نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-905

نقطة عمياء نفسيا.

نقطة عمياء نفسيا.

905: نقطة عمياء نفسيا.

بعد ذلك، تحول إلى رمح عملاق ملتهب وإنطلق باتجاه المنطقة حيث كان ميناء هالمان.

 

بينما مسح بصره، توقفت نظرة كلاين فجأة على شخصية.

 

 

بناءً على تجربته من مشاهدة العديد الأنمي التحقيقي، اعتقد كلاين أن الشخص الذي يرتدي وشاحًا لإخفاء وجهه وإخفاء خصائصه الجسدية بمعطف من المحتمل أن يكون مشكلة. ربما كان يخفي سرًا لا يوصف، خاصةً عندما لم يكن الشتاء بعد، ولم يمكن اعتبار درجة الحرارة في البحر الهائج باردة.

 

 

 

 

‘لقد كان هنا من البداية…’

‘ومع ذلك، ليس لهذا أي علاقة بي. حتى لو حدث لغز جريمة قتل في غرفة مغلقة، فإن الشخص الذي سيعاني من الصداع هو القبطان… يجب أن أتوجه فوق الضباب الرمادي لاحقًا لأقوم بالعرافة ومعرفة ما إذا كانت هذه الرحلة ستكون سلسة…’ لم يهتم كلاين بالأمر، ولكن لا يزال يفكر في ذلك بضمير حي.

هذا الرجل قد كشف نصف وجهه بالفعل. كان طرف أنفه أحمر وله لحية كثيفة حول فمه ملطخةباللعاب.

 

مع صافرة من المحرك البخاري، بدأت العبّارة تتحرك وتغادر ميناء هالمان.

 

امتلأت عيناه شبه المثلثة بالرعب. وضع يديه على سطح السفينة بينما كان يزحف للخلف.

لقد أرجع نظرته ونظر إلى سمك ديسي المشوي الذي كان يقدمه النادل.

 

 

فتح كلاين فمه قبل أن يغلقه مرة أخرى. لقد التقط قلمًا، وكتب بسرعة:

 

 

بعد العشاء، عاد إلى قمرته وأكمل عرافة فوق الضباب الرمادي. لقد توصل إلى استنتاج مفاده أنه لن تكون هناك تغييرات جذرية في البيئة التي كان فيها وأن كل شيء سيحدث بسلاسة.

 

 

 

 

أخرج ساعة جيبه الذهبية وفتحها ليحدد وقت التوجه إلى المطعم.

سمح هذا لكلاين بالنوم بسلام دون الاعتماد على التأمل وقد نام حتى الفجر.

 

 

 

 

905: نقطة عمياء نفسيا.

مع صافرة من المحرك البخاري، بدأت العبّارة تتحرك وتغادر ميناء هالمان.

فبعد كل شيء، مع قوة وأغراض كلاين الحالية، كان من المستحيل عليه إطلاق مثل هذا الشذوذ الجوي دون استخدام صولجان إله البحر.

 

‘هذه هي المرة الأولى التي أكتشف فيها علامات إنس زانغويل بعد ضباب باكلوند الدخاني العظيم…’

 

تحرك إعصار يصم الآذان من قاع البحر، متصاعدًا بكميات هائلة من كتلة زرقاء. ومض البرق المظلم مثل الشقوق في الفراغ. استمروا في الظهور واستمروا في شفاء أنفسهم حتى اختفوا.

لا يزال من الممكن رؤية الميناء بشكل غامض عندما رأى كلاين شخصية هناك.

 

 

 

 

 

كان الشخص يرتدي قميصًا أبيض ومعطفًا أزرق داكن. كان لديه أنف مرتفع إلى حد ما، وعينان غائرتان بعمق، وعيون زرقاء فاتحة، وشعر بني مجعد. تم قطع وجهه إلى حد ما ورفع ذقنه قليلاً. لقد ألقى نظرة متعجرفة.

فبعد كل شيء، مع قوة وأغراض كلاين الحالية، كان من المستحيل عليه إطلاق مثل هذا الشذوذ الجوي دون استخدام صولجان إله البحر.

 

 

 

905: نقطة عمياء نفسيا.

بمسحة من نظرته، سرعان ما ركز على العبّارة التي كان كلاين عليها.

