إختبار مقارنة.
1232: إختبار مقارنة.
أدار ويل أوسبتين، الذي كان ملفوفًا بحرير فضي، رأسه ببطء ونظر إلى الجانب.
بعد أن أصبح نصف إله واكتسب مستوى معينًا من السيطرة على قلعة صفيرة، تمكن كلاين من منع هالته من التسلل إلى العالم الحقيقي وتقويته. هذا جعله يتوقف عن التفكير في مشاكل مماثلة. فبعد كل شيء، سيؤدي هذا إلى حدوث حالات شاذة، مما يؤدي إلى التعرف عليه من قبل متجاوزي مسار ‘القدر’ في لمحة- لقد كان غير آمن إلى حد ما. وفي هذه اللحظة، بمجرد أن تلقى تذكير ويل أوسبتين، شعر أنه قد فتح له إمكانيات جديدة.
“هذا متعب أكثر من الكتابة طوال الليل…” عضت على أسنانها وحاولت التأمل لتغفو.
‘عندما كنت مجرد تابع لقلعة صفيرة وكان لي الحق في استخدامها فقط، جعلت الهالة والإسقاط لقلعة صفيرة أحد قديسي مسار القدر لا يجرؤ على النظر إلي مباشرةً. لقد كنت معادلاً لمخلوق أسطوري في العيون متجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة المقابلين. الآن بعد أن أصبح لدي سيطرة أولية على قلعة صفيرة، هناك فرصة كبيرة لأن إتمكن من جعل “التأثيرات” أفضل… يمكن أن يؤثر هذا على الملائكة الذين هم مخلوقات أسطورية كاملة *أنفسهم*؟ يصل مستوى قلعة صفيرة إلى مستوى التسلسل 0 على أقل تقدير؟ نعم، وفقًا لإستخلاصاتي، قد يكون أعلى من التسلسل 0… لها سمة مفادها أن مجرد المعرفة بهاسيؤدي إلى الفساد؟’ كان عقل كلاين ينبض بالنشاط كما لو أن خطوط برق كانت تومض في ذهنه.
بدون الرابح إنوني، لم يكن قادرًا على رؤية باب الضوء الغريب المتحول. هذا قلل من الاعتداء المستمر على حواسه.
لقر اتخذ قراره بسرعة. بعد عودته إلى أرض الآلهة المنبوذة، كان سيجد الوحوش في أعماق الظلام ويقوم ببعض التجارب بالدمى المتحركة من ضباب التاريخ، حتى يستنتج ما إذا كانت فكرته ناجحة.
بعد أن انتهى من استعداداته، سرعان ما حوّل وحشًا مختبئًا في الظلام من حوله إلى دمية.
ابتسم وقال للطفل البالغ من العمر سنة واحدة في عربة الأطفال السوداء، “أفهم ما تعنيه. سأجعل أحدهم يرسل لك الآيس كريم قريبًا.”
بعد ثانيتين، دخل كلاين في الضباب التاريخ، واتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وتجاوز الضباب الرمادي.
أدار ويل أوسبتين، الذي كان ملفوفًا بحرير فضي، رأسه ببطء ونظر إلى الجانب.
هذه المرة رأى “كلاين” طبقة من الضباب الأبيض للرمادي تغطي جسده. كان الجزء الداخلي متلألئًا بالضوء، لكنه لم يكشف عن مظهره الفعلي.
“لا، ليست هناك حاجة.”
“لقد انتهيت بالفعل من تدخينه”.
“كنت أتناول الكثير من الآيس كريم خلال هذه الفترة الزمنية، وبدء يؤثر على نمو جسدي…”
“لا أعرف متى ستصل الدفعة التالية… سأصاب بالجنون بدون التبغ!” الجندي الذي تحدث أولا أشار إلى خارج الملجأ بذقنه. “هل ترى ذلك؟ هناك الكثير من الجثث، الكثير من الأيدي والأرجل. كلها تنتمي لأشخاص أحياء.”
قام كلاين بجمع حواجبه وسأل، “آيس كريم أصلي عالي الجودة تم إنتاجه مباشرة من عاصمة إنتيس، ترير”.
تحت إضاءة القمر القرمزي، تناوب جنود لوين المختبئون خلف ملجأ بسيط للراحة لاستعادة طاقتهم.
“… أعطيه لي الأسبوع المقبل.” تردد ويل أوسبتين قبل الإجابة.
…
مع ذلك، استدار الطفل البالغ من العمر عامًا واحدًا ودفن وجهه في وسادة صغيرة في عربة الأطفال.
‘في المستقبل، سأستخدم روزاغو ومتجاوزي مسار المتنبئ الآخرين لإجراء تجارب إضافية: إذا لم يكن هناك هجوم مباشر، فأنا بحاجة إلى تأكيد ما إذا كان هناك فساد عكسي من إسقاط قلعة صفيرة مع زيادة وقت المراقبة…’
نظرًا للوقت المحدود الذي كان للآنسة الساحر في إبقاء إسقاط الفراغ التاريخي، لم يقل كلاين أي شيء آخر. باستخدام صفته الفريدة، هرب بقوة من الحلم واستيقظ قبل النهوض من السرير.
أومأت أريانا برأسها، مشيرة إلى أنها تفهم، لكنها لم تقدم أي اقتراحات.
في أعقاب ذلك مباشرةً، مد يده اليمنى وسحب الهواء مرارًا وتكرارًا.
عندما اشتم الجنود الذين يحرسون هذا الخط الدفاعي رائحة التبغ، إستنشقوا بشكل غريزي ونظروا.
بعد أربع إلى خمس مرات، غرقت ذراعه وهو يسحب امرأة ترتدي رداءًا بسيطًا من الكتان بحزام من لحاء الشجر. كانت حافية القدمين ولها شعر أسود طويل. كانت سيدة ذات مظهر متوسط.
بناءً على هذا الأساس، عزز كلاين بوعي الإسقاط الذي وضعته عليه قلعة صفيرة.
زعيمة الزاهدين لكنيسة الليل الدائم، خادمة الإخفاء، أريانا!
نظرًا للوقت المحدود الذي كان للآنسة الساحر في إبقاء إسقاط الفراغ التاريخي، لم يقل كلاين أي شيء آخر. باستخدام صفته الفريدة، هرب بقوة من الحلم واستيقظ قبل النهوض من السرير.
في نفس اللحظة، في قسم هيلستون، في شقة، بدت فورس، التي كانت تجلس على كرسي هزاز، وكأنها قد شدت بخيوط غير مرئية وهي تجلس فجأة. استقام جسدها مع خفقان الأوعية الدموية على جبهتها.
كان الجندي الذي أراد التدخين على وشك أن يلعن الحرب اللعينة والعدو اللعين عندما اتسعت عيناه فجأة. ارتجف ورفع يده اليمنى وأشار إلى الأمام.
شعرت أن روحانياتها كانت مثل طوفان يتدفق نحو الفراغ الذي أمامها، الذي لم تستطع إيقافه مهما حاولت جاهدة. كانت على وشك أن تجف.
التزم رفيقه الصمت للحظة قبل أن يقول: “ربما سننضم إليهم غدًا أو بعد غد”.
في الثانية التالية، خف هذا الارتفاع المفاجئ قليلاً، لكنه ظل مخيفًا. لم يكن شيئًا يمكنها التعامل معه الآن.
“هذا متعب أكثر من الكتابة طوال الليل…” عضت على أسنانها وحاولت التأمل لتغفو.
في غرفة فندق، تحدث كلاين بإيجاز بمجرد أن رأى إسقاط الفراغ التاريخي للسيدة أريانا يكتسب الشعور.
التزم رفيقه الصمت للحظة قبل أن يقول: “ربما سننضم إليهم غدًا أو بعد غد”.
“أخطط للتعاون مع الآخرين للتعامل مع ملك شامان معين من مدرسة روز للفكر”.
ثم بدد الإسقاط وحاول سحب المتحكم في الدمى روزاغوا ومتجاوزين مختلفين من مسار المتنبئ لتكرار التجربة.
أومأت أريانا برأسها، مشيرة إلى أنها تفهم، لكنها لم تقدم أي اقتراحات.
ثم وجد صخرة وجلس، ولم يعد يمسك هالة الضباب الرمادي من التسرب إلى الواقع.
نظرًا لأن زعيمة الزاهدين لم تعطيه أي تحذيرات، شعر كلاين براحة أكبر بخطة إصطياد الملك الشامان. ثم قال، “كنت أخطط لاستهداف الذئب الشيطاني المظلم مؤخرًا.”
في نفس اللحظة، في قسم هيلستون، في شقة، بدت فورس، التي كانت تجلس على كرسي هزاز، وكأنها قد شدت بخيوط غير مرئية وهي تجلس فجأة. استقام جسدها مع خفقان الأوعية الدموية على جبهتها.
فتحت أريانا فمها قليلاً وقالت: “كن حذرا.”
ابتسم وقال للطفل البالغ من العمر سنة واحدة في عربة الأطفال السوداء، “أفهم ما تعنيه. سأجعل أحدهم يرسل لك الآيس كريم قريبًا.”
‘… هل *تقصد* أن *تقول* أنه لا ينبغي أن نقلل من شأن الذئب الشيطاني المظلم، كوتار؟’ عندما كان على وشك طرح سؤال، أصبح وعيه ضبابي فجأة. رأى المرأة أمامه وإنعكاسه في *عينيها* يتلاشيان بينما اختفيا بسرعة.
بعد قول هذا، نظر إلى القمر القرمزي وقال بصوت حالم، “أتساءل كيف حال باكلوند. لم أتلق رسالة من المنزل منذ فترة طويلة… أتساءل عما إذا كان لديهم ما يكفي من الطعام، أو يمكنهم العثور على طبيب عندما يمرضون…”
ثووود!
في أرض الألهة المنبوذة، بالقرب من مدينة نويس القديمة في الشمال، لم يكن هناك أحد في البرية المظلمة.
انهارت فورس على الكرسي الهزاز بينما إرتعشت عضلات وجهها قليلاً.
سقطت ديدان الروح على الأرض وهي تتدحرج بشكل محموم وتكافح. تلاشى بعضها بسرعة، بينما هدأ البعض في النهاية قبل الزحف مرة أخرى إلى جسده وإلى مساماته.
“هذا متعب أكثر من الكتابة طوال الليل…” عضت على أسنانها وحاولت التأمل لتغفو.
بعد ثانيتين، دخل كلاين في الضباب التاريخ، واتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وتجاوز الضباب الرمادي.
قد يتسبب الإرهاق الشديد في بعض الأحيان بشكل متناقض في الأرق للشخص.
‘في المستقبل، سأستخدم روزاغو ومتجاوزي مسار المتنبئ الآخرين لإجراء تجارب إضافية: إذا لم يكن هناك هجوم مباشر، فأنا بحاجة إلى تأكيد ما إذا كان هناك فساد عكسي من إسقاط قلعة صفيرة مع زيادة وقت المراقبة…’
…
أدار ويل أوسبتين، الذي كان ملفوفًا بحرير فضي، رأسه ببطء ونظر إلى الجانب.
في أرض الألهة المنبوذة، بالقرب من مدينة نويس القديمة في الشمال، لم يكن هناك أحد في البرية المظلمة.
ثم بدد الإسقاط وحاول سحب المتحكم في الدمى روزاغوا ومتجاوزين مختلفين من مسار المتنبئ لتكرار التجربة.
مع انبعاث ضوء أصفر خافت من الفانوس، استدار كلاين حوله لتأكيد محيطه.
كان إنوني، الذي كان يقف أمامه، قد اختفى بالفعل بسبب التأثير الذي تلقاه كلاين.
ثم وجد صخرة وجلس، ولم يعد يمسك هالة الضباب الرمادي من التسرب إلى الواقع.
بعد ثانيتين، دخل كلاين في الضباب التاريخ، واتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وتجاوز الضباب الرمادي.
بناءً على هذا الأساس، عزز كلاين بوعي الإسقاط الذي وضعته عليه قلعة صفيرة.
قبل غروب الشمس، شنت المقاومة هجومًا شرسًا من خلال اقتحام محموم لخطوط الدفاع المختلفة في مدينة فولتك. كان تجاهلهم لحياتهم يخيف جنود لوين وجيش الخدمة الذين كانوا يحرسون المدينة. كادوا أن يحققوا النصر، لكنهم فشلوا في النهاية في اختراق خط الدفاع الحاسم. لقد تركوا وراءهم أعدادًا كبيرة من الجثث قبل أن ينحسروا مثل المد.
بعد أن انتهى من استعداداته، سرعان ما حوّل وحشًا مختبئًا في الظلام من حوله إلى دمية.
لقر اتخذ قراره بسرعة. بعد عودته إلى أرض الآلهة المنبوذة، كان سيجد الوحوش في أعماق الظلام ويقوم ببعض التجارب بالدمى المتحركة من ضباب التاريخ، حتى يستنتج ما إذا كانت فكرته ناجحة.
خرجت الدمية من الظلام. تحت إضاءة الفانوس اقترب من كلاين وألقى بنظرته عليه.
1232: إختبار مقارنة.
في عيون دمية الوحش هذه، بخلاف أنه قد كان لكلاين ذو المعطف والقبعة عيون أعمق وأكثر حكمة، أصبح مزاجه أيضًا أكثر صعوبة في الوصف. لم يكن هناك فرق كبير عن ذي قبل.
‘عندما كنت مجرد تابع لقلعة صفيرة وكان لي الحق في استخدامها فقط، جعلت الهالة والإسقاط لقلعة صفيرة أحد قديسي مسار القدر لا يجرؤ على النظر إلي مباشرةً. لقد كنت معادلاً لمخلوق أسطوري في العيون متجاوزي التسلسلات المنخفضة والمتوسطة المقابلين. الآن بعد أن أصبح لدي سيطرة أولية على قلعة صفيرة، هناك فرصة كبيرة لأن إتمكن من جعل “التأثيرات” أفضل… يمكن أن يؤثر هذا على الملائكة الذين هم مخلوقات أسطورية كاملة *أنفسهم*؟ يصل مستوى قلعة صفيرة إلى مستوى التسلسل 0 على أقل تقدير؟ نعم، وفقًا لإستخلاصاتي، قد يكون أعلى من التسلسل 0… لها سمة مفادها أن مجرد المعرفة بهاسيؤدي إلى الفساد؟’ كان عقل كلاين ينبض بالنشاط كما لو أن خطوط برق كانت تومض في ذهنه.
بعد اختبار أنواع مختلفة من دمى الوحوش بشكل متكرر، أكد كلاين أن الناس العاديين، أو معظم المتجاوزين، لم يتمكنوا من اكتشاف هالة قلعة صفيرة عليه.
خرجت الدمية من الظلام. تحت إضاءة الفانوس اقترب من كلاين وألقى بنظرته عليه.
بعد ذلك، مد يده اليمنى وانتزع جسده منذ نصف يوم. لقد سيطر على الإسقاط التاريخي الباهت إلى حد ما لإلقاء نظرة عليه.
التزم رفيقه الصمت للحظة قبل أن يقول: “ربما سننضم إليهم غدًا أو بعد غد”.
هذه المرة رأى “كلاين” طبقة من الضباب الأبيض للرمادي تغطي جسده. كان الجزء الداخلي متلألئًا بالضوء، لكنه لم يكشف عن مظهره الفعلي.
انهارت فورس على الكرسي الهزاز بينما إرتعشت عضلات وجهها قليلاً.
ثم بدد الإسقاط وحاول سحب المتحكم في الدمى روزاغوا ومتجاوزين مختلفين من مسار المتنبئ لتكرار التجربة.
بدون الرابح إنوني، لم يكن قادرًا على رؤية باب الضوء الغريب المتحول. هذا قلل من الاعتداء المستمر على حواسه.
‘نعم، بعد تحسين الإسقاط، يمكن لـمتجاوزي مسار المتنبئ اكتشاف شيء غير طبيعي بشكل مباشر. ومع ذلك، يمكن لمن هم دون مستوى ملاك أن يؤكدوا على الأقل أنني مرتبط بقلعة صفيرة. لا توجد فرصة لرؤية باب للضوء الغريب مباشرةً، والذي هو أيضًا إسقاط قلعة صفيرة…’ لم تكن هذه النتيجة مفاجئة بالنسبة لكلاين.
“هذا متعب أكثر من الكتابة طوال الليل…” عضت على أسنانها وحاولت التأمل لتغفو.
لقد أخذ نفسا عميقا، وبعد أن اعد نفسه “لإنقاذ نفسه”، رفع يده وسحب الرابح إنوني من سابقا عندما لم يكن دميته المتحركة لفترة طويلة.
بعد ذلك، مد يده اليمنى وانتزع جسده منذ نصف يوم. لقد سيطر على الإسقاط التاريخي الباهت إلى حد ما لإلقاء نظرة عليه.
رفع إنوني رأسه شيئًا فشيئًا، وعكست عيناه تدريجياً شكل كلاين. كان هناك ضباب رمادي باهت ينبعث من الخارج.
‘… هل *تقصد* أن *تقول* أنه لا ينبغي أن نقلل من شأن الذئب الشيطاني المظلم، كوتار؟’ عندما كان على وشك طرح سؤال، أصبح وعيه ضبابي فجأة. رأى المرأة أمامه وإنعكاسه في *عينيها* يتلاشيان بينما اختفيا بسرعة.
في أعماق الضباب، كانت الديدان الملتوية الشفافة أو نصف الشفافة تتجمع حول عدد لا يحصى من الأضواء الكروية. شكلت الأضواء الكروية بابًا من الضوء مصبوغًا باللون الأسود المزرق.
خرجت الدمية من الظلام. تحت إضاءة الفانوس اقترب من كلاين وألقى بنظرته عليه.
كان باب الضوء أكثر وضوحًا من ذي قبل حيث بدا أكثر زخرفة. في الوقت نفسه، تغير شكله حيث امتد إلى الأعلى.
…
هذا جعله يبدو وكأنه شخصية طويلة ونحيفة ورائعة. وكان الضباب الأبيض المائل للرمادي حوله هو رداء الشخصية ذو غطاء الرأس.
في أعماق الضباب، كانت الديدان الملتوية الشفافة أو نصف الشفافة تتجمع حول عدد لا يحصى من الأضواء الكروية. شكلت الأضواء الكروية بابًا من الضوء مصبوغًا باللون الأسود المزرق.
أومضت الأضواء الكروية باستمرار، مما جعل كلاين يشعر وكأنه كان مراقب من قبل هذا الشخص العميق الغامض والشاهق والمرعب بعيونه المتعددة.
في عيون دمية الوحش هذه، بخلاف أنه قد كان لكلاين ذو المعطف والقبعة عيون أعمق وأكثر حكمة، أصبح مزاجه أيضًا أكثر صعوبة في الوصف. لم يكن هناك فرق كبير عن ذي قبل.
مع دوي، مال رأس كلاين قسريًا إلى الخلف حيث إنفجرت الديدان الشفافة المختلطة بالدم من مسامه.
خرجت الدمية من الظلام. تحت إضاءة الفانوس اقترب من كلاين وألقى بنظرته عليه.
سقطت ديدان الروح على الأرض وهي تتدحرج بشكل محموم وتكافح. تلاشى بعضها بسرعة، بينما هدأ البعض في النهاية قبل الزحف مرة أخرى إلى جسده وإلى مساماته.
‘كدت أفسد نفسي وأتآكل…’
‘يا رجل… إنه أفضل بكثير من فقدان الوعي بشكل مباشر وفقدان الذاكرة في المرة الأخيرة…’ فرك كلاين صدغيه وتنهد بصمت.
أومأت أريانا برأسها، مشيرة إلى أنها تفهم، لكنها لم تقدم أي اقتراحات.
كان إنوني، الذي كان يقف أمامه، قد اختفى بالفعل بسبب التأثير الذي تلقاه كلاين.
بعد ذلك، مد يده اليمنى وانتزع جسده منذ نصف يوم. لقد سيطر على الإسقاط التاريخي الباهت إلى حد ما لإلقاء نظرة عليه.
كان هذا أيضًا أحد أسباب عدم تعرض كلاين لأضرار جسيمة هذه المرة.
زعيمة الزاهدين لكنيسة الليل الدائم، خادمة الإخفاء، أريانا!
بدون الرابح إنوني، لم يكن قادرًا على رؤية باب الضوء الغريب المتحول. هذا قلل من الاعتداء المستمر على حواسه.
ثووود!
بعد ثانيتين، دخل كلاين في الضباب التاريخ، واتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة، وتجاوز الضباب الرمادي.
في غرفة فندق، تحدث كلاين بإيجاز بمجرد أن رأى إسقاط الفراغ التاريخي للسيدة أريانا يكتسب الشعور.
بالنظر إلى الوهج الداكن الخافت الذي تصاعد من جسده وذاب بعيدًا، تنهد كلاين بإتياح وضحك على نفسه.
بعد أربع إلى خمس مرات، غرقت ذراعه وهو يسحب امرأة ترتدي رداءًا بسيطًا من الكتان بحزام من لحاء الشجر. كانت حافية القدمين ولها شعر أسود طويل. كانت سيدة ذات مظهر متوسط.
‘كدت أفسد نفسي وأتآكل…’
القارة الجنوبية، شرقي بالام، مدينة فولتك التي تعرضت للهجوم.
‘في المستقبل، سأستخدم روزاغو ومتجاوزي مسار المتنبئ الآخرين لإجراء تجارب إضافية: إذا لم يكن هناك هجوم مباشر، فأنا بحاجة إلى تأكيد ما إذا كان هناك فساد عكسي من إسقاط قلعة صفيرة مع زيادة وقت المراقبة…’
تحت إضاءة القمر القرمزي، تناوب جنود لوين المختبئون خلف ملجأ بسيط للراحة لاستعادة طاقتهم.
…
…
القارة الجنوبية، شرقي بالام، مدينة فولتك التي تعرضت للهجوم.
هذه المرة رأى “كلاين” طبقة من الضباب الأبيض للرمادي تغطي جسده. كان الجزء الداخلي متلألئًا بالضوء، لكنه لم يكشف عن مظهره الفعلي.
تحت إضاءة القمر القرمزي، تناوب جنود لوين المختبئون خلف ملجأ بسيط للراحة لاستعادة طاقتهم.
ثووود!
كانت وجوههم سوداء ومغطاة بآثار البارود. من حين لآخر، قد يستيقظ شخص ما ويأخذ بعض أوراق التبغ المجفف ويدحرجها بشكل عرضي. بعد ذلك، كانوا سيستخدمون عود الثقاب المتبقي لإشعالها وإحضارها إلى أفواههم لامتصاصها بعمق. في المقابل، كانت أعينهم تنضح في الغالب بالخدر والفراغ.
زعيمة الزاهدين لكنيسة الليل الدائم، خادمة الإخفاء، أريانا!
عندما اشتم الجنود الذين يحرسون هذا الخط الدفاعي رائحة التبغ، إستنشقوا بشكل غريزي ونظروا.
كان هذا أيضًا أحد أسباب عدم تعرض كلاين لأضرار جسيمة هذه المرة.
“ألا يزال لديك المزيد من أوراق التبغ؟” سأل جندي يحمل بندقية من رفيقه بصوت منخفض.
ثم وجد صخرة وجلس، ولم يعد يمسك هالة الضباب الرمادي من التسرب إلى الواقع.
هز رفيقه رأسه.
…
“لقد انتهيت بالفعل من تدخينه”.
قبل غروب الشمس، شنت المقاومة هجومًا شرسًا من خلال اقتحام محموم لخطوط الدفاع المختلفة في مدينة فولتك. كان تجاهلهم لحياتهم يخيف جنود لوين وجيش الخدمة الذين كانوا يحرسون المدينة. كادوا أن يحققوا النصر، لكنهم فشلوا في النهاية في اختراق خط الدفاع الحاسم. لقد تركوا وراءهم أعدادًا كبيرة من الجثث قبل أن ينحسروا مثل المد.
“لا أعرف متى ستصل الدفعة التالية… سأصاب بالجنون بدون التبغ!” الجندي الذي تحدث أولا أشار إلى خارج الملجأ بذقنه. “هل ترى ذلك؟ هناك الكثير من الجثث، الكثير من الأيدي والأرجل. كلها تنتمي لأشخاص أحياء.”
انهارت فورس على الكرسي الهزاز بينما إرتعشت عضلات وجهها قليلاً.
قبل غروب الشمس، شنت المقاومة هجومًا شرسًا من خلال اقتحام محموم لخطوط الدفاع المختلفة في مدينة فولتك. كان تجاهلهم لحياتهم يخيف جنود لوين وجيش الخدمة الذين كانوا يحرسون المدينة. كادوا أن يحققوا النصر، لكنهم فشلوا في النهاية في اختراق خط الدفاع الحاسم. لقد تركوا وراءهم أعدادًا كبيرة من الجثث قبل أن ينحسروا مثل المد.
بالنظر إلى الوهج الداكن الخافت الذي تصاعد من جسده وذاب بعيدًا، تنهد كلاين بإتياح وضحك على نفسه.
التزم رفيقه الصمت للحظة قبل أن يقول: “ربما سننضم إليهم غدًا أو بعد غد”.
1232: إختبار مقارنة.
بعد قول هذا، نظر إلى القمر القرمزي وقال بصوت حالم، “أتساءل كيف حال باكلوند. لم أتلق رسالة من المنزل منذ فترة طويلة… أتساءل عما إذا كان لديهم ما يكفي من الطعام، أو يمكنهم العثور على طبيب عندما يمرضون…”
في نفس اللحظة، في قسم هيلستون، في شقة، بدت فورس، التي كانت تجلس على كرسي هزاز، وكأنها قد شدت بخيوط غير مرئية وهي تجلس فجأة. استقام جسدها مع خفقان الأوعية الدموية على جبهتها.
كان الجندي الذي أراد التدخين على وشك أن يلعن الحرب اللعينة والعدو اللعين عندما اتسعت عيناه فجأة. ارتجف ورفع يده اليمنى وأشار إلى الأمام.
ابتسم وقال للطفل البالغ من العمر سنة واحدة في عربة الأطفال السوداء، “أفهم ما تعنيه. سأجعل أحدهم يرسل لك الآيس كريم قريبًا.”
“إنـ… إنهم أحياء…”
بعد أن أصبح نصف إله واكتسب مستوى معينًا من السيطرة على قلعة صفيرة، تمكن كلاين من منع هالته من التسلل إلى العالم الحقيقي وتقويته. هذا جعله يتوقف عن التفكير في مشاكل مماثلة. فبعد كل شيء، سيؤدي هذا إلى حدوث حالات شاذة، مما يؤدي إلى التعرف عليه من قبل متجاوزي مسار ‘القدر’ في لمحة- لقد كان غير آمن إلى حد ما. وفي هذه اللحظة، بمجرد أن تلقى تذكير ويل أوسبتين، شعر أنه قد فتح له إمكانيات جديدة.
نظر الجنود، واحدا تلو الآخر، ورأوا أنه تحت القمر القرمزي، بدأت الجثث المقطوعة التي خلفتها المقاومة في الزحف واحدة تلو الأخرى، متمايلة أثناء محاولتها الاقتراب من خط الدفاع.
نظر الجنود، واحدا تلو الآخر، ورأوا أنه تحت القمر القرمزي، بدأت الجثث المقطوعة التي خلفتها المقاومة في الزحف واحدة تلو الأخرى، متمايلة أثناء محاولتها الاقتراب من خط الدفاع.
في المسافة، وقف شخص غامض مقنع يرتدي رداء أسود مع أنماط قرمزية مطرزة خلف المقاومة ومدد ذراعيه قليلاً.
“لا أعرف متى ستصل الدفعة التالية… سأصاب بالجنون بدون التبغ!” الجندي الذي تحدث أولا أشار إلى خارج الملجأ بذقنه. “هل ترى ذلك؟ هناك الكثير من الجثث، الكثير من الأيدي والأرجل. كلها تنتمي لأشخاص أحياء.”
كانت روحانية ساحة المعركة بأكملها تصبح أقوى بسرعة.
هز رفيقه رأسه.
ثم وجد صخرة وجلس، ولم يعد يمسك هالة الضباب الرمادي من التسرب إلى الواقع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
