الإلتقاء مجددا.
651: الإلتقاء مجددا.
لقد جعل هذا فرانك سعيد إلى حد ما بينما لم يستطع إلا شرب القليل من الحليب.
عند رؤية تحذير ويل أوسبتين، وجد كلاين نفسه أولاً محظوظًا.
“أخيرًا، آمل أن يسير كل شيء بسلاسة.”
‘لحسن الحظ، لم أطلب الموت وواصلت الاستكشاف…’ لم يتردد في التنهد بإرتياح.
كان أندرسون الذي قال أن رفاقه لم يعودوا أبدًا بعد أن شرعوا في استكشاف القاعة لكنه زعم أنه كان من أعضاء فريق الاستكشاف!
على الرغم من أنه شاهد اللوحة الجدارية المتعلقة بأوروبوروس، وكذلك الوحش المرعب، أندرسون، الذي تحور لسبب غير معروف، إلا أنه لم يضع نفسه فعليًا في موقف خطير.
كونه أكثر ثقة في العثور على حوريات البحر، ترك كلاين الحلم على الفور وارتدى قبعته وتوجه إلى قاعة طعام القراصنة.
‘أتساءل عما إذا كنت سأظهر بشكل عشوائي في منطقة في الحلم التالي، أم أنه سيستمر من قبل… إذا كان ذلك هو الأخير، فإن أفضل خيار للعمل هو عدم إزعاج أندرسون لتجنب إثارة غضبه. سوف أمشي في نفس الطريق فقط وأترك الدير السوداء…’ أرجغ كلاين عن نظرته واستمر في القراءة.
“مع خالص الشكر، صديقك الذي غالبًا ما يكون في نوم عميق بسبب وصوله إلى مرحلة حرجة في نموه،”
“ماعدا الحلم، فإن الأشياء الأخرى ليست مزعجة. طالما أنك لا تحاول الاقتراب من تلك الأنقاض، تنظر مباشرة إلى الشيء الذي يطير في السماء في “منتصف النهار”، أو تتحدى العواصف التي تعطي تحذيرات كافية، فلن تكون هناك مشكلة إذا اتبعت الطرق البحرية الآمنة التي تم التحقق منها من قبل الآخرين.”
بعد أن أنهى القراصنة غداءهم على دفعات، دفعت كاتليا النوافذ لكابينة القبطان مفتوحة مرة أخرى. باستخدام السحر، قامت بتضخيم صوتها.
“أما بالنسبة لحوريات البحر، فما عليك سوى الاستمرار في الإبحار إلى الأمام وستواجههم في النهاية. هذا لأنه، على مستوياتهم، سيعيشون فقط في مناطق أكثر أمانًا نسبيًا، وليس هناك العديد من هذه المناطق.”
جلب الإعصار المرعب معه موجات شاهقة كالجبال. تشعب البرق مثل الأشجار ولم يتوقف بسبب العاصفة القادمة. كان يضرب باستمرار سطح البحر، وينقسم إلى صواعق كهربائية صغيرة تنتشر إلى الخارج.
“أخيرًا، آمل أن يسير كل شيء بسلاسة.”
لم يكن متفاجئًا من مقابلة أندرسون غير المحظوظ. كان هذا لأن القراصنة كانوا جميعًا في نفس المنطقة أثناء الحلم. كانوا جميعًا قريبين جدًا من بعضهم البعض، مما يعني أيضًا أن أندرسون، الذي لم يكن بعيدًا جدًا، كان أيضًا قريبًا جدًا من المستقبل.
“مع خالص الشكر، صديقك الذي غالبًا ما يكون في نوم عميق بسبب وصوله إلى مرحلة حرجة في نموه،”
“عاصفة!”
ويل أوسبتين “
سو! سو! سو!
كانت الجملة الأخيرة طويلة ومربكة إلى حد ما، لكن كلاين فهم على الفور ما عناه أفعى القدر: ‘قبل أن أولد، لا تزعجني إلا إذا كان شيئًا مهمًا وحاسمًا للغاية!’
“أمامنا جزيرة بمسافة 1.5 ميل بحري. سنرسو هناك وننتظر مرور العاصفة.”
‘سأبذل قصارى جهدي…’ رد كلاين داخليًا دون أي ضمان.
وهذا جعل كلاين يؤكد أحد الأمور التي ذكرها ويل أوسيبتين.
إذا تقدم بنجاح، فقد لا يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يضطر إلى طلب مساعدة ويل أوسبتين في إيجاد صيغة جرعة التسلسل 4 لمسار المتنبئ.
‘الشاطئ، وضوء الشمس، والأشجار… يبدو وكأنه عطلة…’ فكر كلاين في تسلية عندما لاحظ فجأة نقطة سوداء تتحرك بسرعة عبر زاوية عينه.
كونه أكثر ثقة في العثور على حوريات البحر، ترك كلاين الحلم على الفور وارتدى قبعته وتوجه إلى قاعة طعام القراصنة.
هز أندرسون كتفيه وقال، “كنت أستعد لشرح ذلك في اللحظة التي قلت فيها ذلك. كنت أخطط لإخبارك أنني كنت أمزح وأنني خططت لطلب مساعدتك. على آمل أن تتمكن من أخذي بعيدًا، ولكن في تلك اللحظة، انتهى الحلم… اللعنة، لقد كنت حقًا منحوسا جدا! “
بسبب اضطراب الحلم، أصبح معظم الطعام باردًا، لكن القراصنة كانوا لا يزالون يقضون وقتًا ممتعًا في الأكل. فبعد كل شيء، لم يمت أحد.
مع ضخ الروحانية، ترددت أصداء الريح في الجو.
نظرًا لعدم وفاة أي شخص خلال هذا اللقاء الغامض، فقد شعروا بطبيعة الحال بشعور رائع أن لديهم شيئًا يتباهون به.
في تلك اللحظة، شعر أن لقب المجنون لا ينبغي أن يكون لجيرمان سبارو ولكن لفرانك لي.
“هل تريد كوب حليب؟” أمسك فرانك لي بصحن وجلس مقابل كلاين يسأل بحرارة.
سو! سو! سو!
متذكرا المحادثة في الحلم، هز كلاين رأسه بشدة بتعبير جامد.
كان هذا النوع من الأسماك معروفًا بقلة العظام. في معظم الأحيان، كان لديه عظم رئيسي واحد فقط. في باكلوند، نظرًا لأنواعها المختلفة، كانت تعتبر طعامًا شهيًا متوسطًا إلى عالي الجودة، ولكن في شرقي جزيرة أورافي، في محيط الطرق البحرية الآمنة، غالبًا ما تم اصطيادها.
داخليًا، كان قلقًا جدًا من أن الحليب الموجود على السفينة كان كله من منتجات فرانك التجريبية.
سو! سو! سو!
لم يمانع فرانك بينما تناول جرعة من الحليب.
‘هذا ما يقلقني…’ لم يصدق كلاين.
“أتذكر إخباري لك عن تلك الأشياء الصغيرة في الحلم؟”
كانت تندفع من حدود جرف!
“نعم.” قطع كلاين سمكة عظام التنين التي تم طهيها في الصلصة وحشاها في فمه.
“إنه مشهور جدًا في بحر الضباب. ولديه لقب ‘أقوى صياد’.”
كان هذا النوع من الأسماك معروفًا بقلة العظام. في معظم الأحيان، كان لديه عظم رئيسي واحد فقط. في باكلوند، نظرًا لأنواعها المختلفة، كانت تعتبر طعامًا شهيًا متوسطًا إلى عالي الجودة، ولكن في شرقي جزيرة أورافي، في محيط الطرق البحرية الآمنة، غالبًا ما تم اصطيادها.
“توقف توقف!” وبينما كان أندرسون يتشقلب برشاقة للمراوغة، صرخ، “جئت بسلام! لا أعني أي ضرر!”
ضحك فرانك.
“كان وصفي في ذلك الوقت غير دقيق إلى حد ما. كان الغرض الحقيقي منهم هو إنتاج الحليب بنجاح حتى عندما لا يكونون في حالة قادرة على إنتاجه، بغض النظر عما إذا كانوا ذكورًا أو إناثًا. وطالما أنهم يستهلكونه، فسوف ينتجون الحليب ويعودون إلى الحليب بمجرد عدم تناوله. وبهذه الطريقة، لا تعاني أبقار الحليب من أي تعذيب. وبهذه الطريقة، سيصبح من العدل للرجال والنساء تربية أطفالهم. سيكون مفيدا للنساء أن تخرجنا للعمل… “
لقد جعل هذا فرانك سعيد إلى حد ما بينما لم يستطع إلا شرب القليل من الحليب.
‘انتظر، لماذا تخبرني بهذا…’ فشل كلاين تقريبًا في الحفاظ على شخصيته كجيرمان سبارو.
هذه العاصفة لم تدم طويلا. هدأ البحر بعد حوالي الخمس عشرة دقيقة، وتبدد الإعصار. لقد ساد ضوء شمس الظهيرة في السماء مرة أخرى.
في تلك اللحظة، شعر أن لقب المجنون لا ينبغي أن يكون لجيرمان سبارو ولكن لفرانك لي.
“أمامنا جزيرة بمسافة 1.5 ميل بحري. سنرسو هناك وننتظر مرور العاصفة.”
‘إنه في الواقع شخص يدعم المساواة بين الرجل والمرأة. ومع ذلك، فإن وسائله مخيفة بعض الشيء… هذا صحيح. إن كنيسة الأم الأرض مثل كنيسة الإلهة. يعتقدون أن المرأة يجب أن يكون لها نفس المكانة في المجتمع مثل الرجل. ومع ذلك، فإنهم يركزون بشكل أكبر على الإنجاب، ويعاملونه على أنه أقدس الأمور…’
“مع خالص الشكر، صديقك الذي غالبًا ما يكون في نوم عميق بسبب وصوله إلى مرحلة حرجة في نموه،”
‘من بين الكنائس السبع، كانت كنيسة العواصف وكنيسة إله القتال أكثر انحيازًا للرجال. كنيسة الشمس هي التالية. أما كنيسة إله المعرفة والحكمة فهي مختلفة عن الكنائس الأخرى. إنهم يميزون على أساس الذكاء. إن كنيسة البخار محايدة وقد ععمل مع كنيسة الإلهة حتى لتشجيع النساء على الخروج إلى العمل بسبب الحاجة إلى المزيد من العمال لتطوير الصناعة…’ كان لدى كلاين على الفور الفروق بين الكنائس السبع تومض في ذهنه .
“أتذكر إخباري لك عن تلك الأشياء الصغيرة في الحلم؟”
لقد نظر لأعلى ونظر إلى فرانك لي كما لو أن ما قاله للتو كان شيئًا صغير.
“هل تريد كوب حليب؟” أمسك فرانك لي بصحن وجلس مقابل كلاين يسأل بحرارة.
لقد جعل هذا فرانك سعيد إلى حد ما بينما لم يستطع إلا شرب القليل من الحليب.
كونه أكثر ثقة في العثور على حوريات البحر، ترك كلاين الحلم على الفور وارتدى قبعته وتوجه إلى قاعة طعام القراصنة.
بعد أن أنهى القراصنة غداءهم على دفعات، دفعت كاتليا النوافذ لكابينة القبطان مفتوحة مرة أخرى. باستخدام السحر، قامت بتضخيم صوتها.
لم يمانع فرانك بينما تناول جرعة من الحليب.
“أمامنا جزيرة بمسافة 1.5 ميل بحري. سنرسو هناك وننتظر مرور العاصفة.”
“يمكنكم التوجه إلى الجزيرة لفترة من الوقت، لكن لا تتجولوا إلى الداخل. عليكم أن تكونوا في نطاق المدافع.” أعطت كاتليا للقراصنة فرصة وجيزة للإرتياح.
“في هذه المياه، في كل مرة يكون هناك انتقال من الظهر إلى الليل، هناك احتمال بحدوث عاصفة مرعبة. لا يمكنني تأكيد متى ستحدث، لكنني أعتقد أنه من الآمن لنا انتظار مرورها قبل أن نواصل رحلتنا .”
تعرف عليه كلاين على الفور.
لقد دخلت في التفاصيل أكثر بكثير مما فعلت في الماضي، لأنه لم يكن حدثًا مفاجئًا، وكان هناك متسع من الوقت.
“نعم.” قطع كلاين سمكة عظام التنين التي تم طهيها في الصلصة وحشاها في فمه.
كانت العاصفة واحدة من أكثر الأشياء التي كان يخافها الناس في البحر. لذلك لم يعترض أحد على الأمى. لقد ذهبوا وفقا لتعليمات كاتليا. تحت إشراف الملاح أوتولوف والعريفة نينا، استعدوا بعصبية للرسو.
‘إتها تعرف أندرسون؟’ لم يقم كلاين بترديد تعويذة التميمة بتهور بينما قال بصوت عميق، “لقد تحول بالفعل.”
وهذا جعل كلاين يؤكد أحد الأمور التي ذكرها ويل أوسيبتين.
“لو كنت قد شاركت في الاستكشاف، فكيف كنت لأبقى على قيد الحياة؟”
لا تتحدى أي علامات لعاصفة!
بسبب اضطراب الحلم، أصبح معظم الطعام باردًا، لكن القراصنة كانوا لا يزالون يقضون وقتًا ممتعًا في الأكل. فبعد كل شيء، لم يمت أحد.
لم يمضي وقت طويل حتى ظهرت جزيرة مغطاة بأشجار عملاقة أمام المستقبل.
تعرف عليه كلاين على الفور.
عدل المركب الشراعي الذي يبلغ طوله أكثر من مائة متر مساره ورسى عكس اتجاه الريح.
‘لحسن الحظ، لم أطلب الموت وواصلت الاستكشاف…’ لم يتردد في التنهد بإرتياح.
لقد مرت أكثر من نصف ساعة وخفتت السماء فجأة. ظهرت غيوم ملونة باللون الرصاصي الواحدة تلو الأخرى.
‘إتها تعرف أندرسون؟’ لم يقم كلاين بترديد تعويذة التميمة بتهور بينما قال بصوت عميق، “لقد تحول بالفعل.”
لقد تداخلوا مع بعضهم البعض كما لو كانوا يلفون كل المياه المحيطة.
ضربت شفرات الرياح الشاطئ، محدثةً شقوقًا واضحة في الرمال، لكنها كانت على وشك الوصول إلى هدفها.
وسط دوي الرعد المصم وومضات البرق المعمية، اجتاح إعصار من بعيد.
هذه العاصفة لم تدم طويلا. هدأ البحر بعد حوالي الخمس عشرة دقيقة، وتبدد الإعصار. لقد ساد ضوء شمس الظهيرة في السماء مرة أخرى.
كان متصلاً بالغيوم في الأعلى وبالبحر في الأسفل. لقد كان مبالغا فيه أكثر من أي عملاق أسطوري. كان مثل أفعى عملاقة ملتفة تحاول تدمير العالم.
سو! سو! سو!
جلب الإعصار المرعب معه موجات شاهقة كالجبال. تشعب البرق مثل الأشجار ولم يتوقف بسبب العاصفة القادمة. كان يضرب باستمرار سطح البحر، وينقسم إلى صواعق كهربائية صغيرة تنتشر إلى الخارج.
“هل تريد كوب حليب؟” أمسك فرانك لي بصحن وجلس مقابل كلاين يسأل بحرارة.
عندما هطل المطر على سطح السفينة المستقبل، جعل القراصنة الذين دخلوا المقصورة أو حصلوا على مأوى يشعرون وكأن نهاية العالم قد وصلت.
سو! سو! سو!
هذه العاصفة لم تدم طويلا. هدأ البحر بعد حوالي الخمس عشرة دقيقة، وتبدد الإعصار. لقد ساد ضوء شمس الظهيرة في السماء مرة أخرى.
ضربت شفرات الرياح الشاطئ، محدثةً شقوقًا واضحة في الرمال، لكنها كانت على وشك الوصول إلى هدفها.
“يمكنكم التوجه إلى الجزيرة لفترة من الوقت، لكن لا تتجولوا إلى الداخل. عليكم أن تكونوا في نطاق المدافع.” أعطت كاتليا للقراصنة فرصة وجيزة للإرتياح.
“لا! على الإطلاق!” وقف أندرسون في حيرة مما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي. رفع يديه كما لو كان يستسلم. “اعرفك. لقد طرحت علي العديد من الأسئلة. في ذلك الوقت، أردت أن أقوم بمزحة عليك. حقًا، لقد كانت مجرد مزحة لإحياء الجو. ألا تعتقد أن تغير الجو فجأة إلى حالة رعب هي تجربة مبهجة، بالطبع أنا أشير إلى الهدف وليس أنا.”
وضع كلاين في الاعتبار تحذيرات ويل أوسبتين ولم يكن لديه أي رغبة في استكشاف الجزيرة. بعد مغادرته “المستقبل”، لقد تجول على الشاطئ فقط، آخذًا شعور قدميه على أرض صلبة.
سو! سو! سو!
‘الشاطئ، وضوء الشمس، والأشجار… يبدو وكأنه عطلة…’ فكر كلاين في تسلية عندما لاحظ فجأة نقطة سوداء تتحرك بسرعة عبر زاوية عينه.
لم يكن متفاجئًا من مقابلة أندرسون غير المحظوظ. كان هذا لأن القراصنة كانوا جميعًا في نفس المنطقة أثناء الحلم. كانوا جميعًا قريبين جدًا من بعضهم البعض، مما يعني أيضًا أن أندرسون، الذي لم يكن بعيدًا جدًا، كان أيضًا قريبًا جدًا من المستقبل.
كانت تندفع من حدود جرف!
لا تتحدى أي علامات لعاصفة!
زاد حجم النقطة السوداء لتكشف عن شخصية بشرية!
على مسافة غير بعيدة، لاحظت كاتليا، التي كانت على الرمال، هذا الشذوذ. استدارت نصفيا وخلعت النظارات الثقيلة على جسر أنفها.
على مسافة غير بعيدة، لاحظت كاتليا، التي كانت على الرمال، هذا الشذوذ. استدارت نصفيا وخلعت النظارات الثقيلة على جسر أنفها.
وهذا جعل كلاين يؤكد أحد الأمور التي ذكرها ويل أوسيبتين.
اقترب الشكل ذو العيون الزمردية اللون. كان يرتدي قميصا أبيض وسترة سوداء وسروالا. كان متوسط البنية وشعره الأشقر مقسوم بثلاثين وسبعين.
عندما هطل المطر على سطح السفينة المستقبل، جعل القراصنة الذين دخلوا المقصورة أو حصلوا على مأوى يشعرون وكأن نهاية العالم قد وصلت.
‘أندرسون!’
لا تتحدى أي علامات لعاصفة!
‘أندرسون المنحوس!’
“هل تريد كوب حليب؟” أمسك فرانك لي بصحن وجلس مقابل كلاين يسأل بحرارة.
تعرف عليه كلاين على الفور.
“لا! على الإطلاق!” وقف أندرسون في حيرة مما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي. رفع يديه كما لو كان يستسلم. “اعرفك. لقد طرحت علي العديد من الأسئلة. في ذلك الوقت، أردت أن أقوم بمزحة عليك. حقًا، لقد كانت مجرد مزحة لإحياء الجو. ألا تعتقد أن تغير الجو فجأة إلى حالة رعب هي تجربة مبهجة، بالطبع أنا أشير إلى الهدف وليس أنا.”
لم يكن الشخص سوى أندرسون المرعب في عالم الأحلام!
كانت تندفع من حدود جرف!
كان أندرسون الذي قال أن رفاقه لم يعودوا أبدًا بعد أن شرعوا في استكشاف القاعة لكنه زعم أنه كان من أعضاء فريق الاستكشاف!
لم يكن متفاجئًا من مقابلة أندرسون غير المحظوظ. كان هذا لأن القراصنة كانوا جميعًا في نفس المنطقة أثناء الحلم. كانوا جميعًا قريبين جدًا من بعضهم البعض، مما يعني أيضًا أن أندرسون، الذي لم يكن بعيدًا جدًا، كان أيضًا قريبًا جدًا من المستقبل.
في تلك اللحظة، رفع أندرسون يده اليمنى.
كان متصلاً بالغيوم في الأعلى وبالبحر في الأسفل. لقد كان مبالغا فيه أكثر من أي عملاق أسطوري. كان مثل أفعى عملاقة ملتفة تحاول تدمير العالم.
دون أي تردد، مثل جيرمان سبارو، أخذ كلاين تميمية وهتف بكلمة واحدة في هيرميس القديمة.
متذكرا المحادثة في الحلم، هز كلاين رأسه بشدة بتعبير جامد.
“عاصفة!”
كانت تندفع من حدود جرف!
التميمة المصنوعة من القصدير أصبحت على الفور حادة مثل الشفرة الرقيقة.
“في هذه المياه، في كل مرة يكون هناك انتقال من الظهر إلى الليل، هناك احتمال بحدوث عاصفة مرعبة. لا يمكنني تأكيد متى ستحدث، لكنني أعتقد أنه من الآمن لنا انتظار مرورها قبل أن نواصل رحلتنا .”
مع ضخ الروحانية، ترددت أصداء الريح في الجو.
بتعبير جامد، ألقى كلاين التميمة في يده على أندرسون.
بتعبير جامد، ألقى كلاين التميمة في يده على أندرسون.
لم يكن الشخص سوى أندرسون المرعب في عالم الأحلام!
سو! سو! سو!
التميمة المصنوعة من القصدير أصبحت على الفور حادة مثل الشفرة الرقيقة.
أطلقت الشفرات الحادة اللازوردية على هدفهم مثل فرقة إطلاق النار.
“أندرسون هود…”، قالت أدميرالة النجوم فجأة اسمًا وهي ترفع يدها لإيقاف جيرمان سبارو الذي أخذ تميمة.
كان أندرسون يرفع يده اليمنى عالياً بابتسامة وكان على وشك أن يقول شيئًا ما عندما سمع تعويذة عميقة وغامضة وصوت الريح المخدر لفروة الرأس.
‘انتظر، لماذا تخبرني بهذا…’ فشل كلاين تقريبًا في الحفاظ على شخصيته كجيرمان سبارو.
لقد تجمدت نظرته بينما ألقى بنفسه جانبًا وتشقلب عدة مرات بطريقة مثيرة للشفقة كما لو كانت المنطقة التي أمامه معدن حارق.
‘إتها تعرف أندرسون؟’ لم يقم كلاين بترديد تعويذة التميمة بتهور بينما قال بصوت عميق، “لقد تحول بالفعل.”
سو! سو! سو!
نظرًا لعدم وفاة أي شخص خلال هذا اللقاء الغامض، فقد شعروا بطبيعة الحال بشعور رائع أن لديهم شيئًا يتباهون به.
ضربت شفرات الرياح الشاطئ، محدثةً شقوقًا واضحة في الرمال، لكنها كانت على وشك الوصول إلى هدفها.
على الرغم من أنه شاهد اللوحة الجدارية المتعلقة بأوروبوروس، وكذلك الوحش المرعب، أندرسون، الذي تحور لسبب غير معروف، إلا أنه لم يضع نفسه فعليًا في موقف خطير.
“توقف توقف!” وبينما كان أندرسون يتشقلب برشاقة للمراوغة، صرخ، “جئت بسلام! لا أعني أي ضرر!”
ضربت شفرات الرياح الشاطئ، محدثةً شقوقًا واضحة في الرمال، لكنها كانت على وشك الوصول إلى هدفها.
“أندرسون هود…”، قالت أدميرالة النجوم فجأة اسمًا وهي ترفع يدها لإيقاف جيرمان سبارو الذي أخذ تميمة.
نظرًا لعدم وفاة أي شخص خلال هذا اللقاء الغامض، فقد شعروا بطبيعة الحال بشعور رائع أن لديهم شيئًا يتباهون به.
‘إتها تعرف أندرسون؟’ لم يقم كلاين بترديد تعويذة التميمة بتهور بينما قال بصوت عميق، “لقد تحول بالفعل.”
“عاصفة!”
“رأيته في الحلم”.
لم يكن متفاجئًا من مقابلة أندرسون غير المحظوظ. كان هذا لأن القراصنة كانوا جميعًا في نفس المنطقة أثناء الحلم. كانوا جميعًا قريبين جدًا من بعضهم البعض، مما يعني أيضًا أن أندرسون، الذي لم يكن بعيدًا جدًا، كان أيضًا قريبًا جدًا من المستقبل.
لم يكن متفاجئًا من مقابلة أندرسون غير المحظوظ. كان هذا لأن القراصنة كانوا جميعًا في نفس المنطقة أثناء الحلم. كانوا جميعًا قريبين جدًا من بعضهم البعض، مما يعني أيضًا أن أندرسون، الذي لم يكن بعيدًا جدًا، كان أيضًا قريبًا جدًا من المستقبل.
التميمة المصنوعة من القصدير أصبحت على الفور حادة مثل الشفرة الرقيقة.
“لا! على الإطلاق!” وقف أندرسون في حيرة مما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي. رفع يديه كما لو كان يستسلم. “اعرفك. لقد طرحت علي العديد من الأسئلة. في ذلك الوقت، أردت أن أقوم بمزحة عليك. حقًا، لقد كانت مجرد مزحة لإحياء الجو. ألا تعتقد أن تغير الجو فجأة إلى حالة رعب هي تجربة مبهجة، بالطبع أنا أشير إلى الهدف وليس أنا.”
“لو كنت قد شاركت في الاستكشاف، فكيف كنت لأبقى على قيد الحياة؟”
“لو كنت قد شاركت في الاستكشاف، فكيف كنت لأبقى على قيد الحياة؟”
داخليًا، كان قلقًا جدًا من أن الحليب الموجود على السفينة كان كله من منتجات فرانك التجريبية.
‘هذا ما يقلقني…’ لم يصدق كلاين.
“يمكنكم التوجه إلى الجزيرة لفترة من الوقت، لكن لا تتجولوا إلى الداخل. عليكم أن تكونوا في نطاق المدافع.” أعطت كاتليا للقراصنة فرصة وجيزة للإرتياح.
هز أندرسون كتفيه وقال، “كنت أستعد لشرح ذلك في اللحظة التي قلت فيها ذلك. كنت أخطط لإخبارك أنني كنت أمزح وأنني خططت لطلب مساعدتك. على آمل أن تتمكن من أخذي بعيدًا، ولكن في تلك اللحظة، انتهى الحلم… اللعنة، لقد كنت حقًا منحوسا جدا! “
في تلك اللحظة، شعر أن لقب المجنون لا ينبغي أن يكون لجيرمان سبارو ولكن لفرانك لي.
‘إنه يتوافق مع سمات كونك منحوس…’ تمتم كلاين بصمت.
هز أندرسون كتفيه وقال، “كنت أستعد لشرح ذلك في اللحظة التي قلت فيها ذلك. كنت أخطط لإخبارك أنني كنت أمزح وأنني خططت لطلب مساعدتك. على آمل أن تتمكن من أخذي بعيدًا، ولكن في تلك اللحظة، انتهى الحلم… اللعنة، لقد كنت حقًا منحوسا جدا! “
لقد خطط لقلب عملة معدنية هناك ثم اختباره بالعرافة عندما سمع فجأة أدميرالة النجوم كاتليا تقول، “استمع إلى ما سيقوله.”
لقد خطط لقلب عملة معدنية هناك ثم اختباره بالعرافة عندما سمع فجأة أدميرالة النجوم كاتليا تقول، “استمع إلى ما سيقوله.”
“إنه مشهور جدًا في بحر الضباب. ولديه لقب ‘أقوى صياد’.”
‘من بين الكنائس السبع، كانت كنيسة العواصف وكنيسة إله القتال أكثر انحيازًا للرجال. كنيسة الشمس هي التالية. أما كنيسة إله المعرفة والحكمة فهي مختلفة عن الكنائس الأخرى. إنهم يميزون على أساس الذكاء. إن كنيسة البخار محايدة وقد ععمل مع كنيسة الإلهة حتى لتشجيع النساء على الخروج إلى العمل بسبب الحاجة إلى المزيد من العمال لتطوير الصناعة…’ كان لدى كلاين على الفور الفروق بين الكنائس السبع تومض في ذهنه .
هذه العاصفة لم تدم طويلا. هدأ البحر بعد حوالي الخمس عشرة دقيقة، وتبدد الإعصار. لقد ساد ضوء شمس الظهيرة في السماء مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