هز السائح المشبوه رأسه بشكل محموم.

 

‘حيلة بسيطة ولكنها ذكية… عن طريق جعل شخص ما يتنكر مثله ويصعد إلى السفينة، ثم استخدام وسائل معينة للتحكم في الطقس؛ وبالتالي، مثبتةً أنه على متن السفينة، ولكن في الواقع، كان في الميناء طوال الوقت. بمجرد أن يبدأ العدو في المطاردة، يمكنه عندئذٍ محاولة الهروب…’ مستنير، أصدر كلاين حكماً.

 

بمسحة من نظرته، سرعان ما ركز على العبّارة التي كان كلاين عليها.

في هذه اللحظة، أظلمت السماء فجأة كما لو أن بابًا يؤدي إلى أرض الأوهام شديدة السواد قد فتح.

 

 

 

 

وفوق الأمواج المتموجة ذات اللون الأزرق الداكن، وتحت السحب البيضاء المتناثرة، كان هناك لهب أبيض مشع يطير بسرعة عالية من بعيد.

تحرك إعصار يصم الآذان من قاع البحر، متصاعدًا بكميات هائلة من كتلة زرقاء. ومض البرق المظلم مثل الشقوق في الفراغ. استمروا في الظهور واستمروا في شفاء أنفسهم حتى اختفوا.

 

 

 

 

 

لقد أدى هذا إلى صد رؤية أولئك الموجودين على متن السفينة وفي المرفأ تمامًا، مما وضعهم في عالمين مختلفين على ما يبدو.

 

 

 

 

 

أظهر البحر الهائج مرةً أخرى رعبه.

 

 

 

 

 

فشلت العبّارة في التجنب أو المقاومة، ولم يكن بإمكانها إلا الاستمرار في الإبحار على طول الطريق البحري الآمن الذي كان به عواصف أضعف نسبيًا.

 

 

أخرج ساعة جيبه الذهبية وفتحها ليحدد وقت التوجه إلى المطعم.

 

 

‘يا لها من مصادفة… إنها على الأرجح ليست مصادفة…’ بينما وقف كلاين خلف نافذة مقصورته، تنهد داخليا أولاً قبل أن يتوصل إلى نتيجة مفادها أن هذا الشذوذ المفاجئ في البحر الهائج كان بسبب أسباب غير طبيعية.

‘لقد كان نصف الإله من قبل يتتبع إنس زانغويل…’

 

 

 

كان الشخص يرتدي قميصًا أبيض ومعطفًا أزرق داكن. كان لديه أنف مرتفع إلى حد ما، وعينان غائرتان بعمق، وعيون زرقاء فاتحة، وشعر بني مجعد. تم قطع وجهه إلى حد ما ورفع ذقنه قليلاً. لقد ألقى نظرة متعجرفة.

على الرغم من أنه كان من الشائع أن يتغير الطقس في البحر الهائج فجأة دون سابق إنذار، إلا أن التغيير الفعلي في نقطة زمنية معينة لا يزال يثير الشك.

‘لقد كان نصف الإله من قبل يتتبع إنس زانغويل…’

 

“من الذي جعلك تحمل هذا الشيء وتلبس مثل هذا التنكر؟” عند مدخل الكابينة، خرج الرجل في منتصف العمر ذو الأنف المرتفع والعيون الزرقاء ببطء. لقد تحدث بإتيس بصوت ثقيل.

 

 

‘الرجل في الرصيف يتتبع السائح المشبوه من ليلة أمس؟ وقرر ذلك السائح تغيير الطقس بعد أن أدرك أنه قد تعرض للخطر، لكي يجبر العبّارة على المغادرة؟’ خمن كلاين بينما أجرى الاتصال.

على سطح السفينة، عاد السائحون أخيرًا إلى رشدهم وهم يناقشون الظاهرة الخارقة التي رأوها للتو في همهمة.

 

مر الوقت مع هدوء العواصف والبرق تدريجيًا. شيئًا فشيئًا، أشرقت السماء.

 

 

‘وإذا كان هذا هو الحال بالفعل، فهذا يعني أن الراكب المشبوه الذي أخفى وجهه بغطاء قد يكون نصف إله أو شخص يحمل تحفة أثرية مختومة من الدرجة 1!’

