النمو الفردي
1013: النمو الفردي.
مسح ليونارد بصره عبرهم ورأى وجهين مألوفين. كانا رويال، بشعرها الأسود الناعم، وسيكا ذات الشعر الأبيض، والعيون السوداء.
كان شارع 36 زوتلاند في الماضي ممتلئًا بأساس إسمنتي فقط، مع تشكيل نافذتان في كل طابق لشكل قوس مع إغلاق أغطيتها. كان له السمات المعمارية لما بعد 1300 من الحقبة الخامسة، ولم تكن الإضاءة الطبيعية جيدة جدًا.
….
بعد إعادة بنائه، كان الطابق السفلي يحتوي على رواق صغير محمي مع نافذتين طويلتين ممتدة إلى الطابق الثاني. كان للجزء الرقيق من إطارات النوافذ جدار وعمود زخرفي يدعم عارضة حجرية رفيعة. فوق النافذة الطويلة كان هناك حاجز متصل مباشرةً بالطابق الثالث.
من بين جميع متجاوزي التسلسلات 4 للمسارات الـ22، كان عالم الغوامض “الوظيفة” التي واجهت الخطر بأسهل شكل. كان ذلك لأنهم غالبًا ما رأوا أشياء لم ينبغي عليهم رؤيتها، وسمعوا أشياء لم ينبغي علرهم سماعها، وأدركوا الأسرار التي لم ينبغي عليهم أن يكونوا على علم بها.
كان أسلوب الثلاث طوابق المعماري هذا قد أصبح شائعًا في السنوات الأخيرة.
….
أفكاره تتلاشى على ما يبدو، كان لدى ليونارد شعور بأنه قد وصل إلى المكان الخطأ.
عندما كان على وشك الدخول إلى المكتب، سمع فجأةً روزان تقول بشكل خافة خلفه، “عِش جيدًا…”
بعد وقوعه في حالة ذهول لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا، صعد إلى 36 شارع زوتلاند مع عصا فضية مرصعة. بعد ذلك، صعد الدرج، واستدار منعطفًا، ورأى الباب الأسود واللافتات الرأسية:
~~~~~~~~~~~
“شركة الشوكة السوداء للحماية”.
“أعـ.. أعيدوا لي أغراضي الغامضة! أريد أن أموت مع هذا الفطر!” صرخ بشكل محموم، خف صوته بينما غطي فمه.
عندما وصل، بدا وكأنه وجد تدريجياً إحساسًا بالألفة. لقد سرع من وتيرته ودفع الباب مفتوحا.
~~~~~~~~~~~
قامت فتاة ذات شعر بني حملت صحيفة مدينة تينغن الصادقة بشكل عمودي على المنضدة بتحريك الصحيفة إلى الجانب عندما سمعت خطى غير مخفية، كاشفة عن جبين ناعم وعينين بنيتين فاتحتين ووجه جميل.
وسع ليونارد فمه، في حيرة من أمره للرد. لم يقم حتى بالضغط على قبعته على الرغم من كرهه لارتداء القبعات.
“… مساء الخير، روزان،” حيا ليونارد متردد بعض الشيء.
أنزل يده اليمنى وقال لفراي بابتسامة، “في هذه الحالة، لا يزال لديك متسع ووقت لإحراز المزيد من التقدم. لربما ستصبح شماساً.”
ارتدت روزان بالبداية نظرة متفاجئة قبل أن يسقط تعبيرها. لقد قالت بنبرة شديدة البرودة: “مساء الخير، مبروك على إنتقامك لكلاين والقائد.”
لطالما أحببت فراي لقد كان شخصيتي المفضلة بعد القائد من بين صور الليل???????? واليوم ظهر أنه كان ببساطة مشابه جدااااا للقائد ???? دون، لقد صنعت فريق صقور ليل رائع???
وسع ليونارد فمه، في حيرة من أمره للرد. لم يقم حتى بالضغط على قبعته على الرغم من كرهه لارتداء القبعات.
“سواء كان ذلك بالتحميص أو الغليان، يمكن تها أن توقف نشاطه، مما يجعله غير خطير.”
لقد أجبر ابتسامة وأومأ قليلاً. ثم تقدم إلى الأمام في صمت، مارا بروزان، مخططا لدخول الباب وراء الحاجز.
صمت فراي لبعض الوقت قبل أن يقول، “سأرسل عضوين لمتابعتك.”
عندما كان على وشك الدخول إلى المكتب، سمع فجأةً روزان تقول بشكل خافة خلفه، “عِش جيدًا…”
صمت ليونارد ولم يعطي ردا.
أبطأ ليونارد من سرعته قليلاً قبل أن يومئ رأسه بشدة.
“مؤخرًا” أجاب فراي بإيجاز قبل إعطاء تفسير. “بعد فترة وجيزة من مغادرتك، أصبحت حفار قبور بالتسلسل 8. تقدمت أخيرًا إلى وسيط روحي بالشهر الماضي. وقد حدث أن تم نقل القائد السابق.”
عندما دخل إلى الداخل، رأى على الفور فراي يقف بجانب مكتب القائد.
مسح ليونارد بصره عبرهم ورأى وجهين مألوفين. كانا رويال، بشعرها الأسود الناعم، وسيكا ذات الشعر الأبيض، والعيون السوداء.
كان جامع الجثث هذا لا يزال يعاني من شحوب ناتج عن عدم التعرض للشمس لفترة طويلة. كان لديه شعر أسود وعيون زرقاء، جسر أنف مرتفع وشفة نحيلة للغاية، كان لديه شعور بارد ومظلم.
“أعـ.. أعيدوا لي أغراضي الغامضة! أريد أن أموت مع هذا الفطر!” صرخ بشكل محموم، خف صوته بينما غطي فمه.
نظر إليه ليونارد بجدية لبضع ثوان قبل الزفير، محاولًا جاهدًا أن يبتسم بهدوء.
“… مساء الخير، روزان،” حيا ليونارد متردد بعض الشيء.
“لم أرك منذ وقت طويل.”
بعد إعادة بنائه، كان الطابق السفلي يحتوي على رواق صغير محمي مع نافذتين طويلتين ممتدة إلى الطابق الثاني. كان للجزء الرقيق من إطارات النوافذ جدار وعمود زخرفي يدعم عارضة حجرية رفيعة. فوق النافذة الطويلة كان هناك حاجز متصل مباشرةً بالطابق الثالث.
“مساء الخير، لم أرك منذ وقت طويل.” أشار فراي إلى مكتب القائد. “لقد تلقيت بالفعل البرقية وأعلم بطلبك. وسأحضر اثنين من أعضاء الفريق لتنفيذ العملية معك. أيضًا، تحتاج إلى ملء وثيقة طلب تحفة أثرية مختومة.”
في الوقت نفسه، رأى أيضًا بعض الوجوه غير المألوفة. لقد رأى بنسات، سولي، وبطاقات بوكر على الطاولة.
قال ليونارد مندهشًا بعض الشيء بابتسامة، “أنت القائد الآن؟ أنت لست صامتًا بقدر ما كانت من قبل…”
“لم أرك منذ وقت طويل.”
كان ليونارد قد انتهى بالفعل من هضم جرعة مهدئ النفوس الخاصة به وكان بإمكانه التقدم إلى التسلسل 5 مشعوذ الأرواح، ولكن للحصول على قوة تلك القطرة من دم الشمس المشتعلة الأبدية، أبقى ذلك سراً عن عمد. واصل تهدئة النفوس حول باكلوند وأخيراً، من خلال عمله الجاد، وجد فرصة للمجيء إلى تينغن.
في مياه أرخبيل رورستد، في ميناء صغير مجاور لقرية صيد، في قاع المستقبل.
“نعم،” قال فراي بإيماءة لطيفة .” في الواقع، لا أحب أن أتحدث كثيرًا، لكن يجب أن أفعل ذلك كقائد. “
ارتدت روزان بالبداية نظرة متفاجئة قبل أن يسقط تعبيرها. لقد قالت بنبرة شديدة البرودة: “مساء الخير، مبروك على إنتقامك لكلاين والقائد.”
أومأ ليونارد برأسه قليلا.
في هذه اللحظة، تراجعت أشجار كروم خضراء بسرعة من مكان معين في قرية الصيد، كما لو كانت تنمو في الاتجاه المعاكس.
“متى أصبحت قائدا؟ لماذا لم أسمع بذلك…”
عند سماع كلمات فرانك، بدا وكأنه قر تذكر شيئًا ما بينما كان جسده يرتجف. لقد جلس القرفصاء بصمت وفتح فمه، وأصدر ضوضاء تقيئ.
“مؤخرًا” أجاب فراي بإيجاز قبل إعطاء تفسير. “بعد فترة وجيزة من مغادرتك، أصبحت حفار قبور بالتسلسل 8. تقدمت أخيرًا إلى وسيط روحي بالشهر الماضي. وقد حدث أن تم نقل القائد السابق.”
“مؤخرًا” أجاب فراي بإيجاز قبل إعطاء تفسير. “بعد فترة وجيزة من مغادرتك، أصبحت حفار قبور بالتسلسل 8. تقدمت أخيرًا إلى وسيط روحي بالشهر الماضي. وقد حدث أن تم نقل القائد السابق.”
“بهذه السرعة…” قبل أن ينهي ليونارد جملته، لكم نفسه في رأسه. “انظر إلى ذاكرتي. لقد نسيت أن كلاين قد شارك بالفعل بعض الخبرات مع الجميع.”
إهتز عقل كاتليا وهي تترج نظرتها على عجل، خائفة من النظر أبعد من ذلك.
أنزل يده اليمنى وقال لفراي بابتسامة، “في هذه الحالة، لا يزال لديك متسع ووقت لإحراز المزيد من التقدم. لربما ستصبح شماساً.”
“من المحتمل ألا أختار مواصلة التقدم”.
ألقى فراي نظرة عليه وأرجع عينيه.
“لماذا ا؟” اتخذ ليونارد بضع خطوات وجاء إلى جانب فراي، وسأل في حيرة.
“من المحتمل ألا أختار مواصلة التقدم”.
“أنا هنا لأخبرك أننا أجرينا الاستعدادات بالفعل. يمكننا مناقشة العملية الفعلية.”
“لماذا ا؟” اتخذ ليونارد بضع خطوات وجاء إلى جانب فراي، وسأل في حيرة.
ألقى فراي نظرة عليه وأرجع عينيه.
نظر فراي إلى السقف وقال بصوت هادئ وثقيل، “أتمنى أن أبقى هنا.”
بعد وقوعه في حالة ذهول لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا، صعد إلى 36 شارع زوتلاند مع عصا فضية مرصعة. بعد ذلك، صعد الدرج، واستدار منعطفًا، ورأى الباب الأسود واللافتات الرأسية:
“أحمي هذا المكان، دائمًا”.
“مؤخرًا” أجاب فراي بإيجاز قبل إعطاء تفسير. “بعد فترة وجيزة من مغادرتك، أصبحت حفار قبور بالتسلسل 8. تقدمت أخيرًا إلى وسيط روحي بالشهر الماضي. وقد حدث أن تم نقل القائد السابق.”
صمت ليونارد ولم يعطي ردا.
كان باب المكتب في الأسفل مفتوح. كان هناك عدد قليل من صقور الليل يلعبون الورق— قتال الشر.
لاحظ محيطه وشعر أنه قد كان هناك تغييرات كبيرة للغاية، ولكن كان هناك أيضًا العديد من الأشياء التي ظلت ثابتة.
أومأ ليونارد برأسه قليلا.
صمت فراي لبعض الوقت قبل أن يقول، “سأرسل عضوين لمتابعتك.”
…
وبينما كان يتحدث، توجه إلى الطابق السفلي. ثم تبع ليونارد دون وعي من الجانب.
قال ليونارد مندهشًا بعض الشيء بابتسامة، “أنت القائد الآن؟ أنت لست صامتًا بقدر ما كانت من قبل…”
كان باب المكتب في الأسفل مفتوح. كان هناك عدد قليل من صقور الليل يلعبون الورق— قتال الشر.
فووو… تنهدت كاتليا يإرتياح وسارت ببطء إلى المستقبل كما لو أنها خرجت في نزهة.
عندما شعروا بقائدهم يقترب، وضعوا أوراق البوكر على عجل ووقفوا.
“هل أنت بخير؟ أعلم أن الوضع قد كان صعبًا عليك. أنا ممتن حقًا لكل ما فعلته مؤخرًا،” قال فرانك بصدق للحرفي. “لولاك، لما كان للفطر مثل هذا الميل القوي نحو التكاثر. كما أنه يكتسب حيوية قوية بشكل غير طبيعي تحت ضوء القمر، مما يسمح له بتطهير نفسه. وهذا يقضي بشكل فعال على السم الذي يتراكم من التهام الوحوش. المشكلة الوحيدة هي أنه لا يوجد ضوء قمر في الظلام الصافي. هذه هي المشكلة التالية التي نحتاج إلى حلها”.
مسح ليونارد بصره عبرهم ورأى وجهين مألوفين. كانا رويال، بشعرها الأسود الناعم، وسيكا ذات الشعر الأبيض، والعيون السوداء.
ومع ذلك، تذكرت تحذير الملكة:
في الوقت نفسه، رأى أيضًا بعض الوجوه غير المألوفة. لقد رأى بنسات، سولي، وبطاقات بوكر على الطاولة.
أفكاره تتلاشى على ما يبدو، كان لدى ليونارد شعور بأنه قد وصل إلى المكان الخطأ.
للحظة، شعر بعقله يسهور بينما أصبحت رؤيته ضبابية.
~~~~~~~~~~~
…
“أحمي هذا المكان، دائمًا”.
في مياه أرخبيل رورستد، في ميناء صغير مجاور لقرية صيد، في قاع المستقبل.
شمر فرانك لي عن سواعده وحمع ذراعيه، ونظر بجدية إلى الفطر أمامه.
شمر فرانك لي عن سواعده وحمع ذراعيه، ونظر بجدية إلى الفطر أمامه.
مقارنة بالماضي، كان بإمكانها بالفعل رؤية الوجود المجهول المختبئ خلف الستائر. كان بإمكانها أن ترى الأقمار في السماء بألوان مختلفة. كانت إما حمراء، أو فضية، أو بنية داكنة، أو شبحية زرقاء، تشبه العيون التي تطل على الأرض.
بلغ ارتفاع الفطر وقبعته 1.8 متر. لقد إحتوى سطحه الأبيض على بعض البقع الحمراء الساطعة التي تشبه العيون، أنف وفم.
أفكاره تتلاشى على ما يبدو، كان لدى ليونارد شعور بأنه قد وصل إلى المكان الخطأ.
ماعدا ذلك، فإن جذعها قس إحتوى على بثور بارزة. كان لديهم خيوط بيضاء سميكة وقوية المظهر تشبه المجسات.
في هذه اللحظة، تراجعت أشجار كروم خضراء بسرعة من مكان معين في قرية الصيد، كما لو كانت تنمو في الاتجاه المعاكس.
قام فرانك بقياس حجم هذا الفطر العملاق ومسح المنطقة، ونظر إلى الجدران الخشبية وألواح الأرضية والفطر بأشكال وأحجام مختلفة قبل أن يقول للحرفي سيلف، “ليس سيئًا. لقد أحرزت هذه التجربة تقدمًا مرة أخرى. لدى هذا الفطر ميل قوي ااتكاثر، وهذا سيجعله جائعًا، مما يجعله حريصًا على تجديد نفسه بلحم الوحش ودمها.”
أنزل يده اليمنى وقال لفراي بابتسامة، “في هذه الحالة، لا يزال لديك متسع ووقت لإحراز المزيد من التقدم. لربما ستصبح شماساً.”
“سواء كان ذلك بالتحميص أو الغليان، يمكن تها أن توقف نشاطه، مما يجعله غير خطير.”
ألقى فراي نظرة عليه وأرجع عينيه.
“هممم، كيف طعمها؟ ألم تجربها؟ للنسل الذي ينتجه نكهات عشوائية: لحم بقري وسمك وشعير، حتى أن بعضها مليء بالحليب، ويكفي واحد لتلبية أي متطلبات للإفطار. انظر، لم يعد الطاقم يستمتع بالشرب بعد الآن. هناك فطر يمكن قطفه في كل مكان… أعتقد أنه عندما يكون في البرية، ليملء المرء معدته، يجب على المرء حمل حصص غذائية جافة وإصطياد الوحوش البرية. هذا أمر مزعج للغاية. إذا كان بإمكننا أن نجعل أجسادنا تنمو بالفطر، ألن يجعلنا ذلك تتجاوز العديد من المتاعب؟ “
“من المحتمل ألا أختار مواصلة التقدم”.
كان الحرفي سيلف أرق بكثير من عندما كان في بايام. كانت تجاويف عينه عميقة وعيناه شاغرة. كانت تفتقر إلى الحياة.
“هممم، كيف طعمها؟ ألم تجربها؟ للنسل الذي ينتجه نكهات عشوائية: لحم بقري وسمك وشعير، حتى أن بعضها مليء بالحليب، ويكفي واحد لتلبية أي متطلبات للإفطار. انظر، لم يعد الطاقم يستمتع بالشرب بعد الآن. هناك فطر يمكن قطفه في كل مكان… أعتقد أنه عندما يكون في البرية، ليملء المرء معدته، يجب على المرء حمل حصص غذائية جافة وإصطياد الوحوش البرية. هذا أمر مزعج للغاية. إذا كان بإمكننا أن نجعل أجسادنا تنمو بالفطر، ألن يجعلنا ذلك تتجاوز العديد من المتاعب؟ “
عند سماع كلمات فرانك، بدا وكأنه قر تذكر شيئًا ما بينما كان جسده يرتجف. لقد جلس القرفصاء بصمت وفتح فمه، وأصدر ضوضاء تقيئ.
إهتز عقل كاتليا وهي تترج نظرتها على عجل، خائفة من النظر أبعد من ذلك.
“هل أنت بخير؟ أعلم أن الوضع قد كان صعبًا عليك. أنا ممتن حقًا لكل ما فعلته مؤخرًا،” قال فرانك بصدق للحرفي. “لولاك، لما كان للفطر مثل هذا الميل القوي نحو التكاثر. كما أنه يكتسب حيوية قوية بشكل غير طبيعي تحت ضوء القمر، مما يسمح له بتطهير نفسه. وهذا يقضي بشكل فعال على السم الذي يتراكم من التهام الوحوش. المشكلة الوحيدة هي أنه لا يوجد ضوء قمر في الظلام الصافي. هذه هي المشكلة التالية التي نحتاج إلى حلها”.
كان باب المكتب في الأسفل مفتوح. كان هناك عدد قليل من صقور الليل يلعبون الورق— قتال الشر.
سيلف لم يقل كلمة واحدة. بعد أن انتهى من التقيء، وقف على الفور واستدار للاندفاع إلى الخارج. ومع ذلك، إمتدت خيوط بيضاء سميكة وقوية وسحبته إلى الخلف.
“مساء الخير، لم أرك منذ وقت طويل.” أشار فراي إلى مكتب القائد. “لقد تلقيت بالفعل البرقية وأعلم بطلبك. وسأحضر اثنين من أعضاء الفريق لتنفيذ العملية معك. أيضًا، تحتاج إلى ملء وثيقة طلب تحفة أثرية مختومة.”
“أعـ.. أعيدوا لي أغراضي الغامضة! أريد أن أموت مع هذا الفطر!” صرخ بشكل محموم، خف صوته بينما غطي فمه.
“لماذا ا؟” اتخذ ليونارد بضع خطوات وجاء إلى جانب فراي، وسأل في حيرة.
في هذه اللحظة، تراجعت أشجار كروم خضراء بسرعة من مكان معين في قرية الصيد، كما لو كانت تنمو في الاتجاه المعاكس.
عندما شعروا بقائدهم يقترب، وضعوا أوراق البوكر على عجل ووقفوا.
خرجت كاتليا منها، وعيناها أرجوانية داكنة مع بعض التلميحات الفضية لها.
جنوب الجسر شارع الورود.
استمرت أذنيها في الصدى بالهذيان الوهمي للحكيم الخفي. ومع ذلك، لم تعد تجده مرعبًا. لم تجده غير مقبول كما كان من قبل. أينما نظرت، كان هناك عدد لا يحصى من الشخصيات التي لا توصف التي بدت وكأنها قد كانت ظلال مكدسة فوق بعضها البعض، مثل النظرة الخفية التي ألقيت من مكان غير معروف.
أغمضت عينيها قبل أن تفتحهما. تحولت عيناها إلى اللون الأسود، ولم يعد لها اللون الأرجواني الداكن والفضي الغامض.
مقارنة بالماضي، كان بإمكانها بالفعل رؤية الوجود المجهول المختبئ خلف الستائر. كان بإمكانها أن ترى الأقمار في السماء بألوان مختلفة. كانت إما حمراء، أو فضية، أو بنية داكنة، أو شبحية زرقاء، تشبه العيون التي تطل على الأرض.
صمت ليونارد ولم يعطي ردا.
إهتز عقل كاتليا وهي تترج نظرتها على عجل، خائفة من النظر أبعد من ذلك.
“بهذه السرعة…” قبل أن ينهي ليونارد جملته، لكم نفسه في رأسه. “انظر إلى ذاكرتي. لقد نسيت أن كلاين قد شارك بالفعل بعض الخبرات مع الجميع.”
لقد كانت قد شرحت بالفعل دم ثعبان القدر وأكملت الطقس. من خلال ذلك، حصلت على الألوهية، وأصبحت عالم غوامض في التسلسل 4 لمسار باحث الغموض!
أنزل يده اليمنى وقال لفراي بابتسامة، “في هذه الحالة، لا يزال لديك متسع ووقت لإحراز المزيد من التقدم. لربما ستصبح شماساً.”
ومع ذلك، تذكرت تحذير الملكة:
“سواء كان ذلك بالتحميص أو الغليان، يمكن تها أن توقف نشاطه، مما يجعله غير خطير.”
من بين جميع متجاوزي التسلسلات 4 للمسارات الـ22، كان عالم الغوامض “الوظيفة” التي واجهت الخطر بأسهل شكل. كان ذلك لأنهم غالبًا ما رأوا أشياء لم ينبغي عليهم رؤيتها، وسمعوا أشياء لم ينبغي علرهم سماعها، وأدركوا الأسرار التي لم ينبغي عليهم أن يكونوا على علم بها.
وبينما كان يتحدث، توجه إلى الطابق السفلي. ثم تبع ليونارد دون وعي من الجانب.
لذلك، احتاج علماء الغوامض إلى معرفة كيفية كبح فضولهم والتحكم في تصرفاتهم من أجل العيش طويلاً.
عندما دخل إلى الداخل، رأى على الفور فراي يقف بجانب مكتب القائد.
أزالت كاتليا النظارات الثقيلة التي علقتها على ملابسها، وارتدتها، لكن كل الأشياء المختلفة التي رأتها في العالم الحقيقي لم تختفي.
عندما شعروا بقائدهم يقترب، وضعوا أوراق البوكر على عجل ووقفوا.
لقد لفت شفتيها بارتياح بطريقة ساخرة من النفس. كانت تعلم أنه لم يعد بإمكان هذا الغرض إخفاء قدرتها على البحث في الأسرار.
“من المحتمل ألا أختار مواصلة التقدم”.
أغمضت عينيها قبل أن تفتحهما. تحولت عيناها إلى اللون الأسود، ولم يعد لها اللون الأرجواني الداكن والفضي الغامض.
“… مساء الخير، روزان،” حيا ليونارد متردد بعض الشيء.
فووو… تنهدت كاتليا يإرتياح وسارت ببطء إلى المستقبل كما لو أنها خرجت في نزهة.
ومع ذلك، تذكرت تحذير الملكة:
لم تكن ترغب في الإعلان عن أنها أصبحت نصف إله، ولم تكن تنوي أن تصبح سريعًا خامس ملك فوق البحار. بالنسبة لها، كانت هذه ورقة رابحة في هذا العالم الخطير، ورقة كان عليها أن تبقيها قريبة من صدرها.
أنزل يده اليمنى وقال لفراي بابتسامة، “في هذه الحالة، لا يزال لديك متسع ووقت لإحراز المزيد من التقدم. لربما ستصبح شماساً.”
….
لقد كانت قد شرحت بالفعل دم ثعبان القدر وأكملت الطقس. من خلال ذلك، حصلت على الألوهية، وأصبحت عالم غوامض في التسلسل 4 لمسار باحث الغموض!
جنوب الجسر شارع الورود.
“أحمي هذا المكان، دائمًا”.
سارت العربة التي كان يستقلها إملين في الشارع عندما رأى شخصية ضبابية في قميص أبيض وسترة سوداء بشعر فوضوي قليلاً تظهر أمامه. كان ذلك الشاب الشبيه بالروح.
أغمضت عينيها قبل أن تفتحهما. تحولت عيناها إلى اللون الأسود، ولم يعد لها اللون الأرجواني الداكن والفضي الغامض.
قال إملين بابتسامة غير متفاجئة: “لم أرك منذ وقت طويل، أيها السيد ماريك”.
أومأ ليونارد برأسه قليلا.
أومث ماريك برأسه قليلا.
“هل أنت بخير؟ أعلم أن الوضع قد كان صعبًا عليك. أنا ممتن حقًا لكل ما فعلته مؤخرًا،” قال فرانك بصدق للحرفي. “لولاك، لما كان للفطر مثل هذا الميل القوي نحو التكاثر. كما أنه يكتسب حيوية قوية بشكل غير طبيعي تحت ضوء القمر، مما يسمح له بتطهير نفسه. وهذا يقضي بشكل فعال على السم الذي يتراكم من التهام الوحوش. المشكلة الوحيدة هي أنه لا يوجد ضوء قمر في الظلام الصافي. هذه هي المشكلة التالية التي نحتاج إلى حلها”.
“أنا هنا لأخبرك أننا أجرينا الاستعدادات بالفعل. يمكننا مناقشة العملية الفعلية.”
للحظة، شعر بعقله يسهور بينما أصبحت رؤيته ضبابية.
~~~~~~~~~~~
صمت ليونارد ولم يعطي ردا.
لطالما أحببت فراي لقد كان شخصيتي المفضلة بعد القائد من بين صور الليل???????? واليوم ظهر أنه كان ببساطة مشابه جدااااا للقائد ???? دون، لقد صنعت فريق صقور ليل رائع???
كان الحرفي سيلف أرق بكثير من عندما كان في بايام. كانت تجاويف عينه عميقة وعيناه شاغرة. كانت تفتقر إلى الحياة.
“مؤخرًا” أجاب فراي بإيجاز قبل إعطاء تفسير. “بعد فترة وجيزة من مغادرتك، أصبحت حفار قبور بالتسلسل 8. تقدمت أخيرًا إلى وسيط روحي بالشهر الماضي. وقد حدث أن تم نقل القائد السابق.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
