تعليمات الأحمق
1122: تعليمات الأحمق.
بعد دخول القصر الذي فقد بابه الرئيسي بالفعل بينما كانت فرقة الرسومات تعزف ألحانهم، لم يستطع ديريك إلا أن يدير رأسه لينظر إلى الخارج في السور المكسور مرة أخرى. نظر إلى السحابة ذات اللون البرتقالي والأحمر البعيدة، باتجاه البحر الأزرق العميق.
فوق الضباب الرمادي، عندما رأى كلاين جامع الضوء مورسكوغان يتقدم في العمر بسرعة ويتحلل إلى عظام، تذكر فجأة موبيت و سياتاس و فرونزيار و سنومان عندما غادروا رحلات غروزيل.
بينما كانوا يشغلون أنفسهم، نظرت لوفيا فجأة وقالت لديريك وهاييم، “هذا هو بلاط الملك العملاق. قد لا يكون هناك أي شذوذ.”
لم يكن لديه الوقت لإيقافه في ذلك الوقت، ولم يكن الأمر مختلفًا هذه المرة. كان هذا لأن زعيم ملاحقي بلاط الملك لم يهتف مطلقًا بالاسم الشرفي للأحمق، لذلك لم يتمكن من سحبه فوق الضباب الرمادي.
أجاب مورسكوغان بشكل فارغ، “إن طقس تقدم الفارس الفضي بأتي من لوح الكفر. يجب أن يتم وضع مذبح معقد له، ووضع بقايا ستة مخلوقات قوية اصطادها المرء في مواقع صحيحة، والحصول على بركات إله…”
ومع ذلك، بالمقارنة مع السابق، مع وجود صولجان إله البحر في يده، كان بإمكانه الآن القيام بالمزيد من الأشياء باستخدام ضوء الصلاة.
لم تقل أي شيء آخر بينما ساعدت ديريك والبقية في تحديد المنطقة.
استوعب على الفور بطاقة الإمبراطور الأسود وقام بتنشيط قوى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. لقد جعل ملاك ورقي يحمل كلماته الخاصة ويستخدم النجم القرمزي لدخول العالم الحقيقي والهبوط على الروح المتبقية لجامع الضوء مورسكوغان.
‘لحسن الحظ، كنت حريص بدرجة كافية لعدم السماح لمورسكوغان أن يقول المكونات الرئيسية لجرعة الفارس الفضي. على أي حال، يمكن استخدام خاصية التجاوز لاستبدالها كلها. وإلا لما استطعت سماع إجابة السؤال الثاني…’ تنهد الأحمق بإرتياح وأثنى على نفسه داخليا.
كانت هذه إحدى الطرق التي لن تقلل من مكانته كالأحمق. فبعد كل شيء، كان الخالق الحقيقي لا يزال يراقب المنطقة.
بينما تم محو وعي مورسكوغان بسرعة من الوجود، ظهر ملاك بأجنحة سوداء فجأة أمامه.
وبينما كانت أفكاره تتسابق، قال كلاين بصرامة: “العودو”.
تباطأت السرعة التي انهار بها جسده الروحي بينما سمع صوتًا عاليًا ومهيبًا:
نظر كولين إلياد حوله بيقظة، لكنه لم يجد شيئًا غير عادي. سرعان ما ارتدى ملابسه ووجد إحدى الزجاجات المعدنية الصغيرة التي سقطت على الأرض أثناء المعركة. أزال الغطاء وابتلعها.
“ما هي طقوس التقدم والمكونات الإضافية لجرعة الفارس الفضي؟”
صمتت لوفيا للحظة قبل أن تقول، “سأذعن لقرارك”.
“هل ساسرير نائم حقا في قصر الملك العملاق؟”
في تلك اللحظة فقط تجرأ ديريك على فتح عينيه. كان وجهه شاحبًا بسبب فقد الكثير من الدماء. من أجل الحفاظ على مجال اللامظلل، سمح للصليب بامتصاص قدر كبير من دمه.
أجاب مورسكوغان بشكل فارغ، “إن طقس تقدم الفارس الفضي بأتي من لوح الكفر. يجب أن يتم وضع مذبح معقد له، ووضع بقايا ستة مخلوقات قوية اصطادها المرء في مواقع صحيحة، والحصول على بركات إله…”
بحلول الوقت الذي تكثفت فيه خاصية تجاوز مورسكوغان لتتحول إلى بريق أبيض فضي يشبه الشمس أو القلب المصغر، تم وضعها بعيدًا بواسطة صائد الشياطين كولين. نظرت هذه الشيخ الراعي إلى القصر المجاور بعينيها الرماديتين وقالت، “زعيم، قد يكون الطريق إلى البحر مخبئًا هناك.”
“المكونات التكميلية هي…”
بالنسبة لهم، كان غرض إرتداء الملابس لتغطية أجسادهم ثانويًا. كان أهم شيء هو ترك مساحة لتخزين المواد والمراهم والتمائم.
“لا يمكنني التأكد. باختصار، هذا الباب لم يفتح بعد دخول اللورد ساسرير…”
‘ومع ذلك، بالنسبة لزعيم مثل خاصة مدينة الفضة الذي ليس شابًا، لا بد أنه قتل أكثر من ستة وحوش أقوياء… هذا سهل.’
وسط الاستجابة، تبددت روح مورسكوغان ببطء ولكن بحزم. أخيرًا، لم يعد بإمكانه التمسك حيث تم تقليصه إلى نقاط ضوئية اندمجت في الغسق الباقي لبلاط الملك العملاق.
توقفت لوفيا للحظة قبل أن تضيف، “ربما هناك طريقة أخرى بالداخل للوصول إلى الجانب الآخر من البحر.”
وقد حدثت هذه المحادثة داخل مجال الروح، لذلك لم يستطع أحد سماعها.
‘أعطاني إله المعرفة والحكمة المفتاح، وأعطاني آدم صليب اللامظلل. هل كان ذلك لفتح الباب لتأكيد حالة الملاك المظلم؟’ وبينما كانت أفكاره تتسابق، شعر فجأة أنه قد كان محظوظ جدا. لحسن الحظ، لم يكن الخالق الحقيقي مهتمًا جدًا بهذا الأمر. إذا كان هذا الكيان قد أرسل *إرادته* الآن وحاول التأثير على الروح المتبددة لمورسكوغان، *لكان* قد اصطدم مع ملاك الأحمق الورقي على الفور.
‘لحسن الحظ، كنت حريص بدرجة كافية لعدم السماح لمورسكوغان أن يقول المكونات الرئيسية لجرعة الفارس الفضي. على أي حال، يمكن استخدام خاصية التجاوز لاستبدالها كلها. وإلا لما استطعت سماع إجابة السؤال الثاني…’ تنهد الأحمق بإرتياح وأثنى على نفسه داخليا.
وبينما كانت أفكاره تتسابق، قال كلاين بصرامة: “العودو”.
ثم ركز وفكر بجدية فيما قاله مورسكوغان للتو.
‘ومع ذلك، بالنسبة لزعيم مثل خاصة مدينة الفضة الذي ليس شابًا، لا بد أنه قتل أكثر من ستة وحوش أقوياء… هذا سهل.’
‘بركة إله؟ أليس طقس التقدم هذا صعبا جدا بعض الشيء؟ إنه التسلسل 3 فقط… آه، يجب أن أفكر في ظروف زمنه. مورسكوغان هو قوة نجى من الحقبة الثانية. لقد كانت عادة أن يتم تمسية ملاك إله ثانوي، وتضمينه في مرتبة الإله. هذا يعني أيضًا أن بركات الملاك يجب أن تكون كافية. نعم، سأستخدم العرافة لتأكيد ذلك لاحقًا… بالطبع، حتى لو كانت بركات الملاك كافية، فأنا غير قادر على فعل أي شيء في الوقت الحالي. سيعتمد ذلك على ما إذا كان للتحف الأثرية المختومة من الدرجة 0 في مدينة الفضة أي خصائص حية يمكن أيضًا التواصل معها…’
وسط الاستجابة، تبددت روح مورسكوغان ببطء ولكن بحزم. أخيرًا، لم يعد بإمكانه التمسك حيث تم تقليصه إلى نقاط ضوئية اندمجت في الغسق الباقي لبلاط الملك العملاق.
‘إن عملية إنشاء هذا المذبح معقدة بعض الشيء… هل يجب أن تكون بقايا المخلوقات الستة القوية التي قتلها الشخص شخصيا على مستوى النصف إله؟ من الصعب جدًا على صائدي الشياطين خارج أرض الآلهة المنبوذة. كيف يمكن قتل هذا الكم من المخلوقات على مستوى النصف إله؟ معظمهم محميون من قبل المنظمات المقابلة. مما يبدو، يجب أن يكون لكنيسة إله القتال طريقة بديلة جديدة مع الحفاظ على جوهر الطقس. هل هذا هو الفرق بين لوح المفر الأول والثاني؟’
ومع ذلك، بالمقارنة مع السابق، مع وجود صولجان إله البحر في يده، كان بإمكانه الآن القيام بالمزيد من الأشياء باستخدام ضوء الصلاة.
‘ومع ذلك، بالنسبة لزعيم مثل خاصة مدينة الفضة الذي ليس شابًا، لا بد أنه قتل أكثر من ستة وحوش أقوياء… هذا سهل.’
بينما تم محو وعي مورسكوغان بسرعة من الوجود، ظهر ملاك بأجنحة سوداء فجأة أمامه.
نظرًا لأنه كان متأكدًا حاليًا من ظهور لوح الكفر الثاني بعد وفاة إله الشمس القديم، فقد تمكن من تحديد أن جامع الضوء مورسكوغان كان يشير إلى لوح الكفر الأول.
تباطأت السرعة التي انهار بها جسده الروحي بينما سمع صوتًا عاليًا ومهيبًا:
سرعان ما استحضر قطعة من الرق من تفسيره لطقس التقدم والمكونات الإضافية. بعد ذلك، قام بإجراء عرافة ببندول روح التوباز، التي تلقى بها الوحي بعدم وجود أخطاء.
سرعان ما استحضر قطعة من الرق من تفسيره لطقس التقدم والمكونات الإضافية. بعد ذلك، قام بإجراء عرافة ببندول روح التوباز، التي تلقى بها الوحي بعدم وجود أخطاء.
ثم ألقى هذه الرسالة إلى النجم القرمزي الذي مثل الشمس.
بالنسبة للفريق الإستكشافي مدينة الفضة، طالما لم يكونوا يرتدون الملابس والدروع التي كانت عبارة عن أغراض غامضة، كان من المحتم أن تتعرض ملابسهم للضرر أثناء المعركة. لذلك، أعدوا بالتأكيد بضع مجموعات إضافية في وقت مبكر.
‘هذه هدية من السيد الأحمق.’ بعد القيام بكل هذا، ضحك كلاين بسخرية من النفس. لقد شعر بشكل متزايد أن الإجابة على السؤال الثاني قد إستحقت الدراسة.
“هل ساسرير نائم حقا في قصر الملك العملاق؟”
لم يقل إن كان ساسرير نائمًا حقًا. قال فقط أن الباب لم يفتح بعد أن دخل الملاك المظلم.
“لا.”
‘والشيء الوحيد الذي لم يفتح هو الباب.’
‘هذه هدية من السيد الأحمق.’ بعد القيام بكل هذا، ضحك كلاين بسخرية من النفس. لقد شعر بشكل متزايد أن الإجابة على السؤال الثاني قد إستحقت الدراسة.
‘أعطاني إله المعرفة والحكمة المفتاح، وأعطاني آدم صليب اللامظلل. هل كان ذلك لفتح الباب لتأكيد حالة الملاك المظلم؟’ وبينما كانت أفكاره تتسابق، شعر فجأة أنه قد كان محظوظ جدا. لحسن الحظ، لم يكن الخالق الحقيقي مهتمًا جدًا بهذا الأمر. إذا كان هذا الكيان قد أرسل *إرادته* الآن وحاول التأثير على الروح المتبددة لمورسكوغان، *لكان* قد اصطدم مع ملاك الأحمق الورقي على الفور.
‘لحسن الحظ، كنت حريص بدرجة كافية لعدم السماح لمورسكوغان أن يقول المكونات الرئيسية لجرعة الفارس الفضي. على أي حال، يمكن استخدام خاصية التجاوز لاستبدالها كلها. وإلا لما استطعت سماع إجابة السؤال الثاني…’ تنهد الأحمق بإرتياح وأثنى على نفسه داخليا.
سيكون ذلك محرجًا إلى حد ما.
توقفت لوفيا للحظة قبل أن تضيف، “ربما هناك طريقة أخرى بالداخل للوصول إلى الجانب الآخر من البحر.”
في تلك اللحظة فقط تجرأ ديريك على فتح عينيه. كان وجهه شاحبًا بسبب فقد الكثير من الدماء. من أجل الحفاظ على مجال اللامظلل، سمح للصليب بامتصاص قدر كبير من دمه.
توقفت لوفيا للحظة قبل أن تضيف، “ربما هناك طريقة أخرى بالداخل للوصول إلى الجانب الآخر من البحر.”
نظر حوله ووضع صليب اللامظلل أمامه وهو يشكر السيد الأحمق بصدق.
تباطأت السرعة التي انهار بها جسده الروحي بينما سمع صوتًا عاليًا ومهيبًا:
في تلك اللحظة، وضع هاييم بعيدًا زئير إله الرعد وسلاحه. أزال الحقيبة الجلدية عن ظهره ووجد مجموعة من الملابس ليرميها للزعيم.
“المكونات التكميلية هي…”
بالنسبة للفريق الإستكشافي مدينة الفضة، طالما لم يكونوا يرتدون الملابس والدروع التي كانت عبارة عن أغراض غامضة، كان من المحتم أن تتعرض ملابسهم للضرر أثناء المعركة. لذلك، أعدوا بالتأكيد بضع مجموعات إضافية في وقت مبكر.
“أعتقد أننا يجب أن نستسلم للآن وننتظر حتى نكون مستعدين”.
بالنسبة لهم، كان غرض إرتداء الملابس لتغطية أجسادهم ثانويًا. كان أهم شيء هو ترك مساحة لتخزين المواد والمراهم والتمائم.
“إذا لم أعود، فهذا يعني أن الخطر الداخلي قد تجاوز الحدود التي يمكننا التعامل معها”.
نظر كولين إلياد حوله بيقظة، لكنه لم يجد شيئًا غير عادي. سرعان ما ارتدى ملابسه ووجد إحدى الزجاجات المعدنية الصغيرة التي سقطت على الأرض أثناء المعركة. أزال الغطاء وابتلعها.
“هل ساسرير نائم حقا في قصر الملك العملاق؟”
تحول وجهه إلى اللون الأخضر قليلاً كما لو كان مسموماً. ومع ذلك، كانت جروحه وعلامات الكبر تتحسن.
“لكننا لا نعرف شيئا. لا يمكننا القيام بأي استعدادات مستهدفة.”
أما لوفيا، فلم تعد قادرة على الإستمرار بـ”رعي” الفارس ذو الدرع الفضي، وأعادته داخل جسدها.
“لا يمكنني التأكد. باختصار، هذا الباب لم يفتح بعد دخول اللورد ساسرير…”
بحلول الوقت الذي تكثفت فيه خاصية تجاوز مورسكوغان لتتحول إلى بريق أبيض فضي يشبه الشمس أو القلب المصغر، تم وضعها بعيدًا بواسطة صائد الشياطين كولين. نظرت هذه الشيخ الراعي إلى القصر المجاور بعينيها الرماديتين وقالت، “زعيم، قد يكون الطريق إلى البحر مخبئًا هناك.”
‘والشيء الوحيد الذي لم يفتح هو الباب.’
توقفت لوفيا للحظة قبل أن تضيف، “ربما هناك طريقة أخرى بالداخل للوصول إلى الجانب الآخر من البحر.”
في تلك اللحظة فقط تجرأ ديريك على فتح عينيه. كان وجهه شاحبًا بسبب فقد الكثير من الدماء. من أجل الحفاظ على مجال اللامظلل، سمح للصليب بامتصاص قدر كبير من دمه.
بينما كان كولين إلياد يشاهد ديريك وهاييم والآخرين ينظفون ساحة المعركة ويلتقطون الأشياء ويتعاملون مع جثة أنتيونا المشوهة، هز رأسه وقال: “الملاك المظلم ينام بالداخل، و*هو* بالتأكيد ملك ملائكة، واحد لا نستطيع مقاومته في الوقت الحالي، حتى *مواجهته* ستكون صعبة للغاية.”
نظر كولين إلياد حوله بيقظة، لكنه لم يجد شيئًا غير عادي. سرعان ما ارتدى ملابسه ووجد إحدى الزجاجات المعدنية الصغيرة التي سقطت على الأرض أثناء المعركة. أزال الغطاء وابتلعها.
“دعونا نعود أولاً ونبلغ الجميع أننا رأينا البحر قبل اتخاذ الاستعدادات لدخول قصر الملك العملاق”.
‘أعطاني إله المعرفة والحكمة المفتاح، وأعطاني آدم صليب اللامظلل. هل كان ذلك لفتح الباب لتأكيد حالة الملاك المظلم؟’ وبينما كانت أفكاره تتسابق، شعر فجأة أنه قد كان محظوظ جدا. لحسن الحظ، لم يكن الخالق الحقيقي مهتمًا جدًا بهذا الأمر. إذا كان هذا الكيان قد أرسل *إرادته* الآن وحاول التأثير على الروح المتبددة لمورسكوغان، *لكان* قد اصطدم مع ملاك الأحمق الورقي على الفور.
ارتعش شعر لوفيا الرمادي الفضي قليلاً بينما إرتدت تعبيرًا مهيبا.
ثم قام بإسقاط هذه الصورة على النجم القرمزي الذي مثل الشمس.
“لكننا لا نعرف شيئا. لا يمكننا القيام بأي استعدادات مستهدفة.”
لم يكن لديه الوقت لإيقافه في ذلك الوقت، ولم يكن الأمر مختلفًا هذه المرة. كان هذا لأن زعيم ملاحقي بلاط الملك لم يهتف مطلقًا بالاسم الشرفي للأحمق، لذلك لم يتمكن من سحبه فوق الضباب الرمادي.
بعد قول ذلك، صمتت لمدة ثانيتين قبل أن تقول: “لدي اقتراح. أنت، ديريك، هاييم والآخرون يمكنكم العودة أولاً. سأبقى في الخلف وأحاول الدخول إلى القصر لجمع معلومات مفيدة. أنا أستطيع أن أندمج في الظل لن يزعج على الأرجح ذلك الملاك المظلم.”
استوعب على الفور بطاقة الإمبراطور الأسود وقام بتنشيط قوى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. لقد جعل ملاك ورقي يحمل كلماته الخاصة ويستخدم النجم القرمزي لدخول العالم الحقيقي والهبوط على الروح المتبقية لجامع الضوء مورسكوغان.
“إذا لم أعود، فهذا يعني أن الخطر الداخلي قد تجاوز الحدود التي يمكننا التعامل معها”.
‘بركة إله؟ أليس طقس التقدم هذا صعبا جدا بعض الشيء؟ إنه التسلسل 3 فقط… آه، يجب أن أفكر في ظروف زمنه. مورسكوغان هو قوة نجى من الحقبة الثانية. لقد كانت عادة أن يتم تمسية ملاك إله ثانوي، وتضمينه في مرتبة الإله. هذا يعني أيضًا أن بركات الملاك يجب أن تكون كافية. نعم، سأستخدم العرافة لتأكيد ذلك لاحقًا… بالطبع، حتى لو كانت بركات الملاك كافية، فأنا غير قادر على فعل أي شيء في الوقت الحالي. سيعتمد ذلك على ما إذا كان للتحف الأثرية المختومة من الدرجة 0 في مدينة الفضة أي خصائص حية يمكن أيضًا التواصل معها…’
عندما ذكرت لوفيا أنها قد تموت، لم يتغير تعبيرها على الإطلاق، كما لو كانت مستعدة منذ فترة طويلة.
“لا يمكننا تحمل مثل هذه المخاطر.”
استمع كولين بهدوء وحدق فيها لبضع ثوانٍ.
لم يقل إن كان ساسرير نائمًا حقًا. قال فقط أن الباب لم يفتح بعد أن دخل الملاك المظلم.
“لا.”
‘مهما كان الأمر، فلا حرج في اختيار الهدوء والحذر في مثل هذه الأوقات.’
“لا يمكننا تحمل مثل هذه المخاطر.”
أجاب مورسكوغان بشكل فارغ، “إن طقس تقدم الفارس الفضي بأتي من لوح الكفر. يجب أن يتم وضع مذبح معقد له، ووضع بقايا ستة مخلوقات قوية اصطادها المرء في مواقع صحيحة، والحصول على بركات إله…”
“إذا أيقظتي الملاك المظلم، فقد *يغادر* بلاط الملك العملاق ويهاجم مدينة الفضة، لكننا بالتأكيد لن نكون قادرين على المقاومة *ضده*.”
نظر كولين إلياد حوله بيقظة، لكنه لم يجد شيئًا غير عادي. سرعان ما ارتدى ملابسه ووجد إحدى الزجاجات المعدنية الصغيرة التي سقطت على الأرض أثناء المعركة. أزال الغطاء وابتلعها.
دون انتظار رد لوفيا، أدار كولين إلياد رأسه ونظر إلى الأعضاء الثلاثة الآخرين.
‘إذا فتحوا الباب وأيقظوا ساسرير، فلن أتمكن من إنقاذ أي منهم. كل ما يمكنني فعله هو جعلهم يطلبون مساعدة الخالق الحقيقي!’
“ديريك، ما هو رأيك؟”
“إذا لم أعود، فهذا يعني أن الخطر الداخلي قد تجاوز الحدود التي يمكننا التعامل معها”.
رأيي؟ كان ديريك في حيرة إلى حد ما. كاد أن يعيد إطلاق السؤال عليه.
“لا.”
أصيب هاييم وبالادين الفجر الآخر بالصدمة بنفس القدر. كان هذا لأن هذا كان نزاعًا داخليًا بين مجلس الستة أعضاء. لقد سأل كولين إلياد في الحقيقة عن رأي ديريك بيرغ!
بعد ذلك، تحت قيادة الزعيم كولين إليادة، عادوا إلى الوراء.
‘هل يمكن أن يكون الزعيم قد ينمي ديريك ليكون الشيخ القادم في مجلس الستة أعضاء؟’ نظر عضوا فريق الرحلة بتمعن إلى زميلهم في الفريق.
وقد حدثت هذه المحادثة داخل مجال الروح، لذلك لم يستطع أحد سماعها.
‘…هذا سؤاله عن رأيي؟’ عبس الأحمق كلاين فوق الضباب الرمادي قليلاً.
بعد الانتهاء من هذه الأمور، بحث فريق بعثة مدينة الفضة عن ممرات أخرى محتملة، لكنهم حصلوا على نتيجة مخيبة للآمال.
بدأ دماغه على الفور في التموج بسرعة.
“هل ساسرير نائم حقا في قصر الملك العملاق؟”
‘أي آراء قد تكون لدي؟’
لم يكن لديه الوقت لإيقافه في ذلك الوقت، ولم يكن الأمر مختلفًا هذه المرة. كان هذا لأن زعيم ملاحقي بلاط الملك لم يهتف مطلقًا بالاسم الشرفي للأحمق، لذلك لم يتمكن من سحبه فوق الضباب الرمادي.
‘إذا فتحوا الباب وأيقظوا ساسرير، فلن أتمكن من إنقاذ أي منهم. كل ما يمكنني فعله هو جعلهم يطلبون مساعدة الخالق الحقيقي!’
‘لحسن الحظ، كنت حريص بدرجة كافية لعدم السماح لمورسكوغان أن يقول المكونات الرئيسية لجرعة الفارس الفضي. على أي حال، يمكن استخدام خاصية التجاوز لاستبدالها كلها. وإلا لما استطعت سماع إجابة السؤال الثاني…’ تنهد الأحمق بإرتياح وأثنى على نفسه داخليا.
‘دعنا ننتظر حتى أكتشف حالة بالملاك المظلم من روح الملاك الأحمر الشريرة وغيرها من الأشياء ذات الصلة قبل بدء الاستكشاف… لا داعي للقلق بشأن أفكار تنين الحكمة وآدم في الوقت الحالي…’
ثم قام بإسقاط هذه الصورة على النجم القرمزي الذي مثل الشمس.
‘مهما كان الأمر، فلا حرج في اختيار الهدوء والحذر في مثل هذه الأوقات.’
دون انتظار رد لوفيا، أدار كولين إلياد رأسه ونظر إلى الأعضاء الثلاثة الآخرين.
وبينما كانت أفكاره تتسابق، قال كلاين بصرامة: “العودو”.
بالنسبة لهم، كان غرض إرتداء الملابس لتغطية أجسادهم ثانويًا. كان أهم شيء هو ترك مساحة لتخزين المواد والمراهم والتمائم.
ثم قام بإسقاط هذه الصورة على النجم القرمزي الذي مثل الشمس.
أدار كولين رأسه على الفور وقال بهدوء، “لنذهب”.
صُدم ديريك لثانيتين قبل أن يجيب بهدوء على سؤال الزعيم.
“أعتقد أننا يجب أن نستسلم للآن وننتظر حتى نكون مستعدين”.
توقفت لوفيا للحظة قبل أن تضيف، “ربما هناك طريقة أخرى بالداخل للوصول إلى الجانب الآخر من البحر.”
أومأ كولين إلياد برأسه وقال للراعي لوفيا، “هذا قراري”.
استمع كولين بهدوء وحدق فيها لبضع ثوانٍ.
صمتت لوفيا للحظة قبل أن تقول، “سأذعن لقرارك”.
“إذا لم أعود، فهذا يعني أن الخطر الداخلي قد تجاوز الحدود التي يمكننا التعامل معها”.
لم تقل أي شيء آخر بينما ساعدت ديريك والبقية في تحديد المنطقة.
‘والشيء الوحيد الذي لم يفتح هو الباب.’
نظرًا لأن أنتيونا لم تقتل على يد قريب بالدم، كان هناك احتمال كبير بحدوث حالة شاذة. لذلك، كان فريق الرحلة سيقوم بتحديد المنطقة، مما سيجعل الأشخاص الذين يصلون لاحقًا أكثر يقظة. ومع ذلك، لم يكن هناك داعي للقلق بشأن مثل هذه الآثار لأنهم كانوا بعيدًا جدًا عن مدينة الفضة.
ثم مضى بخطى ثابتة دون الإستدارة.
بينما كانوا يشغلون أنفسهم، نظرت لوفيا فجأة وقالت لديريك وهاييم، “هذا هو بلاط الملك العملاق. قد لا يكون هناك أي شذوذ.”
‘هذه هدية من السيد الأحمق.’ بعد القيام بكل هذا، ضحك كلاين بسخرية من النفس. لقد شعر بشكل متزايد أن الإجابة على السؤال الثاني قد إستحقت الدراسة.
لم تشرح وهي تنظر إلى كومة لحم أنتيونا التي احترقت إلى رماد بفعل النيران. أمسكت بحفنة منها ووضعتها في حقيبتها الجلدية.
ثم ركز وفكر بجدية فيما قاله مورسكوغان للتو.
بعد الانتهاء من هذه الأمور، بحث فريق بعثة مدينة الفضة عن ممرات أخرى محتملة، لكنهم حصلوا على نتيجة مخيبة للآمال.
نظر حوله ووضع صليب اللامظلل أمامه وهو يشكر السيد الأحمق بصدق.
بعد ذلك، تحت قيادة الزعيم كولين إليادة، عادوا إلى الوراء.
أما لوفيا، فلم تعد قادرة على الإستمرار بـ”رعي” الفارس ذو الدرع الفضي، وأعادته داخل جسدها.
بعد دخول القصر الذي فقد بابه الرئيسي بالفعل بينما كانت فرقة الرسومات تعزف ألحانهم، لم يستطع ديريك إلا أن يدير رأسه لينظر إلى الخارج في السور المكسور مرة أخرى. نظر إلى السحابة ذات اللون البرتقالي والأحمر البعيدة، باتجاه البحر الأزرق العميق.
سيكون ذلك محرجًا إلى حد ما.
بعد التحديق فيه لبضع ثوانٍ، لقد أرجع نظرته وأدرك أن عيون الزعيم الزرقاء الفاتحة كانت تنظر بصمت في ذلك الإتجاه.
‘ومع ذلك، بالنسبة لزعيم مثل خاصة مدينة الفضة الذي ليس شابًا، لا بد أنه قتل أكثر من ستة وحوش أقوياء… هذا سهل.’
أدار كولين رأسه على الفور وقال بهدوء، “لنذهب”.
ثم قام بإسقاط هذه الصورة على النجم القرمزي الذي مثل الشمس.
ثم مضى بخطى ثابتة دون الإستدارة.
كانت هذه إحدى الطرق التي لن تقلل من مكانته كالأحمق. فبعد كل شيء، كان الخالق الحقيقي لا يزال يراقب المنطقة.
بعد ذلك، تحت قيادة الزعيم كولين إليادة، عادوا إلى الوراء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
