نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عن فتاة متهور ظلت تتحدى رجلا ولد مجددا مثلي 1

وان شوت

وان شوت

About a Reckless Girl Who Kept Challenging A Reborn Man Like Me

شكراً لقراءة هذا العمل الرائع و أعتذر عن أي أخطاء و يرجى إبلاغي بأي خطأ على الديسكورد لأصلحه بأقرب وقت…

 

Lelouch Vi Britannia#8315

 

استمتعوا بالقراءة.

 

 

 

 

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين.” هناك قول كهذا في موطني.

 

 

* * * * *

 

 

بغض النظر عن مدى تفوق قدرات الطفل على الآخرين، إذا اغترّ بهم، فلن تنفعه هذه المهارات بمجرد أن يبالغ؛ هذه المقولة هي تحذير.

“لا أعلم.”

 

 

 

 

أو إذا فاز الطفل بجائزة، فبمجرد أن يكبر ويرى مدى اتساع العالم، سيعلم أن قدراته الخاصة غير كافية، يمكن أيضًا استخدام المقولة بهذا المعنى.

 

 

 

 

 

على أي حال، بغض النظر عن الثناء الذي تتلقاه طفلًا، يجب ألا يرضي المرء به ؛ يجب أن تستمر في بذل الجهد، وتهدف دائمًا إلى تحسين نفسك، إنه نوع من دروس الحياة.

 

 

Lelouch Vi Britannia#8315

 

 

لكن…

صدمت. للحظة، اهتز قلبي، مرسلا القشعريرة في جسدي.

 

خلال المدرسة الإعدادية، تذكرت كيف كنت و أصدقائي نقيم جلسات دراسية.

 

 

بالنسبة لي، لهذا القول معنى مختلف بعض الشيء.

 

 

 

 

بكت أنجا و هي تتابع كلامها. سقطت حبات دموع كبيرة من عينيها.

 

 

* * * * *

 

 

 

 

من المؤسف… أنهم لم يختاروك… سيج، لقد عملت بجد، ومع ذلك…”

 

 

“سيج! الآن! حان الوقت لنتنافس في درجات الاختبار مرة أخرى!”

 

 

المركز الثاني: سيج 781 نقطة

 

عادي… كنت أقضي حياة جامعية لا تختلف عن أي شخص آخر.

“أنجا … أسنفعل هذا مرة أخرى…؟”

 

 

 

 

 

بغض النظر عن انتهاء الفصول الدراسية أم لا، فتاة صغيرة واحدة ستجري إلي بعيون متلألئة.

 

 

 

 

 

قصة شعرها الأزرق الفاتح، ومنديل ملفوف حوله، هذه الفتاة الصغيرة تدعى أنجا.

 

 

لم يعد جسدي قادرًا على الحركة، لم يكن بإمكاني سوى إدارة رأسي للنظر من النافذة. ما استطعت رؤيته من هناك كان الثلج يلف العالم، وفي فترات وعيي الغامضة و الضبابية، سمعت من شخص ما أنها كانت عاصفة ثلجية خاصة لم يتم يسبق لها مثيل.

 

 

كان عمرها ثمانية أعوام، وهو نفس عمري. طفلة صغيرة في سنتها الدراسية الثانية.

“في الكلية، لم تكن هناك منافسة بيننا بوضوح. ليس لدي القدرة على الفوز بجائزة من المجتمع العلمي. الأمر السحري الذي حصل لي سمح لي باستخدام تجربتي السابقة. القدرة على تقديم أطروحة متفوقة في موضوع جامعي معقد… لم أستطع فعل هذا منذ البداية… ”

 

 

 

“مرت عشر سنوات. فترة طويلة… كم كانت مزعجة…”

لا…، أعني، أنا أيضًا صغير، لكن…

 

 

 

 

 

“ما هذا الكلام عن مرة أخرى مرة أخرى!؟ لم أفز حتى الآن بمسابقة واحدة معك!”

 

 

 

 

 

“أنتِ… تتصرفين عادةً بلا مبال، لكن عند التنافس معي، تتحمسين بشدة…”

 

 

براعة و وظائف و تصميم جهازها كانت رائعة بغض النظر عن المجال الذي عمل فيه الجهاز.

 

 

“بالطبع سأفعل! الآن بعد أن قررنا، اسرع و أخرج نتائج اختبارك.”

 

 

 

 

 

رفعت أنجا ورقتها بيد واحدة، وهي تربت على كتفي لتحثني على ذلك. قلت لها في نفسي فلتحزنِ جيدًا، لأنني أخرجت الاختبار الذي وضعته في حقيبتي.

 

 

“لا يجب أن تخرج… في يوم مثل هذا…”

 

 

“ها نحن ذا… سنفتحها معا… أتمنى أن تكون مستعدًا لهذا…”

 

 

 

 

فكرت في الحصول على وظيفة بدوام جزئي، لكن عندما كنت أتساءل عن المكان الذي سيوظف طالبا في المرحلة الإعدادية، انتهى بي الأمر بالحصول على 97 في أول امتحان بالمدرسة الإعدادية.

كان وجه أنجا محمرًا. لم تستطع منع ابتسامتها.

 

 

 

 

لقد كانت مسابقة جمعت عباقرة حقيقيين. لا يمكنني فعل شيء إذا لم ينجح المنتج الخاص بي.

“أنجا… أأنت واثقة كثيرا في اختبار الحسابات السحرية الأساسية هذا؟”

 

 

بضع سنوات. بضع سنوات فقط وسيظهر كل شيء.

 

 

“همف! هذا شيء يجب أن تقرره من رؤية درجاتي! سأصدمك، أتسمعني؟!”

 

 

يصعب شرح هذا… أتفهم ما أقوله…؟ ”

 

ازدادت أنوثتها بشكل طفيف.

كانت لا تزال غير قادرة على احتواء حماسها.

 

 

ما زلت سيج العادي، أراقب نمو طلابي و أعيش مع زوجتي المميزة و ابنتي.

 

 

“جاهز، استعد، انطلق” قالت بأسرع ما أمكنها.

 

 

* * * * *

 

 

وضعت نتائج الاختبار على عجل فوق المنضدة.

 

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

حسنًا، هذا مذهل. حصلت أنجا على 97. كان اختبار هذه المرة مليئًا بمشاكل تطبيقية عملية، وأشك في وجود أي طلاب آخرين يمكنهم تحقيق هذه النتيجة.

 

 

 

 

 

باختصار، لديها درجات ممتازة، وردود فعل غير عادية، و مستوى مانا أعلى من البقية.

“أيمكنني أن أسأل شيئًا…؟”

 

“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”

 

قالت أنجا ذلك، مصحوبة ببخار الحمام عند دخولها الغرفة.

نخبة بين النخبة. هذه أنجا.

علاوة على ذلك، تمكنت من الالتحاق بتلك المدرسة المعتمدة على المستوى الوطني بمنحة دراسية.

 

“مرحبًا! سيج، أصحيح أنك تساعد الناس في الدراسة !؟” ذات يوم، اندفعت فتاة من الفصل إلي تطلب مساعدتي.

 

لكني كنت أغش. لقد غششت للحصول على 100 نقطة.

أصبح وجهها شاحبا.

 

 

 

 

 

فتحت فمها بضعف، و ملأت الدهشة وجهها.

لكن مع ذلك، لم أخسر أمامها مرة واحدة.

 

 

 

“هذه نهاية منافستنا… من الآن فصاعدًا، يجب عليك التنافس مع العباقرة الحقيقيين…”

“100 نقطة!؟ سيج، أنت… حصلت على 100!؟ في اختبار بهذه الصعوبة، حصلت على 100…!؟”

 

 

 

 

 

“نعم… نعم… يبدو أن هذا الاختبار سار بشكل جيد…”

 

 

 

 

 

لكن مع ذلك، لم أخسر أمامها مرة واحدة.

 

 

وضعت إحدى يديها على وركها، و أشارت بقوة إلي بيدها أخرى لتناسب نبرة صوتها القوية.

 

 

كان ذلك ببساطة لأن درجاتي كانت أفضل من درجاتها.

 

 

 

 

 

“———————–!”

 

 

 

 

 

ظهرت الدموع في عيون أنجا.

 

 

من النافذة، حدقت في حبات الثلج الكبيرة المتساقطة بغزارة. رفعت رأسي بصعوبة من السرير، أحسد المشهد الأبيض النقي الذي أمكنني رؤيته من غرفة المستشفى البيضاء النقية.

 

 

أغلقت فمها بإحكام و ضغطت على أسنانها، محتوية الدموع التي قد تتسرب منها.

 

 

 

 

 

لا بد أنها كانت واثقة من في هذا الاختبار. لابد أنها درست كثيرا. كان الاختبار صعبًا، ولم يكن من الصعب معرفة أن تسجيل 97 كان إنجازًا هائلا.

 

 

 

 

 

حتى أنا أعترف بهذا. 97 درجة، إذا استبعدتني، ستضعها في أعلى الصف.

 

 

حماقة، حماقة، حماقة.

 

“بالنسبة لشخص ولد من جديد، فإن اختبار المدرسة الابتدائية هو أمر بسيط. هذا أمر مفروغ منه. و دون معرفتك بذلك… استمراره في منافستي كان أمرا متسرعه… أو يجب أن أقول متهورا… لكنكِ لم تعرفي ذلك…

لكن مع ذلك، لم تصلني.

 

 

 

 

بالنسبة لي على وجه الخصوص، كانت هذه نقطة التحول، و أعتقد أنه الوقت الذي بدأ فيه الأمر.

“…!”

ماذا سأفعل هذه المرة؟ هل أصبحت مميزًا؟

 

فتحت فمها بضعف، و ملأت الدهشة وجهها.

 

يبدو أن من الصعب عليها قبول وجود فجوة مقدارها 50 نقطة بيننا، وعندما سألتها، يبدو أنه بغض النظر عن تنافسها معي، شعرت أنجا أن الاختبار كان فشلاً. كان اختبارًا صعبًا بشكل استثنائي، لذا لا أعتقد أن نتيجتها سيئ، ولكن رغم ذلك، قالت إنها المرة الأولى التي تشعر فيها بالضيق بيبب شيء لا علاقة له بي.

“آه! انتظرِ! أنجا…!”

 

 

 

 

 

ركضت أنجا.

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

 

 

 

“المدرسة الثانوية أمر صعب حقًا. حتى لو مررت بالمدرسة الثانوية من قبل، لم تعد الأسئلة من النوع الذي يمكن الحصول فيه على 100 نقطة بسهولة. إذا سألت أحد الناس “إذا كان بإمكانك العودة إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى، أتعتقد أن بإمكانك الالتحاق بجامعة أفضل؟” أشك في أنك ستجدين الكثير ممن سيقولون نعم. لأنني كنت أقوم بدراسات على مستوى المدرسة الثانوية و الكلية طوال المدرسة الإعدادية، تمكنت من التنافس معك، لكنني لم أمتلك قدرات كافية لدخول أفضل جامعة في البلاد.”

هل كان ذلك بسبب الحزن أم أنها لم ترغب في إظهار دموعها؟ مهما كان الأمر، مثل الريح، هربت من أمام عيني.

 

 

 

 

أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”

“كانت واثقة حقًا هذه المرة…”

 

 

“كما اعتقدت…”

 

 

كانت معنوياتها أعلى من المعتاد، فحتى لو خسرت، لم  تبكي من قبل. لقد بذلت جهدًا كبيرًا في هذا الاختبار، وكانت لديها ثقة كبيرة.

 

 

متأثرا بها، ضحكت معها…

 

 

شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…

 

 

لم يحدث لي شيء مميز بشكل خاص.

 

“أنجا… أأنت واثقة كثيرا في اختبار الحسابات السحرية الأساسية هذا؟”

لقد حاولت بأقصى ما تستطيع.

 

 

 

 

تمتم بهذا إلى جانب فتاة تبدو منتصرة لسبب ما.

لكني كنت أغش. لقد غششت للحصول على 100 نقطة.

 

 

أنا آسف… لم أستطع أن أصبح مميزًا… أنا آسف… أنا آسف… “تسربت دموعي.

 

“سيكون بابا و ماما معًا لفترة من الوقت!”

في العادة، كنت من النوع الذي لا بفترض أن ينافسها مطلقًا، من النوع الذي لا ينبغي أن يكون له أي علاقات مع شخص يبذل نفس القدر من الجهد مثل أنجا.

 

 

إذا استمرت الأمور على هذا المعدل، ستتخرج من مدرسة ثانوية جيدة، وتتخرج من جامعة جيدة، وتجد عملاً في شركة رائعة. كانت تمتلك موهبة رائعة جعلت الأمر واضحًا بشكل مؤلم حتى الآن.

 

 

لكن هذه حقيقة لا أستطيع قولها لأي شخص.

هذا النوع من الغضب الذي لم تستطع توجيهه إلى أي مكان، ولم تستطع فعل أي شيء حياله، كانت ستظهره أمامي.

 

 

 

 

إذا قلت ذلك، سيشكون في عقلي، وحتى لو أعلنت ذلك، لا أعتقد أن أي شخص سيصدق.

 

 

“لماذا أنا فقط…؟!”

 

 

الحقيقة هي أنني…

 

 

 

 

 

ولدت من جديد…

“آه… أنا آسف…”

 

 

 

 

لدي ذكريات حياة سابقة….

كانت أنجا تبكي مرة أخرى.

 

 

 

 

 

قالت فتاة من الفصل ذلك.

* * * * *

 

 

تمت دعوتها إلى مشروع بحث تعاوني مع جامعات ومؤسسات أخرى، واستمرت في تحقيق نتائج ممتازة هناك.

 

 

 

 

كان يومًا خاصًا في فصل الشتاء، حيث كانت الثلوج الكثيفة تتساقط بدرجة كافية لتترك آثارا.

 

 

 

 

كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.

بارد… أعتقد أنه كان يومًا باردًا، لكنني لا أتذكره جيدًا. بدلاً من عدم التذكر، لم أشعر بذلك أبدًا.

 

 

 

 

تكلمت عن الثمانية عشر عاما التي لم أخبر أحدا عنها قط.

سبب موتي في حياتي الماضية كان سببا طبيعيا.

 

 

 

 

 

من النافذة، حدقت في حبات الثلج الكبيرة المتساقطة بغزارة. رفعت رأسي بصعوبة من السرير، أحسد المشهد الأبيض النقي الذي أمكنني رؤيته من غرفة المستشفى البيضاء النقية.

 

 

 

 

* * * * *

في ذلك الوقت كان عمري ثمانية وعشرين عامًا. كنت موظفًا في شركة عادية لتصنيع التكنولوجيا السحرية، وكنت شخصا عاديا.

 

 

 

 

 

كان عملا عاديا، لكنني لم أستطع تحمل المصاعب. يبدو أنني ذو طبيعة يمكن للمرء أن يسميها عادية وحتى لو قمت بنفس الوظيفة مثل الآخرين، يجب أن أعمل أكثر من أي شخص آخر لتحقيق نفس النتائج.

 

 

 

 

إذا درست بشكل صحيح، يبدو أن خبرتي من ثمانية وعشرين عامًا لا تزال مفيدة إلى حد كبير.

لكنني متأكد من أن هذا ينطبق علىالجميع. إذا لم نعمل أكثر من أي شخص آخر، فلن نتمكن من تحقيق كمية العمل الذي يطلبها المجتمع. هذا هو حال المجتمع.

فمها منحني عابس، ذراعاها متشابكتان، أعطتني شعورا مخيفا.

 

 

 

 

لا مواهب معينة، لا إخفاقات معينة. من الواضح أنني كنت عاديًا.

و هذه هي الحياة عادية.

 

 

 

وأنا اخترت اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

كنت مشغولًا جدًا بوظيفة حيث علي أن أعمل بجد، لقد انفصلت عن حبيبتي. أنا متأكد من أن هذا أمر منتشر.

 

 

 

 

 

وفي تلك الحياة المليئة بالأحداث العادية، أصبت بالمرض. على الرغم من أن هذا غريب، لكن هذا هو الأمر الوحيد الذي الذي ميزني عن الآخرين.

 

 

 

 

فشلت.

لم يعد جسدي قادرًا على الحركة، لم يكن بإمكاني سوى إدارة رأسي للنظر من النافذة. ما استطعت رؤيته من هناك كان الثلج يلف العالم، وفي فترات وعيي الغامضة و الضبابية، سمعت من شخص ما أنها كانت عاصفة ثلجية خاصة لم يتم يسبق لها مثيل.

 

 

 

 

 

شعرت باليأس.

حماقة، حماقة، حماقة.

 

 

 

 

حسدت الثلج.

 

 

ألدي القوة الكافية لتغيير العالم كاملا؟ أأملك شظية صغيرة واحدة حتى من شدة هذه العاصفة الثلجية؟

 

 

كانت هذه العاصفة الثلجية مميزة بالتأكيد، وستترك ذكريات لدى عدد لا يحصى من الناس.

“ماذا؟”

 

“أعتقد أنك تخفي شيئًا ما. هذا شيء يفعله الجميع، ولا يهمني كثيرًا. لكن إذا أردت التشاور مع شخص ما، فسأستمع لك، لكنك مختلف قليلاً. الشيء الذي تخفيه مؤخرًا… مختلف قليلاً… ”

 

 

أردت أن أكون مميزًا.

 

 

“هناك أمر واحد لا أفهمه… أنت تقول… تقول أنك ولدت من جديد أو شيء ما… لا توجد طريقة تمكنني من تصديق هذا، و… لا أفهم، و… لا يمكنني قبول هذا… و… ”

 

 

أردت أن أكون شخصًا مميزًا.

كانت عاصفة ثلجية ستترك أثرا. شعرت بالحسد تجاه الثلج.

 

فتحت فمها بضعف، و ملأت الدهشة وجهها.

 

عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.

حسدت المناخ… إله لا يستطيع البشر فعل شيء حياله.

كنت أحسد ما هو مميز.

 

نسيت الدروس، و اندفعت أنجا خارج المدرسة.

 

 

أغمضت عيني ببطء.

 

 

 

عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.

انقطع وعيي عندما أغلق الستار على حياتي.

 

 

 

 

ساد صمت طويل. الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه هو صوتي و أنا أبتلع ريقي.

لكنني ولدت مجددا….

سبب موتي في حياتي الماضية كان سببا طبيعيا.

 

 

 

 

لم أعرف لماذا أو كيف….

 

 

 

 

أخرجت حلوى ذات إصدار موسمي من حقيبتي، تحسن مزاجها بطريقة ما.

كل ما عرفته هو أنني حملت ذكريات حياة أخرى.

 

 

يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.

 

 

 

 

* * * * *

“أعتقد أنك تخفي شيئًا ما. هذا شيء يفعله الجميع، ولا يهمني كثيرًا. لكن إذا أردت التشاور مع شخص ما، فسأستمع لك، لكنك مختلف قليلاً. الشيء الذي تخفيه مؤخرًا… مختلف قليلاً… ”

 

رأت شيئًا لم تستطع تصديقه، لم تستطع معرفة ما يحدث و أصبح عقلها فارغا. رفعت رأسها و فتحت فمها ووسعت عينيها بينما حدقت إلىالأمام.

 

 

 

 

“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”

 

 

 

 

“بالطبع. ماذا يوجد غير ذلك؟”

“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”

نامت أنجا وهي تدرس، لذا حملتها إلى سريرها، و وضعت الغطاء فوقها بعناية، و أوصلني والد أنجا إلى منزلي.

 

 

 

 

من مقعد في زاوية الفصل، على عكس الثلج في ذلك اليوم، شاهدت ضوء الشمس في باحة المدرسة شديدة الحرارة بينما همست لنفسي… لكن بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك، كانت أنجا بجانبي.

“ما أحبه…”

 

 

 

أراهن بكل ما عندي…

حماقة،  ذلك نوع من الغمغمة التي لا يفترض أن يسمعها أحد، لكنها دائمًا بجانبي، و يبدو أنها سمعت صوتي.

 

 

 

 

 

“هل سمعت ما كنت أقوله؟”

على الرغم من أن أنجا المعتادة هادئة للغاية، عندما أصبح جزأ من الموضوع، تصبح صاخبة للغاية، وغاضبة دائمًا من خسائرها، لكنها تندفع نحوي باستمرار و تتقلب مشاعرها يسارًا ويمينًا بمجموعة متنوعة من الحلوى.

 

 

 

 

“لا، على الإطلاق… إذا كنت لا تريد أن يسمع أحد، فمن الأفضل لك عدم قول ذلك أساسا.”

 

 

 

 

 

“أنت محقة تمامًا… السكوت من ذهب، كما يقولون…”

منذ ذلك اليوم، دخلت معها في دائرة من الانتصارات والخسائر.

 

بالطبع، إلى جانب المكتب، أعددت الحلوى التي اشتريتها.

 

 

نحن في الحادية عشرة، أعلى سنة في المدرسة الابتدائية.

“همف!”

 

بالنظر إلى دراسة الجميع، أدركت أن هذه لم تكن مدرسة إعدادية راقية بلا سبب. الجميع يتمتع بمستوى ذكاء جيد.

 

 

بشكل لا يصدق، استمرت مسابقاتنا، شعرت أنها كانت تعتدي عليّ من جانب واحد فقط.

 

 

 

 

 

الاختبارات الكتابية، والامتحانات العملية السحرية، وجميع أنواع الدروس اللامنهجية الخاصة…

“…”

 

حسدت الثلج.

 

 

ستتحداني لأي سبب، و سأربح دائما…

براعة و وظائف و تصميم جهازها كانت رائعة بغض النظر عن المجال الذي عمل فيه الجهاز.

 

 

 

بيدوفيلي؟ هل أنا بيدوفيلي؟

هذا طبيعي. بالنسبة لاختبار المدرسة الابتدائية، بمجرد بلوغك سن الرشد، يمكن لأي شخص أن يحصل على 100 نقطة. لم نواجه أي شيء حتى الآن مع أدنى فرصة لخسارتي.

 

 

حماقة، حماقة، حماقة.

 

لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…

لكن رغم أنني كنت أتوق إلى التميز كثيرًا في حياتي الماضية، سأستمر في الفوز، و كل مرة ظهر تعبير الانهزام على وجهها، كنت أشعر بالذنب.

 

 

 

 

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

في النهاية، جاءت نتائجي بسبب إعادة الولادة، ولم تكن شيئًا ناتجًا عن قدراتي أو جهدي. عندما آمنت بقدراتها وبذلت قصارى جهدها، هل من الطبيعي أن أشعر بالذنب عندما أهدر جهدها؟ أم أن هذا يعني أن عقليتي ما زالت عادية؟

 

 

المركز الثاني: سيج 781 نقطة

 

“ما تخفيه…..”

“يا إلهي! بجدية! لماذا لديك 100 أخرى!؟ لن أفوز هكذا! هذا غير عادل! أنت غير عادل، سيج!”

كان الأمر عاديًا، لكنه كان عملًا شعرت أنه يستحق القيام به.

 

 

 

 

كانت أنجا على وشك البكاء مرة أخرى.

About a Reckless Girl Who Kept Challenging A Reborn Man Like Me شكراً لقراءة هذا العمل الرائع و أعتذر عن أي أخطاء و يرجى إبلاغي بأي خطأ على الديسكورد لأصلحه بأقرب وقت…

 

 

 

كان جسدها يرتجف قليلاً، ووجهها أحمر لامع، عندما رأيتها من الجانب، كان بإمكاني أن أشعر بحرارتها العالية و نبضات قلبها المتسارعة.

سأقول هذا بوضوح،  إنها عبقرية حقيقية ولا تترك العمل الجاد. هي من النوع القادر على النجاح،  شخص عادي مثلي لا ينبغي مقارنته بها أبدًا.

 

 

 

 

لم يكن هناك وقت لأوقفها، فقد انفجرت حماسها التي تراكمت على مدى 10 سنوات مثل إعصار.

إذا استمرت الأمور على هذا المعدل، ستتخرج من مدرسة ثانوية جيدة، وتتخرج من جامعة جيدة، وتجد عملاً في شركة رائعة. كانت تمتلك موهبة رائعة جعلت الأمر واضحًا بشكل مؤلم حتى الآن.

 

 

 

 

حتى لو ولدت من جديد، لا أزال سيج العادي. لذلك على الأقل، في النهاية…

ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.

“أنا آسف…”

 

 

 

 

من أجل مواساة الفتاة العابس، قمت بتسليم الحلوى التي اشتريتها سابقا.

 

 

 

 

 

كان ذلك بمثابة عقوبة على انتصاري، و لشراء هذه الحلويات، كنت أستهلك غالبية المصروف الصغبر لطفل.

Lelouch Vi Britannia#8315

 

 

 

* * * * *

كان علي أن آخذ في الاعتبار أذواقها جنبًا إلى جنب مع شعورها الخاص الذي يأتي مع السلع الموسمية والمحدودة، وفهم قلب المرأة المعقد لشراء الحلوى المناسبة لتهدئتها. إذا اخترت الحلوى الخاطئة، فسأضطر إلى قضاء بقية اليوم أحدق في وجهها المتجهم.

 

 

 

 

 

على الرغم من أن أنجا المعتادة هادئة للغاية، عندما أصبح جزأ من الموضوع، تصبح صاخبة للغاية، وغاضبة دائمًا من خسائرها، لكنها تندفع نحوي باستمرار و تتقلب مشاعرها يسارًا ويمينًا بمجموعة متنوعة من الحلوى.

 

 

في اليوم التالي، وبخها المعلم. كان مشهدًا رائعًا.

 

 

استيعاب الطريقة التي يعمل بها لقلب المرأة أصعب من أي اختبار.

مع كل ما لدي… كل روحي…

 

 

 

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”

 

في المدرسة الابتدائية، كانت هناك أوقات عندما حصلنا على 100 معا، لكنها لم تكن راضية عن ذلك. بالنسبة لها، حصول كلينا عل علامة كاملة يعني عدم قدرتها على تجاوز.

* * * * *

 

 

“أنا آسف…”

 

 

“آه… أرى أنك حصلت على 100 درجة مجددا…”

 

 

حماقة،  ذلك نوع من الغمغمة التي لا يفترض أن يسمعها أحد، لكنها دائمًا بجانبي، و يبدو أنها سمعت صوتي.

 

 

أمسكت أنجا ورقة الاختبار الخاصة بها كالمعتاد، وكانت علامات الغيظ واضحة على وجهها بينما تضغط أسنانها.

أنا آسف… لم أستطع أن أصبح مميزًا… أنا آسف… أنا آسف… “تسربت دموعي.

 

قد تكون هذه هي آخر فرصة لي للتنافس معها. عرفتُ هذا مسبقا…

 

 

تغيرت الفتاة قليلاً في السنوات القليلة الماضية.

 

 

 

 

 

شعرها القصير الذي بالكاد يلامس رقبتها نما بما يكفي ليتدلى على كتفيها.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بالنسبة لي، لهذا القول معنى مختلف بعض الشيء.

 

 

 

 

ازدادت أنوثتها بشكل طفيف.

 

 

 

 

 

علاوة على ذلك، تغيرت ملابسها. لم نعد نلبس ثيابا من اختيارنا بل أصبحنا نلبس الزي المدرسي الموحد… وهذا يعني أننا طلاب في المرحلة الإعدادية.

 

 

 

 

 

التحقت أنا وأنجا بنفس المدرسة الإعدادية بطبيعة الحال.

 

 

كان عملا عاديا، لكنني لم أستطع تحمل المصاعب. يبدو أنني ذو طبيعة يمكن للمرء أن يسميها عادية وحتى لو قمت بنفس الوظيفة مثل الآخرين، يجب أن أعمل أكثر من أي شخص آخر لتحقيق نفس النتائج.

 

 

حصلنا على المركزين الأول و الثاني في المقاطعة و دخلنا أفضل مدرسة خاصة في المنطقة.

 

 

 

 

 

أكثر من ذلك، بعد أن عشت 28 عامًا وتلقيت راتبًا عاديًا، بعد قبولي في مدرسة خاصة، شعرت بالأسف على والدي. التفكير في الرسوم السنوية للمدرسة و راتبي السنوي في حياتي الماضية أعطاني شعورا غريبا.

 

 

ولكن…

 

 

عندما قلت إنني لا أمانع دخول مدرسة عامة عادية، قال لي والداي، “لا ينبغي على الطفل أن يقلق بشأن شيء من هذا القبيل”، و عند سماع كلامي، قالت أنجا ببساطة “إذن سأذهب إلى مدرسة عامة أيضًا” لذلك فقدت حرية الاختيار.

 

 

وببهجة، واصلت تكرار كلمة “الأولى” مرارًا وتكرارًا.

 

 

شعرت بالأسف على والدي، لكنني لم أستطع ترك عبقرية كأنجا تتلاشى في مدرسة عامة محلية من أجلي.

 

 

 

 

 

فكرت في الحصول على وظيفة بدوام جزئي، لكن عندما كنت أتساءل عن المكان الذي سيوظف طالبا في المرحلة الإعدادية، انتهى بي الأمر بالحصول على 97 في أول امتحان بالمدرسة الإعدادية.

 

 

 

 

“لقد فعلت ذلك ~~~~~~~~~~!”

حتى مع وجود 28 عامًا من الخبرة، لم أستطع الحصول على 100 بدون دراسة. جعلني هءا أفكر في مدى اختلاف المدارس المتوسطة والابتدائية.

“ما أحبه…”

 

 

 

 

“هاها! انهارت سلسلة الـ 100 نقطة أخيرًا! اليوم الذي سأنتزع فيه النصر منك ليس بعيدا! ”

 

 

 

 

 

قالت أنجا بصوت عالٍ والدموع في عينيها.

 

 

 

 

بدأ الثلج يغطيها.

لقد حصلت على 89، وهذا – من وجهة نظرها – وصمة عار. نظرًا لأننا في المدرسة الإعدادية، كانت الاختبارات صعبة، واعتقدت أنها نتيجة مرضية، لكنها تظهر أننا استهنا بالمدرسة الإعدادية. لكنني سأشير إلى أنها لا تزال في المركز الثاني.

 

 

“الاساسيات…؟”

 

 

بعد ذلك، وجدت مكانًا للعمل بطريقة ما و درست بشكل صحيح.

 

 

بالطبع، إلى جانب المكتب، أعددت الحلوى التي اشتريتها.

 

شعرت باليأس.

“آه… تمكنت من الحصول على 100 نقطة مرة أخرى…”

 

 

“هل أعددت العشاء اليوم.”

 

 

كلامها يدل على أن هذا مفيد.

كان هذا ما يمكنني فعله لمنع الدموع من الانسكاب من عيني.

 

 

 

كررت الكلمات، أنا آسف. لم أستطع اللحاق بها. حتى مع خبرتي، لن أصل إليها أبدًا.

إذا درست بشكل صحيح، يبدو أن خبرتي من ثمانية وعشرين عامًا لا تزال مفيدة إلى حد كبير.

 

 

استمتعوا بالقراءة.

 

 

“سيج، كيف تدرس؟ أنت تعمل بدوام جزئي، وتجلب المال إلى منزلك، وما زلت تحصل على 100 نقطة… هل أنت متأكد من أنك لا تغش…؟”

 

 

كان عالمي كله مغطى بالثلج.

 

أعني… أجل.

“…”

 

 

بدأ الثلج يغطيها.

 

اليوم، كالعادة، راقبت نمو طلابي و أنا أقضي أيامي.

انا أغش. لدي أفضل طريقة للغش تسمى التناسخ، لكنني لا أستطيع أن أقول ذلك.

أخذوا تعاليمي بسهولة، و فهموها و طبقوها بسرعة. هناك أوقات صدمتني فيها الأسئلة التي طرحوها عليّ. أنماط تفكير و حلول كان من المستحيل علي الوصول إليها في أيام المدرسة المتوسطة في حياتي الماضية كان الأطفال يتعرفون عليها أمام عيني.

 

 

 

“هذا لاشيء…”

ضغطت أنجا على خدي، ولكن القوة التي وضعتها في أصابعها ضعيفة.

في امتحان القبول، كانت درجتي أعلى من أنجا.

 

 

 

 

في هذا الاختبار، حصلت أنجا على 93 نقطة. بالطبع، درجاتها في المرتبة الثانية في الصف، لكن حقيقة أن دراستها اليائسة رفعت درجاتها أربع نقاط فقط جعلتها تشعر بالاكتئاب قليلاً.

 

 

“أردت أن أكون مميزًا مثل هذا الثلج. كنت أرغب في التنافس مع أنجا المميزة إلى الأبد.”

 

قام الأوغاد في الفصل بإمسك رقبتي، نصف سببهم لفعل ذلك هو الحسد، و النصف الآخر بسبب فتيات، و قليل منهم فعلها بسبب اهتمامه بالدراسة.

برأيي، هذا كثير، هذه مدرسة متوسطة. شعرت أن الاختبارات أصعب بكثير مما كانت عليه في المدرسة المتوسطة العادية التي التحقت بها في حياتي الماضية. بعد التفكير في هذا،  حصلت على 93 نقطة، و يجب أن تكون أكثر فخراً بنفسها، لكن ربما لأنني حصلت على 100 نقطة.

 

 

 

 

 

بدأت أنجا تظهرعلامات الإنزعاج.

 

 

 

 

 

أخرجت حلوى من نوع جديد أثناء حديثي.

“ما تخفيه…..”

 

لكني كنت أغش. لقد غششت للحصول على 100 نقطة.

 

 

“أول شيء عليك القيام به هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه ينمو من ذلك…”

شعرت أن حصولي على الراحة خطيئة، عاقبت نفسي أكثر. كانت ليلة مشوشة. كنت مليئا بالذنب.

 

 

 

في امتحان القبول، كانت درجتي أعلى من أنجا.

“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه…!!! توقف! توقف! بعد التفكير مجددا، لا! هذا ليس جيدا! لا تقل شيئا!”

هل سمحت القوانين بتقديم النتائج هكذا؟ دون أن تمنحهم الوقت للنظر في الأمر، فقد ضغطت عليهم بحماس شديد مما دفعهم إلى تقديم النتائج لها.

 

 

 

“يمكنك قول الشيء نفسه عن المواد الأخرى.

ثنت أنجا جسدها لأنها ابتعدت عني بسرعة.”لا يمكنني السماح لنفسي بتلقي النصيحة من العدو!”

 

 

 

 

“أنا آسف…!”

قالت ذلك و هي تمشي في خط مستقيم مبتعدةً عن الفصل باتجاه المنزل.

 

 

“صحيح، مسابقة!”

 

 

تفاجأت… حدقت في الفراغ قبل أن أتجه إلى عملي.

 

 

ماذا؟ ما هذا؟

 

“سيج! الآن! حان الوقت لنتنافس في درجات الاختبار مرة أخرى!”

 

 

* * * * *

 

 

 

 

لا توجد طريقة أستطيع بها ذلك.

 

 

“بعد التفكير مجددا…علمني كيف أدرس…”

“لن أعود حتى تفعل.”

 

أمسكت أنجا ركبتيها، مخبأة نصف وجهها و هي تحدق في وجهي بعيون ثايتا.

 

 

جرت أنجا نفسها نحو مكتبي وهي تغمغم بضعف. وجهها أحمر لامع، تحملت العار، أدارت وجهها بعيدًا قليلاً حتى لا تنظر في عيني بينما تتكلم.

 

 

 

 

“ماذا؟”

هناك امتحان كبير في نهاية الفصل الدراسي.

كنت لا أزال في حالة ذهول.

 

 

 

 

مع خبرتي من حياتي الماضية، بالكاد نجحت في الحفاظ على علامات كاملة في جميع المواد. كان عليّ أن أدرس قليلاً.

 

 

 

 

 

وغني عن القول أن أنجا احتلت المرتبة الثانية في الصف وحصلت على 750 درجة في ثماني مواد.

 

 

 

 

 

كانت تلك نتيجة رائعة، لكن بالنسبة لأنجا، لم تكن شيئا للاحتفال به على ما يبدو…

 

 

 

 

سقطت الدموع من عيني.

يبدو أن من الصعب عليها قبول وجود فجوة مقدارها 50 نقطة بيننا، وعندما سألتها، يبدو أنه بغض النظر عن تنافسها معي، شعرت أنجا أن الاختبار كان فشلاً. كان اختبارًا صعبًا بشكل استثنائي، لذا لا أعتقد أن نتيجتها سيئ، ولكن رغم ذلك، قالت إنها المرة الأولى التي تشعر فيها بالضيق بيبب شيء لا علاقة له بي.

 

 

 

 

 

لقد داست على كبريائها وأتت لتتعلم مني.

 

 

 

 

 

كانت هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك خلال السنوات السبع التي عرفتها فيها.

كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.

 

 

 

 

كان جسدها يرتجف قليلاً، ووجهها أحمر لامع، عندما رأيتها من الجانب، كان بإمكاني أن أشعر بحرارتها العالية و نبضات قلبها المتسارعة.

“لا تهتم بي! أنا لا أحب الدراسة مع مجموعة كبيرة!”

 

 

 

بعد حوالي خمس دقائق.

“حسنًا… سأساعدك.” أجبت باختصار.

 

 

أفلتوا رقبتي و أصبح المكان صاخبًا، و كل ما أمكنني فعله هو الضحك.

 

 

أعددت مقعدًا على الجانب الآخر من مقعدي وجلست أنجا عليه.

 

 

كانت المدرسة التي حضرناها بالطبع مدرسة شهيرة.

 

ضحكت بخجل.

تركها تنتظر سيكون أمرًا مثيرًا للشفقة لذلك بدأنا الدراسة على الفور. بالنظر إلى شخصيتها، اعتقدت أنها سمعت بسرعة.

 

 

 

 

 

بالطبع، إلى جانب المكتب، أعددت الحلوى التي اشتريتها.

 

 

 

 

 

“لقد قلتها من قبل، ولكن المهم هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه يتفرع من ذلك.”

 

 

 

 

بكت آنجا أمامي وحدي.

“يتفرع…؟”

 

 

“نعم… هذا صحيح. أنت على حق.”

 

 

“صحيح. لا تفعلي شيئًا كحفظ كل شيء في الكتاب المدرسي من البداية إلى النهاية، يجب أن تفهمي أساس محتوياته. ومن هناك، ستدرسين بقية الأشياء كما لو كانت نبتة تنمو من الجذر.

اتفقنا على الإشارة إلى الاختصاص الذي سيدخله كل منا في نفس الوقت… و كلانا أشار إلى التكنولوجيا السحرية للبحث و التطوير في نفس الوقت…

 

 

 

لدي ذكريات حياة سابقة….

على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ… كان أهم حدث في آخر اختبار هو معركة ليسفوكيس. سيستمر تأثير هذه المعركة على كل التاريخ. و الأحداث التي حدثت قبل ذلك غالبًا ما تكون الأسباب و العوامل التي أدت إلى معركة ليسفوكيس. تتمحور غالبية الحقبة على هذه المعركة، وهي ليست مجرد جزء من تاريخ هذا البلد، بل و تأثر على تاريخ البلدان الأخرى أيضًا.

كانت أنجا. جاءت أنجا للبحث عني.

 

 

 

 

اذا فكرت في تأثيرات العصر من النهاية إلى البداية، وفكرت في ما يربطهم معا، و درست أثناء ربط الأحداث، فهذا يسهل ترتيب أفكارك، وتعميق فهمك من قراءة النص… ”

 

 

 

 

 

أنجا رائعًا حقا، بمحاضرة صغيرة، دخلت في وضع الدراسة، و ركزت واستمعت إلى كلماتي.

 

 

 

 

“أهو شيء… لا يمكنك أن تقوله لي…؟”

“يمكنك قول الشيء نفسه عن المواد الأخرى.

في العادة، كنت من النوع الذي لا بفترض أن ينافسها مطلقًا، من النوع الذي لا ينبغي أن يكون له أي علاقات مع شخص يبذل نفس القدر من الجهد مثل أنجا.

 

 

 

 

أول شيء مهم تتعلمه في الرياضيات هو هذه الصيغة. جميع طرق التفكير الأساسية في الوحدة تتشكل من هذه الصيغة كأساس، ويتم إعداد الصيغ الأخرى و المسائل التطبيقية حول هذه الصيغة الأساسية.

 

 

“آه! انتظرِ! أنجا…!”

 

 

إءا توقفت عند مشكلة في التطبيق، أولاً، حاولي العودة إلى الأساسيات و التأكد من الهدف.

 

 

 

 

 

الهدف موجود داخل الأساس، ومن أجل الوصول إليه، ما نوع التقدم الذي يتعين عليك تحقيقه، وما نوع القيم التي تحتاجينها؟ التفكير مهم في هذا الأمر.”

 

 

 

 

 

“الاساسيات…؟”

بالنظر إلى النتيجة النهائية، دخلت أنجا في اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

 

 

 

“لم تعد مضطرًا لتحمل كل شيء بعد الآن، ألا يمكنك العيش بالطريقة التي تريدها فقط؟ لماذا لا تفعل شيئًا ممتعًا؟”

“صحيح، الأساسيات. ما خطأك في هذا الاختبار؟ هل يمكن أن تريني؟”

 

 

سبب موتي في حياتي الماضية كان سببا طبيعيا.

