أسئلة أروديس.
878: أسئلة أروديس.
‘إنه بالفعل فخ أقامه جيش لوين لمدرسة روز للفكر. يمكننا بشكل مبدئي القضاء على الموقف بأنها مؤامرة من مدرسة روز للفكر لإستهداف الآنسة شارون وماريك. فبعد كل شيء، تتجاوز المخاطر التي ينطوي عليها الأمر قيمة التسلسل 5 و 6 مجتمعين. حتى لو لم تستطع مدرسة روز للفكر كبح جماح رغبتهم في الانتقام، فلن يكونوا بهذا الجنون؛ إلا إذا كانوا يخططون بالفعل للتعامل مع جيش لوين وقرروا إشراك هذا الأمر أيضًا. إذا كان هذا هو الحال، فإن أفضل مكان لتكشف مثل هذه المسألة سيكون في القارة الجنوبية أو في البحر، وليس في مكان ما بالقرب من باكلوند. من يدري أي نوع من الزملاء المرعبين هم مختبئين هنا…’ في خضم أفكاره، رأى كلاين سطح المرآة يصبح مظلم مرة أخرى مع ظهور كلمات جديدة ملونة بالدم:
بعد أن أجاب أروديس، اتبع مبدأ المعاملة بالمثل وأثار سؤاله:
مع إنهاء كلاين لرسمته الأخيرة، خفت الأضواء في غرفة البلياردو 3.
ذابت كلمات المرآة ذات اللون الأحمر الدموي وانزلقت، وجرفت البقع بعيدًا، وبالكاد تركت كلمتين تتلوى وراءها لتشكل:
على مرآة المكياج الصغيرة، انتشرت الأنماط المائية قبل أن تتحول إلى مشهد مظلم.
ظهرت على الفور كلمة دموية تلو الأخرى:
بعد معرفة الموقف فيما يتعلق بمومياء توتانسيس الثاني، سألت شارون مرةً أخرى، “كاعدا محموسي، من هم متجاوزوا التسلسلات العليا الذين سيظهرون في هذا الفخ؟”
“إطرح أسئلتك”.
في هذه اللحظة، تحولت شارون إلى السؤال، “ما هي المشاكل التي تعاني منها مومياء توتانسيس الثاني؟”
دون انتظار رد ماريك، طفت في وضع الوقوف ونظرت إلى المرآة.
كان هذا المشهد المليئ بشعور من الرعب الخارق. على الرغم من وجود الروح والزومبي في مكانهما، إلا أنهما لم يسعهما إلا الشعور بالضغط بينما لم يجرؤا على قول كلمة واحدة.
‘هل هذا يعني أن أروديس يتردد ويكافح ويقاوم رغباته؟ من ناحية، يجد صعوبة في كبح جماح رغبته في إثارة أسئلة يصعب الإجابة عليها، ولكن من ناحية أخرى، فهو يأخذ تعليماتي في الاعتبار وبالتالي يمسك نفسه؟’ فكر كلاين في تسلية.
استمر كلاين في ارتداء الابتسامة فقط كما لو كان معتادًا على كل هذا.
كان قد حث أروديس في السابق على عدم طرح أسئلة صعبة للغاية أو خاصة، وكذلك عدم التصرف كخادم. لولا أن شارون وماريك كانا قادرين على طرح أسئلة أكثر استهدافًا نتيجة لفهم الوضع بشكل أفضل، كان كلاين أكثر ميلًا للتعامل مع الأمر بنفسه وعدم كشف حقيقة وجود مثل هذا “المساعد”.
بعد بضع ثوانٍ من الصمت، تقدم ماريك خطوتين للأمام، ووقف على طاولة البلياردو، وفتح فمه.
كانت أراض تكثر فيها العبودية. كانت هناك مجموعات من الناس من الطبقة الدنيا اللذين يموتون من الجوع والمرض. كانت هناك حروب مستمرة وتضحيات حية.
“ما هي أفكارك بخصوص معلمتك؟”
في هذه اللحظة، صدى صوت شارون اللطيف ولكن عديم العاطفة:
أصبحت المرآة مظلمة مرة أخرى حيث اختفى النص الأحمر الفاتح.
كان قد حث أروديس في السابق على عدم طرح أسئلة صعبة للغاية أو خاصة، وكذلك عدم التصرف كخادم. لولا أن شارون وماريك كانا قادرين على طرح أسئلة أكثر استهدافًا نتيجة لفهم الوضع بشكل أفضل، كان كلاين أكثر ميلًا للتعامل مع الأمر بنفسه وعدم كشف حقيقة وجود مثل هذا “المساعد”.
“سأطرح الأسئلة”.
دون انتظار رد ماريك، طفت في وضع الوقوف ونظرت إلى المرآة.
“هل مومياء توتانسيس الثاني فخ نصبه جيش لوين لاستهداف مدرسة روز للفكر؟”
“سأطرح الأسئلة”.
ذابت كلمات المرآة ذات اللون الأحمر الدموي وانزلقت، وجرفت البقع بعيدًا، وبالكاد تركت كلمتين تتلوى وراءها لتشكل:
“هذا صحيح.”
‘إنه بالفعل فخ أقامه جيش لوين لمدرسة روز للفكر. يمكننا بشكل مبدئي القضاء على الموقف بأنها مؤامرة من مدرسة روز للفكر لإستهداف الآنسة شارون وماريك. فبعد كل شيء، تتجاوز المخاطر التي ينطوي عليها الأمر قيمة التسلسل 5 و 6 مجتمعين. حتى لو لم تستطع مدرسة روز للفكر كبح جماح رغبتهم في الانتقام، فلن يكونوا بهذا الجنون؛ إلا إذا كانوا يخططون بالفعل للتعامل مع جيش لوين وقرروا إشراك هذا الأمر أيضًا. إذا كان هذا هو الحال، فإن أفضل مكان لتكشف مثل هذه المسألة سيكون في القارة الجنوبية أو في البحر، وليس في مكان ما بالقرب من باكلوند. من يدري أي نوع من الزملاء المرعبين هم مختبئين هنا…’ في خضم أفكاره، رأى كلاين سطح المرآة يصبح مظلم مرة أخرى مع ظهور كلمات جديدة ملونة بالدم:
استمر كلاين في ارتداء الابتسامة فقط كما لو كان معتادًا على كل هذا.
“بناءً على مبدأ المعاملة بالمثل، حان دوري لطرح سؤال.
“في البداية، لم يكن هناك شجرة الرغبة الأم، بل كان هناك فقط الإله المقيّد. ودعت مدرسة روز للفكر إلى الاعتدال وأنشأت نظامًا للطقوس الدينية، بما في ذلك القوانين. وقد عاش الأعضاء الرسميون حياة الزهد للتعامل مع تداعيات تلقي القوى.”
“إذا أخطأتي أو كذبتي، ستعاقبين”.
“إذا أخطأتي أو كذبتي، ستعاقبين”.
من الواضح أنها فهمت أيضًا المعنى الكامن وراء انفجار الضوء الذي ظهر أثناء الإجابة النهائية للوجود الخفي.
“أنت…”
‘مطيع لحد ما. لم يطلب القيام بأعمال فنية…’ ناظرا إلى طاولة البلياردو، أومأ كلاين برأسه بشكل خافت.
بعد أن أجاب أروديس، اتبع مبدأ المعاملة بالمثل وأثار سؤاله:
‘…استخدمت *هي*؟’ كاد كلاين ألا يستطيع الحفاظ على ابتسامته من الصدمة.
‘على الأقل تقول نتائج عرافتي أنه ممكن!’ أضاف بصمت.
في هذه اللحظة، اختفت الكلمات من قبل ببطء، وقدمت كلمات جديدة:
بعد معرفة الموقف فيما يتعلق بمومياء توتانسيس الثاني، سألت شارون مرةً أخرى، “كاعدا محموسي، من هم متجاوزوا التسلسلات العليا الذين سيظهرون في هذا الفخ؟”
“أنت…”
مع تجمد الكلمة الدموية لمدة ثلاث ثوانٍ كاملة، تبعت:
مع تجمد الكلمة الدموية لمدة ثلاث ثوانٍ كاملة، تبعت:
“… ستجيبين بالعلاقة بين الإله المقيد وشجرة الرغبة الأم.”
استمر كلاين في ارتداء الابتسامة فقط كما لو كان معتادًا على كل هذا.
“سأطرح الأسئلة”.
لسبب ما، شعر كلاين أنه كان بالأجزاء المتبقية من الجملة لون دموي أغمق بشكل كبير. لحسن الحظ، لم يكن السؤال في غير محله، وكان شيئًا قد أراد معرفته.
في هذه اللحظة، اختفت الكلمات من قبل ببطء، وقدمت كلمات جديدة:
نظرت شارون إلى المرآة وأجابت بطريقة جامدة، “منذ الحقبة الخامسة، بعد موت الموت، فقدت عائلة إيغرز السيطرة تدريجيًا على مرتفعات النجوم ووادي باز، مما سمح بمن أن يكون لتلك الأماكن منظمة التجاوز الخاصة بها، مدرسة روز للفكر.”
‘على ما يبدو، تم إفساد الإله المقيّد من قبل شجرة الرغبة الأم شيئًا فشيئًا أو تم استبداله… إذا كان هذا الكيان سابقًا عبارة عن التسلسل 0، فإن شجرة الرغبة الأم مرعبة حقًا. لا عجب في أن جميع الآلهة الأخرى ينظرون إليها على أنها عدو… ومع ذلك، قد لا يكون الإله المقيّد بالتسلسل 0. هناك احتمال ضئيل لكونه تفرد أتى للحياة بالكامل، أو ملك ملائكة بخاصيتي تسلسل 1، أو حتى شخص أضعف. لا توجد حاليًا معلومات كافية للتحقق من الأمر…’ عبس كلاين قليلاً بينما بدأ يفكر في الأمور المتعلقة بشجرة الرغبة الأم.
“في البداية، لم يكن هناك شجرة الرغبة الأم، بل كان هناك فقط الإله المقيّد. ودعت مدرسة روز للفكر إلى الاعتدال وأنشأت نظامًا للطقوس الدينية، بما في ذلك القوانين. وقد عاش الأعضاء الرسميون حياة الزهد للتعامل مع تداعيات تلقي القوى.”
كان قد حث أروديس في السابق على عدم طرح أسئلة صعبة للغاية أو خاصة، وكذلك عدم التصرف كخادم. لولا أن شارون وماريك كانا قادرين على طرح أسئلة أكثر استهدافًا نتيجة لفهم الوضع بشكل أفضل، كان كلاين أكثر ميلًا للتعامل مع الأمر بنفسه وعدم كشف حقيقة وجود مثل هذا “المساعد”.
كان قد حث أروديس في السابق على عدم طرح أسئلة صعبة للغاية أو خاصة، وكذلك عدم التصرف كخادم. لولا أن شارون وماريك كانا قادرين على طرح أسئلة أكثر استهدافًا نتيجة لفهم الوضع بشكل أفضل، كان كلاين أكثر ميلًا للتعامل مع الأمر بنفسه وعدم كشف حقيقة وجود مثل هذا “المساعد”.
“ذات يوم، أضاف وحي إلهي عبارات عن التساهل. تغير الكثير من الناس ببطء وأعادوا تقاليد التضحية القديمة ولكن الدموية والبدائية. في وقت لاحق، بدأت المستويات العليا لمدرسة روز للفكر تطلق سراً على الإله المقيّد تجسيدًا لشجرة الرغبة الأم”.
بقولها ذلك، عادت المرآة إلى طبيعتها. لم تعد الإضاءة في غرفة البلياردو خافتة بعد الآن.
‘على ما يبدو، تم إفساد الإله المقيّد من قبل شجرة الرغبة الأم شيئًا فشيئًا أو تم استبداله… إذا كان هذا الكيان سابقًا عبارة عن التسلسل 0، فإن شجرة الرغبة الأم مرعبة حقًا. لا عجب في أن جميع الآلهة الأخرى ينظرون إليها على أنها عدو… ومع ذلك، قد لا يكون الإله المقيّد بالتسلسل 0. هناك احتمال ضئيل لكونه تفرد أتى للحياة بالكامل، أو ملك ملائكة بخاصيتي تسلسل 1، أو حتى شخص أضعف. لا توجد حاليًا معلومات كافية للتحقق من الأمر…’ عبس كلاين قليلاً بينما بدأ يفكر في الأمور المتعلقة بشجرة الرغبة الأم.
بعد معرفة الموقف فيما يتعلق بمومياء توتانسيس الثاني، سألت شارون مرةً أخرى، “كاعدا محموسي، من هم متجاوزوا التسلسلات العليا الذين سيظهرون في هذا الفخ؟”
في هذه اللحظة، تحولت شارون إلى السؤال، “ما هي المشاكل التي تعاني منها مومياء توتانسيس الثاني؟”
على مرآة المكياج الصغيرة، انتشرت الأنماط المائية قبل أن تتحول إلى مشهد مظلم.
‘إذا كنت قد ولدت في القارة الجنوبية واستطعت أن أعيش حتى هذه النقطة، فسأتمنى بالتأكيد السلام العالمي والسعادة للشعب… بالحديث عن ذلك، لا يبدو أن الآنسة شارون وماريك من أصل القارة الجنوبية. هذا صحيح، قبل موت الموت، سُمح بالمرور بين شمال وجنوب القارة… أيضا، لقد ذكرت شارون الانتقام. هذه الكلمة قيلت دون قناعة، وكأنها لا تأمل فيها. أم أنها لا تملك تلك الرغبة القوية فيها؟’ تنهد كلاين بصمت وهو يشاهد شارون وهي ترفع تفصيل تلو الأخر وتجيب على سؤال بعد سؤال.
على سطح المرآة، إلتوى النص ذو اللون الأحمر الدموي وتحول إلى جملة كاملة:
“ذات يوم، أضاف وحي إلهي عبارات عن التساهل. تغير الكثير من الناس ببطء وأعادوا تقاليد التضحية القديمة ولكن الدموية والبدائية. في وقت لاحق، بدأت المستويات العليا لمدرسة روز للفكر تطلق سراً على الإله المقيّد تجسيدًا لشجرة الرغبة الأم”.
“إنها مليئة باللعنات، مظهر من مظاهر اللعنات. لديها إمكانية أن تصبح زومبي تلقائيا.”
كان هذا المشهد المليئ بشعور من الرعب الخارق. على الرغم من وجود الروح والزومبي في مكانهما، إلا أنهما لم يسعهما إلا الشعور بالضغط بينما لم يجرؤا على قول كلمة واحدة.
‘تتكون تلك المومياء من اللعنات؟ كما هو متوقع من جثة خلفها متجاوز تسلسلات عليا… كيف يمكن حل ذلك؟’ التفت كلاين لإلقاء نظرة على شارون وماريك واكتشف أنهما كانا هادئين بما فيه الكفاية دون أي إشارة للدهشة، كما لو كانا يعرفان ذلك بالفعل. وهذا يعني أيضًا أنه قد كان لديهم الوسائل لحل المشكلة. بالطبع، لم يكن لشارون الكثير من التعبير على أي حال. كانت هادئة كما كانت دائما.
بعد أن أجاب أروديس، اتبع مبدأ المعاملة بالمثل وأثار سؤاله:
“لقد…”
‘على ما يبدو، تم إفساد الإله المقيّد من قبل شجرة الرغبة الأم شيئًا فشيئًا أو تم استبداله… إذا كان هذا الكيان سابقًا عبارة عن التسلسل 0، فإن شجرة الرغبة الأم مرعبة حقًا. لا عجب في أن جميع الآلهة الأخرى ينظرون إليها على أنها عدو… ومع ذلك، قد لا يكون الإله المقيّد بالتسلسل 0. هناك احتمال ضئيل لكونه تفرد أتى للحياة بالكامل، أو ملك ملائكة بخاصيتي تسلسل 1، أو حتى شخص أضعف. لا توجد حاليًا معلومات كافية للتحقق من الأمر…’ عبس كلاين قليلاً بينما بدأ يفكر في الأمور المتعلقة بشجرة الرغبة الأم.
“ليست هناك حاجة للتسرع في اتخاذ قرار. اسمحوا لي أن أسألكم بعض الأشياء الأخرى. ربما لا تزال هناك فرصة لا تتطلب منا المخاطرة كثيرًا.”
هذه المرة، استخدم نفس النص الدموي مثل الافتتاحية، لكن الكلمات التي تلت ذلك بعد بضع ثوان لم تبدو بذلك السطوع.
“… كنتِ تحاولين جاهدة زيادة التسلسل الخاص بك. لماذا تفعلين ذلك؟”
هذه المرة، استخدم نفس النص الدموي مثل الافتتاحية، لكن الكلمات التي تلت ذلك بعد بضع ثوان لم تبدو بذلك السطوع.
‘معلمة؟ لدى الآنسة شارون معلمة… هذا صحيح، كجزء من فصيل الاعتدال، لكي لا تتأثر بمدرسة روز للفكر التي تغيرت داخليًا، وللحفاظ على مسارها الأصلي، يجب أن يقدم لها شخص ما المساعدة… هذا هو وأيضًا أحد أسباب هروبخا هي وماريك؟’ مستنير، توقع كلاين إجابة شارون.
‘هل هذا يعني أن أروديس يتردد ويكافح ويقاوم رغباته؟ من ناحية، يجد صعوبة في كبح جماح رغبته في إثارة أسئلة يصعب الإجابة عليها، ولكن من ناحية أخرى، فهو يأخذ تعليماتي في الاعتبار وبالتالي يمسك نفسه؟’ فكر كلاين في تسلية.
وقفت شارون هناك في صمت قبل أن تحرك شفتيها برفق.
‘إنه بالفعل فخ أقامه جيش لوين لمدرسة روز للفكر. يمكننا بشكل مبدئي القضاء على الموقف بأنها مؤامرة من مدرسة روز للفكر لإستهداف الآنسة شارون وماريك. فبعد كل شيء، تتجاوز المخاطر التي ينطوي عليها الأمر قيمة التسلسل 5 و 6 مجتمعين. حتى لو لم تستطع مدرسة روز للفكر كبح جماح رغبتهم في الانتقام، فلن يكونوا بهذا الجنون؛ إلا إذا كانوا يخططون بالفعل للتعامل مع جيش لوين وقرروا إشراك هذا الأمر أيضًا. إذا كان هذا هو الحال، فإن أفضل مكان لتكشف مثل هذه المسألة سيكون في القارة الجنوبية أو في البحر، وليس في مكان ما بالقرب من باكلوند. من يدري أي نوع من الزملاء المرعبين هم مختبئين هنا…’ في خضم أفكاره، رأى كلاين سطح المرآة يصبح مظلم مرة أخرى مع ظهور كلمات جديدة ملونة بالدم:
ظهرت على الفور كلمة دموية تلو الأخرى:
“في البداية، كان لكي لا أتعرض للتنمر من قبل الآخرين. الآن، لكي يكون لدي القوة لحماية نفسي ورفاقي، والانتقام، وكذلك نشر مبدأ الاعتدال… إذا كان بإمكان الجميع أن يخففوا من رغباتهم، لكي لا يقوموا بالحروب والقتل، سيكون هناك بؤس أقل”.
مع تجمد الكلمة الدموية لمدة ثلاث ثوانٍ كاملة، تبعت:
فوجئ كلاين بما سمعه. كان انطباعه عن شارون أنها كانت امرأة قليلة الكلام.
‘مع قوى أروديس، من المحتمل أن يتضمن الأمر ملاك أو تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0. لهذا السبب لم يكن قادرًا على تقديم إجابة دقيقة…’ أرجع كلاين نظرته وقال لشارون وماريك بابتسامة، “مما يبدو، إنه كما توقعت. لقد أعد جيش لوين الكثير من الإعدادات”.
مع إنهاء كلاين لرسمته الأخيرة، خفت الأضواء في غرفة البلياردو 3.
لم يكن الأمر أنها لم تستطع قول الكثير من الكلمات، ولكن حتى لو كان لديها الكثير لتقوله، فسوف تمسك نفسها كثيرًا ولن تقدم أي أوصاف إضافية. على سبيل المثال، في إجابتها على السؤال الأول، قامت ببساطة بسرد الموقف، وعلى الرغم من أنه بدا وكأنها قد قالت الكثير، إلا أنها لم تقل كلمة واحدة أو أي شيء ذاتي. كانت الكلمات التي أضافتها في النهاية فعلا ثرثارًا نسبيًا بناءً على شخصيتها.
“هل مومياء توتانسيس الثاني فخ نصبه جيش لوين لاستهداف مدرسة روز للفكر؟”
‘هذا شيء كان يدور في ذهنها، وجهة نظر كانت تقمعها لفترة طويلة جدًا؟’ تخيل كلاين فجأة الواقع الفوضوي للحروب في القارة الجنوبية.
كانت أراض تكثر فيها العبودية. كانت هناك مجموعات من الناس من الطبقة الدنيا اللذين يموتون من الجوع والمرض. كانت هناك حروب مستمرة وتضحيات حية.
“هذا صحيح.”
‘إذا كنت قد ولدت في القارة الجنوبية واستطعت أن أعيش حتى هذه النقطة، فسأتمنى بالتأكيد السلام العالمي والسعادة للشعب… بالحديث عن ذلك، لا يبدو أن الآنسة شارون وماريك من أصل القارة الجنوبية. هذا صحيح، قبل موت الموت، سُمح بالمرور بين شمال وجنوب القارة… أيضا، لقد ذكرت شارون الانتقام. هذه الكلمة قيلت دون قناعة، وكأنها لا تأمل فيها. أم أنها لا تملك تلك الرغبة القوية فيها؟’ تنهد كلاين بصمت وهو يشاهد شارون وهي ترفع تفصيل تلو الأخر وتجيب على سؤال بعد سؤال.
“بناءً على مبدأ المعاملة بالمثل، حان دوري لطرح سؤال.
بعد معرفة الموقف فيما يتعلق بمومياء توتانسيس الثاني، سألت شارون مرةً أخرى، “كاعدا محموسي، من هم متجاوزوا التسلسلات العليا الذين سيظهرون في هذا الفخ؟”
هز كلاين رأسه وابتسم.
تموجت الموجة المائية لسطح المرآة وشكلت ضوءًا ساطعًا يلف كل شيء. لم يمكن رؤية أي شيء آخر.
‘مع قوى أروديس، من المحتمل أن يتضمن الأمر ملاك أو تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0. لهذا السبب لم يكن قادرًا على تقديم إجابة دقيقة…’ أرجع كلاين نظرته وقال لشارون وماريك بابتسامة، “مما يبدو، إنه كما توقعت. لقد أعد جيش لوين الكثير من الإعدادات”.
أومأن شارون برأسه قليلاً بينما واصلت التحديق في المرآة، منتظرةً من الوجود السري أن يثير سؤاله.
“أنت…”
بعد معرفة الموقف فيما يتعلق بمومياء توتانسيس الثاني، سألت شارون مرةً أخرى، “كاعدا محموسي، من هم متجاوزوا التسلسلات العليا الذين سيظهرون في هذا الفخ؟”
تلوى النص الملون بالدم ولم يعد يتوقف كما كان من قبل. لقد ظهر كل شيء دفعة واحدة.
في هذه اللحظة، تحولت شارون إلى السؤال، “ما هي المشاكل التي تعاني منها مومياء توتانسيس الثاني؟”
‘هذا شيء كان يدور في ذهنها، وجهة نظر كانت تقمعها لفترة طويلة جدًا؟’ تخيل كلاين فجأة الواقع الفوضوي للحروب في القارة الجنوبية.
“إطرح أسئلتك”.
“ما هي أفكارك بخصوص معلمتك؟”
‘معلمة؟ لدى الآنسة شارون معلمة… هذا صحيح، كجزء من فصيل الاعتدال، لكي لا تتأثر بمدرسة روز للفكر التي تغيرت داخليًا، وللحفاظ على مسارها الأصلي، يجب أن يقدم لها شخص ما المساعدة… هذا هو وأيضًا أحد أسباب هروبخا هي وماريك؟’ مستنير، توقع كلاين إجابة شارون.
في هذه اللحظة، صدى صوت شارون اللطيف ولكن عديم العاطفة:
جمعت شارون شفتيها.
“أنا *أحترمها*.”
“سأطرح الأسئلة”.
في هذه اللحظة، اختفت الكلمات من قبل ببطء، وقدمت كلمات جديدة:
‘إنه بالفعل فخ أقامه جيش لوين لمدرسة روز للفكر. يمكننا بشكل مبدئي القضاء على الموقف بأنها مؤامرة من مدرسة روز للفكر لإستهداف الآنسة شارون وماريك. فبعد كل شيء، تتجاوز المخاطر التي ينطوي عليها الأمر قيمة التسلسل 5 و 6 مجتمعين. حتى لو لم تستطع مدرسة روز للفكر كبح جماح رغبتهم في الانتقام، فلن يكونوا بهذا الجنون؛ إلا إذا كانوا يخططون بالفعل للتعامل مع جيش لوين وقرروا إشراك هذا الأمر أيضًا. إذا كان هذا هو الحال، فإن أفضل مكان لتكشف مثل هذه المسألة سيكون في القارة الجنوبية أو في البحر، وليس في مكان ما بالقرب من باكلوند. من يدري أي نوع من الزملاء المرعبين هم مختبئين هنا…’ في خضم أفكاره، رأى كلاين سطح المرآة يصبح مظلم مرة أخرى مع ظهور كلمات جديدة ملونة بالدم:
‘…استخدمت *هي*؟’ كاد كلاين ألا يستطيع الحفاظ على ابتسامته من الصدمة.
“ذات يوم، أضاف وحي إلهي عبارات عن التساهل. تغير الكثير من الناس ببطء وأعادوا تقاليد التضحية القديمة ولكن الدموية والبدائية. في وقت لاحق، بدأت المستويات العليا لمدرسة روز للفكر تطلق سراً على الإله المقيّد تجسيدًا لشجرة الرغبة الأم”.
على سطح المرآة، إلتوى النص ذو اللون الأحمر الدموي وتحول إلى جملة كاملة:
دون انتظار رد ماريك، طفت في وضع الوقوف ونظرت إلى المرآة.
بما في ذلك الكنائس الأرثوذكسية ومختلف منظمات التجاوز الرئيسية، كانت الملائكة المؤرضة نادرة جدًا. قد يكون هناك واحد أو اثنان فقط. كان يتخيل في الأصل أن معلمة شارون كانت قديس بالتسلسل 4 أو 3 بقوة ذروة تعادل ملك البحر جان كوتمان. ولدهشته، استخدمت *هي* كضمير. في اللوينية وفيزاك القديمة وحتى جوتون و الآلفية، كان هذا الضمير مختلفًا تمامًا عن الضمائر هو، هي!
878: أسئلة أروديس.
بعد صدمته، تنهد كلاين فجأة بعمق. يشير الوضع الحالي لالآنسة شارون إلى حد كبير إلى أن معلمتها ليست موجودة على الأرجح. لقد هربت هي وماريك على الأرجح بسبب الصراع الأخير لفصيل الاعتدال داخل مدرسة روز للفكر. وبالنسبة لشجرة الرغبة الأم، أنه إما الفساد أو الهلاك لإنشاء تحفة أثرية مختومة. لن يكون هناك أي خيارات أخرى.’
أصبحت المرآة مظلمة مرة أخرى حيث اختفى النص الأحمر الفاتح.
“إذا أخطأتي أو كذبتي، ستعاقبين”.
بعد فترة، ظهرت كلمات جديدة مرة أخرى.
تلوى النص الملون بالدم ولم يعد يتوقف كما كان من قبل. لقد ظهر كل شيء دفعة واحدة.
“استمري.”
هذه المرة، استخدم نفس النص الدموي مثل الافتتاحية، لكن الكلمات التي تلت ذلك بعد بضع ثوان لم تبدو بذلك السطوع.
ذابت كلمات المرآة ذات اللون الأحمر الدموي وانزلقت، وجرفت البقع بعيدًا، وبالكاد تركت كلمتين تتلوى وراءها لتشكل:
“لم يعد لدي أي أسئلة. أشكرك على مساعدتك ،” قالت شارون وهي تنتحي ببطء.
‘…استخدمت *هي*؟’ كاد كلاين ألا يستطيع الحفاظ على ابتسامته من الصدمة.
فوجئ كلاين بما سمعه. كان انطباعه عن شارون أنها كانت امرأة قليلة الكلام.
بقولها ذلك، عادت المرآة إلى طبيعتها. لم تعد الإضاءة في غرفة البلياردو خافتة بعد الآن.
“أنت…”
نظرت شارون إلى كلاين وقالت بنبرة بدون أي شذوذ “سوف نتخلى عن هذا الأمر”.
على مرآة المكياج الصغيرة، انتشرت الأنماط المائية قبل أن تتحول إلى مشهد مظلم.
“إذا أخطأتي أو كذبتي، ستعاقبين”.
من الواضح أنها فهمت أيضًا المعنى الكامن وراء انفجار الضوء الذي ظهر أثناء الإجابة النهائية للوجود الخفي.
“ما هي أفكارك بخصوص معلمتك؟”
‘على ما يبدو، تم إفساد الإله المقيّد من قبل شجرة الرغبة الأم شيئًا فشيئًا أو تم استبداله… إذا كان هذا الكيان سابقًا عبارة عن التسلسل 0، فإن شجرة الرغبة الأم مرعبة حقًا. لا عجب في أن جميع الآلهة الأخرى ينظرون إليها على أنها عدو… ومع ذلك، قد لا يكون الإله المقيّد بالتسلسل 0. هناك احتمال ضئيل لكونه تفرد أتى للحياة بالكامل، أو ملك ملائكة بخاصيتي تسلسل 1، أو حتى شخص أضعف. لا توجد حاليًا معلومات كافية للتحقق من الأمر…’ عبس كلاين قليلاً بينما بدأ يفكر في الأمور المتعلقة بشجرة الرغبة الأم.
هز كلاين رأسه وابتسم.
“ذات يوم، أضاف وحي إلهي عبارات عن التساهل. تغير الكثير من الناس ببطء وأعادوا تقاليد التضحية القديمة ولكن الدموية والبدائية. في وقت لاحق، بدأت المستويات العليا لمدرسة روز للفكر تطلق سراً على الإله المقيّد تجسيدًا لشجرة الرغبة الأم”.
“ليست هناك حاجة للتسرع في اتخاذ قرار. اسمحوا لي أن أسألكم بعض الأشياء الأخرى. ربما لا تزال هناك فرصة لا تتطلب منا المخاطرة كثيرًا.”
“هل مومياء توتانسيس الثاني فخ نصبه جيش لوين لاستهداف مدرسة روز للفكر؟”
‘على الأقل تقول نتائج عرافتي أنه ممكن!’ أضاف بصمت.
“ما هي؟” لم يستطع ماريك إلا أن يسأل.
تموجت الموجة المائية لسطح المرآة وشكلت ضوءًا ساطعًا يلف كل شيء. لم يمكن رؤية أي شيء آخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
