إيمان محلي.
536: إيمان محلي.
‘هل هذا اتفاق؟’ كشف كلاين مرة أخرى عن ابتسامة.
رفرفت تنورة الأدميرالة القرصانة قليلا بينما تراجعت خطوة إلى الوراء قبل أن يصبح شكلها بسرعة ضبابي، مرجوع إلى نقاط ضوء مجزأ.
‘ماذا؟ صيد أدميرال الدم؟’ كاد دانيتز أن يرفع يده اليمنى إلى أذنه.
إستمتعوا~~~~~~
كانت الطرق التي انقسمت عن بعضها البعض ضيقة وقذرة، مع العديد من الأكشاك على كلا الجانبين. باعوا جميع أنواع القبعات والأقراط والاكسسوارات المصنوعة من الحجر. كانت في الغالب حمراء زاهية أو متعددة الألوان.
كان رد فعله الأول أنه قد أخطأ في السمع.
“من البحر.”
ومع ذلك، فإن ابتسامة جيرمان سبارو مع الجنون الخفي والحركة الطفيفة لحاجب قبطانته- وهو شذوذ لها- ذكره بأن ما قيل حدث حقا!
536: إيمان محلي.
‘هذا… هذا المجنون جيرمان سبارو يجرؤ حقاً! ذلك واحد من أدميرالات القراصنة السبعة. إنهم ليسوا أشخاصًا يمكن مقارنة شخصية مثل مافيتي الفولاذي بهم!’ تقلص بؤبؤا دانيتز، قلبه على حافة الهدير.
‘لا يزال هناك العديد من الطاقم الذي أحضره مافيتي الفولاذي إلى بايام معه في طاقم قراصنة الدم!’
‘بدون التكلم عن قوه أدميرال الدم الخاصة، إن القراصنة تحته فقط مرعبين بما فيه الكفاية. إن زميله الأول وزميله الثالث وقادة كل سفينة قادرون بشكل مستقل على قيادة طاقم كبير من القراصنة!’
كان رد فعله الأول أنه قد أخطأ في السمع.
‘لا يزال هناك العديد من الطاقم الذي أحضره مافيتي الفولاذي إلى بايام معه في طاقم قراصنة الدم!’
ذلك كل شيئ، أراكم غدا إن شاء الله
‘عندما توفي نائب الأدميرال إعصار كيلانغوس بصمت مثل كلب ظال في باكلوند، كان ذلك بشكل رئيسي لأنه لم يكن مع طاقم القراصنة خاصته. ومع ذلك، فإن أدميرال الدم سينور مختلف. نادرا ما يترك سفينته الرئيسية ونادرا ما يترك صحبة رجاله.’
في المساء، نظر دانيتز إلى جيرمان سبارو، الذي كان يرتدي زي مواطن أصلي.
‘حتى لو تم إعادة التركيز على قوة سينور، فسيظل الأمر مرعبًا للغاية. إنه غامض وغريب، إنه واحد من القوى القليلة في البحر التي تأتي في المرتبة الثانية بعد الملوك الأربعة. حتى القبطانة قد لا يجرؤ على الادعاء بأنها أقوى منه… شجاعة رجل مجنون تفوق خيالي. لا، إنه لا يعرف معنى الخوف على الإطلاق! إن موت واستبدال أدميرال قرصان سيكون بالتأكيد صدمة كبيرة للبحار الخمسة!’ أومضت فكرت تلو الأخرى في عقل دانيتز، ولكن في النهاية، هدأ بشكل غريب.
كان ذلك لأنه قد تذكر أن جيرمان سبارو كان قوة على مستوى الأدميرالات السبعة، وقد تكون هناك منظمة خفية ومرعبة تدعمه.
رد دانيتز بضحكة، “صديق يجلب الخمر والشواء”.
536: إيمان محلي.
قالت إدوينا بعد بضع ثوانٍ من الصمت، “هل تعلم عن مدرسة روز للفكر؟”
~~~~~~~~
536: إيمان محلي.
‘لا أعرفهم فقط، لقد قتلت أيضًا أفرادهم وأخذت أغراضهم الغامضة… انتظر دقيقة، لماذا يجب أن أصف نفسي كالرجل السيئ…’ أعاد كلاين بابتسامته وقال بطريقة غير مزعجة، “لقد إصطدت أعضائهم”.
“أنا لا أفتقر للصبر.”
صمتت إدوينا مرة أخرى. بجانبها، كان لدى دانيتز مرة أخرى أفكار مختلفة: “ما الذي يتحدثون عنه؟ ما هي مدرسة روز للفكر؟ أين أنا؟ حلم من هو هذا؟”
بعد فترة قصيرة من الصمت، قالت إدوينا، “بعد المعركة الضخمة مع طاقم قراصنة نائب الأدميرال غسق، اختفى طاقم سينور. في الوقت الحاضر، لا أحد يعرف مكانهم. سيتعين على المرء الانتظار بصبر.”
‘ماذا؟ صيد أدميرال الدم؟’ كاد دانيتز أن يرفع يده اليمنى إلى أذنه.
‘هل هذا اتفاق؟’ كشف كلاين مرة أخرى عن ابتسامة.
‘حتى لو تم إعادة التركيز على قوة سينور، فسيظل الأمر مرعبًا للغاية. إنه غامض وغريب، إنه واحد من القوى القليلة في البحر التي تأتي في المرتبة الثانية بعد الملوك الأربعة. حتى القبطانة قد لا يجرؤ على الادعاء بأنها أقوى منه… شجاعة رجل مجنون تفوق خيالي. لا، إنه لا يعرف معنى الخوف على الإطلاق! إن موت واستبدال أدميرال قرصان سيكون بالتأكيد صدمة كبيرة للبحار الخمسة!’ أومضت فكرت تلو الأخرى في عقل دانيتز، ولكن في النهاية، هدأ بشكل غريب.
“أنا لا أفتقر للصبر.”
طرق! طرق! طرق! طرق دانيتز الباب على يساره.
536: إيمان محلي.
“كيف يمكنني الاتصال بك؟”
في الساحة، تم جمع مجموعة من السكان المحليين حول البركة المركزية. بعضهم كان يركع، البعض كان يسجد، البعض يتمتم، والبعض كان يغني بهدوء. كان لديهم تعبيرات متدينة، لكنهم بدوا خدرين.
بعد مغادرة فندق الرياح اللازوردية، اتبع كلاين دانيتز، الذي تم طلاء وجهه باللون الأسود. لقد ذهبوا في الشوارع، متجهين إلى الجنوب الشرقي.
أدارت إدوينا رأسها لإلقاء نظرة على دانيتز.
“إنه يعرف كيف.”
“من أين؟” سأل الشخص في الداخل سؤال غريب.
‘أنا؟ طقس سقوط الروح؟ انتظر لحظة، قبطانة، هل يجب أن أتبع هذا المجنون، جيرمان سبارو، خلال هذه الفترة الزمنية؟ لا! من يعلم متى سيصاب هذا الجنون بالجنون!’ بصدمة، فتح دانيتز فمه بسرعة وقال: “قبطانة، لقد تركت الحلم الذهبي بالفعل لفترة طويلة جدًا. لقد فاتتني الكثير من الدروس! لا يمكنني الانتظار للعودة!”
لقد بذل قصارى جهده لإظهار صدقه في عينيه، وملئها بالرغبة في المعرفة.
لقد بذل قصارى جهده لإظهار صدقه في عينيه، وملئها بالرغبة في المعرفة.
“أوه؟” أعرب كلاين عن شكوكه.
“أعتقد أنه يمكننا التحول إلى شخص آخر، مثل البشرة الحديدية والبرميل …”
قبل أن ينهي جملته، رفعت إدوينا يدها فجأة وضغطت على أذنها.
نظرت قليلا إلى الجانب وقالت بدون تعبير “ماذا قلت؟
تركوا حدود مدينة الكرم، ودخلوا منطقة مليئة بالأساليب المعمارية المختلفة. المباني هنا رفعت أرضياتها، مدعومة بأعمدة خشبية. كانت هناك مبانٍ من ثلاثة أو أربعة طوابق تطورت من المنازل الحضاريع على طراز لوين.
“لم أستطع سماعه.”
قام دانيتز بتصويب ظهره في خوف، ثم رأى شخصية جيرمان سبارو تختفي من حلمه.
“تعويذة حلم روزيل تصل إلى حدودها…”
بقيت كلمات دانيتز المتبقية عالقة في حلقه. لقد مد يده اليمنى في محاولة لفهم شيء، لكن لقد انتهى به الأمر بإسقاطها بضعيف.
رفرفت تنورة الأدميرالة القرصانة قليلا بينما تراجعت خطوة إلى الوراء قبل أن يصبح شكلها بسرعة ضبابي، مرجوع إلى نقاط ضوء مجزأ.
“يا لهم من مجموعة من الرفاق الغرباء. إنهم يحبون بشكل خاص الألوان الزاهية، مثل تلك الثعابين السامة في الغابة”.
بقيت كلمات دانيتز المتبقية عالقة في حلقه. لقد مد يده اليمنى في محاولة لفهم شيء، لكن لقد انتهى به الأمر بإسقاطها بضعيف.
‘تعويذة حلم روزيل؟ إن حضور الإمبراطور في مجال الغوامض هو أمر هائل للغاية… الاسم الكامل لنائبة الأدميرال الجبل الجليدي هو إدوينا إدواردز… إدواردز. أليس هذا لقب أحد فرسان نهاية العالم الأربعة للإمبراطور؟ سليلة؟ ومع ذلك، من لهجة نائبة الأدميرال الجبل الجليدي، فهي ليست على مألوفة مع الابنة الكبرى للإمبراطور، برناديت. قد لا يعرفان بعضهما البعض حتى…’ نظر كلاين إلى دانيتز، الذي انهار تعبيره تمامًا، وأطلق ضحكة ناعمة.
“أحمم، لوضع الأمر ببساطة، أحمم- المقاومة”. لم يكن دانيتز فجأة متأكداً مما إذا كان لدى جيرمان سبارو أي علاقات مع مسؤولي لوين.
“ربما في يوم من الأيام سأدعوك السيد 10000 جنيه.”
أخفض دانيتز رأسه وقال بصوت مكبوت، “لا تقلق، هذه طريقتهم في حماية أنفسهم”.
“…”
‘لا يزال هناك العديد من الطاقم الذي أحضره مافيتي الفولاذي إلى بايام معه في طاقم قراصنة الدم!’
“تعويذة حلم روزيل تصل إلى حدودها…”
قام دانيتز بتصويب ظهره في خوف، ثم رأى شخصية جيرمان سبارو تختفي من حلمه.
رد دانيتز بضحكة، “صديق يجلب الخمر والشواء”.
إذا كنت في التسلسل 7 فقط وكان لدي مكافأة قدرها سبعة أو ثمانية آلاف جنيه، فعندئذ سأكون مستهدف في كل مكان أذهب إليه…’ وقف دانيتز متجذر في حلمه، وكان رأسه يؤلم كلما فكر في الأمر.
‘بايام ليست بهذا الهدوء بعد كل شيء…’ بعد مغادرة المملكة والقدوم إلى البحر، فهم كلاين أخيرًا ما عناه وضع دولي. لم يكن هذا شيئًا يمكن مقارنته بالقراءة عن الحروب في شرق بالام من الصحف.
…
“…”
في المساء، نظر دانيتز إلى جيرمان سبارو، الذي كان يرتدي زي مواطن أصلي.
“اليوم سنقوم بزيارة الفصيل المحلي. قد نتمكن من العثور على بعض الأشياء الجيدة هناك. هههه، لديهم حاجة كبيرة لمكونات التجاوز والطعام والأسلحة.”
“أوه؟” أعرب كلاين عن شكوكه.
عند هذه النقطة، مسح دانيتز جيرمان سبارو صعودًا وهبوطًا. كان من النادر أن يجد شيئًا كان أفضل فيه منه. لقد قال مبتسما، “منطقتهم مليئة بالسكان المحليين. حتى أنه لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يحملون الدم المختلط. إذا كانت هناك حتى أدنى علامات على وجود خلل في ملابسك، سيتم اكتشافك.”
طرق! طرق! طرق! طرق دانيتز الباب على يساره.
“البنطلونات والسترة البنية جيدة، لكن لا يمكنك ارتداء قميص بالداخل. مواطن حقيقي سيرتدي قمصان تارابا ؛ إنها تشبه قمصان بحر الروح، لكنها إما زرقاء أو بيضاء. لا يرتدون القبعات أو غطائات الرؤوس أو أي شيء.”
مروا بمجموعة من السكان الأصليين ذوي البشرة الداكنة والنحيلة والمتجعدة، ودخلوا الأزقة التي كانت تجف بها الملابس فوق رؤوسهم. انفتح المشهد أمام أعينهم فجأة، وكشف عن ساحة بلدية صغيرة.
“أيضًا، سيواجه أشخاص مثلك يبدون بوضوح لويني تمييزًا وعداءًا خطيرين هناك، تمامًا مثل الذئب الذي يتسلل إلى قطيع من الأغنام. لا يمكنك إخفاء وجودك على الإطلاق…”
قبل أن يتمكن من الانتهاء، رأى جيرمان سبارو يميل رأسه وينظر إليه. سرعان ما أصبحت ملامح وجهه العميقة أنعم. كان جلده الفاتح ملطخًا على الفور بلون البرونز. في لحظة واحدة، أصبح مواطنًا أصلي لا يمكن إنكاره ولم يبرز بأي شكل من الأشكال.
“…”
بعد بضع ثوانٍ من الصمت، ضحك دانيتز بجفاف وكأن شيئًا لم يحدث. “أنا أيضًا. يجب أن أنكر نفسي.”
‘تتنكر؟ هيه…’ خلع كلاين قبعته وجلس.
“أي فصيل محلي؟”
أخفض دانيتز رأسه وقال بصوت مكبوت، “لا تقلق، هذه طريقتهم في حماية أنفسهم”.
‘إنه يتاجرون في الواقع بمكونات التجاوز، الطعام، والأسلحة؟’
وشمت الذراع بثعبان بحر أزرق شنيع.
“ربما في يوم من الأيام سأدعوك السيد 10000 جنيه.”
“أحمم، لوضع الأمر ببساطة، أحمم- المقاومة”. لم يكن دانيتز فجأة متأكداً مما إذا كان لدى جيرمان سبارو أي علاقات مع مسؤولي لوين.
كان ذلك لأنه قد تذكر أن جيرمان سبارو كان قوة على مستوى الأدميرالات السبعة، وقد تكون هناك منظمة خفية ومرعبة تدعمه.
536: إيمان محلي.
ذهل كلاين لثانية.
~~~~~~~~
“المقاومة؟”
“ربما في يوم من الأيام سأدعوك السيد 10000 جنيه.”
ابتسم دانيتز بغرابة قليلا وقال: “الناس الذين يصرخون من أجل الاستقلال ولان يدير المواطنون الأصليون شؤونهم المحلية. معسكرهم عميق في الغابة أو في البحر. يتعاونون مع العديد من القراصنة والمغامرين. بالطبع، الذين يدعمونهم هم بشكل رئيسي من الناس من فيزاك و إنتيس. في الكثير من الأحيان، سيكون هناك كهنة من إله القتال والشمس المشتعلة الأبدية القادمين سرا “.
‘بايام ليست بهذا الهدوء بعد كل شيء…’ بعد مغادرة المملكة والقدوم إلى البحر، فهم كلاين أخيرًا ما عناه وضع دولي. لم يكن هذا شيئًا يمكن مقارنته بالقراءة عن الحروب في شرق بالام من الصحف.
أومأ برأس بشكل خفيف ولم يعترض على زيارة الفصيل المحلي.
بعد مغادرة فندق الرياح اللازوردية، اتبع كلاين دانيتز، الذي تم طلاء وجهه باللون الأسود. لقد ذهبوا في الشوارع، متجهين إلى الجنوب الشرقي.
تركوا حدود مدينة الكرم، ودخلوا منطقة مليئة بالأساليب المعمارية المختلفة. المباني هنا رفعت أرضياتها، مدعومة بأعمدة خشبية. كانت هناك مبانٍ من ثلاثة أو أربعة طوابق تطورت من المنازل الحضاريع على طراز لوين.
“إنه يعرف كيف.”
كانت الطرق التي انقسمت عن بعضها البعض ضيقة وقذرة، مع العديد من الأكشاك على كلا الجانبين. باعوا جميع أنواع القبعات والأقراط والاكسسوارات المصنوعة من الحجر. كانت في الغالب حمراء زاهية أو متعددة الألوان.
“البنطلونات والسترة البنية جيدة، لكن لا يمكنك ارتداء قميص بالداخل. مواطن حقيقي سيرتدي قمصان تارابا ؛ إنها تشبه قمصان بحر الروح، لكنها إما زرقاء أو بيضاء. لا يرتدون القبعات أو غطائات الرؤوس أو أي شيء.”
“يا لهم من مجموعة من الرفاق الغرباء. إنهم يحبون بشكل خاص الألوان الزاهية، مثل تلك الثعابين السامة في الغابة”.
“ربما في يوم من الأيام سأدعوك السيد 10000 جنيه.”
همس دانيتز
…
‘كشخص من إنتيس، أنت لست أفضل أيضًا. أنت تدفع للون الذهب، وتدفع عن الشعور بالرفاهية والرقي، تمامًا مثل الثري الجديد تماما…’ كلاين ساخر.
وشمت الذراع بثعبان بحر أزرق شنيع.
مروا بمجموعة من السكان الأصليين ذوي البشرة الداكنة والنحيلة والمتجعدة، ودخلوا الأزقة التي كانت تجف بها الملابس فوق رؤوسهم. انفتح المشهد أمام أعينهم فجأة، وكشف عن ساحة بلدية صغيرة.
في الساحة، تم جمع مجموعة من السكان المحليين حول البركة المركزية. بعضهم كان يركع، البعض كان يسجد، البعض يتمتم، والبعض كان يغني بهدوء. كان لديهم تعبيرات متدينة، لكنهم بدوا خدرين.
قالت إدوينا بعد بضع ثوانٍ من الصمت، “هل تعلم عن مدرسة روز للفكر؟”
بمجرد أن أدركوا أن شخصًا ما كان يقترب، نهضوا بسرعة وركضوا في الأزقة المحيطة في تسرع.
تم إغلاق جميع النوافذ في الطوابق الثانية والثالثة والرابعة من المنازل المحيطة، وأصبحت الساحة هادئة، لكن الرؤيه الروحية لكلاين أخبرته أنه قد كان هناك العديد من الأشخاص خلف النوافذ، حول الأزقة، في الزوايا المظلمة، يراقبون هؤلاء الغرباء الذين وصلوا فجأة إلى عالمهم.
أخفض دانيتز رأسه وقال بصوت مكبوت، “لا تقلق، هذه طريقتهم في حماية أنفسهم”.
“البنطلونات والسترة البنية جيدة، لكن لا يمكنك ارتداء قميص بالداخل. مواطن حقيقي سيرتدي قمصان تارابا ؛ إنها تشبه قمصان بحر الروح، لكنها إما زرقاء أو بيضاء. لا يرتدون القبعات أو غطائات الرؤوس أو أي شيء.”
أخفض دانيتز رأسه وقال بصوت مكبوت، “لا تقلق، هذه طريقتهم في حماية أنفسهم”.
“أوه؟” أعرب كلاين عن شكوكه.
أدارت إدوينا رأسها لإلقاء نظرة على دانيتز.
‘إنه يتاجرون في الواقع بمكونات التجاوز، الطعام، والأسلحة؟’
أطلق دانيتز ضحكة مكتومة.
رفرفت تنورة الأدميرالة القرصانة قليلا بينما تراجعت خطوة إلى الوراء قبل أن يصبح شكلها بسرعة ضبابي، مرجوع إلى نقاط ضوء مجزأ.
“قبل استعمار هذا المكان بالكامل، كان السكان الأصليون في أرخبيل رورستد يؤمنون دائمًا بإله البحر كالفيتوا. كانوا يصدقون أن هذا الإله الذي يظهر على شكل ثعبان بحري ضخم سيحمي جميع الجزر هنا، ويمنعها من أن تلتهمها الزلازل أو التسونامي.”
بمجرد أن أدركوا أن شخصًا ما كان يقترب، نهضوا بسرعة وركضوا في الأزقة المحيطة في تسرع.
“الآن بعد أن تم حظر هذا الاعتقاد، فإن كنيسة لورد العواصف تقاتل باستمرار المهرطقين. حتى كنيسة الليل الدائم وكنيسة البخار والآلات غير قادرة على توسيع نفوذها هنا، وهناك عدد قليل فقط من الكاتدرائيات.”
قالت إدوينا بعد بضع ثوانٍ من الصمت، “هل تعلم عن مدرسة روز للفكر؟”
“ولكن في الواقع، كيف يمكن القضاء على الإيمان القائم منذ قرون، إن لم يكن الألفية، بسهولة؟ لا يزال هناك الكثير من المؤمنين بإله البحر في بايام وجزيرة الجبل الأزرق وبحر رورستد. حتى لو تم القبض على مجموعة من الناس كل شهر إلى شهرين، حالة حيث سيعانون فيها من جميع أنواع العقاب الشديد، فمن المستحيل عكس هذا الوضع في أي وقت قريب.الدعامة الرئيسية للمقاومة هم مؤمنو إله البحر.”
في الساحة، تم جمع مجموعة من السكان المحليين حول البركة المركزية. بعضهم كان يركع، البعض كان يسجد، البعض يتمتم، والبعض كان يغني بهدوء. كان لديهم تعبيرات متدينة، لكنهم بدوا خدرين.
~~~~~~~~
“في رأيي، سيستغرق الأمر مائة سنة أخرى على الأقل قبل أن يتم القضاء على إيمان إله البحر تمامًا. بالطبع، هذا تحت فرضية أنه لا توجد أي عناصر أخرى مدمرة.”
مروا بمجموعة من السكان الأصليين ذوي البشرة الداكنة والنحيلة والمتجعدة، ودخلوا الأزقة التي كانت تجف بها الملابس فوق رؤوسهم. انفتح المشهد أمام أعينهم فجأة، وكشف عن ساحة بلدية صغيرة.
‘إله البحر كالفيتوا… صورته هي ثعبان بحر ضخم…’ بينما استمع كلاين بعناية، تابع دانيتز إلى منزل من أربعة طوابق على اليمين. لقد ذهب إلى الطابق العلوي عبر درج ضيق.
لقد بذل قصارى جهده لإظهار صدقه في عينيه، وملئها بالرغبة في المعرفة.
طرق! طرق! طرق! طرق دانيتز الباب على يساره.
تراجع دانيتز إلى الوراء.
أدارت إدوينا رأسها لإلقاء نظرة على دانيتز.
“من هناك؟” سأل شخص بصوت منخفض.
رد دانيتز بضحكة، “صديق يجلب الخمر والشواء”.
“أنا لا أفتقر للصبر.”
كان رد فعله الأول أنه قد أخطأ في السمع.
“من أين؟” سأل الشخص في الداخل سؤال غريب.
أومأ برأس بشكل خفيف ولم يعترض على زيارة الفصيل المحلي.
تراجع دانيتز إلى الوراء.
‘تتنكر؟ هيه…’ خلع كلاين قبعته وجلس.
“من البحر.”
بقيت كلمات دانيتز المتبقية عالقة في حلقه. لقد مد يده اليمنى في محاولة لفهم شيء، لكن لقد انتهى به الأمر بإسقاطها بضعيف.
صرير. فتح الباب ببطء ورأى كلاين ذراعًا عارية.
وشمت الذراع بثعبان بحر أزرق شنيع.
~~~~~~~~
‘عندما توفي نائب الأدميرال إعصار كيلانغوس بصمت مثل كلب ظال في باكلوند، كان ذلك بشكل رئيسي لأنه لم يكن مع طاقم القراصنة خاصته. ومع ذلك، فإن أدميرال الدم سينور مختلف. نادرا ما يترك سفينته الرئيسية ونادرا ما يترك صحبة رجاله.’
أخفض دانيتز رأسه وقال بصوت مكبوت، “لا تقلق، هذه طريقتهم في حماية أنفسهم”.
فصول اليوم… أو الأمس، متأخر جدا مجددا??
عند هذه النقطة، مسح دانيتز جيرمان سبارو صعودًا وهبوطًا. كان من النادر أن يجد شيئًا كان أفضل فيه منه. لقد قال مبتسما، “منطقتهم مليئة بالسكان المحليين. حتى أنه لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يحملون الدم المختلط. إذا كانت هناك حتى أدنى علامات على وجود خلل في ملابسك، سيتم اكتشافك.”
“أعتقد أنه يمكننا التحول إلى شخص آخر، مثل البشرة الحديدية والبرميل …”
المهم سأخذ الغد.. أو اليوم..؟؟? يوم راحة على أمل أن يعود توقيت إطلاقي إلى عادته
في الساحة، تم جمع مجموعة من السكان المحليين حول البركة المركزية. بعضهم كان يركع، البعض كان يسجد، البعض يتمتم، والبعض كان يغني بهدوء. كان لديهم تعبيرات متدينة، لكنهم بدوا خدرين.
“يا لهم من مجموعة من الرفاق الغرباء. إنهم يحبون بشكل خاص الألوان الزاهية، مثل تلك الثعابين السامة في الغابة”.
ذلك كل شيئ، أراكم غدا إن شاء الله
إستمتعوا~~~~~~
إستمتعوا~~~~~~
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
