نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1240

المد.

المد.

1240: المد.

‘ومع ذلك، يبدو أن الكائنات الحية في تلك الجزيرة البدائية تعبد قوة غير معروفة تأتي من الكون. الكون الذي مجرد فهمه سيؤدي إلى الفساد… أحتاج إلى تذكير السيدة الناسك لتحذير ملكة الغوامض…’

في الصباح الباكر، استيقظ الإيرل هال في وقته المعتاد وقام بنزهة في حديقته وعشبه.

“نريد الخبز!”

بحلول الوقت الذي انتهى فيه من النظر إلى سلالاته النقية المحبوبة، عاد إلى الطابق الثالث من الفيلا وغيّر ملابسه. كانت زوجته، كايتلين، قد استيقظت بالفعل وكانت تطلب من خادمة السيدة خاصتها أن تنقل أفكارها إلى بقية الخدم.

شحبت وجوههم كأنهم واجهوا فيضانًا لا يمكن تجنبه.

“حان وقت الإفطار.” وقف الإيرل هال بجانب رف المعاطف وابتسم لزوجته.

لم يستطع إلا أن يرجع نظرته وينظر إلى الحراس والحراس الشخصيين المتجمعين خارج المنزل. نظر إلى متجاوزي كنيسة الليل الدائم الذين كانوا مسؤولين عن حماية عائلته، وأدرك أن ردود أفعال الاثنين كانت مختلفة.

في تلك اللحظة، سمع جلبة في الخارج، كانت تقترب أكثر فأكثر، لكنها لم تهدأ.

~~~~~~~~~~

بعبوس طفيف، أدار الإيرل هال رأسه لينظر إلى خادمه الشخصي.

في تلك اللحظة، سمع جلبة في الخارج، كانت تقترب أكثر فأكثر، لكنها لم تهدأ.

دون الحاجة إلى تكلم النبيل، سار الخادم الشخصي على الفور إلى النافذة وفتح الستارة الرقيقة.

بكونه قد شارك في القداس في ساحة الإحتفالات، لم يكن غريباً على رؤية حشود كبيرة من الناس أو سماع أصوات صاخبة بصوت واحد. لكن في ذلك الوقت، بالكاد كان يمكن اعتباره جزءًا من الحشد. واليوم، كان أحد أهداف “موجة المد”.

مع سووش، أضاء المزيد من الضوء في غرفة النوم. لقد كانت صافية.

أصبح الصراخ أعلى وأكثر اتساقًا، كما لو كانت هناك تسونامي في المدينة.

ثم ألقى الخادم الشخصي بصره من النافذة وتفحص محيطه. أصبح تعبيره فجأة مهيبًا.

‘بالنسبة للكنيسة، قد أكون معادلاً لألف مؤمن، لكن هناك عشرات الآلاف أو مئات الآلاف أو حتى أكثر…’ توصل الإيرل هال على الفور إلى إدراك عواقب ما كان يخطط للقيام به.

استدار ونظر إلى السيدة كايتلين، التي كانت لا تزال تتحدث إلى خادمة السيدة. سار بسرعة إلى جانب الإيرل هال وقال بصوت خفيض: “إحتجاج! الكثير من الناس يحتجون!”

‘إحتجاج؟’ لم يكن الإيرل هال غريباً على هذا المصطلح. بصفته نبيلًا قويًا في مملكة لوين، وثاني أكبر مساهم في تجمع شركات ثابت الفحم والصلب، فقد رأى العديد من العمال يحتجون في المظاهرات، مطالبين بزيادة رواتبهم الأسبوعية، بالإضافة إلى اشتراط الحد الأقصى لساعات العمل. خلال الشهرين الماضيين، خضعت باكلوند أيضًا لعدة احتجاجات بسبب مشاكل مختلفة، لكن تم قمعها بسرعة دون التسبب في الكثير من التأثير.

‘إحتجاج؟’ لم يكن الإيرل هال غريباً على هذا المصطلح. بصفته نبيلًا قويًا في مملكة لوين، وثاني أكبر مساهم في تجمع شركات ثابت الفحم والصلب، فقد رأى العديد من العمال يحتجون في المظاهرات، مطالبين بزيادة رواتبهم الأسبوعية، بالإضافة إلى اشتراط الحد الأقصى لساعات العمل. خلال الشهرين الماضيين، خضعت باكلوند أيضًا لعدة احتجاجات بسبب مشاكل مختلفة، لكن تم قمعها بسرعة دون التسبب في الكثير من التأثير.

‘إحتجاج؟’ لم يكن الإيرل هال غريباً على هذا المصطلح. بصفته نبيلًا قويًا في مملكة لوين، وثاني أكبر مساهم في تجمع شركات ثابت الفحم والصلب، فقد رأى العديد من العمال يحتجون في المظاهرات، مطالبين بزيادة رواتبهم الأسبوعية، بالإضافة إلى اشتراط الحد الأقصى لساعات العمل. خلال الشهرين الماضيين، خضعت باكلوند أيضًا لعدة احتجاجات بسبب مشاكل مختلفة، لكن تم قمعها بسرعة دون التسبب في الكثير من التأثير.

تحركت نظرته ذهابًا وإيابًا عبر وجه خادمه الشخصي لبضع ثوان. عيون مضاقة، شعر بشدة أن الاحتجاج اليوم قد يكون مختلفًا عما كان يتخيله.

بينما كانت هذه الفكرة تتدفق في ذهنه، أدار رأسه على الفور وأمر خادمه الشهصي، “أرسل برقية إلى رئيس الوزراء وأرسل برقية إلى النبلاء الآخرين. قل أنني على استعداد لأخذ زمام المبادرة والتبرع بمعظم طعامنا!”

دون أن يرمش بجفن، سار إلى النافذة.

‘مصباح التمنيات السحري… مصباح التمنيات السحري؟ إذن هذه التحفة الأثرية المختومة من الدرجة 0 في يد ملكة الغوامض… إنها مزيج من خاصية التجاوز الخاصة بمحدث المعجزات وخاصية من أصول غير معروفة. حتى الإله الحقيقي لن يستطيع تحطيمه…’ بمجرد انتهائه من الاستماع إلى وصف 0.05، قام على الفور بتعديل رؤيته وتوسيع مشهد المصباح الذهبي الذي يشبه الغلاية.

ناظرا إلى الخارج، تجمدت عيون الإيرل هال فجأة.

بحلول الوقت الذي توصل فيه مجتمع الطبقة العليا إلى إجماع وتوصلوا إلى حل، استقر قلب الإيرل هال أخيرًا إلى وضعه الأصلي. كانت لديه الطاقة للتوجه إلى غرفة الطعام لمقابلة عائلته.

مع ميزة وجوده في الطابق الثالث، رأى أن الطرق كانت مليئة بحشود كثيفة من الناس، ممتدة إلى مسافة بعيدة. لقد اجتمعوا معًا واندفعوا في هذا الاتجاه، كما لو كانوا سحابة مظلمة عملاقة كانت على وشك أن تغلف باكلوند.

فجأة، أضاء الفتيل الموجود في فم مصباح التمنيات السحرية!

“خبز!”

بعد ذلك، أومأت كاتليا برأسها للظل الممتد من المقصورة- عديم الدم هيث دويل شاحب الوجه.

“نريد الخبز!”

“نريد الخبز!”

نمت صيحات عشرات الآلاف من الناس، وحتى المزيد من الناس، إلى تصاعد- كانت بصوتٍ عالٍ وواضح. جعلت فروة رأس الإيرل هال تتخدر.

“نريد الخبز!”

بكونه قد شارك في القداس في ساحة الإحتفالات، لم يكن غريباً على رؤية حشود كبيرة من الناس أو سماع أصوات صاخبة بصوت واحد. لكن في ذلك الوقت، بالكاد كان يمكن اعتباره جزءًا من الحشد. واليوم، كان أحد أهداف “موجة المد”.

في البداية، لربما ظهرت هذه المشاعر لدى حفنة من الجنود والشرطة، لكنها سرعان ما انتشرت إلى الجميع تقريبًا.

لم يستطع الإيرل هال إلا إلقاء نظرة على نهاية المتظاهرين، فقط لإدراك أنه لم يكن هناك نهاية لهم. ومع ذلك، مع خبرته الغنية في التعامل مع الأمور، كان بإمكانه إصدار حكم بناءً على التفاصيل التي لاحظها.

بعد ذلك، أومأت كاتليا برأسها للظل الممتد من المقصورة- عديم الدم هيث دويل شاحب الوجه.

كان يرى أنه قد كان هناك عدد قليل جدًا من رجال الشرطة والجنود على جانبي المتظاهرين. بالمقارنة مع العدد الكبير من الناس، كانوا مثل الدوامات التي أنشأتها موجة المد، تفاصيل لا تذكر.

“خبز!”

لقد ظن الإيرل هال أنه سيتم ضرب المتظاهرين الذين استهدفوا قسم الإمبراطورة بالتأكيد بأكبر قوة ممكنة. سيكون من المستحيل نشر أعداد كبيرة من الجنود والشرطة. قد يعني الوضع الحالي شيئًا واحدًا فقط:

“قبطانة، عليك أن تفعلي شيئًا بشأن فرانك هذه المرة!” هرعت رئيسة الملاحين نينا، وصرخت.

كان هناك الكثير من الناس جدا يشاركون في الاحتجاج!

على الرغم من أنهم كانوا مسلحين حتى الأسنان، لم يكن هناك أي فرصة لصد ذلك الكم من المتظاهرين مع العدد القليل من الحراس الشخصيين. بمجرد اندلاع الصراع، لم يمكن الاعتماد على متجاوزي كنيسة الليل الدائم على الإطلاق. ستكون بالفعل نعمة من الإلهة إذا تمكنت عائلته من الهروب من قسم الإمبراطورة مع الحراس الشخصيين الذين وظفهم!

على هذا النحو، كان الجنود والشرطة منتشرين للغاية!

في الصباح الباكر، استيقظ الإيرل هال في وقته المعتاد وقام بنزهة في حديقته وعشبه.

‘احتجاج يزيد عدده عن مائة ألف شخص؟ ربما أكثر… يمكن أن يتحول الاحتجاج الناتج عن نقص الغذاء إلى أعمال شغب ونهب في أي وقت… قد لا يزال يبدو منظما الآن… لأنه هناك العديد من المنظمين والقادة؟ اللعنة. ألم تلاحظ الـMI9 والكنائس المختلفة أي علامات؟ كيف يمكن تنظيم مثل هذا الاحتجاج على نطاق واسع بين عشية وضحاها؟ حتى لو أصبحت باكلوند برميل بارود، فإنها لا تزال تتطلب عددًا كبيرًا من أعواد الثقاب لإشعالها!’ تحركت الأفكار في عقل الإيرل هال بينما ازداد تعبيره خطورة.

من الصيحات وتأثيرات الحشد الهائل، استنزف لون وجه الإيرل هال.

“خبز!”

“نريد الخبز!”

فجأة، أضاء الفتيل الموجود في فم مصباح التمنيات السحرية!

أصبح الصراخ أعلى وأكثر اتساقًا، كما لو كانت هناك تسونامي في المدينة.

‘ومع ذلك، يبدو أن الكائنات الحية في تلك الجزيرة البدائية تعبد قوة غير معروفة تأتي من الكون. الكون الذي مجرد فهمه سيؤدي إلى الفساد… أحتاج إلى تذكير السيدة الناسك لتحذير ملكة الغوامض…’

في تلك اللحظة، شعر الخدم في قصر الإيرل هال بالاضطراب. لقد ذهبوا جميعًا إلى النوافذ ونظروا وراء بوابات المجمع.

“خبز!”

شحبت وجوههم كأنهم واجهوا فيضانًا لا يمكن تجنبه.

‘بالنسبة للكنيسة، قد أكون معادلاً لألف مؤمن، لكن هناك عشرات الآلاف أو مئات الآلاف أو حتى أكثر…’ توصل الإيرل هال على الفور إلى إدراك عواقب ما كان يخطط للقيام به.

“خبز!”

في تلك اللحظة، شعر الخدم في قصر الإيرل هال بالاضطراب. لقد ذهبوا جميعًا إلى النوافذ ونظروا وراء بوابات المجمع.

“نريد الخبز!”

بعد الانتهاء من استعداداتها، جلست كاتليا على مكتبها وإخفضت رأسها. لقد استخدمت جوتون لتلاوة الاسم الشرفى للسيد الأحمق لتبلغه عن ملكة الغوامض.

تجمعت أصوات لا حصر لها، بينما كانت الجماهير الكثيفة تنضح بحضور خانق.

بعبوس طفيف، أدار الإيرل هال رأسه لينظر إلى خادمه الشخصي.

اندفع الإيرل هال إلى رشده. لقد أراد دون وعي أن يجعل شخصًا ما يرسل برقية إلى العائلة المالكة لحملهم على تنظيم جيش لقمع المحتجين.

“فعلت!” لم تخفي نينا أي شيء.

ومع ذلك، بعد مزيد من الملاحظة، أدرك أن عددًا كبيرًا من المتظاهرين كانوا يرتدون الزي العسكري وكانوا معاقين.

“نريد الخبز!”

“خبز!”

امتلأ الحراس والحراس الشخصيون بالخوف. أصبحت تعبيرات المتجاوزين المعينين سرا رسمية إلى حد ما. أما حُماة كنيسة اليل الدائم، فقد امتلأت أنظارهم بالشفقة والتعاطف.

“نريد الخبز!”

يعرفه كلاين من سؤاله عن خصائص تجاوز محدث المعجزات من قبل

نظر الجنود المسؤولون عن حفظ النظام إلى المتظاهرين برأفة ووجهوا أسلحتهم نحو السماء.

مع تبادل إشارات الراديو عبر الهواء، علم جميع النبلاء الذين يعيشون في قسم الإمبراطورة بموقفه.

وكان من بين هؤلاء رفاقهم القدامى، وآبائهم وأطفالهم، وأصدقائهم، وجيرانهم، وعدد كبير من الأشخاص الذين أرادوا ببساطة نفس الحق في العيش مثلهم. هم فقط لا يريدوا الموت جوعا. كيف لم يشعروا بالشفقة والتعاطف؟

“يجب عليك أولا دراسة كيفية تكاثر الأسماك.”

في البداية، لربما ظهرت هذه المشاعر لدى حفنة من الجنود والشرطة، لكنها سرعان ما انتشرت إلى الجميع تقريبًا.

ناظرا إلى الخارج، تجمدت عيون الإيرل هال فجأة.

في الماضي، كانوا سيقبلون جميع الأوامر دون أي احتجاج وتحت إشراف ضباطهم تحت تهديد السلاح. لكن الآن، فكر الكثير من الناس:

لم يستطع الإيرل هال إلا إلقاء نظرة على نهاية المتظاهرين، فقط لإدراك أنه لم يكن هناك نهاية لهم. ومع ذلك، مع خبرته الغنية في التعامل مع الأمور، كان بإمكانه إصدار حكم بناءً على التفاصيل التي لاحظها.

‘أي إبن عاهرة يجرؤ على إجباري على إطلاق النار سيتم إطلاق النار عليه!’

استدار ونظر إلى السيدة كايتلين، التي كانت لا تزال تتحدث إلى خادمة السيدة. سار بسرعة إلى جانب الإيرل هال وقال بصوت خفيض: “إحتجاج! الكثير من الناس يحتجون!”

“خبز!”

“… هل ضربته؟” صمتت كاتليا للحظة.

“نريد الخبز!”

“كل شيء على ما يرام الآن.”

من الصيحات وتأثيرات الحشد الهائل، استنزف لون وجه الإيرل هال.

كان يرى أنه قد كان هناك عدد قليل جدًا من رجال الشرطة والجنود على جانبي المتظاهرين. بالمقارنة مع العدد الكبير من الناس، كانوا مثل الدوامات التي أنشأتها موجة المد، تفاصيل لا تذكر.

لم يستطع إلا أن يرجع نظرته وينظر إلى الحراس والحراس الشخصيين المتجمعين خارج المنزل. نظر إلى متجاوزي كنيسة الليل الدائم الذين كانوا مسؤولين عن حماية عائلته، وأدرك أن ردود أفعال الاثنين كانت مختلفة.

لم يستطع إلا أن يرجع نظرته وينظر إلى الحراس والحراس الشخصيين المتجمعين خارج المنزل. نظر إلى متجاوزي كنيسة الليل الدائم الذين كانوا مسؤولين عن حماية عائلته، وأدرك أن ردود أفعال الاثنين كانت مختلفة.

امتلأ الحراس والحراس الشخصيون بالخوف. أصبحت تعبيرات المتجاوزين المعينين سرا رسمية إلى حد ما. أما حُماة كنيسة اليل الدائم، فقد امتلأت أنظارهم بالشفقة والتعاطف.

عندما مر عبر مدخل قاعة الطعام، قام دون وعي بفحص الوضع في الداخل.

‘بالنسبة للكنيسة، قد أكون معادلاً لألف مؤمن، لكن هناك عشرات الآلاف أو مئات الآلاف أو حتى أكثر…’ توصل الإيرل هال على الفور إلى إدراك عواقب ما كان يخطط للقيام به.

فجأة، أضاء الفتيل الموجود في فم مصباح التمنيات السحرية!

على الرغم من أنهم كانوا مسلحين حتى الأسنان، لم يكن هناك أي فرصة لصد ذلك الكم من المتظاهرين مع العدد القليل من الحراس الشخصيين. بمجرد اندلاع الصراع، لم يمكن الاعتماد على متجاوزي كنيسة الليل الدائم على الإطلاق. ستكون بالفعل نعمة من الإلهة إذا تمكنت عائلته من الهروب من قسم الإمبراطورة مع الحراس الشخصيين الذين وظفهم!

فجأة، أضاء الفتيل الموجود في فم مصباح التمنيات السحرية!

لأول مرة، اختبر الإيرل هال قوة الجمهور. لقد اختبر رعب وحدة الشعب.

1240: المد.

بينما كانت هذه الفكرة تتدفق في ذهنه، أدار رأسه على الفور وأمر خادمه الشهصي، “أرسل برقية إلى رئيس الوزراء وأرسل برقية إلى النبلاء الآخرين. قل أنني على استعداد لأخذ زمام المبادرة والتبرع بمعظم طعامنا!”

في البداية، لربما ظهرت هذه المشاعر لدى حفنة من الجنود والشرطة، لكنها سرعان ما انتشرت إلى الجميع تقريبًا.

“إحملهم على التزام الهدوء!”

على هذا النحو، كان الجنود والشرطة منتشرين للغاية!

مع تبادل إشارات الراديو عبر الهواء، علم جميع النبلاء الذين يعيشون في قسم الإمبراطورة بموقفه.

ومع ذلك، بعد مزيد من الملاحظة، أدرك أن عددًا كبيرًا من المتظاهرين كانوا يرتدون الزي العسكري وكانوا معاقين.

نظر الدوق نيغان الحالي من النافذة بتعبير جاد. بعد دقيقة من الصمت، زفر وقال للسكرتير الذي بجانبه، “احمِ القصر وتخلَّ عن أي موقف قوي. اتبع الإيرل هال.”

“ماذا فعل مرة أخرى؟”

“أيضًا، اجعل التجار الذين يكتنزون الطعام أول الأمثلة!”

قالت نينا بغضب: “سألني إذا كنت أعرف كيف أنجب الأطفال. يريد أن يدرس كيف تولد الحياة وكيف تخلق الروح!”

بحلول الوقت الذي توصل فيه مجتمع الطبقة العليا إلى إجماع وتوصلوا إلى حل، استقر قلب الإيرل هال أخيرًا إلى وضعه الأصلي. كانت لديه الطاقة للتوجه إلى غرفة الطعام لمقابلة عائلته.

لم يستطع الإيرل هال إلا إلقاء نظرة على نهاية المتظاهرين، فقط لإدراك أنه لم يكن هناك نهاية لهم. ومع ذلك، مع خبرته الغنية في التعامل مع الأمور، كان بإمكانه إصدار حكم بناءً على التفاصيل التي لاحظها.

عندما مر عبر مدخل قاعة الطعام، قام دون وعي بفحص الوضع في الداخل.

تجمعت أصوات لا حصر لها، بينما كانت الجماهير الكثيفة تنضح بحضور خانق.

وقفت زوجته بجانب النافذة وهي تنظر من النافذة بقلق. استمر ابنه الأكبر في التحرك ذهابًا وإيابًا، وبدا غاضبًا للغاية وقلقًا. وقفت ابنته بجانب زوجته تراقب المتظاهرين في صمت.

تحركت نظرته ذهابًا وإيابًا عبر وجه خادمه الشخصي لبضع ثوان. عيون مضاقة، شعر بشدة أن الاحتجاج اليوم قد يكون مختلفًا عما كان يتخيله.

نمت صيحات عشرات الآلاف من الناس، وحتى المزيد من الناس، إلى تصاعد- كانت بصوتٍ عالٍ وواضح. جعلت فروة رأس الإيرل هال تتخدر.

بحر الضباب، المستقبل.

وكان من بين هؤلاء رفاقهم القدامى، وآبائهم وأطفالهم، وأصدقائهم، وجيرانهم، وعدد كبير من الأشخاص الذين أرادوا ببساطة نفس الحق في العيش مثلهم. هم فقط لا يريدوا الموت جوعا. كيف لم يشعروا بالشفقة والتعاطف؟

خطت كاتليا على جسر متألق مكون من ضوء النجوم وعادت إلى سطح السفينة.

لم يستطع الإيرل هال إلا إلقاء نظرة على نهاية المتظاهرين، فقط لإدراك أنه لم يكن هناك نهاية لهم. ومع ذلك، مع خبرته الغنية في التعامل مع الأمور، كان بإمكانه إصدار حكم بناءً على التفاصيل التي لاحظها.

“قبطانة، عليك أن تفعلي شيئًا بشأن فرانك هذه المرة!” هرعت رئيسة الملاحين نينا، وصرخت.

“إحملهم على التزام الهدوء!”

مزاج كاتليا الحازن والمكتئب تحطم على الفور بينما عبست قليلا.

“قبطانة، عليك أن تفعلي شيئًا بشأن فرانك هذه المرة!” هرعت رئيسة الملاحين نينا، وصرخت.

“ماذا فعل مرة أخرى؟”

يعرفه كلاين من سؤاله عن خصائص تجاوز محدث المعجزات من قبل

قالت نينا بغضب: “سألني إذا كنت أعرف كيف أنجب الأطفال. يريد أن يدرس كيف تولد الحياة وكيف تخلق الروح!”

كان هناك الكثير من الناس جدا يشاركون في الاحتجاج!

“… هل ضربته؟” صمتت كاتليا للحظة.

“حان وقت الإفطار.” وقف الإيرل هال بجانب رف المعاطف وابتسم لزوجته.

“فعلت!” لم تخفي نينا أي شيء.

“خبز!”

ثم نظرت كاتليا إلى فرانك الذي لم يكن بعيدًا، متجاهلةً وجهه المصاب بالكدمات.

“فعلت!” لم تخفي نينا أي شيء.

“يجب عليك أولا دراسة كيفية تكاثر الأسماك.”

نظر الجنود المسؤولون عن حفظ النظام إلى المتظاهرين برأفة ووجهوا أسلحتهم نحو السماء.

“حسنا.” حك فرانك رأسه واستجاب لأوامر قبطانته.

ومع ذلك، بعد مزيد من الملاحظة، أدرك أن عددًا كبيرًا من المتظاهرين كانوا يرتدون الزي العسكري وكانوا معاقين.

بعد ذلك، أومأت كاتليا برأسها للظل الممتد من المقصورة- عديم الدم هيث دويل شاحب الوجه.

مع سووش، أضاء المزيد من الضوء في غرفة النوم. لقد كانت صافية.

“كل شيء على ما يرام الآن.”

بحلول الوقت الذي انتهى فيه من النظر إلى سلالاته النقية المحبوبة، عاد إلى الطابق الثالث من الفيلا وغيّر ملابسه. كانت زوجته، كايتلين، قد استيقظت بالفعل وكانت تطلب من خادمة السيدة خاصتها أن تنقل أفكارها إلى بقية الخدم.

بعد هذه المهزلة مع طاقمها، عادت كاتليا أخيرًا إلى العالم الحقيقي. بينما لم يكونوا منتبهين، قامت بحك صدغيها وتوجهت إلى مقصورة القبطان.

في الماضي، كانوا سيقبلون جميع الأوامر دون أي احتجاج وتحت إشراف ضباطهم تحت تهديد السلاح. لكن الآن، فكر الكثير من الناس:

بعد ذلك، أغلقت الكابينة بالسحر وأخرجت التحفة الأثرية المختومة من الدرجة 0- مصباح التمنيات السحري.

‘مصباح التمنيات السحري… مصباح التمنيات السحري؟ إذن هذه التحفة الأثرية المختومة من الدرجة 0 في يد ملكة الغوامض… إنها مزيج من خاصية التجاوز الخاصة بمحدث المعجزات وخاصية من أصول غير معروفة. حتى الإله الحقيقي لن يستطيع تحطيمه…’ بمجرد انتهائه من الاستماع إلى وصف 0.05، قام على الفور بتعديل رؤيته وتوسيع مشهد المصباح الذهبي الذي يشبه الغلاية.

بعد الانتهاء من استعداداتها، جلست كاتليا على مكتبها وإخفضت رأسها. لقد استخدمت جوتون لتلاوة الاسم الشرفى للسيد الأحمق لتبلغه عن ملكة الغوامض.

عندما مر عبر مدخل قاعة الطعام، قام دون وعي بفحص الوضع في الداخل.

كان كلاين يحمل فانوسًا في يده، وقام بمسح المنطقة المحيطة بأطلال المدينة الشمالية. أدار رأسه قليلاً واستمع لبضع ثوانٍ قبل أن يتابع عملية دخوله إلى العالم فوق الضباب الرمادي.

كان هناك الكثير من الناس جدا يشاركون في الاحتجاج!

ثم جلس على الكرسي ذو الظهر المرتفع الذي ينتمي إلى الأحمق في نهاية الطاولة الطويلة المرقطة، ناشرًا روحانيته نحو النجم القرمزي الذي يكقد مثل الناسك.

نمت صيحات عشرات الآلاف من الناس، وحتى المزيد من الناس، إلى تصاعد- كانت بصوتٍ عالٍ وواضح. جعلت فروة رأس الإيرل هال تتخدر.

‘لدى ملكة الغوامض بعض الأدلة الأولية للجزيرة البدائية. تخطط لمغادرة الطريق البحري الآمن لإجراء بحث موسع…’

‘ومع ذلك، يبدو أن الكائنات الحية في تلك الجزيرة البدائية تعبد قوة غير معروفة تأتي من الكون. الكون الذي مجرد فهمه سيؤدي إلى الفساد… أحتاج إلى تذكير السيدة الناسك لتحذير ملكة الغوامض…’

‘اكتشف الإمبراطور روزيل تلك الجزيرة البدائية بالصدفة. من المحتمل جدًا أن يكون أحد أضرحته السرية التسعة مخفي عليها… إنه الوحيد الذي لم يتم اكتشافه وتدميره في الوقت الحالي. إنه أمل قيامة الإمبراطور…’

اندفع الإيرل هال إلى رشده. لقد أراد دون وعي أن يجعل شخصًا ما يرسل برقية إلى العائلة المالكة لحملهم على تنظيم جيش لقمع المحتجين.

‘ومع ذلك، يبدو أن الكائنات الحية في تلك الجزيرة البدائية تعبد قوة غير معروفة تأتي من الكون. الكون الذي مجرد فهمه سيؤدي إلى الفساد… أحتاج إلى تذكير السيدة الناسك لتحذير ملكة الغوامض…’

“نريد الخبز!”

‘مصباح التمنيات السحري… مصباح التمنيات السحري؟ إذن هذه التحفة الأثرية المختومة من الدرجة 0 في يد ملكة الغوامض… إنها مزيج من خاصية التجاوز الخاصة بمحدث المعجزات وخاصية من أصول غير معروفة. حتى الإله الحقيقي لن يستطيع تحطيمه…’ بمجرد انتهائه من الاستماع إلى وصف 0.05، قام على الفور بتعديل رؤيته وتوسيع مشهد المصباح الذهبي الذي يشبه الغلاية.

كان يرى أنه قد كان هناك عدد قليل جدًا من رجال الشرطة والجنود على جانبي المتظاهرين. بالمقارنة مع العدد الكبير من الناس، كانوا مثل الدوامات التي أنشأتها موجة المد، تفاصيل لا تذكر.

فجأة، أضاء الفتيل الموجود في فم مصباح التمنيات السحرية!

دون أن يرمش بجفن، سار إلى النافذة.

~~~~~~~~~~

بعد هذه المهزلة مع طاقمها، عادت كاتليا أخيرًا إلى العالم الحقيقي. بينما لم يكونوا منتبهين، قامت بحك صدغيها وتوجهت إلى مقصورة القبطان.

يعرفه كلاين من سؤاله عن خصائص تجاوز محدث المعجزات من قبل

بكونه قد شارك في القداس في ساحة الإحتفالات، لم يكن غريباً على رؤية حشود كبيرة من الناس أو سماع أصوات صاخبة بصوت واحد. لكن في ذلك الوقت، بالكاد كان يمكن اعتباره جزءًا من الحشد. واليوم، كان أحد أهداف “موجة المد”.

تم ذكره له حينها.

في تلك اللحظة، شعر الخدم في قصر الإيرل هال بالاضطراب. لقد ذهبوا جميعًا إلى النوافذ ونظروا وراء بوابات المجمع.

“خبز!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط