نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-902

ظل.

ظل.

902: ظل.

سرعان ما تركت لوفيا، ووسط البيئة المختلطة بالظلام والفجر، تبع الغرابة وتوجهت بسرعة إلى التابوت الحديدي الأسود فوق المذبح.

 

 

 

كانت لوفيا قد أغلقت عينيها بالفعل. كان الفارس المدرع الفضي الذي يبلغ طوله خمسة أمتار خلفها قد ابتعد. جارا السيف العظيم الوهمي، مندفعا مباشرةً إلى المذبح، متسببا في حدوث شقوق تفيض بالضوء الفضي.

في غمضة عين، تحول كولين إلياد إلى عملاق يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار. كانت بشرته سوداء مزرقة وعضلية. لقد بدا وكأن كل شبر من جلده ومسامه ولحمه قد إنتهك الحدود الطبيعية لجسم الإنسان. لقد كان مزيجًا فريدًا يمتلك عامل صدمة لا يمكن تصوره.

 

 

 

 

 

لم يكن هذا شيئًا يمكن وصفه بشكل سطحي أو بأبعاد، فماعدا المصطلحات الكمية مثل الطول والعرض والارتفاع، كانت هناك المعلومات، قوة وروحانية ككميات قياس. تم تقديمها مباشرة وبدا وكأنها غنية بالأنماط والرموز والرموز الغامضة المعقدة. لكن في الحقيقة، لم يكن هناك أي تغيير. كانت الأولى مجرد صورة جزئية تلقاها البشر بسبب افتقارهم إلى القدرة على الإحساس بالأمور وتمييزها. ولكن حتى مع ذلك، لمواجهة مثل هذا المخلوق مباشرةً، فإن البشر بدون أي ألوهية سيتعرضون للفساد من قبل الروحانية، مما يجعل عقولهم تتعرض للتدمير. النتيجة الشائعة هي الموت في الحال أو الجنون تمامًا.

 

 

 

 

 

وقد كان بسبب هذه الحقيقة بالتحديد، أن هذا المخلوق عُرف في الغوامض باسم: المخلوق الأسطوري!

 

 

 

 

 

ومع ذلك، في تلك اللحظة، لم يشهد رأس كولين إلياد أي تغييرات واضحة. كل ما حذث له هو انتفاخ كبير، والمنطقة من جبهته إلى أنفه فتحت مع شق عمودي أسود يشبه العين.

 

 

في مدينة الكرم بايام، حلق ألجر ويلسون عدة مرات من أجل الهروب من أي أجهزة تعقب أو شاشات وهمية قبل الوصول إلى مقر إقامة الحرفي. لقد سحب جرس الباب.

 

 

قبل الوصول إلى التسلسل 2، كان شكل المخلوق الأسطوري لنصف إله غير مكتمل!

لم يكن هذا الشخص سوى الحرفي سيلف الذي عمل مع ألجر لسنوات عديدة. كانت خلفيته غير معروفة.

 

 

 

 

في مواجهة قوة من هذا المستوى، كانت مزايا وعيوب اتخاذ مثل هذا الشكل واضحة. من ناحية، سيعزز من قوة الفرد ومستواه بشكل كبير. من ناحية أخرى، من شأنه أن يؤدي إلى جنون شديد ويوفر ميول قوية نحو فقدان السيطرة. لقد كان اختبارًا غير صغير لعقلانية المرء. لم يكن شيئًا يمكن أن يتحمله أولئك الذين ليس لديهم قوة إرادة كافية.

 

 

 

 

 

لذلك، قد يفكر معظم القديسين في التحول إلى مخلوق أسطوري غير مكتمل فقط إذا تم إجبارهم إلى الزاوية. ولن يكون مجرد تحول في جزء معين من أجسادهم. بالنسبة لهم، كان مثل هذا الإجراء محاولة للرقص على حافة السكين. أدى بسهولة إلى فقدان السيطرة ؛ لذلك، كان الحذر حتميا.

“من يعرف بحق الجحيم؟ لا توجد علامة على المتلصص على أي حال. باختصار، سأنتقل قريبًا. إنه أمر خطير للغاية هنا.”

 

سار ألجر بثبات، وبنظرة واحدة فقط، أخذ المنطقة بأكملها في عينيه.

 

 

في معظم الأوقات، كان هناك متطرفين. كان أحد الأطراف المتطرفة هو الأقلية التي انغمست في رغباتها وعبرت عن جانبها الشرير بالكامل. كان الآخر من النوع الذي كان لديه إرادة قوية للغاية وعقل مرن. بمجرد أن أنتج الأول شكل المخلوق الأسطوري، كان الأمر سيعادل فقدانهم السيطرة مع عدم وجود طريقة للعودة. يمكن أن يستخدم الأخير شكل المخلوق الأسطوري الخاص بهم كتكتيك معركة عادي لحد، دون الخوف من فقدان السيطرة وخطر الجنون. بالطبع، شيء طبيعي إلى حد ما لم يكن طبيعي. لا يزال شيئ لا يمكن استخدامه بشكل متكرر. كان هذا لأنه للأشخاص الذين رقصوا على حافة الهاوية، لن يؤدي إلا إلى تعميق التآكل عليهم مع كل محاولة. لم يكن شيئًا يمكن تجنبه تمامًا لمجرد أنه يمكنهم التعامل مع الآثار السلبية.

 

 

 

 

 

من بين أعضاء مجلس الستة أعضاء لمدينة الفضة، كان الزعيم كولين إلياد واحدًا من القلائل الذين يمكنهم التحكم في شكل المخلوق الأسطوري خاصته باعتباره صائد شياطين.

إستدار صائد الشياطين كولين لإلقاء نظرة على لوفيا بدون كلمة أو تعبير. كان الأمر كما لو أنه لم يحدث شيء.

 

“قدر.”

 

 

لقد أمسك بالسيفين اللذين تم تلطيخهما بمراهم مختلفة. فقط اتخاذ خطوة إلى الأمام بقدمه اليمنى أدى إلى اهتزاز الأرض أثناء قفزه نحو قمة المذبح. ثم انقض نحو الزعيم السابق الذي كان جسده مغطى بالريش الأبيض.

 

 

 

 

 

لقد أنتج جسمه الشبيه بالعملاق من الداخل للخارج ضوءًا يشبه الفجر، نثر الظلام المحيط، مطهرًا الكائنات المروعة التي كانت في النهر الوهمي خلفهم.

 

 

“زميل مثلك لا يبحث إلا عن كحول عالي التركيز ليس هناك فرصة أن تقدر النبيذ الفاخر.” شد سيلف شعره ذو اللون الكتاني وانتقل إلى الجانب ليفسح المجال.

 

كانت لوفيا قد أغلقت عينيها بالفعل. كان الفارس المدرع الفضي الذي يبلغ طوله خمسة أمتار خلفها قد ابتعد. جارا السيف العظيم الوهمي، مندفعا مباشرةً إلى المذبح، متسببا في حدوث شقوق تفيض بالضوء الفضي.

في الوقت نفسه، استمر وايت تشيرمونت في جذب قوس ذبح التنين، وهو يتجول حول الزعيم السابق الذي تحول إلى وحش غير معروف بسهام البرق الفضية.

 

 

 

 

 

كانت لوفيا قد أغلقت عينيها بالفعل. كان الفارس المدرع الفضي الذي يبلغ طوله خمسة أمتار خلفها قد ابتعد. جارا السيف العظيم الوهمي، مندفعا مباشرةً إلى المذبح، متسببا في حدوث شقوق تفيض بالضوء الفضي.

 

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، عند قدمي الشيخ الراعي، بدأت الظلال التي تجعدت في حزمة فجأة تلتوي كما لو كانت قد أتت للحياة.

“ذلك جيد.”

 

في مدينة الكرم بايام، حلق ألجر ويلسون عدة مرات من أجل الهروب من أي أجهزة تعقب أو شاشات وهمية قبل الوصول إلى مقر إقامة الحرفي. لقد سحب جرس الباب.

 

بعد القيام بذلك، نظر من النافذة إلى الحالة غير الطبيعية التي بدأت تهدأ تدريجياً. لقد قال بضحكة ساخرة من النفس، ‘ياله من ترحيب محبب.’

سرعان ما تركت لوفيا، ووسط البيئة المختلطة بالظلام والفجر، تبع الغرابة وتوجهت بسرعة إلى التابوت الحديدي الأسود فوق المذبح.

 

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يبدو أن هدفه هو الزعيم السابق المتحول، ولكن الأنابيب السوداء الوهمية الرفيعة التي تم طعنها في جسده بينما امتدت إلى اللانهاية!

 

 

 

 

 

مع اقتراب الأنابيب غير المادية، غمُق لون الظل. بدا وكأن السواد قد جسد أكثر الأفكار فسادًا وشرًا للبشرية.

 

 

 

 

بعد لحظات من عودة كلاين إلى العالم الحقيقي، سمع الأصوات العالية للأمواج وهي تتلاطم. لقد سمع فتيات الشارع في الشوارع تصرخن في رعب من دون أي علامات على الهدوء.

‘هذا يعني أيضًا أن الضريح مخفي بالفعل في مكان ما في البحر الهائج… ربما يكون شيئًا تركه الموت في ذلك الوقت. بالطبع، قد لا يتعارض هذا مع نتاج مشروع الموت الاصطناعي للأسقفية المقدسة. قد يكون الاثنان مندمجين معًا…’ أرجع كلاي نظرته وسرعان ما أقام طقسًا وضحى بصافرة أزيك النحاسية إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. كان ذلك لمنع الشيء المجهول والغريب والشرير من تحديده.

 

 

 

 

متفاجئًا بعض الشيء، مشى إلى النافذة، ومن خلال فجوة بين مبنيين مشيدين بطريقة فوضوية، رأى غيومًا ذات لون رصاصي مكدسة معًا بينما اجتاحت الأمواج المنطقة الواقعة خلف ميناء بوتو. امتد إعصار أسود من سطح البحر إلى الهواء، ملوثًا ببرق فضي غامق بينما دمر كل شيء بصمت.

 

 

أصبح الضوء أكثر سطوعًا بينما إنفجر من الضريح، مما تسبب في إنتاج الطابق السفلي من برج مدينة الفضة لإضاءة أكثر إشراقًا وروعة من الذي قابله.

 

 

كان الأمر وكأن الباب الذي أدى إلى نهاية العالم قد تم فتحه أخيرًا.

فوق النهر الوهمي شديد السواد، كانت الأمواج قد هدأت ببطء. كانت الأذرع والكروم والمجسات التي حاولت الإمساك بشيء إما قد تبخرت أو لم يكن لديها خيار سوى إرجاع نفسها.

 

قام كولين إلياد، في شكل العملاق خاصته، بطعن كلا السيفين في جسد الزعيم السابق، مثبتًا الوحش المتعفن الذي لم يكن أقصر منه على المذبح المنهار. كان قوس ذبح التنين الخاص بوايت تشيرمونت قد قام بالفعل بتكثيف سهم ضوء فضي مليء بهالة غاضبة، موجهًا إياه إلى رأس الزعيم السابق الذي لم يكن لديه سوى قطع صغيرة من اللحم تتدلى منه.

 

 

وداخل المدينة الساحلية، أصبح الفراغ  نصف شفاف. كانت الجماجم ذات الأفواه المفتوحة، والكروم ذات الوجوه الطفولية، والأذرع الملطخة بالدماء، والمجسات الغريبة اللزجة ذات الأسنان تضرب بالحد الفاصل بين الوهم والواقع. كان الأمر مثيرا ومروعا.

 

 

في غمضة عين، تحول كولين إلياد إلى عملاق يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار. كانت بشرته سوداء مزرقة وعضلية. لقد بدا وكأن كل شبر من جلده ومسامه ولحمه قد إنتهك الحدود الطبيعية لجسم الإنسان. لقد كان مزيجًا فريدًا يمتلك عامل صدمة لا يمكن تصوره.

 

 

جعل هذا العديد من القراصنة يرتعدون في ركبهم بينما لم يجرؤوا على البقاء في الشوارع. اندفع كل منهم إلى المباني المجاورة.

 

 

 

 

 

كانت الأرواح والظلال التي بدت غير مرئية تتطاير في الأرجاء، تظهر من وقت لآخر. لقد اقتربوا من آذان أهداف مختلفة، وحاولوا الصراخ لكنهم لم يتمكنوا من الاتصال.

كانت لوفيا قد أغلقت عينيها بالفعل. كان الفارس المدرع الفضي الذي يبلغ طوله خمسة أمتار خلفها قد ابتعد. جارا السيف العظيم الوهمي، مندفعا مباشرةً إلى المذبح، متسببا في حدوث شقوق تفيض بالضوء الفضي.

 

 

 

كان قد سمع أن الحرفي أصيب مؤخرًا بمرض وظهر متلصصون غريبون في الجوار. كان الشك الأول لألجر هو طائفة الشيطانة، ولكن بعد التفكير المتأني، شعر أنه بالتأكيد لم يكن ااحرفي فرصع لتحمل إغراء سحرهن بناءً على تفضيلاته. لم تكن هناك حاجة لأن تمر الشيطانات بهذه الطريقة المعقدة والدائرية. كل ما احتاجوا إلى القيام به هو لف أصابعهن وإظهار سحرهن، وسوف يكشف ويوافق على كل شيء.

في تلك اللحظة، بدا وكأن ميناء بوتو قد سقط في الجحيم المعروف باسم العالم السفلي. كان الأمر غريبًا ومظلمًا وفوضويًا ومجنونًا.

 

 

 

 

 

عبس كلاين قليلاً، بما مم أنه كان قد خمن ما كان يحدث.

 

 

 

 

“من يعرف بحق الجحيم؟ لا توجد علامة على المتلصص على أي حال. باختصار، سأنتقل قريبًا. إنه أمر خطير للغاية هنا.”

سابقا عندما قام بالقيام بعرافة فوق الضباب الرمادي، أثار غضب ذلك الكيان في عمق الضريح القاتم. ثم أطلق العنان لأعصابه، لقد غير طقس البحر الهائج وميناء بوتو، وخلق ظواهر نزول العالم السفلي.

في تلك اللحظة، بدا وكأن ميناء بوتو قد سقط في الجحيم المعروف باسم العالم السفلي. كان الأمر غريبًا ومظلمًا وفوضويًا ومجنونًا.

 

توقف للحظة قبل أن يقول، “ألن تدعوني لتناول كأس؟”

 

 

‘هذا يعني أيضًا أن الضريح مخفي بالفعل في مكان ما في البحر الهائج… ربما يكون شيئًا تركه الموت في ذلك الوقت. بالطبع، قد لا يتعارض هذا مع نتاج مشروع الموت الاصطناعي للأسقفية المقدسة. قد يكون الاثنان مندمجين معًا…’ أرجع كلاي نظرته وسرعان ما أقام طقسًا وضحى بصافرة أزيك النحاسية إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. كان ذلك لمنع الشيء المجهول والغريب والشرير من تحديده.

 

 

 

 

 

بعد القيام بذلك، نظر من النافذة إلى الحالة غير الطبيعية التي بدأت تهدأ تدريجياً. لقد قال بضحكة ساخرة من النفس، ‘ياله من ترحيب محبب.’

 

 

متفاجئًا بعض الشيء، مشى إلى النافذة، ومن خلال فجوة بين مبنيين مشيدين بطريقة فوضوية، رأى غيومًا ذات لون رصاصي مكدسة معًا بينما اجتاحت الأمواج المنطقة الواقعة خلف ميناء بوتو. امتد إعصار أسود من سطح البحر إلى الهواء، ملوثًا ببرق فضي غامق بينما دمر كل شيء بصمت.

 

في هذه اللحظة، دوى صوت عميق حول المذبح:

‘همم… ستلاحظ الأسقفية المقدسة بالتأكيد شذوذ البحر الهائج. أتساءل ما هي الإجراءات التي سيتخذونها…’

 

 

 

 

 

 

 

 

من بين أعضاء مجلس الستة أعضاء لمدينة الفضة، كان الزعيم كولين إلياد واحدًا من القلائل الذين يمكنهم التحكم في شكل المخلوق الأسطوري خاصته باعتباره صائد شياطين.

فوق النهر الوهمي شديد السواد، كانت الأمواج قد هدأت ببطء. كانت الأذرع والكروم والمجسات التي حاولت الإمساك بشيء إما قد تبخرت أو لم يكن لديها خيار سوى إرجاع نفسها.

 

 

لقد أمسك بالسيفين اللذين تم تلطيخهما بمراهم مختلفة. فقط اتخاذ خطوة إلى الأمام بقدمه اليمنى أدى إلى اهتزاز الأرض أثناء قفزه نحو قمة المذبح. ثم انقض نحو الزعيم السابق الذي كان جسده مغطى بالريش الأبيض.

 

 

حول المذبح، كانت الأرض بالفعل مغطاة بالشقوق. كان هناك ريش أبيض ملطخ بالزيت الأصفر في كل مكان.

 

 

تنهد ألجر بإرتياح.

 

 

قام كولين إلياد، في شكل العملاق خاصته، بطعن كلا السيفين في جسد الزعيم السابق، مثبتًا الوحش المتعفن الذي لم يكن أقصر منه على المذبح المنهار. كان قوس ذبح التنين الخاص بوايت تشيرمونت قد قام بالفعل بتكثيف سهم ضوء فضي مليء بهالة غاضبة، موجهًا إياه إلى رأس الزعيم السابق الذي لم يكن لديه سوى قطع صغيرة من اللحم تتدلى منه.

 

 

 

 

أصبح الضوء أكثر سطوعًا بينما إنفجر من الضريح، مما تسبب في إنتاج الطابق السفلي من برج مدينة الفضة لإضاءة أكثر إشراقًا وروعة من الذي قابله.

وصل الظل الذي أنتجته لوفيا بنجاح إلى المذبح تحت غطاء الفارس الفضي. في حين أن الشيوخ الآخرين لم ينتبهوا، قفز الظل وانقض على الأنابيب السوداء التي امتدت إلى ما لا النهاية من جسد الزعيم السابق.

 

 

 

 

 

مع اقتراب الأنابيب غير المادية، غمُق لون الظل. بدا وكأن السواد قد جسد أكثر الأفكار فسادًا وشرًا للبشرية.

قبل الوصول إلى التسلسل 2، كان شكل المخلوق الأسطوري لنصف إله غير مكتمل!

 

إستدار صائد الشياطين كولين لإلقاء نظرة على لوفيا بدون كلمة أو تعبير. كان الأمر كما لو أنه لم يحدث شيء.

 

 

في هذه اللحظة، دوى صوت عميق حول المذبح:

سرعان ما تركت لوفيا، ووسط البيئة المختلطة بالظلام والفجر، تبع الغرابة وتوجهت بسرعة إلى التابوت الحديدي الأسود فوق المذبح.

 

 

 

 

“قدر.”

 

 

 

 

 

المنطقة “أمام” الظل أظلمت على الفور قبل أن يدرك أنه قد انقض على كولين إلياد الشبيه بالعملاق.

 

 

سرعان ما أرجع نظرته ووجه الشعاع المتبقي مباشرة إلى السيوف المزدوجة للزعيم السابق.

 

 

نظر كولين إلى الأسفل، وعيناه مضاءة بتألق نقي.

 

 

 

 

 

لقد كان مثل أول قطعة من الضوء تنير الظلام في ليلة طويلة.

فوق النهر الوهمي شديد السواد، كانت الأمواج قد هدأت ببطء. كانت الأذرع والكروم والمجسات التي حاولت الإمساك بشيء إما قد تبخرت أو لم يكن لديها خيار سوى إرجاع نفسها.

 

 

 

 

أصبح الضوء أكثر سطوعًا بينما إنفجر من الضريح، مما تسبب في إنتاج الطابق السفلي من برج مدينة الفضة لإضاءة أكثر إشراقًا وروعة من الذي قابله.

 

 

 

 

 

عندما التقى الاثنان في الجو، سقطوا مرة أخرى، وهبطوا على جسد كولين إلياد الضخم. تبخر الظل الأسود القاتم مع أزيز، وضعف الإلتواء والتشوه حتى اختفوا تمامًا.

 

 

 

 

 

إستدار صائد الشياطين كولين لإلقاء نظرة على لوفيا بدون كلمة أو تعبير. كان الأمر كما لو أنه لم يحدث شيء.

لقد أنتج جسمه الشبيه بالعملاق من الداخل للخارج ضوءًا يشبه الفجر، نثر الظلام المحيط، مطهرًا الكائنات المروعة التي كانت في النهر الوهمي خلفهم.

 

 

 

كانت لوفيا قد أغلقت عينيها بالفعل. كان الفارس المدرع الفضي الذي يبلغ طوله خمسة أمتار خلفها قد ابتعد. جارا السيف العظيم الوهمي، مندفعا مباشرةً إلى المذبح، متسببا في حدوث شقوق تفيض بالضوء الفضي.

سرعان ما أرجع نظرته ووجه الشعاع المتبقي مباشرة إلى السيوف المزدوجة للزعيم السابق.

“من يعرف بحق الجحيم؟ لا توجد علامة على المتلصص على أي حال. باختصار، سأنتقل قريبًا. إنه أمر خطير للغاية هنا.”

 

وداخل المدينة الساحلية، أصبح الفراغ  نصف شفاف. كانت الجماجم ذات الأفواه المفتوحة، والكروم ذات الوجوه الطفولية، والأذرع الملطخة بالدماء، والمجسات الغريبة اللزجة ذات الأسنان تضرب بالحد الفاصل بين الوهم والواقع. كان الأمر مثيرا ومروعا.

 

 

وقفت لوفيا هناك وعيناها مغمضتان دون أن تظهر عليها أي علامات ذعر أو خوف. بدلا من ذلك، تنهدت ببطء.

“أين ذلك المتلصص الغريب؟”

 

 

 

لقد أمسك بالسيفين اللذين تم تلطيخهما بمراهم مختلفة. فقط اتخاذ خطوة إلى الأمام بقدمه اليمنى أدى إلى اهتزاز الأرض أثناء قفزه نحو قمة المذبح. ثم انقض نحو الزعيم السابق الذي كان جسده مغطى بالريش الأبيض.

“قدر.”

 

قام كولين إلياد، في شكل العملاق خاصته، بطعن كلا السيفين في جسد الزعيم السابق، مثبتًا الوحش المتعفن الذي لم يكن أقصر منه على المذبح المنهار. كان قوس ذبح التنين الخاص بوايت تشيرمونت قد قام بالفعل بتكثيف سهم ضوء فضي مليء بهالة غاضبة، موجهًا إياه إلى رأس الزعيم السابق الذي لم يكن لديه سوى قطع صغيرة من اللحم تتدلى منه.

 

 

في مدينة الكرم بايام، حلق ألجر ويلسون عدة مرات من أجل الهروب من أي أجهزة تعقب أو شاشات وهمية قبل الوصول إلى مقر إقامة الحرفي. لقد سحب جرس الباب.

 

 

 

 

جعل هذا العديد من القراصنة يرتعدون في ركبهم بينما لم يجرؤوا على البقاء في الشوارع. اندفع كل منهم إلى المباني المجاورة.

كان قد سمع أن الحرفي أصيب مؤخرًا بمرض وظهر متلصصون غريبون في الجوار. كان الشك الأول لألجر هو طائفة الشيطانة، ولكن بعد التفكير المتأني، شعر أنه بالتأكيد لم يكن ااحرفي فرصع لتحمل إغراء سحرهن بناءً على تفضيلاته. لم تكن هناك حاجة لأن تمر الشيطانات بهذه الطريقة المعقدة والدائرية. كل ما احتاجوا إلى القيام به هو لف أصابعهن وإظهار سحرهن، وسوف يكشف ويوافق على كل شيء.

 

 

 

 

 

لذلك، ظن ألجر أنه قد كان هناك سبب آخر لهذه المسألة. كان بحاجة إلى رؤيته بنفسه لمنع تأخير تسليم الغرض الغامض. لم يكن يرغب في فقدان الخاصية والمواد دون سبب وجيه.

 

 

 

 

 

وسط رنين جرس الباب، انفتح الباب الرئيسي للحرفي. نظر رجل في منتصف العمر نحيف ومسمر إلى ألجر وقال، “لماذا أنت هنا؟”

 

 

 

 

لم يكن هذا الشخص سوى الحرفي سيلف الذي عمل مع ألجر لسنوات عديدة. كانت خلفيته غير معروفة.

‘هذا يعني أيضًا أن الضريح مخفي بالفعل في مكان ما في البحر الهائج… ربما يكون شيئًا تركه الموت في ذلك الوقت. بالطبع، قد لا يتعارض هذا مع نتاج مشروع الموت الاصطناعي للأسقفية المقدسة. قد يكون الاثنان مندمجين معًا…’ أرجع كلاي نظرته وسرعان ما أقام طقسًا وضحى بصافرة أزيك النحاسية إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. كان ذلك لمنع الشيء المجهول والغريب والشرير من تحديده.

 

 

 

 

“ألم تقل أنك مريض؟” سأل ألجر، على ما يبدو بشكل عرضي.

 

 

 

 

سابقا عندما قام بالقيام بعرافة فوق الضباب الرمادي، أثار غضب ذلك الكيان في عمق الضريح القاتم. ثم أطلق العنان لأعصابه، لقد غير طقس البحر الهائج وميناء بوتو، وخلق ظواهر نزول العالم السفلي.

تثاءب سيلف وقال، “أنا أفضل بالفعل.”

 

 

 

 

 

فوجئت ألجر وهو ينظر حوله.

 

 

 

مع اقتراب الأنابيب غير المادية، غمُق لون الظل. بدا وكأن السواد قد جسد أكثر الأفكار فسادًا وشرًا للبشرية.

“أين ذلك المتلصص الغريب؟”

 

 

 

 

 

كانت عيون سيلف منتفخة قليلاً بينما كشفت عيناه البنيتان عن نظرات التعب ونفاد الصبر.

 

 

 

 

 

“من يعرف بحق الجحيم؟ لا توجد علامة على المتلصص على أي حال. باختصار، سأنتقل قريبًا. إنه أمر خطير للغاية هنا.”

 

 

 

 

لقد أمسك بالسيفين اللذين تم تلطيخهما بمراهم مختلفة. فقط اتخاذ خطوة إلى الأمام بقدمه اليمنى أدى إلى اهتزاز الأرض أثناء قفزه نحو قمة المذبح. ثم انقض نحو الزعيم السابق الذي كان جسده مغطى بالريش الأبيض.

تنهد ألجر بإرتياح.

 

 

“ذلك جيد.”

 

 

“ذلك جيد.”

 

 

إستدار صائد الشياطين كولين لإلقاء نظرة على لوفيا بدون كلمة أو تعبير. كان الأمر كما لو أنه لم يحدث شيء.

 

 

توقف للحظة قبل أن يقول، “ألن تدعوني لتناول كأس؟”

 

 

“من يعرف بحق الجحيم؟ لا توجد علامة على المتلصص على أي حال. باختصار، سأنتقل قريبًا. إنه أمر خطير للغاية هنا.”

 

وداخل المدينة الساحلية، أصبح الفراغ  نصف شفاف. كانت الجماجم ذات الأفواه المفتوحة، والكروم ذات الوجوه الطفولية، والأذرع الملطخة بالدماء، والمجسات الغريبة اللزجة ذات الأسنان تضرب بالحد الفاصل بين الوهم والواقع. كان الأمر مثيرا ومروعا.

“زميل مثلك لا يبحث إلا عن كحول عالي التركيز ليس هناك فرصة أن تقدر النبيذ الفاخر.” شد سيلف شعره ذو اللون الكتاني وانتقل إلى الجانب ليفسح المجال.

 

 

 

 

‘هذا يعني أيضًا أن الضريح مخفي بالفعل في مكان ما في البحر الهائج… ربما يكون شيئًا تركه الموت في ذلك الوقت. بالطبع، قد لا يتعارض هذا مع نتاج مشروع الموت الاصطناعي للأسقفية المقدسة. قد يكون الاثنان مندمجين معًا…’ أرجع كلاي نظرته وسرعان ما أقام طقسًا وضحى بصافرة أزيك النحاسية إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. كان ذلك لمنع الشيء المجهول والغريب والشرير من تحديده.

سار ألجر بثبات، وبنظرة واحدة فقط، أخذ المنطقة بأكملها في عينيه.

‘هذا يعني أيضًا أن الضريح مخفي بالفعل في مكان ما في البحر الهائج… ربما يكون شيئًا تركه الموت في ذلك الوقت. بالطبع، قد لا يتعارض هذا مع نتاج مشروع الموت الاصطناعي للأسقفية المقدسة. قد يكون الاثنان مندمجين معًا…’ أرجع كلاي نظرته وسرعان ما أقام طقسًا وضحى بصافرة أزيك النحاسية إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. كان ذلك لمنع الشيء المجهول والغريب والشرير من تحديده.

‘هذا يعني أيضًا أن الضريح مخفي بالفعل في مكان ما في البحر الهائج… ربما يكون شيئًا تركه الموت في ذلك الوقت. بالطبع، قد لا يتعارض هذا مع نتاج مشروع الموت الاصطناعي للأسقفية المقدسة. قد يكون الاثنان مندمجين معًا…’ أرجع كلاي نظرته وسرعان ما أقام طقسًا وضحى بصافرة أزيك النحاسية إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي. كان ذلك لمنع الشيء المجهول والغريب والشرير من تحديده.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط