرة رفاقي. لا أريد المخاطرة قبل أن نحدد حالتهم.”
في هذه اللحظة، أضافت باي تشن بهدوء، “يمكننا أيضًا استبدال الطلب بطلب لمقابلة دماغ المصدر.”
كانت دار البلدية تقع في مبنى من عشرة طوابق في شرق النهر. تم مسح الجدران الزجاجية لتنظيفها، مما يعكس وهجًا ذهبيًا تحت أشعة الشمس.
“هذا صحيح…” عبست جيانغ باي ميان وسكتت لفترة.
في صباح اليوم التالي، بمجرد انتهاء فرقة العمل القديم من تدريبهم الصباحي، جاء حارس آلي يرتدي زيًا عسكريًا أخضر داكنًا ويحمل قاذفة صواريخ إلى سيرين دريم.
مثلما حاولت شانغ جيان ياو أن تقول شيئًا ما، زفرت وابتسمت. لا ينبغي أن نتخذ مثل هذا القرار المتسرع. أولاً، يتعين علينا تحديد ما إذا كان بإمكاننا استبدال المبلغ مقابل لقاء مع دماغ المصدر. ثانيًا، علينا جمع كل المعلومات التي يمكننا جمعها في تارنان وتحليل المخاطر… “
قرب النهاية، لم يستطع لونغ يوي هونغ إلا أن يقول، “هذه المهمة تمنح 500 نقطة ائتمان فقط؟”
ومع قولها ذلك، استدارت وسارت إلى باب نقابة الصيادين.
بعد أن غادر الحارس الآلي الفندق، سألت أينور – التي جلست في مكتب الاستقبال – بفضول، “هل تريدون مقابلة دماغ المصدر؟”
في هذه اللحظة، قال لونغ يوي هونغ بضعف، “ألم يرفض جينافا بعد طلبنا بمقابلة دماغ المصدر؟”
ضحكت أينور مثل زهرة تتفتح. “أيتها السيدة الشابة، أنتِ ذكية جدًا. سمعت ذات مرة كبيري يذكر هذا الشخص، قائلاً إنه كبير العلماء في معهد البحوث الثالث.”
“هذا صحيح… إذن، دعونا ننتظر لفترة أطول قليلاً.” أدركت جيانغ باي ميان أن الخيار لم يكن خارج الصورة بعد. لم تكن هناك حاجة للاندفاع لتجربة شيء آخر.
أومأت باي تشن. “إذا كنا محظوظين، فقد لا نواجه أي خطر.”
على أي حال، فإن الأمر في الجبال الجنوبية الغربية لا يبدو أنه يمكن حله في فترة زمنية قصيرة.
قرب النهاية، لم يستطع لونغ يوي هونغ إلا أن يقول، “هذه المهمة تمنح 500 نقطة ائتمان فقط؟”
…
توقف وقال: “الحراس العشرة رفاقي. لا أريد المخاطرة قبل أن نحدد حالتهم.”
في صباح اليوم التالي، بمجرد انتهاء فرقة العمل القديم من تدريبهم الصباحي، جاء حارس آلي يرتدي زيًا عسكريًا أخضر داكنًا ويحمل قاذفة صواريخ إلى سيرين دريم.
تنهد شانغ جيان ياو وكشف عن تعبير شوق. “شياو تشونغ.”
نزلت جيانغ باي ميان والآخرون إلى الطابق السفلي وسألوا، “ما الأمر؟”
في هذه المرحلة، غيرت الموضوع. “الجنة الميكانيكية تهتم بالأحرى بالعالم القديم. لقد كانوا يبحثون عن الأشخاص ذوي الصلة بهذا العالم.”
رد حارس الروبوت بعيون زرقاء متلألئة بصوت مغناطيسي ولكن بلا عاطفة. “أمرني الضابط جينافا بإبلاغكم أن دماغ المصدر لن يقابل أي شخص.”
كان المفوض هو جينافا عمدة تارنان. سيعد عشرة روبوتات قتالية غير ذكية لتوزيعها على صيادي الأنقاض الذين حصلوا على معلومات مهمة.
“حسنًا.” علمت جيانغ باي ميان أن الروبوت الذي أمامها ليس له رأي، لذلك لم تقل أي شيء آخر.
‘سيدة الفندق هذه لديها ماضي واسع بالتأكيد. إنها في الواقع تعرف الكثير…’ تنهدت جيانغ باي ميان بصمت بعد سماع ذلك.
بعد أن غادر الحارس الآلي الفندق، سألت أينور – التي جلست في مكتب الاستقبال – بفضول، “هل تريدون مقابلة دماغ المصدر؟”
تنهد شانغ جيان ياو وكشف عن تعبير شوق. “شياو تشونغ.”
“لماذا؟ هل لديكِ حل؟” سألت جيانغ باي ميان في مفاجأة.
ترددت جيانغ باي ميان “آه…”.
كان شانغ جيان ياو قد هرع بالفعل أمام أينور.
من بينهم، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الروبوتات الذكية التي ترتدي الملابس – أقلية صغيرة.
نظرت أينور – التي ارتدت ثوبًا من الكشمير اليوم – إلى شانغ جيان ياو وابتسمت. “لم أر دماغ المصدر من قبل. كيف يمكنني إيجاد طريقة؟”
على أي حال، فإن الأمر في الجبال الجنوبية الغربية لا يبدو أنه يمكن حله في فترة زمنية قصيرة.
في هذه المرحلة، غيرت الموضوع. “الجنة الميكانيكية تهتم بالأحرى بالعالم القديم. لقد كانوا يبحثون عن الأشخاص ذوي الصلة بهذا العالم.”
“أنت طويل جدًا.” تخلت جيانغ باي ميان عن استخدام العقل معه وذهبت مباشرة إلى قلب المشكلة.
“على سبيل المثال، ماكسيميان؟” قامت جيانغ باي ميان بربط الكلام على الفور.
“حسنا، أنا أمزح.” ابتسمت أينور وهزت رأسها. “عظامي القديمة هذه لا تستطيع مواكبة الشباب.”
ضحكت أينور مثل زهرة تتفتح. “أيتها السيدة الشابة، أنتِ ذكية جدًا. سمعت ذات مرة كبيري يذكر هذا الشخص، قائلاً إنه كبير العلماء في معهد البحوث الثالث.”
صمت جينافا للحظة قبل أن يقول، “يمكنني مساعدتكم في تقديم الطلب مرة أخرى، لكن لا يمكنني تقديم أي ضمانات. إذا لم ينجح الأمر حقًا، يمكنك اختيار طريقة دفع أخرى.”
“معهد البحوث الثالث؟” فكرت جيانغ باي ميان بشكل طبيعي في تشياو تشو ومعهد البحوث الثامن الذي أتت منه.
الفصل 254: معهد البحوث
“نعم.” أومأت أينور برأسها. “لست متأكدة من التفاصيل الدقيقة أيضًا. أنا أعرف فقط أن هناك تسعة معاهد بحثية مماثلة. لقد كانوا معهدًا بحثيًا تم إنشاؤه بشكل مشترك من قبل أقوى دولة في منطقة أراضي الرماد وأقوى دولة على النهر الأحمر قبل تدمير العالم القديم. يبدو أن الهدف الرئيسي هو مواجهة المستقبل.”
ترجمة: Scrub
‘سيدة الفندق هذه لديها ماضي واسع بالتأكيد. إنها في الواقع تعرف الكثير…’ تنهدت جيانغ باي ميان بصمت بعد سماع ذلك.
“هذا صحيح.” تنهد شانغ جيان ياو مرة أخرى. “حتى لو مشيت على ركبتي، ما زلت أطول منه.”
“شكرًا لكِ.” أعربت جيانغ باي ميان بصدق عن امتنانها.
“كح كح…” اختنق لونغ يوي هونغ حتى الموت بسبب سعاله.
“هل الشكر كافٍ؟” ابتسم أينور. “يجب أن أجعل هذين الرجلين الوسيمين يقضيان الليلة معي.”
على أي حال، فإن الأمر في الجبال الجنوبية الغربية لا يبدو أنه يمكن حله في فترة زمنية قصيرة.
“كح كح…” اختنق لونغ يوي هونغ حتى الموت بسبب سعاله.
أطلقت عليه جيانغ باي ميان نظرة سريعة. “هذا خطير بعض الشيء. نحن لسنا صائدي أنقاض حقيقيين الذين نحتاج إلى إكمال المهام من أجل البقاء.”
قال شانغ جيان ياو بحماس: “بالتأكيد، بالتأكيد. يمكننا الرقص والغناء ولعب الورق والمنافسة وما إلى ذلك.”
في هذه اللحظة، ظهرت أفكار مماثلة في أذهان جيانغ باي ميان ولونغ يوي هونغ وباي تشن. كيف حدث هذا؟
“حسنا، أنا أمزح.” ابتسمت أينور وهزت رأسها. “عظامي القديمة هذه لا تستطيع مواكبة الشباب.”
“قد يكون الوضع في الجبال أكثر تعقيدًا مما نتخيل.” تراجعت جيانغ باي ميان عن نظرتها وفكرت قبل أن تقول، “ربما لا تقتصر المشكلة فقط على عديم قلب خارق.”
‘لماذا هذه الكلمات مألوفة جدا؟ آه نعم، قال الرئيس غو بو أيضًا شيئًا مشابهًا…’ ذهل لونغ يوي هونغ قبل أن يدرك ذلك.
على الرغم من أن أعضاء فرقة العمل القديم لم يروا أبدًا قدرات شياو تشونغ حقًا، إلا أنه يمكن للمرء أن يتخيل قوته من مدى حماية العديد من عديمي القلب له والاستماع لأوامره.
بعد توديع أينور، جعلت جيانغ باي ميان – باي تشن تقود سيارتها إلى غرب النهر والذهاب إلى قاعة المدينة لمقابلة جينافا – عمدة تارنان وقائد الحرس الآليين.
“هل الشكر كافٍ؟” ابتسم أينور. “يجب أن أجعل هذين الرجلين الوسيمين يقضيان الليلة معي.”
كانت دار البلدية تقع في مبنى من عشرة طوابق في شرق النهر. تم مسح الجدران الزجاجية لتنظيفها، مما يعكس وهجًا ذهبيًا تحت أشعة الشمس.
‘لماذا هذه الكلمات مألوفة جدا؟ آه نعم، قال الرئيس غو بو أيضًا شيئًا مشابهًا…’ ذهل لونغ يوي هونغ قبل أن يدرك ذلك.
بمجرد دخولهم، رأت جيانغ باي ميان وشانغ جيان ياو والآخرون ما يسمى بروبوت التنظيف. بدت وكأنها ممسحة ولديها العديد من المجسات الميكانيكية التي يمكن أن تلتف حول المكان بالمكانس.
إذا وصل عديم القلب الخارق حقًا إلى مستوى شياو تشونغ، فلن يتوقعوا مرور شخصية كبيرة مثل دو هنغ بأمان.
هذا سمح لها بتنظيف كل شيء – من الأرض إلى السقف.
أطلقت عليه جيانغ باي ميان نظرة سريعة. “هذا خطير بعض الشيء. نحن لسنا صائدي أنقاض حقيقيين الذين نحتاج إلى إكمال المهام من أجل البقاء.”
بالإضافة إلى روبوت التنظيف، كان هناك أيضًا روبوتات قتالية حاملين الأسلحة، وروبوتات على شكل علبة قمامة كانت مسؤولة عن بث الموسيقى للمصاعد، وروبوتات أليفة تشبه القطط والكلاب. كان هناك كل أنواع الروبوتات.
ترجمة: Scrub
من بينهم، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الروبوتات الذكية التي ترتدي الملابس – أقلية صغيرة.
قال شانغ جيان ياو “ربما, أنا فقط أتساءل ما الذي سيحدث إذا واجه شياو تشونغ عديم القلب الخارق في الجبال؟ هل سيجعل الطرف الآخر مطيعًا؟”
بعد تمرير الرسالة، قابلت فرقة العمل القديم العمدة الروبوت، جينافا، في مكتب بالطابق العلوي.
وجدت جيانغ باي ميان أيضًا هذا غريب، لكنها فهمت السبب بعد بعض التفكير. “هذا مجرد تحقيق. لا يتعلق الأمر بالتعامل مع عديم القلب الخارق مباشرة.”
كان لا يزال يرتدي زيًا عسكريًا. وقف أمام النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف ورمى بصره نحو الشمال الشرقي.
أومأت باي تشن. “إذا كنا محظوظين، فقد لا نواجه أي خطر.”
بعد أن اقترب الأشخاص الأربعة من فرقة العمل القديم، استدار وقال بصوت ذكوري رقيق، “هل هناك أي شيء آخر؟ إذا كنتم تريدون مقابلة دماغ المصدر، فلا مجال للتفاوض.”
كان المفوض هو جينافا عمدة تارنان. سيعد عشرة روبوتات قتالية غير ذكية لتوزيعها على صيادي الأنقاض الذين حصلوا على معلومات مهمة.
ابتسمت جيانغ باي ميان وأجابت، “إذا حققنا في الأمر المتعلق بعديم القلب الخارق في الجبال الجنوبية الغربية واسترجعنا الحراس المفقودين، فهل سنكون قادرين على مقابلة دماغ المصدر؟”
“شكرًا لكِ.” أعربت جيانغ باي ميان بصدق عن امتنانها.
صمت جينافا للحظة قبل أن يقول، “يمكنني مساعدتكم في تقديم الطلب مرة أخرى، لكن لا يمكنني تقديم أي ضمانات. إذا لم ينجح الأمر حقًا، يمكنك اختيار طريقة دفع أخرى.”
نزلت جيانغ باي ميان والآخرون إلى الطابق السفلي وسألوا، “ما الأمر؟”
كانت هذه إجابة متوقعة. ثم قالت جيانغ باي ميان، “في الواقع، من السهل جدًا حل المشكلة في الجبال الجنوبية الغربية. بعد معرفة المدى العام، سنقصف المنطقة بالصواريخ. أو إبادة المنطقة بوسائل مختلفة.”
إذا كان لا يريد الروبوتات، فيمكنه اختيار إمدادات أخرى ذات قيمة مكافئة.
كانت هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية للجيوش البشرية للتعامل مع “عديمي القلب”. على الرغم من أنها ستستهلك الكثير من الذخيرة، إلا أنه من المحتمل أن تكون شركة الجنة الميكانيكية قادرة على تحمل التكاليف.
‘يا رجل، أنت قلق جدًا بشأن طول صديقك…’ لونغ يوي هونغ شتم داخليًا لأنه شعر بأنه محظوظ لأنه لم يكن الشخص الذي يتم السخرية منه.
اتخذ جينافا بضع خطوات وقال، “أولاً، إنها مسألة كفاءة. ثانيًا، التضاريس الجبلية معقدة، وهناك الكثير من الأماكن للاختباء. ثالثًا…”
كانت دار البلدية تقع في مبنى من عشرة طوابق في شرق النهر. تم مسح الجدران الزجاجية لتنظيفها، مما يعكس وهجًا ذهبيًا تحت أشعة الشمس.
توقف وقال: “الحراس العشرة رفاقي. لا أريد المخاطرة قبل أن نحدد حالتهم.”
بعد تمرير الرسالة، قابلت فرقة العمل القديم العمدة الروبوت، جينافا، في مكتب بالطابق العلوي.
_____________
مع مقاطعة شانغ جيان ياو، قامت جيانغ باي ميان والآخرون بتحريك أنفسهم بسرعة وقراءة الوصف الدقيق للمهمة.
ترجمة: Scrub
“لماذا؟ هل لديكِ حل؟” سألت جيانغ باي ميان في مفاجأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
