ذكريات ناست.
972: ذكريات ناست.
كان كلاين جاهزًا بالفعل. لقد سأل بنبرة غير مستعجلة، “هل تشعر أنه قد كان هناك شيئ غير طبيعي بالإمبراطور روزيل في سنواته الأخيرة؟”
مع تخفيف الضغط، سحب كلاين كرسيًا ووضعه بجانب الباب، جالسًا مقابل ملك البحار الخمسة ناست مع القاعة بأكملها تفصل بينهما.
“حسنا!”
على الرغم من أن طول ملك القراصنة كان أكثر من 1.9 متر وكان جالسًا على منصة سوداء، مما سمح له بالنظر إلى الأسفل بطريقة مستبدة، لم يلعب كلاين الدور الثاني في هذه المواجهة. ارتدى قبعته الطويلة مرة أخرى.
‘هل هذا صحيح… من كلمات ملك البحار الخمسة هذا، على الرغم من أن مذكرات الإمبراطور أشارت إلى أنه لم يتخذ قراره للتبديل إلى مسار الإمبراطور الأسود والقيام بالاستعدادات إلا في سنواته الأخيرة، فقد كان لديه مثل هذه الميول منذ فترة طويلة. لقد عرضه دون وعي وأقام الموقف في وقت مبكر…’ فكر كلاين في إستنارة.
بعد صمت قصير، قال ناست، الذي كان يحمل لقب إيرل القيقب الأبيض الرسمي، بنبرة مهيبة، “أعطني سببًا لوجوب إجابتي على سؤالك”.
‘ذلك الحرفي هو حقا سليل الإمبراطور روزيل المباشر… لا يمكنني السماح له بالاختلاط مع مؤمني القمر البدائي. يجب أن أحمله على متن سفينة المستقبل…’ بينما فكرت كاتليا، أومأت برأسها بشكل غير ظاهر.
انحنى جسم كلاين النحيف بشكل عرضي بينما قال، “لن تحتاج إلى سماع نفس الطلب عندما يكون لديك شيء تحتاج للتبادل به معي في المستقبل.”
يجب أن يكون الإمبراطور الأسود قد أكملت عملية نهب بالفعل. نظرًا لأن هذه عبارة وليست سفينة شحن، فإنها لم تلفت انتباهها!
أومض الضوء الأحمر الداكن في عيون ناست السوداء بينما قال، “أنا أعرف بشكل أساسي جميع القديسين النشطين في هذا العالم، لكن هذا لا يشملك.”
قالت كاتليا بجدية، “سأعطيك مساعدًا لتجاربك.”
داعب كلاين القناع المصنوع من الريش على وجهه وضحك. سأل دون إجابة: “هل قابلت زاراتول؟”
“الشيء الوحيد الذي جعلني أشعر بالغرابة هو أنه عندما قابلته أنا وأبي، كان يقف عند نافذة ممتدة من الأرض إلى السقف تواجه الغرب. كان يحدق في المسافة. سيحدث هذا في الصباح والظهر والمساء. ولم تكن تلك الغرفة الوحيدة التي بها نافذة ممتدة من الأرض إلى السقف. “
رد ناست بنبرة هادئة ومباشرة ولكن متسلطة للغاية: “لقد *إلتقيته* مرتين في قصر الإمبراطور روزيل. لقد تفاعلت أيضًا مع عدد لا بأس به من أعضاء النظام السري”.
“ومع ذلك، فإن الأسئلة السابقة لا تستحق بطاقة كفر. إذا كان بإمكاني الحصول عليها، فسأقوم بمقايضتك بالمعلومات الموجودة بداخلها. بالطبع، قد أقدم فقط أدلة على تلك البطاقة.”
عدد لا بأس به من أعضاء النظام السري… يجب أن تقدمني إليهم عندما تسنح الفرصة…’ لم يستطع كلاين إلا الاستهزاء.
أومض الضوء الأحمر الداكن في عيون ناست السوداء بينما قال، “أنا أعرف بشكل أساسي جميع القديسين النشطين في هذا العالم، لكن هذا لا يشملك.”
ثم ابتسم وقال: “قابلت زاراتول أيضًا”.
كان ناست يداعب مسند ذراع عرشه الأسود الحديدي وقال بطريقة جامدة: “فليكن”.
رفع ناست يده لمداعبة لحيته السوداء القصيرة. لقد بدا وكأن شخصيته الطويلة بالفعل قد إزدادت، مما جعل الحالة المزاجية في مقصورة القبطان أكثر كآبة وقمعًا.
بعد ثوانٍ قليلة، حدق في كلاين من أعلى وقال، “انطباعي عن الإمبراطور روزيل بسيط جدًا:
بعد ثوانٍ قليلة، حدق في كلاين من أعلى وقال، “انطباعي عن الإمبراطور روزيل بسيط جدًا:
بالمقارنة مع ملك البحار الخمسة ناست، الذي التقى بروزيل عدة مرات فقط، كان هناك شخص آخر يعرف الإمبراطور بشكل أفضل: الملكة الغوامض برناديت!
“لا أحد أكثر ملاءمة *منه* ليكون الإمبراطور الأسود.”
تلقت أدميرالة النجوم كاتليا أخيرًا رسالة من ملكة الغوامض برناديت.
لم يشرح ما يعنيه “الإمبراطور الأسود” أو أشار إليه، متجاهلًا ما إذا كان النصف إله الأخر الذي يقابله سيفهم أم لا.
المهم ذلك كل شيئ، أراكم غذا إن شاء الله
‘هل هذا صحيح… من كلمات ملك البحار الخمسة هذا، على الرغم من أن مذكرات الإمبراطور أشارت إلى أنه لم يتخذ قراره للتبديل إلى مسار الإمبراطور الأسود والقيام بالاستعدادات إلا في سنواته الأخيرة، فقد كان لديه مثل هذه الميول منذ فترة طويلة. لقد عرضه دون وعي وأقام الموقف في وقت مبكر…’ فكر كلاين في إستنارة.
‘هذا يعني أنني غير ناضج مثل برناديت في ذلك الوقت…’ تنهد كلاين وقال، “للأشخاص المهتمين بهذا الأمر، لن يتخلى المرء حتى عن أدنى شظية من الأمل.”
لقد ظن أن انطباع ناست عن الإمبراطور روزيل كان مقتصرًا على ذلك. فبعد كل شيء، التقوا عدة مرات فقط. ومن ثم، قام بتبديل المواضيع.
وفي هذه اللحظة، شعر الركاب على متن الطائرة بالتوتر الشديد لأن الإمبراطور الأسود كانت على وشك الاقتراب.
“في سنوات الإمبراطور اللاحقة، هل *جعلك* أنت أو والدك تفعلان شيئًا سراً؟”
“في سنوات الإمبراطور اللاحقة، هل *جعلك* أنت أو والدك تفعلان شيئًا سراً؟”
اهتز تاج ناست قليلاً بينما أجاب، “سألني شخص ما ذات مرة نفس السؤال”.
ذهبت الإمبراطور الأسود! لم تحاول نهبهم!
ضحك كلاين وسأل بتخمين جريء: “برناديت؟”
تجاوزت الإمبراطور الأسود السفينة وتوجهت إلى الليل العاصف دون أن تعود.
“نعم.” أمسك ناست بيديه بجانبي عرشه الأسود. “في ذلك الوقت، كانت صغيرة جدًا وغير ناضجة لطرح مثل هذا السؤال. مع مستوى الإمبراطور روزيل في سنواته الأخيرة، مقارنة بتسليم شيء سرًا لي ولأبي، ما الذي يمكن أن يبقى سرًا أكثر من القيام به بـ*نفسه*؟”
داعب كلاين القناع المصنوع من الريش على وجهه وضحك. سأل دون إجابة: “هل قابلت زاراتول؟”
‘هذا يعني أنني غير ناضج مثل برناديت في ذلك الوقت…’ تنهد كلاين وقال، “للأشخاص المهتمين بهذا الأمر، لن يتخلى المرء حتى عن أدنى شظية من الأمل.”
أسف على التأخير??
وهذا هو السبب أيضًا في رغبته في مقابلة ملك البحار الخمسة بعد إخفاء العبّارة.
رفع ذراعيه تحت نظرة فيسكونت الرعب بيرد موستانغ والبقية.
كان يحاول الآن العثور على أدلة على باب الضوء فوق الضباب الرمادي في العالم الحقيقي. وكاعدا عن تأكيد من هو المنتقل الثالث، كان عليه أن يتعمق في أمور الإمبراطور روزيل. كان هذا قرارًا ضروريًا!
تلقت أدميرالة النجوم كاتليا أخيرًا رسالة من ملكة الغوامض برناديت.
التوهج الأحمر الداكن في عيون ناست تقلص وتوسع.
كونها نظيرًا مساويًا لناست، كانت مؤخرًا في باكلوند!
“ما علاقتك بالإمبراطور روزيل؟”
أسف على التأخير??
فكر كلاين وقال بحسرة: “يمكن اعتبارنا أصدقاء قدامى”.
شاهد الركاب وطاقم العبّارع بهدوء وأدركوا حقيقة الموقف بعد بضع دقائق فقط.
فبعد كل شيء، كانوا فوق ذلك الباب الغامض للضوء، والشرانق التي كانوا فيها كانوا جيران مع وجود عقبة رقيقة بينهم فقط. لقد ظلوا معلقين هناك لقرون أو حتى آلاف السنين.
‘هل هذا صحيح… من كلمات ملك البحار الخمسة هذا، على الرغم من أن مذكرات الإمبراطور أشارت إلى أنه لم يتخذ قراره للتبديل إلى مسار الإمبراطور الأسود والقيام بالاستعدادات إلا في سنواته الأخيرة، فقد كان لديه مثل هذه الميول منذ فترة طويلة. لقد عرضه دون وعي وأقام الموقف في وقت مبكر…’ فكر كلاين في إستنارة.
كان هذا ارتباطًا نابع من الواقع، ومن الناحية النفسية، بعد أن قرأ الكثير من يوميات الإمبراطور، كان كلاين يعامل الإمبراطور منذ فترة طويلة على أنه سليل وطنه. لقد كان يشاركه نفس المشاعر تجاه الوطن والشعور بالهوية.
شاهد الركاب وطاقم العبّارع بهدوء وأدركوا حقيقة الموقف بعد بضع دقائق فقط.
حدّق ناست في النصف إله النحيف الذي جلس بجانب الباب قبل أن يرجع نظرته ويقول بجدية: “هل من أسئلة أخرى؟”
تفاجأ فرانك قبل أن يكشف عن ابتسامة نقية.
كان كلاين جاهزًا بالفعل. لقد سأل بنبرة غير مستعجلة، “هل تشعر أنه قد كان هناك شيئ غير طبيعي بالإمبراطور روزيل في سنواته الأخيرة؟”
كان هذا ارتباطًا نابع من الواقع، ومن الناحية النفسية، بعد أن قرأ الكثير من يوميات الإمبراطور، كان كلاين يعامل الإمبراطور منذ فترة طويلة على أنه سليل وطنه. لقد كان يشاركه نفس المشاعر تجاه الوطن والشعور بالهوية.
ظل ناست المتجعد قليلاً صامتًا لفترة طويلة قبل أن يقول، “لا أعرف ما يكفي *عنه*، لذلك لم أتمكن من ملاحظة أي شيء غير طبيعي.”
أسف على التأخير??
“الشيء الوحيد الذي جعلني أشعر بالغرابة هو أنه عندما قابلته أنا وأبي، كان يقف عند نافذة ممتدة من الأرض إلى السقف تواجه الغرب. كان يحدق في المسافة. سيحدث هذا في الصباح والظهر والمساء. ولم تكن تلك الغرفة الوحيدة التي بها نافذة ممتدة من الأرض إلى السقف. “
972: ذكريات ناست.
“الغرب… في المسافة… بحر الضباب؟” بدا كلاين وكأنه يتمتم لنفسه وكأنه يسعى للحصول على تأكيد.
في الواقع، كان يجب أن يحدث هذا قبل بضع دقائق، ولكن لسبب ما، تجاهلت الإمبراطور الأسود العبّارة وتوجهت إلى الأمام. ومع ذلك، لم تستغل السفينة هذه الفرصة للهروب، وبدلاً من ذلك كانت تلف حول الإمبراطور الأسود، وتبقي على بعد بضع مئات من الأمتار منها.
لقد تذكر أن مذكرات الإمبراطور كانت قد ذكرت جزيرة بدائية غامضة، وذكرت الهاوية التي اختبأت في مكان ما في بحر الضباب.
صمت ناست لمدة ثانيتين وقال، “ساعدني في العثور على بطاقة الكفر التي تتوافق مع الإمبراطور الأسود.”
أومأ ناست برأسه قليلاً وقال، “كان هذا تخميني أيضًا.”
أومأ ناست برأسه قليلاً وقال، “كان هذا تخميني أيضًا.”
فووو… زفر كلاين بصمت. بعد بعض التفكير، وقف وقال، “لقد انتهيت من أسئلتي. أرجوك اعذرني عن تدخلي، سيادتك، أتساءل عما إذا كان بإمكاني مساعدتك في صفقة؟”
في مياه أرخبيل رورستد، على المستقبل.
كان يفي بوعده.
تجاوزت الإمبراطور الأسود السفينة وتوجهت إلى الليل العاصف دون أن تعود.
صمت ناست لمدة ثانيتين وقال، “ساعدني في العثور على بطاقة الكفر التي تتوافق مع الإمبراطور الأسود.”
هلل عدد من الركاب بينما إنهمرت الدموع على وجوههم. سقط عدد قليل منها على الأرض وارتاحوا. قلة منهم فقط حافظوا على وضوحهم، وشعروا بالحيرة من كل ما حدث. ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على إجابة تتفق مع الموقف الحالي. كل ما كان بإمكانهم فعله هو مواساة أنفسهم.
للحظة، اشتبه كلاين في أن ملك القراصنة كان يختبره، لكنه شعر على الفور أنه لم يكن لنصف إله غير معروف أي علاقة تذكر ببطاقة الإمبراطور الأسود. لقد قال بابتسامة، “سأبذل قصارى جهدي.”
“في سنوات الإمبراطور اللاحقة، هل *جعلك* أنت أو والدك تفعلان شيئًا سراً؟”
“ومع ذلك، فإن الأسئلة السابقة لا تستحق بطاقة كفر. إذا كان بإمكاني الحصول عليها، فسأقوم بمقايضتك بالمعلومات الموجودة بداخلها. بالطبع، قد أقدم فقط أدلة على تلك البطاقة.”
كونها نظيرًا مساويًا لناست، كانت مؤخرًا في باكلوند!
كان ناست يداعب مسند ذراع عرشه الأسود الحديدي وقال بطريقة جامدة: “فليكن”.
تقلص جسده بسرعة مع انتشار قناع الريش على وجهه. في غضون ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ فقط، أصبح شخصه بالكامل نسر بحر أحمر الرأس.
خلع كلاين قبعته مرة أخرى وانحنى واستدار ليغادر قبل أن يعود إلى سطح السفينة.
“حسنا!”
رفع ذراعيه تحت نظرة فيسكونت الرعب بيرد موستانغ والبقية.
لقد تذكر أن مذكرات الإمبراطور كانت قد ذكرت جزيرة بدائية غامضة، وذكرت الهاوية التي اختبأت في مكان ما في بحر الضباب.
تقلص جسده بسرعة مع انتشار قناع الريش على وجهه. في غضون ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ فقط، أصبح شخصه بالكامل نسر بحر أحمر الرأس.
شاهد الركاب وطاقم العبّارع بهدوء وأدركوا حقيقة الموقف بعد بضع دقائق فقط.
رفرف هذا النسر البحري بجناحيه على الفور، وحلّق في عاصفة الظلام، واختفى من أنظار قراصنة الإمبراطور الأسود.
لم يشرح ما يعنيه “الإمبراطور الأسود” أو أشار إليه، متجاهلًا ما إذا كان النصف إله الأخر الذي يقابله سيفهم أم لا.
‘هذا نصف إله…’ نظر بيرد موستانغ إلى الجو وتنهد.
اهتز تاج ناست قليلاً بينما أجاب، “سألني شخص ما ذات مرة نفس السؤال”.
على الرغم من إحراز تقدم إضافي في التسلسل 5 قد يزيد الميل نحو الجنون وفقدان السيطرة، مما يجعل من الممكن جدًا للمتجاوزين أن يفشلوا في تقدمهم، إلا أن لقب أن تكون نصف إله ظل جذابًا. طالما اتخذ المرء الخطوة بنجاح، فيمكنه الوصول إلى الألوهية، والسماح لحياته بإجراء تغيير جوهري. سواء كان ذلك من حيث العمر أو القوى، فقد تجاوز بكثير عمر البشر، مما سمح لهم بالحكم فوق كل شيء.
لقد ظن أن انطباع ناست عن الإمبراطور روزيل كان مقتصرًا على ذلك. فبعد كل شيء، التقوا عدة مرات فقط. ومن ثم، قام بتبديل المواضيع.
على متن السفينة، تخلى كلاين عن سيطرته على نسر البحر أحمر الرأس، مما سمح له بالغطس في البحر ليكون طعامًا للأسماك دون أن يراه أحد.
بعد بعض البحث، سقطت نظرتها على ظهر السفينة حيث كان فرانك لي يمضغ بعض الفطر.
وفي هذه اللحظة، شعر الركاب على متن الطائرة بالتوتر الشديد لأن الإمبراطور الأسود كانت على وشك الاقتراب.
“ذلك بالفعل من نسل سيل…”
في الواقع، كان يجب أن يحدث هذا قبل بضع دقائق، ولكن لسبب ما، تجاهلت الإمبراطور الأسود العبّارة وتوجهت إلى الأمام. ومع ذلك، لم تستغل السفينة هذه الفرصة للهروب، وبدلاً من ذلك كانت تلف حول الإمبراطور الأسود، وتبقي على بعد بضع مئات من الأمتار منها.
ذهبت الإمبراطور الأسود! لم تحاول نهبهم!
استمر هذا الوضع الغريب لفترة قبل أن ينتهي أخيرًا، تاركًا عشرات الأمتار بين السفينتين.
هلل عدد من الركاب بينما إنهمرت الدموع على وجوههم. سقط عدد قليل منها على الأرض وارتاحوا. قلة منهم فقط حافظوا على وضوحهم، وشعروا بالحيرة من كل ما حدث. ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على إجابة تتفق مع الموقف الحالي. كل ما كان بإمكانهم فعله هو مواساة أنفسهم.
تجاوزت الإمبراطور الأسود السفينة وتوجهت إلى الليل العاصف دون أن تعود.
وفي هذه اللحظة، شعر الركاب على متن الطائرة بالتوتر الشديد لأن الإمبراطور الأسود كانت على وشك الاقتراب.
شاهد الركاب وطاقم العبّارع بهدوء وأدركوا حقيقة الموقف بعد بضع دقائق فقط.
فكر كلاين وقال بحسرة: “يمكن اعتبارنا أصدقاء قدامى”.
ذهبت الإمبراطور الأسود! لم تحاول نهبهم!
ضحك كلاين وسأل بتخمين جريء: “برناديت؟”
هلل عدد من الركاب بينما إنهمرت الدموع على وجوههم. سقط عدد قليل منها على الأرض وارتاحوا. قلة منهم فقط حافظوا على وضوحهم، وشعروا بالحيرة من كل ما حدث. ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على إجابة تتفق مع الموقف الحالي. كل ما كان بإمكانهم فعله هو مواساة أنفسهم.
“الشيء الوحيد الذي جعلني أشعر بالغرابة هو أنه عندما قابلته أنا وأبي، كان يقف عند نافذة ممتدة من الأرض إلى السقف تواجه الغرب. كان يحدق في المسافة. سيحدث هذا في الصباح والظهر والمساء. ولم تكن تلك الغرفة الوحيدة التي بها نافذة ممتدة من الأرض إلى السقف. “
يجب أن يكون الإمبراطور الأسود قد أكملت عملية نهب بالفعل. نظرًا لأن هذه عبارة وليست سفينة شحن، فإنها لم تلفت انتباهها!
تقلص جسده بسرعة مع انتشار قناع الريش على وجهه. في غضون ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ فقط، أصبح شخصه بالكامل نسر بحر أحمر الرأس.
مع انتشار النشوة عبر السفينة، ألقى كلاين ظهور كدواين دانتيس بنظرته إلى الشمال.
“ذلك بالفعل من نسل سيل…”
بالمقارنة مع ملك البحار الخمسة ناست، الذي التقى بروزيل عدة مرات فقط، كان هناك شخص آخر يعرف الإمبراطور بشكل أفضل: الملكة الغوامض برناديت!
‘هل هذا صحيح… من كلمات ملك البحار الخمسة هذا، على الرغم من أن مذكرات الإمبراطور أشارت إلى أنه لم يتخذ قراره للتبديل إلى مسار الإمبراطور الأسود والقيام بالاستعدادات إلا في سنواته الأخيرة، فقد كان لديه مثل هذه الميول منذ فترة طويلة. لقد عرضه دون وعي وأقام الموقف في وقت مبكر…’ فكر كلاين في إستنارة.
كونها نظيرًا مساويًا لناست، كانت مؤخرًا في باكلوند!
“حسنا!”
‘بعد أن أعود إلى باكلوند، سأطلب من أدميرالة النجوم الاتصال بملكة الغوامض ومحاولة مقابلتها في أقرب وقت ممكن…’ إرجع كلاين نظرته، وسحب الستائر، وذهب إلى الفراش.
“نعم.” أمسك ناست بيديه بجانبي عرشه الأسود. “في ذلك الوقت، كانت صغيرة جدًا وغير ناضجة لطرح مثل هذا السؤال. مع مستوى الإمبراطور روزيل في سنواته الأخيرة، مقارنة بتسليم شيء سرًا لي ولأبي، ما الذي يمكن أن يبقى سرًا أكثر من القيام به بـ*نفسه*؟”
في مياه أرخبيل رورستد، على المستقبل.
“الغرب… في المسافة… بحر الضباب؟” بدا كلاين وكأنه يتمتم لنفسه وكأنه يسعى للحصول على تأكيد.
تلقت أدميرالة النجوم كاتليا أخيرًا رسالة من ملكة الغوامض برناديت.
أسف على التأخير??
لم يكن لديها أي فكرة عن موعد وصول الرسول غير المرئي، لكن هذا لم يمنعها من إحداث فرحها.
“ذلك بالفعل من نسل سيل…”
مزقت كاتليا فاتحةً المغلف ونشرت الرسالة، وقرأت بلهفة السطر الأول أسفل التحية:
“ذلك بالفعل من نسل سيل…”
“ذلك بالفعل من نسل سيل…”
“الغرب… في المسافة… بحر الضباب؟” بدا كلاين وكأنه يتمتم لنفسه وكأنه يسعى للحصول على تأكيد.
‘ذلك الحرفي هو حقا سليل الإمبراطور روزيل المباشر… لا يمكنني السماح له بالاختلاط مع مؤمني القمر البدائي. يجب أن أحمله على متن سفينة المستقبل…’ بينما فكرت كاتليا، أومأت برأسها بشكل غير ظاهر.
كان ناست يداعب مسند ذراع عرشه الأسود الحديدي وقال بطريقة جامدة: “فليكن”.
بعد أن اتخذت قرارها، فكرت في شخصية الحرفي سيلف وأخلاقه التي تسببت فقط في المتاعب. لقد شعرت أنه كان عليها مسؤولية وواجب تأديبه.
على الرغم من أن طول ملك القراصنة كان أكثر من 1.9 متر وكان جالسًا على منصة سوداء، مما سمح له بالنظر إلى الأسفل بطريقة مستبدة، لم يلعب كلاين الدور الثاني في هذه المواجهة. ارتدى قبعته الطويلة مرة أخرى.
في وسط مداولاتها، سارت إلى نافذة مقصورة القبطان وألقت بنظرتها إلى الخارج.
“ومع ذلك، فإن الأسئلة السابقة لا تستحق بطاقة كفر. إذا كان بإمكاني الحصول عليها، فسأقوم بمقايضتك بالمعلومات الموجودة بداخلها. بالطبع، قد أقدم فقط أدلة على تلك البطاقة.”
بعد بعض البحث، سقطت نظرتها على ظهر السفينة حيث كان فرانك لي يمضغ بعض الفطر.
مع تخفيف الضغط، سحب كلاين كرسيًا ووضعه بجانب الباب، جالسًا مقابل ملك البحار الخمسة ناست مع القاعة بأكملها تفصل بينهما.
صرخت كاتليا بنبرة صوتها العادية “فرانك”.
فرانك، الذي كانت أكمامه مطوية، خرج من تفكيره العميق.
فرانك، الذي كانت أكمامه مطوية، خرج من تفكيره العميق.
فكر كلاين وقال بحسرة: “يمكن اعتبارنا أصدقاء قدامى”.
“قبطانة، هل هناك شيء؟”
لم يشرح ما يعنيه “الإمبراطور الأسود” أو أشار إليه، متجاهلًا ما إذا كان النصف إله الأخر الذي يقابله سيفهم أم لا.
قالت كاتليا بجدية، “سأعطيك مساعدًا لتجاربك.”
‘هذا يعني أنني غير ناضج مثل برناديت في ذلك الوقت…’ تنهد كلاين وقال، “للأشخاص المهتمين بهذا الأمر، لن يتخلى المرء حتى عن أدنى شظية من الأمل.”
تفاجأ فرانك قبل أن يكشف عن ابتسامة نقية.
كان هذا ارتباطًا نابع من الواقع، ومن الناحية النفسية، بعد أن قرأ الكثير من يوميات الإمبراطور، كان كلاين يعامل الإمبراطور منذ فترة طويلة على أنه سليل وطنه. لقد كان يشاركه نفس المشاعر تجاه الوطن والشعور بالهوية.
“حسنا!”
وفي هذه اللحظة، شعر الركاب على متن الطائرة بالتوتر الشديد لأن الإمبراطور الأسود كانت على وشك الاقتراب.
~~~~~~~~~
تجاوزت الإمبراطور الأسود السفينة وتوجهت إلى الليل العاصف دون أن تعود.
الفصول المتبقية: 31
رفرف هذا النسر البحري بجناحيه على الفور، وحلّق في عاصفة الظلام، واختفى من أنظار قراصنة الإمبراطور الأسود.
أسف على التأخير??
استمر هذا الوضع الغريب لفترة قبل أن ينتهي أخيرًا، تاركًا عشرات الأمتار بين السفينتين.
أيضا كاتليا… إعطاء سيلف لفرانك ليس تأديب?? بل أسوء عذاب ممكن???
في مياه أرخبيل رورستد، على المستقبل.
المهم ذلك كل شيئ، أراكم غذا إن شاء الله
‘ذلك الحرفي هو حقا سليل الإمبراطور روزيل المباشر… لا يمكنني السماح له بالاختلاط مع مؤمني القمر البدائي. يجب أن أحمله على متن سفينة المستقبل…’ بينما فكرت كاتليا، أومأت برأسها بشكل غير ظاهر.
إستمتعوا~~~~
فرانك، الذي كانت أكمامه مطوية، خرج من تفكيره العميق.
بعد أن اتخذت قرارها، فكرت في شخصية الحرفي سيلف وأخلاقه التي تسببت فقط في المتاعب. لقد شعرت أنه كان عليها مسؤولية وواجب تأديبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
