بانج
الفصل 170: بانج
“إنه خطأهم في عدم اكتساب الطعام . لماذا يلومون الآخرين علي تضورهم جوعاً حتى الموت؟”
ميريك – الذي كان مختبئًا تحت الطاولة – رأى موقف شو ليان بوضوح . اندفع خارجا وركض إلى الزاوية حيث وقف تشاو تشنغ شي . خلال هذا الركض صرخ : “متفجرات! لديه أحزمة من المتفجرات مربوطة به ! ”
“حتى لو أردنا تقديم المساعدة ، لا يمكننا القيام بذلك مجانًا . ألا يزال هؤلاء المواطنون يملكون ممتلكات ومتاجر وأثاث؟ يُمكنهم استبدالها بالطعام … ”
نظرًا لأن تشاو تشنغ شي والآخرين بعيدين نسبيًا ولديهم طاولات تمنعهم ، لم يتمكنوا من رؤية موقف شو ليان بالتفصيل . يمكنهم فقط أن يسألوا بقلق “أي متفجرات؟”
في هذه اللحظة ، تأكد آوديك فقط من النصف الأخير من الجملة.
“ما هو الخطأ؟”
“سيد الزن ، سأشغل لك أغنية لاحقًا.” قال شانغ جيان ياو بحماس .
“ماذا حدث؟”
فوجئ جينغ نيان للحظة قبل أن يمد يده اليمنى المعدنية بذهول ويصافح يد شانغ جيان ياو .
بصراحة ، إذا لم يتعلق الأمر بحقيقة أن الوضع يبدو أنه تحت السيطرة ، فلن يترددوا بالتأكيد في السماح للحراس الشخصيين بقيادة الطريق ، والاندفاع للخروج من الغرفة ، والالتقاء مع حراسهم الآخرين.
تغير تعبير شو ليان مرارًا وتكرارًا وهو يميل إلى الخلف علي كرسيه . “أتذكر … عندما كُنت أنظف نفسي ، ظلت أصوات ‘فجرهم’ تتردد في رأسي. ثم وجدت كومة من المتفجرات في الترسانة السرية في الغرفة … ”
”عش الغراب الصغير! شو ليان لديه أحزمة من عش الغراب الصغير مربوطة به! ” شارك ميريك بسرعة معرفته بالوضع.
إذا فيه أي أخطاء عرفوني في التعليقات ^_^
“من المزعج الإمساك بهم . من الأفضل أن نجد وسيلة للقضاء عليهم دون إضاعة الرصاص “.
أُعجب شانغ جيان ياو بمخطط الأب .
كان شانغ جيان ياو في الأصل يشاهد بحماسة ، لكن طُلب منه بالإجماع المغادرة بسرعة لأنه يحمل أشياء خطيرة . وهكذا ، لم يسعه سوى تحريك قدميه نحو الباب .
نشأت هذه المتفجرات من شركة أورانج ، وعرفت بالموديل H404 . نظرًا لأنهم كانوا أقوياء جدًا ، فقد أُطلق عليهم لقب ‘عش الغراب الصغير’ .
بجانبه ، تنهدت جيانغ بايميان بلا حول ولا قوة. استدارت ، ورفعت مسدسها ، وساعدت في حماية ظهر شانغ جيان ياو .
“اللعنة!” فرانشيسكو – عضو آخر في المجلس الأرستقراطي يحمل سلالة النهر الأحمر – لم يستطع إلا أن يلعن .
إذا انفجرت أحزمة ‘عش الغراب الصغير’ هذه ، فهذا يعني أنه لن يتم ترك أي شخص في غرفة الاجتماع أو المنطقة المجاورة علي قيد الحياة .
“إنه خطأهم في عدم اكتساب الطعام . لماذا يلومون الآخرين علي تضورهم جوعاً حتى الموت؟”
بعد لحظة وجيزة من الفوضى ، نظر تشاو تشنغ شي إلى آوديك ، العم ليو ، والرجل الغامض المقنع . ثم سأل بصوتٍ عال “ما الذي يحدث؟ أيضًا ، قم بإزالة المتفجرات أولاً “.
جعلت هذه المحادثة كبده يرتجف.
“هذا الراهب اللقير سيفعل ذلك.” تحت سيطرة الرقاقة ، أزالت أصابع جينغ نيان المعدنية الخمسة ببطء المتفجرات المقيدة بجسد شو ليان بأقصى قدر من الدقة .
بجانبه ، تنهدت جيانغ بايميان بلا حول ولا قوة. استدارت ، ورفعت مسدسها ، وساعدت في حماية ظهر شانغ جيان ياو .
“لا أعتقد أننا يجب أن نطردهم من المدينة . إذا لم نعلمهم درسًا قاسياً ، فسيتجرؤون على فعل شيء مشابه في المستقبل! ”
شعر جينغ نيان الآن بالضيق قليلاً لأنه ارتكب بالفعل خطأ عندما ذُهل وصدم قليلاً .
من أجل القدوم إلى مدينة العشب كحارس شخصي ، من الواضح أنه قام بتثبيت بعض الرقاقات والأجهزة التي لا يستخدمها عادةً . كما استخدم هذه الرقاقات بشكلٍ خاص للتحقق مما إذا كان النبلاء وحراسهم يحملون متفجرات تتجاوز عتبة معينة . وبشكل غير متوقع ، أهمل صاحب العمل .”
لم يحتاج الأب إلى تقديم مثل هذا العرض لمجرد اغتيال شو ليان . بل كان هدفه الحقيقي كبيرًا جدًا ويصعب تحقيقه .
لم يتخذ أوديك موقفاً شجاعاً . نظر فقط إلى تشاو تشنغ شي وشرح ببساطة “منذ وقت ليس ببعيد ، هاجم الأب من الكنيسة المناهضة للفكر كاستيلان شو وتم إيقافه . لكن هدفه لم يكن اغتياله . بل من أجل إغلاق المسافة والتواصل البصري معه.”
شعر جينغ نيان الآن بالضيق قليلاً لأنه ارتكب بالفعل خطأ عندما ذُهل وصدم قليلاً .
“قام الأب بتنويم كاستيلان شو وتهيئته لتنفيذ هجوم انتحاري عندما يجتمع جميع النبلاء للقاء. وبعد ذلك سيقضي على كبار المسؤولين في مدينة العشب بضربة واحدة “.
“علينا حثهم على دفن الناس في أسرع وقت ممكن . سيصبح الأمر مزعجًا إذا تفشى الطاعون”.
في هذه اللحظة ، تأكد آوديك فقط من النصف الأخير من الجملة.
لم يحتاج الأب إلى تقديم مثل هذا العرض لمجرد اغتيال شو ليان . بل كان هدفه الحقيقي كبيرًا جدًا ويصعب تحقيقه .
حيث يهدف إلي قتل جميع النبلاء في مدينة العشب!
بجانبه ، تنهدت جيانغ بايميان بلا حول ولا قوة. استدارت ، ورفعت مسدسها ، وساعدت في حماية ظهر شانغ جيان ياو .
وقف شانغ جيان ياو ممسكًا بمتفجرات ‘عش الغراب الصغير’ وجهاز التحكم عن بعد الأسود في يد ، وأمسك طحلب الجليد من ناحية أخرى ووجهه نحو الطاولة الطويلة .
كان لا بد من معرفة أن شو ليان يحرسه الراهب الميكانيكي جينغ نيان . أي طريقة للاتصال أو التنويم المغناطيسي السري من خلال الطرق العادية يمكن أن يحبطه الاستبصار . علاوة على ذلك ، في ظل المراقبة الدائمة للأبدي ، كان من السهل نسبيًا اكتشاف أي محاولة للتنويم المغناطيسي .
تطوع شانغ جيان ياو دون انتظار الكلام . “دعني افعلها!”
صرخ أوديك “هل أنت مجنون؟”
عندما يحين الوقت ، قد لا يتمكن الجاني حتى من الهروب .
على الرغم من أن جيانغ بايميان لم تستدير ، يمكنها تخيل الإعجاب على وجه شانغ جيان ياو .
في الوقت نفسه ، توجب على الجميع الخضوع لفحص صارم في أي تجمع حضره شو ليان ، وتبعاً للقواعد . يُمكنهم فقط إحضار أسلحة نارية خفيفة مثل المسدسات التي يمكن إخفاؤها عليهم .
“هذا صحيح! لا أعرف كم عدد الأشياء التي أتلفها هؤلاء الأوغاد اللعين . آمل فقط ألا يفسدوا الإمدادات بشكل سيء للغاية “.
في ظل جميع القيود المختلفة ، فمن المستحيل تقريبًا قتل جميع النبلاء في مدينة العشب دفعةً واحدة.
“جيد!”
أما ما كان دافع الأب للسعي خلف مثل هذا الهدف العظيم ، فقد كان غير معروف مؤقتًا .
حيث لا تزال هناك إجراءات أمنية كافية هنا .
من الواضح أنه لا يوجد أي نبيل يرغب بإذلال نفسه لفعل مثل هذا الشيء . سيؤدي إرسال حراسهم الشخصيين أيضًا إلى إضعاف الدفاعات من حولهم .
أما ما كان دافع الأب للسعي خلف مثل هذا الهدف العظيم ، فقد كان غير معروف مؤقتًا .
“عندما يتم استعادة النظام في المدينة ، اقبض على مؤمني الكنيسة المناهضة للفكر على الفور واحرقهم على المنصة في الساحة المركزية!”
جعلت هذه المحادثة كبده يرتجف.
هتف الراهب الميكانيكي ، جينغ نيان ، بصوت منخفض . “هكذا هو الحال ، نامو أنوتارا-سامياك-سوبوهوتي …”
لاحظ شانغ جيان ياو نظرات الجميع ، وابتسم بشكل مشرق وسأل “إذا ضغطت على هذا الزر ، هل ستنفجر هذه القنابل بقوة؟”
لقد فهم جينغ نيان أخيرًا التسلسل الكامل للأحداث والتفاصيل التي تنطوي عليها . كما وجد المصدر الحقيقي للخطر الذي توقعه ، تخيل أنه ستكون هناك جولة ثانية من الاغتيال .
“مثير للإعجاب!” لم يكن شانغ جيان ياو بخيلًا بمدحه . لولا حقيقة أنه يحمل مسدس طحلب الجليد ويواجه العشرات من الحراس بمفرده ، فإنه بالتأكيد ما كان ليتخطى التصفيق.
“مثير للإعجاب!” لم يكن شانغ جيان ياو بخيلًا بمدحه . لولا حقيقة أنه يحمل مسدس طحلب الجليد ويواجه العشرات من الحراس بمفرده ، فإنه بالتأكيد ما كان ليتخطى التصفيق.
على الرغم من أن جيانغ بايميان لم تستدير ، يمكنها تخيل الإعجاب على وجه شانغ جيان ياو .
إذا انفجرت أحزمة ‘عش الغراب الصغير’ هذه ، فهذا يعني أنه لن يتم ترك أي شخص في غرفة الاجتماع أو المنطقة المجاورة علي قيد الحياة .
أُعجب شانغ جيان ياو بمخطط الأب .
الفصل 170: بانج
تشاو تشنغ تشي وفرانشيسكو والآخرون بالكاد اكتشفوا الحقيقة . لم يهتموا بالكلمات المحيرة الصادرة عن مرؤوسي آوديك وتنهدات ارتياحهم.
لقد جمعوا معلومات أكثر أو أقل عن وصول مثل هذا الصياد المتقدم إلي مدينة العشب ، لذلك لم يكونوا غرباء على آوديك . ثم ألقوا بنظراتهم واحداً تلو الأخر للتعبير عن شكرهم.
“السيد. أوديك ، أليس كذلك؟ كل الشكر لك . وإلا ، لكنا قد فجرنا اليوم “.
في هذه اللحظة ، تأكد آوديك فقط من النصف الأخير من الجملة.
“سنقوم بالتأكيد بإعداد بعض هدايا الشكر لاحقًا.”
لاحظ شانغ جيان ياو نظرات الجميع ، وابتسم بشكل مشرق وسأل “إذا ضغطت على هذا الزر ، هل ستنفجر هذه القنابل بقوة؟”
“اللعنة ، لقد واجهت عواصف لا حصر لها في حياتي . للإعتقاد أنني كدت أموت هنا اليوم دون أن أعرف من قتلني ! سيد آوديك ، دعنا نتعرف على بعضنا البعض . عندما ينتهي هذا الأمر ، يجب أن تأتي إلى قصري كضيف “.
بعد أن رُفع الإنذار ، استرخى ميريك والآخرون . عادوا إلى الطاولة الطويلة وعبروا عن آرائهم .
“عندما يتم استعادة النظام في المدينة ، اقبض على مؤمني الكنيسة المناهضة للفكر على الفور واحرقهم على المنصة في الساحة المركزية!”
صرخ أوديك “هل أنت مجنون؟”
على الرغم من أن جيانغ بايميان لم تستدير ، يمكنها تخيل الإعجاب على وجه شانغ جيان ياو .
أثناء حديثهم ، انتهي جينغ نيان بالفعل من إزالة متفجرات H404 من جسد شو ليان وأمسك بجهاز التحكم عن بعد الأسود .
في هذه اللحظة انطلقت طلقة أخرى .
في الأصل ، أراد نقل هذه العناصر عالية الخطورة إلى مكان آخر شخصيًا لإبعادها عن قاعة المجلس . ومع ذلك ، فقد تخلى عن الفكرة بعد النظر إلى شو ليان .
بعد أن رُفع الإنذار ، استرخى ميريك والآخرون . عادوا إلى الطاولة الطويلة وعبروا عن آرائهم .
لا يمكن أن يكون الحارس المؤهل على بعد أكثر من ثلاثة أمتار من صاحب العمل .
~~~~~~~~~~~
رفع جينغ نيان ذراعه وسأل بصوت إلكتروني “من سيخرجهم؟”
وافق جميع النبلاء الحاضرين بالإجماع وأمروا الحراس بإنزال أسلحتهم ووقف المواجهة .
بدا جينغ نيان في حيرة من أمره للإجابة .
كانت مدينة العشب تقع على حافة أرض الرهبان القاحلة . لم يكن كل الحاضرين غريبين عن الرهبان الميكانيكيين . في هذه اللحظة ، يُمكنهم تخمين هوية جينغ نيان تقريبًا . ومع ذلك ، اختاروا التزام الصمت بعد النظر إلى سلسلة المتفجرات وجهاز التحكم عن بعد .
من الواضح أنه لا يوجد أي نبيل يرغب بإذلال نفسه لفعل مثل هذا الشيء . سيؤدي إرسال حراسهم الشخصيين أيضًا إلى إضعاف الدفاعات من حولهم .
بالنسبة لاستدعاء الحراس الآخرين ، لم يكن ذلك متوافقًا مع القواعد ويمكن أن يؤدي بسهولة إلى رد فعل متسلسل غير ضروري ، يُمكن أن يجعل النبلاء الآخرين يعتقدون أن شخصًا ما كان ينتهز الفرصة لبدء معركة بالأسلحة النارية .
ميريك – الذي تحدث وفعل الأشياء ببطء – انزلق إلى أسفل الطاولة مرة أخرى . ترك تشاو تشنغ شي السمين مقعده مثل قطة وقفز إلى زاوية محمية . هذه المرة ، كان في عجلة من أمره لدرجة أنه لم يكن لديه حتى الوقت لجذب ابنه الأكبر .
علاوة على ذلك ، من يعلم ما إذا كان هناك جهاز تحكم عن بعد آخر لتلك الكومة من المتفجرات؟ ماذا لو كان الأب أو شركاؤه يختبئون في قصر كاستيلان وضغطوا على المفتاح عندما يحين الوقت؟
اللعنة ع السياسين الأوغاد ?
وفي ذلك الوقت ، من يحمل المتفجرات سيتبخر إلى العدم!
بالطبع ، يرغب الجميع أيضًا في نقل العناصر الخطرة بعيدًا في أسرع وقت ممكن .
لمزيد من الدعم والفصول :
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار ، نظروا إلى آوديك مرة أخرى ، على أمل أن يتمكن من إقناع مرؤوسيه بتنفيذ العمل .
تطوع شانغ جيان ياو دون انتظار الكلام . “دعني افعلها!”
كان شانغ جيان ياو في الأصل يشاهد بحماسة ، لكن طُلب منه بالإجماع المغادرة بسرعة لأنه يحمل أشياء خطيرة . وهكذا ، لم يسعه سوى تحريك قدميه نحو الباب .
بدا مهتمًا إلى حد ما بأحزمة متفجرات ‘عش الغراب الصغير’ .
“جيد!”
“شجاع!”
“كاستيلان ، لا يمكنك أن تكون رقيق القلب.”
وافق جميع النبلاء الحاضرين بالإجماع وأمروا الحراس بإنزال أسلحتهم ووقف المواجهة .
مشى شانغ جيان ياو بسرعة إلى جينغ نيان ومد يده اليسرى لأخذ كومة العناصر .
بانج!
ثم مد يده اليمنى في وضعية المصافحة .
فوجئ جينغ نيان للحظة قبل أن يمد يده اليمنى المعدنية بذهول ويصافح يد شانغ جيان ياو .
“شجاع!”
“سيد الزن ، سأشغل لك أغنية لاحقًا.” قال شانغ جيان ياو بحماس .
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار ، نظروا إلى آوديك مرة أخرى ، على أمل أن يتمكن من إقناع مرؤوسيه بتنفيذ العمل .
إن لم يكن الوضع خطيرًا إلى حد ما ، فقد أرادت جيانغ بايميان حقًا رفع يدها لتغطية وجهها من الإحراج .
بدا جينغ نيان في حيرة من أمره للإجابة .
مشى شانغ جيان ياو بسرعة إلى جينغ نيان ومد يده اليسرى لأخذ كومة العناصر .
لحسن الحظ ، ساعده تشاو تشنغ شي . “يمكننا إيقاظ كاستيلان الآن . هناك بعض التفاصيل التي يعرفها فقط “.
لم يكن لدى آوديك أي اعتراضات وأومأ برأسه في جينغ نيان .
بعد أن رُفع الإنذار ، استرخى ميريك والآخرون . عادوا إلى الطاولة الطويلة وعبروا عن آرائهم .
أمسك جينغ نيان على الفور بكتف شو ليان وهزه .
كان شانغ جيان ياو في الأصل يشاهد بحماسة ، لكن طُلب منه بالإجماع المغادرة بسرعة لأنه يحمل أشياء خطيرة . وهكذا ، لم يسعه سوى تحريك قدميه نحو الباب .
بعد ثانيتين إلى ثلاث ثوان ، استيقظ شو ليان.
بدا مرتبكًا في البداية ، لكنه سرعان ما خفض رأسه ونظر إلى خصره .
~~~~~~~~~~~
ذكّره آوديك قائلاً: “كاستيلان شو ، لقد نومك الأب مغناطيسيًا”.
لا يمكن أن يكون الحارس المؤهل على بعد أكثر من ثلاثة أمتار من صاحب العمل .
اللعنة ع السياسين الأوغاد ?
تغير تعبير شو ليان مرارًا وتكرارًا وهو يميل إلى الخلف علي كرسيه . “أتذكر … عندما كُنت أنظف نفسي ، ظلت أصوات ‘فجرهم’ تتردد في رأسي. ثم وجدت كومة من المتفجرات في الترسانة السرية في الغرفة … ”
دخلت جميع أنواع الأصوات في أذنيه ، مما جعل رأس شو ليان يطن مرة أخرى .
“اللعنة ، لقد واجهت عواصف لا حصر لها في حياتي . للإعتقاد أنني كدت أموت هنا اليوم دون أن أعرف من قتلني ! سيد آوديك ، دعنا نتعرف على بعضنا البعض . عندما ينتهي هذا الأمر ، يجب أن تأتي إلى قصري كضيف “.
بعد أن فشلت محاولته ، وقيل له الحقيقة ، أزيلت آثار التنويم المغناطيسي .
“قام الأب بتنويم كاستيلان شو وتهيئته لتنفيذ هجوم انتحاري عندما يجتمع جميع النبلاء للقاء. وبعد ذلك سيقضي على كبار المسؤولين في مدينة العشب بضربة واحدة “.
“كاستيلان ، لا يمكنك أن تكون رقيق القلب.”
“ما هو الخطأ؟”
“كاستيلان ، ليس الأمر أنني أستغل أقدميتي ، لكن يجب أن تكون أكثر حرصًا في المستقبل . لا تستمر في الذهاب إلى نقابة الصيادين “. بعد أن سمع تشاو تشنغ شي ذلك ، ألقى محاضرة علي شو ليان بطريقة غامضة .
“يُمكن إنقاذهم لفترة من الوقت ، لكن لا يمكن إنقاذهم طوال فصل الشتاء . لا يزال يتعين علينا التفكير في حل أكثر ملاءمة . لماذا لا تتقدم بطلب لاقتراض بعض المواد الغذائية والإمدادات من المدينة الأولى ؟ ”
فوجئ جينغ نيان للحظة قبل أن يمد يده اليمنى المعدنية بذهول ويصافح يد شانغ جيان ياو .
استجمع شو ليان نفسه وتجاهل تشاو تشنغ شي. نظر إلى الحارس خارج الباب وتحدث بنية قاتلة . “أخبر صن يوفينغ أنه بمجرد تنظيم الفريق ، سنقوم على الفور بهجوم مضاد ودفع البدو الرحل خارج المدينة في غضون ساعة .”
“ما هو الخطأ؟”
بعد أن رُفع الإنذار ، استرخى ميريك والآخرون . عادوا إلى الطاولة الطويلة وعبروا عن آرائهم .
“هذا صحيح! لا أعرف كم عدد الأشياء التي أتلفها هؤلاء الأوغاد اللعين . آمل فقط ألا يفسدوا الإمدادات بشكل سيء للغاية “.
نشأت هذه المتفجرات من شركة أورانج ، وعرفت بالموديل H404 . نظرًا لأنهم كانوا أقوياء جدًا ، فقد أُطلق عليهم لقب ‘عش الغراب الصغير’ .
“لقد تم زرع طعامنا بشق الأنفس . لماذا يجب أن نسمح لهم بالحصول عليه بسهولة؟ إنه إحسانٌ منا بالفعل أن نمنح البعض منهم فرصة ليصبحوا عبيداً “.
تطوع شانغ جيان ياو دون انتظار الكلام . “دعني افعلها!”
في الوقت نفسه ، توجب على الجميع الخضوع لفحص صارم في أي تجمع حضره شو ليان ، وتبعاً للقواعد . يُمكنهم فقط إحضار أسلحة نارية خفيفة مثل المسدسات التي يمكن إخفاؤها عليهم .
“ألا يمكنهم البقاء خارج المدينة بهدوء وانتظار قدوم صائدي العبيد الآخرين من المدينة الأولى؟”
تطوع شانغ جيان ياو دون انتظار الكلام . “دعني افعلها!”
“إنه خطأهم في عدم اكتساب الطعام . لماذا يلومون الآخرين علي تضورهم جوعاً حتى الموت؟”
“لا أعتقد أننا يجب أن نطردهم من المدينة . إذا لم نعلمهم درسًا قاسياً ، فسيتجرؤون على فعل شيء مشابه في المستقبل! ”
كان لا بد من معرفة أن شو ليان يحرسه الراهب الميكانيكي جينغ نيان . أي طريقة للاتصال أو التنويم المغناطيسي السري من خلال الطرق العادية يمكن أن يحبطه الاستبصار . علاوة على ذلك ، في ظل المراقبة الدائمة للأبدي ، كان من السهل نسبيًا اكتشاف أي محاولة للتنويم المغناطيسي .
“من المزعج الإمساك بهم . من الأفضل أن نجد وسيلة للقضاء عليهم دون إضاعة الرصاص “.
اللعنة ع السياسين الأوغاد ?
بينما ناقش الجميع الأمر ، قاد تشاو تشنغ شي والآخرون المحادثة نحو خطط شو ليان لما بعد طرد البدو .
بعد أن فشلت محاولته ، وقيل له الحقيقة ، أزيلت آثار التنويم المغناطيسي .
“كاستيلان ، لا يمكنك أن تكون رقيق القلب.”
“حتى لو أردنا تقديم المساعدة ، لا يمكننا القيام بذلك مجانًا . ألا يزال هؤلاء المواطنون يملكون ممتلكات ومتاجر وأثاث؟ يُمكنهم استبدالها بالطعام … ”
من أجل القدوم إلى مدينة العشب كحارس شخصي ، من الواضح أنه قام بتثبيت بعض الرقاقات والأجهزة التي لا يستخدمها عادةً . كما استخدم هذه الرقاقات بشكلٍ خاص للتحقق مما إذا كان النبلاء وحراسهم يحملون متفجرات تتجاوز عتبة معينة . وبشكل غير متوقع ، أهمل صاحب العمل .”
“مع موت الكثير من الناس ، لا ينبغي أن يكون هناك نقص في الطعام ، أليس كذلك؟”
“علينا حثهم على دفن الناس في أسرع وقت ممكن . سيصبح الأمر مزعجًا إذا تفشى الطاعون”.
“يُمكن إنقاذهم لفترة من الوقت ، لكن لا يمكن إنقاذهم طوال فصل الشتاء . لا يزال يتعين علينا التفكير في حل أكثر ملاءمة . لماذا لا تتقدم بطلب لاقتراض بعض المواد الغذائية والإمدادات من المدينة الأولى ؟ ”
نشأت هذه المتفجرات من شركة أورانج ، وعرفت بالموديل H404 . نظرًا لأنهم كانوا أقوياء جدًا ، فقد أُطلق عليهم لقب ‘عش الغراب الصغير’ .
“على الأكثر ، يمكننا تجنيد مواطنين جدد . هناك الكثير من الناس على أي حال “.
هتف الراهب الميكانيكي ، جينغ نيان ، بصوت منخفض . “هكذا هو الحال ، نامو أنوتارا-سامياك-سوبوهوتي …”
“في هذا العالم ، الطعام أكثر قيمة من البشر …”
”عش الغراب الصغير! شو ليان لديه أحزمة من عش الغراب الصغير مربوطة به! ” شارك ميريك بسرعة معرفته بالوضع.
“الجميع ، الجميع . الانسجام أثمن شيء . الانسجام أثمن شيء “.
ميريك – الذي تحدث وفعل الأشياء ببطء – انزلق إلى أسفل الطاولة مرة أخرى . ترك تشاو تشنغ شي السمين مقعده مثل قطة وقفز إلى زاوية محمية . هذه المرة ، كان في عجلة من أمره لدرجة أنه لم يكن لديه حتى الوقت لجذب ابنه الأكبر .
دخلت جميع أنواع الأصوات في أذنيه ، مما جعل رأس شو ليان يطن مرة أخرى .
بعد ثانيتين إلى ثلاث ثوان ، استيقظ شو ليان.
بانج!
ذكّره آوديك قائلاً: “كاستيلان شو ، لقد نومك الأب مغناطيسيًا”.
سقطت بقايا الثريا الكريستالية المكسورة وتحطمت على المنضدة الطويلة .
في هذه اللحظة انطلقت طلقة أخرى .
سقطت بقايا الثريا الكريستالية المكسورة وتحطمت على المنضدة الطويلة .
إن لم يكن الوضع خطيرًا إلى حد ما ، فقد أرادت جيانغ بايميان حقًا رفع يدها لتغطية وجهها من الإحراج .
حيث يهدف إلي قتل جميع النبلاء في مدينة العشب!
ميريك – الذي تحدث وفعل الأشياء ببطء – انزلق إلى أسفل الطاولة مرة أخرى . ترك تشاو تشنغ شي السمين مقعده مثل قطة وقفز إلى زاوية محمية . هذه المرة ، كان في عجلة من أمره لدرجة أنه لم يكن لديه حتى الوقت لجذب ابنه الأكبر .
إذا انفجرت أحزمة ‘عش الغراب الصغير’ هذه ، فهذا يعني أنه لن يتم ترك أي شخص في غرفة الاجتماع أو المنطقة المجاورة علي قيد الحياة .
“لقد تم زرع طعامنا بشق الأنفس . لماذا يجب أن نسمح لهم بالحصول عليه بسهولة؟ إنه إحسانٌ منا بالفعل أن نمنح البعض منهم فرصة ليصبحوا عبيداً “.
عندما تفرق النبلاء ، اختبأ آوديك على رأس الطاولة الطويلة بينما ينظر إلى الباب مع جينغ نيان .
“كاستيلان ، لا يمكنك أن تكون رقيق القلب.”
كانت مدينة العشب تقع على حافة أرض الرهبان القاحلة . لم يكن كل الحاضرين غريبين عن الرهبان الميكانيكيين . في هذه اللحظة ، يُمكنهم تخمين هوية جينغ نيان تقريبًا . ومع ذلك ، اختاروا التزام الصمت بعد النظر إلى سلسلة المتفجرات وجهاز التحكم عن بعد .
وقف شانغ جيان ياو ممسكًا بمتفجرات ‘عش الغراب الصغير’ وجهاز التحكم عن بعد الأسود في يد ، وأمسك طحلب الجليد من ناحية أخرى ووجهه نحو الطاولة الطويلة .
لاحظ شانغ جيان ياو نظرات الجميع ، وابتسم بشكل مشرق وسأل “إذا ضغطت على هذا الزر ، هل ستنفجر هذه القنابل بقوة؟”
عند سماع هذا السؤال ، وخاصة الانفجار العنيف ، توقفت قلوب جميع النبلاء عن الخفقان ، بما في ذلك قلوب شو ليان .
صرخ أوديك “هل أنت مجنون؟”
نظر إليه شانغ جيان ياو بابتسامة وأجاب “هل أدركت ذلك للتو؟”
ثم مد يده اليمنى في وضعية المصافحة .
~~~~~~~~~~~
بجانبه ، تنهدت جيانغ بايميان بلا حول ولا قوة. استدارت ، ورفعت مسدسها ، وساعدت في حماية ظهر شانغ جيان ياو .
بصراحة ، إذا لم يتعلق الأمر بحقيقة أن الوضع يبدو أنه تحت السيطرة ، فلن يترددوا بالتأكيد في السماح للحراس الشخصيين بقيادة الطريق ، والاندفاع للخروج من الغرفة ، والالتقاء مع حراسهم الآخرين.
نشأت هذه المتفجرات من شركة أورانج ، وعرفت بالموديل H404 . نظرًا لأنهم كانوا أقوياء جدًا ، فقد أُطلق عليهم لقب ‘عش الغراب الصغير’ .
~~~~~~~~~~~
“اللعنة!” فرانشيسكو – عضو آخر في المجلس الأرستقراطي يحمل سلالة النهر الأحمر – لم يستطع إلا أن يلعن .
اللعنة ع السياسين الأوغاد ?
إذا فيه أي أخطاء عرفوني في التعليقات ^_^
كان شانغ جيان ياو في الأصل يشاهد بحماسة ، لكن طُلب منه بالإجماع المغادرة بسرعة لأنه يحمل أشياء خطيرة . وهكذا ، لم يسعه سوى تحريك قدميه نحو الباب .
لمزيد من الدعم والفصول :
https://www.paypal.me/mhmdosama24
على الرغم من أن جيانغ بايميان لم تستدير ، يمكنها تخيل الإعجاب على وجه شانغ جيان ياو .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