خلال هذه العملية برمتها، باستثناء البداية، لم يلقي نصف الإله نظرة ثانية على السياح المحيطين. كان الأمر كما لو أنهم لم يكونوا موجودين.

 

وسط الاضطرابات الصاخبة، واصلت السفينة الإبحار إلى الأمام على الطريق البحري الآمن. لم تصادف أي حوادث في منتصف الطريق، ووصلت إلى ميناء آخر في منتصف الليل.

 

‘بجدية؟ أريد فقط أن أكون رجل أعمال عادي يتجه إلى القارة الجنوبية. لماذا قد أواجه مطاردة على مستوى أنصاف الآلهة… تنهد، أنا تحت ضغط شديد لأن تسلسلي لا يستحق…’ أعطى كلاين ضحكة ساخرة من النفس واختار أخيرًا تصديق العرافة التي قام بها الليلة الماضية.

فبعد كل شيء، مع قوة وأغراض كلاين الحالية، كان من المستحيل عليه إطلاق مثل هذا الشذوذ الجوي دون استخدام صولجان إله البحر.

 

 

“اكتشف السيد دواين دانتيس آثارًا لإنس زانغويل في جزيرة وايبوينت في البحر الهائج.”

 

على سطح السفينة، عاد السائحون أخيرًا إلى رشدهم وهم يناقشون الظاهرة الخارقة التي رأوها للتو في همهمة.

بالطبع، كان لديه أيضًا وسائل أخرى مثل إطلاق صافرة أزيك النحاسية لمعرفة ما إذا كان بإمكانه التسبب في هياج البحر الهائج بأكمله.

 

 

فتح كلاين فمه قبل أن يغلقه مرة أخرى. لقد التقط قلمًا، وكتب بسرعة:

 

استدارت الرؤوس الأربعة في يد رينيت تينكير في نفس الوقت الذي نظرت فيه العيون الثمانية إلى كلاين.

‘بجدية؟ أريد فقط أن أكون رجل أعمال عادي يتجه إلى القارة الجنوبية. لماذا قد أواجه مطاردة على مستوى أنصاف الآلهة… تنهد، أنا تحت ضغط شديد لأن تسلسلي لا يستحق…’ أعطى كلاين ضحكة ساخرة من النفس واختار أخيرًا تصديق العرافة التي قام بها الليلة الماضية.

 

 

بمسحة من نظرته، سرعان ما ركز على العبّارة التي كان كلاين عليها.

 

 

في خضم العاصفة، طافت السفينة المتذبذبة على امتداد طريق هادئ إلى حد ما مع مشاهد مروعة حولها. وارتدى معظم السائحين مظهرا هادئا وكأنهم معتادين جدا على مثل هذه الظروف. فقط عدد قليل من الأشخاص الذين كانوا في رحلتهم الأولى عبر البحر الهائج كانوا يرتجفون، ويتشبثون بإحكام بأي شيء يمكنهم الإمساك به.

 

 

 

 

‘وإذا كان هذا هو الحال بالفعل، فهذا يعني أن الراكب المشبوه الذي أخفى وجهه بغطاء قد يكون نصف إله أو شخص يحمل تحفة أثرية مختومة من الدرجة 1!’

مر الوقت مع هدوء العواصف والبرق تدريجيًا. شيئًا فشيئًا، أشرقت السماء.

في هذه اللحظة، أظلمت السماء فجأة كما لو أن بابًا يؤدي إلى أرض الأوهام شديدة السواد قد فتح.

 

 

 

‘لماذا يلاحقه أحد صيادي إنتيس… ما الذي يخطط له…’

في هذه اللحظة، شعر كلاين، الذي كان على ظهر السفينة، بتفعل إدراكه الروحي. لقد نظر لا شعوريًا في اتجاه ميناء هالمان.

لم يكن يحمل أي أمتعة، وسرعان ما صعد على الرصيف مع الحشد، واختفى في زاوية الطريق.

 

في هذه اللحظة، أظلمت السماء فجأة كما لو أن بابًا يؤدي إلى أرض الأوهام شديدة السواد قد فتح.

 

فشلت العبّارة في التجنب أو المقاومة، ولم يكن بإمكانها إلا الاستمرار في الإبحار على طول الطريق البحري الآمن الذي كان به عواصف أضعف نسبيًا.

وفوق الأمواج المتموجة ذات اللون الأزرق الداكن، وتحت السحب البيضاء المتناثرة، كان هناك لهب أبيض مشع يطير بسرعة عالية من بعيد.

 

 

 

 

 

زاد حجم اللهب وأصبح أكثر وضوحًا حتى كشف عن شكله الكامل. لقد كان رمحًا عملاقًا ملتهبًا!

‘لقد كان نصف الإله من قبل يتتبع إنس زانغويل…’

 

امتلأت عيناه شبه المثلثة بالرعب. وضع يديه على سطح السفينة بينما كان يزحف للخلف.

 

بينما مسح بصره، توقفت نظرة كلاين فجأة على شخصية.

اخترق الرمح الملتهب السماء وسقط على مقدمة سطح السفينة. ومع ذلك، لم يشعل أي شيء. احترق من خلال نصف لوح خشبي وانتشر قبل أن يتجسد في شكل.

 

 

 

 

تمامًا عندما كانت لديه مثل هذه الفكرة، رأى شخصية تطير من داخل المقصورة، وتصطدم بشدة على سطح السفينة. لم يكن سوى السائح المشبوه الذي غطى وجهه بغطاء.

كان للشكل أنف مرتفع وعينان غائرتان بعمق وعيون زرقاء. لم يكن سوى الرجل الذي ظهر من قبل في الميناء!

 

 

 

 

 

لقد بدا في منتصف العمر وهو يتفحص المنطقة ببطء ويمشي عبر السائحين ذوي العيون الواسعة والأفواه المفتوحة قبل أن يمشي إلى المقصورة.

سرعان ما اختفى الرمح المشتعل في المسافة، تاركًا بقعة متلألئة.

 

 

 

 

تنهد دواين دانتيس، الذي كان فمه مفتوح بشكل واسع بالمثل، بإرتياج عندما أكد أن الشخص لم يكن هنا من أجله.

 

 

 

 

 

‘الطريقة التي ظهر بها هي بالتأكيد رائعة. كما هو متوقع من نصف إله… الآن، القضية الوحيدة هي ألا ينفجروا في قتال. حتى لو لم يكن من الممكن حل النزاع، فمن الأفضل أن يذهبوا إلى البحر المجاور للقتال. وإلا، لا توجد فرصة أنه سيمكن أن تتحمل هذه السفينة… يمكنني الانتقال بعيدًا بنجاح كبير، لكن كل هؤلاء السياح… سأتمكن من إنقاذ القليل فقط…’ رسم كلاين من باب العادة علامة القمر القرمزي على صدره، وهو يصلي من أجل أن تباركهم الإلهة.

 

 

 

 

 

تمامًا عندما كانت لديه مثل هذه الفكرة، رأى شخصية تطير من داخل المقصورة، وتصطدم بشدة على سطح السفينة. لم يكن سوى السائح المشبوه الذي غطى وجهه بغطاء.

 

 

 

 

‘وإذا كان هذا هو الحال بالفعل، فهذا يعني أن الراكب المشبوه الذي أخفى وجهه بغطاء قد يكون نصف إله أو شخص يحمل تحفة أثرية مختومة من الدرجة 1!’

هذا الرجل قد كشف نصف وجهه بالفعل. كان طرف أنفه أحمر وله لحية كثيفة حول فمه ملطخةباللعاب.

 

 

في صمت، ظهرت الآنسة رسول رينيت تينكر أمامه برؤوسها الشقراء الأربعة ذات العيون الحمراء.

 

 

امتلأت عيناه شبه المثلثة بالرعب. وضع يديه على سطح السفينة بينما كان يزحف للخلف.

زاد حجم اللهب وأصبح أكثر وضوحًا حتى كشف عن شكله الكامل. لقد كان رمحًا عملاقًا ملتهبًا!

 

 

 

 

“من الذي جعلك تحمل هذا الشيء وتلبس مثل هذا التنكر؟” عند مدخل الكابينة، خرج الرجل في منتصف العمر ذو الأنف المرتفع والعيون الزرقاء ببطء. لقد تحدث بإتيس بصوت ثقيل.

 

 

لقد بدا في منتصف العمر وهو يتفحص المنطقة ببطء ويمشي عبر السائحين ذوي العيون الواسعة والأفواه المفتوحة قبل أن يمشي إلى المقصورة.

 

 

هز السائح المشبوه رأسه بشكل محموم.

‘لقد كان هنا من البداية…’

 

 

 

 

“لا، لا أعرف. كان يرتدي نفس الشيء. لقـ- لقد أعطاني 100 جنيه لأخذ هذه السفينة إلى القارة الجنوبية قبل أن أعود بنفسي!”

 

 

 

 

 

كان الرجل في منتصف العمر يراقب بصمت بنظرته الخارقة التي بدت وكأنها ستمزق روحه.

 

 

على سطح السفينة، عاد السائحون أخيرًا إلى رشدهم وهم يناقشون الظاهرة الخارقة التي رأوها للتو في همهمة.

 

فشلت العبّارة في التجنب أو المقاومة، ولم يكن بإمكانها إلا الاستمرار في الإبحار على طول الطريق البحري الآمن الذي كان به عواصف أضعف نسبيًا.

جعل هذا السائح يتصبب عرقا مع اهتزاز جسده. لقد تلعثم مرةً أخرى في تفسيره، لكن لم تكن هناك أي تغييرات عليه.

استدارت الرؤوس الأربعة في يد رينيت تينكير في نفس الوقت الذي نظرت فيه العيون الثمانية إلى كلاين.

 

 

 

“أرسليها إلى صندوق البريد في 7 شارع بينستر في باكلوند.”

أرجع الرجل بصره قبل أن ينفجر جسده في ألسنة نيران بيضاء مشعة.

فبعد كل شيء، مع قوة وأغراض كلاين الحالية، كان من المستحيل عليه إطلاق مثل هذا الشذوذ الجوي دون استخدام صولجان إله البحر.

 

 

 

 

بعد ذلك، تحول إلى رمح عملاق ملتهب وإنطلق باتجاه المنطقة حيث كان ميناء هالمان.

“من الذي جعلك تحمل هذا الشيء وتلبس مثل هذا التنكر؟” عند مدخل الكابينة، خرج الرجل في منتصف العمر ذو الأنف المرتفع والعيون الزرقاء ببطء. لقد تحدث بإتيس بصوت ثقيل.

 

 

 

‘وإذا كان هذا هو الحال بالفعل، فهذا يعني أن الراكب المشبوه الذي أخفى وجهه بغطاء قد يكون نصف إله أو شخص يحمل تحفة أثرية مختومة من الدرجة 1!’

سرعان ما اختفى الرمح المشتعل في المسافة، تاركًا بقعة متلألئة.

‘وإذا كان هذا هو الحال بالفعل، فهذا يعني أن الراكب المشبوه الذي أخفى وجهه بغطاء قد يكون نصف إله أو شخص يحمل تحفة أثرية مختومة من الدرجة 1!’

 

 

 

 

خلال هذه العملية برمتها، باستثناء البداية، لم يلقي نصف الإله نظرة ثانية على السياح المحيطين. كان الأمر كما لو أنهم لم يكونوا موجودين.

مع صافرة من المحرك البخاري، بدأت العبّارة تتحرك وتغادر ميناء هالمان.

 

 

 

‘ومع ذلك، ليس لهذا أي علاقة بي. حتى لو حدث لغز جريمة قتل في غرفة مغلقة، فإن الشخص الذي سيعاني من الصداع هو القبطان… يجب أن أتوجه فوق الضباب الرمادي لاحقًا لأقوم بالعرافة ومعرفة ما إذا كانت هذه الرحلة ستكون سلسة…’ لم يهتم كلاين بالأمر، ولكن لا يزال يفكر في ذلك بضمير حي.

‘حيلة بسيطة ولكنها ذكية… عن طريق جعل شخص ما يتنكر مثله ويصعد إلى السفينة، ثم استخدام وسائل معينة للتحكم في الطقس؛ وبالتالي، مثبتةً أنه على متن السفينة، ولكن في الواقع، كان في الميناء طوال الوقت. بمجرد أن يبدأ العدو في المطاردة، يمكنه عندئذٍ محاولة الهروب…’ مستنير، أصدر كلاين حكماً.

 

 

 

 

 

جعله هذا يشك فيما إذا كان المطارد متآمر، لاعب خفة أو غيره من المتجاوز اللذين كانوا جيدين في ابتكار الخدع.

 

 

أما بالنسبة للشخص الذي تحول إلى رمح أبيض محترق، فإن غطرسته وطبيعته البغيضة واستخدامه للغة إنتيس جعلت كلاين يعتقد أنه قد كان على الأرجح نصف إله من مسار الصياد. كان من الممكن أن يكون فارس الدم الحديدي.

 

 

أما بالنسبة للشخص الذي تحول إلى رمح أبيض محترق، فإن غطرسته وطبيعته البغيضة واستخدامه للغة إنتيس جعلت كلاين يعتقد أنه قد كان على الأرجح نصف إله من مسار الصياد. كان من الممكن أن يكون فارس الدم الحديدي.

 

 

 

 

 

‘ليس لدي أي فكرة عن سبب وجود صراع…’ هز كلاين رأسه وعاد إلى قمرته.

 

 

 

 

 

على سطح السفينة، عاد السائحون أخيرًا إلى رشدهم وهم يناقشون الظاهرة الخارقة التي رأوها للتو في همهمة.

في خضم العاصفة، طافت السفينة المتذبذبة على امتداد طريق هادئ إلى حد ما مع مشاهد مروعة حولها. وارتدى معظم السائحين مظهرا هادئا وكأنهم معتادين جدا على مثل هذه الظروف. فقط عدد قليل من الأشخاص الذين كانوا في رحلتهم الأولى عبر البحر الهائج كانوا يرتجفون، ويتشبثون بإحكام بأي شيء يمكنهم الإمساك به.

 

 

 

لقد أرجع نظرته ونظر إلى سمك ديسي المشوي الذي كان يقدمه النادل.

كان بإمكان للإنسان أن يتحول إلى لهب، ويمكن أن يتحول اللهب إلى إنسان!

لا يزال من الممكن رؤية الميناء بشكل غامض عندما رأى كلاين شخصية هناك.

 

في هذه اللحظة، كان العديد من السياح الذين كانوا متجهين إلى هذا الميناء متجهين إلى الرصيف على طول الممر حاملين أمتعتهم في اليد.

 

لقد بدا في منتصف العمر وهو يتفحص المنطقة ببطء ويمشي عبر السائحين ذوي العيون الواسعة والأفواه المفتوحة قبل أن يمشي إلى المقصورة.

وسط الاضطرابات الصاخبة، واصلت السفينة الإبحار إلى الأمام على الطريق البحري الآمن. لم تصادف أي حوادث في منتصف الطريق، ووصلت إلى ميناء آخر في منتصف الليل.

أما بالنسبة للشخص الذي تحول إلى رمح أبيض محترق، فإن غطرسته وطبيعته البغيضة واستخدامه للغة إنتيس جعلت كلاين يعتقد أنه قد كان على الأرجح نصف إله من مسار الصياد. كان من الممكن أن يكون فارس الدم الحديدي.

 

 

 

 

كالعادة، لم ينزل كلاين خوفًا من أن يواجه شيئًا.

جعله هذا يشك فيما إذا كان المطارد متآمر، لاعب خفة أو غيره من المتجاوز اللذين كانوا جيدين في ابتكار الخدع.

 

 

 

‘حيلة بسيطة ولكنها ذكية… عن طريق جعل شخص ما يتنكر مثله ويصعد إلى السفينة، ثم استخدام وسائل معينة للتحكم في الطقس؛ وبالتالي، مثبتةً أنه على متن السفينة، ولكن في الواقع، كان في الميناء طوال الوقت. بمجرد أن يبدأ العدو في المطاردة، يمكنه عندئذٍ محاولة الهروب…’ مستنير، أصدر كلاين حكماً.

أخرج ساعة جيبه الذهبية وفتحها ليحدد وقت التوجه إلى المطعم.

بالطبع، كان لديه أيضًا وسائل أخرى مثل إطلاق صافرة أزيك النحاسية لمعرفة ما إذا كان بإمكانه التسبب في هياج البحر الهائج بأكمله.

 

“اكتشف السيد دواين دانتيس آثارًا لإنس زانغويل في جزيرة وايبوينت في البحر الهائج.”

 

 

‘نصف ساعة أخرى…’ تمتم كلاين في صمت وهو ينظر إلى الأعلى ويخرج من النافذة.

