السقوط على الأرض
677: السقوط على الأرض.
في ركن من أركان المطعم كان مسدود بخزانة مزخرفة، كانت هناك خيوط جسد روح سوداء وهيمة رفيعة بشكل واضح تمتد منه، لكنها كانت صامتة هناك.
وسط صوت الإطلاق، انهار جسد أندرسون فجأة على الأرض، مستخدمًا طريقة مضحكة لتفادي الرصاصة.
أعطى أندرسون إيماءة ثقيلة.
أما بالنسبة لكلاين، الذي لم يفهم الموقف تمامًا، فقد قفز إلى الجانب وقام بتنشيط رؤيته الروحية أثناء سحب مسدسه.
في هذه اللحظة سارع أندرسون إلى الأمام واندفع إلى مدخل السلم أمام كلاين. لقد صرخ، “أنا آسف! لقد كان خطأي!”
في تلك اللحظة، كان رد فعله الأول هو أن أندرسون قد ذهب في الصيد الليلة الماضية وأصبح الآن هدفًا للانتقام. كان يريد فقط أن يصرخ، “أنا لا أعرفه! لا علاقة لي به!”
لم يتحدث كلاين أكثر بينما أشار إلى الأرض.
على الطاولة بجانب أندرسون هود، ألقى رجل قوي البنية يرتدي قميصًا بأكمام ملفوفة شوكة وسكين، وفجأة جذب بندقية صيد مزدوجة الماسورة محملة بالفعل، لقد صوب الأرض، ثم سحب الزناد من ارتفاع ظاهر.
“…”
كانت هذه السلسلة من الإجراءات متزامنة تقريبًا مع رئيس الفندق، لكنها كانت أبطأ بخطوة واحدة بسبب العديد من الخطوات المتضمنة.
“أعتذر؟” تجعد وجه أندرسون على الفور. قال بصعوبة بالغة، عندما وُضِع في موقف صعب، “لديّ سمعة جيدة في بحر الضباب”.
بانغ!
وسط صوت الإطلاق، انهار جسد أندرسون فجأة على الأرض، مستخدمًا طريقة مضحكة لتفادي الرصاصة.
تسببت الطلقة المتناثرة في إطلاق شظايا صغيرة لا حصر لها، مخترقةً الأرض بالثقوب. على الرغم من أن أندرسون قد تهرب في الوقت المناسب وتجنب معظم الانفجار، إلا أنه ما زال قد أصيب بجزء من الشظية حيث تُرك جانبيه مشوهين على الفور.
بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للطبيب النفساني الذي تم إطلاقه من الجوع الزاحف، كان كلاين يشتبه دائمًا في أن جزيرة توسكارتر لديها مهمة أو شخصية مرتبطة بعلماء النفس الكميائيين.
تمامًا عندما كان كلاين على وشك قتل الرجل الكبير ببندقية صيد مزدوجة الماسورة لمساعدة أندرسون هود على الخروج من الخطر، أدرك أن الرجل قد أصبح مذهولا فجأة، تمامًا مثل رئيس الفندق. بينما امتلأ بالذعر والرعب كما لو أنه خرج من ذهوله.
“ما زلت ستتناول الإفطار؟”
‘هذا غير صحيح. إنهم ليسوا المهاجمين الحقيقيين…’ توقف كلاين بعقلانية عن محاولة الضغط على الزناد. سرعان ما مسح بصره عبر المطعم.
بعد الانتهاء من كل هذا، ألقى كلاين نظرة خاطفة على ساعة جيبه الذهبية، وأرسل رسالة إلى الشمس الصغير، وبدأ في عد دقات قلبه بصمت.
لم يكتشف شيئًا من خلال رؤيته الروحية، لقد نقر بإبهامه الأيسر على الجزء الأول من إصبع السبابة مرتين، لتنشيط رؤية خيوط جسد الروح.
بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للطبيب النفساني الذي تم إطلاقه من الجوع الزاحف، كان كلاين يشتبه دائمًا في أن جزيرة توسكارتر لديها مهمة أو شخصية مرتبطة بعلماء النفس الكميائيين.
في هذه اللحظة، وقف جميع السيدات والسادة في المطعم في حالة ارتباك بسبب تبادل إطلاق النار المفاجئ. لقد كانوا كلهم يسارعون إلى الخروج.
‘هذا غير صحيح. إنهم ليسوا المهاجمين الحقيقيين…’ توقف كلاين بعقلانية عن محاولة الضغط على الزناد. سرعان ما مسح بصره عبر المطعم.
عند المرور بجانب أندرسون المتدهور، توقفت سيدة ترتدي ملابس أنيقة ذات مظهر جميل فجأة. لقد ألقت الزجاجة ذات اللون الداكن التي حملتها في يدها وسكبتها على أقوى صياد.
فكر أندرسون بعناية بينما عبس فجأة.
هيـــس!
تمامًا عندما كان كلاين على وشك قتل الرجل الكبير ببندقية صيد مزدوجة الماسورة لمساعدة أندرسون هود على الخروج من الخطر، أدرك أن الرجل قد أصبح مذهولا فجأة، تمامًا مثل رئيس الفندق. بينما امتلأ بالذعر والرعب كما لو أنه خرج من ذهوله.
سرعان ما تحول أي شيء تم رشه بواسطة السائل إلى اللون الأسود حيث عانى من تآكل شديد. غطى أندرسون وجهه وقفز متفاديا هذا الهجوم مرة أخرى.
“يمكننا التحدث عن أي شيء!”
بعد ذلك مباشرة، هاجمت سيدة رقيقة ولطيفة، ورجل نبيل بصحيفة، نادل يرتدي سترة حمراء، وطفل يبلغ من العمر خمس سنوات كانت يداه ملطخة بالحلويات، أندرسون هود بجميع أنواع الطرق.
في غضون ذلك، لاحظ كلاين أيضًا شيئًا غير طبيعي.
لقد غمره الدقيق، أعواد الثقاب المشتعلة، سكاكين الفاكهة، القهوة المغلية، والمشروبات الكحولية المركزة حيث بدا وكأنه كان لكل شخص في مطعم الفندق تقريبا هدف واحد فقط- قتل أندرسون هود!
“أعتذر؟” تجعد وجه أندرسون على الفور. قال بصعوبة بالغة، عندما وُضِع في موقف صعب، “لديّ سمعة جيدة في بحر الضباب”.
في هذا الموقف الخطير بشكل غير طبيعي دون أي تدخل بقوى التجاوز، استخدم أندرسون، الذي كان محاطًا بلا فرصة للهروب، مجموعة من الأفعال- القفز، وإرسال الطاولات تطير، وإشعال العناصر في وقت مبكر، وبالكاد تمكن من تجنب المعاناة من الضرر لأي منطقة حيوية- ولم يتعرض لأضرار جسيمة.
“هل وصلت قوتي الاستفزازية إلى هذا المستوى؟ حتى السكان العاديون الذين لا أعرفهم يرغبون في قتلي وقد وقفوا للقتال بالفعل؟ يا رجل…” بينما تحدث، سحب أندرسون ضلعه الأيمن وكاد يصرخ من الألم.
في غضون ذلك، لاحظ كلاين أيضًا شيئًا غير طبيعي.
وسط الخطوات الخفيفة، سار هذا الشكل ببطء إلى المنعطف، لكن كلاين حرك بصره بشكل غريزي بعيدًا كما لو أنه لم يرغب في معرفة شكل ذلك الشخص.
في ركن من أركان المطعم كان مسدود بخزانة مزخرفة، كانت هناك خيوط جسد روح سوداء وهيمة رفيعة بشكل واضح تمتد منه، لكنها كانت صامتة هناك.
“فووو… نعم، لقد جعلني أساعده في فعل شيء ما. أما ما هو، فلا يمكنني إخبار الآخرين.”
في هذا المطعم الذي سادته الفوضى والذعر، بدت وكأنها غير طبيعية بشكل خاص!
“لا يمكنني أن أكون منحوسا لتلك الدرجة، أليس كذلك…” أصبح صوت أندرسون أكثر ليونة قبل أن يتحول إلى تمتمة. “تماما، لقد تم التحكم في أولئك الأشخاص وهم أبرياء. لحسن الحظ، لم أقم بالرد، أو سأصبح المشتبه به الرئيسي في قضية قتل مروعة وأحصل على مكافأة! عندما يحدث ذلك، سأكون في مشكلة ولن يمكنني إلا أن أصبح قرصان”.
‘المعتدي الحقيقي الذي خطط لـ “قضية قتل المارة” يجلس هناك؟ من الارتباك والحيرة والرعب والاضطراب الذي أظهره رئيس الفندق والنوادل والضيوف بعد مهاجمة أندرسون، لم يصبحوا دمى متحركة. هذا نوع آخر من السيطرة… وهم، بذرة عاطفة لرسول الرغبة، أم يمكن أن يكون تأثير على نفسية المرء؟’ فجأة ظهرت فكرة في ذهن كلاين. ليد اتخذ على الفور خطوتين للأمام وأرسل زبونًا لا يزال لديه زبدة على زاوية شفتيه يطير، مما فتح طريقًا لأندرسون هود.
“هل تعتقد أن شيئًا كهذا يمكن تنفيذه بواسطة نتجاوز منتصف التسلسلات؟”
انطلق الصياد الأقوى على الفور من الحصار عبر المسار الذي تم فتحه، وركض إلى الطابق الثاني من الفندق. ثم، وظهره على الحائط على زاوية السلم، لهث من أجل الهواء.
وسط صوت الإطلاق، انهار جسد أندرسون فجأة على الأرض، مستخدمًا طريقة مضحكة لتفادي الرصاصة.
“هل وصلت قوتي الاستفزازية إلى هذا المستوى؟ حتى السكان العاديون الذين لا أعرفهم يرغبون في قتلي وقد وقفوا للقتال بالفعل؟ يا رجل…” بينما تحدث، سحب أندرسون ضلعه الأيمن وكاد يصرخ من الألم.
“لكنت قد مت بالفعل”. رفع أندرسون يديه بينما قال في إدراك، “هل تقصد أنه لا يريدني ميتًا ويريد فقط أن يحذرني؟”
‘لا لا لا. الظرف الحقيقي هو أن الشخص المصاب بسوء الحظ لا يجب أن يفعل أشياء مثل صيد القراصنة…’ السبب وراء تخلي كلاين عن الاقتراب من الهدف لمحاولة السيطرة عليه باستخدام خيوط جسد الروح هو أنه كان قد فكر في احتمال.
في غضون ذلك، لاحظ كلاين أيضًا شيئًا غير طبيعي.
تم زرع إشارات نفسية للمارة أو عانوا من التلاعب على مستوى النفس. عندها فقط سيهاجمون أندرسون بطريقة منظمة. لم يتطابق هذا مع قوى التجاوز الخاصة مبعوث الرغبة، حيث كانت هجمات المارة الذين تم التلاعب بهم مستهدفة ودقيقة، دون إظهار أي علامات ملحوظة للاستعداد. وكان كلاين قد سمع سابقًا عن اسم تركيبة جرعة في التسلسل 4- متلاعب!
“لكنت قد مت بالفعل”. رفع أندرسون يديه بينما قال في إدراك، “هل تقصد أنه لا يريدني ميتًا ويريد فقط أن يحذرني؟”
بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للطبيب النفساني الذي تم إطلاقه من الجوع الزاحف، كان كلاين يشتبه دائمًا في أن جزيرة توسكارتر لديها مهمة أو شخصية مرتبطة بعلماء النفس الكميائيين.
“أعتذر؟” تجعد وجه أندرسون على الفور. قال بصعوبة بالغة، عندما وُضِع في موقف صعب، “لديّ سمعة جيدة في بحر الضباب”.
بالإضافة إلى الإشارة النفسية والتحكم في الجانب الأيسر من العقل، كان مشابه إلى حد كبير لذلك الخاص بمسار المتفرج. لطالما اعتقد كلاين أن المتلاعب ينتمي إلى المتفرج أو مسار التنين بشكل كبير؛ وبالتالي، جعل الخطوط العريضة للمسألة واضحة نسبيًا.
“هل وصلت قوتي الاستفزازية إلى هذا المستوى؟ حتى السكان العاديون الذين لا أعرفهم يرغبون في قتلي وقد وقفوا للقتال بالفعل؟ يا رجل…” بينما تحدث، سحب أندرسون ضلعه الأيمن وكاد يصرخ من الألم.
‘يمتلك علماء النفس الكيميائيون قاعدة مهمة في جزيرة توسكارتر. لقد أرسلوا أيضًا نصف إله من التسلسل 4. يؤثر نصف الإله هذا على بعض القراصنة ويجعلهم يفعلون ما يطلبه دون علمهم، لكن هؤلاء القراصنة انتهوا لسوء الحظ كرعاة أندرسون هود الليلة الماضية. ومن ثم، جاء مستثمرهم الحقيقي يطرق!’
تم زرع إشارات نفسية للمارة أو عانوا من التلاعب على مستوى النفس. عندها فقط سيهاجمون أندرسون بطريقة منظمة. لم يتطابق هذا مع قوى التجاوز الخاصة مبعوث الرغبة، حيث كانت هجمات المارة الذين تم التلاعب بهم مستهدفة ودقيقة، دون إظهار أي علامات ملحوظة للاستعداد. وكان كلاين قد سمع سابقًا عن اسم تركيبة جرعة في التسلسل 4- متلاعب!
مع إبقاء تعابيره تحت المراقبة، نظر كلاين إلى أندرسون وقال له بلا مبالاة، “من المحتمل أن يكون واحد أو أكثر من القراصنة من الليلة الماضية متورط مع نصف إله مختبئ في هذه الجزيرة.”
“نعم، لتعتذر”.
“هل تعتقد أن شيئًا كهذا يمكن تنفيذه بواسطة نتجاوز منتصف التسلسلات؟”
بعد الانتهاء من كل هذا، ألقى كلاين نظرة خاطفة على ساعة جيبه الذهبية، وأرسل رسالة إلى الشمس الصغير، وبدأ في عد دقات قلبه بصمت.
“لا يمكنني أن أكون منحوسا لتلك الدرجة، أليس كذلك…” أصبح صوت أندرسون أكثر ليونة قبل أن يتحول إلى تمتمة. “تماما، لقد تم التحكم في أولئك الأشخاص وهم أبرياء. لحسن الحظ، لم أقم بالرد، أو سأصبح المشتبه به الرئيسي في قضية قتل مروعة وأحصل على مكافأة! عندما يحدث ذلك، سأكون في مشكلة ولن يمكنني إلا أن أصبح قرصان”.
“يمكننا التحدث عن أي شيء!”
“…”
“لكنت قد مت بالفعل”. رفع أندرسون يديه بينما قال في إدراك، “هل تقصد أنه لا يريدني ميتًا ويريد فقط أن يحذرني؟”
اهتزت زوايا فم كلاين قليلاً.
في هذه اللحظة سارع أندرسون إلى الأمام واندفع إلى مدخل السلم أمام كلاين. لقد صرخ، “أنا آسف! لقد كان خطأي!”
“إذا كان أولئك الذين يتم السيطرة عليهم قراصنة يتمتعون بقوى تجاوز، أو مكلفين بالعقاب، أو كهنة كنيسة العواصف، فكيف ستتطور الأمور؟”
‘هذه هي “التعليمات” الصامتة التي أعطاني إياها النصف إله؟’ أدرك كلاين بشكل ما أن الطرف الآخر قد رغب في التواصل مع أندرسون على انفراد؛ ومن ثم، لم يقاوم وصعد إلى الدرج قبل أن يعود إلى غرفته.
“لكنت قد مت بالفعل”. رفع أندرسون يديه بينما قال في إدراك، “هل تقصد أنه لا يريدني ميتًا ويريد فقط أن يحذرني؟”
فوجئ أندرسون أولاً قبل أن يكشف عن ابتسامة.
أومأ كلاين برأسه بطريقة جادة وقال، “إذن، لا تزال لديك فرصة.”
في ركن من أركان المطعم كان مسدود بخزانة مزخرفة، كانت هناك خيوط جسد روح سوداء وهيمة رفيعة بشكل واضح تمتد منه، لكنها كانت صامتة هناك.
“نعم، لتعتذر”.
في ركن من أركان المطعم كان مسدود بخزانة مزخرفة، كانت هناك خيوط جسد روح سوداء وهيمة رفيعة بشكل واضح تمتد منه، لكنها كانت صامتة هناك.
‘اذهب لترى ما ينويه نصف الإله هذا.’
في غضون ذلك، لاحظ كلاين أيضًا شيئًا غير طبيعي.
“أعتذر؟” تجعد وجه أندرسون على الفور. قال بصعوبة بالغة، عندما وُضِع في موقف صعب، “لديّ سمعة جيدة في بحر الضباب”.
“هل وصلت قوتي الاستفزازية إلى هذا المستوى؟ حتى السكان العاديون الذين لا أعرفهم يرغبون في قتلي وقد وقفوا للقتال بالفعل؟ يا رجل…” بينما تحدث، سحب أندرسون ضلعه الأيمن وكاد يصرخ من الألم.
لم يقل كلاين أي شيء. لقد وقف وربت معطفه واستعد للمغادرة.
ماعدا ذلك، لقد كان مثل اللاعب الذي كان لديه حسابين، مكتسبا رؤية العالم، سمعع، وكذلك حواسه الأخرى.
في هذه اللحظة سارع أندرسون إلى الأمام واندفع إلى مدخل السلم أمام كلاين. لقد صرخ، “أنا آسف! لقد كان خطأي!”
تسببت الطلقة المتناثرة في إطلاق شظايا صغيرة لا حصر لها، مخترقةً الأرض بالثقوب. على الرغم من أن أندرسون قد تهرب في الوقت المناسب وتجنب معظم الانفجار، إلا أنه ما زال قد أصيب بجزء من الشظية حيث تُرك جانبيه مشوهين على الفور.
“يمكننا التحدث عن أي شيء!”
“هل تعتقد أن شيئًا كهذا يمكن تنفيذه بواسطة نتجاوز منتصف التسلسلات؟”
تصفيق! تصفيق! تصفيق! بدت سلسلة من التصفيقات البطيئة في الطابق الأول بينما ظهرت شخصية على الدرج.
في تلك اللحظة، كان رد فعله الأول هو أن أندرسون قد ذهب في الصيد الليلة الماضية وأصبح الآن هدفًا للانتقام. كان يريد فقط أن يصرخ، “أنا لا أعرفه! لا علاقة لي به!”
وسط الخطوات الخفيفة، سار هذا الشكل ببطء إلى المنعطف، لكن كلاين حرك بصره بشكل غريزي بعيدًا كما لو أنه لم يرغب في معرفة شكل ذلك الشخص.
تمامًا عندما كان كلاين على وشك قتل الرجل الكبير ببندقية صيد مزدوجة الماسورة لمساعدة أندرسون هود على الخروج من الخطر، أدرك أن الرجل قد أصبح مذهولا فجأة، تمامًا مثل رئيس الفندق. بينما امتلأ بالذعر والرعب كما لو أنه خرج من ذهوله.
بالإضافة إلى ذلك، أدرك أنه لم يكن لديه أي نية لرفع ذراعيه أو تصويب مسدسه. كان الأمر كما لو أنه قد تم دفعه وفقد نية المقاومة.
“هل وصلت قوتي الاستفزازية إلى هذا المستوى؟ حتى السكان العاديون الذين لا أعرفهم يرغبون في قتلي وقد وقفوا للقتال بالفعل؟ يا رجل…” بينما تحدث، سحب أندرسون ضلعه الأيمن وكاد يصرخ من الألم.
‘هذا مرعب… نعم، ليس تنويم وجهًا لوجه، ولهذا السبب يمكنني اكتشافه. لكن إذا كنت مستهدف بشكل مباشر، فإن التداعيات ستكون غير قابلة للتصور… يمكن أن أتأثر الآن. بالطريقة التي شرحتها الآنسة عدالة، سيستخدم الطرف الآخر بحر العقل الباطن الجماعي للوصول بصمت إلى جانب جزيرة وعيي، وبعد ذلك سيفعل شيئًا إلى حد معين؟’ أدرك كلاين أنه قد كان لديه رغبة مفاجئة في المغادرة والعودة إلى غرفته.
هيـــس!
‘هذه هي “التعليمات” الصامتة التي أعطاني إياها النصف إله؟’ أدرك كلاين بشكل ما أن الطرف الآخر قد رغب في التواصل مع أندرسون على انفراد؛ ومن ثم، لم يقاوم وصعد إلى الدرج قبل أن يعود إلى غرفته.
كانت هذه السلسلة من الإجراءات متزامنة تقريبًا مع رئيس الفندق، لكنها كانت أبطأ بخطوة واحدة بسبب العديد من الخطوات المتضمنة.
في أقل من خمس دقائق، طرق أندرسون بابه، ووجهه متجهم.
‘هذه هي “التعليمات” الصامتة التي أعطاني إياها النصف إله؟’ أدرك كلاين بشكل ما أن الطرف الآخر قد رغب في التواصل مع أندرسون على انفراد؛ ومن ثم، لم يقاوم وصعد إلى الدرج قبل أن يعود إلى غرفته.
“هل انتهيت من الحديث؟” سأل كلاين دون مفاجأة.
“هل تعتقد أن شيئًا كهذا يمكن تنفيذه بواسطة نتجاوز منتصف التسلسلات؟”
أعطى أندرسون إيماءة ثقيلة.
“فووو… نعم، لقد جعلني أساعده في فعل شيء ما. أما ما هو، فلا يمكنني إخبار الآخرين.”
“فووو… نعم، لقد جعلني أساعده في فعل شيء ما. أما ما هو، فلا يمكنني إخبار الآخرين.”
نزل الاثنان إلى الطابق الأول واكتشفا أن النادل كان يقوم بصمت بإزالة الأشياء المحطمة. نسي المدير والزبائن ما حدث.
“هل ما زلت تتذكر كيف يبدو؟” سأل كلاين عمدا.
“نعم. لا داعي للاستعجال في هذا الأمر. دعنا نحل المشكلة مع حظي السيئ أولاً”، لم يتردد أندرسون في الإجابة.
فكر أندرسون بعناية بينما عبس فجأة.
‘اذهب لترى ما ينويه نصف الإله هذا.’
“لا أتذكر…”
‘لا لا لا. الظرف الحقيقي هو أن الشخص المصاب بسوء الحظ لا يجب أن يفعل أشياء مثل صيد القراصنة…’ السبب وراء تخلي كلاين عن الاقتراب من الهدف لمحاولة السيطرة عليه باستخدام خيوط جسد الروح هو أنه كان قد فكر في احتمال.
‘كما هو متوقع… انظر إليك. مقابل 1600 جنيه، لقد أساءت إلى نصف إله. لم يكن الأمر يستحق ذلك على الإطلاق…’ تنهد كلاين بصمت ثم قال، “هل يمكننا المغادرة غدًا؟”
في هذا المطعم الذي سادته الفوضى والذعر، بدت وكأنها غير طبيعية بشكل خاص!
“نعم. لا داعي للاستعجال في هذا الأمر. دعنا نحل المشكلة مع حظي السيئ أولاً”، لم يتردد أندرسون في الإجابة.
في هذه اللحظة سارع أندرسون إلى الأمام واندفع إلى مدخل السلم أمام كلاين. لقد صرخ، “أنا آسف! لقد كان خطأي!”
لم يتحدث كلاين أكثر بينما أشار إلى الأرض.
ثم استحضر العالم. بدون أي شيء، رأى الخيوط السوداء الكثيفة التي لا تعد ولا تحصى التي قد إنبعث من جسده
“ما زلت ستتناول الإفطار؟”
بالإضافة إلى الإشارة النفسية والتحكم في الجانب الأيسر من العقل، كان مشابه إلى حد كبير لذلك الخاص بمسار المتفرج. لطالما اعتقد كلاين أن المتلاعب ينتمي إلى المتفرج أو مسار التنين بشكل كبير؛ وبالتالي، جعل الخطوط العريضة للمسألة واضحة نسبيًا.
فوجئ أندرسون أولاً قبل أن يكشف عن ابتسامة.
أومأ كلاين برأسه بطريقة جادة وقال، “إذن، لا تزال لديك فرصة.”
“بالتاكيد!”
“لا يمكنني أن أكون منحوسا لتلك الدرجة، أليس كذلك…” أصبح صوت أندرسون أكثر ليونة قبل أن يتحول إلى تمتمة. “تماما، لقد تم التحكم في أولئك الأشخاص وهم أبرياء. لحسن الحظ، لم أقم بالرد، أو سأصبح المشتبه به الرئيسي في قضية قتل مروعة وأحصل على مكافأة! عندما يحدث ذلك، سأكون في مشكلة ولن يمكنني إلا أن أصبح قرصان”.
“لا يوجد نوع من الإحباط يمكن أن يؤثر على الأكل والنوم!”
‘هذا غير صحيح. إنهم ليسوا المهاجمين الحقيقيين…’ توقف كلاين بعقلانية عن محاولة الضغط على الزناد. سرعان ما مسح بصره عبر المطعم.
نزل الاثنان إلى الطابق الأول واكتشفا أن النادل كان يقوم بصمت بإزالة الأشياء المحطمة. نسي المدير والزبائن ما حدث.
“يمكننا التحدث عن أي شيء!”
…
“يمكننا التحدث عن أي شيء!”
بعد الإفطار، واصل أندرسون الخروج، مشغولاً بالحصول على مكافآته ومال خصائص التجاوز. كما قام ببعض الاستعدادات بينما بقي كلاين في غرفته بالفندق، حيث قام بتقريب الروحانية التي فاضت من تقدمه واستخدم الديدان لاختبار قدرات تجاوز المتحكم في الدمى خاصته.
فوجئ أندرسون أولاً قبل أن يكشف عن ابتسامة.
في الثانية والنصف بعد الظهر، تجاوز الضباب الرمادي في وقت مبكر وبدأ في التدرب على تجمع التاروت القادم. فبعد كل شيء، كان السيد الأحمق سيعاقب كاتليا الناسك بشكل عرضي وخفيف.
وسط صوت الإطلاق، انهار جسد أندرسون فجأة على الأرض، مستخدمًا طريقة مضحكة لتفادي الرصاصة.
بدأ كلاين، وهو جالس على الكرسي الخاص بالأحمق، بلعب خطط العقاب الثلاث التي قررها خلال الأيام القليلة الماضية. احتاجته اثنتان من الخطط إلى استعارة بعض من قوة هذا الفضاء، واثنان منها بحاجة إلى استخدام الأدوات. وبالتالي، كان بحاجة إلى اتخاذ قرار بشأن العملية برمتها في وقت مبكر. ثم يصبح مألوف بها، لم يستطع الكشف عن افتقاره إلى الطلاقة في اللحظة الحرجة.
فوجئ أندرسون أولاً قبل أن يكشف عن ابتسامة.
بعد فترة زمنية غير معروفة، أطلق كلاين زفير وأكد خطته.
في تلك اللحظة، كان رد فعله الأول هو أن أندرسون قد ذهب في الصيد الليلة الماضية وأصبح الآن هدفًا للانتقام. كان يريد فقط أن يصرخ، “أنا لا أعرفه! لا علاقة لي به!”
ثم استحضر العالم. بدون أي شيء، رأى الخيوط السوداء الكثيفة التي لا تعد ولا تحصى التي قد إنبعث من جسده
تم زرع إشارات نفسية للمارة أو عانوا من التلاعب على مستوى النفس. عندها فقط سيهاجمون أندرسون بطريقة منظمة. لم يتطابق هذا مع قوى التجاوز الخاصة مبعوث الرغبة، حيث كانت هجمات المارة الذين تم التلاعب بهم مستهدفة ودقيقة، دون إظهار أي علامات ملحوظة للاستعداد. وكان كلاين قد سمع سابقًا عن اسم تركيبة جرعة في التسلسل 4- متلاعب!
‘العناصر التي يتم استحضرها باستخدام قوى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي تمتلك قدرًا معينًا من الروحانية… لذا فهي تأتي مزودة بخيوط جسد الروح. وفي العالم الحقيقي، لا تحتوي العناصر التي لا تحتوي على حياة على أي منها.’ سيطر كلاين بشكل مألوف على الخيوط السوداء وسيطر بسرعة كاملة على العالم.
677: السقوط على الأرض.
الآن، لم يكن بإمكانه فقط جعل تعبيرات العالم أكثر تعقيدًا ولديه ردود أفعال تشبه إلى حد كبير شخصًا حقيقيًا، بل يمكنه أيضًا أن يجعل تقلبات الدمية المتحركة الروحانية تصبح طبيعية أكثر. لن تبدو وكأنها هامدة بعد الآن!
بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للطبيب النفساني الذي تم إطلاقه من الجوع الزاحف، كان كلاين يشتبه دائمًا في أن جزيرة توسكارتر لديها مهمة أو شخصية مرتبطة بعلماء النفس الكميائيين.
ماعدا ذلك، لقد كان مثل اللاعب الذي كان لديه حسابين، مكتسبا رؤية العالم، سمعع، وكذلك حواسه الأخرى.
نزل الاثنان إلى الطابق الأول واكتشفا أن النادل كان يقوم بصمت بإزالة الأشياء المحطمة. نسي المدير والزبائن ما حدث.
بعد الانتهاء من كل هذا، ألقى كلاين نظرة خاطفة على ساعة جيبه الذهبية، وأرسل رسالة إلى الشمس الصغير، وبدأ في عد دقات قلبه بصمت.
سرعان ما تحول أي شيء تم رشه بواسطة السائل إلى اللون الأسود حيث عانى من تآكل شديد. غطى أندرسون وجهه وقفز متفاديا هذا الهجوم مرة أخرى.
انطلق الصياد الأقوى على الفور من الحصار عبر المسار الذي تم فتحه، وركض إلى الطابق الثاني من الفندق. ثم، وظهره على الحائط على زاوية السلم، لهث من أجل الهواء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
