مشهد من فراغ التاريخ.
838: مشهد من فراغ التاريخ.
لم ينظر إليه الشيخ ذو الغطاء بينما قال: “البقية لم يكونوا محظوظين للغاية. لقد واجهوا أعداء فقدوا منطقهم وأرادوهم للحصول على الطعام فقط، ثم تم التهامهم.”
“عليك أن تعرف أنه لا يوجد الكثير من المتجاوزين من مسار المتنبئ من البداية. الأشخاص الذين يمكن أن يصبحوا متحكمين في الدمى أقل حتى. العدد الذي يمكن أن يأتي هنا لأسباب مختلفة ليس سوى عدد قليل.”
كان الشخص الجالس بشكل قطري خلف التمثال شيخ يرتدي رداء أسود. كان يرتدي غطاء للرأس ورأسه منحني وعيناه مغمضتان. عند فمه كانت لحية كثيفة وطويلة وبيضاء. كان الأمر كما لو أنه لم يتم تقليمها لسنوات، مما منع أي شخص من معرفة شكله الأصلي.
وفي نظر كلاين، كان هذا الشيخ الأشيب أكثر غرابة من الشخصيات المعلقة في الجو.
هز الشيخ رأسه وقال: “أنا شخص مات منذ زمن طويل. ليس هناك الكثير من المساعدة التي يمكنني تقديمها.”
وقف الشعر على ظهر كلاين على نهايته بينما غرق في العرق البارد. لقد كان صامتا.
بعد أن امتدت خيوط جسد الروح خاصته من جسده، لم تنجرف إلى النقطة التي بدا وكأنها تخفي “المغناطيس”. بدلاً من ذلك، قاموا بالالتفاف حول جسده والعودة إلى أنفسهم، مما جعل المصدر والوجهة واحدًا ونفسه!
‘هذا هو سبب عدم تعليقه؟ أم أقول هكذا يتجنب الخطر داخل الكاتدرائية؟’ بينما كان كلاين يتحكم في خيوط جسد الروح خاصته لمقاومة الانجراف المستمر نحو الأعلى، تمتم بصمت وخمن السبب.
‘السماح لدميتي المتحركة باستخدام قوى التجاوز الخاصة بي؟ ألا يعني هذا أنه يمكنني استخدام قوى عديم الوجه لجعل الدمية الخاصة بي تتحول إلى أنا أخر؟ جسم بديل مثالي؟ هذا نصف إله من مسار المتنبئ؟ هذه إحدى قوى المشعوذ الأغرب؟ العدو لن يعرف أبدًا ما إذا كان القتيل هو المشعوذ الأغرب الحقيقي؟ أيضا، استدعاء دمية من التاريخ. هذا غير قايل للتصور على الإطلاق…’ ظهرت الأفكار في ذهن كلاين بينما بالكاد إستطاع التحكم في نفسه.
تراجع كلاين دون وعي خطوة إلى الوراء وهو يثني ظهره قليلاً، ويمد راحة يده اليسرى أمامه.
تنبع خيوط جسد الروح العادية من داخل جسد الروح، ممتدة للخارج في اتجاهات مختلفة إلى اللانهاية. أما بالنسبة للأشكال المعلقة من الأعلى، فإن مصادر خيوط أجسادهم الروحية لم تكن مختلفة. تم تجميع الوجهة التي امتدوا إليها في أعلى الكاتدرائية ؛ وبالتالي، كان من الواضح أنه كان هناك شيئ خاطئ بشأن ذلك.
كان بإمكانه أن يحدد أن الشيخ لم يكن وجودًا بحالة روح!
‘هذا هو سبب عدم تعليقه؟ أم أقول هكذا يتجنب الخطر داخل الكاتدرائية؟’ بينما كان كلاين يتحكم في خيوط جسد الروح خاصته لمقاومة الانجراف المستمر نحو الأعلى، تمتم بصمت وخمن السبب.
“هل ترى حفرة؟”
“إنها في يد شيطانة اليأس”.
فجأة، رأى عينين- زوج من العيون شديدة السواد تبدوان مثل سطح مائي غير مضاء.
وقف الشعر على ظهر كلاين على نهايته بينما غرق في العرق البارد. لقد كان صامتا.
فتح الشيخ الجالس خلف التمثال عينيه.
لقر كانت العين العمودية المكونة من رموز سرية كثيرة!
اختفى فجأة صداع كلاين والحمى وتضخم اللوزتين!
كان لا يزال على قيد الحياة!
‘يجب أن ألاحظ باستمرار التغييرات في الضوء. بمجرد أن يصبح القمر القرمزي صافياً، سأمر عبر الحائط…’ نظر كلاين حوله وأكد أن الجدار الأقرب للمذبح شديد السواد كان على بعد ستة إلى سبعة أمتار. ثم توصل بسرعة إلى خطة طوارئ.
تراجع كلاين دون وعي خطوة إلى الوراء وهو يثني ظهره قليلاً، ويمد راحة يده اليسرى أمامه.
في وسط صمت وقلق لا يوصفان، رأى عيون الشيخ الأشيب تتحرك قليلاً، يفتح فمه قليلاً، ويتحدث بطريقة مكتومة:
“عليك أن تعرف أنه لا يوجد الكثير من المتجاوزين من مسار المتنبئ من البداية. الأشخاص الذين يمكن أن يصبحوا متحكمين في الدمى أقل حتى. العدد الذي يمكن أن يأتي هنا لأسباب مختلفة ليس سوى عدد قليل.”
“أتمنى فقط أن ترميها في نهر سرينزو بالقرب من ترير عاصمة إنتيس. تلك مسقط رأسي، المكان الذي ولدت فيه.”
“أخيرًا، جاء متنبئ آخر إلى هنا…”
“نعم، ولكن لقد تم أكله بالفعل من قبل شيطانة اليأس”.
‘آخر؟ لقد دخل متجاوزي مسار المتنبئ هذه الكاتدرائية؟ هذا صحيح، ماعدا محو ملاك الممحاة للناس، وإرسالهم إلى هذه المدينة الضبابية، أولئك الذين اختفوا في الليل في أنقاض معركة الألهة سيظهرون هنا أيضًا، من بينهم، قد يكون هناك عدد قليل من متجاوزي مسار المتنبئ الذين حاولوا البحث عن حوريات البحر في تلك المياه، أو تقدموا بنجاح وكانوا يتطلعون للمغادرة…’ نظرًا لأنه لم يكن للطرف الآخر النية لمهاجمته على الفور وكان لديه نية للتحدث معه، فقد تماسك بقوة وقال بعد بعض التفكير، “لماذا تقول ذلك؟”
لم يرد الشيخ ذو القلنسوة والعيون السوداء واللحية البيضاء على الفور بينما سأل بصوت مكتوم: “هل ترغب في الهروب؟”
ضحك الشيخ.
ظل الشيخ جالسًا في مكانه وقال دون أي حركة واضحة: “أترى ذلك الجدار خلف التمثال؟”
“يمكنني أن أخبرك كيف”.
“يمكنك دعوتي، همم…”
لم يتحرك كلاين بينما سأل على الفور، “إذن لماذا ما زلت هنا؟”
“سيكون من الصعب جدًا بالنسبة لي الحصول على صخرة السبج تلك. إنها نصف إله حقيقي.” لم يخفِ كلاين الموقف الصعب الذي وُضع فيه بينما كان ينتظر ليرى ما إذا كان لدى الشيخ أي اقتراحات.
بما أن طريقة الهروب من هذه المدينة الضبابية كانت معروفة، فلماذا قد يبقى المرء داخل مثل هذه الكاتدرائية الخطرة؟
“إنه لأنني قد مت منذ فترة طويلة.”
دلى الشيخ رأسه وضحك بطريقة حلقية.
“أخيرًا، جاء متنبئ آخر إلى هنا…”
“إنه لأنني قد مت منذ فترة طويلة.”
“…”
‘ماذا تقصد… إذا لم أحاول سرقة دفتر الملاحظات، فكنت سأضطر إلى الاعتماد على الهذيان من هذه الجثث المعلقة داخل هذه الكاتدرائية وتسلق القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس للبحث عن كنز عائلة أنتيغونوس. هل سأعتبر من الذين انجذبوا أو أغوا؟ من الصعب الدخول هنا والنتيجة ستكون مأساوية بنفس القدر؟’ تحرك عقل كلاين بينما بدأ يشك في أن ما يدعى بكنز عائلة أنتيغونوس لم يكن سوى فخ مبني على القصر المتهالك والديدان الشفافة التي سبق أن رآها من تنبؤاته.
وقف الشعر على ظهر كلاين على نهايته بينما غرق في العرق البارد. لقد كان صامتا.
‘لقد تم سجنه لمدة قرن على الأقل؟’ أجاب كلاين بصراحة: “لا يزالون موجودين”.
كان بإمكانه أن يحدد أن الشيخ لم يكن وجودًا بحالة روح!
ظل صوت الشيخ مكتومًا.
عند عدم رؤية أي رد، رفع الشيخ رأسه ببطء ومسح نظرنه على كلاين في مظهره كجيرمان سبارو.
“سيكون من الصعب جدًا بالنسبة لي الحصول على صخرة السبج تلك. إنها نصف إله حقيقي.” لم يخفِ كلاين الموقف الصعب الذي وُضع فيه بينما كان ينتظر ليرى ما إذا كان لدى الشيخ أي اقتراحات.
نظر الشيخ للأعلى ونظر إليه قبل أن يواصل، “أعطني دمية ورقية”.
“لقد استخدمت قوى تجاوز خاصة للبحث عن الفراغ في تاريخ هذا العالم ومصيره. لقد قطعت جزءًا من إسقاطي وتركته هنا. لقد تم الحفاظ عليه حتى يومنا هذا. أما بالنسبة لجسدي وروحي، فقد ماتوا منذ زمن طويل وتبددوا.”
“لقد استخدمت قوى تجاوز خاصة للبحث عن الفراغ في تاريخ هذا العالم ومصيره. لقد قطعت جزءًا من إسقاطي وتركته هنا. لقد تم الحفاظ عليه حتى يومنا هذا. أما بالنسبة لجسدي وروحي، فقد ماتوا منذ زمن طويل وتبددوا.”
‘هذه قوة رائعة…’ لم يتمكن كلاين من التحقق من صحة الادعاء، لذلك كان كل ما سيمكنه فعله هو السؤال، “إذن لماذا تقدم إرشادات حول كيفية الهروب للمتنبئين الذين يدخلون؟”
“…” كاد أن كلاين يعجز عن الكلام بسبب سخرية الشيخ.
“…” كاد أن كلاين يعجز عن الكلام بسبب سخرية الشيخ.
ظل صوت الشيخ مكتومًا.
كانت المساحة الفارغة بحجم كفين ومن الواضح أنها كانت محفورة. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد سرق حجر من على سطحه.
“بعد أن تفتح الباب، سيشهد التاريخ والمصير هنا تغييرًا. كما سيتلاشى الإسقاط الذي قطعته أيضا، وعندما يحين الوقت، سترى جرة من الرماد.”
“أتمنى فقط أن ترميها في نهر سرينزو بالقرب من ترير عاصمة إنتيس. تلك مسقط رأسي، المكان الذي ولدت فيه.”
هز الشيخ رأسه وقال: “أنا شخص مات منذ زمن طويل. ليس هناك الكثير من المساعدة التي يمكنني تقديمها.”
“هل تعرف المكان الذي أشير إليه؟ ليس لدي أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مضى في العالم الحقيقي.”
كان بإمكانه أن يحدد أن الشيخ لم يكن وجودًا بحالة روح!
‘لقد تم سجنه لمدة قرن على الأقل؟’ أجاب كلاين بصراحة: “لا يزالون موجودين”.
“ممتاز”، قال الشيخ بإيماءة وحلقه يبدو وكأنه مليء بالبلغم.
“هممم… ألم يكن لديك دمية عندما أتيت؟”
على الرغم من أن كلاين لم يثق تمامًا بالشخص الذي كان أمامه. فقد ظن أن معرفة المزيد ستجعله من المفيد له إصدار حكم. ومن ثم، قرر ألا يضيع أي وقت خوفًا من أن يتم مقاطعته مرةً أخرى.
“إذن كيف أهرب؟”
ظل الشيخ جالسًا في مكانه وقال دون أي حركة واضحة: “أترى ذلك الجدار خلف التمثال؟”
“هل تعرف المكان الذي أشير إليه؟ ليس لدي أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مضى في العالم الحقيقي.”
لقد توقف وهو يضحك بشكل مكتوم.
“هل ترى حفرة؟”
لم ينظر إليه الشيخ ذو الغطاء بينما قال: “البقية لم يكونوا محظوظين للغاية. لقد واجهوا أعداء فقدوا منطقهم وأرادوهم للحصول على الطعام فقط، ثم تم التهامهم.”
لم يرغب كلاين في الواقع في اتباع تعليماته. فبعد كل شيء، قادته باناتيا للقيام بذلك، مما أدى إلى رؤيته لشكل المخلوق الأسطوري غير المكتمل خاصتها، وبالتالي عانى من الصدمة والأضرار. ومع ذلك، فقد خطط سابقًا لمسح المناطق المحيطة بحثًا عن أدلة. لذلك، قام في النهاية بتحويل نظره بعناية لينظر إلى الجدار خلف التمثال.
منقوش عليها كانت رموز قصيرة وقديمة، ولكن كان هناك بقعة فارغة في الوسط تمنعه من الارتباط كواحد.
أجاب كلاين بطريقة بدت هادئة
كانت المساحة الفارغة بحجم كفين ومن الواضح أنها كانت محفورة. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما قد سرق حجر من على سطحه.
“هل ترى حفرة؟”
تمامًا بينما قال ذلك، رأى كلاين خطوطًا تحدد نفسها بسرعة بجانبه، ساحبةً أدميرال الدم سينور بقبعته المثلثة ومعطفه الأحمر الداكن. علاوة على ذلك، كانت خيوط جسد الروح لا تزال تحت سيطرته!
“ما دمت ستعثر على حجر السبج المقابل وتضعه، فسيتم تحرير هذا الجدار مبدئيًا من حالة مخفية وسرية. سيعرض ألوانًا وهمية. عندما يحين الوقت، سأخبرك برمز خاص معقد. سيكون المفتاح لفتح الباب على الحائط، مما يتيح لك الهروب”. لم يدير الشيخ رأسه بينما نظر إلى الأمام مباشرةً وتحدث بالتفصيل.
“يمكنني مساعدتك في استدعائه من تاريخ هذا العالم.”
‘رمز خاص معقد… مفتاح لفتح الباب…’ استمع كلاين إلى هتافات “هورناكيس… فليغري …” مع الريح خلفه بينما ظهر رمز في ذهنه فجأةً.
لم يرغب كلاين في الواقع في اتباع تعليماته. فبعد كل شيء، قادته باناتيا للقيام بذلك، مما أدى إلى رؤيته لشكل المخلوق الأسطوري غير المكتمل خاصتها، وبالتالي عانى من الصدمة والأضرار. ومع ذلك، فقد خطط سابقًا لمسح المناطق المحيطة بحثًا عن أدلة. لذلك، قام في النهاية بتحويل نظره بعناية لينظر إلى الجدار خلف التمثال.
أجاب كلاين بطريقة بدت هادئة
لقر كانت العين العمودية المكونة من رموز سرية كثيرة!
منقوش عليها كانت رموز قصيرة وقديمة، ولكن كان هناك بقعة فارغة في الوسط تمنعه من الارتباط كواحد.
كانت المعلومات التي نقلها إليه دفتر عائلة أنتيغونوس عن طريق إفساد دمية قماش سوء الحظ القماشية!
وقد بدا وكأنه قد كان لععائلة أنتيغونوس علاقة عميقة بأمة الليل الدائم على القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس!
منقوش عليها كانت رموز قصيرة وقديمة، ولكن كان هناك بقعة فارغة في الوسط تمنعه من الارتباط كواحد.
‘أيمكن أن يكون ذلك هو المفتاح المزعوم؟’ أرجع كلاين نظرته بهدوء وسأل: “لماذا فشل كل المتنبئين من قبل؟”
ضحك الشيخ وقال، “بعضهم ثرثارين مثلك، فشلوا في مغادرة هذه الكاتدرائية قبل أن يتضح القمر القرمزي. انتهى بهم الأمر معلقين. نفس حالة ذلك الشخص الذي أعطى لنفسه وجهًا وسيمًا. وبالمثل للسيدة بملامح مثالية”.
“…” كاد أن كلاين يعجز عن الكلام بسبب سخرية الشيخ.
ومع ذلك، فقد تعلم أيضًا شيئًا. سيزداد الخطر داخل الكاتدرائية بشكل كبير بمجرد أن يصبح القمر القرمزي واضحًا. حتى المتحكمون في الدمى لن يكونوا قادرين على التحكم في خيوط أجسادهم الروحية!
ضحك الشيخ.
‘يجب أن ألاحظ باستمرار التغييرات في الضوء. بمجرد أن يصبح القمر القرمزي صافياً، سأمر عبر الحائط…’ نظر كلاين حوله وأكد أن الجدار الأقرب للمذبح شديد السواد كان على بعد ستة إلى سبعة أمتار. ثم توصل بسرعة إلى خطة طوارئ.
تمامًا بينما قال ذلك، رأى كلاين خطوطًا تحدد نفسها بسرعة بجانبه، ساحبةً أدميرال الدم سينور بقبعته المثلثة ومعطفه الأحمر الداكن. علاوة على ذلك، كانت خيوط جسد الروح لا تزال تحت سيطرته!
لم ينظر إليه الشيخ ذو الغطاء بينما قال: “البقية لم يكونوا محظوظين للغاية. لقد واجهوا أعداء فقدوا منطقهم وأرادوهم للحصول على الطعام فقط، ثم تم التهامهم.”
تلوثت الدمية الورقية ببقع من الصدأ الأحمر بينما تشققت بسرعة بعد أن أصبحت هشة.
“عليك أن تعرف أنه لا يوجد الكثير من المتجاوزين من مسار المتنبئ من البداية. الأشخاص الذين يمكن أن يصبحوا متحكمين في الدمى أقل حتى. العدد الذي يمكن أن يأتي هنا لأسباب مختلفة ليس سوى عدد قليل.”
دلى الشيخ رأسه وضحك بطريقة حلقية.
لم يرد الشيخ على الفور بينما قال بحسرة: “لا يمكنني تقديم هذا الكم القليل من المساعدة لك”.
“بالطبع، هناك أكثر بكثير تم جذبهم وإغرائهم إلى هنا، ولكن كان من الصعب عليهم القدوم إلى هنا لأنهم…”
عبس كلاين قليلاً وتردد لبضع ثوانٍ قبل إخراج دمية ورقية وتسليمها.
لم يكمل جملته بينما نظر ببطء إلى أعلى الكاتدرائية القديمة. ثم قال بصوت مكتوم، “نتائجهم كانت مأساوية بنفس القدر”.
‘ماذا تقصد… إذا لم أحاول سرقة دفتر الملاحظات، فكنت سأضطر إلى الاعتماد على الهذيان من هذه الجثث المعلقة داخل هذه الكاتدرائية وتسلق القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس للبحث عن كنز عائلة أنتيغونوس. هل سأعتبر من الذين انجذبوا أو أغوا؟ من الصعب الدخول هنا والنتيجة ستكون مأساوية بنفس القدر؟’ تحرك عقل كلاين بينما بدأ يشك في أن ما يدعى بكنز عائلة أنتيغونوس لم يكن سوى فخ مبني على القصر المتهالك والديدان الشفافة التي سبق أن رآها من تنبؤاته.
“هل ترى حفرة؟”
منقوش عليها كانت رموز قصيرة وقديمة، ولكن كان هناك بقعة فارغة في الوسط تمنعه من الارتباط كواحد.
لم يكلف نفسه عناء السؤال بمزيد من التفاصيل بينما حاول كشف معلومات أكثر أهمية.
ظل صوت الشيخ مكتومًا.
“هل تعرف مكان صخرة السبج تلك؟”
اختفى فجأة صداع كلاين والحمى وتضخم اللوزتين!
ضحك الشيخ.
مدّ الشيخ يده المتجعدة وأخذ الدمية الورقية قبل أن يمرر عبرها بشكل عرضي.
“إنها في يد شيطانة اليأس”.
ضحك الشيخ.
“…” كاد أن كلاين يعجز عن الكلام بسبب سخرية الشيخ.
‘شيطانة اليأس. إذا فإن باناتيا هي حقًا شيطانة يأس…’ كان كلاين قد خاطب باناتيا سابقًا داخليًا على هذا النحو، ولكن هذا بسبب علمه أنها كانت تدعى السيدة يأس، وأيضا من تأكده من أنها كانت شيطانة. ومن ثم، فقد قام بتبسيط قطعتي المعلومات وأعطاها مثل هذا اللقب. لم يتوقع أبدًا أن يكون التسلسل 4 من مسار الشيطانة هو شيطانة اليأس.
“هل تعرف المكان الذي أشير إليه؟ ليس لدي أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مضى في العالم الحقيقي.”
“سيكون من الصعب جدًا بالنسبة لي الحصول على صخرة السبج تلك. إنها نصف إله حقيقي.” لم يخفِ كلاين الموقف الصعب الذي وُضع فيه بينما كان ينتظر ليرى ما إذا كان لدى الشيخ أي اقتراحات.
وقف الشعر على ظهر كلاين على نهايته بينما غرق في العرق البارد. لقد كان صامتا.
هز الشيخ رأسه وقال: “أنا شخص مات منذ زمن طويل. ليس هناك الكثير من المساعدة التي يمكنني تقديمها.”
ومع ذلك، فقد تعلم أيضًا شيئًا. سيزداد الخطر داخل الكاتدرائية بشكل كبير بمجرد أن يصبح القمر القرمزي واضحًا. حتى المتحكمون في الدمى لن يكونوا قادرين على التحكم في خيوط أجسادهم الروحية!
“هممم… ألم يكن لديك دمية عندما أتيت؟”
بما أن طريقة الهروب من هذه المدينة الضبابية كانت معروفة، فلماذا قد يبقى المرء داخل مثل هذه الكاتدرائية الخطرة؟
“يمكنني مساعدتك في استدعائه من تاريخ هذا العالم.”
“نعم، ولكن لقد تم أكله بالفعل من قبل شيطانة اليأس”.
ضحك الشيخ وقال، “بعضهم ثرثارين مثلك، فشلوا في مغادرة هذه الكاتدرائية قبل أن يتضح القمر القرمزي. انتهى بهم الأمر معلقين. نفس حالة ذلك الشخص الذي أعطى لنفسه وجهًا وسيمًا. وبالمثل للسيدة بملامح مثالية”.
أجاب كلاين بطريقة بدت هادئة
تنهد الشيخ وضحك.
“هممم… ألم يكن لديك دمية عندما أتيت؟”
“يمكنني مساعدتك في استدعائه من تاريخ هذا العالم.”
تمامًا بينما قال ذلك، رأى كلاين خطوطًا تحدد نفسها بسرعة بجانبه، ساحبةً أدميرال الدم سينور بقبعته المثلثة ومعطفه الأحمر الداكن. علاوة على ذلك، كانت خيوط جسد الروح لا تزال تحت سيطرته!
انقبض بؤبؤا كلاين على الفور بينما سمع الشيخ يضيف: “لا يمكن الحفاظ عليه إلا لمدة ثلاثين دقيقة. استفد من الوقت بشكل جيد.”
“هل ترى حفرة؟”
على الرغم من أن كلاين لم يثق تمامًا بالشخص الذي كان أمامه. فقد ظن أن معرفة المزيد ستجعله من المفيد له إصدار حكم. ومن ثم، قرر ألا يضيع أي وقت خوفًا من أن يتم مقاطعته مرةً أخرى.
“سأساعدك على تقوية بعض الروابط، معززا سيطرتك على الدمية المتحركة. وبهذه الطريقة، يمكنك السماح للدمى المتحركة باستخدام قوى التجاوز الخاصة بك، والسماح لك أيضًا بتبديل المواقع معه على الفور. هيه، وكما سيتم تعزيز المسافة التي يمكن التحكم فيه بها وسمات كونه على قيد الحياة”.
“هل تعرف المكان الذي أشير إليه؟ ليس لدي أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مضى في العالم الحقيقي.”
فتح الشيخ الجالس خلف التمثال عينيه.
‘السماح لدميتي المتحركة باستخدام قوى التجاوز الخاصة بي؟ ألا يعني هذا أنه يمكنني استخدام قوى عديم الوجه لجعل الدمية الخاصة بي تتحول إلى أنا أخر؟ جسم بديل مثالي؟ هذا نصف إله من مسار المتنبئ؟ هذه إحدى قوى المشعوذ الأغرب؟ العدو لن يعرف أبدًا ما إذا كان القتيل هو المشعوذ الأغرب الحقيقي؟ أيضا، استدعاء دمية من التاريخ. هذا غير قايل للتصور على الإطلاق…’ ظهرت الأفكار في ذهن كلاين بينما بالكاد إستطاع التحكم في نفسه.
نظر الشيخ للأعلى ونظر إليه قبل أن يواصل، “أعطني دمية ورقية”.
منقوش عليها كانت رموز قصيرة وقديمة، ولكن كان هناك بقعة فارغة في الوسط تمنعه من الارتباط كواحد.
عبس كلاين قليلاً وتردد لبضع ثوانٍ قبل إخراج دمية ورقية وتسليمها.
لم يرغب كلاين في الواقع في اتباع تعليماته. فبعد كل شيء، قادته باناتيا للقيام بذلك، مما أدى إلى رؤيته لشكل المخلوق الأسطوري غير المكتمل خاصتها، وبالتالي عانى من الصدمة والأضرار. ومع ذلك، فقد خطط سابقًا لمسح المناطق المحيطة بحثًا عن أدلة. لذلك، قام في النهاية بتحويل نظره بعناية لينظر إلى الجدار خلف التمثال.
مدّ الشيخ يده المتجعدة وأخذ الدمية الورقية قبل أن يمرر عبرها بشكل عرضي.
‘رمز خاص معقد… مفتاح لفتح الباب…’ استمع كلاين إلى هتافات “هورناكيس… فليغري …” مع الريح خلفه بينما ظهر رمز في ذهنه فجأةً.
‘إستخدام الدمية الورقية الخاصة بي لنقل مرضي؟’ فكر كلاين وسأل أخيرًا، “آسف لخرقي للآداب. كيف يمكنني مخاطبتك؟”
اختفى فجأة صداع كلاين والحمى وتضخم اللوزتين!
هز الشيخ رأسه وقال: “أنا شخص مات منذ زمن طويل. ليس هناك الكثير من المساعدة التي يمكنني تقديمها.”
“أخيرًا، جاء متنبئ آخر إلى هنا…”
‘السماح لدميتي المتحركة باستخدام قوى التجاوز الخاصة بي؟ ألا يعني هذا أنه يمكنني استخدام قوى عديم الوجه لجعل الدمية الخاصة بي تتحول إلى أنا أخر؟ جسم بديل مثالي؟ هذا نصف إله من مسار المتنبئ؟ هذه إحدى قوى المشعوذ الأغرب؟ العدو لن يعرف أبدًا ما إذا كان القتيل هو المشعوذ الأغرب الحقيقي؟ أيضا، استدعاء دمية من التاريخ. هذا غير قايل للتصور على الإطلاق…’ ظهرت الأفكار في ذهن كلاين بينما بالكاد إستطاع التحكم في نفسه.
تلوثت الدمية الورقية ببقع من الصدأ الأحمر بينما تشققت بسرعة بعد أن أصبحت هشة.
وفي نظر كلاين، كان هذا الشيخ الأشيب أكثر غرابة من الشخصيات المعلقة في الجو.
‘إستخدام الدمية الورقية الخاصة بي لنقل مرضي؟’ فكر كلاين وسأل أخيرًا، “آسف لخرقي للآداب. كيف يمكنني مخاطبتك؟”
انقبض بؤبؤا كلاين على الفور بينما سمع الشيخ يضيف: “لا يمكن الحفاظ عليه إلا لمدة ثلاثين دقيقة. استفد من الوقت بشكل جيد.”
لم يرد الشيخ على الفور بينما قال بحسرة: “لا يمكنني تقديم هذا الكم القليل من المساعدة لك”.
ظل الشيخ جالسًا في مكانه وقال دون أي حركة واضحة: “أترى ذلك الجدار خلف التمثال؟”
لم ينظر إليه الشيخ ذو الغطاء بينما قال: “البقية لم يكونوا محظوظين للغاية. لقد واجهوا أعداء فقدوا منطقهم وأرادوهم للحصول على الطعام فقط، ثم تم التهامهم.”
لم يرد الشيخ على الفور بينما قال بحسرة: “لا يمكنني تقديم هذا الكم القليل من المساعدة لك”.
لقد توقف وهو يضحك بشكل مكتوم.
‘آخر؟ لقد دخل متجاوزي مسار المتنبئ هذه الكاتدرائية؟ هذا صحيح، ماعدا محو ملاك الممحاة للناس، وإرسالهم إلى هذه المدينة الضبابية، أولئك الذين اختفوا في الليل في أنقاض معركة الألهة سيظهرون هنا أيضًا، من بينهم، قد يكون هناك عدد قليل من متجاوزي مسار المتنبئ الذين حاولوا البحث عن حوريات البحر في تلك المياه، أو تقدموا بنجاح وكانوا يتطلعون للمغادرة…’ نظرًا لأنه لم يكن للطرف الآخر النية لمهاجمته على الفور وكان لديه نية للتحدث معه، فقد تماسك بقوة وقال بعد بعض التفكير، “لماذا تقول ذلك؟”
“يمكنك دعوتي، همم…”
‘هذه قوة رائعة…’ لم يتمكن كلاين من التحقق من صحة الادعاء، لذلك كان كل ما سيمكنه فعله هو السؤال، “إذن لماذا تقدم إرشادات حول كيفية الهروب للمتنبئين الذين يدخلون؟”
هز الشيخ رأسه وقال: “أنا شخص مات منذ زمن طويل. ليس هناك الكثير من المساعدة التي يمكنني تقديمها.”
كانت المعلومات التي نقلها إليه دفتر عائلة أنتيغونوس عن طريق إفساد دمية قماش سوء الحظ القماشية!
“زاراتول”.
~~~~~~~~
“يمكنني أن أخبرك كيف”.
طاا طااا طاااا????
ومع ذلك، فقد تعلم أيضًا شيئًا. سيزداد الخطر داخل الكاتدرائية بشكل كبير بمجرد أن يصبح القمر القرمزي واضحًا. حتى المتحكمون في الدمى لن يكونوا قادرين على التحكم في خيوط أجسادهم الروحية!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
