نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mystrries 1317

'كبرياء'

'كبرياء'

1317: ‘كبرياء’.

“في ذلك الوقت، كان المستشار هفين رامبيس قريب، مما ضمن عدم حدوث أي خطأ في التنويم. بعد أن تلقى الإجابة، غادر بسرعة.”

“ما هذا المكان؟” سألت أودري دون تغيير كبير في تعبيرها، كأنها كانت تسأل عن مكان الحفلة الراقصة الليلة.

عندما أجابت، كانت أودري لا تزال تحذر من غزو جزيرة العقل الخاصة بها. ومع ذلك، لقد كان هدوء هناك، ولم يحدث شيء.

ألقى باولي ديرلاو، الذي ادعى أنه رئيس علماء النفس الكيميائيين، بصره من النافذة أيضًا. لقد ابتسم وقال: “هذه هي المدينة في قلب الجميع.”

“ما هذا المكان؟” سألت أودري دون تغيير كبير في تعبيرها، كأنها كانت تسأل عن مكان الحفلة الراقصة الليلة.

“إنه موجودة أينما كان هناك أشخاص”.

“يمكنني فقط أن أظل عضوًا عاديًا وأن أستخدم مساهماتي مقابل مواد البحث النفسي المتاحة لي”.

أومأت أودري في تفكير.

عبست أودري قليلاً وقالت: “أتذكر أنه قد سُئلت من قبل.”

“بمعنى آخر، يمكنك الدخول إلى هذا المكان من أي ركن من أركان المجتمع البشري؟”

أومأت أودري برأسها قليلاً ولكن بقوة، معربة عن موافقتها على تقييمه.

مسد ديرلاو كرسيه المتحرك وقال: “هذا صحيح”.

“من فضلك تحدث.” أدارت أودري رأسها قليلاً واستجابت بعيونها الخضراء.

لم يشرح أكثر، وبدلاً من ذلك أشار إلى المشاة خارج العربة.

سارت العربة خلال من ظلام الليل، متنقلة بين المشاة وجميع أنواع المباني القوطية. وسرعان ما وصلوا إلى كاتدرائية في وسط المدينة.

“كل شيء هنا له رمز نفسي مماثل؛ ويطلق عليهم ‘الرغبات الوحشية’.”

أما بالنسبة للترتيب المنطقي الحقيقي للإجابة، فهذه مسألة أخرى.

‘الرغبات الوحشية…’ كررت أودري الكلمة بصمت. بينما حافظت على موقفها الكريم، ألقت بنظرتها أكثر.

“في ذلك الوقت، كان المستشار هفين رامبيس قريب، مما ضمن عدم حدوث أي خطأ في التنويم. بعد أن تلقى الإجابة، غادر بسرعة.”

من بين المشاة، كان هناك مستذئبين، وكذلك دببة مستقيمة. كانت هناك قطط بتعبيرات كسولة، وكان هناك رجل غريب بوجه عنكبوت مرقط، وفأر ضخم بعيون حمراء، وثعبان يخرج لسانه، ومخلوق كلبي يدرس كل مخلوق يمر به بعينيه. مليئ بالرغبة في التزاوج…’

ردت أودري بصراحة: “كانت من صفقة.”

كانوا يرتدون إما قبعة علوية ومعطف أو فستان طويل داكنًا رائع ومعقد، يبذلون قصارى جهدهم لتقليد البشر في كل التفاصيل، لكنهم لم يكونوا قادرين على أن يشبهوا البشر حقًا.

سحب ديرلاو يديه عن الطاولة ووضعهما بجانب صدره.

سارت العربة خلال من ظلام الليل، متنقلة بين المشاة وجميع أنواع المباني القوطية. وسرعان ما وصلوا إلى كاتدرائية في وسط المدينة.

“قتل نصف إله آخر. في هذا الأمر، كان التحكم في عقل المرء أمرًا حاسمًا إلى حد ما.” أوضحت أودري ببساطة.

كان ارتفاع الكاتدرائية أكثر من ثمانين متراً، مرفوعة بفضل أعمدتها السوداء العديدة. تم تضمين كل عمود مع عدد معين من الجماجم. بعضهم جاء من البشر والبعض الآخر من مخلوقات مختلفة. ومع ذلك، كانت تجاويف عيونهم الفارغة مائلة إلى الأسفل، كما لو كانوا يراقبون كل كائن حي دخل الكاتدرائية.

