كاهن.
547: كاهن.
بمجرد أن شعروا أن شخصًا ما كان يقترب، رفعوا سيوفهم فؤوسهم وأسلحتهم الأخرى، بقوة ولكن بسرعة. لجأوا إلى حيث كان كلاين، وكشفوا عن وجوههم ذات اللون الأسود الرمادي وأجسادهم الذابلة التي كانت خالية من أي لحم أو دم.
في هذه المرحلة من الزمن، لم تظهر خاصية التجاوز بالكامل بعد. كان جسد كالفيتوا لا يزال يحتوي على جزء كبير منها، وكان العديد من الحراس قد عانوا من مشاكل جرعة زائدة أو تضارب خصائص مسار. لقد تحطموا على الفور وماتوا تماما.
لقد طارد بسرعة بعدها، مجربا مرة أخرى شعور السقوط الحر.
بدت العين الضخمة، التي كان لونها أسود وأبيضًا ظاهر، شفافة. لقد طفت بهدوء خلف ألوان مشبعة ومتداخلة. لم يستطع كلاين معرفة ما إذا كانت معادية أو ودية.
فجأة، من خلال الضباب الخافت للفراغ، رأى، على يساره – بناءً على مفهوم الإنسان العادي لليسار- قلعة عائمة. كان لونها أسود بالكامل. بروجها مرفوعة، وكانت مغطات بالكروم، تشبه بشكل كبير الأسلوب القوطي.
في هذه اللحظة، تذكر كلاين فقرة من رؤى في عالم الروح. قال سلف عائلة إبراهيم: “حاول ألا تتلاقى عينيك مع أي مخلوقات من عالم الروح لأكثر من ثلاث ثوانٍ ما لم تكن قد أبدت بالفعل اهتمامًا بالتواصل معك. هذا يعتبر سلوكًا استفزازيًا. ولا تدع نفسك تبدو مرعوب ومتوتر. بالنسبة لبعض الحيوانات المفترسة، سيزيد هذا من رغبتها في الهجوم “.
مع تدفق الكلمات في ذهنه، أرجع كلاين نظرته واستمر في “المطاردة” بعد عصا الخشب الصلب الطائرة أمامه، بسرعة كافية إلى حد ما.
دخل مشهد الدرع السوداء الكاملة والتاج الأسود الذي ارتداه، مع عباءة من نفس اللون، العين المستديرة. لكن الشكل سرعان ما اختفى بعيدًا. لم يثر أدنى تغيير.
حول جثة الثعبان العملاقة كانت جثث موتى. كانوا مشابهين لحراس إله البحر في الخارج، لكنهم كانوا أكثر غرابة. انتفخت بطونهم إلى درجة التمزق. بالإضافة إلى ذلك، كانت أفواههم ملطخة بالدم الأحمر الداكن وشرائط من اللحم المزرق تتدلى منها.
كان يأكل جثة إله البحر كالفيتوا!
‘في جوهره، عالم الروح مكان خطير للغاية. إذا لم يكن المرء حذرًا، يمكن أن يواجه وجودًا مرعبًا على مستوى أنصاف الآلهة…’ بينما واصل كلاين شق طريقه، أدرك أن هذا المكان كان فوضويًا حقًا. على الرغم من أن الأضواء السبعة اللامعة التي يمكن استخدامها لتحديد موقعه ظلت مرتفعة أعلاه، تغطي “السماء”، إلا أنه كان لا يزال من الممكن رؤيتها من وقت لآخر تحت قدميه، إلى اليسار أو اليمين، ومن الأمام والخلف.
لم يستجب كلاين بينما طار إلى الأمام كما لو أنه لم يراها.
لولا عصاه السوداء، لما استطاع كلاين تحديد طريقه.
بالنسبة له، حتى لو وجدت كنيسة العواصف وجيش المملكة هذا المكان قبله وأخذوا أغلى الأشياء، فإنه سيظل راضياً طالما أنه لا يزال هناك بعض ما تبقى.
فجأة، من خلال الضباب الخافت للفراغ، رأى، على يساره – بناءً على مفهوم الإنسان العادي لليسار- قلعة عائمة. كان لونها أسود بالكامل. بروجها مرفوعة، وكانت مغطات بالكروم، تشبه بشكل كبير الأسلوب القوطي.
ظهرت حوله موجة من الضوء المتلألئ قادمة من المياه الزرقاء العميقة التي ملأت المنطقة.
في الجزء العلوي من القلعة وقفت امرأة شفافة كانت طويلة مثل القلعة. كانت ترتدي ثوبًا أسود معقدًا ورائعًا ومظلمًا. لم يكن لديها رأس، وكان هناك قطع دقيق في رقبتها. حملت يديها المتدلية أربعة رؤوس شقراء بعيون حمراء. إذا نظر المرء عن كثب، لوجدوا أن هذه الرؤوس اللامعة كانت نفسها تمامًا.
بالنسبة له، حتى لو وجدت كنيسة العواصف وجيش المملكة هذا المكان قبله وأخذوا أغلى الأشياء، فإنه سيظل راضياً طالما أنه لا يزال هناك بعض ما تبقى.
عندما مر كلاين، الذي كان متنكراً في زي الإمبراطور الأسود، رمشت الرؤوس الأربعة التي كانت تحملها المرأة.
في أسفل كل عمود حجري، كان هناك شكل يجلس بجانبه. ارتدى بعضهم أردية قديمة، بينما ارتدى البعض سترات بنية كانت عصرية في الوقت الحاضر.
لم يستجب كلاين بينما طار إلى الأمام كما لو أنه لم يراها.
ترددت صرخة الموت في الهواء، مما تسبب في إظهار جسد كلاين الروحي لعلامات عدم الاستقرار.
أدارت المرأة جسمها ببطء، وتركت الرؤوس في يدها تشاهده وهو يغادر.
‘أي نوع من الوحوش هي هذه…’ بينما أومضت الفكرة من خلال عقل كلاين، رأى العصا السوداء تسقط بسرعة.
بالنسبة له، حتى لو وجدت كنيسة العواصف وجيش المملكة هذا المكان قبله وأخذوا أغلى الأشياء، فإنه سيظل راضياً طالما أنه لا يزال هناك بعض ما تبقى.
لقد طارد بسرعة بعدها، مجربا مرة أخرى شعور السقوط الحر.
بعد حوالي الثماني ثوانٍ، ظهر أمامه مبنى متداعٍ بشكل ملحوظ.
كان ضوء سماوي غامض قد تجمّع بالفعل على جسده وهو يتسلل ببطء نحو أحد أنيابه التي كانت أطول من ذراع الإنسان. هذا تسبب في إستقامة العظم الحاد المنحني قليلاً ببطء.
في الجزء العلوي من القلعة وقفت امرأة شفافة كانت طويلة مثل القلعة. كانت ترتدي ثوبًا أسود معقدًا ورائعًا ومظلمًا. لم يكن لديها رأس، وكان هناك قطع دقيق في رقبتها. حملت يديها المتدلية أربعة رؤوس شقراء بعيون حمراء. إذا نظر المرء عن كثب، لوجدوا أن هذه الرؤوس اللامعة كانت نفسها تمامًا.
طار خارج المبنى مخلوق عالم الروح يشبه قنديل البحر العملاق. لقد مدد مجسات شفافة لزجة، وسحب المنطقة المحيطة إلى “أراضيه”.
في نهاية كل مجس نمت جمجمة بيضاء مع محاجر عميقة. لقد إستمرت في الاهتزاز بينما طافت مع حركات خفيفة ولكن بطيئة.
مرت العصا السوداء عبر المخلوق الغريب لعالم الروح وحامت أمام المبنى شبه الوهمي المنهار.
‘وجدته؟’ كان كلاين مسرورًا في البداية قبل أن يلقي نظرة سريعة على قناديل البحر العملاق الذي كان يلوح بجمجمته.
‘وجدته؟’ كان كلاين مسرورًا في البداية قبل أن يلقي نظرة سريعة على قناديل البحر العملاق الذي كان يلوح بجمجمته.
أثناء الركض بسرعة عالية، تحرك كلاين فجأة إلى اليسار وتفادى فأس العدو. ثم أرجح ذراعه للخلف واستخدم عصاه لرسم شق أبيض رمادي واضح على جسم العدو.
لقد قام باستعدادات للمعركة، لكنه لم يهاجم على الفور. بدلاً من ذلك، حاول أن يشع بالكرامة العميقة التي جاءت مع المستوى العالي لبطاقة الإمبراطور الأسود. حدقت عيناه بلا مبالاة في تجاويف العين التي كانت متراجعه بعمق.
بغض النظر عن أيٌ كان، كان الأمر خطيرًا للغاية!
بعد ثلاث ثوانٍ من الصمت المتجمد، قال كلاين في هيرميس القديمة بصوت منخفض، “ارحل!”
دخل مشهد الدرع السوداء الكاملة والتاج الأسود الذي ارتداه، مع عباءة من نفس اللون، العين المستديرة. لكن الشكل سرعان ما اختفى بعيدًا. لم يثر أدنى تغيير.
إرتعشت المجسات التي دعمت الجماجم مرتين ؛ ثم طار “قنديل البحر” العملاق ببطء، واختفى في أعماق عالم الروح.
‘في جوهره، عالم الروح مكان خطير للغاية. إذا لم يكن المرء حذرًا، يمكن أن يواجه وجودًا مرعبًا على مستوى أنصاف الآلهة…’ بينما واصل كلاين شق طريقه، أدرك أن هذا المكان كان فوضويًا حقًا. على الرغم من أن الأضواء السبعة اللامعة التي يمكن استخدامها لتحديد موقعه ظلت مرتفعة أعلاه، تغطي “السماء”، إلا أنه كان لا يزال من الممكن رؤيتها من وقت لآخر تحت قدميه، إلى اليسار أو اليمين، ومن الأمام والخلف.
خلف ردائه الأسود المرفرف بلطف، ازدهر حراس إله البحر في مشاعل ذهبية، مما أدى إلى إضاءة اللوح الحجري الرمادي المخضر والأعمدة المنقوشة.
‘لا تزال بطاقة الإمبراطور الأسود هذه مفيدة للغاية… كنت أفكر بالفعل في إلقاء صافرة السيد أزيك النحاسية. يجب أن يكون لدى سليل الموت بعض المكانة في عالم الروح…’ تنفس كلاين الصعداء ونزل، لقد أمسك بعصا الخشب الأسود الصلبة.
‘لا تزال بطاقة الإمبراطور الأسود هذه مفيدة للغاية… كنت أفكر بالفعل في إلقاء صافرة السيد أزيك النحاسية. يجب أن يكون لدى سليل الموت بعض المكانة في عالم الروح…’ تنفس كلاين الصعداء ونزل، لقد أمسك بعصا الخشب الأسود الصلبة.
ثم سقط في أنقاض المبنى المنهار، مع شعور بالتوقع.
قام بتنشيط القسم المقدس لمشبك الشمس المقدس، ومن خلال الكلمة المقابلة في هيرميس القديمة، لقد أضاف مؤقتًا صفة التقديس للضرر الذي أحدثه بهجماته.
بالنسبة له، حتى لو وجدت كنيسة العواصف وجيش المملكة هذا المكان قبله وأخذوا أغلى الأشياء، فإنه سيظل راضياً طالما أنه لا يزال هناك بعض ما تبقى.
‘حتى لو لم يكن هناك أي شيء آخر، فسيكون كافياً بالنسبة لي أن أستكشف أنقاض الآلف ومعرفة المعلومات التي تركوها وراءهم…’ عندما مر كلاين من خلال “حاجز” أثيري يشبه الستارة، شعر أن الهواء المحيط به قد أصبح فجأة كثيفًا بشكل ثقيل.
كما تسربت نقاط الضوء الزرقاء من أجسادهم، واندفعت نحو الناب الأبيض الذي كان يستقيم تدريجياً.
ظهرت حوله موجة من الضوء المتلألئ قادمة من المياه الزرقاء العميقة التي ملأت المنطقة.
في الوقت نفسه، قام بالتلويح بعصاه، جالدا، طاعنا، وقاطعا، تاركًا علامات مختلفة على الحراس المشابهين للجثث المقطعة.
في قاع البحر كان هناك أنقاض قديمة مظلمع. جميع المباني إما انهارت أو انهارت نصفيا.
بغض النظر عن أيٌ كان، كان الأمر خطيرًا للغاية!
عمود ضخم، منقوش بأنماط ورموز غريبة، إمتد من المنتصف. لقد بدا وكأنه إتجه مباشرةً إلى الأعلى، كما لو أنه دعم المكان في الماضي، ولكن الآن تم كسره وكان يميل على أعلى مبنى قريب.
تعرف كلاين على هذا المكان، وكذلك العمود. كانت مخبأً لإله البحر كالفيتوا، مكان مخفي حيث مزج الواقع مع عالم الروح.
عمود ضخم، منقوش بأنماط ورموز غريبة، إمتد من المنتصف. لقد بدا وكأنه إتجه مباشرةً إلى الأعلى، كما لو أنه دعم المكان في الماضي، ولكن الآن تم كسره وكان يميل على أعلى مبنى قريب.
بااا!!
في هذه اللحظة بالذات صدت صرخة غير راغبة، مؤلمة، غاضبة ومجنونة في الهواء. لم تضعف على الإطلاق. كانت تلك الصرخة على وجه التحديد هي نفس عواء الكراهية الذي تركه كالفيتوا قبل موته.
لولا عصاه السوداء، لما استطاع كلاين تحديد طريقه.
‘لقد مات بالفعل…’ ممسكًا بالعصا السوداء، سقط كلاين على الطريق الحجري الرمادي المخضر أمام الأنقاض القديمة.
في خضم الفوضى، سقط الحراس، الواحد تلو الآخر، ولم يتحركوا بعد ذلك.
بعد ثلاث ثوانٍ من الصمت المتجمد، قال كلاين في هيرميس القديمة بصوت منخفض، “ارحل!”
أقيمت على جانبي الطريق أعمدة لم تكن سميكة ولا طويلة، وكانت عليها أيضًا أنماط غريبة كانت مختلفة عن الرموز والعلامات السحرية من قبل.
صعد كلاين الدرجات ودخل المبنى حيث كانت الأعمدة نصف المنهارة.
في أسفل كل عمود حجري، كان هناك شكل يجلس بجانبه. ارتدى بعضهم أردية قديمة، بينما ارتدى البعض سترات بنية كانت عصرية في الوقت الحاضر.
بمجرد أن شعروا أن شخصًا ما كان يقترب، رفعوا سيوفهم فؤوسهم وأسلحتهم الأخرى، بقوة ولكن بسرعة. لجأوا إلى حيث كان كلاين، وكشفوا عن وجوههم ذات اللون الأسود الرمادي وأجسادهم الذابلة التي كانت خالية من أي لحم أو دم.
لم يستجب كلاين بينما طار إلى الأمام كما لو أنه لم يراها.
‘لقد مات بالفعل…’ ممسكًا بالعصا السوداء، سقط كلاين على الطريق الحجري الرمادي المخضر أمام الأنقاض القديمة.
تم تثبيت عيونهم- محمومة وخدرة- على كلاين، الذي كان يرتدي تاجًا ودرعًا أسودين.
بعد حوالي الثماني ثوانٍ، ظهر أمامه مبنى متداعٍ بشكل ملحوظ.
‘مؤمني كالفيتوا… ومع ذلك، هذا يعني أيضًا أن كنيسة العواصف وجيش المملكة لم يجدوا هذا المكان بعد…’ تنهد كلاين وحقن روحانيته في مشبك الشمس. تمتم كلمة في هيرميس القديمة، “مقدس!”
قام بتنشيط القسم المقدس لمشبك الشمس المقدس، ومن خلال الكلمة المقابلة في هيرميس القديمة، لقد أضاف مؤقتًا صفة التقديس للضرر الذي أحدثه بهجماته.
تااب. تااب. تااب! مر كلاين عبر الطريق ووصل أمام الأنقاض نصف المنهارة.
بااا!!
‘لا تزال بطاقة الإمبراطور الأسود هذه مفيدة للغاية… كنت أفكر بالفعل في إلقاء صافرة السيد أزيك النحاسية. يجب أن يكون لدى سليل الموت بعض المكانة في عالم الروح…’ تنفس كلاين الصعداء ونزل، لقد أمسك بعصا الخشب الأسود الصلبة.
حرك كلاين معصمه وحرك بعصاه.
بام!
لقد طوى جسده قليلاً وإنقض في أول “حارس إله البحر” جاء مسرع إليه.
أثناء الركض بسرعة عالية، تحرك كلاين فجأة إلى اليسار وتفادى فأس العدو. ثم أرجح ذراعه للخلف واستخدم عصاه لرسم شق أبيض رمادي واضح على جسم العدو.
كان يأكل جثة إله البحر كالفيتوا!
شعره رمادي، وجسده مثل صخرة رمادية. لقد دفع وجهه بإحكام بجسم الثعبان، وأصدر أصواتًا غير مفهومة من حلقه. كانت أفعاله مجهولة.
ارتفع اللهب الذهبي النقي بصمت من داخل الشق، إلتف حول حرس إله البحر وحرقه حتى كان على وشك الانهيار.
لولا عصاه السوداء، لما استطاع كلاين تحديد طريقه.
بام!
إستعمل كلاين القوة في قدميه وداس متجاوزا العدو.
‘لا تزال بطاقة الإمبراطور الأسود هذه مفيدة للغاية… كنت أفكر بالفعل في إلقاء صافرة السيد أزيك النحاسية. يجب أن يكون لدى سليل الموت بعض المكانة في عالم الروح…’ تنفس كلاين الصعداء ونزل، لقد أمسك بعصا الخشب الأسود الصلبة.
خلفه، انهار حارس إله البحر المجفف بالكامل أخيرا، وتحول إلى رماد داخل اللهب الذهبي.
‘حتى لو لم يكن هناك أي شيء آخر، فسيكون كافياً بالنسبة لي أن أستكشف أنقاض الآلف ومعرفة المعلومات التي تركوها وراءهم…’ عندما مر كلاين من خلال “حاجز” أثيري يشبه الستارة، شعر أن الهواء المحيط به قد أصبح فجأة كثيفًا بشكل ثقيل.
تااب. تااب. تااب! حنى كلاين ظهره، متحركا بسرعة إلى الأمام، أحيانًا إلى الجانب، وأحيانًا بشكل قطري بينما مر بكل من حراس إله البحر.
مع تدفق الكلمات في ذهنه، أرجع كلاين نظرته واستمر في “المطاردة” بعد عصا الخشب الصلب الطائرة أمامه، بسرعة كافية إلى حد ما.
في الوقت نفسه، قام بالتلويح بعصاه، جالدا، طاعنا، وقاطعا، تاركًا علامات مختلفة على الحراس المشابهين للجثث المقطعة.
كانت عيناه تومضان بضوء أزرق، وكان فمه مغطى باللحم الأحمر الدموي الذي كان يستخدم كل قوته لعضه.
إرتعشت المجسات التي دعمت الجماجم مرتين ؛ ثم طار “قنديل البحر” العملاق ببطء، واختفى في أعماق عالم الروح.
تااب. تااب. تااب! مر كلاين عبر الطريق ووصل أمام الأنقاض نصف المنهارة.
إرتعشت المجسات التي دعمت الجماجم مرتين ؛ ثم طار “قنديل البحر” العملاق ببطء، واختفى في أعماق عالم الروح.
خلف ردائه الأسود المرفرف بلطف، ازدهر حراس إله البحر في مشاعل ذهبية، مما أدى إلى إضاءة اللوح الحجري الرمادي المخضر والأعمدة المنقوشة.
في خضم الفوضى، سقط الحراس، الواحد تلو الآخر، ولم يتحركوا بعد ذلك.
خلف ردائه الأسود المرفرف بلطف، ازدهر حراس إله البحر في مشاعل ذهبية، مما أدى إلى إضاءة اللوح الحجري الرمادي المخضر والأعمدة المنقوشة.
