زرع الخلاف.
589: زرع الخلاف.
لو لم تكن الكنائس تجبر الناس على أن يدفنوا في المقابر وتوفر درجة معينة من المراقبة، لكان من الصعب العثور على هذا القبر والشاهد، حيث لم تكن هناك أي حروب شاملة منذ الخامس عصر.
سقط أزيك صامت لبضع ثوانٍ بينما أمسك كتف كلاين وسحبه إلى عالم الروح واجتازه. على الفور، لم يكن هناك سوى شيطانة الشباب الأبدي كاتارينا بيليه ونائبة الأدميرال السقم تراسي في مقصورة قبطانة الموت الأسود.
للحظة، تخيل كلاين أن تراسي ستهاجمه مباشرة، حيث كان وجهها يتدفق بالفعل باللون الأحمر من الغضب. لقد تحولت عيناها الزرقاء إلى اللون الداكن مثل سطح البحر قبل العاصفة الوشيكة.
“ما زلت أتذكر كيف كان السيد قنصل الموت من قبل رجلًا قويًا ولكن بارد. لقد ترك لدي انطباعًا عميقًا.”
لكن في النهاية، لم تتصرف تراسي بتهور. لقد نظرت إلى كاتارينا بيليه وانتظرت قرار شيطانة الشباب الأبدي.
علاوة على ذلك، من الواضح أن الحاضرين لم يكونا تسلسل 4. موضوعة أمامهما، شعرت تراسي، بمن أنها كانت متجاوز تسلسلات منخفضة.
ضغط أزيك على قبعته وقال بصوت عميق: “سأواصل رحلتي بينما تستمر في مغامراتك”.
كانت تعلم جيدًا أنه على الرغم من فصل التسلسل 5 والتسلسل 4 بمستوى واحد فقط، فقد كان هناك فرق نوعي بينهما. لم يكن هناك طريقة لسد الفجوة بمهارات الفرد القتالية أو التنفيذ. كان أحدهما إنسانًا عاديًا يتمتع بقوى خاصة، بينما كان الآخر بالفعل نصف إله، مخلوق أسطوري يمتلك الألوهية.
عندما سمعت تراسي هذا، فكرت في شيء فجأة. لقد تجمد تعبيرها بينما انفجرت، “تمكنت هيلين من الهروب من الموت الأسود بسبب…”
علاوة على ذلك، من الواضح أن الحاضرين لم يكونا تسلسل 4. موضوعة أمامهما، شعرت تراسي، بمن أنها كانت متجاوز تسلسلات منخفضة.
“كلنا *أطفالها*”.
أومأ أزيك ومد يده اليمنى. حلقت قطعة من الورق وقلم حبر في الغرفة تلقائيًا كما لو كانت أرواح غير مرئية في خدمته.
لم تبدو كاتارينا بيليه غاضبة. لقد نظرت إلى كلاين، الذي كان يرتدي وجه كيلانغوس، وضحكت وهي تحرك عينيها عليه.
‘إذا هناك صافرة نحاسية واحدة فقط… لكي تظل فعالة منذ أكثر من ألف عام، إن الصافرة النحاسية ليست بالتأكيد غرضا بسيطًا…’ أراد كلاين بشكل غريزي مد يده للمس صافرة أزيك النحاسية داخل جيبه، لكنه تراجع.
“إذا تذكرت بشكل صحيح، فقد ماتت منذ 926 سنة…”
“يا لك من فتى مثير للاهتمام. لولا وجود السيد قنصل الموت هنا، لربما لم أكن لأكشف الاضطرابات في قلبي وكنت لأمر بلقاء غير متوقع معك، الذي سيؤدي إلى قصة نقية ورومانسية.”
‘تنهد، لا يمكنني تحريض السيد أزيك على التحرك لأنه لم يتعافى تمامًا. علاوة على ذلك، كان الشخص الذي كنا نواجهه شيطانة شباب أبدي… الأهم هو أن أكون قوي. الاعتماد على نفسي أفضل من طلب المساعدة من الآخرين. هيه هيه، عند النظر بعناية، أنا أعتمد على نفسي في معظم الأحيان…’
بعد سحب أفكاره، جلس كلاين ودرس بشكل معتاد عمليته.