كان ارتفاع الكاتدرائية أكثر من ثمانين متراً، مرفوعة بفضل أعمدتها السوداء العديدة. تم تضمين كل عمود مع عدد معين من الجماجم. بعضهم جاء من البشر والبعض الآخر من مخلوقات مختلفة. ومع ذلك، كانت تجاويف عيونهم الفارغة مائلة إلى الأسفل، كما لو كانوا يراقبون كل كائن حي دخل الكاتدرائية.

تمامًا مثل معظم المباني هنا، يمكن القول أن كل التفاصيل في الكاتدرائية قد كانت رائعة، لكنها شكلت العناصر التي تميل نحو الكابوس والرعب الإرهاب والغموض.

‘الرغبات الوحشية…’ كررت أودري الكلمة بصمت. بينما حافظت على موقفها الكريم، ألقت بنظرتها أكثر.

بعد النزول من العربة، رأت أودري قاعة كبيرة ولكن فارغة عبر الباب الرئيسي.

“أريد أن أؤكد ذلك شخصيًا”. قال ديرلاو بهدوء.

في أعماق القاعة وقف صليب ضخم. كان تمثال تنين أبيض مائل للرمادي ملتف حول الصليب.

عندما أجابت، كانت أودري لا تزال تحذر من غزو جزيرة العقل الخاصة بها. ومع ذلك، لقد كان هدوء هناك، ولم يحدث شيء.

على عكس الكاتدرائيات العادية، لم تكن هناك مقاعد للمؤمنين للصلاة، ولا أماكن لحاملات الشموع. ومع ذلك، أمام تمثال التنين، كانت هناك طاولة صغيرة طويلة. على جانبي الطاولة الطويلة كانت هناك خمسة مقاعد، وكانت المقاعد في كلا الطرفين فارغة.

أومأت أودري في تفكير.

قاد باولي ديرلاو نفسه إلى نهاية الطاولة الطويلة حيث كان مقعد الشرف على كرسيه. ثم أشار إلى يساره.

“إنه مطابق لإجابتك السابقة.” أومأ ديرلاو ببطء.

“رجاءا اجلسي.”

تبعته أودري ببطء. لقد نظرت حولها وسحبت كرسيًا قبل الجلوس.

تبعته أودري ببطء. لقد نظرت حولها وسحبت كرسيًا قبل الجلوس.

رفع باولي ديرلاو يديه وشبكهما معًا قبل وضعها على سطح الطاولة الطويلة.

لم تكن قريبة جدًا من رئيس علماء النفس الكيميائيين، ولم تكن بعيدة جدًا. لقد أظهرت يقظتها تمامًا ولم تظهر عليها أي علامات ذنب.

“إنه مطابق لإجابتك السابقة.” أومأ ديرلاو ببطء.

رفع باولي ديرلاو يديه وشبكهما معًا قبل وضعها على سطح الطاولة الطويلة.

“ما هذا المكان؟” سألت أودري دون تغيير كبير في تعبيرها، كأنها كانت تسأل عن مكان الحفلة الراقصة الليلة.

“آنسة أودري، لدي شيء لأسألك عنه.”

“يمكنك اختيار قناع شخصية كاسم رمزي لك.”

“من فضلك تحدث.” أدارت أودري رأسها قليلاً واستجابت بعيونها الخضراء.

بعد وفاة هفين رامبيس، لم تقطع على الفور أي اتصال مع علماء النفس الكيميائيين. واصلت الحفاظ على علاقة معينة مع المراتب العليا من خلال هيلبرت وستيفن وإسكالانتي. فقط عندما وصلت الحرب إلى باكلوند، أدركت أنها لم تستطيع الاتصال بأعضاء علماء النفس الكيميائيين لأسباب مختلفة.

أومأ ديرلاو برأسه قليلاً وقال، “أود أن أعرف كيف تقدمتي إلى التسلسل 4 المتلاعب. من أين حصلت على تركيبة الجرعات وخاصية التجاوز؟”

هذا لم يجعل أودري تشعر بالراحة. بدلا من ذلك، أصبحت أكثر حذرا. لم تجرؤ حتى على التفكير في أي شيء يتعلق بالسيد الأحمق و العالم جيرمان سبارو.

