ذلك المستوى.
1223: ذلك المستوى.
سرعان ما تجمع باتجاه الوسط، وتراكم معًا باستمرار حتى شكل صورة طيفية حمراء لا يمكن تمييزها.
‘من أنا؟’ تمامًا هندما كان كلاين على وشك إزالة إسقاط الفراغ التاريخي، تفاجأ بسؤال آمون.
“وإلا ماذا؟ إتركهك يرمونني للأسفل؟” قال آمون: و*هو* يبسط يديه.
سيطر على نفسه ولم يتجهم. بدلاً من الإجابة، سأل: “ألست جسد آمون الحقيقي؟”
“لربما ظن الأنا الآخر ذلك أيضًا. علاوة على ذلك، لم أخرج منذ فترة طويلة جدًا، ولم أستجب. من المنطقي أن يُظن أنني قد تعرضت للتآكل بالفعل وتم هضمي بواسطة بحر الفوضى.”
وقف آمون على حافة الجرف، وتقدم خطوة إلى الأمام وابتسم.
‘سواء كان *جسده* الحقيقي أو *نسخه*، فإن حقيقة أنه يتمتع بشخصية مريعة لا تتغير…’ فكر كلاين لنفسه وحاول البحث بإجابة، “أنت تستكشف السر الذي يكمن تحت الأرض.”
“بالطبع لا.”
ثم *أدار* *جسده* نصفيا وأشار إلى الظلام وراء الجرف الذي فشل النور في إشعاله.
“يبدو أنك تعرف جسدي الحقيقي أو نسخي الأخرى؟”
“أحب أن أشير إلى هذا المستوى على أنه ‘فوق التسلسلات’. هناك أيضًا عدد من الآلهة الحقيقية الذين يدعونه بطرق أخرى. يسميه البعض “العظماء القدامى”، والبعض الآخر يشير إليها باسم “الآلهة الخارجية” أو “الكون”.”
على الرغم من أن آمون أمامه لم يقم بأي شيئ، إلا أن الخطوة التي *اتخذها* أعطت كلاين ضغطًا لا يوصف. لم يكن من السهل عليه أن يظل ساكناً دون التراجع، الأمر الذي من شأنه أن يظهر جبنه.
ظاهريًا، حاول *إقناعي* بـ*أنه* شخصية مستقلة ويمكن التعاون معها. لقد *جعلني* أركز على هذا الجانب، لكن في الواقع، لقد *أخفى* الخطر في *كلماته*…
لقد غمغم وأجاب بصوت منخفض، “لهذا السبب أشعر بالفضول لمعرفة سبب عدم معرفتك لي.”
هز آمون رأسه.
“هل أنت مشهور جدا؟” قال آمون الذي زحف من الظلمة. ثم رفع *يده* وضبط العدسة الأحادية الكريستالية على *عينه* اليمنى.
“لقد وجدت شيئًا مثيرًا للاهتمام في الداخل. من المحتمل أن يكون لوح الكفر الأول قد وُلد هناك، لكنه جذب فيما بعد بقوة ما وترك الأرض قبل اكتمالها.”
استمر هذا الإجراء لبضع ثوانٍ قبل أن ينتهي. تمتم آمون كما لو كان في تفكير، “لا يوجد ‘أنا’ أخرين قريبين… هل حقًا لا يوجد أحد، أو هل تم قطع الاتصال تمامًا؟ “
ابتسم آمون وقال، “كل واحد مني يعلم أنه مكان خطير للغاية في أعماق الأرض. لا نريد النزول بمفردنا. لقد جربنا العديد من الطرق الالتفافية، بما في ذلك إنشاء دمية متحركة لتحل محلنا. ومع ذلك، فشلنا في النجاح وفشلنا في الحصول على أي ردود.”
‘أي نوع من الحادث تسبب في استقلالية آمون هذا؟ مستحيل، لا يمكنني تصديق أفعال هذا الرفيق. *إنه* محتال من الدرجة الأولى…’ تحرك قلب كلاين في البداية قبل أن يقمع أفكاره المقابلة ويسأل، “لماذا زحفت من تحت الأرض؟”
داخل تشيرنوبيل، آمون، الذي كان يقف على حافة الجرف، قال *لنفسه* بصوت منخفض بينما *قام* بتعديل *عدسته* الأحادية الكريستالية على *عينه* اليمنى، “رد فعل سريع جدًا…”
عاد تعبير آمون إلى طبيعته بينما *ضحك*.
بينما *انحسر* البحر القرمزي، ظهرت العديد من الحفر على سطح القمر.
“خمن.”
في ضباب التاريخ، بدأت الدمامل تخرج من سطح جسم كلاين. كان لكل دمل دودة روح متحولة. كانوا يرتدون وجوه زهو مينغ روي، كلاين موريتي، جيرمان سبارو ودواين دانيتس. كانوا يبذلون قصارى جهدهم للخروج من جسده.
‘سواء كان *جسده* الحقيقي أو *نسخه*، فإن حقيقة أنه يتمتع بشخصية مريعة لا تتغير…’ فكر كلاين لنفسه وحاول البحث بإجابة، “أنت تستكشف السر الذي يكمن تحت الأرض.”
‘من أنا؟’ تمامًا هندما كان كلاين على وشك إزالة إسقاط الفراغ التاريخي، تفاجأ بسؤال آمون.
أومأ آمون قليلا وقال، “أليس ذلك واضحا؟”
“آه؟” استخدم كلاين تعجبًا مقتضبًا للتعبير عن شكوكه.
ثم *أدار* *جسده* نصفيا وأشار إلى الظلام وراء الجرف الذي فشل النور في إشعاله.
لقد غمغم وأجاب بصوت منخفض، “لهذا السبب أشعر بالفضول لمعرفة سبب عدم معرفتك لي.”
“لقد زحف والدي إلى الخارج من هنا مثلما فعلت تماما.”
‘الكون…’ في اللحظة التي سمع فيها كلاين هذا المصطلح، بدأ حدسه الروحي بإعطاء تحذيرات مجنونة.
“آه، صحيح. له اسم. يجب أن تكون قد سمعت به- بحر الفوضى.”
“لقد زحف والدي إلى الخارج من هنا مثلما فعلت تماما.”
‘بحر الفوضى؟ بحر الفوضى، أحد السيفيروتات التسعة… إنه مخفي حقا في أعماق الأرض… هل الفساد وراء الباب البرونزي ناتج عنه حقًا؟ في السابق، علمت بمعرفة الغوامض هذه من خلال محادثاتي غير الرسمية مع آمون… كان إله الشمس القديم في الأصل عضوًا في منشأة البحث هذه. ثم سقط في أعماق بحر الفوضى، فقط ليستيقظ في الحقبة الثانية ويزحف خارجا؟ نظرًا لأنه كان مجرد شخص عادي في ذلك الوقت، استنادًا إلى القانون الذي يقضي بأن القرب من تحت الأرض سيزداد خطرًا مع التسلسلات الأعلى، لم يتأثر كثيرًا؟’ تسارع عقل كلاين وهو يتذكر العديد من الأمور ويخرج بتخمينات مختلفة.
سرعان ما تجمع باتجاه الوسط، وتراكم معًا باستمرار حتى شكل صورة طيفية حمراء لا يمكن تمييزها.
بعد ثلاث ثوانٍ، قال برد “إذن لقد جازفت واندفعت للبحث عن حقيقة التاريخ المدفون والعالم؟”
دون انتظار رد كلاين، تابع آمون، “بحر الفوضى كبير جدًا. يكاد يملأ النوة، ويذهب إلى طبقة أخرى. إنه أيضًا السيفيروت الوحيد الذي يدمج الحقيقي والوهمي وله مدخل في العالم الحقيقي. الآخرون إما وهميون تمامًا ومختبئون في مكان غير معروف ما، أو أنهم بالتأكيد حقيقيون أثناء وجودهم في العالم الحقيقي.”
“شئ مثل هذا.” قام آمون بقرص حافة *عدسته* الأحادية وقال بنبرة ساخرة من النفس، “لكنني لم أفعل ذلك عن طيب خاطر.”
ثم *أدار* *جسده* نصفيا وأشار إلى الظلام وراء الجرف الذي فشل النور في إشعاله.
“آه؟” استخدم كلاين تعجبًا مقتضبًا للتعبير عن شكوكه.
“هل أنت مشهور جدا؟” قال آمون الذي زحف من الظلمة. ثم رفع *يده* وضبط العدسة الأحادية الكريستالية على *عينه* اليمنى.
ابتسم آمون وقال، “كل واحد مني يعلم أنه مكان خطير للغاية في أعماق الأرض. لا نريد النزول بمفردنا. لقد جربنا العديد من الطرق الالتفافية، بما في ذلك إنشاء دمية متحركة لتحل محلنا. ومع ذلك، فشلنا في النجاح وفشلنا في الحصول على أي ردود.”
‘هذا هو أصل لوحتي الكفر؟ لا عجب أن إله الشمس القديم كان قويًا جدًا في المراحل المتأخرة من الحقبة الثانية…’ فهم كلاين شيئًا بغموض وسأل دون وعي، “ما هو الاختلاف في لوحي الكفر؟”
“في النهاية، تحت إشراف الجسد الحقيقي، أجرينا تصويتًا عادلاً. للأسف، تم اختياري”.
داخل تشيرنوبيل، آمون، الذي كان يقف على حافة الجرف، قال *لنفسه* بصوت منخفض بينما *قام* بتعديل *عدسته* الأحادية الكريستالية على *عينه* اليمنى، “رد فعل سريع جدًا…”
‘…إنها معجزة أن آمون لم يصاب بالجنون تمامًا بعد… كما هو متوقع من إله التلاعب… يجب أن تتم القرارات الداخلية بهذه الطريقة…” قاوم كلاين الرغبة في السخرية.
بعد قول هذا، بدا وكأنه فهم أخيرًا شيئًا ما حيث *تمتم* *لنفسه*، “‘جعلني’ بحر الفوضى أقطع الإتصال بجسدي الرئيسي النسخ المحيطة؟”
“وبعد ذلك، قفزت إلى الأسفل بنفسك؟”
“آه؟” استخدم كلاين تعجبًا مقتضبًا للتعبير عن شكوكه.
“وإلا ماذا؟ إتركهك يرمونني للأسفل؟” قال آمون: و*هو* يبسط يديه.
غطى قمر قرمزي عملاق نصف السماء.
بعد قول هذا، بدا وكأنه فهم أخيرًا شيئًا ما حيث *تمتم* *لنفسه*، “‘جعلني’ بحر الفوضى أقطع الإتصال بجسدي الرئيسي النسخ المحيطة؟”
وقف آمون على حافة الجرف، وتقدم خطوة إلى الأمام وابتسم.
“هل أنا مستقل؟”
هز آمون رأسه.
‘مستقل… سابقًا، أمام الباب البرونزي لقاعة الحقيقة، شعرت أن كل خلية وكل دودة روح كانت تلد وعيًا جديدًا، وتولد شكلًا مختلفًا من الذات… من الطبيعي جدًا أن تكون هناك تغييرات مماثلة في نسخة آمون بعد الدخول مباشرةً إلى بحر الفوضى… يجب أن تكون نسخة مستقلة لآمون قادرة بشكل فعال على خداع جسد آمون الحقيقي… لا، لا يمكنني الوثوق *به*…’ تحقق كلاين من صحة كلمات آمون باستخدام تجربته الخاصة، لكنه سرعان ما لم ذكر نفسه أبألان يثق بإله الخداع.
أبعد حتى في الفضاء، كان النجم البني، النجم البرتقالي، النجم القرمزي، النجم الذهبي والنجم الأزرق يتلألؤون مثل وميض العيون.
ابتسم وقال، “أشك أنك تكذف.”
وقف آمون على حافة الجرف، وتقدم خطوة إلى الأمام وابتسم.
أمسك آمون العدسة الأحادية الكريستالية ومسح كلاين لبضع ثوانٍ.
‘سواء كان *جسده* الحقيقي أو *نسخه*، فإن حقيقة أنه يتمتع بشخصية مريعة لا تتغير…’ فكر كلاين لنفسه وحاول البحث بإجابة، “أنت تستكشف السر الذي يكمن تحت الأرض.”
“لا يهم ما إذا كنت تصدقني أم لا. حتى لو أردت العثور على شريك، فلن يكون شخصًا ضعيفًا مثلك.”
لقد تذكر بوضوح شديد أن رئيسة زاهدي كنيسة الليل الدائم، أريانا، قد أخبرته من قبل أنه ما لم يصبح ملاك، فلا ينبغي له محاولة فهم الكون. وإلا، مجرد المعرفة عنه سيجلب له خطرًا كبيرًا!
‘في عصر ملوك الملائكة الثمانية، هل كنت قريبًا جدًا من الملاك الأحمر…’ بعد أن اتخذ قرارًا بعدم الثقة في استقلالية آمون أمامه، حاول كلاين أن يسأل، “ماذا اكتشفت في بحر الفوضى؟”
لقد تذكر بوضوح شديد أن رئيسة زاهدي كنيسة الليل الدائم، أريانا، قد أخبرته من قبل أنه ما لم يصبح ملاك، فلا ينبغي له محاولة فهم الكون. وإلا، مجرد المعرفة عنه سيجلب له خطرًا كبيرًا!
قال آمون مبتسماً: “أشياء كثيرة. خمن ما هي”.
“شئ مثل هذا.” قام آمون بقرص حافة *عدسته* الأحادية وقال بنبرة ساخرة من النفس، “لكنني لم أفعل ذلك عن طيب خاطر.”
“لم تكتشف أي شيء”. قال كلاين عمداِ
إذا كان كلاين أبطأ بثانية وكان متورط في تلك الحالة الفوضوية، لكان بإمكان آمون أن يخدع العلاقة بين الإسقاط والجسم الحقيقي قبل أن يتمكن كلاين من تبديد إسقاط الفراغ التاريخي. عندها سيستطيع أن *يظهر* داخل الجزء التاريخي المقابل.
هز آمون رأسه.
‘أي نوع من الحادث تسبب في استقلالية آمون هذا؟ مستحيل، لا يمكنني تصديق أفعال هذا الرفيق. *إنه* محتال من الدرجة الأولى…’ تحرك قلب كلاين في البداية قبل أن يقمع أفكاره المقابلة ويسأل، “لماذا زحفت من تحت الأرض؟”
“لربما ظن الأنا الآخر ذلك أيضًا. علاوة على ذلك، لم أخرج منذ فترة طويلة جدًا، ولم أستجب. من المنطقي أن يُظن أنني قد تعرضت للتآكل بالفعل وتم هضمي بواسطة بحر الفوضى.”
“لقد وجدت شيئًا مثيرًا للاهتمام في الداخل. من المحتمل أن يكون لوح الكفر الأول قد وُلد هناك، لكنه جذب فيما بعد بقوة ما وترك الأرض قبل اكتمالها.”
دون انتظار رد كلاين، تابع آمون، “بحر الفوضى كبير جدًا. يكاد يملأ النوة، ويذهب إلى طبقة أخرى. إنه أيضًا السيفيروت الوحيد الذي يدمج الحقيقي والوهمي وله مدخل في العالم الحقيقي. الآخرون إما وهميون تمامًا ومختبئون في مكان غير معروف ما، أو أنهم بالتأكيد حقيقيون أثناء وجودهم في العالم الحقيقي.”
قال آمون مبتسماً: “أشياء كثيرة. خمن ما هي”.
“لقد وجدت شيئًا مثيرًا للاهتمام في الداخل. من المحتمل أن يكون لوح الكفر الأول قد وُلد هناك، لكنه جذب فيما بعد بقوة ما وترك الأرض قبل اكتمالها.”
‘من أنا؟’ تمامًا هندما كان كلاين على وشك إزالة إسقاط الفراغ التاريخي، تفاجأ بسؤال آمون.
“لربما كان والدي قد تصفح لوح الكفر ذاك في البداية، ولهذا السبب *تكثف* في لوح الكفر الثاني عندما *مات*”.
غطى قمر قرمزي عملاق نصف السماء.
‘هذا هو أصل لوحتي الكفر؟ لا عجب أن إله الشمس القديم كان قويًا جدًا في المراحل المتأخرة من الحقبة الثانية…’ فهم كلاين شيئًا بغموض وسأل دون وعي، “ما هو الاختلاف في لوحي الكفر؟”
“في النهاية، تحت إشراف الجسد الحقيقي، أجرينا تصويتًا عادلاً. للأسف، تم اختياري”.
قام آمون بتعديل *عدسته* الأحادية الكريستال وقال، “لوح الكفر الثاني غيّر بعض أسماء التسلسلات وأضاف محتويات.”
‘يجب أن *يكون* النسخة التي بقيت لحراسة تشيرنوبيل. عندما *اكتشف* أنني أتيت، اختبأ في مكان ما بين الجرف وبحر الفوضى، متظاهرًا بـ*أنه* قد زحف للتو. لم *يستطع* التعامل مع جسدي الرئيسي بتجاوز الإسقاط التاريخي. علاوة على ذلك، قد لا *يتمتع* بقوة ملاك بالتسلسل 2. لذلك، *تظاهر* بأنه نسخة مستقلة لتنفيذ الخداع…’
“تحتوي هذه المحتويات على أسرار حول تجاوز التسلسلات.”
داخل تشيرنوبيل، آمون، الذي كان يقف على حافة الجرف، قال *لنفسه* بصوت منخفض بينما *قام* بتعديل *عدسته* الأحادية الكريستالية على *عينه* اليمنى، “رد فعل سريع جدًا…”
“تجاوز التسلسلات؟” اتسعت حدقة عين كلاين قليلاً. لقد شعر أنه تم تأكيد تخمينه طويل المدى. “أن تصبح الخالق؟”
في ضباب التاريخ، بدأت الدمامل تخرج من سطح جسم كلاين. كان لكل دمل دودة روح متحولة. كانوا يرتدون وجوه زهو مينغ روي، كلاين موريتي، جيرمان سبارو ودواين دانيتس. كانوا يبذلون قصارى جهدهم للخروج من جسده.
ابتسم آمون وقال: “أكثر أو أقل، لكن هذا الوصف ليس دقيقًا بدرجة كافية.”
ابتسم آمون وقال: “أكثر أو أقل، لكن هذا الوصف ليس دقيقًا بدرجة كافية.”
“أحب أن أشير إلى هذا المستوى على أنه ‘فوق التسلسلات’. هناك أيضًا عدد من الآلهة الحقيقية الذين يدعونه بطرق أخرى. يسميه البعض “العظماء القدامى”، والبعض الآخر يشير إليها باسم “الآلهة الخارجية” أو “الكون”.”
سيطر على نفسه ولم يتجهم. بدلاً من الإجابة، سأل: “ألست جسد آمون الحقيقي؟”
‘الكون…’ في اللحظة التي سمع فيها كلاين هذا المصطلح، بدأ حدسه الروحي بإعطاء تحذيرات مجنونة.
“لم تكتشف أي شيء”. قال كلاين عمداِ
لقد تذكر بوضوح شديد أن رئيسة زاهدي كنيسة الليل الدائم، أريانا، قد أخبرته من قبل أنه ما لم يصبح ملاك، فلا ينبغي له محاولة فهم الكون. وإلا، مجرد المعرفة عنه سيجلب له خطرًا كبيرًا!
بعد حوالي العشر ثوانٍ، استعاد كلاين المناضل وعيه أخيرًا. وقف مستخدماً الكرسي مرتفع الظهر كدعم.
دون أي تردد، تخلى كلاين، الذي كان يختبئ في الفراغ التاريخي في وقت ما قبل الحقبة الأولى، عن الحفاظ على الإسقاط. وقف من المدن القديمة المكدسة، واتخذ أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة.
“آه، صحيح. له اسم. يجب أن تكون قد سمعت به- بحر الفوضى.”
في نفس الوقت تقريبًا، هدأ البرق العنيف الذي انبعث عبر سماء أرض الآلهة المنبوذة. كما اختفى الظلام اللامتناهي.
قام آمون بتعديل *عدسته* الأحادية الكريستال وقال، “لوح الكفر الثاني غيّر بعض أسماء التسلسلات وأضاف محتويات.”
غطى قمر قرمزي عملاق نصف السماء.
خارج هذا العالم، كان بالقمر الذي كان يدور حول الأرض بحر قرمزي يتدفق به. لقد أغرق كل شيء، وكأنه كان يهضم هذا القمر الطبيعي الضخم.
تمدد الضوء على سطح القمر القرمزي كما لو كان حي.
ثم *أدار* *جسده* نصفيا وأشار إلى الظلام وراء الجرف الذي فشل النور في إشعاله.
خارج هذا العالم، كان بالقمر الذي كان يدور حول الأرض بحر قرمزي يتدفق به. لقد أغرق كل شيء، وكأنه كان يهضم هذا القمر الطبيعي الضخم.
‘ومع ذلك، من أجل تحقيق *أهدافه*، لقد *أعطى* أيضًا قدرًا كافيًا من الأسرار…’
غلي البحر ذو لون الدم عندما علم كلاين بأخبار “العظماء القدامى” و “الآلهة الخارجية” و “الكون”.
بعد ثلاث ثوانٍ، قال برد “إذن لقد جازفت واندفعت للبحث عن حقيقة التاريخ المدفون والعالم؟”
سرعان ما تجمع باتجاه الوسط، وتراكم معًا باستمرار حتى شكل صورة طيفية حمراء لا يمكن تمييزها.
‘…إنها معجزة أن آمون لم يصاب بالجنون تمامًا بعد… كما هو متوقع من إله التلاعب… يجب أن تتم القرارات الداخلية بهذه الطريقة…” قاوم كلاين الرغبة في السخرية.
كانت هذه الصورة الوهمية أكبر بعدة مرات من القمر. كان لديها عيون لا حصر لها، و*هي* تنظر إلى الكوكب الأزرق. لقد *ألقت* *بنظرتها* على جسد كلاين الرئيسي من خلال العلاقة التي نشأت في اللحظة التي علم فيها بهذه الأمور!
على الرغم من أن آمون أمامه لم يقم بأي شيئ، إلا أن الخطوة التي *اتخذها* أعطت كلاين ضغطًا لا يوصف. لم يكن من السهل عليه أن يظل ساكناً دون التراجع، الأمر الذي من شأنه أن يظهر جبنه.
بينما *انحسر* البحر القرمزي، ظهرت العديد من الحفر على سطح القمر.
بعد حوالي العشر ثوانٍ، استعاد كلاين المناضل وعيه أخيرًا. وقف مستخدماً الكرسي مرتفع الظهر كدعم.
من الأرض، القمر لم يعد قرمزيًا بعد الأن. كان مشرق وواضح. لقد ظل كما هو على الرغم من مئات ملايين السنين.
أبعد حتى في الفضاء، كان النجم البني، النجم البرتقالي، النجم القرمزي، النجم الذهبي والنجم الأزرق يتلألؤون مثل وميض العيون.
أبعد حتى في الفضاء، كان النجم البني، النجم البرتقالي، النجم القرمزي، النجم الذهبي والنجم الأزرق يتلألؤون مثل وميض العيون.
على الرغم من أن آمون أمامه لم يقم بأي شيئ، إلا أن الخطوة التي *اتخذها* أعطت كلاين ضغطًا لا يوصف. لم يكن من السهل عليه أن يظل ساكناً دون التراجع، الأمر الذي من شأنه أن يظهر جبنه.
في ضباب التاريخ، بدأت الدمامل تخرج من سطح جسم كلاين. كان لكل دمل دودة روح متحولة. كانوا يرتدون وجوه زهو مينغ روي، كلاين موريتي، جيرمان سبارو ودواين دانيتس. كانوا يبذلون قصارى جهدهم للخروج من جسده.
بعد قول هذا، بدا وكأنه فهم أخيرًا شيئًا ما حيث *تمتم* *لنفسه*، “‘جعلني’ بحر الفوضى أقطع الإتصال بجسدي الرئيسي النسخ المحيطة؟”
سرعان ما تحولت أفكار كلاين إلى فوضى. لقد بدا وكأن جسده الروحي بأكمله قد تمزق بواسطة شفرة غير مرئية، لكنه لا زال ي قد أجبر نفسه على إنهاء تلاوة الجملة الأخيرة من التعويذة.
“تجاوز التسلسلات؟” اتسعت حدقة عين كلاين قليلاً. لقد شعر أنه تم تأكيد تخمينه طويل المدى. “أن تصبح الخالق؟”
“الإلهي المستحِق للسماء والأرض للبركات.”
“وبعد ذلك، قفزت إلى الأسفل بنفسك؟”
بصمت، مزق جسد كلاين الروحى الضباب الرمادي ودخل قلعة صفيرة. بدأت قوة الفضاء بأكمله في الغليان حيث اندفعت إلى الأمام ولفته، مما أدى إلى ذوبان خصلات الغاز الأسود، وتيارات الضوء الأحمر، والدمامل، وقطع الاتصال غير المرئي.
فوق الضباب الرمادي جلس كلاين وفرك صدغيه.
بعد حوالي العشر ثوانٍ، استعاد كلاين المناضل وعيه أخيرًا. وقف مستخدماً الكرسي مرتفع الظهر كدعم.
في ضباب التاريخ، بدأت الدمامل تخرج من سطح جسم كلاين. كان لكل دمل دودة روح متحولة. كانوا يرتدون وجوه زهو مينغ روي، كلاين موريتي، جيرمان سبارو ودواين دانيتس. كانوا يبذلون قصارى جهدهم للخروج من جسده.
داخل تشيرنوبيل، آمون، الذي كان يقف على حافة الجرف، قال *لنفسه* بصوت منخفض بينما *قام* بتعديل *عدسته* الأحادية الكريستالية على *عينه* اليمنى، “رد فعل سريع جدًا…”
بعد حوالي العشر ثوانٍ، استعاد كلاين المناضل وعيه أخيرًا. وقف مستخدماً الكرسي مرتفع الظهر كدعم.
إذا كان كلاين أبطأ بثانية وكان متورط في تلك الحالة الفوضوية، لكان بإمكان آمون أن يخدع العلاقة بين الإسقاط والجسم الحقيقي قبل أن يتمكن كلاين من تبديد إسقاط الفراغ التاريخي. عندها سيستطيع أن *يظهر* داخل الجزء التاريخي المقابل.
ظاهريًا، حاول *إقناعي* بـ*أنه* شخصية مستقلة ويمكن التعاون معها. لقد *جعلني* أركز على هذا الجانب، لكن في الواقع، لقد *أخفى* الخطر في *كلماته*…
فوق الضباب الرمادي جلس كلاين وفرك صدغيه.
“لم تكتشف أي شيء”. قال كلاين عمداِ
‘لقد كان آمون يكذب حقا…’
“بالطبع لا.”
‘يجب أن *يكون* النسخة التي بقيت لحراسة تشيرنوبيل. عندما *اكتشف* أنني أتيت، اختبأ في مكان ما بين الجرف وبحر الفوضى، متظاهرًا بـ*أنه* قد زحف للتو. لم *يستطع* التعامل مع جسدي الرئيسي بتجاوز الإسقاط التاريخي. علاوة على ذلك، قد لا *يتمتع* بقوة ملاك بالتسلسل 2. لذلك، *تظاهر* بأنه نسخة مستقلة لتنفيذ الخداع…’
“خمن.”
ظاهريًا، حاول *إقناعي* بـ*أنه* شخصية مستقلة ويمكن التعاون معها. لقد *جعلني* أركز على هذا الجانب، لكن في الواقع، لقد *أخفى* الخطر في *كلماته*…
غلي البحر ذو لون الدم عندما علم كلاين بأخبار “العظماء القدامى” و “الآلهة الخارجية” و “الكون”.
‘حتى في محادثة عادية مع إله الخداع، لا يزال من الممكن أن يتم خداع المرء…’
لقد تذكر بوضوح شديد أن رئيسة زاهدي كنيسة الليل الدائم، أريانا، قد أخبرته من قبل أنه ما لم يصبح ملاك، فلا ينبغي له محاولة فهم الكون. وإلا، مجرد المعرفة عنه سيجلب له خطرًا كبيرًا!
‘ومع ذلك، من أجل تحقيق *أهدافه*، لقد *أعطى* أيضًا قدرًا كافيًا من الأسرار…’
على الرغم من أن آمون أمامه لم يقم بأي شيئ، إلا أن الخطوة التي *اتخذها* أعطت كلاين ضغطًا لا يوصف. لم يكن من السهل عليه أن يظل ساكناً دون التراجع، الأمر الذي من شأنه أن يظهر جبنه.
ظاهريًا، حاول *إقناعي* بـ*أنه* شخصية مستقلة ويمكن التعاون معها. لقد *جعلني* أركز على هذا الجانب، لكن في الواقع، لقد *أخفى* الخطر في *كلماته*…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