‘لا، لا تريدين… ذلك يبدو مرعباً حقاً…’ لم يجرؤ كلاين على النظر إليها وهو يواصل النظر إلى تراسي.
‘… هذه محاولتها لزرع الخلاف، صحيح…’ تمتم كلاين داخليًا، لكنه لم يستطع إلا أن يتذكر الكارثة الشاحبة المسجلة في العديد من الكتب التاريخية ومجلدات الكنيسة. لقد تسببت في عدد كبير من الضحايا وحولت القارة الشمالية إلى جحيم. وقادت هذه الكارثة بشكل رئيسي الموت والشيطانة البدائية، مع حاشية الموت وطائفة الشيطانة من القارة الجنوبية. في هذه المسألة برمتها، لعب السيد أزيك، الذي كان يُعرف باسم قنصل الموت، دورًا مهمًا إلى حد ما…
ابتسمت كاتارينا بشباب.
بدون رؤية أي رد من أزيك إيغرز، سحبت كاتارينا نظرتها وقالت لتراسي بصوت رخيم، “احتملي الألم اللذي تشعرين به؛ قد يكون هذا شيئًا مفيدًا لك”.
‘اعتقدت في الأصل أنه يمكنني رعي شيطانة المصيبة والحصول على سجلات الموت بينما أحقق المزيد من التقدم في قضايا الاختفاء البشري. من كان ليعلم أن التطوير والنتائج كانت خارج توقعاتي تمامًا. لم أتمكن إلا من استكمال الأهداف الأولية.”
ثم نظرت نحو أزيك.
وجد نفسه في وادي جبلي مع نهر يتدفق. كانت هناك حقول خصبة مع قصر وبلدة تم بناؤها بأسلوب لويني.
وبينما كانت تتحدث، ارتفعت ألسنة اللهب السوداء الصامتة فوق المركب الشراعي الضخم الذي يبلغ طوله عشرات الأمتار. غطت النيران كل زاوية وهي تحترق بصمت دون أن تصيب أي من القراصنة في الموت الأسود، كما لو كانت تقوم بإزالة أي غبار متراكم.
“أتذكر تلك المجموعة من الوثائق. إنها تسجل المحاولات المختلفة التي استخدمتها عائلة بايام الملكية لإحياء الموت، ولكن لسوء الحظ، يبدو أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً. في النهاية، بدا وكأنهم يفكرون في إنشاء موت اصطناعي.”
“سأعيدك أولاً.”
“هل مازلت مهتما؟”
‘موت إصطناعي؟ كيف يمكن أن يكون الموت إصطناعيًا؟ ماعدا التفرد وخصائص التجاوز، كيف يمكن أن تكون هناك طرق أخرى؟ ليس الأمر وكأنه شيء يمكنك أن تجده في الشارع… هل كانت إمبراطورية بالام السابقة والأسقفية المقدسه الحالية كلهم مجانين؟’ تمتم كلاين بصمت ولم يقطع المحادثة بين أنصاف الآلهة.
بعد التفكير في الأمر، استعد كلاين للنوم. كان يخطط لإحضار جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي من فوق الضباب الرمادي بمجرد أن يطلع فجر اليوم، من أجل إقامة اتصالات مع المرآة السحرية، أروديس.
تأمل أزيك لمدة ثانيتين قبل أن يسأل، “ما الثمن الذي يجب أن أدفعه؟”
ابتسمت كاتارينا بشباب.
‘لا، لا تريدين… ذلك يبدو مرعباً حقاً…’ لم يجرؤ كلاين على النظر إليها وهو يواصل النظر إلى تراسي.
“لا، ليست هناك حاجة.”
للحظة، تخيل كلاين أن تراسي ستهاجمه مباشرة، حيث كان وجهها يتدفق بالفعل باللون الأحمر من الغضب. لقد تحولت عيناها الزرقاء إلى اللون الداكن مثل سطح البحر قبل العاصفة الوشيكة.
“لقد فكرت في الأمر. مساعدتك في استعادة ذكرياتك والعثور على ماضيك لكي تصبح قنصل الموت من قبل يجب أن يكون أمرًا مثيرًا للاهتمام إلى حد ما. يمكن أن يجلب هذا المزيد من التغييرات والمرح لهذا العالم.”
…
‘تبدو هذه الكلمات وكأنها من فتاة مراهقة متمردة… شيطانة الشباب الأبدي لا تتقدم في العمر في الجسم فقط ولكن في الذهن أيضا؟’ شعر كلاين أنه من المستحيل إلى حد ما فهم سلسلة أفكارها.
‘ربما فقط التسلسل 6 أو 5، أو حتى التسلسل 4 من مسار المشاهد يمكن أن يعرف؟’ خمّن لا شعوريًا.
استأنفت كاتارينا سلوكها النقي وابتسمت بخفة.
بعد قول ذلك، امتد الفراغ المائي المحيط من حوله بينما اختفى من الغرفة.
أومأ أزيك ومد يده اليمنى. حلقت قطعة من الورق وقلم حبر في الغرفة تلقائيًا كما لو كانت أرواح غير مرئية في خدمته.
“هل مازلت مهتما؟”
بعد الخربشة، ألقى الورقة.
“السيد أزيك…” صاح في حيرة.
“يمكنك استدعاء رسولي.”
‘إذا هناك صافرة نحاسية واحدة فقط… لكي تظل فعالة منذ أكثر من ألف عام، إن الصافرة النحاسية ليست بالتأكيد غرضا بسيطًا…’ أراد كلاين بشكل غريزي مد يده للمس صافرة أزيك النحاسية داخل جيبه، لكنه تراجع.
‘إذا هناك صافرة نحاسية واحدة فقط… لكي تظل فعالة منذ أكثر من ألف عام، إن الصافرة النحاسية ليست بالتأكيد غرضا بسيطًا…’ أراد كلاين بشكل غريزي مد يده للمس صافرة أزيك النحاسية داخل جيبه، لكنه تراجع.
“هل مازلت مهتما؟”
التقطت كاتارينا قطعة الورق ومسحتها قبل أن تدفع شفتيها في ابتسامة.
تأمل أزيك لمدة ثانيتين قبل أن يسأل، “ما الثمن الذي يجب أن أدفعه؟”
“اعتقدت أنك كنت ستخبرني مباشرة أين في العالم السفلي.”
ارتعشت عضلات وجه تراسي بينما قالت بتعبير مشوه، “هذا صحيح. لدي أم مثلك ووالدة…”
نظرت للأعلى بينما أشعت عيناها الأزرقاتان دفئا لا يوصف وهي تبتسم بشكل خافت.
“ما زلت أتذكر كيف كان السيد قنصل الموت من قبل رجلًا قويًا ولكن بارد. لقد ترك لدي انطباعًا عميقًا.”
“كلنا *أطفالها*”.
“ربما سنطلق وجودا أكثر شرًا من شيطان”.
“أنا أيضا فضولية لمعرفة لماذا قد تصبح ناعما جدا.”
بالطبع، كان عليه أولاً أن يقوم بعرافة مستوى الخطر فوق الضباب الرمادي.
أمسك أزيك قبضته على فمه وهز رأسه بابتسامة مريرة.
عندما سمعت تراسي هذا، فكرت في شيء فجأة. لقد تجمد تعبيرها بينما انفجرت، “تمكنت هيلين من الهروب من الموت الأسود بسبب…”
“أنا خالد، لكن هذا لا يعني أنني لا أتقدم في العمر. بمجرد أن يكبر الشخص، غالبًا ما يصبح هادئًا”.
بالطبع، كان عليه أولاً أن يقوم بعرافة مستوى الخطر فوق الضباب الرمادي.
“لا.” أومضت عيون كاتارينا في أعماقها بينما قالت دون أن تخفي أي شيء، “أتطلع إلى اليوم الذي تستعيد فيه كل ذكرياتك. أتمنى أن أرى كيف ستقيم ألأنت الحاضر.”
عند قول ذلك، لقد جعدت شفتيها قليلاً وغمزت في كلاين.
وجد نفسه في وادي جبلي مع نهر يتدفق. كانت هناك حقول خصبة مع قصر وبلدة تم بناؤها بأسلوب لويني.
أومأ أزيك ورأسه وقرفص للأسفل. لقد لمس شاهد القبر المقسوم بينما كان وجهه البرونزي يرتدي تعبيرا لطيفًا، حزينا ومرتبكًا.
“ربما سنطلق وجودا أكثر شرًا من شيطان”.
“كلنا *أطفالها*”.
‘… هذه محاولتها لزرع الخلاف، صحيح…’ تمتم كلاين داخليًا، لكنه لم يستطع إلا أن يتذكر الكارثة الشاحبة المسجلة في العديد من الكتب التاريخية ومجلدات الكنيسة. لقد تسببت في عدد كبير من الضحايا وحولت القارة الشمالية إلى جحيم. وقادت هذه الكارثة بشكل رئيسي الموت والشيطانة البدائية، مع حاشية الموت وطائفة الشيطانة من القارة الجنوبية. في هذه المسألة برمتها، لعب السيد أزيك، الذي كان يُعرف باسم قنصل الموت، دورًا مهمًا إلى حد ما…
“أتذكر تلك المجموعة من الوثائق. إنها تسجل المحاولات المختلفة التي استخدمتها عائلة بايام الملكية لإحياء الموت، ولكن لسوء الحظ، يبدو أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً. في النهاية، بدا وكأنهم يفكرون في إنشاء موت اصطناعي.”
عندما سمعت تراسي هذا، فكرت في شيء فجأة. لقد تجمد تعبيرها بينما انفجرت، “تمكنت هيلين من الهروب من الموت الأسود بسبب…”
سقط أزيك صامت لبضع ثوانٍ بينما أمسك كتف كلاين وسحبه إلى عالم الروح واجتازه. على الفور، لم يكن هناك سوى شيطانة الشباب الأبدي كاتارينا بيليه ونائبة الأدميرال السقم تراسي في مقصورة قبطانة الموت الأسود.
نظرت الأخيرة إلى المكان الذي اختفى فيه الاثنان، وبعد أن استغرقت بعض الوقت لتهدئة نفسها، عضت أسنانها وقالت: “لن أنسى هذا الأمر أبدًا!”
للحظة، تخيل كلاين أن تراسي ستهاجمه مباشرة، حيث كان وجهها يتدفق بالفعل باللون الأحمر من الغضب. لقد تحولت عيناها الزرقاء إلى اللون الداكن مثل سطح البحر قبل العاصفة الوشيكة.
استأنفت كاتارينا سلوكها النقي وابتسمت بخفة.
“أشعري بالألم العميق. كلما شعرتي بألم أكثر، ستدركيت مدى ضعفك. عندما يصل الألم إلى عتبة، ستصل الرغبة في تغيير نفسك إلى خد معين، مما سيسمح لك بتحمل الجرعة والحصول على الألوهية أثناء الطقس أن تصبحي نصف إله… “
“هل مازلت مهتما؟”
عندما سمعت تراسي هذا، فكرت في شيء فجأة. لقد تجمد تعبيرها بينما انفجرت، “تمكنت هيلين من الهروب من الموت الأسود بسبب…”
لم تبدو كاتارينا بيليه غاضبة. لقد نظرت إلى كلاين، الذي كان يرتدي وجه كيلانغوس، وضحكت وهي تحرك عينيها عليه.
ابتسمت كاتارينا بشكل معتدل.
ضغط أزيك على قبعته وقال بصوت عميق: “سأواصل رحلتي بينما تستمر في مغامراتك”.
هز رأسه وضحك بصمت وهو يعزي نفسه، ‘ربما عندما يحين الوقت، سأكون بالفعل قوة على مستوى الملاك. يمكنني إنشاء منشأة علاجية تعالج الشخصيات الإنطوائية للمجتمع وستكون الأنسة عدالة هي رئيسة الأطباء…’
“أنت أصغر أطفالي، لكنك أكثر من يعد بأن يصبح نصف إله. كأم، أود بطبيعة الحال أن أساعدك.”
انحسرت الألوان المكدسة بسرعة، وذهب الرقم الشفاف الذي لا يوصف إلى مسافة بعيدة. تحركت روحانية كلاين فجأة حيث شعر أن الأغراض التي تركها في الموت الأسود قد اختفت كلها.
أومأ أزيك ورأسه وقرفص للأسفل. لقد لمس شاهد القبر المقسوم بينما كان وجهه البرونزي يرتدي تعبيرا لطيفًا، حزينا ومرتبكًا.
ارتعشت عضلات وجه تراسي بينما قالت بتعبير مشوه، “هذا صحيح. لدي أم مثلك ووالدة…”
“لماذا لم تخبريني بالحقيقة في البداية. لقد كنتِ تعرفين بوضوح تسلسلات وسطى ومنخفضة للعديد من المسارات الأخرى!”
“ربما سنطلق وجودا أكثر شرًا من شيطان”.
أدارت كاتارينا جسدها مع ارتدائها ثوبها الأبيض. لقد قالت بشكل أثيري “نحن جميعا بحاجة إلى الاقتراب من البدائية.”
عند قول ذلك، لقد جعدت شفتيها قليلاً وغمزت في كلاين.
استأنفت كاتارينا سلوكها النقي وابتسمت بخفة.
“كلنا *أطفالها*”.
كانت حياة بشري على مدى عقود، ولكن هذه كانت 926 سنة.
‘تبدو هذه الكلمات وكأنها من فتاة مراهقة متمردة… شيطانة الشباب الأبدي لا تتقدم في العمر في الجسم فقط ولكن في الذهن أيضا؟’ شعر كلاين أنه من المستحيل إلى حد ما فهم سلسلة أفكارها.
وبينما كانت تتحدث، ارتفعت ألسنة اللهب السوداء الصامتة فوق المركب الشراعي الضخم الذي يبلغ طوله عشرات الأمتار. غطت النيران كل زاوية وهي تحترق بصمت دون أن تصيب أي من القراصنة في الموت الأسود، كما لو كانت تقوم بإزالة أي غبار متراكم.
أومأ كلاين. بينما كان على وشك أن يقول شيئ، رأى السيد أزيك يجعد شفتيه ويبتسم.
كانت حياة بشري على مدى عقود، ولكن هذه كانت 926 سنة.
…
عندما سمعت تراسي هذا، فكرت في شيء فجأة. لقد تجمد تعبيرها بينما انفجرت، “تمكنت هيلين من الهروب من الموت الأسود بسبب…”
انحسرت الألوان المكدسة بسرعة، وذهب الرقم الشفاف الذي لا يوصف إلى مسافة بعيدة. تحركت روحانية كلاين فجأة حيث شعر أن الأغراض التي تركها في الموت الأسود قد اختفت كلها.
“لا.” أومضت عيون كاتارينا في أعماقها بينما قالت دون أن تخفي أي شيء، “أتطلع إلى اليوم الذي تستعيد فيه كل ذكرياتك. أتمنى أن أرى كيف ستقيم ألأنت الحاضر.”
‘كما هو متوقع من شيطانة شباب أبدي…’ تنهد كلاين. بينما كان على وشك أن يقول شيئًا، شعر بنفسه يهبط. لقد ترك عالم الروح مع أزيك.
“هذا قبرها.”
وجد نفسه في وادي جبلي مع نهر يتدفق. كانت هناك حقول خصبة مع قصر وبلدة تم بناؤها بأسلوب لويني.
نظر كلاين حوله واكتشف أنه كان يقف في مقبرة مظلمة تم التخلي عنها منذ فترة طويلة.
“السيد أزيك…” صاح في حيرة.
للحظة، تخيل كلاين أن تراسي ستهاجمه مباشرة، حيث كان وجهها يتدفق بالفعل باللون الأحمر من الغضب. لقد تحولت عيناها الزرقاء إلى اللون الداكن مثل سطح البحر قبل العاصفة الوشيكة.
سار أزيك إلى قبر به شاهد مكسور كان مغطى بالأعشاب. قال بشكل مهيب “بعد لقاء كاتارينا بيليه، تذكرت بعض الأمور مرة أخرى.”
‘لا، لا تريدين… ذلك يبدو مرعباً حقاً…’ لم يجرؤ كلاين على النظر إليها وهو يواصل النظر إلى تراسي.
“أخبرتك ذات مرة أنه في حلم معين، في إحدى حيواتي، كان لدي ابنة. كان لديها شعر أسود ناعم واستمتعت بالجلوس على أرجوحة صنعتها نفسي أثناء طلب الحلوى مني.”
“كلنا *أطفالها*”.
“عند عبور عالم الروح، شعرت فجأة بدعوة سلالتي.”
“هذا قبرها.”
ضغط أزيك على قبعته وقال بصوت عميق: “سأواصل رحلتي بينما تستمر في مغامراتك”.
تأثر كلاين بمشاعره بيتما سأل بشكل مهيب “هل هذه هي…”
أومأ أزيك ورأسه وقرفص للأسفل. لقد لمس شاهد القبر المقسوم بينما كان وجهه البرونزي يرتدي تعبيرا لطيفًا، حزينا ومرتبكًا.
“يمكنك استدعاء رسولي.”
“هذا قبرها.”
“إذا تذكرت بشكل صحيح، فقد ماتت منذ 926 سنة…”
“أنا خالد، لكن هذا لا يعني أنني لا أتقدم في العمر. بمجرد أن يكبر الشخص، غالبًا ما يصبح هادئًا”.
‘كما هو متوقع من شيطانة شباب أبدي…’ تنهد كلاين. بينما كان على وشك أن يقول شيئًا، شعر بنفسه يهبط. لقد ترك عالم الروح مع أزيك.
‘926 سنة…’ أراد كلاين أن يقول شيئًا، ولكن لقد تم إيقافه بسبب تلك الفترة الممتدة.
عندما سمعت تراسي هذا، فكرت في شيء فجأة. لقد تجمد تعبيرها بينما انفجرت، “تمكنت هيلين من الهروب من الموت الأسود بسبب…”
‘يمكنني مواجهة حالات الاختفاء البشري من زاوية المشتري، ذلك القبطان المجنون كونورز فيكتور.’
لو لم تكن الكنائس تجبر الناس على أن يدفنوا في المقابر وتوفر درجة معينة من المراقبة، لكان من الصعب العثور على هذا القبر والشاهد، حيث لم تكن هناك أي حروب شاملة منذ الخامس عصر.
589: زرع الخلاف.
كانت حياة بشري على مدى عقود، ولكن هذه كانت 926 سنة.
“أشعري بالألم العميق. كلما شعرتي بألم أكثر، ستدركيت مدى ضعفك. عندما يصل الألم إلى عتبة، ستصل الرغبة في تغيير نفسك إلى خد معين، مما سيسمح لك بتحمل الجرعة والحصول على الألوهية أثناء الطقس أن تصبحي نصف إله… “
بعد لحظة صمت طويلة في المقبرة، نهض أزيك مرة أخرى وأمسك كتف كلاين.
“سأعيدك أولاً.”
بعد بضع دقائق من اجتياز عالم الروح، رأى كلاين ملاءات الأسرة البيضاء وألواح الأرضية ذات اللون البني المصفر.
ضغط أزيك على قبعته وقال بصوت عميق: “سأواصل رحلتي بينما تستمر في مغامراتك”.
أومأ أزيك ومد يده اليمنى. حلقت قطعة من الورق وقلم حبر في الغرفة تلقائيًا كما لو كانت أرواح غير مرئية في خدمته.
أومأ كلاين. بينما كان على وشك أن يقول شيئ، رأى السيد أزيك يجعد شفتيه ويبتسم.
“أشعري بالألم العميق. كلما شعرتي بألم أكثر، ستدركيت مدى ضعفك. عندما يصل الألم إلى عتبة، ستصل الرغبة في تغيير نفسك إلى خد معين، مما سيسمح لك بتحمل الجرعة والحصول على الألوهية أثناء الطقس أن تصبحي نصف إله… “
“هل كنت تخشى أن أصبح شخصًا شريرًا مثل شيطانة بعد استعادة ذاكرتي بالكامل؟”
تنهد ازيك قبل أن يتمكن كلاين من الرد.
“أنا أيضا قلق للغاية.”
بعد لحظة صمت طويلة في المقبرة، نهض أزيك مرة أخرى وأمسك كتف كلاين.
“أنا خالد، لكن هذا لا يعني أنني لا أتقدم في العمر. بمجرد أن يكبر الشخص، غالبًا ما يصبح هادئًا”.
“لكن لدي رغبة أكبر لاكتشاف نفسي.”
‘926 سنة…’ أراد كلاين أن يقول شيئًا، ولكن لقد تم إيقافه بسبب تلك الفترة الممتدة.
وجد نفسه في وادي جبلي مع نهر يتدفق. كانت هناك حقول خصبة مع قصر وبلدة تم بناؤها بأسلوب لويني.
بعد قول ذلك، امتد الفراغ المائي المحيط من حوله بينما اختفى من الغرفة.
لفترة طويلة من الوقت، وقف كلاين في مكانه، صامتًا.
هز رأسه وضحك بصمت وهو يعزي نفسه، ‘ربما عندما يحين الوقت، سأكون بالفعل قوة على مستوى الملاك. يمكنني إنشاء منشأة علاجية تعالج الشخصيات الإنطوائية للمجتمع وستكون الأنسة عدالة هي رئيسة الأطباء…’
أومأ أزيك ورأسه وقرفص للأسفل. لقد لمس شاهد القبر المقسوم بينما كان وجهه البرونزي يرتدي تعبيرا لطيفًا، حزينا ومرتبكًا.
بعد سحب أفكاره، جلس كلاين ودرس بشكل معتاد عمليته.
‘اعتقدت في الأصل أنه يمكنني رعي شيطانة المصيبة والحصول على سجلات الموت بينما أحقق المزيد من التقدم في قضايا الاختفاء البشري. من كان ليعلم أن التطوير والنتائج كانت خارج توقعاتي تمامًا. لم أتمكن إلا من استكمال الأهداف الأولية.”
‘تنهد، لا يمكنني تحريض السيد أزيك على التحرك لأنه لم يتعافى تمامًا. علاوة على ذلك، كان الشخص الذي كنا نواجهه شيطانة شباب أبدي… الأهم هو أن أكون قوي. الاعتماد على نفسي أفضل من طلب المساعدة من الآخرين. هيه هيه، عند النظر بعناية، أنا أعتمد على نفسي في معظم الأحيان…’
‘كما هو متوقع من شيطانة شباب أبدي…’ تنهد كلاين. بينما كان على وشك أن يقول شيئًا، شعر بنفسه يهبط. لقد ترك عالم الروح مع أزيك.
‘يمكنني مواجهة حالات الاختفاء البشري من زاوية المشتري، ذلك القبطان المجنون كونورز فيكتور.’
تأثر كلاين بمشاعره بيتما سأل بشكل مهيب “هل هذه هي…”
غيّر كلاين وضعية جلوسه وأومأ برأسه لنفسه وهو يتمتم داخليًا، ‘كان أكبر مكسب تلقيته هو وضع مبادئ التمثيل الأولية لعديم الوجه. يجب أن تكون في الشخصية وأن تكون منفصل، أن تتغلب على أي نفور، أن تكون حذرًا بشأن الانغماس الشديد في الدور.’
‘لا، لا تريدين… ذلك يبدو مرعباً حقاً…’ لم يجرؤ كلاين على النظر إليها وهو يواصل النظر إلى تراسي.
‘بهذه الطريقة، بالاعتماد فقط على التمثيل البسيط العادي الحقيقي، ربما يستغرقني الأمر سنة أو سنتين لهضم الجرعة. لكن بالنسبة لي، يجب أن أكون قادرًا على هضمها بالكامل في غضون أربعة إلى ستة أشهر تقريبًا…’
نظر كلاين حوله واكتشف أنه كان يقف في مقبرة مظلمة تم التخلي عنها منذ فترة طويلة.
بعد التفكير في الأمر، استعد كلاين للنوم. كان يخطط لإحضار جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي من فوق الضباب الرمادي بمجرد أن يطلع فجر اليوم، من أجل إقامة اتصالات مع المرآة السحرية، أروديس.
عند قول ذلك، لقد جعدت شفتيها قليلاً وغمزت في كلاين.
بالطبع، كان عليه أولاً أن يقوم بعرافة مستوى الخطر فوق الضباب الرمادي.
بالطبع، كان عليه أولاً أن يقوم بعرافة مستوى الخطر فوق الضباب الرمادي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