ردت أودري بصراحة: “كانت من صفقة.”

“لم يخبرني مباشرةً فيما يتعلق بهذا السؤال.” أعطت أودري إجابة بجملة كانت قد خططت لها منذ فترة طويلة.

“رغب أحد العملاء في الحصول على مساعدة من متفرج، ودفع تركيبة جرعة المتلاعب وخاصية التجاوز مقدما.”

“رجاءا اجلسي.”

ضحك ديرلاو على الفور.

بعد النزول من العربة، رأت أودري قاعة كبيرة ولكن فارغة عبر الباب الرئيسي.

“لقد حدث ذلك حقا؟ هذه الظروف السخية تشبه إيجاد الأب لعذر لمنح ابنته هدية.”

كان موقفها هادئًا للغاية، كما لو كانت تتحدث عن الواجب المنزلي الذي كلفه بها المعلم.

“هل يمكن أن تخبريني بالضبط ما هونوع المساعدة التي قدمتيها؟”

“في ذلك الوقت، كان المستشار هفين رامبيس قريب، مما ضمن عدم حدوث أي خطأ في التنويم. بعد أن تلقى الإجابة، غادر بسرعة.”

“قتل نصف إله آخر. في هذا الأمر، كان التحكم في عقل المرء أمرًا حاسمًا إلى حد ما.” أوضحت أودري ببساطة.

نظر إليها ديرلاو وضحك.

كان موقفها هادئًا للغاية، كما لو كانت تتحدث عن الواجب المنزلي الذي كلفه بها المعلم.

في أعماق القاعة وقف صليب ضخم. كان تمثال تنين أبيض مائل للرمادي ملتف حول الصليب.

ارتعدت حواجب ديرلاو الطويلة والناعمة بينما قال، “ولقد نجحتِ؟”

أومأ ديرلاو برأسه وقال، “هل تعرفين من أين أتت تركيبة جرعة العميل وخاصية التجاوز؟”

“النتائج واضحة بما فيه الكفاية”. أعطت أودري إجابة بلباقة إلى حد ما.

تمامًا مثل معظم المباني هنا، يمكن القول أن كل التفاصيل في الكاتدرائية قد كانت رائعة، لكنها شكلت العناصر التي تميل نحو الكابوس والرعب الإرهاب والغموض.

مسحها ديرلاو وأدرك أن الفتاة النبيلة على يساره كانت متلاعب يمكنه قتل أنصاف الآلهة الأخرين.

عند رؤية أودري وهي تقطع وعدها، أشار ديرلاو إلى الطاولة الطويلة بارتياح وقالت، “من الآن فصاعدًا، أنتِ مستشارة في علماء النفس الكيميائيين.”

قرأت أودري أفكاره وأضافت، “كنت واحد من المشاركين فقط.”

كان موقفها هادئًا للغاية، كما لو كانت تتحدث عن الواجب المنزلي الذي كلفه بها المعلم.

أومأ ديرلاو برأسه وقال، “هل تعرفين من أين أتت تركيبة جرعة العميل وخاصية التجاوز؟”

“يتعلق هذا باتفاق بيننا. أعتقد أن احترام وعد المرء هو معيار أخلاقي يوافق عليه العالم بأسره. وفي الغوامض، يلعب هذا دورًا على مستوى أعمق.”

“لم يخبرني مباشرةً فيما يتعلق بهذا السؤال.” أعطت أودري إجابة بجملة كانت قد خططت لها منذ فترة طويلة.

على عكس الكاتدرائيات العادية، لم تكن هناك مقاعد للمؤمنين للصلاة، ولا أماكن لحاملات الشموع. ومع ذلك، أمام تمثال التنين، كانت هناك طاولة صغيرة طويلة. على جانبي الطاولة الطويلة كانت هناك خمسة مقاعد، وكانت المقاعد في كلا الطرفين فارغة.

“هو؟ هل يمكن أن تخبرني من هو؟” سأل ديرلا بعد بعض التفكير.

تبعته أودري ببطء. لقد نظرت حولها وسحبت كرسيًا قبل الجلوس.

كانت أودري تحرس تسلل الشخصية الافتراضية للطرف الآخر إلى جزيرة عقلها. ومع ذلك، لم تلاحظ بعد أي شيء غير طبيعي منذ البداية.

“رجاءا اجلسي.”

جعلها هذا تشك في أن الطرف الآخر لم يكن بحاجة إلى التسلل إلى عقلها. كل ما كان عليه فعله هو ملاحظة تقلبات البحر المحيط للاوعي الجماعي لفهم أفكارها الحقيقية.

هذا لم يجعل أودري تشعر بالراحة. بدلا من ذلك، أصبحت أكثر حذرا. لم تجرؤ حتى على التفكير في أي شيء يتعلق بالسيد الأحمق و العالم جيرمان سبارو.

لم تبذل أي محاولات للاختباء وأجابت بهدوء،

مسحها ديرلاو وأدرك أن الفتاة النبيلة على يساره كانت متلاعب يمكنه قتل أنصاف الآلهة الأخرين.

“يتعلق هذا باتفاق بيننا. أعتقد أن احترام وعد المرء هو معيار أخلاقي يوافق عليه العالم بأسره. وفي الغوامض، يلعب هذا دورًا على مستوى أعمق.”

“أريد أن أؤكد ذلك شخصيًا”. قال ديرلاو بهدوء.

بعد قو  هذا، بادرت أودري بالقول، “إذا كنت لا تستطيع الوثوق بي حقًا بسبب عدم قدرتي على ذكر ذلك، فأنا على استعداد لقبول ذلك.”

“لقد حدث ذلك حقا؟ هذه الظروف السخية تشبه إيجاد الأب لعذر لمنح ابنته هدية.”

“يمكنني فقط أن أظل عضوًا عاديًا وأن أستخدم مساهماتي مقابل مواد البحث النفسي المتاحة لي”.

“لم يخبرني مباشرةً فيما يتعلق بهذا السؤال.” أعطت أودري إجابة بجملة كانت قد خططت لها منذ فترة طويلة.

ابتسم ديرلاو عندما سمع ذلك.

كانوا يرتدون إما قبعة علوية ومعطف أو فستان طويل داكنًا رائع ومعقد، يبذلون قصارى جهدهم لتقليد البشر في كل التفاصيل، لكنهم لم يكونوا قادرين على أن يشبهوا البشر حقًا.

“لدى كل شخص أسراره الخاصة. هذا أمر طبيعي للغاية. ما أحتاج إلى تقييمه هو ما إذا كان سرك سيؤثر على سلامة علماء النفس الكيميائيين بالكامل.”

‘الرغبات الوحشية…’ كررت أودري الكلمة بصمت. بينما حافظت على موقفها الكريم، ألقت بنظرتها أكثر.

نظر بعمق إلى أودري وقال، “إذن هل يمكن أن تخبريني كيف تعرفتِ على مثل هذا العميل؟”

نظرًا لأن “شبكة التقييد” هذه جاءت من روحانية أودري، فلن تكون قادرة على إزالتها حتى لو أصبحت ملاكًا. ستفقد نية التحدث عن علماء النفس الكيميائيين عندما تواجه غير أعضاء علماء النفس الكيميائيين أو أشخاص غير مؤهلين للتعرف عليهم.

“أتذكر أنني ذكرت ذات مرة أنه قبل الانضمام إلى علماء النفس الكيميائيين، كنت قد تواصلت بالفعل مع بعض الأشخاص في دائرة الغوامض وتعرفت على عدد قليل من المتجاوزين”، قالت أودري حقيقة لا يمكن أن تكون أكثر صحة.

أخذت زمام المبادرة لتضخيم المفهوم على طول الطريق لمفهوم كائن حي لتعويض أي ثغرات في وعدها.

أما بالنسبة للترتيب المنطقي الحقيقي للإجابة، فهذه مسألة أخرى.

‘لم يغزو جزيرتي الروحية. كلماتي وحدها جعلت الوعد يتحول إلى شيء جوهري…’ بينما شعرت أودري بالقلق، لم يظهره تعبيرها.

علاوة على ذلك، فإن المسألة المتعلقة “باختفاء” هفين رامبيس والذي نشئ عن التحقيق مع فورس وشيو كان شيئًا لم يتحدث عنه الطرفان مطلقًا ولكنهما اعترف بهما بالتأكيد.

“ما هذا المكان؟” سألت أودري دون تغيير كبير في تعبيرها، كأنها كانت تسأل عن مكان الحفلة الراقصة الليلة.

سحب ديرلاو يديه عن الطاولة ووضعهما بجانب صدره.

لم تبذل أي محاولات للاختباء وأجابت بهدوء،

“هناك شيء آخر أود أن أسأله: متى كانت آخر مرة قابلتِ فيها هفين رامبيس؟”

“هل يمكن أن تخبريني بالضبط ما هونوع المساعدة التي قدمتيها؟”

عبست أودري قليلاً وقالت: “أتذكر أنه قد سُئلت من قبل.”

“أختار الكبرياء”.

بعد وفاة هفين رامبيس، لم تقطع على الفور أي اتصال مع علماء النفس الكيميائيين. واصلت الحفاظ على علاقة معينة مع المراتب العليا من خلال هيلبرت وستيفن وإسكالانتي. فقط عندما وصلت الحرب إلى باكلوند، أدركت أنها لم تستطيع الاتصال بأعضاء علماء النفس الكيميائيين لأسباب مختلفة.

بعد النزول من العربة، رأت أودري قاعة كبيرة ولكن فارغة عبر الباب الرئيسي.

“أريد أن أؤكد ذلك شخصيًا”. قال ديرلاو بهدوء.

كانت متأكدة من شيء واحد فقط: ما إن يتم تعريضها للخطر، سيوفر لها السيد الأحمق بالتأكيد الحماية.

أومأت أودري برأسها وقالت، “آخر مرة التقيت فيها بهفين رامبيس كانت في قصر الفيسكونت غلاينت. في ذلك الوقت، قمت بتنويم اثنين من أصدقائي المتجاوزين الذين أعرفهم، وفقًا لتعليماته، وسألتهما عن سبب التحقيق في الفيسكونت ستراتفورد ومن كان العقل المدبر وراء هذا.”

‘الرغبات الوحشية…’ كررت أودري الكلمة بصمت. بينما حافظت على موقفها الكريم، ألقت بنظرتها أكثر.

“في ذلك الوقت، كان المستشار هفين رامبيس قريب، مما ضمن عدم حدوث أي خطأ في التنويم. بعد أن تلقى الإجابة، غادر بسرعة.”

علاوة على ذلك، فإن المسألة المتعلقة “باختفاء” هفين رامبيس والذي نشئ عن التحقيق مع فورس وشيو كان شيئًا لم يتحدث عنه الطرفان مطلقًا ولكنهما اعترف بهما بالتأكيد.

“بعد ذلك اليوم، لم أره مرة أخرى”.

عند رؤية أودري وهي تقطع وعدها، أشار ديرلاو إلى الطاولة الطويلة بارتياح وقالت، “من الآن فصاعدًا، أنتِ مستشارة في علماء النفس الكيميائيين.”

عندما أجابت، كانت أودري لا تزال تحذر من غزو جزيرة العقل الخاصة بها. ومع ذلك، لقد كان هدوء هناك، ولم يحدث شيء.

أما بالنسبة للترتيب المنطقي الحقيقي للإجابة، فهذه مسألة أخرى.

هذا لم يجعل أودري تشعر بالراحة. بدلا من ذلك، أصبحت أكثر حذرا. لم تجرؤ حتى على التفكير في أي شيء يتعلق بالسيد الأحمق و العالم جيرمان سبارو.

أومأت أودري برأسها وقالت، “آخر مرة التقيت فيها بهفين رامبيس كانت في قصر الفيسكونت غلاينت. في ذلك الوقت، قمت بتنويم اثنين من أصدقائي المتجاوزين الذين أعرفهم، وفقًا لتعليماته، وسألتهما عن سبب التحقيق في الفيسكونت ستراتفورد ومن كان العقل المدبر وراء هذا.”

كانت متأكدة من شيء واحد فقط: ما إن يتم تعريضها للخطر، سيوفر لها السيد الأحمق بالتأكيد الحماية.

“أريد أن أؤكد ذلك شخصيًا”. قال ديرلاو بهدوء.

“إنه مطابق لإجابتك السابقة.” أومأ ديرلاو ببطء.

بعد وفاة هفين رامبيس، لم تقطع على الفور أي اتصال مع علماء النفس الكيميائيين. واصلت الحفاظ على علاقة معينة مع المراتب العليا من خلال هيلبرت وستيفن وإسكالانتي. فقط عندما وصلت الحرب إلى باكلوند، أدركت أنها لم تستطيع الاتصال بأعضاء علماء النفس الكيميائيين لأسباب مختلفة.

ثم نظر إلى عيون أودري الخضراء وقال بصراحة، “لا يمكنني استخدام أساليب التصوف لتتبع أصول خاصية التجاوز في جسمك. هذا يعني أن الشخص الذي قدمها له وجود لا يمكن تصوره وراءه.”

مسحها ديرلاو وأدرك أن الفتاة النبيلة على يساره كانت متلاعب يمكنه قتل أنصاف الآلهة الأخرين.

أومأت أودري برأسها قليلاً ولكن بقوة، معربة عن موافقتها على تقييمه.

أخذت زمام المبادرة لتضخيم المفهوم على طول الطريق لمفهوم كائن حي لتعويض أي ثغرات في وعدها.

“لا يمكنني إجبارك على عدم التعاون مع المتجاوزين الأخرين أو عقد الصفقات. إنه غير واقعي. أتمنى فقط أن تتمكني من الوعد بعدم الكشف عن أي شيء عن علماء النفس الكيميائيين إلى أي شخص. على الأقل، عندما ترغبين في تكليف مهام معينة للآخرين، عليك أن تحزميهم وتخبئي الأسرار”. قال ديرلاو بهدوء وهو يرجع نظرته.

أومأت أودري برأسها وقالت، “آخر مرة التقيت فيها بهفين رامبيس كانت في قصر الفيسكونت غلاينت. في ذلك الوقت، قمت بتنويم اثنين من أصدقائي المتجاوزين الذين أعرفهم، وفقًا لتعليماته، وسألتهما عن سبب التحقيق في الفيسكونت ستراتفورد ومن كان العقل المدبر وراء هذا.”

أجابت أودري دون تردد: “أعد بعدم إخبار أي كائن حي غير مؤهل لمعرفة الأمور المتعلقة بعلماء النفس الكيميائيين.”

“لدى كل شخص أسراره الخاصة. هذا أمر طبيعي للغاية. ما أحتاج إلى تقييمه هو ما إذا كان سرك سيؤثر على سلامة علماء النفس الكيميائيين بالكامل.”

أخذت زمام المبادرة لتضخيم المفهوم على طول الطريق لمفهوم كائن حي لتعويض أي ثغرات في وعدها.

“رغب أحد العملاء في الحصول على مساعدة من متفرج، ودفع تركيبة جرعة المتلاعب وخاصية التجاوز مقدما.”

بمجرد أن أنهت حديثها، شعرت بأفكارها تطفو على سطح جزيرة العقل خاصتها.

ابتسم ديرلاو عندما سمع ذلك.

تشابكت هذه الأفكار وتحولت إلى شبكة وهمية تسربت إلى جزيرة عقل أودري، وتحولت إلى عقلها اللاوعي.

كان ارتفاع الكاتدرائية أكثر من ثمانين متراً، مرفوعة بفضل أعمدتها السوداء العديدة. تم تضمين كل عمود مع عدد معين من الجماجم. بعضهم جاء من البشر والبعض الآخر من مخلوقات مختلفة. ومع ذلك، كانت تجاويف عيونهم الفارغة مائلة إلى الأسفل، كما لو كانوا يراقبون كل كائن حي دخل الكاتدرائية.

نظرًا لأن “شبكة التقييد” هذه جاءت من روحانية أودري، فلن تكون قادرة على إزالتها حتى لو أصبحت ملاكًا. ستفقد نية التحدث عن علماء النفس الكيميائيين عندما تواجه غير أعضاء علماء النفس الكيميائيين أو أشخاص غير مؤهلين للتعرف عليهم.

عند رؤية أودري وهي تقطع وعدها، أشار ديرلاو إلى الطاولة الطويلة بارتياح وقالت، “من الآن فصاعدًا، أنتِ مستشارة في علماء النفس الكيميائيين.”

ولن تدرك ذلك.

“أتذكر أنني ذكرت ذات مرة أنه قبل الانضمام إلى علماء النفس الكيميائيين، كنت قد تواصلت بالفعل مع بعض الأشخاص في دائرة الغوامض وتعرفت على عدد قليل من المتجاوزين”، قالت أودري حقيقة لا يمكن أن تكون أكثر صحة.

‘لم يغزو جزيرتي الروحية. كلماتي وحدها جعلت الوعد يتحول إلى شيء جوهري…’ بينما شعرت أودري بالقلق، لم يظهره تعبيرها.

“إنه موجودة أينما كان هناك أشخاص”.

بالطبع، لم تكبح نفسها تمامًا، لأن المفاجأة منمثل هذه الوسائل كان رد فعل غريزي من المتلاعب.

وبينما كان يتحدث، ظهرت سبعة أقنعة بيضاء رمادية على الطاولة الطويلة. كانوا نوعا ما وهميين وباردين بشكل غير عادي. تم وضع خمسة منهم أمام المقاعد المقابلة، كما لو كان لديهم بالفعل سيد.

بناءً على هذه النقطة، اشتبهت في وجود خطأ ما في هذه المدينة التي كانت موجودة في القلب، أو أن ديرلاو، رئيس علماء النفس الكيميائيين، لم يكن على مستوى القديس فقط.

‘لم يغزو جزيرتي الروحية. كلماتي وحدها جعلت الوعد يتحول إلى شيء جوهري…’ بينما شعرت أودري بالقلق، لم يظهره تعبيرها.

عند رؤية أودري وهي تقطع وعدها، أشار ديرلاو إلى الطاولة الطويلة بارتياح وقالت، “من الآن فصاعدًا، أنتِ مستشارة في علماء النفس الكيميائيين.”

على عكس الكاتدرائيات العادية، لم تكن هناك مقاعد للمؤمنين للصلاة، ولا أماكن لحاملات الشموع. ومع ذلك، أمام تمثال التنين، كانت هناك طاولة صغيرة طويلة. على جانبي الطاولة الطويلة كانت هناك خمسة مقاعد، وكانت المقاعد في كلا الطرفين فارغة.

“يمكنك اختيار قناع شخصية كاسم رمزي لك.”

مسد ديرلاو كرسيه المتحرك وقال: “هذا صحيح”.

وبينما كان يتحدث، ظهرت سبعة أقنعة بيضاء رمادية على الطاولة الطويلة. كانوا نوعا ما وهميين وباردين بشكل غير عادي. تم وضع خمسة منهم أمام المقاعد المقابلة، كما لو كان لديهم بالفعل سيد.

“أريد أن أؤكد ذلك شخصيًا”. قال ديرلاو بهدوء.

“القناعان المتبقيان هما الغضب والكبرياء”. قدم ديرلاو “لقد جاءوا من الكتاب المقدس للخالق من الحقبة الثالثة.”

كانت متأكدة من شيء واحد فقط: ما إن يتم تعريضها للخطر، سيوفر لها السيد الأحمق بالتأكيد الحماية.

فكرت أودري للحظة قبل أن تمد يدها إلى القناع الذي لا يحتوي على أي غضب.

عندما أجابت، كانت أودري لا تزال تحذر من غزو جزيرة العقل الخاصة بها. ومع ذلك، لقد كان هدوء هناك، ولم يحدث شيء.

“أختار الكبرياء”.

أما بالنسبة للترتيب المنطقي الحقيقي للإجابة، فهذه مسألة أخرى.

نظر إليها ديرلاو وضحك.

“من فضلك تحدث.” أدارت أودري رأسها قليلاً واستجابت بعيونها الخضراء.

“كان هذا هو الخيار الذي اتخذه هفين رامبيس في ذلك الوقت”.

“إنه مطابق لإجابتك السابقة.” أومأ ديرلاو ببطء.

‘الرغبات الوحشية…’ كررت أودري الكلمة بصمت. بينما حافظت على موقفها الكريم، ألقت بنظرتها أكثر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط