نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-922

الفطر والسمك.

الفطر والسمك.

922: الفطر والسمك.

 

 

 

 

 

بالنظر إلى الأضواء المنبعثة من النافذة الطويلة، كان ألجر ذو الغطاء والمقنع على وشك السؤال عن تفاصيل العملية عندما رأى فجأة ظلًا يخرج من الظلام الغامق. لقد تجسد كشاب نحيل شاحب ومريض.

أصبح شكلها شفاف على الفور، وتحولت إلى تمثال شكله عدد لا يحصى من النجوم.

 

 

 

“لا.” هزت كاتليا رأسها بهدوء بينما أوضحت، “سواء كان ذلك من خلال المعلومات التي قدمتها أو مراقبت طاقمي، فهناك نقطة واحدة يجب أخذها في الاعتبار: سيلف لا يحب السمك، بل إنه يكرهها. ذلك يتعلق على الأرجح بكون عظم سمكة قد علق في حلقه عندما كان صغيرا “.

‘هيث دويل عديم الدم…’ عرفت ألجر بسرعة أن الرجل قد كان رفيق المستقبل الثاني.

 

 

 

 

 

لم ينظر إليه هيث بينما قال مباشرةً لكاتليا، “قبطانة، لم يلاحظوا أي شيء وقاموا بتحويل ذلك الفطر إلى حساء كريمة الفطر. يخططون لاستخدام السمك المقلي كطبق رئيسي الليلة”.

 

 

 

 

مسح بصره وسرعان ما أخذ الموقف في قاعة الطعام.

“ممتاز.” أزالت كاتليا النظارات الثقيلة من على أنفها واستخدمت عينيها اللتين كانا لهما لون أرجواني غامض للنظر من خلال قاعة الطعام بالمنزل المجاور عبر الجدران.

نظرت كاتليا إليه ودرست مظهره بجدية. كل ما تمكنت من تأكيده هو أنه كان مثالًا كلاسيكيًا لشخص من إنتيس، لكنها فشلت في العثور على أي أوجه تشابه مع ملكة الغوامض.

 

 

 

 

لم يتحدث هيث دويل أكثر من ذلك بينما أصبح جسده أغمق على الفور وعاد إلى الظل. لم يكن معروف إلى أين انزلق.

 

 

 

 

 

بعد سماع محادثتهم، ودمجها مع ما ذكرته السيدة الناسك سابقًا، كان لدى ألجر فكرة تقريبية عن العنصر الأساسي لعملية الليلة:

في صمت، اشتعلوا في نيران قرمزية وحرقوا بصمت كل ما لمسوه.

 

‘الفطر!’

 

 

‘الفطر!’

 

 

 

 

 

‘الفطر السام!’

 

 

 

 

 

على الرغم من أنه لم يكن يعرف الطريقة التي استخدمتها أدميرالة النجوم لجعل الحدس الروحي لمتجاوزين بالداخل غير فعال وغير قادر على التمييز بين الفطر الطبيعي والفطر السام، اعتقد ألجر أنه لا يوجد شيء مستحيل في الغوامض.

 

 

 

 

لقد سأل بوضوح عما إذا كان الفطر السام قد يتمكن في وفاة الحرفي سيلف، لكن الإجابة التي تلقاها كانت أن الحرفي لن يموت لأنه لم يحب السمك بل كرهه.

قال بتردد: “هل سيؤدي هذا إلى موت الحرفي سيلف؟”

 

 

 

 

‘في أسوأ حالة الأسوأ، سأضطر فقط للانضمام إلى أدميرالة النجوم… بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هذه الأدميرالة القرصانة أجمل من إشعارات المكافآت. إنها تنضح بهواء مختلف تمامًا…’ جذب سيلف على عقد ناب الذئب وابتسم، في انتظار ذكر الدخيلة لهذفها.

كان الحرفيين غير المنتسبين نادرين إلى حد ما، لذلك لم يرغب ألجر في فقدان مثل هذا “الصديق” إذا كان لا يزال هناك مجال لتغيير الأمور. بالنسبة له، كانت أفضل حالة هي إمساك الزميل وجعله الحرفي الحصري له وللناسك.

 

 

 

 

 

“لا.” هزت كاتليا رأسها بهدوء بينما أوضحت، “سواء كان ذلك من خلال المعلومات التي قدمتها أو مراقبت طاقمي، فهناك نقطة واحدة يجب أخذها في الاعتبار: سيلف لا يحب السمك، بل إنه يكرهها. ذلك يتعلق على الأرجح بكون عظم سمكة قد علق في حلقه عندما كان صغيرا “.

 

 

 

 

تحطم التمثال على الفور بينما اندفعت النجوم الساطعة نحو باب المنزل وحفرت عبر فجوة.

وبسبب هذا الأمر، اختارت كاتليا استراتيجية الفطر في النهاية. يمكنها بشكل فعال من قوة العدو الفعالة مع السماح لجانبهم بتقليل أي مخاطر.

كانت كاتليا تتوقع هذا، لكنها لم تتوقع مثل هذا المنظر المروع. بعد لحظة من المفاجأة، رفعت يدها اليمنى إلى فمها وأطلقت صافرة.

 

“ممتاز.” أزالت كاتليا النظارات الثقيلة من على أنفها واستخدمت عينيها اللتين كانا لهما لون أرجواني غامض للنظر من خلال قاعة الطعام بالمنزل المجاور عبر الجدران.

 

 

الفطر المربى في البيئة المظلمة الذي يلتهم اللحم والدم وكان أول من تم إقصاءه من قبل أدميرالة النجوم لأنه كان بإمكانه جعل الحدس الروحي للمتجاوزيين ذوي الحدس الحاد يشعر بشيء ما خطأ. كان هذا أقرب إلى مواجهة شيء سام. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى المتجاوزين الذين آمنوا بالقمر البدائي فهم عميق للأعشاب والنباتات والفواكه. بالاعتماد على الملاحظة البصرية، كان من المحتمل أن يكونوا قادرين على تحديد الفطر الذي يشكل خطر.

 

 

لخداعهم، كانت الطريقة الوحيدة هي جعل الطعام غير ضار بحد ذاته. تحدث طفرة فقط من خلال اتصاله بشيء آخر.

 

 

لخداعهم، كانت الطريقة الوحيدة هي جعل الطعام غير ضار بحد ذاته. تحدث طفرة فقط من خلال اتصاله بشيء آخر.

 

 

قال بتردد: “هل سيؤدي هذا إلى موت الحرفي سيلف؟”

 

 

بناءً على ذلك، كان الفطر الذي ابتكره فرانك سابقًا مثاليًا!

 

 

 

 

 

إذا لم يتم استيفاء شرطي السمك والماء، فإن الفطر كان فطر عادي. لا يمكنه تسميم أي شخص حتى الموت أو التسبب في الإسهال. سيتم هضمها شيئًا فشيئًا وسيتم تقسيمه إلى مكونات مختلفة قبل أن يطردها الجسم. في هذه المرحلة، لم يعد أي سمك أو ماء ذو فائدة.

 

 

كان هذا غير قابل للإنقاذ تقريبًا، ما لم يكتسبوا الحق في تلقي بركات ملاك مؤرض مثل بابا كنيسة كبرى، أو إذا قبلوا عزلهم من قبل بعض التحف الأثرية المختومة والعيش تحت الأرض إلى الأبد.

 

 

لهذا الغرض، جعلت كاتليا فرانك يتخلى مؤقتًا عن تجرابه وحصلت على مجموعة من الفطر. كما وعدت بإصطياد أسقف ورود من نظام الشفق من أجله.

 

 

 

 

 

“يكره السمك…”، همس ألجر وهو يشعر بأنه لم يستطيع مواكبة سلسلة أفكار الناسك.

 

 

 

 

 

لقد سأل بوضوح عما إذا كان الفطر السام قد يتمكن في وفاة الحرفي سيلف، لكن الإجابة التي تلقاها كانت أن الحرفي لن يموت لأنه لم يحب السمك بل كرهه.

 

 

 

 

 

‘هل هناك علاقة بين الاثنين؟’ إستجوب ألجر داخلياً في حيرة، لكنه لم يقل ذلك بصوتٍ عالٍ.

 

 

 

 

 

لقد التزم الصمت وخطط للمراقبه أكثر  إبقاء الملاحظات.

على الرغم من أنه كان من ذوي الخبرة والمعرفة، ومع كونه متجاوز ذو نصيبه الجيد من الخبرة في مشاهدة المشاهد المرعبة، إلا أن مثل هذا المشهد لا زال قد ترك تأثيرًا بصريًا وعقليًا مذهلاً عليه.

 

 

 

أصبح شكلها شفاف على الفور، وتحولت إلى تمثال شكله عدد لا يحصى من النجوم.

بعد فترة، سمعت صرخات من داخل المنزل، تلتها أصوات همهمات مؤلمة وتقيء.

 

 

كان على الأرض رجلان وامرأة كانوا يتقيئون الفطر باستمرار. في صدورهم، تمزقت ملابسهم مع ظهور فطر تلو الآخر.

 

 

“إبدؤا”، أصدرت كاتليا أمرًا بطريقة مقتضبة بشكل غير عادي.

 

 

 

 

 

أصبح شكلها شفاف على الفور، وتحولت إلى تمثال شكله عدد لا يحصى من النجوم.

 

 

 

 

كان هذا غير قابل للإنقاذ تقريبًا، ما لم يكتسبوا الحق في تلقي بركات ملاك مؤرض مثل بابا كنيسة كبرى، أو إذا قبلوا عزلهم من قبل بعض التحف الأثرية المختومة والعيش تحت الأرض إلى الأبد.

تحطم التمثال على الفور بينما اندفعت النجوم الساطعة نحو باب المنزل وحفرت عبر فجوة.

 

 

كان الحرفي سيلف يتراجع عن الطاولة بنظرة مرعوبة.

 

 

عندما تجمعت النجوم في الداخل، تجسدت شخصية كاتليا.

طالما يؤمن شخص ما حقًا بإله شرير أو شيطان أو بأي وجود سري آخر؛ ما لم يكونوا على استعداد للاستمرار في الإيمان وأصبحوا أكثر جنونًا ببطء، فلن يكون هناك ندم. حتى لو تم حمايته من قبل فصائل المتجاوزين الرسمية ولم يعانوا من أي مشاكل لفترات طويلة، فقد ينتهي بهم الأمر بخنق أنفسهم في نومهم بعد سنوات!

 

 

 

اهتز إطار الباب قبل أن يفتح الباب. مرتديا غطاء وقناع، دخل ألجر المبنى المستهدف بشكل ليس أبطأ بكثير من أدميرالة النجوم.

ثم سمعت عواء الرياح وأصوات الاصطدام.

كان الحرفيين غير المنتسبين نادرين إلى حد ما، لذلك لم يرغب ألجر في فقدان مثل هذا “الصديق” إذا كان لا يزال هناك مجال لتغيير الأمور. بالنسبة له، كانت أفضل حالة هي إمساك الزميل وجعله الحرفي الحصري له وللناسك.

 

 

 

 

اهتز إطار الباب قبل أن يفتح الباب. مرتديا غطاء وقناع، دخل ألجر المبنى المستهدف بشكل ليس أبطأ بكثير من أدميرالة النجوم.

تحت قناعه، ارتعش وجه ألجر بشكل لا إرادي.

 

 

 

 

مسح بصره وسرعان ما أخذ الموقف في قاعة الطعام.

‘هيث دويل عديم الدم…’ عرفت ألجر بسرعة أن الرجل قد كان رفيق المستقبل الثاني.

 

بعد لحظة من الصمت، ظهر صوت هيث دويل.

 

تحطم التمثال على الفور بينما اندفعت النجوم الساطعة نحو باب المنزل وحفرت عبر فجوة.

كان الحرفي سيلف يتراجع عن الطاولة بنظرة مرعوبة.

 

 

في هذه العملية، كان العدو الافتراضي الرئيسي لكاتليا هو الحرفي نفسه. كان هذا لأنها لم تستطع قتله أو السيطرة عليه. علاوة على ذلك، لا يزال لديه العديد من الأغراض الغامضة المتطابقة جيدًا، مما يجعله عدوًا قويًا. ومع ذلك، تطورت الأمور لدهشتها بسلاسة.

 

في الواقع، مع مستواه وأغراضه، كان من الممكن له الهروب بنجاح إذا بذل قصارى جهده، لكنه كان يفتقر إلى الشجاعة.

كان على الأرض رجلان وامرأة كانوا يتقيئون الفطر باستمرار. في صدورهم، تمزقت ملابسهم مع ظهور فطر تلو الآخر.

 

 

غيرت الموضع وقالت، “ما الأغراض الغامضة التي لديك الآن؟ سأختار القليل وأترك ​​لك الباقي.”

 

لقد بدا وكأنه كان للمسحوق حياة خاصة به حيث سقط بدقة على مؤمني القمر البدائي الثلاثة والفطر المختلف.

عند استشعار دخول شخص ما، نظروا دون وعي إلى الأعلى، وكشفوا عن مجموعات من الأبواغ البيضاء على وجوههم.

لم يتحدث هيث دويل أكثر من ذلك بينما أصبح جسده أغمق على الفور وعاد إلى الظل. لم يكن معروف إلى أين انزلق.

 

كانت كاتليا تتوقع هذا، لكنها لم تتوقع مثل هذا المنظر المروع. بعد لحظة من المفاجأة، رفعت يدها اليمنى إلى فمها وأطلقت صافرة.

 

‘هيث دويل عديم الدم…’ عرفت ألجر بسرعة أن الرجل قد كان رفيق المستقبل الثاني.

تحت قناعه، ارتعش وجه ألجر بشكل لا إرادي.

 

 

كان على الأرض رجلان وامرأة كانوا يتقيئون الفطر باستمرار. في صدورهم، تمزقت ملابسهم مع ظهور فطر تلو الآخر.

 

بعد لحظة من الصمت، ظهر صوت هيث دويل.

على الرغم من أنه كان من ذوي الخبرة والمعرفة، ومع كونه متجاوز ذو نصيبه الجيد من الخبرة في مشاهدة المشاهد المرعبة، إلا أن مثل هذا المشهد لا زال قد ترك تأثيرًا بصريًا وعقليًا مذهلاً عليه.

 

 

 

 

 

كانت كاتليا تتوقع هذا، لكنها لم تتوقع مثل هذا المنظر المروع. بعد لحظة من المفاجأة، رفعت يدها اليمنى إلى فمها وأطلقت صافرة.

“حسنا.” أخرج سيلف زوجًا من النظارات ذات اللون الأبيض الرمادي من جيب صدره. “نظارات غارغويل. طالما تم تبادل النظرات لفترة طويلة، يمكن أن تتسبب في تخدير الطرف الآخر كما لو كان متحجر. هناك تأثيران سلبيان. أولاً، إذا ارتداها المرء ونظر إلى المرآة، فسيصبح خدر أيضًا. ثانيًا، سوف يصبح جسد المرء ثقيل، مما يجعل المرء غير رشيق”.

 

 

 

 

ظهرت الحبال الوهمية من الأرض ولفَّت حول مؤمني القمر البدائي مثل الثعابين.

 

 

 

 

 

“هل هناك طريقة لإيقاف هذا؟” قالت كاتليا للظل في الزاوية.

 

 

 

 

بعد أن قال ذلك، توقف فجأة، مدركًا أنه قد قال الكثير، وفضح مرضه السري.

بعد لحظة من الصمت، ظهر صوت هيث دويل.

 

 

ثم سمعت عواء الرياح وأصوات الاصطدام.

 

“قال فرانك أنه لم يحصل على طريقة لإيقافه في تجاربه. الطريقة الوحيدة هي حرق الجثة.”

“قال فرانك أنه لم يحصل على طريقة لإيقافه في تجاربه. الطريقة الوحيدة هي حرق الجثة.”

بالطبع، في ظل مثل هذه الحالات، كان هناك أيضًا الكثير ممن لم يفعلوا شيئًا وتمكنوا من العيش لسن الشيخوخة قبل أن يموتوا بموت طبيعي. ومع ذلك، كانوا في الغالب أشخاصًا عاديين، وأهداف تتجاهلها الآلهة الشريرة والشياطين والوجودات الخفية بسهولة. أما بالنسبة لسيلف، فقد كان حرفيًا مفيدًا للغاية.

 

 

 

 

‘حرق الجثة…’ إرتعشت حواجب كاتليا. على الفور، أخرجت بعض المسحوق من جيب وألقته.

 

 

 

 

 

لقد بدا وكأنه كان للمسحوق حياة خاصة به حيث سقط بدقة على مؤمني القمر البدائي الثلاثة والفطر المختلف.

 

 

 

 

 

في صمت، اشتعلوا في نيران قرمزية وحرقوا بصمت كل ما لمسوه.

 

 

 

 

بالطبع، في ظل مثل هذه الحالات، كان هناك أيضًا الكثير ممن لم يفعلوا شيئًا وتمكنوا من العيش لسن الشيخوخة قبل أن يموتوا بموت طبيعي. ومع ذلك، كانوا في الغالب أشخاصًا عاديين، وأهداف تتجاهلها الآلهة الشريرة والشياطين والوجودات الخفية بسهولة. أما بالنسبة لسيلف، فقد كان حرفيًا مفيدًا للغاية.

كان الحرفي سيلف مذهول بالفعل من مشاهدة التحول. عندما تدخل شخص ما، لقد فكر في المقاومة باستخدام أغراضه الغامضة، لكنه سرعان ما أدرك أن الدخيل قد كانت أدميرالة النجوم كاتليا. ومن ثم استسلم بحكمة ووقف في مكانه منتظرًا.

 

 

“إبدؤا”، أصدرت كاتليا أمرًا بطريقة مقتضبة بشكل غير عادي.

 

 

كان يعلم أنه كان ذا قيمة كبيرة. بغض النظر عن المكان الذي ذهب إليه، لم يكن شخصًا سيقتل على الفور. علاوة على ذلك، لم يكن لدى أدميرالة النجوم أي عار على اسمها.

 

 

 

 

قامت كاتليا بمسحه بشكل عرضي وقالت، “لقد تعافيت بالفعل، فلماذا لم تنتهز تلك الفرصة للهروب؟”

‘في أسوأ حالة الأسوأ، سأضطر فقط للانضمام إلى أدميرالة النجوم… بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هذه الأدميرالة القرصانة أجمل من إشعارات المكافآت. إنها تنضح بهواء مختلف تمامًا…’ جذب سيلف على عقد ناب الذئب وابتسم، في انتظار ذكر الدخيلة لهذفها.

 

 

 

 

لقد سأل بوضوح عما إذا كان الفطر السام قد يتمكن في وفاة الحرفي سيلف، لكن الإجابة التي تلقاها كانت أن الحرفي لن يموت لأنه لم يحب السمك بل كرهه.

نظرت كاتليا إليه ودرست مظهره بجدية. كل ما تمكنت من تأكيده هو أنه كان مثالًا كلاسيكيًا لشخص من إنتيس، لكنها فشلت في العثور على أي أوجه تشابه مع ملكة الغوامض.

 

 

 

 

 

درست أدميرالة القراصنة وقالت، “لقد تعرفت عليك من صديق، على أمل أن أجعلك تصنع غرض غامض، لكنني اكتشفت لاحقًا أنك كنت مع بعض مؤمني القمر البدائي.”

 

 

 

 

 

“ثلاثتهم ليسوا أقوياء للغاية ولا يمكنهم كبحك على الإطلاق. لماذا لا تزال هنا؟”

 

 

 

 

“حسنا.” أخرج سيلف زوجًا من النظارات ذات اللون الأبيض الرمادي من جيب صدره. “نظارات غارغويل. طالما تم تبادل النظرات لفترة طويلة، يمكن أن تتسبب في تخدير الطرف الآخر كما لو كان متحجر. هناك تأثيران سلبيان. أولاً، إذا ارتداها المرء ونظر إلى المرآة، فسيصبح خدر أيضًا. ثانيًا، سوف يصبح جسد المرء ثقيل، مما يجعل المرء غير رشيق”.

في هذه العملية، كان العدو الافتراضي الرئيسي لكاتليا هو الحرفي نفسه. كان هذا لأنها لم تستطع قتله أو السيطرة عليه. علاوة على ذلك، لا يزال لديه العديد من الأغراض الغامضة المتطابقة جيدًا، مما يجعله عدوًا قويًا. ومع ذلك، تطورت الأمور لدهشتها بسلاسة.

لقد بدا وكأنه كان للمسحوق حياة خاصة به حيث سقط بدقة على مؤمني القمر البدائي الثلاثة والفطر المختلف.

 

‘الفطر السام!’

 

 

قال سيلف بابتسامة: “كان لديهم بعض الأقوياء في بايام في البداية. باستخدام عطور الأزهار والمساحيق، أصابوني بمرض غريب، مما جعلني أضعف بشكل متزايد”.

درست أدميرالة القراصنة وقالت، “لقد تعرفت عليك من صديق، على أمل أن أجعلك تصنع غرض غامض، لكنني اكتشفت لاحقًا أنك كنت مع بعض مؤمني القمر البدائي.”

 

 

 

 

قامت كاتليا بمسحه بشكل عرضي وقالت، “لقد تعافيت بالفعل، فلماذا لم تنتهز تلك الفرصة للهروب؟”

غيرت الموضع وقالت، “ما الأغراض الغامضة التي لديك الآن؟ سأختار القليل وأترك ​​لك الباقي.”

 

 

 

 

وقف ألجر بجانبها بصمت. لم يتفوه بكلمة خوفا من أن يخونه صوته.

 

 

 

 

 

ضحك الحرفي سيلف وقال، “بينما كنت تحت سيطرتهم، أخبروني أنه طالما أمنت بالقمر البدائي، يمكنني استخدام طقس معين لعلاج مرضي المزمن. لم أستطع مقاومة الإغراء وجربته، وقد نجحت حقًا. لقد وجدت الشعور بأنني رجل مرة أخرى… “

 

 

 

 

 

بعد أن قال ذلك، توقف فجأة، مدركًا أنه قد قال الكثير، وفضح مرضه السري.

 

 

 

 

 

‘لقد كان ذلك تركه لنفسه يذهب بعيدا عندما يتعلق الأمر بالنساء؛ وبالتالي، فقد ببطء قدراته في السرير؟’ ضحك ألجر داخليا.

 

 

“اعتقدت أنني أصبحت مؤمنًا بالفعل بالقمر البدائي؛ لذلك، لم أجرؤ على الهروب.”

 

 

نظر سيلف إلى الأعلى ونظر إليهم. عندما رأى أنه لم يسخر منه أحد، سعل قليلاً واستمر قائلاً: “لم يكن شيئ يعتمد على الدواء. لقد استعدت حقًا حالتي الشابة والرجولية. لاحقًا، كان لقد رأيت حلمين عن قمر كان دموي ومغري للغاية.”

بعد لحظة من الصمت، ظهر صوت هيث دويل.

 

 

 

بعد سماع محادثتهم، ودمجها مع ما ذكرته السيدة الناسك سابقًا، كان لدى ألجر فكرة تقريبية عن العنصر الأساسي لعملية الليلة:

“اعتقدت أنني أصبحت مؤمنًا بالفعل بالقمر البدائي؛ لذلك، لم أجرؤ على الهروب.”

لخداعهم، كانت الطريقة الوحيدة هي جعل الطعام غير ضار بحد ذاته. تحدث طفرة فقط من خلال اتصاله بشيء آخر.

 

 

 

“ممتاز.” أزالت كاتليا النظارات الثقيلة من على أنفها واستخدمت عينيها اللتين كانا لهما لون أرجواني غامض للنظر من خلال قاعة الطعام بالمنزل المجاور عبر الجدران.

تبادلت كاتليا وألجر بصمت النظرات، وأصدروا في الوقت نفسه حكم الإعدام عليه.

 

 

 

 

 

طالما يؤمن شخص ما حقًا بإله شرير أو شيطان أو بأي وجود سري آخر؛ ما لم يكونوا على استعداد للاستمرار في الإيمان وأصبحوا أكثر جنونًا ببطء، فلن يكون هناك ندم. حتى لو تم حمايته من قبل فصائل المتجاوزين الرسمية ولم يعانوا من أي مشاكل لفترات طويلة، فقد ينتهي بهم الأمر بخنق أنفسهم في نومهم بعد سنوات!

 

 

 

 

 

كان هذا غير قابل للإنقاذ تقريبًا، ما لم يكتسبوا الحق في تلقي بركات ملاك مؤرض مثل بابا كنيسة كبرى، أو إذا قبلوا عزلهم من قبل بعض التحف الأثرية المختومة والعيش تحت الأرض إلى الأبد.

 

 

بعد سماع محادثتهم، ودمجها مع ما ذكرته السيدة الناسك سابقًا، كان لدى ألجر فكرة تقريبية عن العنصر الأساسي لعملية الليلة:

 

 

بالطبع، في ظل مثل هذه الحالات، كان هناك أيضًا الكثير ممن لم يفعلوا شيئًا وتمكنوا من العيش لسن الشيخوخة قبل أن يموتوا بموت طبيعي. ومع ذلك، كانوا في الغالب أشخاصًا عاديين، وأهداف تتجاهلها الآلهة الشريرة والشياطين والوجودات الخفية بسهولة. أما بالنسبة لسيلف، فقد كان حرفيًا مفيدًا للغاية.

 

 

نظرت كاتليا إليه ودرست مظهره بجدية. كل ما تمكنت من تأكيده هو أنه كان مثالًا كلاسيكيًا لشخص من إنتيس، لكنها فشلت في العثور على أي أوجه تشابه مع ملكة الغوامض.

 

 

لم تذكر كاتليا مؤمني القمر البدائي مرة أخرى. بالنسبة لها، لم تكن مشكلة كبيرة فيما إذا كان الحرفي يؤمن بإله شرير. طالما كان من الممكن التواصل معه للتوصل إلى اتفاق للتعاون وعدم الشعور بالجنون من وقت لآخر، فإن الأمور الأخرى لم تكن شيئًا يحتاج القراصنة إلى القلق بشأنه.

 

 

 

 

 

غيرت الموضع وقالت، “ما الأغراض الغامضة التي لديك الآن؟ سأختار القليل وأترك ​​لك الباقي.”

أصبح شكلها شفاف على الفور، وتحولت إلى تمثال شكله عدد لا يحصى من النجوم.

 

 

 

 

نحو مثل هذا التطور، لم يكن الحرفي سيلف متفاجئًا جدًا. كانت قرصنة وليست شرطية. كان القيام بالسرقة بالمرور أمرًا طبيعيًا للغاية. أن تترك له بعض الأشياء كان شيئًا يجب أن يشكرها عليه بصدق.

 

 

 

 

 

في الواقع، مع مستواه وأغراضه، كان من الممكن له الهروب بنجاح إذا بذل قصارى جهده، لكنه كان يفتقر إلى الشجاعة.

مسح بصره وسرعان ما أخذ الموقف في قاعة الطعام.

 

 

 

‘الفطر!’

“حسنا.” أخرج سيلف زوجًا من النظارات ذات اللون الأبيض الرمادي من جيب صدره. “نظارات غارغويل. طالما تم تبادل النظرات لفترة طويلة، يمكن أن تتسبب في تخدير الطرف الآخر كما لو كان متحجر. هناك تأثيران سلبيان. أولاً، إذا ارتداها المرء ونظر إلى المرآة، فسيصبح خدر أيضًا. ثانيًا، سوف يصبح جسد المرء ثقيل، مما يجعل المرء غير رشيق”.

كان هذا غير قابل للإنقاذ تقريبًا، ما لم يكتسبوا الحق في تلقي بركات ملاك مؤرض مثل بابا كنيسة كبرى، أو إذا قبلوا عزلهم من قبل بعض التحف الأثرية المختومة والعيش تحت الأرض إلى الأبد.

 

 

 

 

‘أليس هذا هو الشيء الذي حجزته… لقد تم صنعه بالفعل…’ ناظرا إلى الحرفي، لم يستطع ألجر إلا تضييق عينيه.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط