الحلم الذهبي.
استمعت إدوينا دون قول كلمة. سحبت حافة شبكة الصيد وأمسكت بها أمامها.
575: الحلم الذهبي.
‘تختلف عن الشيطانة العاديه؟ هي لم تهمل نفسها وإختارت أن تسعد النساء؟’ فكر كلاين فجأة في هيلين ذات الشعر الأحمر.
عند رؤية المركب الشراعي الأسود الضخم، كان رد فعل كلاين الأول هو الخوف والحذر. كان يشك في أن نصف الإله، ناست ملك البحار الخمسة، كان هنا من أجله.
أرج6 كلاين نظرته وجلس كما لو لم يحدث شيء.
لكنه دحض هذا التخمين بسرعة. كان هذا لأنه، ماعدا استخدام بطاقة الإمبراطور الأسود في عالم الروح، لم يجعل بطاقة الكفر تظهر في العالم الحقيقي منذ أن خرج إلى البحر. لم يكن هناك سوى مرتين أو ثلاث مرات عندما ظهروا بسبب استدعاء قبل دخوله بسرعة إلى عالم الروح.
بعد ذلك، غيّر كلاين مظهره واستخدم هوية مزيفة لشراء تذكرتين مبكرتين وانطلق قبل حلول الظلام. وصلوا إلى غالاغوس عند الفجر.
‘مع قدرات تغطية الضباب الرمادي وسمات بطاقة الكفر ضد العرافة والتنبئ، من المستحيل أن يحددني ناست!’ هدأ كلاين بينما نهض للمشي نحو النافذة. جنبا إلى جنب مع دانيتز، لقد نظر إلى الإمبراطور الأسود الذي حدت منطق المراكب الشراعية.
بعد ذلك، غيّر كلاين مظهره واستخدم هوية مزيفة لشراء تذكرتين مبكرتين وانطلق قبل حلول الظلام. وصلوا إلى غالاغوس عند الفجر.
اقتربت السفينة الضخمة ببطء في الظلال الضخمة بينما أصبح المشهد على سطح السفينة واضحًا بشكل متزايد. كان البحارة يغسلون السفينة أو يتباهون على متن السفينة. لم يجذب أي منهم مسدساتهم أو بنادقهم. لم يكن هناك ما يدل على أنهم كانوا يخططون لنهب السفينة.
كانت الأدميرالة القرصانة هذة مطابقة تقريبًا للطريقة التي بدت بها عندما التقيا في الحلم. لم تكن هناك أي تغييرات في شعرها أو مظهرها. لقد ارتدت الآن بنطلون داكن مع زوج من الأحذية الجلدية بدلاً من ارتداء فستان. كان لديها أيضا جو شجاع لحكمتها وجمالها.
بالقرب من المقصورة، كان هناك كرسي حجري مرقش بارتفاع مترين إلى ثلاثة أمتار. وجلس عليه رجل ضخم يمكن مقارنته بالعملاق.
“صباح الخير السيد جيرمان”. أجابت إدوينا بابتسامة.
قبل أن يتمكن من أخذ مظهر ناست، لم يستطع دانيتز إلا أن يخفض رأسه بينما أصبح جسده مخدر وإرتجف، إلى حد أن سجد.
‘ظهر ملك البحار الخمسة ناست بسببي… نائبة الأدميرال السقم تراسي بالكاد يمكن شرحها، بما من أنني قد اتصلت بتريسي تشيك… أما نائبة الأدميرال الجبل الجليدي وأدميرال الدم، فلا أجد سببًا… ربما هي مجرد مصادفة؟ إلى جانب ذلك، ذلك الأخير هو الذي جذب الأولي…’ أرجع كلاين نظراته وسأل عن شيء آخر.
استشعر كلاين أيضًا المعنى الذي لا يمكن تفسيره للقوة والرعب.
‘تختلف عن الشيطانة العاديه؟ هي لم تهمل نفسها وإختارت أن تسعد النساء؟’ فكر كلاين فجأة في هيلين ذات الشعر الأحمر.
لم يقاومها بالقوة لإبقاء رأسه مرفوعًا ومواصلة النظر إلى ناست. كان لهذا فرصة كبيرة لجذب انتباهه، مما سيجلب له مشاكل غير مرغوب فيها.
“سيكون لدى الجميع بعض الأسرار.”
كشخص لديه العديد من الأسرار، كان عليه أن يحني رأسه عند الحاجة!
أدار كلاين رأسه قليلاً ومسح نظرته عبر دانيتز، الذي كان يشرب البيرة.
قبل أن يتمكن من أخذ مظهر ناست، لم يستطع دانيتز إلا أن يخفض رأسه بينما أصبح جسده مخدر وإرتجف، إلى حد أن سجد.
أرجع كلاين نظراته وهو يُعجب بالسجاد على سطح السفينة.
‘… نسيت هذا المجنون…’ مسح دانيتز ابتسامته وجلس.
بعد فترة غير معروفة، رأى ضوء الشمس يضيء المنطقة مرة أخرى مع اختفاء الظل.
لقد وقفوا بقوة دون أن يتحركوا. لم يبدو وكأنه قد يكون هناك أي تفاعل بينها.
لقد نظر إلى الأعلى ولم يعد بإمكانه رؤية المركب الشراعي الضخم ذو اللون الأسود. كانت الرياح والبحار هادئة، وكانت السماء صافية.
بعد السؤال عن التفاصيل، فكر كلاين وسأل، “لقد التقينا ناست والإمبراطور الأسود خاصته في طريقنا إلى هنا.”
“لماذا كان هنا فجأة؟ ألم يقال أنه لا يزال في بحر الضباب مؤخرا؟” عبس دانيتز بينما تمتم لنفسه في حيرة.
“هذا هو مدفع التطهير. لا يمكن استخدامه إلا عشر مرات قبل أن يكون هناك حاجة إلى قيام ستة كهنة نور للقيام بطقس. سوف يصلون إلى الإله المقابل لملئه بالروحانية”، قدم دانيتز بتبجح.
“في الأشهر الأخيرة، حدثت أمور تتعلق بك، سينور، تراسي، وناست في هذه المنطقة من البحر. هذا أمر غير طبيعي إلى حد ما.”
‘يمكن لتلك الإمبراطور الأسود الإبحار في عالم الروح، لذلك من الطبيعي جدًا أن تأتي على طول الطريق من بحر الضباب في غضون بضعة أيام… وربما هذا أيضًا أحد الأسباب التي جعلت ناست هو أعظم الملوك الأربعة…’ فكر كلاين لنفسه.
لقد ظن أن ناست قد أستدرج من قبل بطاقة الإمبراطور الأسود، ولكن من المرجح أنه لم يكن بإمكان ناست إلا تحديد منطقة تقريبية فقط.
‘إنها تشبه القراصنة هذه المرة أكثر من المعلمة…’ أومأ كلاين بلطف وابتسم بأدب.
أرج6 كلاين نظرته وجلس كما لو لم يحدث شيء.
“لماذا كان هنا فجأة؟ ألم يقال أنه لا يزال في بحر الضباب مؤخرا؟” عبس دانيتز بينما تمتم لنفسه في حيرة.
لم تكن مسافة خط مستقيم بين بايام وديلينيوس عظيمة، ولكن طريقًا بحريًا آمنًا بشكل كافٍ كان مليئًا بالتقلبات والمنعطفات، لذلك استغرقت العابرة حتى الغروب قبل أن تصل إلى الرصيف.
لم تشعر إدوينا بالاضطرابات التي كان يمر بها واستمرت، “إنها مختلفة عن الشيطانات العاديات. ولديها مُثُلها وأهدافها الخاصة. إنها غريبة جدًا في طائفة الشيطانة. ومع ذلك، فإنها لا تزال تعمل للمنظمة حيث تقوم بأعمل مثل الاتجار بالبشر أو أي شيء آخر”.
فيما يتعلق بهذا، كان مستنيرًا لكنه حائر أيضًا. كان مستنيرًا لأن تفسير إدوينا كان تقريبًا نفس تخمينه، لكنه كان حائرا لأنه لم يمكن استخدامه لتحليل المشاكل.
بعد ذلك، غيّر كلاين مظهره واستخدم هوية مزيفة لشراء تذكرتين مبكرتين وانطلق قبل حلول الظلام. وصلوا إلى غالاغوس عند الفجر.
“صباح الخير سيدتي القبطانة”.
قبل أن يتمكن من أخذ مظهر ناست، لم يستطع دانيتز إلا أن يخفض رأسه بينما أصبح جسده مخدر وإرتجف، إلى حد أن سجد.
لم يدخل دانيتز المدينة وبدلاً من ذلك جلب كلاين في منعطف إلى ميناء خاص. ثم أخذوا قارب صيد بسيط وانطلقوا إلى البحر.
في هذه اللحظة، انحنت إدوينا والتقطت صخرة تستخدم للضغط على الشبكة، ووضعتها في منتصف الشبكة المفتوحة.
بعد حوالي الساعتين، رأى كلاين مركب شراعي يبلغ طوله عشرات الأمتار. كانت نظيفة وأنتجت بريق ذهبي من ضوء الشمس المنعكس عليه.
كانت الأدميرالة القرصانة هذة مطابقة تقريبًا للطريقة التي بدت بها عندما التقيا في الحلم. لم تكن هناك أي تغييرات في شعرها أو مظهرها. لقد ارتدت الآن بنطلون داكن مع زوج من الأحذية الجلدية بدلاً من ارتداء فستان. كان لديها أيضا جو شجاع لحكمتها وجمالها.
بالمقارنة مع المراكب الشراعية المماثلة، بدا هذا مميز للغاية. على طول المحور المركزي كان المدفع الرئيسي المكدس بالرموز والأنماط. كان حولها ضوء خافت ولكن نقي.
“من المحتمل أن يكون شيء كهذا. ظهر بعض وجود مجهول ما في شبكة القدر وهو يدفعنا نحوه”.
“هذا هو مدفع التطهير. لا يمكن استخدامه إلا عشر مرات قبل أن يكون هناك حاجة إلى قيام ستة كهنة نور للقيام بطقس. سوف يصلون إلى الإله المقابل لملئه بالروحانية”، قدم دانيتز بتبجح.
“سيكون لدى الجميع بعض الأسرار.”
‘نسخة عملاقة من تميمة؟ بعد فترة معينة من الزمن، من المحتمل أن يفقد تلقائيًا روحانيته… دعم نائبة الأدميرال الجبل الجليدي هو كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية؟ أو واحد يمكنه إنماء كهنة النور؟ى بقي كلاين باردا وهو يتمتم بالداخل.
“من المحتمل أن يكون شيء كهذا. ظهر بعض وجود مجهول ما في شبكة القدر وهو يدفعنا نحوه”.
سابقا عندما رأى الحلم الذهبي لأول مرة في حلم دانيتز، لم يفاجأ بالمدفع الرئيسي. فبعد كل شيء، لم تكن الأحلام بحاجة إلى الالتزام بالمنطق. ربما كان دانيتز قد رأى سفينة حربية حديدية وترك مدفعها الرئيسي انطباعًا عميقًا عليه، مما جعله يعيد إنتاجه في حلمه.
بالقرب من المقصورة، كان هناك كرسي حجري مرقش بارتفاع مترين إلى ثلاثة أمتار. وجلس عليه رجل ضخم يمكن مقارنته بالعملاق.
لمفاجأة كلاين، كان للحلم الذهبي حقًاشيئ يتطلب قدرًا كبيرًا جدًا من المعرفة في الغوامض- لم يكن شيئًا يمكن أن ينتجه فصيل عادي.
ورط أربعة من أصل الملوك الأربعة والأدميرالات السبعة أنفسهم في بحر رورستد في فترة زمنية قصيرة. لم يكن هذا حتى يشمل عضو نادي التاروت المنظم مؤخرًا، أدميرالة النجوم كاتليا. من حيث الاحتمالية، كان هذا بالفعل غير طبيعي تمامًا.
سرعان ما أرسلت الحلم الذهبي زورقًا وسارت بسرعة نحو قارب الصيد.
قام دانيتز بتمديد يديه مفتوحتين قبل أن يجمعهما بإحكام. ثم قفز وهبط في الزورق دون أن يتسبب في اهتزازه.
لقد أطلق صفير وضرب راحة يده مع القرصان الذي كان يوجه. لقد وجد الشعور السابق بحكم المحيط مرة أخرى.
‘الفصيل الذي يدفعك قوي جدا. علاوة على ذلك، لديه شبكة واسعة جدًا في باكلوند. لقد تمكنتم من ملاحظة مشكلة في هويتي بهذه السرعة…’ لم يشعر كلاين بالذعر بينما ابتسم بهدوء.
ومع ذلك، لم تستمر هذه الإثارة لفترة طويلة حيث انخفض الزورق وراءه فجأة قليلاً. وانضم إليهم شخص آخر.
لكنه دحض هذا التخمين بسرعة. كان هذا لأنه، ماعدا استخدام بطاقة الإمبراطور الأسود في عالم الروح، لم يجعل بطاقة الكفر تظهر في العالم الحقيقي منذ أن خرج إلى البحر. لم يكن هناك سوى مرتين أو ثلاث مرات عندما ظهروا بسبب استدعاء قبل دخوله بسرعة إلى عالم الروح.
اقتربت السفينة الضخمة ببطء في الظلال الضخمة بينما أصبح المشهد على سطح السفينة واضحًا بشكل متزايد. كان البحارة يغسلون السفينة أو يتباهون على متن السفينة. لم يجذب أي منهم مسدساتهم أو بنادقهم. لم يكن هناك ما يدل على أنهم كانوا يخططون لنهب السفينة.
‘… نسيت هذا المجنون…’ مسح دانيتز ابتسامته وجلس.
‘مع قدرات تغطية الضباب الرمادي وسمات بطاقة الكفر ضد العرافة والتنبئ، من المستحيل أن يحددني ناست!’ هدأ كلاين بينما نهض للمشي نحو النافذة. جنبا إلى جنب مع دانيتز، لقد نظر إلى الإمبراطور الأسود الذي حدت منطق المراكب الشراعية.
راقب كلاين القراصنة وضغط على قبعته. لقد جلس بهدوء بدون كلمة.
قبل فترة ليست بطويلة، هبط على سطح الحلم الذهبي ورأى نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا إدواردز واقفة في صمت.
“صباح الخير سيدتي القبطانة”.
كانت الأدميرالة القرصانة هذة مطابقة تقريبًا للطريقة التي بدت بها عندما التقيا في الحلم. لم تكن هناك أي تغييرات في شعرها أو مظهرها. لقد ارتدت الآن بنطلون داكن مع زوج من الأحذية الجلدية بدلاً من ارتداء فستان. كان لديها أيضا جو شجاع لحكمتها وجمالها.
‘إنها تشبه القراصنة هذه المرة أكثر من المعلمة…’ أومأ كلاين بلطف وابتسم بأدب.
بالقرب من المقصورة، كان هناك كرسي حجري مرقش بارتفاع مترين إلى ثلاثة أمتار. وجلس عليه رجل ضخم يمكن مقارنته بالعملاق.
عند رؤية المركب الشراعي الأسود الضخم، كان رد فعل كلاين الأول هو الخوف والحذر. كان يشك في أن نصف الإله، ناست ملك البحار الخمسة، كان هنا من أجله.
“صباح الخير سيدتي القبطانة”.
“صباح الخير السيد جيرمان”. أجابت إدوينا بابتسامة.
أوضحت إدوينا ببساطة
استدارت وسارت إلى مكان حيث علقت شباك الصيد فيه لتجف. وأشارت للقراصنة بمن أن يبتعدوا وأن ينشغلوا بعملهم الخاص.
هذه المرة، لم ينتظر كلاين من إدوينا أن تشرح سبب دعوتها له. بعد ثانيتين من الصمت سأل: “ماذا تعرفين عن تراسي؟”
“سيكون لدى الجميع بعض الأسرار.”
‘شباك صيد… كما هو متوقع من طاقم قراصنة يشبه باحثين عن الكنوز… هذا استعدادًا لتحسين وجباتهم؟’ تبع كلاين في صمت. لقد وجد دانيتز بشكل طبيعي عددًا قليلاً من رفاقه الذين كان مألوف معهم كثيرا لتناول المشروبات والتباهي لهم.
“لماذا كان هنا فجأة؟ ألم يقال أنه لا يزال في بحر الضباب مؤخرا؟” عبس دانيتز بينما تمتم لنفسه في حيرة.
بالطبع، لم يترك حذره. من وقت لآخر، كان سينظر إلى هناك، خوفًا من أن تنتهي قبطانته في النهاية بتبادل الضربات مع جيرمان سبارو. كان مستعدًا لجعل رفاقه ينضمون إلى الشجار في أي لحظة.
بعد حوالي الساعتين، رأى كلاين مركب شراعي يبلغ طوله عشرات الأمتار. كانت نظيفة وأنتجت بريق ذهبي من ضوء الشمس المنعكس عليه.
بعد فترة غير معروفة، رأى ضوء الشمس يضيء المنطقة مرة أخرى مع اختفاء الظل.
هذه المرة، لم ينتظر كلاين من إدوينا أن تشرح سبب دعوتها له. بعد ثانيتين من الصمت سأل: “ماذا تعرفين عن تراسي؟”
في هذه اللحظة، انحنت إدوينا والتقطت صخرة تستخدم للضغط على الشبكة، ووضعتها في منتصف الشبكة المفتوحة.
خطط لطرح جميع أسئلته قبل الاستماع إلى دوافع إدوينا. أراد أن يمنع نفسه من إحراج سؤال المزيد بعد أن يرفض طلب لا يمكنه الموافقة عليه.
“لماذا كان هنا فجأة؟ ألم يقال أنه لا يزال في بحر الضباب مؤخرا؟” عبس دانيتز بينما تمتم لنفسه في حيرة.
“تراسي؟” ارتجفت عيون إدوينا قليلاً. “إنها شيطانة، تسلسل 5 شيطانة مصيبة.”
بقيت إدوينا صامتة لبضع ثوان دون الضغط على المشكلة. ثم قالت، “لم يمضي وقت طويل قبل موت كالفيتوا، لقد ضحيت بشيء له.”
‘شيطانة؟’ خسره كلاين تقريبا. لقد شعر أن مصيره بدا متشابكًا مع الشيطانات. أولاً، كانت الساحرة تريسي، ثم كانت هناك شيطانة المتعة السيدة شارون، ثم كانت هناك شيطانة المتعة تريسي تشيك، وشيطانة رفيعة المستوى سمع صوتها فقط. الآن، كان هناك شيطانة مصيبة آخرى، تراسي.
بالطبع، لم يترك حذره. من وقت لآخر، كان سينظر إلى هناك، خوفًا من أن تنتهي قبطانته في النهاية بتبادل الضربات مع جيرمان سبارو. كان مستعدًا لجعل رفاقه ينضمون إلى الشجار في أي لحظة.
لم تشعر إدوينا بالاضطرابات التي كان يمر بها واستمرت، “إنها مختلفة عن الشيطانات العاديات. ولديها مُثُلها وأهدافها الخاصة. إنها غريبة جدًا في طائفة الشيطانة. ومع ذلك، فإنها لا تزال تعمل للمنظمة حيث تقوم بأعمل مثل الاتجار بالبشر أو أي شيء آخر”.
“في الأشهر الأخيرة، حدثت أمور تتعلق بك، سينور، تراسي، وناست في هذه المنطقة من البحر. هذا أمر غير طبيعي إلى حد ما.”
‘تختلف عن الشيطانة العاديه؟ هي لم تهمل نفسها وإختارت أن تسعد النساء؟’ فكر كلاين فجأة في هيلين ذات الشعر الأحمر.
ثم قال “سيدتي القبطانة، هل هناك سبب لدعوتي هنا؟”
ومع ذلك، لم يكن متأكدًا لأنه لم تكن كل شيطانة نتيجة لرجل قد تحول إلى امرأة. كانت هناك نساء حقيقيات يرغبن في أن يصبحن مغتالين.
بعد السؤال عن التفاصيل، فكر كلاين وسأل، “لقد التقينا ناست والإمبراطور الأسود خاصته في طريقنا إلى هنا.”
“في الأشهر الأخيرة، حدثت أمور تتعلق بك، سينور، تراسي، وناست في هذه المنطقة من البحر. هذا أمر غير طبيعي إلى حد ما.”
ورط أربعة من أصل الملوك الأربعة والأدميرالات السبعة أنفسهم في بحر رورستد في فترة زمنية قصيرة. لم يكن هذا حتى يشمل عضو نادي التاروت المنظم مؤخرًا، أدميرالة النجوم كاتليا. من حيث الاحتمالية، كان هذا بالفعل غير طبيعي تمامًا.
لقد وقفوا بقوة دون أن يتحركوا. لم يبدو وكأنه قد يكون هناك أي تفاعل بينها.
بالطبع، كان لدى كلاين بعض النظريات، لكنه كان يرغب في معرفة ما إذا كانت نائبة الأدميرال الجبل الجليدي قادرة على تقديم بعض الأفكار الجديدة.
ثم قال “سيدتي القبطانة، هل هناك سبب لدعوتي هنا؟”
استمعت إدوينا دون قول كلمة. سحبت حافة شبكة الصيد وأمسكت بها أمامها.
أخرجت قلم حبر، خنجر نحاسي، زجاجات معدنية، وأشياء أخرى من جيوبها والجزء الداخلي من حزامها ووضعتها على الشبكة المنشورة.
لقد وقفوا بقوة دون أن يتحركوا. لم يبدو وكأنه قد يكون هناك أي تفاعل بينها.
في هذه اللحظة، انحنت إدوينا والتقطت صخرة تستخدم للضغط على الشبكة، ووضعتها في منتصف الشبكة المفتوحة.
هذه المرة، لم ينتظر كلاين من إدوينا أن تشرح سبب دعوتها له. بعد ثانيتين من الصمت سأل: “ماذا تعرفين عن تراسي؟”
انخفضت الشبكة على الفور، مما تسبب في إنقباض المناطق المحيطة. هبط قلم ااحبر والخنجر والزجاجات نحو المركز وتجمعوا بجانب الصخرة.
بعد حوالي الساعتين، رأى كلاين مركب شراعي يبلغ طوله عشرات الأمتار. كانت نظيفة وأنتجت بريق ذهبي من ضوء الشمس المنعكس عليه.
“من المحتمل أن يكون شيء كهذا. ظهر بعض وجود مجهول ما في شبكة القدر وهو يدفعنا نحوه”.
‘الفصيل الذي يدفعك قوي جدا. علاوة على ذلك، لديه شبكة واسعة جدًا في باكلوند. لقد تمكنتم من ملاحظة مشكلة في هويتي بهذه السرعة…’ لم يشعر كلاين بالذعر بينما ابتسم بهدوء.
أوضحت إدوينا ببساطة
لقد أطلق صفير وضرب راحة يده مع القرصان الذي كان يوجه. لقد وجد الشعور السابق بحكم المحيط مرة أخرى.
استدارت وسارت إلى مكان حيث علقت شباك الصيد فيه لتجف. وأشارت للقراصنة بمن أن يبتعدوا وأن ينشغلوا بعملهم الخاص.
‘يشبه هذا النموذج الفعلي لقانون تجاذب خصائص التجاوز…’ فكركلاين بينما أومأ برأسه.
بالطبع، لم يترك حذره. من وقت لآخر، كان سينظر إلى هناك، خوفًا من أن تنتهي قبطانته في النهاية بتبادل الضربات مع جيرمان سبارو. كان مستعدًا لجعل رفاقه ينضمون إلى الشجار في أي لحظة.
فيما يتعلق بهذا، كان مستنيرًا لكنه حائر أيضًا. كان مستنيرًا لأن تفسير إدوينا كان تقريبًا نفس تخمينه، لكنه كان حائرا لأنه لم يمكن استخدامه لتحليل المشاكل.
بالقرب من المقصورة، كان هناك كرسي حجري مرقش بارتفاع مترين إلى ثلاثة أمتار. وجلس عليه رجل ضخم يمكن مقارنته بالعملاق.
لمفاجأة كلاين، كان للحلم الذهبي حقًاشيئ يتطلب قدرًا كبيرًا جدًا من المعرفة في الغوامض- لم يكن شيئًا يمكن أن ينتجه فصيل عادي.
‘ظهر ملك البحار الخمسة ناست بسببي… نائبة الأدميرال السقم تراسي بالكاد يمكن شرحها، بما من أنني قد اتصلت بتريسي تشيك… أما نائبة الأدميرال الجبل الجليدي وأدميرال الدم، فلا أجد سببًا… ربما هي مجرد مصادفة؟ إلى جانب ذلك، ذلك الأخير هو الذي جذب الأولي…’ أرجع كلاين نظراته وسأل عن شيء آخر.
ثم قال “سيدتي القبطانة، هل هناك سبب لدعوتي هنا؟”
قبل فترة ليست بطويلة، هبط على سطح الحلم الذهبي ورأى نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا إدواردز واقفة في صمت.
أعطته إدوينا نظرة عميقة وقال: “هويتك تشير إلى أنك أتيت من باكلوند. وفقًا لما أعرفه، فإن هذه الهوية ليست حقيقية بما فيه الكفاية. لا يوجد صائد مكافآت قوي يدعى جيرمان سبارو من هناك.”
“سيكون لدى الجميع بعض الأسرار.”
بالمقارنة مع المراكب الشراعية المماثلة، بدا هذا مميز للغاية. على طول المحور المركزي كان المدفع الرئيسي المكدس بالرموز والأنماط. كان حولها ضوء خافت ولكن نقي.
‘الفصيل الذي يدفعك قوي جدا. علاوة على ذلك، لديه شبكة واسعة جدًا في باكلوند. لقد تمكنتم من ملاحظة مشكلة في هويتي بهذه السرعة…’ لم يشعر كلاين بالذعر بينما ابتسم بهدوء.
“صباح الخير سيدتي القبطانة”.
“سيكون لدى الجميع بعض الأسرار.”
بقيت إدوينا صامتة لبضع ثوان دون الضغط على المشكلة. ثم قالت، “لم يمضي وقت طويل قبل موت كالفيتوا، لقد ضحيت بشيء له.”
أدار كلاين رأسه قليلاً ومسح نظرته عبر دانيتز، الذي كان يشرب البيرة.
سعال! سعال! مصدوم، رشى دانيتز البيرة في كل مكان.
بعد السؤال عن التفاصيل، فكر كلاين وسأل، “لقد التقينا ناست والإمبراطور الأسود خاصته في طريقنا إلى هنا.”
أرجع كلاين نظرته ولم ينكر أو يعترف بينما نظر إلى نائبة الأدميرال الجبل الجليدي إدوينا.
وواصلت إدوينا دون تغيير في التعبير، “بعد وفاة كالفيتوا، لا يزال ‘إله البحر’ يرد على مؤمنيه.”
لم يدخل دانيتز المدينة وبدلاً من ذلك جلب كلاين في منعطف إلى ميناء خاص. ثم أخذوا قارب صيد بسيط وانطلقوا إلى البحر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