 

أعني… أجل. كان هذا واضحا. ما زلنا في الثالثة عشرة من العمر فقط.

درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.

 

 

“المدرسة الثانوية هي المعركة الحقيقية! سألحق بك في أي وقت، و أهزمك في الاختبارات! من الأفضل أن تعد نفسك!”

 

أول شيء مهم تتعلمه في الرياضيات هو هذه الصيغة. جميع طرق التفكير الأساسية في الوحدة تتشكل من هذه الصيغة كأساس، ويتم إعداد الصيغ الأخرى و المسائل التطبيقية حول هذه الصيغة الأساسية.

بحلول الوقت الذي لاحظت فيه، كانت الشمس قد اختفت تقريبًا خلف الأفق، صابغةً الصف باللون الأحمر الغامق في ضوءها الأخير.

 

 

 

 

 

“سيج… أنت جيد في التدريس.”

 

 

* * * * *

 

 

بدا شعرها الأزرق الباهت مصبوغًا بلون أزرق دافئ.

 

 

 

 

 

 

 

* * * * *

 

 

 

 

“أعتقد أنك تخفي شيئًا ما. هذا شيء يفعله الجميع، ولا يهمني كثيرًا. لكن إذا أردت التشاور مع شخص ما، فسأستمع لك، لكنك مختلف قليلاً. الشيء الذي تخفيه مؤخرًا… مختلف قليلاً… ”

 

شعرها القصير الذي بالكاد يلامس رقبتها نما بما يكفي ليتدلى على كتفيها.

“مرحبًا! سيج، أصحيح أنك تساعد الناس في الدراسة !؟” ذات يوم، اندفعت فتاة من الفصل إلي تطلب مساعدتي.

 

 

 

 

بكيت، و ضحكت، و غضبت، و شعرت بالاضطراب، و عملت بجد، و حللت المشاكل، و بذلت جهدًا…

اقترب عدد من الفتيات إلى مكتبي، و قربن وجوههن عندما طلبن شيئًا من هذا القبيل.

 

 

 

 

 

“حسنًا؟ حسنًا… إذا طلبتم مني ذلك، فليس لدي سبب للرفض، ولكن… أين سمعتم عن ذلك…؟”

 

 

 

 

بينما جلست على المقعد، كانت هناك امرأة تحمل مظلة لي.

“كما تعلم، الكي يتحدث حول قيام سيج، الأول في الصف، بتدريس أنجا بعد المدرسة يومًا بعد يوم… والشائعات تقول إنه قد يعلمنا أيضًا!”

 

 

 

 

“…”

“إشاعة من هذا القبيل..؟”

 

 

 

 

 

محاطًا بالفتيات، ترددت عندما ألقيت نظرة جانبية على أنجا لكن… يبدو أن أنجا في وضع سليم. كما لو أن هذا لا علاقة له بها، كانت تستعد بسرعة للصف التالي.

 

 

لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…

 

 

عندما لا توجد منافسة معي، تكون غير مبالية.

“ح…حسنا… فهمت…”

 

لكن في المدرسة الثانوية، تعادلنا… و في النهاية، أنتِ انتصرتِ. كان ذلك طبيعيا.”

 

وببهجة، واصلت تكرار كلمة “الأولى” مرارًا وتكرارًا.

“أوي، أوي! أيها الوغد المشهور! أستعلم الفتيات و لن تعلمنا؟!”

 

 

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلا حتى تضعف الرابطة.

“لن ندعك تكون محاطًا بالفتيات وحدك! ساعدنا أيضًا!”

 

 

 

 

 

قام الأوغاد في الفصل بإمسك رقبتي، نصف سببهم لفعل ذلك هو الحسد، و النصف الآخر بسبب فتيات، و قليل منهم فعلها بسبب اهتمامه بالدراسة.

أن الفجوة بيننا قد تم إغلاقها وفتحها و لا يمكن إغلاقها مرة أخرى.

 

 

 

 

انتظر…

نحن في الحادية عشرة، أعلى سنة في المدرسة الابتدائية.

 

كنت أنوي إبلاغها بفراقنا… اليوم… سأعترف بكل شيء، وسنذهب في طرق منفصلة.

 

 

أنت تخنقني…

 

 

 

 

 

حاولت الكلام، ولكن حتى أعدهم بما يريدونه، يبدو أنهم لا ينوون السماح لي بالرحيل.

 

 

“ماذا ستفعل الآن؟”

 

“آه… تمكنت من الحصول على 100 نقطة مرة أخرى…”

“ح…حسنا… فهمت…”

الإجابة التي لم أستطع قولها في نهاية المدرسة الثانوية…سأقولها الآن.

 

 

 

“الأساسات التي تحدثت عنها من قبل… أين أساس هذه المشكلة؟”

“رائع! سندرس مع سيج!”

 

 

 

 

 

“حسنا! زيادة مصروفي تعتمد على الاختبار التالي! أنا أعتمد عليك! سيج!”

كان هذا ما يمكنني فعله لمنع الدموع من الانسكاب من عيني.

 

 

 

 

أفلتوا رقبتي و أصبح المكان صاخبًا، و كل ما أمكنني فعله هو الضحك.

 

 

 

 

جلسة دراسة ليلية…؟

كيف وصلت إلى هذا؟

 

 

كطالب إعدادية، إذا قلت هذا لأي شخص، فسيسبب لي ذلك مشاكل كثيرة. من وجهة نظر أي شخص، سأبدو مغرورا للغاية.

 

 

لكن الغريب هو أنني لم أشعر بالسوء على الإطلاق. وصلت الحصص إلى نهايتها.

حتى أنا أعترف بهذا. 97 درجة، إذا استبعدتني، ستضعها في أعلى الصف.

 

 

 

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! ! أنا فعلت هذا…!”

تفاجأت لأن عدد الطلاب أعلى بكثير مما كنت أتوقعه، وقلت يا له من إزعاج، بينما كنت أتجول وأنا أشاهد الجميع يدرسون.

 

 

 

 

 

أخبرتهم بما أخبرته لأنجا، وأخبرت الجميع كيف أدرس و قمت بجولات على مقاعد الجميع لأساعدهم.

 

 

“ما هذا الكلام عن مرة أخرى مرة أخرى!؟ لم أفز حتى الآن بمسابقة واحدة معك!”

 

 

لم تشارك أنجا في جلسة الدراسة. لم تحب هذا النوع من الأجواء.

كان بإمكاني سماع دقات قلبي القوية جيدًا.

 

“أنا آسف…!”

 

 

“سيج، حول هذه المشكلة، كما تعلم… عندما أنظر إلى الإجابة، و الحسابات، و العملية، يمكنني فهمها، لكن لا يمكنني أن أفهم لم أحسبها على هذا النحو. إذا ظهرت نفس المشكلة في الاختبار، فإن أملي الوحيد هو حفظ الأمر.

 

 

كان بإمكاني سماع دقات قلبي القوية جيدًا.

 

 

يصعب شرح هذا… أتفهم ما أقوله…؟ ”

 

 

 

 

حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.

“نعم، فهمت الأمر، ماركو. عادة، النظر إلى الإجابة لا يكفي لفهم جذر المشكلة وطريقة حلها. لذا فإن المهم هو…”

 

 

صنعت نموذجًا أوليًا تلو الآخر، و كررت التحسين بعد الإصلاح. في بعض الأحيان، كنت أصفي ذهني و أحدق في ابتكاري. أفكار سابقة، تلميحات مخفية في منتج مختلف تمامًا؟ بحثت لمعرفة ذلك.

 

 

“الأساسات التي تحدثت عنها من قبل… أين أساس هذه المشكلة؟”

 

 

كلامها يدل على أن هذا مفيد.

 

 

“دعنا نرى… النص… هنا. إذا اختصرنا الأمر، لم يتبقَ سوى التطبيق.”

 

 

ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.

 

 

“همم…”

“…”

 

 

 

 

بالنظر إلى دراسة الجميع، أدركت أن هذه لم تكن مدرسة إعدادية راقية بلا سبب. الجميع يتمتع بمستوى ذكاء جيد.

 

 

 

 

 

أخذوا تعاليمي بسهولة، و فهموها و طبقوها بسرعة. هناك أوقات صدمتني فيها الأسئلة التي طرحوها عليّ. أنماط تفكير و حلول كان من المستحيل علي الوصول إليها في أيام المدرسة المتوسطة في حياتي الماضية كان الأطفال يتعرفون عليها أمام عيني.

 

 

 

 

من المؤسف… أنهم لم يختاروك… سيج، لقد عملت بجد، ومع ذلك…”

بدأ الأطفال باستخدام طرق تفكير تمكنت من إدراكها في المدرسة الثانوية و الجامعة في حياتي الماضية.

 

 

 

 

 

ألقيت نظرة على الفرق بين العبقري والعادي. و كان ذلك شيئًا شعرت به عندما قمت بتدريس أنجا أيضًا.

 

 

 

 

 

حصل ذلك في هذا الوقت غالبا.

 

 

كانت عاصفة ثلجية ستترك أثرا. شعرت بالحسد تجاه الثلج.

 

كانت مسابقة مهمة استمرت منذ سنوات عديدة، حيث راقبت أعداد كبيرة من الشركات و المراسلين الطلاب، بحثًا عن المواهب التي ستقودهم إلى المستقبل.

بدأت في رؤية المسار الذي سأخطو عليه في هذه الحياة.

لقد كانت مسابقة أقيمت داخل الجامعة، وتطلبت مجموعة مهارات ذات مستوى قريب من إنتاج التكنولوجيا السحرية الفعلية.

 

حتى مع وجود 28 عامًا من الخبرة، لم أستطع الحصول على 100 بدون دراسة. جعلني هءا أفكر في مدى اختلاف المدارس المتوسطة والابتدائية.

 

 

“أنت جيد في التدريس يا سيج!”

 

 

شعرت أن حصولي على الراحة خطيئة، عاقبت نفسي أكثر. كانت ليلة مشوشة. كنت مليئا بالذنب.

 

 

قالت فتاة من الفصل ذلك.

 

 

 

 

 

ضحكت بخجل.

 

 

 

 

 

أعتقد أن هذا بسب إعادة ولادتي.

 

 

 

 

 

ليس الأمر كما لو أن بإمكاني الدراسة أفضل من الشخص العادي، أنا متأكد من ذلك، و السبب في تفوقي هو أنني درست لامتحانات الكلية في حياتي الماضية، و الآن أعيد المدرسة الابتدائية والمتوسطة.

 

 

 

 

“لا تهتم بي! أنا لا أحب الدراسة مع مجموعة كبيرة!”

كما يفعل معظم الناس، درست لامتحانات الالتحاق بالجامعة كما لو أن حياتي تعتمد على ذلك.

 

 

“حول التناسخ؟”

 

 

من خلال القيام بذلك، بدأت الأشياء المتعلقة بالدراسة تتغير. كفاءة الدراسة، والهدف من الدراسة، وطريقة الدراسة، والبراعة في الدراسة… تم تلخيص هذه الأشياء و اختصارها، و بعد كل تلك الدراسة، أخذت الصفوف الابتدائية من جديد.

“آه، أنا آسف. كنت شاردا… لا شيء.”

 

 

 

كان الأمر عاديًا، لكنه كان عملًا شعرت أنه يستحق القيام به.

بعد أن مررت بهذا، تغيرت الطريقة التي أرى بها الدراسة.

 

 

“لا يجب أن تخرج… في يوم مثل هذا…”

 

كان الأمر عاديًا، لكنه كان عملًا شعرت أنه يستحق القيام به.

استطعت رؤية مقصد دروس المعلم، وهو شيء لم أستطع فهمه في حياتي الأولى، و بدأت أرى الهدف الرئيسي من الدرس.

 

 

أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”

 

 

هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.

“أهناك حقا أي هدف من هذا؟”

 

 

 

كانت جامعتنا هي أفضل جامعة في البلاد.

عند التكرا، هناك أوقات اعتقدت فيها أن الدرس كان جيدًا، و مرات اعتقدت أن على المعلم تأكيد فكرة ما بشكل أكبر، قد يكون هذا وقحا، لكنني صنعت تقييمي الخاص لصفوف المعلمين.

 

 

 

 

لكنني ولدت مجددا….

و لأن ذلك وقح للغاية، لا أستطع أن أخبر أحدا بذلك.

 

 

 

 

 

كطالب إعدادية، إذا قلت هذا لأي شخص، فسيسبب لي ذلك مشاكل كثيرة. من وجهة نظر أي شخص، سأبدو مغرورا للغاية.

 

 

 

 

 

لهذا السبب أبقيت أفكاري لنفسي، و بغض النظر عن ذلك، بدأت في الحصول على وجهة نظر شخصية في التعليم.

خفق قلبي بشدة.

 

“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”

 

 

“نعم، نعم! سيد سيج! أنا لا أفهم هذا على الإطلاق!”

 

 

 

 

 

“نعم، نعم، فقط أعطني دقيقة يا لينا…”

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

 

 

 

 

أعتقد أنني كنت سعيدا.

 

 

 

 

“سيج… أنت جيد في التدريس.”

كنت سعيدًا لأنني أفيد أصدقائي.

 

 

 

 

 

كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.

 

 

 

 

كنت سعيدًا لأنني أفيد أصدقائي.

مر اليوم، وانتهت جلسة الدراسة.

 

 

 

 

 

حدث ذلك عندما كنت أسير في طريق مظلم كانت الشمس قد غربت فيه.

 

 

“نعم، فهمت الأمر، ماركو. عادة، النظر إلى الإجابة لا يكفي لفهم جذر المشكلة وطريقة حلها. لذا فإن المهم هو…”

 

 

خلال جلسة الدراسة في ذلك اليوم، غمرني شعور بالرضا، امتلأ صدري بالرضا لأنني كنت مفيدًا لأصدقائي ؛ مشيت في الطريق إلى منزلي بخطوات سريعة و وجدت ذلك الشخص أمامي.

 

 

“ها نحن ذا… سنفتحها معا… أتمنى أن تكون مستعدًا لهذا…”

 

عندما قلت هذه الكلمات، أظهرت وجهًا حزينًا،

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

 

 

“أبي! أهلاً وسهلاً!”

 

 

فمها منحني عابس، ذراعاها متشابكتان، أعطتني شعورا مخيفا.

 

 

 

 

 

حدقت عيناها الكبيرتان في وجهي، لم يكن هناك شك أنني هدفها.

 

 

 

 

لم تشارك أنجا في جلسة الدراسة. لم تحب هذا النوع من الأجواء.

بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.

 

 

بعد العودة إلى المنزل، ضربت رأسي بمكتب غرفتي عدة مرات.

 

 

“… همف!”

 

 

سقطت الدموع من عيني.

 

كان ذلك بمثابة عقوبة على انتصاري، و لشراء هذه الحلويات، كنت أستهلك غالبية المصروف الصغبر لطفل.

“أنجا…؟ السيدة أنجا…؟ لم أنت غاضبة هكذا؟” أصبحت مهذبا دون وعي.

 

 

حياتي الماضية… حتى لو سميتها هكذا، لم تكن حياة مثيرة للاهتمام. كانت حياة عادية، عانيت من هذا النوع من المشاكل، حدث هذا الشيء المضحك، كان لدي هذا الصديق الغريب، هكذا سِرْتُ في هذه الحياة.

 

 

“أنا لست غاضبة بشكل خاص! ليس الأمر كما لو أنك فعلت شيئًا سيئًا!”

 

 

 

 

كيف وصلت إلى هذا؟

ماذا أفعل حيال هذا…؟

حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.

 

 

 

بعد تسعة أشهر من التسجيل، وقع الحادث.

لم تكن لدي فكرة عما يفترض بي فعله، ولم أستطع تحديد سبب الغضب الذي تشعر به.

 

 

 

 

 

لا… بإمكاني معرفة أن السبب يكمن في توافقي مع الجميع و الدراسة معهم، لكنني لا أعرف ما يوجد في رأسها.

 

 

وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.

 

بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.

إذا أعطيتها الحلوى… هل ستهدأ؟

 

 

 

 

 

“أنجا… أتريدين… بعض الحلوى…؟”

لأقول لك الحقيقة…

 

قالت هذا و ضحكت.

 

 

“همف!”

خلال المدرسة الإعدادية، تذكرت كيف كنت و أصدقائي نقيم جلسات دراسية.

 

نخبة بين النخبة. هذه أنجا.

 

 

انتزعت علبة الحلوى بأكملها، لكن مزاجها لم يتحسن.

 

 

“إذا بقيت هنا، ستصاب بنزلة برد… دعنا نذهب داخل المنزل، حسنًا؟”

 

 

فشلت.

 

 

 

 

 

“أتريدين المشاركة في الجلسة القادمة…؟”

عندما رأيت ذلك، ضحكت.

 

 

 

 

“لا تهتم بي! أنا لا أحب الدراسة مع مجموعة كبيرة!”

خطيئة كبيرة في حياتي جريمة كبرى. إنها خطيئة تستحق عقوبة الإعدام.

 

في ذلك الوقت أيضًا، كانت في حيرة من أمرها. أصبح الاختلاف بيننا واضحا.

 

 

“كما اعتقدت…”

“همم…”

 

 

 

 

حسنًا، لقد عرفت ذلك بالفعل. بدأت أفقد الأمل.

 

 

الآن.. أنا أسير على طريق دافئ في هذه الحياة.

 

 

لا أصدق أن الفتاة الغاضبة أمامي حصلت على لقب “إلهة الجليد” في المدرسة.

في الاختبار التالي، لم أتمكن من الحصول على 100 درجة.

 

 

 

“ماخطبك…؟ ماذا تقول يا سيغ؟”

عادة تتصرف بهدوء، لكنها مختلفة تمامًا أمامي.

 

 

 

 

 

“الأمر يزعجني…”

 

 

ربما استشعرت فرحتي، ابتسمت أنجا ابتسامة مليئة بالتوقعات.

 

في ذلك الوقت أيضًا، كانت في حيرة من أمرها. أصبح الاختلاف بيننا واضحا.

“ما الذي يزعجك؟ ”

 

 

 

 

نتائج الاختبار قالت أنني الخاسر.

“لا أعلم.”

 

 

“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”

 

“———————–!”

لم تتراجع أنجا عن موقفها.

 

 

 

 

 

“آآآه! حسنا، أيا كان! ساعدني الآن في الدراسة أيضًا! سندرس! هنا والآن!”

 

 

انتظر…

 

 

“ماذا؟! الآن!؟ حل الليل بالفعل، والمدرسة مغلقة!”

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين.” هناك قول كهذا في موطني.

 

 

 

“هناك أمر واحد لا أفهمه… أنت تقول… تقول أنك ولدت من جديد أو شيء ما… لا توجد طريقة تمكنني من تصديق هذا، و… لا أفهم، و… لا يمكنني قبول هذا… و… ”

“علينا فقط أن نفعل ذلك في غرفتي، أليس كذلك !؟ سنقوم بجلسة دراسة خلال الليل، نحن الاثنان فقط!”

 

 

 

 

لا… بإمكاني معرفة أن السبب يكمن في توافقي مع الجميع و الدراسة معهم، لكنني لا أعرف ما يوجد في رأسها.

جلسة دراسة ليلية…؟

 

 

 

 

 

خفق قلبي بشدة.

 

 

 

 

 

“اليوم، سنستمر في الدراسة حتى لا تعود قادرا على الاستمرار ! لا! حتى لو لم تستطع الاستمرار، سأجبرك على ذلك! جهز نفسك!”

 

 

 

 

 

“انتظري ثانية…”

لا… انتظر لحظة، لقد كان هذا خطأ في التقدير.

 

 

 

 

انتزعت أنجا يدي المترددة وقادتني بقوة إلى عرينها.

 

 

ماذا أفعل حيال هذا…؟

 

 

استمر قلبي في الخفقان، و بدأت حرارة جسدي ترتفع. جرى الدم بسرعة في عروقي.

لا توجد طريقة أستطيع بها ذلك.

 

 

 

كانت مجرد أحداث عشوائية.

جلسة دراسة ليلية، غرفة أنجا، نحن الاثنان، حتى لا أستطيع الاستمرار… حتى لو لم أستطع الاستمرار…

“كانت النتيجة الطبيعية…”

 

 

 

عملت في شركة أبحاث للتكنولوجيا السحرية لما يقرب من خمس سنوات في حياتي الماضية، و اعتقدت أنني سستفيد من هذه الخبرة. لكنها اعتقدت أن الاختصاص بدا مثيرًا نوعًا ما و اختارته.

استمرت الكلمات الغريبة بالدوران في رأسي بينما كانت أنجا تقودني.

 

 

 

 

 

 

“أهناك حقا أي هدف من هذا؟”

* * * * *

“آه… أرى أنك حصلت على 100 درجة مجددا…”

 

 

 

نامت أنجا وهي تدرس، لذا حملتها إلى سريرها، و وضعت الغطاء فوقها بعناية، و أوصلني والد أنجا إلى منزلي.

 

 

سأوضح أمرا.

على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ… كان أهم حدث في آخر اختبار هو معركة ليسفوكيس. سيستمر تأثير هذه المعركة على كل التاريخ. و الأحداث التي حدثت قبل ذلك غالبًا ما تكون الأسباب و العوامل التي أدت إلى معركة ليسفوكيس. تتمحور غالبية الحقبة على هذه المعركة، وهي ليست مجرد جزء من تاريخ هذا البلد، بل و تأثر على تاريخ البلدان الأخرى أيضًا.

 

في اليوم التالي، وبخها المعلم. كان مشهدًا رائعًا.

 

 

لم يحدث شيء…

“…”

 

 

 

 

درسنا فقط….

“لقد فعلت ذلك ~~~~~~~~~~!”

 

استمعت أنجا إليّ بذهول.

 

 

أعني… أجل. كان هذا واضحا. ما زلنا في الثالثة عشرة من العمر فقط.

فرح قلبي قليلا.

 

 

 

 

الاشمئزاز… شعرت بالاشمئزاز من نفسي.

 

 

 

 

عاد وعيها أخيرًا إلى جسدها، وعالجت المعلومات المرئية الواردة، و أظهرت فرحتها.

نامت أنجا وهي تدرس، لذا حملتها إلى سريرها، و وضعت الغطاء فوقها بعناية، و أوصلني والد أنجا إلى منزلي.

 

 

كانت رؤيتي مغطاة باللون الأبيض.

 

 

أعني… أجل.

 

 

 

 

 

كراهية الذات. شعرت بالكراهية و الإحراج من نفسي… إذا كانت هناك حفرة، لرميت نفسي فيها.

ضحكت أنجا وهي تسألني عن حياتي الماضية.

 

 

 

أصبحنا  في السنة الثالثة، وزاد نشاطها بشدة.

أردت أن ألكم نفسي حتى الموت لأني سمحت لقلبي بالتسارع هكذا.

 

 

بارد… أعتقد أنه كان يومًا باردًا، لكنني لا أتذكره جيدًا. بدلاً من عدم التذكر، لم أشعر بذلك أبدًا.

 

“…”

حتى لو عاد جسدي صغيرًا مرة أخرى، شعرت بالشهوة تجاه طفلة في الثالثة عشرة من عمرها…

 

 

 

 

 

بيدوفيلي؟ هل أنا بيدوفيلي؟

كنا سنلتحق بنفس الجامعة.

 

 

م.م:البيدوفيليا هو شذوذ جنسي معناه اشتهاء الأطفال.

 

 

 

 

“آه! انتظرِ! أنجا…!”

بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.

 

 

 

 

حتى لو ولدت من جديد، لا أزال سيج العادي. لذلك على الأقل، في النهاية…

حماقة، حماقة، حماقة.

 

 

 

 

 

غير ممكن. لا. لم يحدث.

“نعم… نعم… يبدو أن هذا الاختبار سار بشكل جيد…”

 

 

 

 

خطيئة كبيرة في حياتي جريمة كبرى. إنها خطيئة تستحق عقوبة الإعدام.

 

 

 

 

 

بعد العودة إلى المنزل، ضربت رأسي بمكتب غرفتي عدة مرات.

عندما أخبرتني بذلك، لم يعد بإمكاني القول أنني أريد إيقاف جلسات الدراسة هذه.

 

 

 

كان لدي عمل ورقي لأنجزه و اختبارات لأصححها.

واصلت إيذاء نفسي مرارًا وتكرارًا حتى لاحظت والدتي غرابة أفعالي وأوقفتني.

 

 

 

 

 

آآآآآآه…………..

 

 

 

 

 

“صباح الخي…انتظر… سيج… ما حدث!؟ جبهتك، إنها حمراء! و ما تلك الهالات تحت عينيك؟!”

“نعم، لن أذهب إلى أي مكان بعيد لفترة من الوقت. أعتقد أنني سأعود مبكرًا.”

 

 

 

 

عندما جئت إلى المدرسة صباح اليوم التالي، كانت تلك هي الكلمات الأولى التي خرجت من فم أنجا.

“نعم، لن أذهب إلى أي مكان بعيد لفترة من الوقت. أعتقد أنني سأعود مبكرًا.”

 

خلال جلسة الدراسة في ذلك اليوم، غمرني شعور بالرضا، امتلأ صدري بالرضا لأنني كنت مفيدًا لأصدقائي ؛ مشيت في الطريق إلى منزلي بخطوات سريعة و وجدت ذلك الشخص أمامي.

 

 

كان جبهتي منتفخة كثيرا، و ظهرت هالات تحت عيني.

 

 

 

 

ثنت أنجا جسدها لأنها ابتعدت عني بسرعة.”لا يمكنني السماح لنفسي بتلقي النصيحة من العدو!”

لم أستطع النوم..

أغمضت عيني لأفكر. لكنني شعرت أنه ليس أمرا سأجده بهذه السهولة.

 

* * * * *

 

 

شعرت أن حصولي على الراحة خطيئة، عاقبت نفسي أكثر. كانت ليلة مشوشة. كنت مليئا بالذنب.

 

 

 

 

 

“هذا لاشيء…”

 

 

بغض النظر عن حقيقة عدم وجود أي شخص آخر، بغض النظر عن حقيقة وجود الثلج فقط.

 

 

“حسنًا… لن أسأل أكثر ولكن… الليلة، لدينا جلسة دراسة أخرى في غرفتي، أتسمع؟ هذا وعد!”

 

 

 

 

وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.

“مرة أخرى…؟”

 

 

 

 

 

عادت إلى مقعدها، تاركةً تلك الكلمات فقط، و سرعان ما سقط رأسي فوق مكتبي.

“… همف!”

 

 

 

 

في الاختبار التالي، لم أتمكن من الحصول على 100 درجة.

 

 

انتفخ وجهها قليلاً و قالت “هذه آخر مرة ستتمكن فيها من رفع رأسك!”

 

 

 

 

* * * * *

 

 

 

 

 

 

 

مرت الأشهر، و التحقنا بالمدرسة الثانوية.

بسبب نتائجها العام الأول، تم طلب أنجا في جميع الاختصاصات.

 

 

 

 

كانت المدرسة التي حضرناها بالطبع مدرسة شهيرة.

 

 

 

 

 

علاوة على ذلك، تمكنت من الالتحاق بتلك المدرسة المعتمدة على المستوى الوطني بمنحة دراسية.

زوجتي شخص مميز.

 

تمت دعوتها إلى مشروع بحث تعاوني مع جامعات ومؤسسات أخرى، واستمرت في تحقيق نتائج ممتازة هناك.

 

بكت آنجا أمامي وحدي.

لا توجد رسوم دراسية. كان ذلك أقصى ما يمكنني فعله لوالديّ. لم يسعني إلا التفكير براتبي في حياتي الماضية.

 

 

 

 

 

منطقيا، حصول شخص يتمتع بنعمة “التناسخ” مثلي على امتياز المنحة الدراسية أمر طبيعي تماما، لكن أنجا التي فازت بهذا بجهدها الخاص رائعة حقًا.

دعني أتنافس معها…

 

“آه… أنا آسف…”

 

جلسة دراسة ليلية…؟

كصديق طفولتها، كنت أفتخر بها. هذا صحيح… نحن بالفعل أصدقاء طفولة.

 

 

 

 

 

التنافس لما يقارب 10 سنوات، والسعي في دراستنا جنبًا إلى جنب، والسير في الحياة معًا.

 

 

 

 

 

بالنسبة لي، كانت 10 سنوات من أصل 43 عامًا. لكن بالنسبة لها، كانت 10 من 15.

 

 

ربما استشعرت فرحتي، ابتسمت أنجا ابتسامة مليئة بالتوقعات.

 

 

صحيح. لقد مرت بالفعل عشر سنوات.

 

 

كيف وصلت إلى هذا؟

 

 

“المدرسة الثانوية هي المعركة الحقيقية! سألحق بك في أي وقت، و أهزمك في الاختبارات! من الأفضل أن تعد نفسك!”

 

 

 

 

 

بعد مراسم الدخول مباشرة، قالت أنجا ذلك بروح عالية.

“بالنسبة لشخص ولد من جديد، فإن اختبار المدرسة الابتدائية هو أمر بسيط. هذا أمر مفروغ منه. و دون معرفتك بذلك… استمراره في منافستي كان أمرا متسرعه… أو يجب أن أقول متهورا… لكنكِ لم تعرفي ذلك…

 

 

 

في البداية، اعتقدت أنه كان مجرد قلق. اعتقدت أنك كنت قلقًا بشأن لحاقي بك في الدراسة.

تغير موقفها تمامًا عندما أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية، لكن بالنسبة لي، عندما سمعت هذا الكلام الذي لم يتغير منذ التقينا أول مرة، لم أستطع كتم الضحكة التي ظهرت على وجهي.

 

 

ولكن…

 

 

انتفخ وجهها قليلاً و قالت “هذه آخر مرة ستتمكن فيها من رفع رأسك!”

 

 

 

 

 

“همف”.

كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”

 

 

 

كنت أحسد ما هو مميز.

ومع ذلك، تمكنت هذه الفتاة بطريقة ما من كسب لقب “ملكة الجليد” بعد أن أمضت حوالي ثلاثة أشهر في المدرسة… أنا لا أفهم الناس حثا.

 

 

وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.

 

بكت و ضحكت.

بعد تسعة أشهر من التسجيل، وقع الحادث.

 

 

أعتقد أنني كنت سعيدا.

 

بدأ الثلج يغطيها.

كان أمرا لن يعتبره الآخرون حادثا، لكن بيني و بين أنجا، كانت أعظم حادثة يمكن أن تقع.

 

 

 

 

“لحقت بك أخيرًا! إنها المرة الأولى! الأولى! الأولى! المرة الأولى التي أتعادل فيها معك!”

بالنسبة لي على وجه الخصوص، كانت هذه نقطة التحول، و أعتقد أنه الوقت الذي بدأ فيه الأمر.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، أعطتنا الامتحانات أعلى معدل قبول و هو A. لم أكن مسترخيا، بالطريقة التي تسير بها الأمور، سنلتحق بالجامعة نفسها. لكن هذا كل ما في الأمر.

 

 

“ماذا؟”

 

 

 

 

 

فتحت أنجا عينيها على مصراعيها وهي تنظر إلى اللوحة الكبيرة لترتيب الطلاب في الامتحان النصفي للفصل الدراسي الثالث المنشورة خارج المدخل مباشرةً.

قلقت آنجا علي.

 

في امتحان القبول، كانت درجتي أعلى من أنجا.

 

“نعم.”

رمشت عيناها مرارًا وتكرارًا وهي تحدق باهتمام في لوحة النتائج. بعد فرك عينيها، نظرت إليها مرة أخرى.

معلم… عندما سمعت ذلك، أحسست بشعور لطيف في صدري.

 

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين.” هناك قول كهذا في موطني.

 

“أنت جيد في التدريس يا سيج!”

المركز الأول: سيج 785 نقطة

 

 

من حيث الاختبار… 100 نقطة… لا، كان الجهاز كاملا ويستحق 120 نقطة.

 

 

المركز الثاني: أنجا 785 نقطة.

 

 

لم أستطع تحمل ذلك.

 

متأثرا بها، ضحكت معها…

ظهر ذلك على جدول الترتيب.

حماقة،  ذلك نوع من الغمغمة التي لا يفترض أن يسمعها أحد، لكنها دائمًا بجانبي، و يبدو أنها سمعت صوتي.

 

 

 

 

سرعان ما احمر وجهها، و لمعت عيناها.

أنا أعرف كل شيء عنك… أظهرت وجهًا منتصرًا وهي تضحك.

 

إذا درست بشكل صحيح، يبدو أن خبرتي من ثمانية وعشرين عامًا لا تزال مفيدة إلى حد كبير.

 

 

“سيج!!”

 

 

 

 

“لا يمكنني الوصول إليكِ بعد الآن…”

ركضت نحوي، حاملة ابتسامة على وجهها.

“هاها! انهارت سلسلة الـ 100 نقطة أخيرًا! اليوم الذي سأنتزع فيه النصر منك ليس بعيدا! ”

 

وببهجة، واصلت تكرار كلمة “الأولى” مرارًا وتكرارًا.

 

 

بدا الأمر كما لو أن فرحتها أصبحت بخارًا يتدفق من جسدها.

 

 

جمعت ذكرياتي.

 

 

“سيج!!”

ظهرت النتائج.

 

“لن أعود حتى تفعل.”

 

“هل سمعت ما كنت أقوله؟”

اقتربت مني و قالت اسمي مرة أخرى. لم يكن هناك معنى لذلك، أعتقد أنها شعرت بالفرح.

 

 

 

 

 

“لحقت بك أخيرًا! إنها المرة الأولى! الأولى! الأولى! المرة الأولى التي أتعادل فيها معك!”

“أيمكنك تصديق ذلك؟”

 

“آه، أنا آسف. كنت شاردا… لا شيء.”

 

“أوي، أوي! أيها الوغد المشهور! أستعلم الفتيات و لن تعلمنا؟!”

وببهجة، واصلت تكرار كلمة “الأولى” مرارًا وتكرارًا.

 

 

 

 

 

في المدرسة الابتدائية، كانت هناك أوقات عندما حصلنا على 100 معا، لكنها لم تكن راضية عن ذلك. بالنسبة لها، حصول كلينا عل علامة كاملة يعني عدم قدرتها على تجاوز.

 

 

 

 

رفعت أنجا ورقتها بيد واحدة، وهي تربت على كتفي لتحثني على ذلك. قلت لها في نفسي فلتحزنِ جيدًا، لأنني أخرجت الاختبار الذي وضعته في حقيبتي.

كان الأمر مجرد تعادل. بالنسبة لها، كان تعادلًا لم تكن سعيدة به أبدًا.

 

 

 

 

بيدوفيلي؟ هل أنا بيدوفيلي؟

لكن هذه هي المرة الأولى التي تعادلنا فيها بأي شيء ليس علامة كاملة، و فد كانت سعيدة حقا بذلك.

 

 

 

 

 

“لقد تعادلنا! كل ما تبقى لي هو أن أتفوق عليك! الفوز! لقد تعادلنا! لقد تعادلت مع سيج!”

 

 

 

 

 

بدت سعيدة حقا. مجرد النظر إليها جعلني أشعر بالسعادة أيضًا، عيناها تتألق و تتألق و تتألق مثل الأحجار الكريمة.

 

 

 

 

“أنتِ… تتصرفين عادةً بلا مبال، لكن عند التنافس معي، تتحمسين بشدة…”

“جهز نفسك!”

 

 

 

 

 

قالت وضحكت. كما لو كان مستقبلها ممهدًا بالجواهر، حملت هذا الأمل في صدرها و هي تضحك.

“أنجا… أتريدين… بعض الحلوى…؟”

 

 

 

 

لكن أنجا…

 

 

تمتم بهذا إلى جانب فتاة تبدو منتصرة لسبب ما.

 

 

لقد مرت بالفعل 10 سنوات. 10 سنوات كاملة…

 

 

 

 

 

مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…

 

 

 

 

 

 

 

* * * * *

 

 

 

 

 

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلا حتى تضعف الرابطة.

عادة تتصرف بهدوء، لكنها مختلفة تمامًا أمامي.

 

 

 

 

“لقد فزت!… لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت!”

 

 

 

 

 

المركز الأول: أنجا 786 نقطة

لقد داست على كبريائها وأتت لتتعلم مني.

 

“المدرسة الثانوية هي المعركة الحقيقية! سألحق بك في أي وقت، و أهزمك في الاختبارات! من الأفضل أن تعد نفسك!”

 

 

المركز الثاني: سيج 781 نقطة

 

 

دعني أتنافس معها…

 

“نعم، فهمت الأمر، ماركو. عادة، النظر إلى الإجابة لا يكفي لفهم جذر المشكلة وطريقة حلها. لذا فإن المهم هو…”

امتحان الفصل الثاني من السنة الثانية، خسرت أمام أنجا لأول مرة في حياتي.

 

 

مع خبرتي من حياتي الماضية، بالكاد نجحت في الحفاظ على علامات كاملة في جميع المواد. كان عليّ أن أدرس قليلاً.

 

“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”

عندما يتعلق الأمر بالدرجات، كانت هذه أول هزيمة لي في هذه الحياة. عندما رأت أنجا الترتيب لأول مرة، ذهلت.

 

 

“لم ألحظ ذلك حتى وقت قريب… لقد ظللنا معًا لفترة طويلة و لاحظت ذلك في النهاية.

 

 

رأت شيئًا لم تستطع تصديقه، لم تستطع معرفة ما يحدث و أصبح عقلها فارغا. رفعت رأسها و فتحت فمها ووسعت عينيها بينما حدقت إلىالأمام.

 

 

 

 

 

بعد حوالي خمس دقائق.

 

 

 

 

 

عاد وعيها أخيرًا إلى جسدها، وعالجت المعلومات المرئية الواردة، و أظهرت فرحتها.

 

 

 

 

كنت أتوق للحصول على التميز مثل الثلج الكثيف.

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! ! أنا فعلت هذا…!”

 

 

كانت معنوياتها أعلى من المعتاد، فحتى لو خسرت، لم  تبكي من قبل. لقد بذلت جهدًا كبيرًا في هذا الاختبار، وكانت لديها ثقة كبيرة.

 

 

قفزت صعودًا وهبوطًا ووجهها أحمر فاتح، مما أظهر فرحتها بطريقة لا تلائم أي لقب تلقته بسبب برودة أفعالها.

 

 

 

 

 

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”

 

 

“ماذا؟ ما هذا، ما هذا؟ ما هي الحلوى اليوم؟ ما هي نكهة اليوم؟”

 

 

و مرة أخرى ركضت نحوي، و أمسكتني – من يفترض أن يكون عدوها – من يدي، و هزت يديها لأعلى ولأسفل. ابتسامتها امتدت إلى أذنيها.

 

 

* * * * *

 

 

لم يكن هناك ما يمكنني فعله أكثر من إطلاق ضحكة.

 

 

 

 

أمسكت أنجا جسدي بقوة.

“لقد فعلت ذلك ~~~~~~~~~~!”

“ماذا؟! الآن!؟ حل الليل بالفعل، والمدرسة مغلقة!”

 

 

 

“جهز نفسك!”

ركضت بسرعة إلى خارج بوابات المدرسة.

 

 

رأت من خلالي بالفعل… لقد رأت من خلال مظهري الخارجي الذي بدأ يزول عني…

 

“لا يجب أن تخرج… في يوم مثل هذا…”

“آه! انتظري لحظة! أنجا! عودي! ارجعي إلى هنا! الدروس لم تنته بعد!”

 

 

كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.

 

 

نسيت الدروس، و اندفعت أنجا خارج المدرسة.

“لا أعلم.”

 

 

 

 

لم يكن هناك وقت لأوقفها، فقد انفجرت حماسها التي تراكمت على مدى 10 سنوات مثل إعصار.

“…؟”

 

 

 

“إشاعة من هذا القبيل..؟”

في اليوم التالي، وبخها المعلم. كان مشهدًا رائعًا.

 

 

 

 

في غرفة ناصعة البياض، أحدق في هطول الثلج من النافذة.

منذ ذلك اليوم فصاعدًا، كنت أعلم أن الانهيار بداخلي أصبح حتميا. لم أشعر بصدمة الخسارة. لم تكن خسارتي الأولى مزعجة و لو قليلاً.

 

 

“لا أستطيع أن أقول…”

 

 

بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.

 

 

حسدت المناخ… إله لا يستطيع البشر فعل شيء حياله.

 

لم أستطع النوم..

اقترب الوقت الذي كان مقدرًا أن يأتي. شعرت بذلك، و شعرت بضرورة حسم أمري.

“جسمكِ بارد”. كانت تمسك بي.

 

 

 

 

كانت الروابط بيننا تتفكك بالفعل.

 

 

 

 

 

بدأ ذلك في المدرسة الإعدادية، لا… أنا متأكد من أن الأمر بدأ قبل ذلك…

 

 

 

 

“الجو بارد.”

كنت أعرف أن اليوم الذي سأبتعد فيه عن أنجا ليس بعيدًا.

حتى المدرسة الإعدادية، كنتُ الفائز دائمًا. كنت قادرًا على استخدام خبرتي…

 

 

 

فتحت أنجا عينيها على مصراعيها وهي تنظر إلى اللوحة الكبيرة لترتيب الطلاب في الامتحان النصفي للفصل الدراسي الثالث المنشورة خارج المدخل مباشرةً.

 

“كما تعلم، الكي يتحدث حول قيام سيج، الأول في الصف، بتدريس أنجا بعد المدرسة يومًا بعد يوم… والشائعات تقول إنه قد يعلمنا أيضًا!”

* * * * *

 

 

حسدت الثلج.

 

لكنني متأكد من أن هذا ينطبق علىالجميع. إذا لم نعمل أكثر من أي شخص آخر، فلن نتمكن من تحقيق كمية العمل الذي يطلبها المجتمع. هذا هو حال المجتمع.

 

 

في البداية، قضت وقتها مع شعور بسيط بالبهجة.

 

 

المزعج هو أنها قررت بالفعل أنها ستدخل نفس الاختصاص الذي سأدخله. لأي واحد سننضم؟ تشاورت معي حول أي اختصاص سندخله معًا.

 

 

منذ ذلك اليوم، دخلت معها في دائرة من الانتصارات والخسائر.

التنافس لما يقارب 10 سنوات، والسعي في دراستنا جنبًا إلى جنب، والسير في الحياة معًا.

 

أمسكت أنجا ورقة الاختبار الخاصة بها كالمعتاد، وكانت علامات الغيظ واضحة على وجهها بينما تضغط أسنانها.

 

 

مع الأخذ في الاعتبار مجموع درجاتنا في سنتنا الثانوية الثانية، كنت المنتصر.

 

 

 

 

 

ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.

 

 

“بخير… أنا بخير…”

 

 

منذ ذلك الوقت تقريبًا، درست أنجا بطريقة ممتعة و غير عادية.

 

 

 

 

 

قبل ذلك، كانت دائمًا تدرس بشكل يائس و تعمل للتسوق علي فقط، ولكن مع نتائجنا المتقاربة، عدم قدرتنا على معرفة من سيربح جعل التعلم ممتعًا لها.

 

 

 

 

 

في كل مرة تكتشف فيها شيئًا جديدًا، كانت تبتسم.

“…”

 

رمشت عيناها مرارًا وتكرارًا وهي تحدق باهتمام في لوحة النتائج. بعد فرك عينيها، نظرت إليها مرة أخرى.

 

 

عندما حدث ذلك، كان من الغريب أن دراستها تقدمت بمعدل أسرع بشكل واضح مما كان عليه عندما كانت تدرس بيأس.

 

 

“لا تتعلقي بي أكثر من ابنتنا…”

 

 

“هل تستمتعين؟”

أأصبحت الثلج الثقيل الذي حسدته؟

 

 

 

 

“أذلك واضح؟”

 

 

“مرة أخرى…؟”

 

كما يفعل معظم الناس، درست لامتحانات الالتحاق بالجامعة كما لو أن حياتي تعتمد على ذلك.

“نعم… أعرفك منذ فترة طويلة…”

 

 

منذ ذلك اليوم فصاعدًا، كنت أعلم أن الانهيار بداخلي أصبح حتميا. لم أشعر بصدمة الخسارة. لم تكن خسارتي الأولى مزعجة و لو قليلاً.

 

 

“مرت عشر سنوات. فترة طويلة… كم كانت مزعجة…”

 

 

 

 

كراهية الذات. شعرت بالكراهية و الإحراج من نفسي… إذا كانت هناك حفرة، لرميت نفسي فيها.

صحيح. علاقتنا هي واحدة من تلك العلاقات التي نبقى فيها مع ببعضنا البعض.

 

 

 

 

 

حتى أثناء نتنافسنا هكذا، لسبب ما، استمرت جلسات دراستنا معًا.

بدأت أنجا تظهرعلامات الإنزعاج.

 

 

 

 

“أهناك حقا أي هدف من هذا؟”

 

 

 

 

مع خبرتي من حياتي الماضية، بالكاد نجحت في الحفاظ على علامات كاملة في جميع المواد. كان عليّ أن أدرس قليلاً.

كنت أقول هذا من وقت لآخر، لكن مع ذلك، كانت تسألني عما لا تعرفه، و فعلت الشيء نفسه.

 

 

 

 

“انتظري ثانية…”

“سيج، تعاليمك أسهل في الفهم من المعلم.”

“احذر من الثلج في طريقك إلى المنزل.”

 

 

 

:نعم…”

عندما أخبرتني بذلك، لم يعد بإمكاني القول أنني أريد إيقاف جلسات الدراسة هذه.

جرت أنجا نفسها نحو مكتبي وهي تغمغم بضعف. وجهها أحمر لامع، تحملت العار، أدارت وجهها بعيدًا قليلاً حتى لا تنظر في عيني بينما تتكلم.

 

 

 

في المرحلة الأولى من المسابقة، فشل أكبر أعمالي.

“صحيح… كانت فترة طويلاً…”

 

 

أردت أن ألكم نفسي حتى الموت لأني سمحت لقلبي بالتسارع هكذا.

 

“أنجا…؟ السيدة أنجا…؟ لم أنت غاضبة هكذا؟” أصبحت مهذبا دون وعي.

نظرت إلى سقف غرفتها وأنا أفكر في المسار الذي سلكته للوصول إلى هذه النقطة.

 

 

“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”

 

 

من الابتدائية  إلى المتوسطة و أخيرا… حياتنا الثانوية.

كنت أحدق في سقف غرفتها، وكنت لا أزال شاردا.

 

 

 

 

… لا، بل أبعد من ذلك… أبعد من ذلك بكثير، فكرت في حياتي الماضية. مؤخرًا، كنت أفكر أكثر في حياتي الماضية.

درسنا فقط….

 

 

 

“صحيح… هذا هو الخيار الصحيح…” تمكنت من الحصول على قبولها المتردد.

“ماذا تقصد بلقد كانت حقًا طويلة؟ لماذا تقول ذلك في صيغة الماضي؟ سيج، أنت وأنا ذاهبان إلى نفس الكلية، لذلك سنظل معًا لفترة طويلة. ”

 

 

 

 

 

“نعم… هذا صحيح. أنت على حق.”

لم يسعني إلا أن أبتسم.

 

 

 

 

كانت جامعتنا هي أفضل جامعة في البلاد.

تسارع قلبي. شعرت بادفاع الدم حول جسدي.

 

فتحت أنجا عينيها على مصراعيها وهي تنظر إلى اللوحة الكبيرة لترتيب الطلاب في الامتحان النصفي للفصل الدراسي الثالث المنشورة خارج المدخل مباشرةً.

 

 

هذا طبيعي. التحقنا بمدرسة مرموقة على المستوى الوطني، وفي داخلها تنافسنا على المركزين الأول و الثاني. من المنطقي تمامًا بالنسبة لنا أن نهدف إلى دخول أكبر جامعة في البلاد.

 

 

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، أعطتنا الامتحانات أعلى معدل قبول و هو A. لم أكن مسترخيا، بالطريقة التي تسير بها الأمور، سنلتحق بالجامعة نفسها. لكن هذا كل ما في الأمر.

 

 

 

 

 

نحن… لا، استمرت الفجوة في علاقتنا في الاتساع، و بدأ الأمر يصبح غير قابل للإصلاح. لا… منذ البداية، كانت هذه قنبلة موقوتة لا يمكن إصلاحها.

فلماذا أنا في غرفتها مرة أخرى، و لماذا استحممت في منزلها؟

 

 

 

 

كنا سنلتحق بنفس الجامعة.

 

 

 

 

 

لكن اللحظة التي سنفترق فيها ليست بعيدة.

 

 

“أعتقد أنني سأستغرق وقتي في اكتشاف ذلك…”

 

 

“مرحبًا… سيج، ما المشكلة…؟”

 

 

 

 

 

عندما نادتني أنجا، فوجئت.

“هذه نهاية منافستنا… من الآن فصاعدًا، يجب عليك التنافس مع العباقرة الحقيقيين…”

 

 

 

“أيمكنني أن أسأل شيئًا…؟”

“آه، أنا آسف. كنت شاردا… لا شيء.”

 

 

“إذن… ما مقدار صحة كلامك السابق؟”

 

“سيج، أنت في حدودك… لا يمكنك المضي قدمًا… لا يمكنك دفع نفسك بعد الآن… يمكنني معرفة هذا…

“كاذب…”

 

 

 

 

“صحيح… كانت فترة طويلاً…”

لقد رأت من خلالي في لمح البصر.

 

 

 

 

 

“أيمكنني أن أسأل شيئًا…؟”

 

 

 

 

 

“حول ماذا…؟”

 

 

 

 

 

“ما تخفيه…..”

فكرت في الحصول على وظيفة بدوام جزئي، لكن عندما كنت أتساءل عن المكان الذي سيوظف طالبا في المرحلة الإعدادية، انتهى بي الأمر بالحصول على 97 في أول امتحان بالمدرسة الإعدادية.

 

 

 

 

صدمت. للحظة، اهتز قلبي، مرسلا القشعريرة في جسدي.

 

 

في المرحلة الأولى من المسابقة، فشل أكبر أعمالي.

 

 

” هذه الأيام، يبدو أنك… تفكر مليًا في شيء ما… تهتم بشيء ما… قلق…

 

 

ضحكت أنجا وهي تسألني عن حياتي الماضية.

 

 

في البداية، اعتقدت أنه كان مجرد قلق. اعتقدت أنك كنت قلقًا بشأن لحاقي بك في الدراسة.

 

 

 

 

 

لكن هذا خاطئ. عرفتك منذ فترة طويلة، لذلك أنا أعلم. هذا غير صحيح تمامًا… ”

 

 

 

 

أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.

“…”

لا يوجد شيء لفعله حيال هذا.

 

 

 

“همم…”

“أعتقد أنك تخفي شيئًا ما. هذا شيء يفعله الجميع، ولا يهمني كثيرًا. لكن إذا أردت التشاور مع شخص ما، فسأستمع لك، لكنك مختلف قليلاً. الشيء الذي تخفيه مؤخرًا… مختلف قليلاً… ”

 

 

 

 

 

ساد الهدوء الغرفة. لم يكن هناك أدنى صوت سوى كلماتها.

 

 

 

 

 

كان بإمكاني سماع دقات قلبي القوية جيدًا.

 

 

 

 

 

“لم ألحظ ذلك حتى وقت قريب… لقد ظللنا معًا لفترة طويلة و لاحظت ذلك في النهاية.

 

 

لقد حاولت بأقصى ما تستطيع.

 

 

أنك كنت تخفي شيئًا ما… طوال الوقت… وقت طويل… من أول مرة التقينا… وقت طويل… وقت طويل… كنتَ قلقًا… ”

 

 

 

 

 

كنت في حالة ذهول. كان سري الذي لم أخبر أحداً عنه ألظا مكشوفاً أمام عينيها.

 

 

“المدرسة الثانوية أمر صعب حقًا. حتى لو مررت بالمدرسة الثانوية من قبل، لم تعد الأسئلة من النوع الذي يمكن الحصول فيه على 100 نقطة بسهولة. إذا سألت أحد الناس “إذا كان بإمكانك العودة إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى، أتعتقد أن بإمكانك الالتحاق بجامعة أفضل؟” أشك في أنك ستجدين الكثير ممن سيقولون نعم. لأنني كنت أقوم بدراسات على مستوى المدرسة الثانوية و الكلية طوال المدرسة الإعدادية، تمكنت من التنافس معك، لكنني لم أمتلك قدرات كافية لدخول أفضل جامعة في البلاد.”

 

بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.

أمسكت أنجا ركبتيها، مخبأة نصف وجهها و هي تحدق في وجهي بعيون ثايتا.

 

 

“ماذا؟ أتقصدني… أنا…؟”

 

بسبب تناسخي، حدثت لي أشياء مختلفة. لكن على وجه التحديد، ما التغيير الذي حدث لطبيعتي العادية؟

“أهو شيء… لا يمكنك أن تقوله لي…؟”

“أنتِ… تتصرفين عادةً بلا مبال، لكن عند التنافس معي، تتحمسين بشدة…”

 

لقد حاولت بأقصى ما تستطيع.

 

“السنوات العشرون التي سبقت ذلك كانت حياة تستحق أن توصف بأنها عادية. لم تكن سيئة، لكن… لم أكن مميزا في أي شيء، و لم أي شيء غير عادي، لم أحرز 100 نقطة في اختبار مدرسي…

“…”

لم أعرف لماذا أو كيف….

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

ساد صمت طويل. الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه هو صوتي و أنا أبتلع ريقي.

 

 

منذ البداية، لم تكن روعتها شيئًا يمكن قياسه باختبار من 100 نقطة.

 

 

“لا أستطيع أن أقول…”

 

 

كما يفعل معظم الناس، درست لامتحانات الالتحاق بالجامعة كما لو أن حياتي تعتمد على ذلك.

 

حتى مع وجود 28 عامًا من الخبرة، لم أستطع الحصول على 100 بدون دراسة. جعلني هءا أفكر في مدى اختلاف المدارس المتوسطة والابتدائية.

كانت تلك هي الكلمات الوحيدة التي يمكنني قولها.

كانت الروابط بيننا تتفكك بالفعل.

 

 

 

أخرجت حلوى ذات إصدار موسمي من حقيبتي، تحسن مزاجها بطريقة ما.

كان اليأس ظاهرا على وجهها.

“آه…! كان ذلك منعشًا!”

 

 

 

 

“فقط بضع سنوات أخرى… أريدك أن تنتظري بضع سنوات…”

صنعت نموذجًا أوليًا تلو الآخر، و كررت التحسين بعد الإصلاح. في بعض الأحيان، كنت أصفي ذهني و أحدق في ابتكاري. أفكار سابقة، تلميحات مخفية في منتج مختلف تمامًا؟ بحثت لمعرفة ذلك.

 

“صحيح. لا تفعلي شيئًا كحفظ كل شيء في الكتاب المدرسي من البداية إلى النهاية، يجب أن تفهمي أساس محتوياته. ومن هناك، ستدرسين بقية الأشياء كما لو كانت نبتة تنمو من الجذر.

 

 

“ماذا…؟”

 

 

 

 

جعلتها تقلق بلا داع.

“في ذلك الوقت… سأخبرك بكل شيء…”

كانت هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك خلال السنوات السبع التي عرفتها فيها.

 

 

 

 

عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.

 

 

 

 

“صديقة طفولتك تخبرك! لا شك في ذلك! كنت معلمي!”

ثنيت جسدي لأنظر إلىالأعلى. أصبح سقف غرفتها مشهدًا مألوفًا لي.

 

 

“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”

 

بضع سنوات. بضع سنوات فقط وسيظهر كل شيء.

بضع سنوات. بضع سنوات فقط وسيظهر كل شيء.

 

 

“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”

 

 

سيكون هذا هو الوقت الذي ستنهار فيه جميع الروابط، و ستصاب أنجا بخيبة أمل.

 

 

“ماذا؟ أتقصدني… أنا…؟”

 

 

أنجا، أتعلمين؟ كنت أغش.

مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…

 

 

 

لقد داست على كبريائها وأتت لتتعلم مني.

لأقول لك الحقيقة…

أغمضت عيني لأفكر. لكنني شعرت أنه ليس أمرا سأجده بهذه السهولة.

 

كان حلمًا عن ذلك اليوم المميز، اليوم الذي ماتت فيه ذات مرة.

 

فلماذا أنا في غرفتها مرة أخرى، و لماذا استحممت في منزلها؟

من المدرسة الإعدادية، كنت أقوم بالدراسات الثانوية، و كنت أدرس لامتحانات الكلية.

 

 

 

 

 

عندما بدأت في رؤية الروابط بيننا تتفكك، شعرت بالرعب ودرست بقدر ما أستطيع.

 

 

 

 

 

لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…

 

 

 

 

 

* * * * *

 

 

حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.

 

 

 

“ماذا تقصدين؟”

اجتاز كلانا امتحانات القبول.

 

 

لقد أحببتك لمدة 15 عامًا… ”

 

ألقيت نظرة على الفرق بين العبقري والعادي. و كان ذلك شيئًا شعرت به عندما قمت بتدريس أنجا أيضًا.

حصلت على تذكرة لدخول أرقى هيئة تعليمية في البلاد.

* * * * *

 

لهذا السبب أبقيت أفكاري لنفسي، و بغض النظر عن ذلك، بدأت في الحصول على وجهة نظر شخصية في التعليم.

 

 

في امتحان القبول، كانت درجتي أعلى من أنجا.

 

 

براعة و وظائف و تصميم جهازها كانت رائعة بغض النظر عن المجال الذي عمل فيه الجهاز.

 

 

كانت أنجا قد بذلت جهدا كبيرا، لذلك كانت غاضبة للغاية.

 

 

 

 

” أعطني نتائج اختباري، أخبرني ما هي النتيجة التي حصلت عليها.”

عندما رأيت ذلك، ضحكت.

 

 

شعرت بالأسف على والدي، لكنني لم أستطع ترك عبقرية كأنجا تتلاشى في مدرسة عامة محلية من أجلي.

 

 

كان هذا آخر عرض لعنادي.

 

 

بدا شعرها الأزرق الباهت مصبوغًا بلون أزرق دافئ.

 

 

 

 

* * * * *

 

 

 

 

“ماخطبك…؟ ماذا تقول يا سيغ؟”

 

 

رأيت حلما.

 

 

“…!”

 

 

حلم تساقط فيه الثلوج بكثافة.

 

 

 

 

 

كان حلمًا عن ذلك اليوم المميز، اليوم الذي ماتت فيه ذات مرة.

 

 

 

 

خفق قلبي بشدة.

في غرفة ناصعة البياض، أحدق في هطول الثلج من النافذة.

بسبب نتائجها العام الأول، تم طلب أنجا في جميع الاختصاصات.

 

 

 

 

كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.

 

 

 

 

 

كانت عاصفة ثلجية ستترك أثرا. شعرت بالحسد تجاه الثلج.

برأيي، هذا كثير، هذه مدرسة متوسطة. شعرت أن الاختبارات أصعب بكثير مما كانت عليه في المدرسة المتوسطة العادية التي التحقت بها في حياتي الماضية. بعد التفكير في هذا،  حصلت على 93 نقطة، و يجب أن تكون أكثر فخراً بنفسها، لكن ربما لأنني حصلت على 100 نقطة.

 

 

 

 

كنت أحسد ما هو مميز.

 

 

 

 

 

حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.

“أتريدين المشاركة في الجلسة القادمة…؟”

 

“نعم، فهمت الأمر، ماركو. عادة، النظر إلى الإجابة لا يكفي لفهم جذر المشكلة وطريقة حلها. لذا فإن المهم هو…”

 

 

بكيت، و ضحكت، و غضبت، و شعرت بالاضطراب، و عملت بجد، و حللت المشاكل، و بذلت جهدًا…

قفزت صعودًا وهبوطًا ووجهها أحمر فاتح، مما أظهر فرحتها بطريقة لا تلائم أي لقب تلقته بسبب برودة أفعالها.

 

 

 

بشكل لا يصدق، استمرت مسابقاتنا، شعرت أنها كانت تعتدي عليّ من جانب واحد فقط.

كانت الحياة صعبة، وحتى لو قدمت 120٪ من قوتي، فلن يسمح لي المسار بالتغلب عليه بهذه السهولة. الجدران التي تشكل متاعب الحياة عالية. ومع ذلك، فهي من الأشياء التي يجب عليك البكاء، و ضرب قدميك على الأرض، و الصرافين هذا غير عادل، وغير معقول بينما يُترَك جسمك في حالة يرثى لها بينما بالكاد تتمكن من التغلب على هذه الجدران.

من حيث الاختبار… 100 نقطة… لا، كان الجهاز كاملا ويستحق 120 نقطة.

 

“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”

 

 

و هذه هي الحياة عادية.

 

 

حسنًا، لقد عرفت ذلك بالفعل. بدأت أفقد الأمل.

 

قلت هذا و قبلت المظلة، لكن المظلة لم يكن لها معنى على الإطلاق.

في حياتي الماضية، كنت رجلاً عاديًا، و الطريق الذي سلكته كان عاديا.

“بخير… أنا بخير…”

 

أعتقد أنني كنت سعيدا.

 

 

كانت هناك سعادة، وكان هناك ألم، وكانت هناك أوقات تعرضت فيها للضرب ولم أستطع الاستمرار… كانت تلك حياة عادية.

تحمست أنجا، إنها معركة! أعلنت الحرب بسعادة. لكنها لا تعرف… في الجامعة، نادرًا ما يتم إعلان نتائج الامتحانات النهائية… و لم يكن لدينا أي وسيلة لمعرفة نتائجنا.

 

عندما ينزل الثلج، أتذكر…

 

 

كنت أتوق لكوني مميزا…

 

 

“أتساءل عن هذا… لدي سجل أكاديمي أفضل من حياتي السابقة، لذلك بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه، سيكون لدي ميزة، و لكن…”

 

لقد أحببتك لمدة 15 عامًا… ”

كنت أتوق للحصول على التميز مثل الثلج الكثيف.

 

 

تمت دعوتها إلى مشروع بحث تعاوني مع جامعات ومؤسسات أخرى، واستمرت في تحقيق نتائج ممتازة هناك.

 

 

و ولدت مجددا…

 

 

 

 

 

ماذا سأفعل هذه المرة؟ هل أصبحت مميزًا؟

 

 

 

 

تغيرت الفتاة قليلاً في السنوات القليلة الماضية.

من المؤكد أن درجاتي في المدرسة تضعني دائمًا في المرتبة الأولى، تخرجت من مدرسة ثانوية جيدة، و تمكنت من دخول أفضل جامعة.

على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ… كان أهم حدث في آخر اختبار هو معركة ليسفوكيس. سيستمر تأثير هذه المعركة على كل التاريخ. و الأحداث التي حدثت قبل ذلك غالبًا ما تكون الأسباب و العوامل التي أدت إلى معركة ليسفوكيس. تتمحور غالبية الحقبة على هذه المعركة، وهي ليست مجرد جزء من تاريخ هذا البلد، بل و تأثر على تاريخ البلدان الأخرى أيضًا.

 

بغض النظر عن انتهاء الفصول الدراسية أم لا، فتاة صغيرة واحدة ستجري إلي بعيون متلألئة.

 

 

كنت مميزا. من وجهة نظر أي شخص آخر، كنت مميزًا. و ماذا في ذلك؟

 

 

لم أعرف لماذا أو كيف….

 

في وقت آخر، تم رفع اسمها كواحدة من أفضل الطلاب خلال عامنا.

مقارنةً بهذا الثلج الكثيف، ما أهميتي؟

 

 

لكن مع ذلك، لم تصلني.

 

 

ألدي القوة الكافية لتغيير العالم كاملا؟ أأملك شظية صغيرة واحدة حتى من شدة هذه العاصفة الثلجية؟

 

 

كانت تلك نتيجة رائعة، لكن بالنسبة لأنجا، لم تكن شيئا للاحتفال به على ما يبدو…

 

 

أأصبحت الثلج الثقيل الذي حسدته؟

 

 

 

 

 

لا توجد طريقة أستطيع بها ذلك.

 

 

 

 

“رائع! سندرس مع سيج!”

لم يتغير أي جزء من طبيعتي عن حياتي الماضية.

 

 

 

لكنني متأكد من أن هذا ينطبق علىالجميع. إذا لم نعمل أكثر من أي شخص آخر، فلن نتمكن من تحقيق كمية العمل الذي يطلبها المجتمع. هذا هو حال المجتمع.

هذه النافذة ليست مرآة؛ حقيقتي لن تتغير أبدًا إلى الثلج.

 

 

 

 

“بابا! شكرا لك!”

كانت حقيقة روابطنا بسيطة للغاية.

 

 

“100 نقطة!؟ سيج، أنت… حصلت على 100!؟ في اختبار بهذه الصعوبة، حصلت على 100…!؟”

 

 

ببساطة، لم أكن أبدًا بمستوى كافٍ للوقوف بجانب أنجا.

 

 

 

 

 

 

“لن ندعك تكون محاطًا بالفتيات وحدك! ساعدنا أيضًا!”

* * * * *

 

 

 

 

 

 

شعرت باليأس.

حتى بعد دخول الجامعة، استمرت منافستي مع أنجا.

نتائج الاختبار قالت أنني الخاسر.

 

 

 

 

كان الأمر كالمعتاد، هذا ما أردت أن أقول، لكن معظم المهام في الكلية كانت تقارير، هناك القليل من الأشياء التي يمكن قياسها بالدرجات بشكل موضوعي كالاختبارات. كانت أنجا غاضبة.

 

 

 

 

 

كيف يفترض بنا أن نتنافس!؟

 

 

المركز الثاني: أنجا 785 نقطة.

 

 

نظرًا لأنني قد دخلت الجامعة من قبل، عرفت هذا بالفعل، لذا لم يكن بإمكاني سوى الابتسام بسبب كلماتها.

 

 

 

 

بالنظر إلى النتيجة النهائية، دخلت أنجا في اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

كانت هناك إمور سيكون لها اختبارات في نهاية الفصل الدراسي.

 

 

 

 

لم تكن المظلة الصغيرة قادرة على صد العاصفة الثلجية المميزة و استمر الثلج في التراكم فوق جسدي.

تحمست أنجا، إنها معركة! أعلنت الحرب بسعادة. لكنها لا تعرف… في الجامعة، نادرًا ما يتم إعلان نتائج الامتحانات النهائية… و لم يكن لدينا أي وسيلة لمعرفة نتائجنا.

لكن هذا خاطئ. عرفتك منذ فترة طويلة، لذلك أنا أعلم. هذا غير صحيح تمامًا… ”

 

 

 

“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”

عندما جاءت الاستراحة، اقتربت مني غاضبة مرة أخرى.

دعني أتنافس معها…

 

 

 

في النهاية، جاءت نتائجي بسبب إعادة الولادة، ولم تكن شيئًا ناتجًا عن قدراتي أو جهدي. عندما آمنت بقدراتها وبذلت قصارى جهدها، هل من الطبيعي أن أشعر بالذنب عندما أهدر جهدها؟ أم أن هذا يعني أن عقليتي ما زالت عادية؟

جاءت الصدمة الحقيقية عندما سحبتني من ذراعي و ذهبت مباشرة إلى مكتب الأستاذ.

 

 

بارد… أبيض.

 

 

” أعطني نتائج اختباري، أخبرني ما هي النتيجة التي حصلت عليها.”

 

 

 

 

 

كان الأساتذة مضطربين أيضًا.

 

 

 

 

 

هل سمحت القوانين بتقديم النتائج هكذا؟ دون أن تمنحهم الوقت للنظر في الأمر، فقد ضغطت عليهم بحماس شديد مما دفعهم إلى تقديم النتائج لها.

 

 

 

 

 

أصبحت أنجا مشهورة بين أعضاء هيئة التدريس.

 

 

لا توجد طريقة أستطيع بها ذلك.

 

“أنا آسف…!”

نتائج الاختبار قالت أنني الخاسر.

تغيرت الفتاة قليلاً في السنوات القليلة الماضية.

 

 

 

فلماذا أنا في غرفتها مرة أخرى، و لماذا استحممت في منزلها؟

كان معدل ربحي حوالي 30%. تعبير منتصر يمكن لأي شخص أن يفهمه ظهر على وجهها، بدت سعيدة بشكل استثنائي.

“لا أعلم.”

 

 

 

 

“هل أنت متأكد أنك على قدم المساواة معي؟” حاولت أنجا استفزازي، لكنني أجبتها، “انتظري حتى المرة القادمة”.

 

 

“———————–!”

 

 

انتظري حتى المرة القادمة؟ قلتُ شيئا غير صادق. هذا كل ما يمكنني قوله.

بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.

 

 

 

 

“ماذا؟ أتقصدني… أنا…؟”

 

 

لم تكن لدي فكرة عما يفترض بي فعله، ولم أستطع تحديد سبب الغضب الذي تشعر به.

 

 

بنظرة فارغة، أشارت أنجا إلى نفسها وهي تتحدث.

“لم أستطع أن أصبح مميزًا. لم أستطع أن أصبح مميزًا مثلك.”

 

 

 

 

تم تقييم أحد تقارير أنجا بدرجة عالية، وتلقت توصية من الأستاذ لحضور جلست نقاش خارجية.

 

 

 

 

 

أليس هذا مذهلاً؟ كما هو متوقع من أنجا. قلت لها كلمات مشجعة، لكنها لم تستطع إخفاء ترددها.

“آه… تمكنت من الحصول على 100 نقطة مرة أخرى…”

 

 

 

“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”

كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”

 

 

 

 

 

استطعت أن أرى ما كان يدور في ذهنها جيدًا.

 

 

 

 

 

لذلك شاركت أنجا في جلسة نقاش في جامعة أخرى، مع الحفاظ على درجاتها الممتازة.

“هل أنت متأكد أنك على قدم المساواة معي؟” حاولت أنجا استفزازي، لكنني أجبتها، “انتظري حتى المرة القادمة”.

 

 

 

 

في وقت آخر، تم رفع اسمها كواحدة من أفضل الطلاب خلال عامنا.

 

 

 

 

 

نتائج تقاريرها، ونتائج امتحانات النهائي، مع أخذها كل ذلك في الاعتبار، درجاتها وصلت أعلى المراتب.

كانت أنجا قد بذلت جهدا كبيرا، لذلك كانت غاضبة للغاية.

 

 

 

 

في ذلك الوقت أيضًا، كانت في حيرة من أمرها. أصبح الاختلاف بيننا واضحا.

 

 

 

 

 

في جامعتنا، بدأ الاختيار الرئيسي في السنة الثانية. حتى وإن كان الأمر يسمى هكذا، كانت الاختيارات الأولية موجودة فقط لإلغاء نظرة على المادة، التبديل مرارًا وتكرارًا خلال العام الدراسي للسماح للطلاب بتجربة جميع أنواع الاختصاصات. في تلك الفترة التجريبية أيضًا، كانت التوقعات بشأن أنجا عالية.

“الاساسيات…؟”

 

 

 

 

بسبب نتائجها العام الأول، تم طلب أنجا في جميع الاختصاصات.

 

 

 

 

العبقري لا يفهم العادي. أنجا لا تستطيع أن تفهمني.

بالطبع، لم يحدث لي شيء كهذا.

 

 

 

 

“حول التناسخ؟”

المزعج هو أنها قررت بالفعل أنها ستدخل نفس الاختصاص الذي سأدخله. لأي واحد سننضم؟ تشاورت معي حول أي اختصاص سندخله معًا.

“ماذا تقصد بلقد كانت حقًا طويلة؟ لماذا تقول ذلك في صيغة الماضي؟ سيج، أنت وأنا ذاهبان إلى نفس الكلية، لذلك سنظل معًا لفترة طويلة. ”

 

لقد داست على كبريائها وأتت لتتعلم مني.

 

كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.

أعطيتُ ابتسامة مريرة.

أفلتوا رقبتي و أصبح المكان صاخبًا، و كل ما أمكنني فعله هو الضحك.

 

 

 

 

“ألا يجب على كل منا اختيار اختصاص يناسبه؟”

 

 

 

 

 

عندما قلت هذا، أصبح مزاجها أسوأ بشكل واضح.

“مرة أخرى…؟”

 

كان أمرا لن يعتبره الآخرون حادثا، لكن بيني و بين أنجا، كانت أعظم حادثة يمكن أن تقع.

 

 

“صحيح… هذا هو الخيار الصحيح…” تمكنت من الحصول على قبولها المتردد.

 

 

 

 

ماذا أفعل حيال هذا…؟

أخرجت حلوى ذات إصدار موسمي من حقيبتي، تحسن مزاجها بطريقة ما.

 

 

قالت فتاة من الفصل ذلك.

 

“لقد فزت!… لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت!”

بالنظر إلى النتيجة النهائية، دخلت أنجا في اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

كانت مسابقة مهمة استمرت منذ سنوات عديدة، حيث راقبت أعداد كبيرة من الشركات و المراسلين الطلاب، بحثًا عن المواهب التي ستقودهم إلى المستقبل.

 

 

 

كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.

وأنا اخترت اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

“المسار المناسب لك هو المعلم! السبب هو أنك ساعدتني طوال الوقت حتى الآن!”

 

 

 

 

لا… انتظر لحظة، لقد كان هذا خطأ في التقدير.

خطيئة كبيرة في حياتي جريمة كبرى. إنها خطيئة تستحق عقوبة الإعدام.

 

لا يوجد شيء لفعله حيال هذا.

 

 

اتفقنا على الإشارة إلى الاختصاص الذي سيدخله كل منا في نفس الوقت… و كلانا أشار إلى التكنولوجيا السحرية للبحث و التطوير في نفس الوقت…

 

 

 

 

 

عملت في شركة أبحاث للتكنولوجيا السحرية لما يقرب من خمس سنوات في حياتي الماضية، و اعتقدت أنني سستفيد من هذه الخبرة. لكنها اعتقدت أن الاختصاص بدا مثيرًا نوعًا ما و اختارته.

“هل أعددت العشاء اليوم.”

 

 

 

زوجتي شخص مميز.

“لماذا وصلت إلى هذا…”

 

 

 

 

كان عالمي كله مغطى بالثلج.

تمتم بهذا إلى جانب فتاة تبدو منتصرة لسبب ما.

 

 

 

 

 

 

“علينا فقط أن نفعل ذلك في غرفتي، أليس كذلك !؟ سنقوم بجلسة دراسة خلال الليل، نحن الاثنان فقط!”

* * * * *

ما زلت سيج العادي، أراقب نمو طلابي و أعيش مع زوجتي المميزة و ابنتي.

 

أخرجت حلوى ذات إصدار موسمي من حقيبتي، تحسن مزاجها بطريقة ما.

 

 

 

 

أصبحنا  في السنة الثالثة، وزاد نشاطها بشدة.

 

 

أعطيتُ ابتسامة مريرة.

 

 

تم تقييم أطروحتها بدرجة عالية، وحصلت على جائزة من المجتمع الأكاديمي، و دعيت إلى مؤتمر آخر، و كانت تحسن نتائجها بثبات. من الطلاب إلى هيآت التدريس في الجامعات أخرى، حصلت على فرصة للاختلاط بالعديد من الطلاب، و كانت منشغولة.

 

 

“مرحبًا… سيج، ما المشكلة…؟”

 

 

تمت دعوتها إلى مشروع بحث تعاوني مع جامعات ومؤسسات أخرى، واستمرت في تحقيق نتائج ممتازة هناك.

الهدف موجود داخل الأساس، ومن أجل الوصول إليه، ما نوع التقدم الذي يتعين عليك تحقيقه، وما نوع القيم التي تحتاجينها؟ التفكير مهم في هذا الأمر.”

 

 

 

 

لم يحدث لي شيء مميز بشكل خاص.

 

 

 

 

 

عادي… كنت أقضي حياة جامعية لا تختلف عن أي شخص آخر.

لقد أحببتك لمدة 15 عامًا… ”

 

 

 

 

“لماذا…؟!”

 

 

 

 

 

بكت آنجا أمامي وحدي.

 

 

بدأ الثلج يغطيها.

 

 

“لماذا أنا فقط…؟!”

 

 

 

 

 

هذا النوع من الغضب الذي لم تستطع توجيهه إلى أي مكان، ولم تستطع فعل أي شيء حياله، كانت ستظهره أمامي.

رفعت أنجا المنشور الخاص بمسابقة إنتاج التكنولوجيا السحرية الموجود في المختبر أمام وجهي.

 

ألدي القوة الكافية لتغيير العالم كاملا؟ أأملك شظية صغيرة واحدة حتى من شدة هذه العاصفة الثلجية؟

 

 

كان في رأسها وهم عن التنافس معي إلى الأبد، كانت تشعر بالضيق لأن خيالها لم يحدث في الواقع.

 

 

 

 

 

لكن هذا لن يحدث. لن يحدث هذا يا أنجا.

 

 

“لا تهتم بي! أنا لا أحب الدراسة مع مجموعة كبيرة!”

 

 

“أنا آسف…”

“أنجا…؟ السيدة أنجا…؟ لم أنت غاضبة هكذا؟” أصبحت مهذبا دون وعي.

 

عندما نادتني أنجا، فوجئت.

 

 

عندما قلت هذه الكلمات، أظهرت وجهًا حزينًا،

 

 

لن تأتي الإجابة… في النهاية، شعرت بأنني عادي كما كنت دائمًا.

 

 

“أنا آسفة”

 

 

وضعت إحدى يديها على وركها، و أشارت بقوة إلي بيدها أخرى لتناسب نبرة صوتها القوية.

 

 

أصدرت صوتًا منخفضا بالكاد سمعته قبل أن تغادر المكان.

“آه! انتظرِ! أنجا…!”

 

 

 

قبل ذلك، كانت دائمًا تدرس بشكل يائس و تعمل للتسوق علي فقط، ولكن مع نتائجنا المتقاربة، عدم قدرتنا على معرفة من سيربح جعل التعلم ممتعًا لها.

لم تعد الروابط روابطاً، تمزقت بالكامل.

 

 

 

 

عندما رأت شكلي المنهار، انتهى بها الأمر بالبكاء.

 

“مرت عشر سنوات. فترة طويلة… كم كانت مزعجة…”

* * * * *

“أبي! أهلاً وسهلاً!”

 

 

 

استمرت المسابقة.

“مسابقة؟”

ماذا أفعل حيال هذا…؟

 

 

 

 

“صحيح، مسابقة!”

 

 

 

 

 

رفعت أنجا المنشور الخاص بمسابقة إنتاج التكنولوجيا السحرية الموجود في المختبر أمام وجهي.

 

 

 

 

 

“سوف نتنافس في هذا!”

 

 

 

 

 

لتوضيح الأمر ببساطة، عليك تطوير عنصر يفي بالمستوى المحدد من الأداء و إنتاج هذا العنصر. كانت مسابقة حيث سيتم الحكم على الجهاز من خلال الكفاءة والتصميم و المفهوم و وجهات النظر الأخرى المختلفة.

 

 

 

 

 

لقد كانت مسابقة أقيمت داخل الجامعة، وتطلبت مجموعة مهارات ذات مستوى قريب من إنتاج التكنولوجيا السحرية الفعلية.

 

 

صحيح. علاقتنا هي واحدة من تلك العلاقات التي نبقى فيها مع ببعضنا البعض.

 

 

فرح قلبي قليلا.

لقد رأت من خلالي في لمح البصر.

 

 

 

أمسكت أنجا ورقة الاختبار الخاصة بها كالمعتاد، وكانت علامات الغيظ واضحة على وجهها بينما تضغط أسنانها.

مسابقة تتطلب قدرات عملية. مع خمس سنوات من الخبرة العملية، كانت مسابقة مواتية بالنسبة لي.

 

 

 

 

 

يمكنني التنافس مع أنجا لأول مرة منذ فترة طويلة. عندما اعتقدت ذلك، أظهرت ابتسامة خفيفة.

 

 

كانت مجرد أحداث عشوائية.

 

 

ربما استشعرت فرحتي، ابتسمت أنجا ابتسامة مليئة بالتوقعات.

 

 

 

 

 

كرست نفسي لتلك المسابقة.

 

 

 

 

كانت عاصفة ثلجية ستترك أثرا. شعرت بالحسد تجاه الثلج.

خلال الصباح و الظهيرة و المساء، كنت أفكر في ابتكاري بحماس، و أكتب كل فكرة على الورق. عندما صنعت منتجًا تجريبيًا، تخلصت من جميع المشاكل و صنعت نموذجًا محسنا. الفشل ضروري للناجح، تعلمت ذلك في عملي من حياتي الماضية. أهم شيء هو محاولة تحريك يديك.

 

 

 

 

 

صنعت نموذجًا أوليًا تلو الآخر، و كررت التحسين بعد الإصلاح. في بعض الأحيان، كنت أصفي ذهني و أحدق في ابتكاري. أفكار سابقة، تلميحات مخفية في منتج مختلف تمامًا؟ بحثت لمعرفة ذلك.

 

 

 

 

ماذا؟ ما هذا؟

جمعت ذكرياتي.

 

 

 

 

نحن في الحادية عشرة، أعلى سنة في المدرسة الابتدائية.

أهناك أي طريقة يمكنني من خلالها استخدام خبرتي العملية بشكل أفضل؟ أهناك أي تلميح في كل الأعمال التي قمت بها في ذلك الوقت؟ أكانت هناك أفكار أفضل؟ أكانت هناك خطط تحسين أفضل…

 

 

 

 

 

كرست نفسي بتهور لتطوير جهازي.

 

 

بنظرة فارغة، أشارت أنجا إلى نفسها وهي تتحدث.

 

 

“سيج… هل أنت… بخير؟ ألا تضغط على نفسك كثيرًا…؟”

لكن الغريب هو أنني لم أشعر بالسوء على الإطلاق. وصلت الحصص إلى نهايتها.

 

 

 

 

قلقت آنجا علي.

 

 

كان هذا آخر عرض لعنادي.

 

منذ ذلك الوقت تقريبًا، درست أنجا بطريقة ممتعة و غير عادية.

بغض النظر عن حقيقة أنها من جلبت المنافسة إلي، شعرت بالذعر لأنها قلقة على منافسها.

 

 

 

 

 

“بخير… أنا بخير…”

 

 

 

 

هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.

أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.

هذا طبيعي. التحقنا بمدرسة مرموقة على المستوى الوطني، وفي داخلها تنافسنا على المركزين الأول و الثاني. من المنطقي تمامًا بالنسبة لنا أن نهدف إلى دخول أكبر جامعة في البلاد.

 

 

 

 

جعلتها تقلق بلا داع.

 

 

ربما استشعرت فرحتي، ابتسمت أنجا ابتسامة مليئة بالتوقعات.

 

 

لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…

 

 

 

 

 

قد تكون هذه هي آخر فرصة لي للتنافس معها. عرفتُ هذا مسبقا…

 

 

متحمسة في أبحاثها، تهدف إلى أن تصبح أستاذة جامعية، و تكتب بحثا تلو الآخر. كانت تحصل على نتائج استثنائية للغاية، و تظهر في مؤتمرات خارج البلاد مرارًا و تكرارًا.

 

 

أن الفجوة بيننا قد تم إغلاقها وفتحها و لا يمكن إغلاقها مرة أخرى.

نسيت الدروس، و اندفعت أنجا خارج المدرسة.

 

 

 

 

لم يعد بإمكاني مجاراة جهدها. لا أستطع إرضائها بعد الآن.

قفزت صعودًا وهبوطًا ووجهها أحمر فاتح، مما أظهر فرحتها بطريقة لا تلائم أي لقب تلقته بسبب برودة أفعالها.

 

ساد الهدوء الغرفة. لم يكن هناك أدنى صوت سوى كلماتها.

 

 

حتى لو ولدت من جديد، لا أزال سيج العادي. لذلك على الأقل، في النهاية…

“أنجا… أتريدين… بعض الحلوى…؟”

 

 

 

 

في نهاية المطاف…

 

 

 

 

رمشت عيناها مرارًا وتكرارًا وهي تحدق باهتمام في لوحة النتائج. بعد فرك عينيها، نظرت إليها مرة أخرى.

مع كل ما لدي… كل روحي…

 

 

يبدو أن من الصعب عليها قبول وجود فجوة مقدارها 50 نقطة بيننا، وعندما سألتها، يبدو أنه بغض النظر عن تنافسها معي، شعرت أنجا أن الاختبار كان فشلاً. كان اختبارًا صعبًا بشكل استثنائي، لذا لا أعتقد أن نتيجتها سيئ، ولكن رغم ذلك، قالت إنها المرة الأولى التي تشعر فيها بالضيق بيبب شيء لا علاقة له بي.

 

 

أراهن بكل ما عندي…

 

 

 

 

 

دعني أتنافس معها…

مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…

 

 

 

“مرت عشر سنوات. فترة طويلة… كم كانت مزعجة…”

 

* * * * *

* * * * *

 

 

حتى مع وجود 28 عامًا من الخبرة، لم أستطع الحصول على 100 بدون دراسة. جعلني هءا أفكر في مدى اختلاف المدارس المتوسطة والابتدائية.

 

 

 

لكن اللحظة التي سنفترق فيها ليست بعيدة.

يوم المسابقة.

“يمكنك قول الشيء نفسه عن المواد الأخرى.

 

 

 

“لنذهب إلى المنزل، حسنًا؟” ضحكت.

صالة واسعة مفتوحة. شارك عدد من الجامعات و امتلأت تلك القاعة الواسعة بالطلاب.

لقد رأت من خلالي في لمح البصر.

 

 

 

 

كانت مسابقة مهمة استمرت منذ سنوات عديدة، حيث راقبت أعداد كبيرة من الشركات و المراسلين الطلاب، بحثًا عن المواهب التي ستقودهم إلى المستقبل.

 

 

حياتي الماضية… حتى لو سميتها هكذا، لم تكن حياة مثيرة للاهتمام. كانت حياة عادية، عانيت من هذا النوع من المشاكل، حدث هذا الشيء المضحك، كان لدي هذا الصديق الغريب، هكذا سِرْتُ في هذه الحياة.

 

 

استمرت المسابقة.

 

 

 

 

ألدي القوة الكافية لتغيير العالم كاملا؟ أأملك شظية صغيرة واحدة حتى من شدة هذه العاصفة الثلجية؟

أنجا كانت مذهلة بعد كل شيء.

 

 

من المؤكد أن درجاتي في المدرسة تضعني دائمًا في المرتبة الأولى، تخرجت من مدرسة ثانوية جيدة، و تمكنت من دخول أفضل جامعة.

 

 

براعة و وظائف و تصميم جهازها كانت رائعة بغض النظر عن المجال الذي عمل فيه الجهاز.

 

 

 

 

 

من حيث الاختبار… 100 نقطة… لا، كان الجهاز كاملا ويستحق 120 نقطة.

 

 

 

 

 

منذ البداية، لم تكن روعتها شيئًا يمكن قياسه باختبار من 100 نقطة.

“همف! هذا شيء يجب أن تقرره من رؤية درجاتي! سأصدمك، أتسمعني؟!”

 

 

 

 

ظهرت النتائج.

ماذا أفعل حيال هذا…؟

 

 

 

ألقيت نظرة على الفرق بين العبقري والعادي. و كان ذلك شيئًا شعرت به عندما قمت بتدريس أنجا أيضًا.

عملها المركز الثاني.

 

 

 

 

 

من بين أكثر من 1000 مشارك، حققت نتيجة رائعة ألا و هي المركز الثاني.

حسنًا، لقد عرفت ذلك بالفعل. بدأت أفقد الأمل.

 

ركضت بسرعة إلى خارج بوابات المدرسة.

 

 

وأنا… أنا…

 

 

 

 

سأقول هذا بوضوح،  إنها عبقرية حقيقية ولا تترك العمل الجاد. هي من النوع القادر على النجاح،  شخص عادي مثلي لا ينبغي مقارنته بها أبدًا.

قالت فتاة من الفصل ذلك.

 

 

 

خفق قلبي بشدة.

 

واصلت إيذاء نفسي مرارًا وتكرارًا حتى لاحظت والدتي غرابة أفعالي وأوقفتني.

* * * * *

 

 

تم تقييم أحد تقارير أنجا بدرجة عالية، وتلقت توصية من الأستاذ لحضور جلست نقاش خارجية.

 

 

 

بالنسبة لي، كانت 10 سنوات من أصل 43 عامًا. لكن بالنسبة لها، كانت 10 من 15.

تساقط الثلج بشدة.

“نعم، فهمت الأمر، ماركو. عادة، النظر إلى الإجابة لا يكفي لفهم جذر المشكلة وطريقة حلها. لذا فإن المهم هو…”

 

 

 

أعتقد أنني كنت سعيدا.

كانت رؤيتي مغطاة باللون الأبيض.

 

 

 

 

 

وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.

 

 

 

 

 

بارد… أبيض.

كانت جامعتنا هي أفضل جامعة في البلاد.

 

“…”

 

 

كان عالمي كله مغطى بالثلج.

 

 

 

 

امتحان الفصل الثاني من السنة الثانية، خسرت أمام أنجا لأول مرة في حياتي.

هطلت ثلوج كهذه يوم وفاتي.

“هل أعددت العشاء اليوم.”

 

“لن ندعك تكون محاطًا بالفتيات وحدك! ساعدنا أيضًا!”

 

خطيئة كبيرة في حياتي جريمة كبرى. إنها خطيئة تستحق عقوبة الإعدام.

“لا يجب أن تخرج… في يوم مثل هذا…”

نحن في الحادية عشرة، أعلى سنة في المدرسة الابتدائية.

 

 

 

 

بينما جلست على المقعد، كانت هناك امرأة تحمل مظلة لي.

 

 

 

 

 

كانت أنجا. جاءت أنجا للبحث عني.

 

 

* * * * *

 

 

“آه… أنا آسف…”

 

 

 

 

 

قلت هذا و قبلت المظلة، لكن المظلة لم يكن لها معنى على الإطلاق.

 

 

 

 

 

لم تكن المظلة الصغيرة قادرة على صد العاصفة الثلجية المميزة و استمر الثلج في التراكم فوق جسدي.

 

 

 

 

لكن في المدرسة الثانوية، تعادلنا… و في النهاية، أنتِ انتصرتِ. كان ذلك طبيعيا.”

من المؤسف… أنهم لم يختاروك… سيج، لقد عملت بجد، ومع ذلك…”

“مرحبًا… سيج، ما المشكلة…؟”

 

 

 

 

نعم… لم يتم اختيار عملي. لقد فشلت في التصفيات.

علاوة على ذلك، تمكنت من الالتحاق بتلك المدرسة المعتمدة على المستوى الوطني بمنحة دراسية.

 

 

 

 

في المرحلة الأولى من المسابقة، فشل أكبر أعمالي.

 

 

هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.

 

 

“كانت النتيجة الطبيعية…”

 

 

 

 

“هاها! انهارت سلسلة الـ 100 نقطة أخيرًا! اليوم الذي سأنتزع فيه النصر منك ليس بعيدا! ”

“لا تقل… شيئًا كهذا…”

 

 

 

 

“ما أحبه…”

كانت المسابقة واسعة النطاق، وكان هناك مشاركين من العديد من الجامعات.

كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.

 

 

 

 

لقد كانت مسابقة جمعت عباقرة حقيقيين. لا يمكنني فعل شيء إذا لم ينجح المنتج الخاص بي.

 

 

 

 

“حول ماذا…؟”

“إذا بقيت هنا، ستصاب بنزلة برد… دعنا نذهب داخل المنزل، حسنًا؟”

 

 

أردت أن ألكم نفسي حتى الموت لأني سمحت لقلبي بالتسارع هكذا.

 

 

“أنا… سأشاهد الثلج لفترة أطول قليلاً… آنجا، يجب أن تعودي إلى المنزل.”

 

 

استطعت رؤية مقصد دروس المعلم، وهو شيء لم أستطع فهمه في حياتي الأولى، و بدأت أرى الهدف الرئيسي من الدرس.

 

 

“لن أعود حتى تفعل.”

 

 

 

 

وببهجة، واصلت تكرار كلمة “الأولى” مرارًا وتكرارًا.

تحت الثلوج الغزيرة، جلست بجانبي. ابتلع الثلج كل الألوان والصوت.

كانت هناك سعادة، وكان هناك ألم، وكانت هناك أوقات تعرضت فيها للضرب ولم أستطع الاستمرار… كانت تلك حياة عادية.

 

 

 

 

“أنا آسف…”

 

 

بدأت في رؤية المسار الذي سأخطو عليه في هذه الحياة.

 

 

“ماذا؟”

 

 

 

 

بكت و ضحكت.

“لا يمكنني الوصول إليكِ بعد الآن…”

 

 

“صحيح، مسابقة!”

 

لكنني ولدت مجددا….

قلتُ ذلك بصوت خافت لم يسمعه أحد غيرها.

قصة شعرها الأزرق الفاتح، ومنديل ملفوف حوله، هذه الفتاة الصغيرة تدعى أنجا.

 

 

 

 

بغض النظر عن حقيقة عدم وجود أي شخص آخر، بغض النظر عن حقيقة وجود الثلج فقط.

 

 

“أيمكنك تصديق ذلك؟”

 

 

“هذه نهاية منافستنا… من الآن فصاعدًا، يجب عليك التنافس مع العباقرة الحقيقيين…”

“ماذا؟! الآن!؟ حل الليل بالفعل، والمدرسة مغلقة!”

 

 

 

بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.

“سيج… ما الذي تتحدث عنه…؟”

“أردت أن أكون مميزًا مثل هذا الثلج. كنت أرغب في التنافس مع أنجا المميزة إلى الأبد.”

 

 

 

“سيكون بابا و ماما معًا لفترة من الوقت!”

“انظري إلى العالم الواسع. أنت عبقرية حقيقية، و… أنا متأكد من وجود عباقرة آخرين يمكنهم منافستك. من الآن فصاعدًا، يجب أن توجهي جهودك… نحوهم… هذه هي النهاية بالنسبة لي، هذا هو المكان الذي نفترق فيه. “نظرت إليها في عينيها.

 

 

 

 

 

“لم أستطع أن أصبح مميزًا. لم أستطع أن أصبح مميزًا مثلك.”

 

 

 

 

حتى أنا أعترف بهذا. 97 درجة، إذا استبعدتني، ستضعها في أعلى الصف.

كان هذا ما يمكنني فعله لمنع الدموع من الانسكاب من عيني.

 

 

 

 

 

“ماذا… ماذا تقصد… سيج…؟”

 

 

 

 

أصبحت أنجا مشهورة بين أعضاء هيئة التدريس.

“كان ذلك اليوم يومًا مثلجًا أيضًا…”

 

 

 

 

 

نظرتُ إلى الثلج الذي سقط بشدة. لأعلى و لأسفل، يسارًا و يمينًا، مشهد لا يتغير يبقى محفوظا في الثلج.

 

 

 

 

 

“كان يوم وفاتي يومًا مثلجًا. أدرت رقبتي لألقي نظرة على الثلج من النافذة. كنت أشعر بحسد شديد تجاه هذا الثلج…”

 

 

 

 

 

“…؟”

 

 

 

 

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين… بدأت فائدة السحر المسمى بالتناسخ تقل بعد عمر الخامسة عشرة. إنه سحر تختفي ميزته… تتضاءل كلما مر الوقت. أنجا، عملتِ بيأس لتجاوزي، لكن محاولة عدم التخلف ورائك كان أفضل ما يمكنني فعله.

“السنوات العشرون التي سبقت ذلك كانت حياة تستحق أن توصف بأنها عادية. لم تكن سيئة، لكن… لم أكن مميزا في أي شيء، و لم أي شيء غير عادي، لم أحرز 100 نقطة في اختبار مدرسي…

لقد كانت مسابقة أقيمت داخل الجامعة، وتطلبت مجموعة مهارات ذات مستوى قريب من إنتاج التكنولوجيا السحرية الفعلية.

 

 

كنت أتوق إلى أن أكون مميزًا. شخص عادي مثلي يتوق إلى أن يكون مميزًا… ”

حسدت المناخ… إله لا يستطيع البشر فعل شيء حياله.

 

 

 

 

“ماخطبك…؟ ماذا تقول يا سيغ؟”

 

 

 

 

 

الإجابة التي لم أستطع قولها في نهاية المدرسة الثانوية…سأقولها الآن.

 

 

شعرت بالأسف على والدي، لكنني لم أستطع ترك عبقرية كأنجا تتلاشى في مدرسة عامة محلية من أجلي.

 

“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”

“لقد ولدت من جديد… أنجا. لقد مت مرة من قبل… حاملا ذكرياتي، ولدت من جديد.”

 

 

أليس هذا مذهلاً؟ كما هو متوقع من أنجا. قلت لها كلمات مشجعة، لكنها لم تستطع إخفاء ترددها.

 

 

“ماذا؟”

 

 

 

 

لقد داست على كبريائها وأتت لتتعلم مني.

“أيمكنك تصديق ذلك؟”

أنت تخنقني…

 

أصدرت صوتًا منخفضا بالكاد سمعته قبل أن تغادر المكان.

 

 

بدأت أتحدث تجنب النظر إلى وجهها.

 

 

 

 

ألقيت نظرة على الفرق بين العبقري والعادي. و كان ذلك شيئًا شعرت به عندما قمت بتدريس أنجا أيضًا.

“بالنسبة لشخص ولد من جديد، فإن اختبار المدرسة الابتدائية هو أمر بسيط. هذا أمر مفروغ منه. و دون معرفتك بذلك… استمراره في منافستي كان أمرا متسرعه… أو يجب أن أقول متهورا… لكنكِ لم تعرفي ذلك…

“أراك غدا أيها المعلم!”

 

 

 

 

حتى المدرسة الإعدادية، كنتُ الفائز دائمًا. كنت قادرًا على استخدام خبرتي…

 

 

“لم أستطع أن أصبح مميزًا. لم أستطع أن أصبح مميزًا مثلك.”

 

 

لكن في المدرسة الثانوية، تعادلنا… و في النهاية، أنتِ انتصرتِ. كان ذلك طبيعيا.”

 

 

“أردت أن أكون مميزًا مثل هذا الثلج. كنت أرغب في التنافس مع أنجا المميزة إلى الأبد.”

 

يبدو أن من الصعب عليها قبول وجود فجوة مقدارها 50 نقطة بيننا، وعندما سألتها، يبدو أنه بغض النظر عن تنافسها معي، شعرت أنجا أن الاختبار كان فشلاً. كان اختبارًا صعبًا بشكل استثنائي، لذا لا أعتقد أن نتيجتها سيئ، ولكن رغم ذلك، قالت إنها المرة الأولى التي تشعر فيها بالضيق بيبب شيء لا علاقة له بي.

“…”

 

 

 

 

 

“المدرسة الثانوية أمر صعب حقًا. حتى لو مررت بالمدرسة الثانوية من قبل، لم تعد الأسئلة من النوع الذي يمكن الحصول فيه على 100 نقطة بسهولة. إذا سألت أحد الناس “إذا كان بإمكانك العودة إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى، أتعتقد أن بإمكانك الالتحاق بجامعة أفضل؟” أشك في أنك ستجدين الكثير ممن سيقولون نعم. لأنني كنت أقوم بدراسات على مستوى المدرسة الثانوية و الكلية طوال المدرسة الإعدادية، تمكنت من التنافس معك، لكنني لم أمتلك قدرات كافية لدخول أفضل جامعة في البلاد.”

 

 

أصبح وجهها شاحبا.

 

 

كنت أصل إلى حدودي. لا.. لقد تجاوزت حدودي منذ فترة طويلة.

 

 

 

 

 

“في الكلية، لم تكن هناك منافسة بيننا بوضوح. ليس لدي القدرة على الفوز بجائزة من المجتمع العلمي. الأمر السحري الذي حصل لي سمح لي باستخدام تجربتي السابقة. القدرة على تقديم أطروحة متفوقة في موضوع جامعي معقد… لم أستطع فعل هذا منذ البداية… ”

 

 

 

 

انتفخ وجهها قليلاً و قالت “هذه آخر مرة ستتمكن فيها من رفع رأسك!”

استمعت أنجا إليّ بذهول.

 

 

“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”

 

 

بينما تساقطت الثلوج، دون أن تفتح فمها، ركزت فقط على الاستماع.

 

 

 

 

 

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين… بدأت فائدة السحر المسمى بالتناسخ تقل بعد عمر الخامسة عشرة. إنه سحر تختفي ميزته… تتضاءل كلما مر الوقت. أنجا، عملتِ بيأس لتجاوزي، لكن محاولة عدم التخلف ورائك كان أفضل ما يمكنني فعله.

 

 

هل سمحت القوانين بتقديم النتائج هكذا؟ دون أن تمنحهم الوقت للنظر في الأمر، فقد ضغطت عليهم بحماس شديد مما دفعهم إلى تقديم النتائج لها.

 

هذا النوع من الغضب الذي لم تستطع توجيهه إلى أي مكان، ولم تستطع فعل أي شيء حياله، كانت ستظهره أمامي.

تم إزالة الطلاء الذي يسمى إعادة الميلاد، و ظهر الرجل العادي على حقيقته. أفسد الوقت السحر الذي أُلْقِيَ علي.”

كانت مسابقة مهمة استمرت منذ سنوات عديدة، حيث راقبت أعداد كبيرة من الشركات و المراسلين الطلاب، بحثًا عن المواهب التي ستقودهم إلى المستقبل.

 

 

 

لم تكن المظلة الصغيرة قادرة على صد العاصفة الثلجية المميزة و استمر الثلج في التراكم فوق جسدي.

لم أستطع تحمل ذلك.

نسيت الدروس، و اندفعت أنجا خارج المدرسة.

 

 

 

 

سقطت الدموع من عيني.

 

 

 

 

 

“أردت أن أكون مميزًا مثل هذا الثلج. كنت أرغب في التنافس مع أنجا المميزة إلى الأبد.”

يتبع…

 

 

 

كان الأساتذة مضطربين أيضًا.

أنا آسف… لم أستطع أن أصبح مميزًا… أنا آسف… أنا آسف… “تسربت دموعي.