صعد كلاين الدرجات ودخل المبنى حيث كانت الأعمدة نصف المنهارة.
صعد كلاين الدرجات ودخل المبنى حيث كانت الأعمدة نصف المنهارة.
كان أول شيء دخل رؤيته هو ثعبان البحر الأزرق الضخم بشكل لا يمكن تصوره. كانت الحراشف في جميع أنحاء جسمها زلقة، وكانت مغطاة بأنماط تشبه الرموز داخل الأنقاض.
إستعمل كلاين القوة في قدميه وداس متجاوزا العدو.
عضت فكوكه المفتوحه على عمود، انيابه ذات اللون الأبيض الحليبي المنحنية غارقة فيه.
خلفه، انهار حارس إله البحر المجفف بالكامل أخيرا، وتحول إلى رماد داخل اللهب الذهبي.
ومع ذلك، كان هناك دائمًا أشخاص محظوظون بما يكفي للنجاة من الموت المفاجئ، أو كان هناك أولئك الذين فقدوا سيطرتهم على أنفسهم وأصبحوا وحوشًا مقرفة، أو أولئك الذين تخطوا عددًا قليلًا من التسلسلات وأصبحوا قوة، أو أولئك الذين أصبحوا مجانين مع تشويه القوى الشيطانية بسبب مزيج خصائص مسارات مختلفة.
كان جسمه تحت ارتفاع رأسه قد سقط على الأرض. احتل جسمه الملتف حوالي ثلث القاعة الشاسعة، مثل تل صغير أزرق. ومع ذلك، كان سطحه مغطى بالجروح مع الدم واللحم المتقطع. حتى أنه أمكن رؤية عظامه.
في أسفل كل عمود حجري، كان هناك شكل يجلس بجانبه. ارتدى بعضهم أردية قديمة، بينما ارتدى البعض سترات بنية كانت عصرية في الوقت الحاضر.
كان ضوء سماوي غامض قد تجمّع بالفعل على جسده وهو يتسلل ببطء نحو أحد أنيابه التي كانت أطول من ذراع الإنسان. هذا تسبب في إستقامة العظم الحاد المنحني قليلاً ببطء.
كان ضوء سماوي غامض قد تجمّع بالفعل على جسده وهو يتسلل ببطء نحو أحد أنيابه التي كانت أطول من ذراع الإنسان. هذا تسبب في إستقامة العظم الحاد المنحني قليلاً ببطء.
ترددت صرخة الموت في الهواء، مما تسبب في إظهار جسد كلاين الروحي لعلامات عدم الاستقرار.
في المكان الذي ألصق فيه وجهه، تم تشويه جسم الثعبان. لقد فقد الكثير من اللحم والدم، وحتى عظامه كانت شبه مرئية.
في هذه اللحظة، كان رجل عجوز يرتدي قبعة رجل دين ملقى بجانب جسد كالفيتوا.
شعره رمادي، وجسده مثل صخرة رمادية. لقد دفع وجهه بإحكام بجسم الثعبان، وأصدر أصواتًا غير مفهومة من حلقه. كانت أفعاله مجهولة.
بااا!!
عندما مر كلاين، الذي كان متنكراً في زي الإمبراطور الأسود، رمشت الرؤوس الأربعة التي كانت تحملها المرأة.
حول جثة الثعبان العملاقة كانت جثث موتى. كانوا مشابهين لحراس إله البحر في الخارج، لكنهم كانوا أكثر غرابة. انتفخت بطونهم إلى درجة التمزق. بالإضافة إلى ذلك، كانت أفواههم ملطخة بالدم الأحمر الداكن وشرائط من اللحم المزرق تتدلى منها.
547: كاهن.
كما تسربت نقاط الضوء الزرقاء من أجسادهم، واندفعت نحو الناب الأبيض الذي كان يستقيم تدريجياً.
في هذه اللحظة، كان رجل عجوز يرتدي قبعة رجل دين ملقى بجانب جسد كالفيتوا.
قبل أن يتمكن كلاين من معرفة ما يعنيه هذا المشهد، قام الرجل العجوز في قبعة رجل الدين، الذي كان يرقد على رأس كالفيتوا، بالوقوف بترنح.
ترددت صرخة الموت في الهواء، مما تسبب في إظهار جسد كلاين الروحي لعلامات عدم الاستقرار.
كانت عيناه تومضان بضوء أزرق، وكان فمه مغطى باللحم الأحمر الدموي الذي كان يستخدم كل قوته لعضه.
547: كاهن.
في نهاية كل مجس نمت جمجمة بيضاء مع محاجر عميقة. لقد إستمرت في الاهتزاز بينما طافت مع حركات خفيفة ولكن بطيئة.
في المكان الذي ألصق فيه وجهه، تم تشويه جسم الثعبان. لقد فقد الكثير من اللحم والدم، وحتى عظامه كانت شبه مرئية.
أدارت المرأة جسمها ببطء، وتركت الرؤوس في يدها تشاهده وهو يغادر.
أثناء الركض بسرعة عالية، تحرك كلاين فجأة إلى اليسار وتفادى فأس العدو. ثم أرجح ذراعه للخلف واستخدم عصاه لرسم شق أبيض رمادي واضح على جسم العدو.
كان يأكل جثة إله البحر كالفيتوا!
كان ضوء سماوي غامض قد تجمّع بالفعل على جسده وهو يتسلل ببطء نحو أحد أنيابه التي كانت أطول من ذراع الإنسان. هذا تسبب في إستقامة العظم الحاد المنحني قليلاً ببطء.
‘هذا…’ عبس كلاين، لقد فهم ما كان يحدث.
ترددت صرخة الموت في الهواء، مما تسبب في إظهار جسد كلاين الروحي لعلامات عدم الاستقرار.
تااب. تااب. تااب! حنى كلاين ظهره، متحركا بسرعة إلى الأمام، أحيانًا إلى الجانب، وأحيانًا بشكل قطري بينما مر بكل من حراس إله البحر.
بعد وفاة كالفيتوا، فقد الكاهن والحراس في القاعة السيطرة وبدأوا يأكلون لحمه ودمه بشكل محموم.
في هذه المرحلة من الزمن، لم تظهر خاصية التجاوز بالكامل بعد. كان جسد كالفيتوا لا يزال يحتوي على جزء كبير منها، وكان العديد من الحراس قد عانوا من مشاكل جرعة زائدة أو تضارب خصائص مسار. لقد تحطموا على الفور وماتوا تماما.
في هذه اللحظة بالذات صدت صرخة غير راغبة، مؤلمة، غاضبة ومجنونة في الهواء. لم تضعف على الإطلاق. كانت تلك الصرخة على وجه التحديد هي نفس عواء الكراهية الذي تركه كالفيتوا قبل موته.
ومع ذلك، كان هناك دائمًا أشخاص محظوظون بما يكفي للنجاة من الموت المفاجئ، أو كان هناك أولئك الذين فقدوا سيطرتهم على أنفسهم وأصبحوا وحوشًا مقرفة، أو أولئك الذين تخطوا عددًا قليلًا من التسلسلات وأصبحوا قوة، أو أولئك الذين أصبحوا مجانين مع تشويه القوى الشيطانية بسبب مزيج خصائص مسارات مختلفة.
بغض النظر عن أيٌ كان، كان الأمر خطيرًا للغاية!
نظر كلاين إلى الأسفل من وجه الكاهن الناجي لرؤية بطنه منتفخة مثل إمرأة حامل.
ثم سقط في أنقاض المبنى المنهار، مع شعور بالتوقع.
ظهر هناك إنتفاخ وتقلص قوي مشبها قلبًا ضخمًا.
خلفه، انهار حارس إله البحر المجفف بالكامل أخيرا، وتحول إلى رماد داخل اللهب الذهبي.
‘حتى لو لم يكن هناك أي شيء آخر، فسيكون كافياً بالنسبة لي أن أستكشف أنقاض الآلف ومعرفة المعلومات التي تركوها وراءهم…’ عندما مر كلاين من خلال “حاجز” أثيري يشبه الستارة، شعر أن الهواء المحيط به قد أصبح فجأة كثيفًا بشكل ثقيل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
