غناء مريع.
808: غناء مريع.
كان لصوته نغمات جريئة، لكنه كان خارج اللحن تمامًا. كان على خلاف تام مع فهم كل من البشر والمخلوقات. لقد كان صوتًا مزعجًا له لحن معدني. كان مليئ بالقوة التي تركت المرء محبطًا ومشمئزًا.
ومع ذلك، على الرغم من المشي إلى اليسار، انتهى به الأمر بالمشي إلى الأمام. بينما تعرجت ساقاه كما لو أنه إحتاج فجأة إلى عكازين.
عند سماع الرجل المعلق، تخطى قلب كلاين نبضة. كان لديه هاجس مشؤوم بينما تجاهل شخصيته، ووضع الفانوس، وأخرج ورقتين. قام بتجعيدهما إلى كرة ووضعها في أذنيه.
وسط الرنين الجميل، سار النمر باتجاه الشجرة الغريبة بشكل طبيعي، لكن عينيه كانتا فارغتين. لقد بدا مخيفا بشكل لا يوصف.
عندما رأى جيرمان سبارو يفعل ذلك دون أي أسئلة، تنهد ألجر. لقد فكر في مدى روعة العمل مع زميل متمرس. على الرغم من أنه كان مغامرًا معروفًا بأنه مجنون، إلا أنه كان شخصًا يتبع التعليمات المعقولة. كان يعرف ما وما لا يفعل.
تمامًا عندما كان على وشك رمي الجرذ الميت الذي كان لا يزال يحتفظ ببعض دفئه في شجرة الرنين الوهمي لتحويل انتباهها، لقر رأى الشجيرات تهتز فجأة بينما ظهر نمر ذو بشرة صفراء وخطوط سوداء.
تمامًا عندما كان على وشك رمي الجرذ الميت الذي كان لا يزال يحتفظ ببعض دفئه في شجرة الرنين الوهمي لتحويل انتباهها، لقر رأى الشجيرات تهتز فجأة بينما ظهر نمر ذو بشرة صفراء وخطوط سوداء.
لم يأخذ أي لحاء أو أغصان أو مواد غنية بالروحانية، لأنهم كانوا سيواجهون العديد من مخلوقات التجاوز لاحقًا. علاوة على ذلك، لم يكن لديه ما يسمى بأدوات التخزين. وبطبيعة الحال، ترك أي مساحة كانت لديه لغنائم جديرة بالاهتمام.
وسط الرنين الجميل، سار النمر باتجاه الشجرة الغريبة بشكل طبيعي، لكن عينيه كانتا فارغتين. لقد بدا مخيفا بشكل لا يوصف.
‘سيادة…’ إعتمد ألجر على الصداع المؤلم الذي جلبه له سوط العقل من أجل الهروب من نفوذها بينما سار بخطوة إلى اليسار في محاولة لتجنب أي اشتباكات مباشرة. ترك مخلوق التجاوز المجهول لجيرمان سبارو.
لم يقل أي شيء آخر بينما دخل المنطقة ذات الغطاء النباتي المتناثر.
عندما رأى ألجر ذلك، أنزل ذراعه وتوقف عن محاولته رمي الجرذ الميت. مقاوما الصداع، راقب بهدوء النمر يقترب من الشجرة بسبب التأثير المتزايد للرنين.
لقد جثم، رفع كفه الأيمن، أظهر مخالبه، وشق نفسه في رقبته.
أوقف ألجر أفعاله التي نتجت عن إجهاده عندما رأى جيرمان سبارو بقبعته العليا يظهر خلف قرد البابون ذو الشعر الأسود. كانت المسافة بينهما أقل من خمسة أمتار.
مع رياح عاصفة، اندفعت شفرات غير مرئية، قاطعة في الفرع الموجود في الأعلى والأقرب إلى جذع شجرة الرنين الوهمي.
على الرغم من الدم السائل، بدا وكأن النمر قد فقد كل إحساس بالألم. واستمر في الحفر بشكل أعمق، مما أدى إلى تضخم الجرح قبل أن يبدأ في سلخ نفسه، وكشف عن جسد “عاري” مغطى بلحم ودم مشوهين.
غيرت شفرات الرياح اتجاهها فجأة في الجو، وتحركت في كل اتجاه عشوائيًا لتجنب إصابة الهدف تمامًا.
علاوة على ذلك، كان عقله يشعر بأنه يتمزق. نتيجةً لذلك كانت عضلاته وأوعيته تلتوي نتيجة لذلك.
ضعف الرنين تدريجيًا عندما أتى فرع للحياة فجأة. لقد امتد إلى أسفل، طعن في جسد النمر غير المحمي المسكين.
كان لصوته نغمات جريئة، لكنه كان خارج اللحن تمامًا. كان على خلاف تام مع فهم كل من البشر والمخلوقات. لقد كان صوتًا مزعجًا له لحن معدني. كان مليئ بالقوة التي تركت المرء محبطًا ومشمئزًا.
علاوة على ذلك، كان عقله يشعر بأنه يتمزق. نتيجةً لذلك كانت عضلاته وأوعيته تلتوي نتيجة لذلك.
ألجر، الذي كان مستعدًا بالفعل، سحب خنجره على الفور، وفتح فمه، وغنى بصوت أجش، “تكسر، تكسر، تكسر؛”
‘إن استخدام الكرات الورقية فقط لحشو أذني وجمع روحانيتي لن يؤدي إلا إلى إضعاف التأثيرات. لا توجد طريقة لمنعها… حتى الصم يمكنه سماعه. هذا يشمل “تبادل” على المستوى الروحانية… هذا هو على الأرجح أكثر هجوم لا يمكن الدفاع عنه من مغني المحيط. علاوة على ذلك، لا توجد طريقة للتهرب منه بمجرد حدوثه. لا يوجد سوى ضربة البرق التي يمكن تفاديها في وقت مبكر. هذا تسلسل 5 قوي إلى حد ما أيضا… ومع ذلك، لماذا يبدو غناء السيد الرجل المعلق مختلفًا تمامًا عن مغنية الآلف سياتاس…’ بينما لخص كلاين تجربته وحللها، كان في حيرة إلى حد ما.
“على حجارك الرمادية الباردة، أيها البحر!
“تكسر، تكسر، تكسر؛
ألجر، الذي كان مستعدًا بالفعل، سحب خنجره على الفور، وفتح فمه، وغنى بصوت أجش، “تكسر، تكسر، تكسر؛”
“عند سفح صخورك يا بحر!”
تمامًا عندما كان على وشك رمي الجرذ الميت الذي كان لا يزال يحتفظ ببعض دفئه في شجرة الرنين الوهمي لتحويل انتباهها، لقر رأى الشجيرات تهتز فجأة بينما ظهر نمر ذو بشرة صفراء وخطوط سوداء.
كان لصوته نغمات جريئة، لكنه كان خارج اللحن تمامًا. كان على خلاف تام مع فهم كل من البشر والمخلوقات. لقد كان صوتًا مزعجًا له لحن معدني. كان مليئ بالقوة التي تركت المرء محبطًا ومشمئزًا.
في تلك البيئة الصامتة، تقدم الاثنان بسرعة وسط الأشجار الكثيفة التي بدت مغطاة بجلد الأفاعي بينما اقتربا من الآثار القديمة.
في هذه الأثناء، ارتجفت فروع شجرة الرنين الوهمي بينما تراجعت كما لو كانت تنكمش معًا. بعد ذلك، خفف رنين نغمات الضجيج المرعب إلى حد ما.
كان لديه إحساس بمستوى الخطر في هذه الحملة. كان قد أجرى سابقًا العرافة المقابلة فوق الضباب الرمادي، وكان الوحي الذي تلقاه هو أنه هناك تقلبات، بالإضافة إلى مشاكل. ومع ذلك، لم تكن المغادرة بأمان مشكلة كبيرة.
إلى جانب ألجر، على الرغم من أن كلاين استخدم الكرات الورقية لحشو أذنيه وقد جمع روحانيته، فقد شعر على الفور بخفقان الأوعية الدموية في جبهته. كان لديه على الفور الرغبة في قتل المغني وتدمير كل شيء أمامه.
علاوة على ذلك، كان عقله يشعر بأنه يتمزق. نتيجةً لذلك كانت عضلاته وأوعيته تلتوي نتيجة لذلك.
في أعقاب ذلك مباشرةً، تصلب جسد قرد البابون مجعد الشعر الأسود فجأة كما لو أنه فقد السيطرة على معظم جسده. حتى أنه حاول جاهدا رفع راحة يده، وحاول جاهد الحفر في عينيه في محاولة لتشويه شيء ما.
‘الآخرون يتقاضون المال مقابل الغناء، لكن غناء السيد الرجل المعلق يأخذ حياتك!’ سخر كلاين وهو يقاوم الغضب في قلبه.
مع إضاءت الومضات الفضية واحدة تلو الأخرى، ضربت سطح شجرة الرنين الوهمية، مما تسبب في ارتعاشها باستمرار. اهتزت فروعها بشكل مخدر وعشوائي، مما جعل من الصعب عليها إنتاج الموسيقى اللحنية المنومة.
“تكسر! تكسر! تكسر!”
كل كلمة قالها ألجر إنفجرت مثل الأمواج التي تضرب الجروف البحرية. نزلت صواعق البرق الفضي بالتناوب، كما لو كانت في مدح مبتهج.
“بعد المرور عبر هذه المنطقة، سنصل إلى محيط الأنقاض القديمة”. كسر ألجر الصمت.
مع إضاءت الومضات الفضية واحدة تلو الأخرى، ضربت سطح شجرة الرنين الوهمية، مما تسبب في ارتعاشها باستمرار. اهتزت فروعها بشكل مخدر وعشوائي، مما جعل من الصعب عليها إنتاج الموسيقى اللحنية المنومة.
ضعف الرنين تدريجيًا عندما أتى فرع للحياة فجأة. لقد امتد إلى أسفل، طعن في جسد النمر غير المحمي المسكين.
انتهز ألجر هذه الفرصة وألقى الجرذ الميت ودفع الخنجر بيده إلى الأمام.
بعد التقدم لعشرات الأمتار إلى الأمام، رأوا فجأة زوجًا من العيون الزرقاء الشبحية تقع في المكان الذي يمكن أن يصل إليه توهج الفانوس.
مع رياح عاصفة، اندفعت شفرات غير مرئية، قاطعة في الفرع الموجود في الأعلى والأقرب إلى جذع شجرة الرنين الوهمي.
‘حتى جيرمان سبارو لا يمكنه تحمل غنائي. كيف يجب أن أمثل كمغني محيط…’
سار ألجر بجانبه بصمت، وازداد اقتناعه بحكمه على جيرمان سبارو: لقد كان هادئًا ومجنونًا!
كاتشا!
سقطت الثمرة الشفافة عديمة اللون، بحجم كف اليد، حيث جرفها نسيم من الرياح وطارت لكف ألجر. لقد تجمد لحاء الشجرة المغطى بشقوق شبيهة بالعين حيث تدلّت الفروع المتبقية وفقدت قدرتها على الحركة.
‘تماما، ما دمت تجمع المعلومات الصحيحة مسبقًا، فإن نباتات التجاوز على نفس المستوى أسهل بكثير في التعامل معها من الحيوانات بسبب افتقارها إلى الذكاء…’ أخذ ألجر حاوية ذهبية أعدها، وأزالها فاكهة شجرة الرنين الوهمي.
ثم استدار لينظر إلى جيرمان سبارو.
“لنستمر…”
ثم، وبدون أي عاطفة، سحب المغامر المجنون الزناد.
توقف فجأة عن الكلام حيث اختفت كلمة “إلى الأمام” من حباله الصوتية.
سار ألجر بجانبه بصمت، وازداد اقتناعه بحكمه على جيرمان سبارو: لقد كان هادئًا ومجنونًا!
توقف فجأة عن الكلام حيث اختفت كلمة “إلى الأمام” من حباله الصوتية.
في تلك اللحظة، رأى تعبير جيرمان سبارو البارد يبدو مشوهًا إلى حد ما. لقد كان البياض حول قزحية العين البنية أحمر قليلاً، كما لو كان سيشن هجومًا عليه في أي لحظة.
لا شعوريًا، سحب ألجر خنجره، مما تسبب في تحريك شفرات الرياح الحادة نحو البابون مجعد الشعر.
شعر ألجر بالتوتر وهو يلهث ببطء ويكمل جملته.
808: غناء مريع.
سقطت الثمرة الشفافة عديمة اللون، بحجم كف اليد، حيث جرفها نسيم من الرياح وطارت لكف ألجر. لقد تجمد لحاء الشجرة المغطى بشقوق شبيهة بالعين حيث تدلّت الفروع المتبقية وفقدت قدرتها على الحركة.
“دعنا نستمر إلى الأمام”.
‘الآخرون يتقاضون المال مقابل الغناء، لكن غناء السيد الرجل المعلق يأخذ حياتك!’ سخر كلاين وهو يقاوم الغضب في قلبه.
“لنذهب”. أجاب جيرمان سبارو بهدوء لقد لف أولا حول شجرة الرنين الوهمي الذابلة وسار في أعماق الغابة المظلمة.
عند سماع الرجل المعلق، تخطى قلب كلاين نبضة. كان لديه هاجس مشؤوم بينما تجاهل شخصيته، ووضع الفانوس، وأخرج ورقتين. قام بتجعيدهما إلى كرة ووضعها في أذنيه.
وفي هذه اللحظة، استغل جيرمان سبارو هذا التأخير لرفع المسدس الحديدي الأسود في يده اليمنى، مصوبًا الفوهة المظلمة في رأسه.
ضعف الرنين تدريجيًا عندما أتى فرع للحياة فجأة. لقد امتد إلى أسفل، طعن في جسد النمر غير المحمي المسكين.
لم يأخذ أي لحاء أو أغصان أو مواد غنية بالروحانية، لأنهم كانوا سيواجهون العديد من مخلوقات التجاوز لاحقًا. علاوة على ذلك، لم يكن لديه ما يسمى بأدوات التخزين. وبطبيعة الحال، ترك أي مساحة كانت لديه لغنائم جديرة بالاهتمام.
إلى جانب ذلك، فإن وجود الكثير من الأشياء عليه لن يؤدي إلا إلى إثقاله ويمنعه من إظهار رشاقة المهرج بشكل كامل.
‘لسوء الحظ، هذه مواد بدون أي حيوية أو دماء، مما يجعل من المستحيل عليه الدخول إلى رحلات غروزيل… يمكنني السماح للدمية المتحركة بإحضارها، لكن ذلك سيكون مزعجًا للغاية ومضارًا للاستكشاف اللاحق…’ بينما تنهد كلاين، هدأ ذهنه، ليخرج نفسه من الآثار المتبقية لغناء الرجل المعلق.
في تلك اللحظة، رأى تعبير جيرمان سبارو البارد يبدو مشوهًا إلى حد ما. لقد كان البياض حول قزحية العين البنية أحمر قليلاً، كما لو كان سيشن هجومًا عليه في أي لحظة.
كان هذا هو الغناء الأكثر حدة وفظاعة الذي سمعه في كل من حياتيه!
إذا استمر الرجل المعلق لمدة دقيقة أو دقيقتين أخريين، لما كان سيتمكن من ضمان أنه يستطيع منع نفسه من ضربه.
علاوة على ذلك، كان عقله يشعر بأنه يتمزق. نتيجةً لذلك كانت عضلاته وأوعيته تلتوي نتيجة لذلك.
‘إن استخدام الكرات الورقية فقط لحشو أذني وجمع روحانيتي لن يؤدي إلا إلى إضعاف التأثيرات. لا توجد طريقة لمنعها… حتى الصم يمكنه سماعه. هذا يشمل “تبادل” على المستوى الروحانية… هذا هو على الأرجح أكثر هجوم لا يمكن الدفاع عنه من مغني المحيط. علاوة على ذلك، لا توجد طريقة للتهرب منه بمجرد حدوثه. لا يوجد سوى ضربة البرق التي يمكن تفاديها في وقت مبكر. هذا تسلسل 5 قوي إلى حد ما أيضا… ومع ذلك، لماذا يبدو غناء السيد الرجل المعلق مختلفًا تمامًا عن مغنية الآلف سياتاس…’ بينما لخص كلاين تجربته وحللها، كان في حيرة إلى حد ما.
وفي هذه اللحظة، استغل جيرمان سبارو هذا التأخير لرفع المسدس الحديدي الأسود في يده اليمنى، مصوبًا الفوهة المظلمة في رأسه.
في هذه اللحظة، لم يستطع ألجري الذي حمل الفانوس، والذي كان يسير بجانبه، إلا أن يفكر في سؤال:
وفي هذه اللحظة، استغل جيرمان سبارو هذا التأخير لرفع المسدس الحديدي الأسود في يده اليمنى، مصوبًا الفوهة المظلمة في رأسه.
‘حتى جيرمان سبارو لا يمكنه تحمل غنائي. كيف يجب أن أمثل كمغني محيط…’
في تلك البيئة الصامتة، تقدم الاثنان بسرعة وسط الأشجار الكثيفة التي بدت مغطاة بجلد الأفاعي بينما اقتربا من الآثار القديمة.
كانت البيئة المظلمة والصامتة تشبه قصة رعب. عندما كان الاثنان قد تقدما للأمام لفترة غير معروفة من الوقت، اكتشفوا أن الأشجار كانت قد بدأت تصبح متناثرة بشكل منهجي.
“عند سفح صخورك يا بحر!”
مع وجود مسافر بحار بجانبه، أنقذ كلاين نفسه عناء استخدام بحث عصا الإستنباء. لقد ركز على مراقبة أي هجمات مفاجئة.
كانت البيئة المظلمة والصامتة تشبه قصة رعب. عندما كان الاثنان قد تقدما للأمام لفترة غير معروفة من الوقت، اكتشفوا أن الأشجار كانت قد بدأت تصبح متناثرة بشكل منهجي.
كانت البيئة المظلمة والصامتة تشبه قصة رعب. عندما كان الاثنان قد تقدما للأمام لفترة غير معروفة من الوقت، اكتشفوا أن الأشجار كانت قد بدأت تصبح متناثرة بشكل منهجي.
في هذه الأثناء، ارتجفت فروع شجرة الرنين الوهمي بينما تراجعت كما لو كانت تنكمش معًا. بعد ذلك، خفف رنين نغمات الضجيج المرعب إلى حد ما.
مع إضاءت الومضات الفضية واحدة تلو الأخرى، ضربت سطح شجرة الرنين الوهمية، مما تسبب في ارتعاشها باستمرار. اهتزت فروعها بشكل مخدر وعشوائي، مما جعل من الصعب عليها إنتاج الموسيقى اللحنية المنومة.
كان هذا مختلفًا تمامًا عن الوضع السابق عندما التقوا بأفعى الريش على مستوى النصف إله. أصبحت الأشجار هناك متناثرة فجأة، في حين أن ما كانوا يواجهونه الآن هو تغيير تدريجي. جعلهم ذلك يحصلون على فكرة خاطئة بأنهم كانوا على وشك مغادرة الغابة المظلمة.
“بعد المرور عبر هذه المنطقة، سنصل إلى محيط الأنقاض القديمة”. كسر ألجر الصمت.
توقف مؤقتًا ثم أضاف بشكل عرضي على ما يبدو، “بناءً على تجربتي، يصبح الأمر أكثر خطورة مع اقترابنا منها. كانت علامات مخلوق النصف إله الذي وجدتها في المرة الأخيرة هنا. ومع ذلك، من الغريب، أنه ليس لمحيط الآثار القديمة أي علامات لمخلوقات تجاوز. ومع ذلك، ليس لدي أي فكرة عن عميقا بداخلها”.
لم يقل أي شيء آخر بينما دخل المنطقة ذات الغطاء النباتي المتناثر.
‘ذلك على الأرجح بسبب وجود وجود أكثر رعبًا داخل الأنقاض القديمة. تلك المنطقة هي أراضه، لذلك لا تجرؤ الكائنات الأخرى على الاقتراب…’ تمتم كلاين داخليا.
كان لديه إحساس بمستوى الخطر في هذه الحملة. كان قد أجرى سابقًا العرافة المقابلة فوق الضباب الرمادي، وكان الوحي الذي تلقاه هو أنه هناك تقلبات، بالإضافة إلى مشاكل. ومع ذلك، لم تكن المغادرة بأمان مشكلة كبيرة.
“لنذهب”. أجاب جيرمان سبارو بهدوء لقد لف أولا حول شجرة الرنين الوهمي الذابلة وسار في أعماق الغابة المظلمة.
بعد أن قال الرجل المعلق ذلك، ضحك كلاين.
“من المحتمل أن تعرف ما هو تخميني.”
في هذه اللحظة، لم يستطع ألجري الذي حمل الفانوس، والذي كان يسير بجانبه، إلا أن يفكر في سؤال:
لم يقل أي شيء آخر بينما دخل المنطقة ذات الغطاء النباتي المتناثر.
عند سماع الرجل المعلق، تخطى قلب كلاين نبضة. كان لديه هاجس مشؤوم بينما تجاهل شخصيته، ووضع الفانوس، وأخرج ورقتين. قام بتجعيدهما إلى كرة ووضعها في أذنيه.
سقطت الثمرة الشفافة عديمة اللون، بحجم كف اليد، حيث جرفها نسيم من الرياح وطارت لكف ألجر. لقد تجمد لحاء الشجرة المغطى بشقوق شبيهة بالعين حيث تدلّت الفروع المتبقية وفقدت قدرتها على الحركة.
سار ألجر بجانبه بصمت، وازداد اقتناعه بحكمه على جيرمان سبارو: لقد كان هادئًا ومجنونًا!
في تلك البيئة الصامتة، تقدم الاثنان بسرعة وسط الأشجار الكثيفة التي بدت مغطاة بجلد الأفاعي بينما اقتربا من الآثار القديمة.
بعد التقدم لعشرات الأمتار إلى الأمام، رأوا فجأة زوجًا من العيون الزرقاء الشبحية تقع في المكان الذي يمكن أن يصل إليه توهج الفانوس.
ألجر، الذي كان مستعدًا بالفعل، سحب خنجره على الفور، وفتح فمه، وغنى بصوت أجش، “تكسر، تكسر، تكسر؛”
كان قرد بابون أسود جالسًا على فرع. كان فروه مجعدًا بشكل طبيعي، ونمت على رأسه بلورات سوداء. نمت هذه البلورات إلى الأعلى بطريقة عشوائية، مكونةً تاجًا غريبًا.
كان هذا هو الغناء الأكثر حدة وفظاعة الذي سمعه في كل من حياتيه!
عند رؤية البابون الأسود، كان لدى كلاين وألجر في نفس الوقت الرغبة في حني رؤوسهم حتى لا ينظروا إليه مباشرةً. لقد شعروا كما لو أنه حاكم المنطقة المجاورة، ملكهم.
‘سيادة…’ إعتمد ألجر على الصداع المؤلم الذي جلبه له سوط العقل من أجل الهروب من نفوذها بينما سار بخطوة إلى اليسار في محاولة لتجنب أي اشتباكات مباشرة. ترك مخلوق التجاوز المجهول لجيرمان سبارو.
عندما رأى جيرمان سبارو يفعل ذلك دون أي أسئلة، تنهد ألجر. لقد فكر في مدى روعة العمل مع زميل متمرس. على الرغم من أنه كان مغامرًا معروفًا بأنه مجنون، إلا أنه كان شخصًا يتبع التعليمات المعقولة. كان يعرف ما وما لا يفعل.
كانوا قد وافقوا على ذلك من قبل.
‘تماما، ما دمت تجمع المعلومات الصحيحة مسبقًا، فإن نباتات التجاوز على نفس المستوى أسهل بكثير في التعامل معها من الحيوانات بسبب افتقارها إلى الذكاء…’ أخذ ألجر حاوية ذهبية أعدها، وأزالها فاكهة شجرة الرنين الوهمي.
ومع ذلك، على الرغم من المشي إلى اليسار، انتهى به الأمر بالمشي إلى الأمام. بينما تعرجت ساقاه كما لو أنه إحتاج فجأة إلى عكازين.
لا شعوريًا، سحب ألجر خنجره، مما تسبب في تحريك شفرات الرياح الحادة نحو البابون مجعد الشعر.
في تلك اللحظة، ابتسم قرد البابون.
شعر ألجر بالتوتر وهو يلهث ببطء ويكمل جملته.
غيرت شفرات الرياح اتجاهها فجأة في الجو، وتحركت في كل اتجاه عشوائيًا لتجنب إصابة الهدف تمامًا.
عند رؤية هذا المشهد، تخلى كلاين عن خططه في الاقتراب من خلال الأساليب العادية. لقد أصبح قفازه الأيسر على الفور شفافي بينما أصبح غير مرئي.
غيرت شفرات الرياح اتجاهها فجأة في الجو، وتحركت في كل اتجاه عشوائيًا لتجنب إصابة الهدف تمامًا.
“لنذهب”. أجاب جيرمان سبارو بهدوء لقد لف أولا حول شجرة الرنين الوهمي الذابلة وسار في أعماق الغابة المظلمة.
أوقف ألجر أفعاله التي نتجت عن إجهاده عندما رأى جيرمان سبارو بقبعته العليا يظهر خلف قرد البابون ذو الشعر الأسود. كانت المسافة بينهما أقل من خمسة أمتار.
في أعقاب ذلك مباشرةً، تصلب جسد قرد البابون مجعد الشعر الأسود فجأة كما لو أنه فقد السيطرة على معظم جسده. حتى أنه حاول جاهدا رفع راحة يده، وحاول جاهد الحفر في عينيه في محاولة لتشويه شيء ما.
في هذه اللحظة، لم يستطع ألجري الذي حمل الفانوس، والذي كان يسير بجانبه، إلا أن يفكر في سؤال:
إذا استمر الرجل المعلق لمدة دقيقة أو دقيقتين أخريين، لما كان سيتمكن من ضمان أنه يستطيع منع نفسه من ضربه.
وفي هذه اللحظة، استغل جيرمان سبارو هذا التأخير لرفع المسدس الحديدي الأسود في يده اليمنى، مصوبًا الفوهة المظلمة في رأسه.
ثم، وبدون أي عاطفة، سحب المغامر المجنون الزناد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