 

 

 

 

 

كررت الكلمات، أنا آسف. لم أستطع اللحاق بها. حتى مع خبرتي، لن أصل إليها أبدًا.

لم تتراجع أنجا عن موقفها.

 

العبقري لا يفهم العادي. أنجا لا تستطيع أن تفهمني.

 

عندما حدث ذلك، كان من الغريب أن دراستها تقدمت بمعدل أسرع بشكل واضح مما كان عليه عندما كانت تدرس بيأس.

“أنا آسف…!”

 

 

 

 

 

كنت نفس الشخص العادي الذي كنت عليه دائمًا، ولم يتغير شيء.

كرست نفسي لتلك المسابقة.

 

 

 

كان الأمر مجرد تعادل. بالنسبة لها، كان تعادلًا لم تكن سعيدة به أبدًا.

“أحمق… أيها الأحمق…”

 

 

 

 

 

كانت أنجا تبكي مرة أخرى.

لم تعلن أنجا ما أحبه؟ فوجئت و انتظرت كلمات أنجا.

 

 

 

 

عندما رأت شكلي المنهار، انتهى بها الأمر بالبكاء.

 

 

 

 

 

“هناك أمر واحد لا أفهمه… أنت تقول… تقول أنك ولدت من جديد أو شيء ما… لا توجد طريقة تمكنني من تصديق هذا، و… لا أفهم، و… لا يمكنني قبول هذا… و… ”

في البداية، قضت وقتها مع شعور بسيط بالبهجة.

 

عندما رفعتها، ضحكت ابنتي بصوت عالٍ.

 

 

بدأ الثلج يغطيها.

 

 

“جسمكِ بارد”. كانت تمسك بي.

 

 

“لا أفهم ما تقوله على الإطلاق، و لا يمكنني قبول هذا فجأة، و… أشعر حقًا حقًا بالسوء لقولي هذا، لكن… لا يمكنني فهم هذا الشيء العادي تستمر في الحديث عنه… الإحساس بكونك عاديا… لا أفهم هذا على الإطلاق… ”

 

 

 

 

 

لا يوجد شيء لفعله حيال هذا.

“كانت واثقة حقًا هذه المرة…”

 

 

 

* * * * *

العبقري لا يفهم العادي. أنجا لا تستطيع أن تفهمني.

“المدرسة الثانوية هي المعركة الحقيقية! سألحق بك في أي وقت، و أهزمك في الاختبارات! من الأفضل أن تعد نفسك!”

 

 

 

أنك كنت تخفي شيئًا ما… طوال الوقت… وقت طويل… من أول مرة التقينا… وقت طويل… وقت طويل… كنتَ قلقًا… ”

“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”

جلسة دراسة ليلية…؟

 

 

 

 

بكت أنجا و هي تتابع كلامها. سقطت حبات دموع كبيرة من عينيها.

“نعم.”

 

 

“سيج، أنت في حدودك… لا يمكنك المضي قدمًا… لا يمكنك دفع نفسك بعد الآن… يمكنني معرفة هذا…

 

 

 

أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”

 

 

 

أرى… فهمت…

 

 

 

 

 

رأت من خلالي بالفعل… لقد رأت من خلال مظهري الخارجي الذي بدأ يزول عني…

مسابقة تتطلب قدرات عملية. مع خمس سنوات من الخبرة العملية، كانت مسابقة مواتية بالنسبة لي.

 

 

 

برأيي، هذا كثير، هذه مدرسة متوسطة. شعرت أن الاختبارات أصعب بكثير مما كانت عليه في المدرسة المتوسطة العادية التي التحقت بها في حياتي الماضية. بعد التفكير في هذا،  حصلت على 93 نقطة، و يجب أن تكون أكثر فخراً بنفسها، لكن ربما لأنني حصلت على 100 نقطة.

إذن هذا هو الوداع حقا…

 

 

 

 

 

“لكن… لكنك…”

 

 

وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.

 

كان وجه أنجا محمرًا. لم تستطع منع ابتسامتها.

أمسكت أنجا جسدي بقوة.

 

 

 

 

كان لدي عمل ورقي لأنجزه و اختبارات لأصححها.

“لا تقل… أن علينا أن نفترق… لا تخبرني… أن علينا أن نقول وداعًا… عدم القدرة على التنافس معك… محزن و… مؤسف و… يؤلم قلبي، لكن… لكن… ابق بجانبي إلى الأبد. كن معي إلى الأبد……

 

 

هل كان ذلك بسبب الحزن أم أنها لم ترغب في إظهار دموعها؟ مهما كان الأمر، مثل الريح، هربت من أمام عيني.

لقد أحببتك لمدة 15 عامًا… ”

 

 

حتى المدرسة الإعدادية، كنتُ الفائز دائمًا. كنت قادرًا على استخدام خبرتي…

 

“لم ألحظ ذلك حتى وقت قريب… لقد ظللنا معًا لفترة طويلة و لاحظت ذلك في النهاية.

تسارع قلبي. شعرت بادفاع الدم حول جسدي.

ساد صمت طويل. الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه هو صوتي و أنا أبتلع ريقي.

 

جعلتها تقلق بلا داع.

 

 

وأخيراً لاحظت…

 

 

كانت أنجا. جاءت أنجا للبحث عني.

 

 

“الجو بارد.”

آآآآآآه…………..

 

 

 

 

“نعم.”

أعطيتُ ابتسامة مريرة.

 

 

 

 

“أنتِ بارد”.

 

 

 

 

 

:نعم…”

 

 

 

 

 

“جسمكِ بارد”. كانت تمسك بي.

“———————–!”

 

 

 

 

بذراعيها الباردة الشاحبة، كانت تمسك بي.

 

 

 

 

“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”

“هذا ليس جيدًا… لا يجب أن تكوني هنا… ستصابين بنزلة برد… الجميع… يتوقع منك الكثير… عليكِ أن تعتني بجسدك ”

 

 

 

فتحت فمها بضعف، و ملأت الدهشة وجهها.

“ألم أقل لك ذلك؟ أنا لن أعود إلى المنزل حتى تفعل.”

 

 

 

 

 

”    ”

 

 

عندما أخبرتني بذلك، لم يعد بإمكاني القول أنني أريد إيقاف جلسات الدراسة هذه.

 

 

“لنذهب إلى المنزل، حسنًا؟” ضحكت.

 

 

* * * * *

 

“…”

بكت و ضحكت.

* * * * *

 

 

 

 

“توقف عن التطلع إلى العاصفة الثلجية… دعنا نعود إلى المنزل دافئ، حسناً؟”

 

 

 

 

كنت أحدق في سقف غرفتها، وكنت لا أزال شاردا.

 

 

* * * * *

 

 

 

 

 

 

* * * * *

 

 

كنت لا أزال في حالة ذهول.

 

 

“لا يمكنني الوصول إليكِ بعد الآن…”

 

 

كنت أحدق في سقف غرفتها، وكنت لا أزال شاردا.

باختصار، لديها درجات ممتازة، وردود فعل غير عادية، و مستوى مانا أعلى من البقية.

 

 

 

“سيج، كيف تدرس؟ أنت تعمل بدوام جزئي، وتجلب المال إلى منزلك، وما زلت تحصل على 100 نقطة… هل أنت متأكد من أنك لا تغش…؟”

كنت أنوي إبلاغها بفراقنا… اليوم… سأعترف بكل شيء، وسنذهب في طرق منفصلة.

متأثرا بها، ضحكت معها…

 

 

 

لكن…

فلماذا أنا في غرفتها مرة أخرى، و لماذا استحممت في منزلها؟

“آه… تمكنت من الحصول على 100 نقطة مرة أخرى…”

 

 

 

 

“آه…! كان ذلك منعشًا!”

 

 

“هل سمعت ما كنت أقوله؟”

 

 

قالت أنجا ذلك، مصحوبة ببخار الحمام عند دخولها الغرفة.

 

 

 

 

 

“إذن… ما مقدار صحة كلامك السابق؟”

 

 

 

 

* * * * *

“حول التناسخ؟”

 

 

 

 

 

“بالطبع. ماذا يوجد غير ذلك؟”

 

 

 

 

“لا تهتم بي! أنا لا أحب الدراسة مع مجموعة كبيرة!”

“… كل ذلك حقيقي. سأتفهم إذا لم تستطيعي تصديق ذلك، لكنني لم أقل كذبة واحدة.”

 

 

 

 

 

“لا يمكن…”

 

 

 

 

“الجو بارد.”

ضحكت أنجا وهي تسألني عن حياتي الماضية.

 

 

لكنني متأكد من أن هذا ينطبق علىالجميع. إذا لم نعمل أكثر من أي شخص آخر، فلن نتمكن من تحقيق كمية العمل الذي يطلبها المجتمع. هذا هو حال المجتمع.

 

“انتظري ثانية…”

كنت أتأرجح بين الذهول و الوضوح، وتحدثت عن أي شيء سألتني عنه.

كنت أحسد ما هو مميز.

 

“لم تعد مضطرًا لتحمل كل شيء بعد الآن، ألا يمكنك العيش بالطريقة التي تريدها فقط؟ لماذا لا تفعل شيئًا ممتعًا؟”

 

 

حياتي الماضية… حتى لو سميتها هكذا، لم تكن حياة مثيرة للاهتمام. كانت حياة عادية، عانيت من هذا النوع من المشاكل، حدث هذا الشيء المضحك، كان لدي هذا الصديق الغريب، هكذا سِرْتُ في هذه الحياة.

 

 

“همف”.

 

“أنا لست غاضبة بشكل خاص! ليس الأمر كما لو أنك فعلت شيئًا سيئًا!”

كانت مجرد أحداث عشوائية.

 

 

:نعم…”

 

 

استمعت أنجا بسعادة إلى تلك القصص التافهة.

 

 

About a Reckless Girl Who Kept Challenging A Reborn Man Like Me شكراً لقراءة هذا العمل الرائع و أعتذر عن أي أخطاء و يرجى إبلاغي بأي خطأ على الديسكورد لأصلحه بأقرب وقت…

 

 

“أشعر أخيرًا أنني لحقت بك.”

 

 

 

 

 

“ماذا؟”

 

 

 

 

 

“كيف أصف هذا… أشعر أخيرًا أنني أصبحت صديقة طفولتك.”

“أتساءل عن هذا… لدي سجل أكاديمي أفضل من حياتي السابقة، لذلك بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه، سيكون لدي ميزة، و لكن…”

 

 

 

 

قالت هذا و ضحكت.

 

 

 

 

“كان يوم وفاتي يومًا مثلجًا. أدرت رقبتي لألقي نظرة على الثلج من النافذة. كنت أشعر بحسد شديد تجاه هذا الثلج…”

تكلمت عن الثمانية عشر عاما التي لم أخبر أحدا عنها قط.

 

 

 

 

 

“ماذا ستفعل الآن؟”

 

 

 

 

 

“ماذا تقصدين؟”

ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.

 

 

 

 

“لم تعد مضطرًا لتحمل كل شيء بعد الآن، ألا يمكنك العيش بالطريقة التي تريدها فقط؟ لماذا لا تفعل شيئًا ممتعًا؟”

 

 

 

 

 

و هي ترتشف الكاكاو الدافئ، تحدثت عن هذا ببساطة.

 

 

بالطبع، لم يحدث لي شيء كهذا.

 

 

“أتساءل عن هذا… لدي سجل أكاديمي أفضل من حياتي السابقة، لذلك بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه، سيكون لدي ميزة، و لكن…”

 

 

 

 

 

“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”

 

 

 

 

 

وضعت إحدى يديها على وركها، و أشارت بقوة إلي بيدها أخرى لتناسب نبرة صوتها القوية.

 

 

 

 

 

“ما أحبه…”

 

 

عند التكرا، هناك أوقات اعتقدت فيها أن الدرس كان جيدًا، و مرات اعتقدت أن على المعلم تأكيد فكرة ما بشكل أكبر، قد يكون هذا وقحا، لكنني صنعت تقييمي الخاص لصفوف المعلمين.

 

أغمضت عيني لأفكر. لكنني شعرت أنه ليس أمرا سأجده بهذه السهولة.

 

 

“ماذا؟ ما هذا، ما هذا؟ ما هي الحلوى اليوم؟ ما هي نكهة اليوم؟”

 

 

“أعتقد أنني سأستغرق وقتي في اكتشاف ذلك…”

 

 

Lelouch Vi Britannia#8315

 

 

“لا! أن أعرفك! و سأقول لك! ما تحبه، وما تجيده!”

 

 

 

 

 

ماذا؟ ما هذا؟

ولكن…

 

 

 

 

لم تعلن أنجا ما أحبه؟ فوجئت و انتظرت كلمات أنجا.

 

 

 

 

 

“المسار المناسب لك هو المعلم! السبب هو أنك ساعدتني طوال الوقت حتى الآن!”

 

 

 

 

“في الكلية، لم تكن هناك منافسة بيننا بوضوح. ليس لدي القدرة على الفوز بجائزة من المجتمع العلمي. الأمر السحري الذي حصل لي سمح لي باستخدام تجربتي السابقة. القدرة على تقديم أطروحة متفوقة في موضوع جامعي معقد… لم أستطع فعل هذا منذ البداية… ”

معلم… عندما سمعت ذلك، أحسست بشعور لطيف في صدري.

كان الأمر مجرد تعادل. بالنسبة لها، كان تعادلًا لم تكن سعيدة به أبدًا.

 

بكت أنجا و هي تتابع كلامها. سقطت حبات دموع كبيرة من عينيها.

 

 

خلال المدرسة الإعدادية، تذكرت كيف كنت و أصدقائي نقيم جلسات دراسية.

* * * * *

 

 

 

 

كنت سعيدا لاعتمادهم علي. كنت سعيدًا عندما فهموا ما كنت أقوله. كنت سعيدًا لأنني أفدت أصدقائي.

 

 

 

 

 

“صديقة طفولتك تخبرك! لا شك في ذلك! كنت معلمي!”

كانت أنجا. جاءت أنجا للبحث عني.

 

 

 

 

أنا أعرف كل شيء عنك… أظهرت وجهًا منتصرًا وهي تضحك.

 

 

 

 

إذا أعطيتها الحلوى… هل ستهدأ؟

متأثرا بها، ضحكت معها…

 

 

 

 

 

 

* * * * *

* * * * *

 

 

 

 

“لماذا وصلت إلى هذا…”

 

أردت أن أكون شخصًا مميزًا.

عندما ينزل الثلج، أتذكر…

 

 

 

 

 

يوم وفاتي، اليوم الذي حسدت فيه التميز.

 

 

 

 

 

أي جزء مني تغير بسبب ما يميزني ألا و هو التناسخ؟

 

 

“جسمكِ بارد”. كانت تمسك بي.

 

 

بسبب تناسخي، حدثت لي أشياء مختلفة. لكن على وجه التحديد، ما التغيير الذي حدث لطبيعتي العادية؟

 

 

رمشت عيناها مرارًا وتكرارًا وهي تحدق باهتمام في لوحة النتائج. بعد فرك عينيها، نظرت إليها مرة أخرى.

لن تأتي الإجابة… في النهاية، شعرت بأنني عادي كما كنت دائمًا.

 

 

 

 

كان الأمر عاديًا، لكنه كان عملًا شعرت أنه يستحق القيام به.

ولكن…

حتى أثناء نتنافسنا هكذا، لسبب ما، استمرت جلسات دراستنا معًا.

 

قد تكون هذه هي آخر فرصة لي للتنافس معها. عرفتُ هذا مسبقا…

 

 

“أراك غدا أيها المعلم!”

 

 

اقترب عدد من الفتيات إلى مكتبي، و قربن وجوههن عندما طلبن شيئًا من هذا القبيل.

 

 

“احذر من الثلج في طريقك إلى المنزل.”

 

 

كانت حقيقة روابطنا بسيطة للغاية.

 

 

اليوم، كالعادة، راقبت نمو طلابي و أنا أقضي أيامي.

* * * * *

 

 

 

كنت مميزا. من وجهة نظر أي شخص آخر، كنت مميزًا. و ماذا في ذلك؟

كان الأمر عاديًا، لكنه كان عملًا شعرت أنه يستحق القيام به.

 

 

 

 

 

“عاد الجميع إلى منازلهم… و لدي وقت عمل إضافي…”

* * * * *

 

 

 

 

كان لدي عمل ورقي لأنجزه و اختبارات لأصححها.

 

 

 

 

 

بعد التفكير في الأمر، هناك بعض الأطفال الذين يتنافسون على درجات الاختبار… أتساءل كيف أبلوا هذه المرة.

 

 

 

 

 

لم يسعني إلا أن أبتسم.

 

 

كطالب إعدادية، إذا قلت هذا لأي شخص، فسيسبب لي ذلك مشاكل كثيرة. من وجهة نظر أي شخص، سأبدو مغرورا للغاية.

 

 

 

تحمست أنجا، إنها معركة! أعلنت الحرب بسعادة. لكنها لا تعرف… في الجامعة، نادرًا ما يتم إعلان نتائج الامتحانات النهائية… و لم يكن لدينا أي وسيلة لمعرفة نتائجنا.

* * * * *

 

 

 

 

كانت جامعتنا هي أفضل جامعة في البلاد.

 

 

“أهلا بك في بيتك، عزيزي.”

 

 

 

 

 

“أبي! أهلاً وسهلاً!”

لا توجد رسوم دراسية. كان ذلك أقصى ما يمكنني فعله لوالديّ. لم يسعني إلا التفكير براتبي في حياتي الماضية.

 

صدمت. للحظة، اهتز قلبي، مرسلا القشعريرة في جسدي.

 

أمسكت أنجا ورقة الاختبار الخاصة بها كالمعتاد، وكانت علامات الغيظ واضحة على وجهها بينما تضغط أسنانها.

عندما فتحت باب المنزل، أخرجت زوجتي رأسها، و أمسكت ابنتي بساقي.

 

 

 

 

 

عندما رفعتها، ضحكت ابنتي بصوت عالٍ.

 

 

 

 

 

زوجتي شخص مميز.

كان الأساتذة مضطربين أيضًا.

 

 

 

 

متحمسة في أبحاثها، تهدف إلى أن تصبح أستاذة جامعية، و تكتب بحثا تلو الآخر. كانت تحصل على نتائج استثنائية للغاية، و تظهر في مؤتمرات خارج البلاد مرارًا و تكرارًا.

“نعم… أعرفك منذ فترة طويلة…”

 

* * * * *

 

إذن هذا هو الوداع حقا…

يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.

 

 

 

 

 

أنا أحبها.

 

 

 

 

 

“هل أعددت العشاء اليوم.”

 

 

تركها تنتظر سيكون أمرًا مثيرًا للشفقة لذلك بدأنا الدراسة على الفور. بالنظر إلى شخصيتها، اعتقدت أنها سمعت بسرعة.

 

 

“نعم، لن أذهب إلى أي مكان بعيد لفترة من الوقت. أعتقد أنني سأعود مبكرًا.”

سقطت الدموع من عيني.

 

 

 

 

“سيكون بابا و ماما معًا لفترة من الوقت!”

 

 

 

 

 

“أحضرت معي بعض الحلوى.”

 

 

 

 

 

“بابا! شكرا لك!”

“…”

 

 

 

 

“ماذا؟ ما هذا، ما هذا؟ ما هي الحلوى اليوم؟ ما هي نكهة اليوم؟”

 

 

“جهز نفسك!”

 

حتى أثناء نتنافسنا هكذا، لسبب ما، استمرت جلسات دراستنا معًا.

“لا تتعلقي بي أكثر من ابنتنا…”

حماقة، حماقة، حماقة.

 

 

 

 

ما زلت سيج العادي، أراقب نمو طلابي و أعيش مع زوجتي المميزة و ابنتي.

* * * * *

 

لم يعد بإمكاني مجاراة جهدها. لا أستطع إرضائها بعد الآن.

 

 

أتقدم في هذه الحياة العادية المريحة.

 

 

لكن في المدرسة الثانوية، تعادلنا… و في النهاية، أنتِ انتصرتِ. كان ذلك طبيعيا.”

 

 

الآن.. أنا أسير على طريق دافئ في هذه الحياة.

 

 

 

 

 

 

 

يتبع…

 

 

 

أتمنى أن ترجمتي قد أعجبتكم…

 

رواية خفيفة دافئة مليئة بالمشاعر…

“مرحبًا… سيج، ما المشكلة…؟”

نلقاكم في رواية أخرى من ترجمتي.

“صديقة طفولتك تخبرك! لا شك في ذلك! كنت معلمي!”

* * * * *

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط