خوف كلاين.
1118: خوف كلاين.
بعد الانتهاء من البحث، اجتمع ديريك ورفاقه مرة أخرى وتبعوا الزعيم إلى المخرج في الجزء الخلفي من القاعة.
‘في الماضي، كان من الممكن دعوة “خلاص الورود” بـ”تحالف الآلهة”… لكن لم يكن بإمكان مثل هذه المنظمة إلا تطوير نفسها بصمت تحت قوة إله الشمس القديم. كان عليهم أن يختبئوا، يختبئوا يختبئوا ويخططوا سرًا في قصر الغسق… ما مدى قوة إله الشمس القديم في الماضي…’ لم يستطع كلاين إلا أن يخرج أنفاسه بينما شعر بالتأثر العميق.
‘في الماضي، كان من الممكن دعوة “خلاص الورود” بـ”تحالف الآلهة”… لكن لم يكن بإمكان مثل هذه المنظمة إلا تطوير نفسها بصمت تحت قوة إله الشمس القديم. كان عليهم أن يختبئوا، يختبئوا يختبئوا ويخططوا سرًا في قصر الغسق… ما مدى قوة إله الشمس القديم في الماضي…’ لم يستطع كلاين إلا أن يخرج أنفاسه بينما شعر بالتأثر العميق.
قام بفحص نادي التاروت الخاص به وأدرك أنه، مقارنةً بخلاص الورود، كان مثل لعب الأطفال. حتى لو أحصى الأعضاء المساعدين، ويل أوسبتين و باليز زورواست و أزيك إيغرز و ريينت تينيكر، لم تكن هناك فرصة بهم للمقارنة مع خلاص الورود في ذروتها.
‘…بقدر ما أتذكر، لم يفقد الزعيم رباطة جأشه هكذا من قبل أبدا… هل فكر في موت اللورد بسبب خلاص الورود؟ لا يستطيع أن يقبل *أنه* لن يعود أبداً؟ ومع ذلك، فقد علم بهذا مني منذ فترة طويلة…’ بينما كان ديريك يشعر بالحيرة، اكتشف أنه، كاعدا شفتيه المشدودة بإحكام، عاد تعبير الزعيم إلى طبيعته.
‘لا، حتى لو قارنته بالنسخة المخففة الحالية من خلاص الورود، فلا تزال هناك فجوة كبيرة بينها وبين نادي التاروت. فبعد كل شيء، زعيمها ومنظمها هو مجرد قديس بالتسلسل 4…’ أعطى كلاين ضحكة ساخرة من النفس بينما وجه انتباهه إلى الشخصيات الإحدى عشر.
“إذن دعونا نواصل الاستكشاف!” ناشد أعضاء الفريق الآخرون بعيون مشتعلة.
‘بناءً على صورهم وألقابهم وأسمائهم الحقيقية، يمكنني أن أؤكد أن ملاك الرياح وملاك الحكمة والملاك الأبيض هم لورد العواصف الحالي وإله المعرفة والحكمة والشمس المشتعلة الأبدية. لقد *خانوا* حقًا إله الشمس القديم، خالق مدينة الفضة، وحتى *أنهم* قد *أكلوا* الإله “لقد *خدموه*… إن إله القتال وااأم الأرض هما بالفعل ناجيان من بلاط الملك العملاق. أحدهما هو الابن الأكبر للملك العملاق، والآخر *ملكته*. إنهما أم وإبنها، وبهذه الطريقة، فإن حقيقة أن فينابوتر لم تعلن الحرب مباشرةً على لورد العواصف لمساعدة فيزاك يجعل الأمور غريب بعض الشيء. يتطلب ذلك بعض التفكير…’
‘نعم، إن ولادة الخالق الحقيقي مرتبطة بخلاص الورود. كيف سيكون رد *فعله* عندما يرى الجداريات في هذه القاعة؟’
‘أيضًا، كانت الإلهة بالفعل إلهًا ثانويًا سابقًا لذئب الإبادة الشيطاني، إلهة المصيبة، أمانيسيس. بعد أن هلك هذا الإله القديم، لم تستوعب فقط سلطة الليل الدائم وصعدت بنجاح إلى عرش التسلسل 0، بل دمرت بمفردها جميع أحفاد فليغري، وختمت ملاك عائلة أنتيغونوس داخل أمة الليل الدائم، واستخدمت جسد أم السماء كوعاء *لها* للنزول… هذا لا يرحم…’
“كارثة ضخمة ستبدأ هنا!”
بصفته مبارك لليل الدائم، رفع كلاين رأسه دون وعي لينظر حوله عندما فكر في ذلك، خائفًا من أن تتسرب أفكاره الداخلية إلى العالم الخارجي.
‘أيضًا، كانت الإلهة بالفعل إلهًا ثانويًا سابقًا لذئب الإبادة الشيطاني، إلهة المصيبة، أمانيسيس. بعد أن هلك هذا الإله القديم، لم تستوعب فقط سلطة الليل الدائم وصعدت بنجاح إلى عرش التسلسل 0، بل دمرت بمفردها جميع أحفاد فليغري، وختمت ملاك عائلة أنتيغونوس داخل أمة الليل الدائم، واستخدمت جسد أم السماء كوعاء *لها* للنزول… هذا لا يرحم…’
بعد دخول المدينة الضبابية وأن عرف أن أنتيغونوس وأم السماء كانا من نسل الإله القديم فليغري، كان لدى كلاين فكرة معينة عن الهوية الحقيقية للإلهة الليل الدائم. فبعد كل شيء، في تاريخ مدينة الفضة، لقد ذُكر بوضوح أن ذئب الإبادة الشيطاني سيطر على سلطة الليل الدائم وكان لديه العديد من القوى الغريبة.
“لقد دبروا كل شيء، وأحدثوا كارثة كبيرة. جعلوا اللورد يترك هذه الأرض؟”
بالاقتران مع امتلاك عائلة أنتيغونوس لمسار المتنبى، وإنتماء أم السماء لأمة الليل بوضوح إلى الليل الدائم، اشتبه كلاين في أن ذئب الإبادة الشيطاني فليغري كان إلهًا قديمًا خلط بين خصائص تجاوز مسارين غير متجاورين. لذلك، *كان* مجنونًا للغاية وغير عقلاني تقريبًا. كان *هدفه* تدمير وإفساد كل شيء.
عند سماع كلماته هدأ أعضاء فريق الاستكشاف الآخرين. أجابوا واحد تلو الآخر: “نعم جلالتك.”
ومن ثم، فقد خمّن أنه قد يكون لإلهة الليل الدائم علاقة بالإله القديم، فليغري. من رحلات غروزيل، علم أن أحد الإلهين الفرعيين لملك الذئاب الشيطانية قد اختفى بعد أن *مات*، في حين أن الآخر قد استسلم لسلف العنقاء. علاوة على ذلك، توافق خذا الاسم الحقيقي مع والد السيد أزيك، موت الحقبة الرابعة. مع ذلك، يمكن أن يربط بشكل غامض آلهة المصيبة أمانيسيس بإلهة الليل الدائم.
“لقد دبروا كل شيء، وأحدثوا كارثة كبيرة. جعلوا اللورد يترك هذه الأرض؟”
ومع ذلك، نظرًا لوضعه المؤقت كمبارك لليل الدائم، لم يجرؤ على التفكير كثيرًا في الأمر. بدلا من ذلك، ركز انتباهه في مكان آخر.
‘كان هناك شخصان بدأ خلاص الورود، أحدهما الملاك المظلم ساسرير، والآخر هو الإلهة…’
في هذه اللحظة، عندما رأى اسمها الحقيقي، لم يصدم كثيرًا. بدلاً من ذلك، شعر بالارتياح وشعر وكأنه على أرض صلبة. بالإضافة إلى ذلك، كان أكثر خوفًا من إلهة الليل الدائم.
بموجب ترتيبات صائد الشياطين كولين، انقسم الأعضاء الباقون إلى مجموعات صغيرة وقاموا بتفتيش القاعة بعناية. لم يكتشفوا أي شيء آخر كان ذا قيمة ماعدا الجداريات.
‘*لأنها* لم تكن تريد عودة الإله القديم، فليغري، للحياة فقد سيطرت الإلهة على الأمور المختلفة لمسار المتنبئ، ومنعت التجاوزين الذين لم يتم السماح لهم من *قبلها* من التقدم أكثر؟’
‘نعم، إن ولادة الخالق الحقيقي مرتبطة بخلاص الورود. كيف سيكون رد *فعله* عندما يرى الجداريات في هذه القاعة؟’
‘هذا صحيح، ذكر ذلك الكنيسي في بلدة الظهيرة من أغرى ملاك الظلام ساسرير، يد الإله اليسرى، ونائب المملكة الإلهية، لكنه لم يستطع نطق الاسم، كما لو أنه كان قد تم “محوه”. أليس هذا عرضا لسلطات “الإخفاء”؟’
“أيها اللورد كلي القدرة، أنا أتوب … قد أغوى ساسرير. كثيرًا ما كان الملوك يأتون إلى القصر الذي ينتمي إلى الغسق للتآمر.”
‘بخلاف مكان مثل بلاط الملك العملاق، لا توجد فرصة لقول الأسمين “إلهة الليل الدائم” و “أمانيسيس” معًا. حتى لو فعل أحد، فلن يتمكن أحد من سماعه…’
‘ماعدا عن المكان الذي تم فيه التخطيط للعملية، فهو مليئ بقوى الإخفاء…’
‘كان هناك شخصان بدأ خلاص الورود، أحدهما الملاك المظلم ساسرير، والآخر هو الإلهة…’
‘على الرغم من أنها مؤامرة حيث تم استخدام شيء تتوق إليه الإلهة كثيرًا، مما *جعلها* تدخل في الفخ عن طيب خاطر، كيف يمكن أن تكون الإلهة، التي تمتلك قوى الإخفاء وتآمرت على موت خالق مدينة الفضة، غير مستعدة؟’
‘ماعدا عن المكان الذي تم فيه التخطيط للعملية، فهو مليئ بقوى الإخفاء…’
“إذا استطعنا اكتشاف ما حدث بالضبط في ذلك الوقت، فهل لدينا فرصة لإرضاء اللورد وتركه ينظر إلى هذه الأرض مرة أخرى؟” عند سماع إجابة الزعيم، سألت أنتيونا بقلق.
‘بعبارة أخرى، قامت الإلهة بمفردها بتوجيه سقوط إله الشمس القديم، وبدأت الكارثة، وأنهت الحقبة الثالثة…’
ومع ذلك، نظرًا لوضعه المؤقت كمبارك لليل الدائم، لم يجرؤ على التفكير كثيرًا في الأمر. بدلا من ذلك، ركز انتباهه في مكان آخر.
‘بالمقارنة *معها*، آدم أو آمون، ما زالوا بعيدين *عنها*…’
سحب كولين إلياد السيفين أمامه واستدار نصفيا بهدوء، أجاب بهدوء: “على الأرجح”.
‘كيف يمكن لمثل هذا الإله الحقيقي أن يُحاصر بسهولة بواسطة ترتيبات آدم ويكون غير قادر على التدخل في أمور العالم الحقيقي؟’
“كارثة ضخمة ستبدأ هنا!”
‘على الرغم من أنها مؤامرة حيث تم استخدام شيء تتوق إليه الإلهة كثيرًا، مما *جعلها* تدخل في الفخ عن طيب خاطر، كيف يمكن أن تكون الإلهة، التي تمتلك قوى الإخفاء وتآمرت على موت خالق مدينة الفضة، غير مستعدة؟’
‘ماهو الفرق؟’
‘أيضًا، ماذا تعني عبارة “يتماشى هذا أيضًا مع *أفكاره*”؟ إلى من يشير *هو*؟’
‘هناك بقايا من ألوهية الانحطاط خارج القاعة. هل تم ترك ذلك من *قبله*؟’
‘أه، بعد أن فهمت هذا الكم من التاريخ المخفي، سأهضم جرعة عالم التاريخ على الفور بمجرد أن أشربها…’
كان هذا هو أقرب ما وصلت إليه مدينة الفضة في الحصول على بصيص من الأمل خلال الألفين إلى الثلاثة آلاف سنة الماضية. لم يرغب أي منهم في التخلي عنه، حتى لو اضطروا للتضحية بحياتهم من أجله.
‘مع وضع ذلك في الاعتبار، رفع كلاين يده اليمنى وفرك صدغيه، وأجبر نفسه على تركيز أفكاره في مكان آخر.
‘أيضًا، ماذا تعني عبارة “يتماشى هذا أيضًا مع *أفكاره*”؟ إلى من يشير *هو*؟’
عندما ذكر ذلك الشبح الكنيسي ملك الملائكة الرابع، لقد إشتعل من تلقاء نفسه. هل كان ذلك لأن الثلاثة الباقين قد أصبحوا آلهة حقيقية؟’
مع وجود باب يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار بينهما، درس كولين إلياد بعناية لبعض الوقت قبل أن يقول أخيرًا، “هناك حارس قوي في الخارج”.
‘ومع ذلك، كان سكان مدينة الفضة يستخدمون أحيانًا الاسمين بادحيل و هيرابيرغن، فلماذا لم يكن هناك شذوذ؟’
بدت السيدة ضائعة قليلاً. لقد بدا وكأنها لم تفهم الألقاب والأسماء، لكنها تعرفت على جزء منهم. على سبيل المثال، ملاك القدر أوروبوروس.
‘ماهو الفرق؟’
‘مع وضع ذلك في الاعتبار، رفع كلاين يده اليمنى وفرك صدغيه، وأجبر نفسه على تركيز أفكاره في مكان آخر.
‘الأقوى بين ملوك الملائكة، يد الإله اليسرى، ساسرير- لماذا *اختفى* في أنهار التاريخ؟ أه، ربما *هو* أحد آلهة الوقت الحاضر الشريرة، الخالق الحقيقي، الجانب المظلم من الكون، أو شجرة الرغبة الأم؟’
“أيها اللورد كلي القدرة، أنا أتوب … قد أغوى ساسرير. كثيرًا ما كان الملوك يأتون إلى القصر الذي ينتمي إلى الغسق للتآمر.”
‘هناك بقايا من ألوهية الانحطاط خارج القاعة. هل تم ترك ذلك من *قبله*؟’
سرق ديريك أيضًا نظرة على الشيخ لوفيا، لكنه لم يلاحظ أي تغييرات واضحة في مشاعرها.
‘نعم، إن ولادة الخالق الحقيقي مرتبطة بخلاص الورود. كيف سيكون رد *فعله* عندما يرى الجداريات في هذه القاعة؟’
‘ماهو الفرق؟’
بفكرة، ألقى كلاين بنظرته على الشيخ الراعي لوفيا.
“إذا استطعنا اكتشاف ما حدث بالضبط في ذلك الوقت، فهل لدينا فرصة لإرضاء اللورد وتركه ينظر إلى هذه الأرض مرة أخرى؟” عند سماع إجابة الزعيم، سألت أنتيونا بقلق.
بدت السيدة ضائعة قليلاً. لقد بدا وكأنها لم تفهم الألقاب والأسماء، لكنها تعرفت على جزء منهم. على سبيل المثال، ملاك القدر أوروبوروس.
كان هناك باب رمادى أزرق ولوح واحد.
لقد أصبحت مؤمنة بالخالق الحقيقي في أنقاض المعبد المليئ بالجداريات التي خلفها أوروبوروس.
في هذه اللحظة، عندما رأى اسمها الحقيقي، لم يصدم كثيرًا. بدلاً من ذلك، شعر بالارتياح وشعر وكأنه على أرض صلبة. بالإضافة إلى ذلك، كان أكثر خوفًا من إلهة الليل الدائم.
سرق ديريك أيضًا نظرة على الشيخ لوفيا، لكنه لم يلاحظ أي تغييرات واضحة في مشاعرها.
‘بخلاف مكان مثل بلاط الملك العملاق، لا توجد فرصة لقول الأسمين “إلهة الليل الدائم” و “أمانيسيس” معًا. حتى لو فعل أحد، فلن يتمكن أحد من سماعه…’
بصفته الشمس في نادي التاروت، كان ديريك أحد الأشخاص الحاضرين الذين عرفوا أكثر من غيرهم وضع العالم الخارجي. علاوة على ذلك، كان يعرف منذ فترة طويلة من هم ملوك الملائكة. كان يشك في أن ثلاثة منهم أصبحوا فيما بعد آلهة. في هذه اللحظة، كان هو الأقل حيرة وإرتباك. لقد صُدم قليلاً من مستوى خلاص الورود.
استغرق هاييم، الذي كان يحمل صليب اللامظلل، وقتًا طويلاً لتهدئة عواطفه. قال بصوت أجش قليلاً: “هذا مكان ينتمي للغسق. هؤلاء هم الآلهة الفرعية وملوك ملائكة العصر الثاني؟”
كان هذا مبالغا فيه أكثر مما كان يتصور!
“أيها اللورد كلي القدرة، أنا أتوب … قد أغوى ساسرير. كثيرًا ما كان الملوك يأتون إلى القصر الذي ينتمي إلى الغسق للتآمر.”
‘لا عجب أن اللورد قد هلك…’ كان ديريك مستنيرًا قبل أن يشعر بثقل قلبه.
بموجب ترتيبات صائد الشياطين كولين، انقسم الأعضاء الباقون إلى مجموعات صغيرة وقاموا بتفتيش القاعة بعناية. لم يكتشفوا أي شيء آخر كان ذا قيمة ماعدا الجداريات.
في هذه اللحظة، مسح بصره ورأى وجه الزعيم شاحب وقبيح. حتى أنه تمتم ببضع كلمات بهدوء، “هذا مستحيل، مستحيل…”
‘في الماضي، كان من الممكن دعوة “خلاص الورود” بـ”تحالف الآلهة”… لكن لم يكن بإمكان مثل هذه المنظمة إلا تطوير نفسها بصمت تحت قوة إله الشمس القديم. كان عليهم أن يختبئوا، يختبئوا يختبئوا ويخططوا سرًا في قصر الغسق… ما مدى قوة إله الشمس القديم في الماضي…’ لم يستطع كلاين إلا أن يخرج أنفاسه بينما شعر بالتأثر العميق.
‘…بقدر ما أتذكر، لم يفقد الزعيم رباطة جأشه هكذا من قبل أبدا… هل فكر في موت اللورد بسبب خلاص الورود؟ لا يستطيع أن يقبل *أنه* لن يعود أبداً؟ ومع ذلك، فقد علم بهذا مني منذ فترة طويلة…’ بينما كان ديريك يشعر بالحيرة، اكتشف أنه، كاعدا شفتيه المشدودة بإحكام، عاد تعبير الزعيم إلى طبيعته.
“بعد أن أكدنا أن هذا المكان مرتبط بالخلاص، يمكننا دائمًا أن نأتي مرة ثانية، أو ثالثة، أو حتى أكثر. لا داعي لأن ينفد صبرنا.”
في أذهان أعضاء فريق الاستكشاف الآخرين، ظهرت النبوءة التي تعلموها سابقًا في مدينة بعد الظهر:
لقد أصبحت مؤمنة بالخالق الحقيقي في أنقاض المعبد المليئ بالجداريات التي خلفها أوروبوروس.
“أيها اللورد كلي القدرة، أنا أتوب … قد أغوى ساسرير. كثيرًا ما كان الملوك يأتون إلى القصر الذي ينتمي إلى الغسق للتآمر.”
‘كيف يمكن لمثل هذا الإله الحقيقي أن يُحاصر بسهولة بواسطة ترتيبات آدم ويكون غير قادر على التدخل في أمور العالم الحقيقي؟’
“لقد فات الأوان بالفعل بحلول الوقت الذي اكتشفت فيه كل هذا. لقد أغرق الانحطاط وسفك الدماء والظلام والعفن والقتل والفساد والظلال قطعة الأرض هذه بالفعل.”
في هذه اللحظة، عندما رأى اسمها الحقيقي، لم يصدم كثيرًا. بدلاً من ذلك، شعر بالارتياح وشعر وكأنه على أرض صلبة. بالإضافة إلى ذلك، كان أكثر خوفًا من إلهة الليل الدائم.
“كارثة ضخمة ستبدأ هنا!”
عند سماع كلماته هدأ أعضاء فريق الاستكشاف الآخرين. أجابوا واحد تلو الآخر: “نعم جلالتك.”
استغرق هاييم، الذي كان يحمل صليب اللامظلل، وقتًا طويلاً لتهدئة عواطفه. قال بصوت أجش قليلاً: “هذا مكان ينتمي للغسق. هؤلاء هم الآلهة الفرعية وملوك ملائكة العصر الثاني؟”
1118: خوف كلاين.
“لقد دبروا كل شيء، وأحدثوا كارثة كبيرة. جعلوا اللورد يترك هذه الأرض؟”
‘كيف يمكن لمثل هذا الإله الحقيقي أن يُحاصر بسهولة بواسطة ترتيبات آدم ويكون غير قادر على التدخل في أمور العالم الحقيقي؟’
سحب كولين إلياد السيفين أمامه واستدار نصفيا بهدوء، أجاب بهدوء: “على الأرجح”.
‘مع وضع ذلك في الاعتبار، رفع كلاين يده اليمنى وفرك صدغيه، وأجبر نفسه على تركيز أفكاره في مكان آخر.
“إذا استطعنا اكتشاف ما حدث بالضبط في ذلك الوقت، فهل لدينا فرصة لإرضاء اللورد وتركه ينظر إلى هذه الأرض مرة أخرى؟” عند سماع إجابة الزعيم، سألت أنتيونا بقلق.
‘بناءً على صورهم وألقابهم وأسمائهم الحقيقية، يمكنني أن أؤكد أن ملاك الرياح وملاك الحكمة والملاك الأبيض هم لورد العواصف الحالي وإله المعرفة والحكمة والشمس المشتعلة الأبدية. لقد *خانوا* حقًا إله الشمس القديم، خالق مدينة الفضة، وحتى *أنهم* قد *أكلوا* الإله “لقد *خدموه*… إن إله القتال وااأم الأرض هما بالفعل ناجيان من بلاط الملك العملاق. أحدهما هو الابن الأكبر للملك العملاق، والآخر *ملكته*. إنهما أم وإبنها، وبهذه الطريقة، فإن حقيقة أن فينابوتر لم تعلن الحرب مباشرةً على لورد العواصف لمساعدة فيزاك يجعل الأمور غريب بعض الشيء. يتطلب ذلك بعض التفكير…’
في تلك اللحظة، بدا وكأن ديريك قد رأى أثر الشفقة والحزن في عيون الزعيم. سمعه يعترف ويقول: “ربما”.
‘…بقدر ما أتذكر، لم يفقد الزعيم رباطة جأشه هكذا من قبل أبدا… هل فكر في موت اللورد بسبب خلاص الورود؟ لا يستطيع أن يقبل *أنه* لن يعود أبداً؟ ومع ذلك، فقد علم بهذا مني منذ فترة طويلة…’ بينما كان ديريك يشعر بالحيرة، اكتشف أنه، كاعدا شفتيه المشدودة بإحكام، عاد تعبير الزعيم إلى طبيعته.
“إذن دعونا نواصل الاستكشاف!” ناشد أعضاء الفريق الآخرون بعيون مشتعلة.
‘نعم، إن ولادة الخالق الحقيقي مرتبطة بخلاص الورود. كيف سيكون رد *فعله* عندما يرى الجداريات في هذه القاعة؟’
كان هذا هو أقرب ما وصلت إليه مدينة الفضة في الحصول على بصيص من الأمل خلال الألفين إلى الثلاثة آلاف سنة الماضية. لم يرغب أي منهم في التخلي عنه، حتى لو اضطروا للتضحية بحياتهم من أجله.
‘لا، حتى لو قارنته بالنسخة المخففة الحالية من خلاص الورود، فلا تزال هناك فجوة كبيرة بينها وبين نادي التاروت. فبعد كل شيء، زعيمها ومنظمها هو مجرد قديس بالتسلسل 4…’ أعطى كلاين ضحكة ساخرة من النفس بينما وجه انتباهه إلى الشخصيات الإحدى عشر.
قام كولين إلياد بمسح المنطقة ببطء وقال، “لا تنسوا المبادئ التي يجب الالتزام بها أثناء الاستكشافات. لا تتصرفوا بتهور في أي وقت.”
سرق ديريك أيضًا نظرة على الشيخ لوفيا، لكنه لم يلاحظ أي تغييرات واضحة في مشاعرها.
“بعد أن أكدنا أن هذا المكان مرتبط بالخلاص، يمكننا دائمًا أن نأتي مرة ثانية، أو ثالثة، أو حتى أكثر. لا داعي لأن ينفد صبرنا.”
بعد دخول المدينة الضبابية وأن عرف أن أنتيغونوس وأم السماء كانا من نسل الإله القديم فليغري، كان لدى كلاين فكرة معينة عن الهوية الحقيقية للإلهة الليل الدائم. فبعد كل شيء، في تاريخ مدينة الفضة، لقد ذُكر بوضوح أن ذئب الإبادة الشيطاني سيطر على سلطة الليل الدائم وكان لديه العديد من القوى الغريبة.
عند سماع كلماته هدأ أعضاء فريق الاستكشاف الآخرين. أجابوا واحد تلو الآخر: “نعم جلالتك.”
سرق ديريك أيضًا نظرة على الشيخ لوفيا، لكنه لم يلاحظ أي تغييرات واضحة في مشاعرها.
بموجب ترتيبات صائد الشياطين كولين، انقسم الأعضاء الباقون إلى مجموعات صغيرة وقاموا بتفتيش القاعة بعناية. لم يكتشفوا أي شيء آخر كان ذا قيمة ماعدا الجداريات.
استغرق هاييم، الذي كان يحمل صليب اللامظلل، وقتًا طويلاً لتهدئة عواطفه. قال بصوت أجش قليلاً: “هذا مكان ينتمي للغسق. هؤلاء هم الآلهة الفرعية وملوك ملائكة العصر الثاني؟”
بالطبع، لم يكن الأمر أنه لم يكن هناك شيء كهذا. كانت هذه، بعد كل شيء، مملكة إلهية لإله قديم. ما بدا وكأنه طاولة طويلة عادية وكراسي وأعمدة حجرية ومصابيح قد يكون لها تأثيرات خاصة عند أخذه إلى الخارج. علاوة على ذلك، يمكن أن تستمر هذه الآثار لفترة طويلة جدًا من الزمن. للأسف، لم يكن من الملائم لفريق رحلة مدينة الفضة إحضارهم، حيث كانوا يفتقرون إلى القيمة العملية.
ومع ذلك، نظرًا لوضعه المؤقت كمبارك لليل الدائم، لم يجرؤ على التفكير كثيرًا في الأمر. بدلا من ذلك، ركز انتباهه في مكان آخر.
أما بالنسبة للجداريات الأخرى فقد تم تصويرها من زوايا مختلفة للجداريات الرئيسية. عند دمجهم، شكلوا مشهدًا ثلاثي الأبعاد.
بعد دخول المدينة الضبابية وأن عرف أن أنتيغونوس وأم السماء كانا من نسل الإله القديم فليغري، كان لدى كلاين فكرة معينة عن الهوية الحقيقية للإلهة الليل الدائم. فبعد كل شيء، في تاريخ مدينة الفضة، لقد ذُكر بوضوح أن ذئب الإبادة الشيطاني سيطر على سلطة الليل الدائم وكان لديه العديد من القوى الغريبة.
بعد الانتهاء من البحث، اجتمع ديريك ورفاقه مرة أخرى وتبعوا الزعيم إلى المخرج في الجزء الخلفي من القاعة.
‘ومع ذلك، كان سكان مدينة الفضة يستخدمون أحيانًا الاسمين بادحيل و هيرابيرغن، فلماذا لم يكن هناك شذوذ؟’
كان هناك باب رمادى أزرق ولوح واحد.
ومع ذلك، نظرًا لوضعه المؤقت كمبارك لليل الدائم، لم يجرؤ على التفكير كثيرًا في الأمر. بدلا من ذلك، ركز انتباهه في مكان آخر.
مع وجود باب يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار بينهما، درس كولين إلياد بعناية لبعض الوقت قبل أن يقول أخيرًا، “هناك حارس قوي في الخارج”.
في أذهان أعضاء فريق الاستكشاف الآخرين، ظهرت النبوءة التي تعلموها سابقًا في مدينة بعد الظهر:
‘كان هناك شخصان بدأ خلاص الورود، أحدهما الملاك المظلم ساسرير، والآخر هو الإلهة…’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
