يسأل نفسه.
1091: يسأل نفسه.
“لا، لا يمكنني.”
باكلوند، القسم الشرقي، في شقة مستأجرة ضيقة.
لقد كان اسم غرفة خاصة.
كان كلاين يرتدي سترة سميكة إلى حد ما، واقف خلف مكتب ونظر إلى النافذة الزجاجية أمامه. لقد استشعر بعناية السرعة التي تم بها هضم جرعة المشعوذ الأغرب.
لقد كان طالبًا يتمتع بمستقبل مشرق، ولكن لم يبق منه سوى نصف جسده- أمعاؤه متناثرة على الأرض؛
‘إنه سريع حقًا. إنها أكثر من الأشهر الثلاثة الأولى من عملية الهضم مجتمعة… ومع ذلك، لا يمكنني فعل شيء حيال هذا. قبل أن أتلقى عصا الحياة، لم أستطع توفير العلاج الكافي. يجب أن أتأكد من أن قلب الهدف يمكنه تحمل الخوف الذي يتعرض له، ونتيجة لذلك، لم أتمكن من الذهاب إلى المستشفى لخلق أسطورة حضرية…’
أصبحت سلسلة أفكار كلاين واضحة تدريجياً. قرر استخدام القديسة كاتارينا كنقطة انطلاق، مما جعلها هدفه التالي. ومع ذلك، قبل ذلك، كان عليه أن يستمع إلى ما تنبأت به ملكة الغوامض. أراد أن يعرف من فمها ما كانت تخطط للقيام به في باكلوند.
‘وبالمثل، لو لم تكن الحرب قد اندلعت، لكان من الصعب العثور على أنصاف آلهة أخرى. أولئك الذين يمكنني تأكيد مكان وجودهم هم في الغالب على أرضهم في منازلهم. إن الغزو السري وخلق إحساس غريب بالرعب سيتضمن تحويل الأبرياء إلى دمى متحركة. حتى لو لم يكن هناك خيار آخر، لم أكن لأفكر فيه…’ صرف كلاين انتباهه بعيدًا عن نفسه وتنهد بصمت.
‘استخدمت عائلة إنهورن في فيزاك هذه الحرب التي يمكن أن تورط العالم بأسره للسماح لأعضائها الرئيسيين بهضم جرعاتهم بشكل كبير، وبدون صعوبة كبيرة، سيكون بإمكانهم إعداد الطقوس المقابلة والسماح بتعزيز القوة الشاملة لعائلاتهم.’
ثم كرر كلمة في ذهنه:
ثم كرر كلمة في ذهنه:
‘الحرب…’
‘لقد كسر ملك لوين جورج الثالث، أخيرا الأغلال. لم يعد يشعر بالقلق من أن أيًا من الآلهة السبعة سيعترض بشدة على تأليهه. سيمكنه الضغط رسميًا من أجل الطقوس المختلفة التي يحتاجها الإمبراطور الأسود. ما يلي سوف يعتمد على نفسه، أو ينبغي أن أقول *نفسه*. طالما *أنه* سيستطيع تحمل تأثير الجرعة، وطالما *سيمكنه* الحفاظ على *عقلانيته*، فسيكون قادرًا على الصعود إلى العرش الإلهي والتقدم إلى التسلسل 0.’
في هذه اللحظة، أضاءت مصابيح الشوارع البعيدة. كان القسم الشرقي شديد السواد مع قيام رجال الشرطة من حين لآخر بدوريات في الشوارع بالفوانيس.
‘وبالمثل، لو لم تكن الحرب قد اندلعت، لكان من الصعب العثور على أنصاف آلهة أخرى. أولئك الذين يمكنني تأكيد مكان وجودهم هم في الغالب على أرضهم في منازلهم. إن الغزو السري وخلق إحساس غريب بالرعب سيتضمن تحويل الأبرياء إلى دمى متحركة. حتى لو لم يكن هناك خيار آخر، لم أكن لأفكر فيه…’ صرف كلاين انتباهه بعيدًا عن نفسه وتنهد بصمت.
في الماضي، لم يكن رجال الشرطة هؤلاء متحمسين لهذه الدرجة. الآن وقد اندلعت الحرب، كان عليهم تنفيذ أوامر حظر التجول المقابلة لضمان وجود النظام والأمن.
باكلوند، القسم الشرقي، في شقة مستأجرة ضيقة.
“الحرب…” كرر كلاين الكلمة مرة أخرى بهدوء، وفي ذهول، رأى جزءًا من النهاية.
تردد صدى هذا الصوت على الفور في الغرفة. كان ذو طبقات ومترابط:
‘لقد كسر ملك لوين جورج الثالث، أخيرا الأغلال. لم يعد يشعر بالقلق من أن أيًا من الآلهة السبعة سيعترض بشدة على تأليهه. سيمكنه الضغط رسميًا من أجل الطقوس المختلفة التي يحتاجها الإمبراطور الأسود. ما يلي سوف يعتمد على نفسه، أو ينبغي أن أقول *نفسه*. طالما *أنه* سيستطيع تحمل تأثير الجرعة، وطالما *سيمكنه* الحفاظ على *عقلانيته*، فسيكون قادرًا على الصعود إلى العرش الإلهي والتقدم إلى التسلسل 0.’
ثم كرر كلمة في ذهنه:
‘استخدمت عائلة إنهورن في فيزاك هذه الحرب التي يمكن أن تورط العالم بأسره للسماح لأعضائها الرئيسيين بهضم جرعاتهم بشكل كبير، وبدون صعوبة كبيرة، سيكون بإمكانهم إعداد الطقوس المقابلة والسماح بتعزيز القوة الشاملة لعائلاتهم.’
‘مبهر جدا. لم ألاحظ أي شخص في الداخل، ولم ألاحظ أي شخص يدخل… حسنًا، هذا أيضًا لأنني لم أفعل رؤية خيوط جسد الروح خاصتي…’ تمتم كلاين في نفسه قبل أن يدير مقبض الباب ويدفع الباب مفتوحًا.
‘أما بالنسبة لأخ آمون، *فسيمكنه* أن يستهلك الجرعة خلال هذه الأوقات المضطربة ويختبر تحولًا ليصبح متخيل، مما يسمح لأن يكون لهذا العالم إله حقيقي آخر…’
بعد فترة، أخرج ساعة جيبه الذهبية وفتحها.
بينما انجرفت أفكار كلاين، ظهر سؤال فجأة في ذهنه:
“الآلهة السبعة قبلته ضمنيًا بالفعل. ما المعنى الموجود حتى لو لم تقبله؟”
‘هل يمكنني قبول مثل هذه النتيجة؟’
وبالنسبة للعقل المدبر وراء كل هذا، القاتل الأعظم، كان سيصعد إلى العرش الإلهي على أكوام من الجثث، فقط لتلقي الهتافات والهروب من وعاءه الفاني.
‘هل يمكنني قبول مثل هذه النتيجة…’ فتح كلاين فمه وأغلقه ببطء. لقد بدا وكأن كل شيء رآه قد مر عبر حدود الزمان والمكان قبل العودة إلى مكان آخر:
لقد كانت أرض ملطخة بالدماء.
لقد كان الضباب الدخاني الكثيف للغاية، الاذع إلى حد ما، البارد والرطب الذي كان لونه أصفر ولونه أسود حديدي قليلاً والذي تغلغل في كامل باكلوند؛
‘أما بالنسبة لأخ آمون، *فسيمكنه* أن يستهلك الجرعة خلال هذه الأوقات المضطربة ويختبر تحولًا ليصبح متخيل، مما يسمح لأن يكون لهذا العالم إله حقيقي آخر…’
لقد كان المتشردين اللذين عانوا من العلل والجوع والألم والبرد قبل أن يُدفعوا إلى شفا الموت. لقد كان يكافح أيضًا من أجل البقاء. من أجل الطعام، دفع نفسه بكل قوته، ولم يجرؤ على التراخي على الإطلاق. أخيرًا، رأى نور الحياة. اشترى اللحم الذي طال انتظاره، ولكن في الضباب الدخاني، سقط على الأرض ولم يقم مرة أخرى؛
بينما انجرفت أفكار كلاين، ظهر سؤال فجأة في ذهنه:
لقد كانت أرملة مجتهدة. من أجل البقاء على قيد الحياة، وإعالة طفليها، تخلت عن كل كرامتها وجعلت نفسها مبتذلة تنفث اللعنات زالشتائم. مع آلام المفاصل الذي عانته مرارًا وتكرارًا من غزو الرطوبة بشكل يومي، كانت تدعم سقفًا يمكن أن يحجب العناصر. ومع ذلك، فقد انهار السقف في الضباب الدخاني العظيم. ماتت الطفلة التي أرادت حمايتها بين ذراعيها؛
كان لا يزال هناك أصداء عالقة في أذنيه بينما كانت زوايا فمه تلتب. ضحك كلاين بسخرية من النفس.
لقد كانت فتاة شابة تتوق إلى الدراسة وتتخيل مستقبلًا مشرقًا. لقد أحبت والدتها وأختها الصغرى، حيث عملت بجد في الغرفة المليئة بالرطوبة، وهي تحمل دائمًا القليل من الأمل. ومع ذلك، بعد الضباب الدخاني العظيم، لم تعد قادرة على رؤية المستقبل الذي كانت تتوق إليه؛
عندما وصل كلاين في الساعة 11:55 صباحًا، استخدم الوهم لخداع النادل، ومشى طوال الطريق إلى الغرفة وانتظر بصبر.
لقد كانت فتاة أخذت المعرفة بشراهة تحت رعاية والدتها وأختها الكبرى. لقد عانت الكثير من المعاناة، وخرجت من مأزقها خطوة بخطوة، على أمل تحسين نفسها. كانت تأمل ألا تتعب والدتها وأختها بعد الآن وأن تتاح لها الفرصة للسماح لعائلتها المكونة من ثلاثة أفراد بمن أن تعيش حياة مثالية. ومع ذلك، تحطم كل هذا في النهاية. في ذلك الضباب الدخاني المرعب، تُركت هذه الفتاة وحيدة. مهما كان مقدار الألم أو الفرح الذي شعرت به، لم تعد قادرة على مشاركته مع والدتها وأختها. لم تظهر تلك الأمنية عن حياتها العائلية أبدًا، ولن تظهر مرة أخرى؛
أول ما رآه هو قطع كبيرة من الذهب قبل أن يلاحظ المرأة ذات الشعر الكستنائي الجالسة على رأس الطاولة.
لقد كانوا أشخاص أحياء سقطوا على الأرض مثل القش، أسرة تلو الأخرى، إنسان تلو الآخر. لن يتمكنوا أبدًا من محو الألم في عظامهم؛
‘بشرط أن وجود تسلسل 0 يعني عدم وجود تسلسل 1، فمن المحتمل أن يكون هذا هو أعظم أمل للطبقات العليا من طائفة الشيطانة للتقدم أكثر. نعم، يجب أن تكون الشيطانة البدائية مهتمة جدًا أيضًا…’
لقد كان طالبًا يتمتع بمستقبل مشرق، ولكن لم يبق منه سوى نصف جسده- أمعاؤه متناثرة على الأرض؛
‘مبهر جدا. لم ألاحظ أي شخص في الداخل، ولم ألاحظ أي شخص يدخل… حسنًا، هذا أيضًا لأنني لم أفعل رؤية خيوط جسد الروح خاصتي…’ تمتم كلاين في نفسه قبل أن يدير مقبض الباب ويدفع الباب مفتوحًا.
لقد كانوا أطفالًا عادوا من المدرسة، لكنهم أدركوا فجأة أنهم فقدوا والديهم وأصبحوا أيتامًا؛
وبالنسبة للعقل المدبر وراء كل هذا، القاتل الأعظم، كان سيصعد إلى العرش الإلهي على أكوام من الجثث، فقط لتلقي الهتافات والهروب من وعاءه الفاني.
لقد كان ألم الإلتواء على الأرض أثناء الزحف بصعوبة بالغة. كان شخصًا عاديًا أراد الاقتراب من المستقبل، لكنه كان عاجزًا عن ابتلاع أنفاسه الأخيرة؛
‘استخدمت عائلة إنهورن في فيزاك هذه الحرب التي يمكن أن تورط العالم بأسره للسماح لأعضائها الرئيسيين بهضم جرعاتهم بشكل كبير، وبدون صعوبة كبيرة، سيكون بإمكانهم إعداد الطقوس المقابلة والسماح بتعزيز القوة الشاملة لعائلاتهم.’
لقد كان الناس اللذين كانوا في المقبرة صامتين لدرجة أن ذلك جعل القلب يتألم، أو أولئك الذين بكوا حتى أغمي عليهم عدة مرات؛
في الماضي، لم يكن رجال الشرطة هؤلاء متحمسين لهذه الدرجة. الآن وقد اندلعت الحرب، كان عليهم تنفيذ أوامر حظر التجول المقابلة لضمان وجود النظام والأمن.
لقد كانت أرض ملطخة بالدماء.
‘إنه سريع حقًا. إنها أكثر من الأشهر الثلاثة الأولى من عملية الهضم مجتمعة… ومع ذلك، لا يمكنني فعل شيء حيال هذا. قبل أن أتلقى عصا الحياة، لم أستطع توفير العلاج الكافي. يجب أن أتأكد من أن قلب الهدف يمكنه تحمل الخوف الذي يتعرض له، ونتيجة لذلك، لم أتمكن من الذهاب إلى المستشفى لخلق أسطورة حضرية…’
لقد كان الهواء المليئ بالبارود.
إلتفت زوايا فم كلاين. لقد نظر بعيدًا واستدار ودخل الغرفة داخل الشقة المؤجرة.
لقد كانت القذائف الباردة والقاسية.
‘كل ما يمكنني فعله الآن هو القيام بإستعدادات. من ناحية، لا بد لي من تحسين نفسي. من ناحية أخرى، لا بد لي من القيام بمزيد من الاستعدادات وانتظار الفرصة بصبر…’ تمتم كلاين في نفسه بصمت. لقد وجد كومة سوداء لزجة وقسمها إلى قسمين قبل أن يلطخ نصفها بشكل موحد على المرآة.
وبالنسبة للعقل المدبر وراء كل هذا، القاتل الأعظم، كان سيصعد إلى العرش الإلهي على أكوام من الجثث، فقط لتلقي الهتافات والهروب من وعاءه الفاني.
‘في هذه الحالة، يجب ألا تترك الآلهة السبعة اللذين *يعرفون* أن جورج الثالث يعمل مع طائفة الشيطانة يصبح الإمبراطور الأسود…’
‘هل يمكنك قبول مثل هذا التطور؟’
ومع ذلك، عندما اختفت جميع الكومة السوداء، لم يكن هناك أي شذوذ في المرآة.
‘هل يمكنك قبول مثل هذا الترتيب؟’
في هذه اللحظة، أضاءت مصابيح الشوارع البعيدة. كان القسم الشرقي شديد السواد مع قيام رجال الشرطة من حين لآخر بدوريات في الشوارع بالفوانيس.
‘هل يمكنك قبول مثل هذه النتيجة؟’
إلتفت زوايا فم كلاين. لقد نظر بعيدًا واستدار ودخل الغرفة داخل الشقة المؤجرة.
بعد لحظة من الصمت، تحدث كلاين فجأة بصوت عميق:
أول ما رآه هو قطع كبيرة من الذهب قبل أن يلاحظ المرأة ذات الشعر الكستنائي الجالسة على رأس الطاولة.
“لا، لا يمكنني.”
“الحرب…” كرر كلاين الكلمة مرة أخرى بهدوء، وفي ذهول، رأى جزءًا من النهاية.
تردد صدى هذا الصوت على الفور في الغرفة. كان ذو طبقات ومترابط:
على الرغم من أنه قد اتخذ قراره بالفعل، إلا أنه لم يكن ينوي فعل ذلك بتهور. مع مستواه ومكانته الحاليين، مهما حاول بصعوبة، سيكون من الصعب عليه التأثير على أمور جورج الثالث. بخلاف إعطاء حياته، لن يكون هناك أي نتيجة أخرى.
“لا، أنا لا أقبله!”
‘الحرب…’
كان لا يزال هناك أصداء عالقة في أذنيه بينما كانت زوايا فمه تلتب. ضحك كلاين بسخرية من النفس.
“الحرب…” كرر كلاين الكلمة مرة أخرى بهدوء، وفي ذهول، رأى جزءًا من النهاية.
“الآلهة السبعة قبلته ضمنيًا بالفعل. ما المعنى الموجود حتى لو لم تقبله؟”
كانت هذه طريقة للتواصل مع الشيطانة تريسي.
مرة أخرى، صمت. بعد فترة طويلة، زفر أخيرا وقال لنفسه بتعبير هادئ، “حتى لو كانت بلا معنى، فلا يزال يتعين القيام ببعض الأشياء”.
‘هل يمكنني قبول مثل هذه النتيجة…’ فتح كلاين فمه وأغلقه ببطء. لقد بدا وكأن كل شيء رآه قد مر عبر حدود الزمان والمكان قبل العودة إلى مكان آخر:
في هذا العالم، كيف يمكن أن يكون هناك الكثير من الأشياء مضمونة النجاح؟ الأشياء ذات قيمة وذات فائدة؟
لقد كانت أرملة مجتهدة. من أجل البقاء على قيد الحياة، وإعالة طفليها، تخلت عن كل كرامتها وجعلت نفسها مبتذلة تنفث اللعنات زالشتائم. مع آلام المفاصل الذي عانته مرارًا وتكرارًا من غزو الرطوبة بشكل يومي، كانت تدعم سقفًا يمكن أن يحجب العناصر. ومع ذلك، فقد انهار السقف في الضباب الدخاني العظيم. ماتت الطفلة التي أرادت حمايتها بين ذراعيها؛
إلتفت زوايا فم كلاين. لقد نظر بعيدًا واستدار ودخل الغرفة داخل الشقة المؤجرة.
‘أما بالنسبة لأخ آمون، *فسيمكنه* أن يستهلك الجرعة خلال هذه الأوقات المضطربة ويختبر تحولًا ليصبح متخيل، مما يسمح لأن يكون لهذا العالم إله حقيقي آخر…’
على الرغم من أنه قد اتخذ قراره بالفعل، إلا أنه لم يكن ينوي فعل ذلك بتهور. مع مستواه ومكانته الحاليين، مهما حاول بصعوبة، سيكون من الصعب عليه التأثير على أمور جورج الثالث. بخلاف إعطاء حياته، لن يكون هناك أي نتيجة أخرى.
‘في هذه الحالة، يجب ألا تترك الآلهة السبعة اللذين *يعرفون* أن جورج الثالث يعمل مع طائفة الشيطانة يصبح الإمبراطور الأسود…’
علاوة على ذلك، إذا أدى ذلك إلى حدوث فوضى في مملكة لوين خلال فترة حرجة من الحرب، مما يؤدي إلى غزو جيش فيزاك، فإن مقتل وإصابة الأبرياء سيكون أسوأ بعشر مرات أو حتى مائة مرة من ضباب باكلوند الدخاني العظيم.
لقد كان المتشردين اللذين عانوا من العلل والجوع والألم والبرد قبل أن يُدفعوا إلى شفا الموت. لقد كان يكافح أيضًا من أجل البقاء. من أجل الطعام، دفع نفسه بكل قوته، ولم يجرؤ على التراخي على الإطلاق. أخيرًا، رأى نور الحياة. اشترى اللحم الذي طال انتظاره، ولكن في الضباب الدخاني، سقط على الأرض ولم يقم مرة أخرى؛
‘كل ما يمكنني فعله الآن هو القيام بإستعدادات. من ناحية، لا بد لي من تحسين نفسي. من ناحية أخرى، لا بد لي من القيام بمزيد من الاستعدادات وانتظار الفرصة بصبر…’ تمتم كلاين في نفسه بصمت. لقد وجد كومة سوداء لزجة وقسمها إلى قسمين قبل أن يلطخ نصفها بشكل موحد على المرآة.
تردد صدى هذا الصوت على الفور في الغرفة. كان ذو طبقات ومترابط:
كانت هذه طريقة للتواصل مع الشيطانة تريسي.
ثم كرر كلمة في ذهنه:
ومع ذلك، عندما اختفت جميع الكومة السوداء، لم يكن هناك أي شذوذ في المرآة.
وبالنسبة للعقل المدبر وراء كل هذا، القاتل الأعظم، كان سيصعد إلى العرش الإلهي على أكوام من الجثث، فقط لتلقي الهتافات والهروب من وعاءه الفاني.
‘لا يوجد رد… بعد أن خافت من ملاك مثل الآنسة رسول، قررت تريسي بالفعل عدم إجراء أي اتصال مع جيرمان سبارو…’ تنهد كلاين وسار إلى السرير ليجلس.
إلتفت زوايا فم كلاين. لقد نظر بعيدًا واستدار ودخل الغرفة داخل الشقة المؤجرة.
تحولت أفكاره بسرعة إلى سبب مساعدة طائفة الشيطانة للملك جورج الثالث.
لقد كان اسم غرفة خاصة.
‘… واحد منها هو أن الشيطانات بحاجة إلى كارثة لهضم الجرعة والقيام بطقوس. والآخر أن جورج الثالث قد وعدهم؟ وعدهم بأنهم يستطيعون نشر دينهم علانية؟ لا، يجب أن يكون هذا شيئًا لن تسمح به الآلهة السبعة. حتى لو كان الإمبراطور الأسود عبارة عن التسلسل 0، ومع الشيطانة البدائية والخالق الحقيقي، فلن *يتمكنوا* من محاربة تحالف الآلهة السبعة. بالطبع، بعد هذه الحرب، فإن وجود تحالف بين الآلهة السبعة هو بحد ذاته محل سؤال…’
بعد لحظة من الصمت، تحدث كلاين فجأة بصوت عميق:
‘في هذه الحالة، يجب ألا تترك الآلهة السبعة اللذين *يعرفون* أن جورج الثالث يعمل مع طائفة الشيطانة يصبح الإمبراطور الأسود…’
‘كل ما يمكنني فعله الآن هو القيام بإستعدادات. من ناحية، لا بد لي من تحسين نفسي. من ناحية أخرى، لا بد لي من القيام بمزيد من الاستعدادات وانتظار الفرصة بصبر…’ تمتم كلاين في نفسه بصمت. لقد وجد كومة سوداء لزجة وقسمها إلى قسمين قبل أن يلطخ نصفها بشكل موحد على المرآة.
‘الوعد هو لشيء آخر؟ لدى مسار الشيطانة إله حقيقي، وهناك عدد قليل جدًا من الأغراض القيمة المتبقية في الخارج… مسارات مماثلة؟ أليس ذلك هو مسار الكاهن الأحمر… جورج الثالث- لا، شقيق آمون لا يعرف فقط الضريح السري الذي يحتاجه الإمبراطور الأسود من إمبراطور الدم أليستا ثيودور، و*لكنه* حصل أيضًا على خصائص التجاوز على مستوى الملاك أو تحف أثرية مختومة من الدرجة 0 لمسار الكاهن الأحمر؟’
‘هل يمكنك قبول مثل هذه النتيجة؟’
‘بشرط أن وجود تسلسل 0 يعني عدم وجود تسلسل 1، فمن المحتمل أن يكون هذا هو أعظم أمل للطبقات العليا من طائفة الشيطانة للتقدم أكثر. نعم، يجب أن تكون الشيطانة البدائية مهتمة جدًا أيضًا…’
1091: يسأل نفسه.
‘يمكن أن يفسر هذا سبب قيام طائفة الشيطانة بتقديم المساعدة… تبحث روح الملاك الأحمر الشريرة عن قديسة الأبيض كاتارينا، ولا يبدو الأمر بسيطًا كما *جعله*… لا، لم *يقل* شيئًا بخلاف استخدام المعرفة الشائعة والردود لإرشادي إلى التفكير بهذه الطريقة…’
فقط من خلال فهم الوضع يمكن أن يجد ويغتنم الفرصة!
أصبحت سلسلة أفكار كلاين واضحة تدريجياً. قرر استخدام القديسة كاتارينا كنقطة انطلاق، مما جعلها هدفه التالي. ومع ذلك، قبل ذلك، كان عليه أن يستمع إلى ما تنبأت به ملكة الغوامض. أراد أن يعرف من فمها ما كانت تخطط للقيام به في باكلوند.
لقد كانت فتاة أخذت المعرفة بشراهة تحت رعاية والدتها وأختها الكبرى. لقد عانت الكثير من المعاناة، وخرجت من مأزقها خطوة بخطوة، على أمل تحسين نفسها. كانت تأمل ألا تتعب والدتها وأختها بعد الآن وأن تتاح لها الفرصة للسماح لعائلتها المكونة من ثلاثة أفراد بمن أن تعيش حياة مثالية. ومع ذلك، تحطم كل هذا في النهاية. في ذلك الضباب الدخاني المرعب، تُركت هذه الفتاة وحيدة. مهما كان مقدار الألم أو الفرح الذي شعرت به، لم تعد قادرة على مشاركته مع والدتها وأختها. لم تظهر تلك الأمنية عن حياتها العائلية أبدًا، ولن تظهر مرة أخرى؛
فقط من خلال فهم الوضع يمكن أن يجد ويغتنم الفرصة!
لقد كان اسم غرفة خاصة.
في صباح اليوم التالي نقلت كاتليا الناسك كلمات ملكة الغوامض برناديت:
في هذه اللحظة، أضاءت مصابيح الشوارع البعيدة. كان القسم الشرقي شديد السواد مع قيام رجال الشرطة من حين لآخر بدوريات في الشوارع بالفوانيس.
“اليوم من الساعة 12 إلى 12:30 ظهرًا في مطعم سرينزو، المسرح الذهبي.”
باكلوند، القسم الشرقي، في شقة مستأجرة ضيقة.
لقد كان اسم غرفة خاصة.
“الآلهة السبعة قبلته ضمنيًا بالفعل. ما المعنى الموجود حتى لو لم تقبله؟”
عندما وصل كلاين في الساعة 11:55 صباحًا، استخدم الوهم لخداع النادل، ومشى طوال الطريق إلى الغرفة وانتظر بصبر.
إلتفت زوايا فم كلاين. لقد نظر بعيدًا واستدار ودخل الغرفة داخل الشقة المؤجرة.
بعد فترة، أخرج ساعة جيبه الذهبية وفتحها.
‘كل ما يمكنني فعله الآن هو القيام بإستعدادات. من ناحية، لا بد لي من تحسين نفسي. من ناحية أخرى، لا بد لي من القيام بمزيد من الاستعدادات وانتظار الفرصة بصبر…’ تمتم كلاين في نفسه بصمت. لقد وجد كومة سوداء لزجة وقسمها إلى قسمين قبل أن يلطخ نصفها بشكل موحد على المرآة.
بذلك، ترك ساعة جيبه وعد تنازليًا إلى عشرة بصمت. ثم رفع يده وطرق باب المسرح الذهبي.
بعد لحظة من الصمت، تحدث كلاين فجأة بصوت عميق:
في تلك اللحظة، كانت دمية كوناس تجلس على مقعد في الجهة المقابلة من المطعم وتقرأ الصحيفة على مهل. كان إنوني مع مجموعة من الطلاب، يوزع نشرة تروج لشر فيزاك. بالطبع، كان الثلاثة منهم يتبادلون المواقف من وقت لآخر، مما جعل من المستحيل على أي شخص إصدار حكم دقيق.
“لا، أنا لا أقبله!”
“ادخل.” جاء صوت برناديت من الغرفة.
لقد كانت فتاة شابة تتوق إلى الدراسة وتتخيل مستقبلًا مشرقًا. لقد أحبت والدتها وأختها الصغرى، حيث عملت بجد في الغرفة المليئة بالرطوبة، وهي تحمل دائمًا القليل من الأمل. ومع ذلك، بعد الضباب الدخاني العظيم، لم تعد قادرة على رؤية المستقبل الذي كانت تتوق إليه؛
‘مبهر جدا. لم ألاحظ أي شخص في الداخل، ولم ألاحظ أي شخص يدخل… حسنًا، هذا أيضًا لأنني لم أفعل رؤية خيوط جسد الروح خاصتي…’ تمتم كلاين في نفسه قبل أن يدير مقبض الباب ويدفع الباب مفتوحًا.
“لا، أنا لا أقبله!”
أول ما رآه هو قطع كبيرة من الذهب قبل أن يلاحظ المرأة ذات الشعر الكستنائي الجالسة على رأس الطاولة.
علاوة على ذلك، إذا أدى ذلك إلى حدوث فوضى في مملكة لوين خلال فترة حرجة من الحرب، مما يؤدي إلى غزو جيش فيزاك، فإن مقتل وإصابة الأبرياء سيكون أسوأ بعشر مرات أو حتى مائة مرة من ضباب باكلوند الدخاني العظيم.
‘وبالمثل، لو لم تكن الحرب قد اندلعت، لكان من الصعب العثور على أنصاف آلهة أخرى. أولئك الذين يمكنني تأكيد مكان وجودهم هم في الغالب على أرضهم في منازلهم. إن الغزو السري وخلق إحساس غريب بالرعب سيتضمن تحويل الأبرياء إلى دمى متحركة. حتى لو لم يكن هناك خيار آخر، لم أكن لأفكر فيه…’ صرف كلاين انتباهه بعيدًا عن نفسه وتنهد بصمت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