وسط الاضطرابات الصاخبة، واصلت السفينة الإبحار إلى الأمام على الطريق البحري الآمن. لم تصادف أي حوادث في منتصف الطريق، ووصلت إلى ميناء آخر في منتصف الليل.

 

 

 

 

في هذه اللحظة، كان العديد من السياح الذين كانوا متجهين إلى هذا الميناء متجهين إلى الرصيف على طول الممر حاملين أمتعتهم في اليد.

 

 

بالطبع، كان لديه أيضًا وسائل أخرى مثل إطلاق صافرة أزيك النحاسية لمعرفة ما إذا كان بإمكانه التسبب في هياج البحر الهائج بأكمله.

 

‘ومع ذلك، ليس لهذا أي علاقة بي. حتى لو حدث لغز جريمة قتل في غرفة مغلقة، فإن الشخص الذي سيعاني من الصداع هو القبطان… يجب أن أتوجه فوق الضباب الرمادي لاحقًا لأقوم بالعرافة ومعرفة ما إذا كانت هذه الرحلة ستكون سلسة…’ لم يهتم كلاين بالأمر، ولكن لا يزال يفكر في ذلك بضمير حي.

بينما مسح بصره، توقفت نظرة كلاين فجأة على شخصية.

 

 

 

 

 

كان الشكل يرتدي غطاء رأس أسود. كان لديه سوالف ذهبية داكنة. كانت شفتيه مضغوطة بإحكام، وكانت ملامح وجهه واضحة ومميزة، مثل التمثال الكلاسيكي القديم دون أي تجاعيد.

 

‘ليس لدي أي فكرة عن سبب وجود صراع…’ هز كلاين رأسه وعاد إلى قمرته.

 

 

لم يكن يحمل أي أمتعة، وسرعان ما صعد على الرصيف مع الحشد، واختفى في زاوية الطريق.

 

 

فبعد كل شيء، مع قوة وأغراض كلاين الحالية، كان من المستحيل عليه إطلاق مثل هذا الشذوذ الجوي دون استخدام صولجان إله البحر.

 

 

راقب كلاين دون حراك فقط، كما لو أن جسده لم يكن جسده.

 

 

قام كلاين بطي الرسالة وسلمها مع عملة ذهبية إلى الآنسة رسول.

 

“اكتشف السيد دواين دانتيس آثارًا لإنس زانغويل في جزيرة وايبوينت في البحر الهائج.”

لقد شعر بكل قطرة من دمه تبرد بينما ظهر اسم في ذهنه: إنس زانغويل!

كانت مصابيح الشوارع في الميناء قد أضاءت بالفعل. وأضاءت النوافذ العديدة للعبارةّ أيضًا بالتنسيق معهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

‘من المحتمل أن يكون ذلك التغيير العرضي في الطقس قد أنشئ بواسطة إنس زانغويل بـ0.08…’

كانت مصابيح الشوارع في الميناء قد أضاءت بالفعل. وأضاءت النوافذ العديدة للعبارةّ أيضًا بالتنسيق معهم.

 

 

 

 

 

كان دواين دانتيس ينتظر داخل مقصورة من الدرجة الأولى في الظلام والصمت.

 

 

 

 

 

كان كلاين قد جلس بالفعل دون أن يظهر أي عاطفة. لم يسعه إلا أن تومض كل أنواع الأفكار في ذهنه.

قام كلاين بطي الرسالة وسلمها مع عملة ذهبية إلى الآنسة رسول.

 

جعل هذا السائح يتصبب عرقا مع اهتزاز جسده. لقد تلعثم مرةً أخرى في تفسيره، لكن لم تكن هناك أي تغييرات عليه.

 

 

‘هذه هي المرة الأولى التي أكتشف فيها علامات إنس زانغويل بعد ضباب باكلوند الدخاني العظيم…’

 

 

 

 

 

‘لقد كان نصف الإله من قبل يتتبع إنس زانغويل…’

 

 

فبعد كل شيء، مع قوة وأغراض كلاين الحالية، كان من المستحيل عليه إطلاق مثل هذا الشذوذ الجوي دون استخدام صولجان إله البحر.

 

 

‘حيله أعمق مما كنت أعتقد. لقد وجد شخصًا يتنكر بزيه وأعطاه أشياء ليس لتحويل متتبعيه، ولكن لإنشاء نقطة عمياء ذهنية. تجعل المرء لا شعوريا يزيل هذه السفينة من الخيارات الممكنة…’

 

 

 

 

 

‘لقد كان هنا من البداية…’

 

 

فشلت العبّارة في التجنب أو المقاومة، ولم يكن بإمكانها إلا الاستمرار في الإبحار على طول الطريق البحري الآمن الذي كان به عواصف أضعف نسبيًا.

 

 

‘من المحتمل أن يكون ذلك التغيير العرضي في الطقس قد أنشئ بواسطة إنس زانغويل بـ0.08…’

 

 

خلال هذه العملية برمتها، باستثناء البداية، لم يلقي نصف الإله نظرة ثانية على السياح المحيطين. كان الأمر كما لو أنهم لم يكونوا موجودين.

 

 

‘لماذا يلاحقه أحد صيادي إنتيس… ما الذي يخطط له…’

هذا الرجل قد كشف نصف وجهه بالفعل. كان طرف أنفه أحمر وله لحية كثيفة حول فمه ملطخةباللعاب.

 

لقد بدا في منتصف العمر وهو يتفحص المنطقة ببطء ويمشي عبر السائحين ذوي العيون الواسعة والأفواه المفتوحة قبل أن يمشي إلى المقصورة.

 

أخرج ساعة جيبه الذهبية وفتحها ليحدد وقت التوجه إلى المطعم.

في خضم أفكاره المضطربة، أخرج كلاين فجأة هارمونيكا المغامر ونفخها.

في خضم أفكاره المضطربة، أخرج كلاين فجأة هارمونيكا المغامر ونفخها.

 

امتلأت عيناه شبه المثلثة بالرعب. وضع يديه على سطح السفينة بينما كان يزحف للخلف.

 

 

في صمت، ظهرت الآنسة رسول رينيت تينكر أمامه برؤوسها الشقراء الأربعة ذات العيون الحمراء.

 

 

 

 

فتح كلاين فمه قبل أن يغلقه مرة أخرى. لقد التقط قلمًا، وكتب بسرعة:

فتح كلاين فمه قبل أن يغلقه مرة أخرى. لقد التقط قلمًا، وكتب بسرعة:

 

 

 

لم يكن يحمل أي أمتعة، وسرعان ما صعد على الرصيف مع الحشد، واختفى في زاوية الطريق.

“اكتشف السيد دواين دانتيس آثارًا لإنس زانغويل في جزيرة وايبوينت في البحر الهائج.”

 

 

استدارت الرؤوس الأربعة في يد رينيت تينكير في نفس الوقت الذي نظرت فيه العيون الثمانية إلى كلاين.

 

في خضم العاصفة، طافت السفينة المتذبذبة على امتداد طريق هادئ إلى حد ما مع مشاهد مروعة حولها. وارتدى معظم السائحين مظهرا هادئا وكأنهم معتادين جدا على مثل هذه الظروف. فقط عدد قليل من الأشخاص الذين كانوا في رحلتهم الأولى عبر البحر الهائج كانوا يرتجفون، ويتشبثون بإحكام بأي شيء يمكنهم الإمساك به.

قام كلاين بطي الرسالة وسلمها مع عملة ذهبية إلى الآنسة رسول.

 

 

بالطبع، كان لديه أيضًا وسائل أخرى مثل إطلاق صافرة أزيك النحاسية لمعرفة ما إذا كان بإمكانه التسبب في هياج البحر الهائج بأكمله.

 

 

“أرسليها إلى صندوق البريد في 7 شارع بينستر في باكلوند.”

 

 

 

 

كان الشخص يرتدي قميصًا أبيض ومعطفًا أزرق داكن. كان لديه أنف مرتفع إلى حد ما، وعينان غائرتان بعمق، وعيون زرقاء فاتحة، وشعر بني مجعد. تم قطع وجهه إلى حد ما ورفع ذقنه قليلاً. لقد ألقى نظرة متعجرفة.

استدارت الرؤوس الأربعة في يد رينيت تينكير في نفس الوقت الذي نظرت فيه العيون الثمانية إلى كلاين.

 

 

 

 

 

لم تقل أي شيء وعضت على الرسالة والعملة الذهبية.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط