إختلاف كبير.
695: إختلاف كبير.
أدار أندرسون الأرنب المخوزق بسيفه الأسود، وألقى على دانيتز نظرة سريعة.
تطايرت شظايا جليدية وقطع ثلج بحجم ريش الإوز على وجه كلاين بشكل متكرر. بينما كان يتفقد محيطه، لم يستطع إلا أن يتشدد. لقد انحنى قليلا وهو يرتجف.
فتح دانيتز فمه. مع السبب المعروف، كل ما أمكنه فعله هو إعطاء ضحكة مكتومة جوفاء.
‘يا لا… البرودة…’ كاد أن يلعن لأنه أكد أنه كان في أرض جليد وثلج كانت الرؤية فيها منخفضة للغاية.
لم يستطع تحمل تضييع الوقت أثناء وجوده في مثل هذه البيئات القاسية. بعد ملاحظة أولية لمحيطه، قام على الفور بحرق الدم على الخنجر البرونزي ووضعه في جيبه. بعد ذلك، أخرج كلاين هارمونيك المغامر ونفخ فيها.
لقد تخيل في الأصل أن البرودة الرطبة في شتاء باكلوند كانت مرعبة، لكنه عرف الآن أن درجات الحرارة المنخفضة المطلقة والرياح القوية التي كانت حادة مثل الشفرات كانت مزيجًا مميتًا. على الرغم من أنه كان قد إرتدى سترة إضافية في وقت مبكر، وكان معطفه سميكًا وطويل، إلا أنه كان لا زال غير قادر على تحمل البرد.
عبس كلاين وهو ينشط رؤيته الروحية وعزز إدراكه الروحي.
لم يرتدِ مشبك الشمس لأن الحرارة المتولدة كانت نفسية. يمكن استخدامه لمقاومة تأثير البرد الشديد لفترة قصيرة من الوقت، مما سبمنع جسده من التخدير. لكن في مواجهة بيئة جليدية أبدية، كان ذلك بمثابة الانتحار. الحرارة على المستوى النفسي ستجعل المسامات تفتح كما لو كان المرء في الصيف. سوف تقشر الطبقة النهائية من الدفاع ضد درجات الحرارة المنخفضة، وسوف ترحب بها بشكل استباقي حتى.
حافظ كلاين على تعبيره السابق بينما ابتسم لدانيتز.
لذلك، ألقى كلاين الغرض الغامض فوق الضباب الرمادي. لقد خطط لاستخدامه في مناسبات خاصة معينة فقط.
“ترداد *اسمه* الشرفي يجعلك مؤمناً *له*”.
لم يستطع تحمل تضييع الوقت أثناء وجوده في مثل هذه البيئات القاسية. بعد ملاحظة أولية لمحيطه، قام على الفور بحرق الدم على الخنجر البرونزي ووضعه في جيبه. بعد ذلك، أخرج كلاين هارمونيك المغامر ونفخ فيها.
لذلك، ألقى كلاين الغرض الغامض فوق الضباب الرمادي. لقد خطط لاستخدامه في مناسبات خاصة معينة فقط.
وسط عواء الرياح، فشل في اكتشاف ظهور الأنسة رسول، ريينت تينيكر، من خلال الرؤية الروحية التي قام بتنشيطها.
كان يشك في أن أي رد سيقوم به سيؤدي إلى دفنه في الثلج من قبل المجنون!
‘تماما، هذا المكان غير متصل بعالم الروح. أو يجب أن يقال أن هذا المكان له عالم روح فريد من نوعه… حسنًا، مما يبدو، فإن الصلاة إلى إله البحر ستكون عديمة الفائدة. فقط السحر الذي يشير إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي من شأنه أن يمزق الحاجز…’
وسط عواء الرياح، فشل في اكتشاف ظهور الأنسة رسول، ريينت تينيكر، من خلال الرؤية الروحية التي قام بتنشيطها.
‘هنا تأتي المشكلة، كمؤمن بإله المعرفة والحكمة، تعرف إدوينا الاسم الفخري للإله الحقيقي. لماذا لم تطلب مساعدته؟ أم أحاولت دون جدوى؟’
‘نعم… لن يرد كل إله شخصيًا على *مؤمنيهم*. في كثير من الأحيان، يبدو *أنه* يقدمون ملاحظات تستند إلى قوانين معينة. ربما لا يمكنك العثور على *وجود سري* ثاني مثلي يتولى وظائف مثلي…’ أعطى كلاين ضحكة ساخرة من النفس وأصدر حكمًا أوليًا.
‘نعم… لن يرد كل إله شخصيًا على *مؤمنيهم*. في كثير من الأحيان، يبدو *أنه* يقدمون ملاحظات تستند إلى قوانين معينة. ربما لا يمكنك العثور على *وجود سري* ثاني مثلي يتولى وظائف مثلي…’ أعطى كلاين ضحكة ساخرة من النفس وأصدر حكمًا أوليًا.
في المساحة الشاسعة البيضاء، ظهر الاثنان كنقط سوداء، يمشيان عبر الثلج. لقد تقدموا إلى الأمام لما يقرب العشرين دقيقة قبل الوصول إلى الموقع الذي أشار إليه الإستنباء.
ثم أخفى الهارمونيكا الخاصة به، وأخرج القطعة الورقية بدم دانيتز، ولفها في نهاية عصاه.
اجتاحتهم الهالة دون أن تلاحظ غرابة الكهف تحتها. ثم غادرت بسرعة.
“موقع دانيتز”.
وسط عواء الرياح، فشل في اكتشاف ظهور الأنسة رسول، ريينت تينيكر، من خلال الرؤية الروحية التي قام بتنشيطها.
قال كلاين بهدوء بينما بدأ باستخدام بحث عصا الإستنباء.
‘على الرغم من أنه لم يقل أي شيء استفزازي، إلا أنني أرغب حقًا في ضربه…’ دخل كلاين الكهف بتعبير رزين. لقد اقترب من النار وشعر بالنعيم الذي طال انتظاره.
ثم، وفقًا للنتيجة، اجتاز الثلج الكثيف، وسرعان ما مزق الرياح الباردة تحت السماء القاتمة. من وقت لآخر، كان يقوم بالعرافة ويضبط اتجاهاته. بعد كل شيء، لن ينتظر دانيتز في مكانه الأصلي، حيث سينتهي به الأمر على أنه تمثال جليدي من خلال القيام بذلك.
‘يجب أن تكون المنظمة السرية سرية. إن القيام بكل هذه الأنواع من الأفعال السطحية لا معنى له… كان السيد الرجل المعلق على حق…’
بعد حوالي العشر دقائق، اكتشف كلاين شعلة قرمزية.
أومأ كلاين برأسه. بينما أخرج الورقة مع دم أندرسون، لقد ضحك وقال لدانيتز، “أمن *به*. *إخدمه*. ولربما ستصبح يوما ما مباركًا مثلي.”
فووو… لقد زفر قبل اتخاذ بضع خطوات إلى الأمام لتحديد هدفه.
تجاهل كلاين ما قاله بينما سأل مباشرة “هل أحرقتها؟”
لقد كان بالفعل دانيتز. ارتدى هذا القرصان الشهير ملابس رقيقة إلى حد ما. لف ذراعيه حول نفسه وهو يمشي إلى الأمام بتعبير ضتئع.
وسط عواء الرياح، فشل في اكتشاف ظهور الأنسة رسول، ريينت تينيكر، من خلال الرؤية الروحية التي قام بتنشيطها.
ومع ذلك، لم يبدو وكأنه بارد. كان هذا بسبب أن غربان النار القرمزية كانت كانت نلف حوله. كانوا يغلون الثلج ويصدون الرياح، مما ولد دفئًا يشبه الربيع.
تجمد تعبير دانيتز على الفور.
في مثل هذه الأوقات، كان كلاين معجبًا بشكل خاص بمفتعل الحرائق. على الرغم من أنه كان لدى لاعب الخفة نفس القدرة على استدعاء النيران، إلا أنها كانت قدرة هجومية لا يمكن إبقائها. يمكن استخدامه في للحظة منقسمة فقط. للاعتماد عليها لتدفئة نفسه، كان بحاجة إلى إلقاءها باستمرار، وإرهاق نفسه بسرعة. أما بالنسبة للتحكم في اللهب، فقد اعتمدت على اللهب الموجود أو المواد القابلة للاشتعال. كلاهما كان يفتقران للغاية في عالم الجليد هذا.
“أنتم هنا أخيرًا؟ هل تريدون تجربته؟ هناك في الحقيقة أرنب غريب يمكنه العيش في مثل هذا الجليد والثلج.” انحنى أندرسون، ناظرًا نحو المدخل كما لو كان يحيي رفاق في رحلة تخييم معه.
عندما رأى غربان النار تحلق في الهواء، سارع كلاين بخطى سريعة واقترب.
فووو… لقد زفر قبل اتخاذ بضع خطوات إلى الأمام لتحديد هدفه.
قفز دانيتز من الخوف عندما شعر باقتراب شخص ما. عندما رأى من هو الوافد الجديد، تنهد بإرتياح على الفور. ثم، وبتعبير غريب، أجبرابتسامة.
لم يستطع تحمل تضييع الوقت أثناء وجوده في مثل هذه البيئات القاسية. بعد ملاحظة أولية لمحيطه، قام على الفور بحرق الدم على الخنجر البرونزي ووضعه في جيبه. بعد ذلك، أخرج كلاين هارمونيك المغامر ونفخ فيها.
“هاها، ليس هناك نجوم يمكن رؤيتها هنا. الضياع أمر لا مفر منه.”
كان يشك في أن أي رد سيقوم به سيؤدي إلى دفنه في الثلج من قبل المجنون!
تجاهل كلاين ما قاله بينما سأل مباشرة “هل أحرقتها؟”
ومع ذلك، لم يبدو وكأنه بارد. كان هذا بسبب أن غربان النار القرمزية كانت كانت نلف حوله. كانوا يغلون الثلج ويصدون الرياح، مما ولد دفئًا يشبه الربيع.
“فعلت!” أومأ دانيتز برأسه على عجل، وكان خوفه لا يوصف بالكامل.
اجتاحتهم الهالة دون أن تلاحظ غرابة الكهف تحتها. ثم غادرت بسرعة.
لاحظ كلاين دانيتز لبضع ثوانٍ، وبعد أن أكد أنه لم يكن يكذب، أنتج ابتسامة جيرمان سبارو المهذبة.
695: إختلاف كبير.
“تذكر.”
“موقع أندرسون هود.”
“ترداد *اسمه* الشرفي يجعلك مؤمناً *له*”.
ثم، وفقًا للنتيجة، اجتاز الثلج الكثيف، وسرعان ما مزق الرياح الباردة تحت السماء القاتمة. من وقت لآخر، كان يقوم بالعرافة ويضبط اتجاهاته. بعد كل شيء، لن ينتظر دانيتز في مكانه الأصلي، حيث سينتهي به الأمر على أنه تمثال جليدي من خلال القيام بذلك.
“…”
ثم، وفقًا للنتيجة، اجتاز الثلج الكثيف، وسرعان ما مزق الرياح الباردة تحت السماء القاتمة. من وقت لآخر، كان يقوم بالعرافة ويضبط اتجاهاته. بعد كل شيء، لن ينتظر دانيتز في مكانه الأصلي، حيث سينتهي به الأمر على أنه تمثال جليدي من خلال القيام بذلك.
إلتوى تعبير دانيتز وهو يرسم ابتسامة تبدو أسوأ من البكاء.
“موقع دانيتز”.
“لا أريد تغيير إيماني! ليس لدي أي نية للإيمان بوجود مجهول من أصول مشكوك فيها!” لقد هدر في الداخل بجنون لكنه لم ينطق بكلمة واحدة.
“… جاء أيضا؟” فوجئ دانيتز أولاً قبل أن يسأل في مفاجأة.
كان يشك في أن أي رد سيقوم به سيؤدي إلى دفنه في الثلج من قبل المجنون!
“الدرس الثاني لكونك صياد. ميّز ما يمكن وما لا يمكن أكله في البرية.”
ارتدى كلاين ابتسامة كان بها تلميحات من الجنون. وأضاف بنبرة هادئة: “تذكر، أبقي الأمر سراً.”
تبع دانيتز بعده. لقد نظر إلى النار التي كانت تشوي أرنبًا ثم إلى غربان النار بجانبه قبل أن يبددها بصمت.
“بمجرد أن يتم معرفته، سوف تموت أنت وقبطانتك.”
“هل أنت متأكد أنك تستطيع أن تأكل هذا؟ إذا كان مخلوق تجاوز، فقد تفقد السيطرة مع قضمة واحدة فقط”. قال دانيتز.
“ما علاقة هذا بالقبطانة؟” انفجر دانيتز.
“حتى أنه حاول عمدًا أن يوقع بك، مما يجعلنا نكون حذرين منك، أن نراك بالعداء حتى!”
حافظ كلاين على تعبيره السابق بينما ابتسم لدانيتز.
“إنه كهف فتحته. كيف هو؟ إنه ليس سيئًا، أليس كذلك؟ لقد تحكمت في قوتي تمامًا.”
“خمن؟”
عبس كلاين وهو ينشط رؤيته الروحية وعزز إدراكه الروحي.
فتح دانيتز فمه. مع السبب المعروف، كل ما أمكنه فعله هو إعطاء ضحكة مكتومة جوفاء.
وسط عواء الرياح، فشل في اكتشاف ظهور الأنسة رسول، ريينت تينيكر، من خلال الرؤية الروحية التي قام بتنشيطها.
“هل أبدو كشخص لا يستطيع الاحتفاظ بالأسرار؟”
“ما علاقة هذا بالقبطانة؟” انفجر دانيتز.
أومأ كلاين برأسه. بينما أخرج الورقة مع دم أندرسون، لقد ضحك وقال لدانيتز، “أمن *به*. *إخدمه*. ولربما ستصبح يوما ما مباركًا مثلي.”
“هاها، ليس هناك نجوم يمكن رؤيتها هنا. الضياع أمر لا مفر منه.”
“عندما يحين الوقت، سينتشر اسمك عبر البحار الخمسة. لن تكون أدنى من ادميرال قرصان بأي حال من الأحوال.”
كشف الانهيار عن وجود كهف. كان بداخلها صخور داكنة تعكس ضوء النار.
بينما كان يتحدث، خطط لإضافة إشارة كمؤمن الأحمق، لكن للأسف، لقد أدرك أنه لم يكن لديه مثل هذه الإشارة. كل ما أمكنه فعله هو مواساة نفسه.
‘هيه هيه، لولا شخصية جيرمان سبارو، لكنت سأقول مباشرة أنك ستتمتع بالسمعة والقوة التي تتطابق مع نائبة الأدميرال الجبل الجليدي عندما يحين الوقت. بالطبع، ما إذا كانت تحبك ستكون مسألة أخرى تمامًا. وفقا لملاحظاتي، لديك فرصة ضئيلة. الشريك الذي ترغب إدوينا في الحصول عليه هو شخص يمكنه الدراسة والتحسن معها، شخص يمكنه مناقشة جميع أنواع المعرفة…’ تمتم كلاين وهو يستخدم بحث عصا الإستنباء مرة أخرى.
‘يجب أن تكون المنظمة السرية سرية. إن القيام بكل هذه الأنواع من الأفعال السطحية لا معنى له… كان السيد الرجل المعلق على حق…’
ثم، وفقًا للنتيجة، اجتاز الثلج الكثيف، وسرعان ما مزق الرياح الباردة تحت السماء القاتمة. من وقت لآخر، كان يقوم بالعرافة ويضبط اتجاهاته. بعد كل شيء، لن ينتظر دانيتز في مكانه الأصلي، حيث سينتهي به الأمر على أنه تمثال جليدي من خلال القيام بذلك.
‘لست أسوء من أدميرال قرصان بأي حال من الأحول…’ أضاءت عيون دانيتز فجأة.
“أنتم هنا أخيرًا؟ هل تريدون تجربته؟ هناك في الحقيقة أرنب غريب يمكنه العيش في مثل هذا الجليد والثلج.” انحنى أندرسون، ناظرًا نحو المدخل كما لو كان يحيي رفاق في رحلة تخييم معه.
‘بما من أنني قد رددت بالفعل الاسم الشرفي لهذا الوجود السري، لا توجد فرصة لتجنبه من وجهة نظر الغوامض. لذلك لماذا لا أغتنم هذه الفرصة أيضًا…’ راودته على الفور العديد من الأفكار، حتى أنه سمى طفله المستقبلي.
اجتاحتهم الهالة دون أن تلاحظ غرابة الكهف تحتها. ثم غادرت بسرعة.
‘هيه هيه، لولا شخصية جيرمان سبارو، لكنت سأقول مباشرة أنك ستتمتع بالسمعة والقوة التي تتطابق مع نائبة الأدميرال الجبل الجليدي عندما يحين الوقت. بالطبع، ما إذا كانت تحبك ستكون مسألة أخرى تمامًا. وفقا لملاحظاتي، لديك فرصة ضئيلة. الشريك الذي ترغب إدوينا في الحصول عليه هو شخص يمكنه الدراسة والتحسن معها، شخص يمكنه مناقشة جميع أنواع المعرفة…’ تمتم كلاين وهو يستخدم بحث عصا الإستنباء مرة أخرى.
حافظ كلاين على تعبيره السابق بينما ابتسم لدانيتز.
“موقع أندرسون هود.”
‘بما من أنني قد رددت بالفعل الاسم الشرفي لهذا الوجود السري، لا توجد فرصة لتجنبه من وجهة نظر الغوامض. لذلك لماذا لا أغتنم هذه الفرصة أيضًا…’ راودته على الفور العديد من الأفكار، حتى أنه سمى طفله المستقبلي.
“… جاء أيضا؟” فوجئ دانيتز أولاً قبل أن يسأل في مفاجأة.
لم يكن لديه أي شكوك حول بحث عصا الإستنباء الخاصة بجيرمان سبارو، لأنه كان آخر شخص تم العثور عليه بها.
أنهى كلاين ترديد الجملة، أطلق عصاه، وحدد الاتجاه الذي سقطت فيه. ثم أومأ برأسه وقال: “أنا قلق إذا بقي بالخارج”.
“إنه كهف فتحته. كيف هو؟ إنه ليس سيئًا، أليس كذلك؟ لقد تحكمت في قوتي تمامًا.”
‘إذا أنت أيضًا حذر من أندرسون هود…’ لم يستطع دانيتز إخفاء ابتسامته بينما قال، “هذا صحيح! إنه من النوع الذي يبتسم على السطح ولكن سيطعنك في الظهر بمجرد أن تستدير!”
“…”
“سمعته في بحر الضباب مروعة. لا يوجد قرصان يحبه مثله!”
“عندما يحين الوقت، سينتشر اسمك عبر البحار الخمسة. لن تكون أدنى من ادميرال قرصان بأي حال من الأحوال.”
“حتى أنه حاول عمدًا أن يوقع بك، مما يجعلنا نكون حذرين منك، أن نراك بالعداء حتى!”
لم يكن لديه أي شكوك حول بحث عصا الإستنباء الخاصة بجيرمان سبارو، لأنه كان آخر شخص تم العثور عليه بها.
‘إذا كان القراصنة سيحبونه، فهذا لا يعني إلا أن لقبه كأقوى صياد ليس جوهري… لقد سمعت استفزازات أندرسون…’ لم يرد كلاين. لقد التقط عصاه ومضى عبر العاصفة الثلجية.
“كيـ.. كيف وجدت هذا الكهف؟” سأل دانيتز باستياء، غير راغب في الاعتراف بدونيته، لكن جسده خانه من خلال الميل إلى النار.
تتبع دانيتز عن كثب، مستخدماً غربان النار لتشتيت الثلج وحجب البرد، حتى لا يحتاج الاثنان إلى التجميد.
إلتوى تعبير دانيتز وهو يرسم ابتسامة تبدو أسوأ من البكاء.
‘ليس سيئا. متفهم تمامًا…’ في تلك اللحظة، جرب كلاين مرة أخرى فوائد وجود خادم- أن يكون هناك شخص يحمل مظلة أثناء يوم ممطر، وشخص يوفر الدفء في عاصفة ثلجية!
لذلك، ألقى كلاين الغرض الغامض فوق الضباب الرمادي. لقد خطط لاستخدامه في مناسبات خاصة معينة فقط.
في المساحة الشاسعة البيضاء، ظهر الاثنان كنقط سوداء، يمشيان عبر الثلج. لقد تقدموا إلى الأمام لما يقرب العشرين دقيقة قبل الوصول إلى الموقع الذي أشار إليه الإستنباء.
كشف الانهيار عن وجود كهف. كان بداخلها صخور داكنة تعكس ضوء النار.
“إنه ليس هنا…” قام دانيتز بمسح المنطقة وفشل في العثور على أي أثر لأندرسون هود.
‘تماما، هذا المكان غير متصل بعالم الروح. أو يجب أن يقال أن هذا المكان له عالم روح فريد من نوعه… حسنًا، مما يبدو، فإن الصلاة إلى إله البحر ستكون عديمة الفائدة. فقط السحر الذي يشير إلى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي من شأنه أن يمزق الحاجز…’
لم يكن لديه أي شكوك حول بحث عصا الإستنباء الخاصة بجيرمان سبارو، لأنه كان آخر شخص تم العثور عليه بها.
“كيـ.. كيف وجدت هذا الكهف؟” سأل دانيتز باستياء، غير راغب في الاعتراف بدونيته، لكن جسده خانه من خلال الميل إلى النار.
عبس كلاين وهو ينشط رؤيته الروحية وعزز إدراكه الروحي.
‘هيه هيه، لولا شخصية جيرمان سبارو، لكنت سأقول مباشرة أنك ستتمتع بالسمعة والقوة التي تتطابق مع نائبة الأدميرال الجبل الجليدي عندما يحين الوقت. بالطبع، ما إذا كانت تحبك ستكون مسألة أخرى تمامًا. وفقا لملاحظاتي، لديك فرصة ضئيلة. الشريك الذي ترغب إدوينا في الحصول عليه هو شخص يمكنه الدراسة والتحسن معها، شخص يمكنه مناقشة جميع أنواع المعرفة…’ تمتم كلاين وهو يستخدم بحث عصا الإستنباء مرة أخرى.
فجأة، شعر بشيء. لقد دفع بعصاه إلى الأمام، مما تسبب في انهيار الثلج أمامه.
‘هيه هيه، لولا شخصية جيرمان سبارو، لكنت سأقول مباشرة أنك ستتمتع بالسمعة والقوة التي تتطابق مع نائبة الأدميرال الجبل الجليدي عندما يحين الوقت. بالطبع، ما إذا كانت تحبك ستكون مسألة أخرى تمامًا. وفقا لملاحظاتي، لديك فرصة ضئيلة. الشريك الذي ترغب إدوينا في الحصول عليه هو شخص يمكنه الدراسة والتحسن معها، شخص يمكنه مناقشة جميع أنواع المعرفة…’ تمتم كلاين وهو يستخدم بحث عصا الإستنباء مرة أخرى.
كشف الانهيار عن وجود كهف. كان بداخلها صخور داكنة تعكس ضوء النار.
لم يستطع تحمل تضييع الوقت أثناء وجوده في مثل هذه البيئات القاسية. بعد ملاحظة أولية لمحيطه، قام على الفور بحرق الدم على الخنجر البرونزي ووضعه في جيبه. بعد ذلك، أخرج كلاين هارمونيك المغامر ونفخ فيها.
جثم كلاين. اكتشف في رؤيته أن الكهف امتد إلى ممر ضيق. وفي نهاية الممر كانت هناك مجموعة من الصخور الحمراء المتوهجة. كانت نباتات غريبة تحت الأرض تحترق ببطء بينما كان أندرسون هود يجلس بجانبها. كان يشوي على مهل حيوانًا يشبه الأرنب. رائحة الدهون والدفء التي جلبته كانا ينبعثان إلى أنوف كلاين ودانيتز.
“هل أبدو كشخص لا يستطيع الاحتفاظ بالأسرار؟”
“أنتم هنا أخيرًا؟ هل تريدون تجربته؟ هناك في الحقيقة أرنب غريب يمكنه العيش في مثل هذا الجليد والثلج.” انحنى أندرسون، ناظرًا نحو المدخل كما لو كان يحيي رفاق في رحلة تخييم معه.
أثناء حديثه، أخذ نفحة من الهواء وقال، “يا لا الرائحة الجميلة. يبدو أن الشواء قد اكتمل. هل تريد تجربته؟ على الرغم من أنني لم أحضر أي توابل، فهناك ملح صخري هنا. حامضي قليلاً فقط”.
‘على الرغم من أنه لم يقل أي شيء استفزازي، إلا أنني أرغب حقًا في ضربه…’ دخل كلاين الكهف بتعبير رزين. لقد اقترب من النار وشعر بالنعيم الذي طال انتظاره.
‘نعم… لن يرد كل إله شخصيًا على *مؤمنيهم*. في كثير من الأحيان، يبدو *أنه* يقدمون ملاحظات تستند إلى قوانين معينة. ربما لا يمكنك العثور على *وجود سري* ثاني مثلي يتولى وظائف مثلي…’ أعطى كلاين ضحكة ساخرة من النفس وأصدر حكمًا أوليًا.
تبع دانيتز بعده. لقد نظر إلى النار التي كانت تشوي أرنبًا ثم إلى غربان النار بجانبه قبل أن يبددها بصمت.
أنهى كلاين ترديد الجملة، أطلق عصاه، وحدد الاتجاه الذي سقطت فيه. ثم أومأ برأسه وقال: “أنا قلق إذا بقي بالخارج”.
“كيـ.. كيف وجدت هذا الكهف؟” سأل دانيتز باستياء، غير راغب في الاعتراف بدونيته، لكن جسده خانه من خلال الميل إلى النار.
‘يجب أن تكون المنظمة السرية سرية. إن القيام بكل هذه الأنواع من الأفعال السطحية لا معنى له… كان السيد الرجل المعلق على حق…’
أدار أندرسون الأرنب المخوزق بسيفه الأسود، وألقى على دانيتز نظرة سريعة.
لاحظ كلاين دانيتز لبضع ثوانٍ، وبعد أن أكد أنه لم يكن يكذب، أنتج ابتسامة جيرمان سبارو المهذبة.
“الدرس الأول لكونك صياد. راقب محيطك. كن مألوف مع محيطك. استفد من محيطك.”
ومع ذلك، لم يبدو وكأنه بارد. كان هذا بسبب أن غربان النار القرمزية كانت كانت نلف حوله. كانوا يغلون الثلج ويصدون الرياح، مما ولد دفئًا يشبه الربيع.
تجمد تعبير دانيتز على الفور.
كان يشك في أن أي رد سيقوم به سيؤدي إلى دفنه في الثلج من قبل المجنون!
نظر أندرسون إلى جيرمان سبارو وضحك.
في مثل هذه الأوقات، كان كلاين معجبًا بشكل خاص بمفتعل الحرائق. على الرغم من أنه كان لدى لاعب الخفة نفس القدرة على استدعاء النيران، إلا أنها كانت قدرة هجومية لا يمكن إبقائها. يمكن استخدامه في للحظة منقسمة فقط. للاعتماد عليها لتدفئة نفسه، كان بحاجة إلى إلقاءها باستمرار، وإرهاق نفسه بسرعة. أما بالنسبة للتحكم في اللهب، فقد اعتمدت على اللهب الموجود أو المواد القابلة للاشتعال. كلاهما كان يفتقران للغاية في عالم الجليد هذا.
“إنه كهف فتحته. كيف هو؟ إنه ليس سيئًا، أليس كذلك؟ لقد تحكمت في قوتي تمامًا.”
حافظ كلاين على تعبيره السابق بينما ابتسم لدانيتز.
أثناء حديثه، أخذ نفحة من الهواء وقال، “يا لا الرائحة الجميلة. يبدو أن الشواء قد اكتمل. هل تريد تجربته؟ على الرغم من أنني لم أحضر أي توابل، فهناك ملح صخري هنا. حامضي قليلاً فقط”.
‘هنا تأتي المشكلة، كمؤمن بإله المعرفة والحكمة، تعرف إدوينا الاسم الفخري للإله الحقيقي. لماذا لم تطلب مساعدته؟ أم أحاولت دون جدوى؟’
“هل أنت متأكد أنك تستطيع أن تأكل هذا؟ إذا كان مخلوق تجاوز، فقد تفقد السيطرة مع قضمة واحدة فقط”. قال دانيتز.
“موقع أندرسون هود.”
نظر إليه أندرسون.
“حتى أنه حاول عمدًا أن يوقع بك، مما يجعلنا نكون حذرين منك، أن نراك بالعداء حتى!”
“الدرس الثاني لكونك صياد. ميّز ما يمكن وما لا يمكن أكله في البرية.”
لقد مد يده بحرص، خلع ساق، وحشاها في فمه وهو يأكلها بلذة.
لقد مد يده بحرص، خلع ساق، وحشاها في فمه وهو يأكلها بلذة.
إلتوى تعبير دانيتز وهو يرسم ابتسامة تبدو أسوأ من البكاء.
كان كلاين على وشك أن يقول شيئ ما عندما شعر فجأة بإقتراب هالة من بعيد. لقد بدا الشعور القمعي القادم من مخلوق رفيع المستوى حقيقي للغاية. لقد جعل دانيتز يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ثم، وفقًا للنتيجة، اجتاز الثلج الكثيف، وسرعان ما مزق الرياح الباردة تحت السماء القاتمة. من وقت لآخر، كان يقوم بالعرافة ويضبط اتجاهاته. بعد كل شيء، لن ينتظر دانيتز في مكانه الأصلي، حيث سينتهي به الأمر على أنه تمثال جليدي من خلال القيام بذلك.
اجتاحتهم الهالة دون أن تلاحظ غرابة الكهف تحتها. ثم غادرت بسرعة.
اجتاحتهم الهالة دون أن تلاحظ غرابة الكهف تحتها. ثم غادرت بسرعة.
‘ملك الشمال…’ برز اللقب في ذهن كلاين.
اجتاحتهم الهالة دون أن تلاحظ غرابة الكهف تحتها. ثم غادرت بسرعة.
“سمعته في بحر الضباب مروعة. لا يوجد قرصان يحبه مثله!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
