سكوال الهادئ.
525: سكوال الهادئ.
خلع ألجر وشاحه وتحول ببطء إلى زقاق جانبي. في نهاية زقاق مسدودة، كان بإمكانه أن يشم رائحة البول الممزوجة بالكحول. على الرغم من أن حانة عشب أميريس إحتوت على حمام، فمن الواضح أنه لم يكن كافياً للعملاء خلال فترات الذروة. بعض السكارى الذين لم يتمكنوا من الإحتمال لم يمكنهم سوى العثور على مكان منعزل لقضاء حاجتهم.
دفع العجوز كوين الباب الحجري الثقيل وأغلقه خلفه.
بالنظر إلى ساعة الحائط ورؤية أن الوقت قد تجاوز الساعة الثامنة، وضع ألجر كوبه الزجاجي من الكحول ودفع طريقه عبر السكارى إلى الشارع.
في هذه اللحظة، تحرك شكل برشاقة عبر أسطح المنازل مع ظهره مثني، ووصل فوق 15 شارع أميريس.
بما أن أرخبيل رورستد كان غنياً بالفحم، كانت بايام مثل مدن باكلوند وميناء بريتز في البر الرئيسي. تصطف شوارعها بأعمدة مصابيح سوداء طويلة، تبعث ضوء الغاز المحترق عبر الشبكة المعدنية، مما أضاء الشوارع النظيفة نسبيًا.
نظر دانيتز بحذر للحظة، ثم تسلق المدخنة المرتفعة، ودفع يده من خلالها، وانزلق للأسفل.
خلع ألجر وشاحه وتحول ببطء إلى زقاق جانبي. في نهاية زقاق مسدودة، كان بإمكانه أن يشم رائحة البول الممزوجة بالكحول. على الرغم من أن حانة عشب أميريس إحتوت على حمام، فمن الواضح أنه لم يكن كافياً للعملاء خلال فترات الذروة. بعض السكارى الذين لم يتمكنوا من الإحتمال لم يمكنهم سوى العثور على مكان منعزل لقضاء حاجتهم.
خلال هذه العملية، قام هيندري بسحب منديل أسود وهز معصمه، وحوله إلى سماء ليل غطت بطريقة سحرية كل آثارهم تحت ضوء القمر.
“من الواضح أنه لدى سكوال خطة.” استخدم هيندري قبعة القش لتغطية وجهه الشاحب.
اخترق ضوء القمر الأحمر الغيوم وأشرق في الزقاق. بينما كان ألجر لا يزال يفكر فيما إذا كان يجب أن يضع عرضا أكثر إقناعاً، جاء صوت قوي ومتغلغل من خلفه.
“هل سربت عن قصد المعلومات حول المشتعل لنا؟”
‘إنه ليس غبيًا…’ تمتم ألجر لنفسه وهو يستدير ببطء، كما لو كان يستعد لهجوم مفاجئ.
خلال هذه العملية، قام هيندري بسحب منديل أسود وهز معصمه، وحوله إلى سماء ليل غطت بطريقة سحرية كل آثارهم تحت ضوء القمر.
تشدد السجاد الأزرق الطاووسي فجأة طافى للأعلى، ورفع الجميع من الأرض إلى الهواء أثناء تحليقهم باتجاه شارع أميريس.
على بعد سبع أو ثماني خطوات، رأى شخصية تميل على الحائط.
“حسنا.” أخذ ألجر زمام المبادرة للسير إلى السرير المنخفض في الطابق السفلي.
كان الشكل بحوالي 1.78 متر، وكان يرتدي قبعة على شكل قارب. كان وجهه رقيقًا وحادًا، وكان يرتدي نظرة عدوانية.
في هذه اللحظة، انبثقت عدة شخصيات من المداخن وأطراف الوحدات 13 و 14 و 17. اندفعوا بمواقف سريعة وفعالة، إما كسروا النوافذ، ركلوا الأبواب أو استخدام المدخنة للاندفاع إلى الوحدة 15 من مناطق مختلفة.
كان لديه خصلات من الشعر الأسود متدلية، نصف حاجبة العين الخضراء الداكنة على جانبه الأيسر، مما خفف من برودته.
على الرغم من أنه كان هناك اختلاف كبير بين ملصق المطلوب والشخص المعني، إلا أن العديد من القراصنة المشهورين لم يتنكروا حتى أثناء تجولهم في المدينة. بصفتها مخابر للكنيسة، شهد ألجر العديد من الصور الفوتوغرافية تقريبًا المرسومة بالطقوس وشارك في اتفاقيات القراصنة. كان لا يزال قادرًا على ربط الشخص الذي أمامه بنجاح باسم في إشعار مكافأة.
“هل يمكنني إنكار ذلك؟”
لم يعبر عن هذه النقطة وتردد عمدا قبل أن يسأل “سكوال الهادئ؟”
مر الليل ببطء، وكان الأفق مليئًا بتوهج أحمر باهت. كانت الشمس على وشك الشروق، وبدأت عصابة القراصنة بقيادة مافيتي الفولاذي استعداداتهم لإيجاد مكان آخر مناسب للمراقبة خلال النهار.
كان المساعد الرئيسي لمافيتي الفولاذي، متجاوز كان جيد في السيطرة على عواطفه والتفكير بهدوء، لكنه كان أيضًا غير إنساني وحصل على مكافأة بقيمة 1500 جنيه. سحب الرجل معطفه الأسود وكشف ابتسامة فارغة.
كان هذا نائب مافيتي لهذه الجولة من العمليات. وكان قبطان السفينة السادسة التي فقدت في المعركة مع نائب الأدميرال غسق، عليق الدم هيندري. كان لديه مكافأة قدرها 3800 جنيه.
“هل يمكنني إنكار ذلك؟”
‘إنه هنا حقاً؟’ شعر مافيتي الفولاذي و عليق الدم هيندري و سكوال وشركائهم برفع معنوياتهم في نفس الوقت.
“حسنًا… ربما لا، تمامًا كما لا يمكنك أن تنكر أنك ذكرت عمداً المشتعل لأوامارو. إنه ليس شخصًا يستمتع باستخدام دماغه، على عكسي تمامًا.”
لم يضيء مصباح الجدار الغازي، لكنه حمل مصباح شمعة فضي في يده وهو يوجه ألجر و سكوال خلال القاعة المظلمة إلى قبو فسيح بلا نوافذ.
“لم أفكر أبدًا في الكذب. أود فقط أن أحصل على بعض المال مقابل الأخبار التي تلقيتوها مني. بين المشتعل، الذي هو بمفرده، والفولاذي، الذي لديه الكثير من المساعدين، أي شخص لديه دماغ سيعرف أيهما سيختار. بالطبع أتمنى أن تبقي الأمر سرا. لا أريد أن تلاحقني نائبة الأدميرال الجبل الجليدي ” رد ألجر مباشرةً.
في هذه اللحظة، تحرك شكل برشاقة عبر أسطح المنازل مع ظهره مثني، ووصل فوق 15 شارع أميريس.
مر الوقت، ثانية تلو الأخرى، بينما ثبّت هيندري الغرض الغامض. لم تكن هناك علامات على نقص الروحانية.
أومأ سكوال رأسه على مهل وقال: “أخبرني التفاصيل”.
“هل لديك أي أفكار؟” سأل مافيتي مباشرة.
“تماما كما ذكرت من قبل. لقد إلتقيت وتعرفت على المشتعل في كازينو العملة الذهبية. لقد أخبرني أن أهتم بمكان الفولاذي. يبدو أنه يرغب في شن هجوم مضاد”. قال ألجر باستهزاء “اتفقنا على نقطة اتصال. أعتقد أن هذه معلومات استخباراتية بقيمة 1000 جنيه على الأقل.”
عندما دخل منزل كبير بحديقة، رأى سكوال مافيتي جالسًا على أريكة في غرفة المعيشة، في انتظاره. كان الآخرون إما راقدين، واقفين أو جالسين في نصف دائرة، بينما عملت الدمى والزومبي كحراس حولهم.
“1000 جنيه؟ انظر إلى القمر القرمزي. هل تحلم!؟” سخر سكوال. “قد يكون هذا فخًا. ألا تفهم ذلك؟ لربما كان المشتعل قد وجد مساعدين، ولهذا يجرؤ على البحث عنا.”
“ليس لي أن أحكم سواء كان فخًا أم لا. 500 جنيه. أقل من ذلك، وسأفضل التظاهر بأنه لم يحدث شيء.” حاول ألجر أن يجادل بالمنطق من أجل المكافأة.
‘إنه هنا حقاً؟’ شعر مافيتي الفولاذي و عليق الدم هيندري و سكوال وشركائهم برفع معنوياتهم في نفس الوقت.
“300 جنيه. عليك أن تتبعني لمكان ما وتبقى هناك لبعض الوقت. إن ذلك لمنعك من بيع هذه المعلومة للآخرين وإفساد خططنا. سندفع لك عندما نمسك المشتعل بالمعلومات الذي قدمته أو نقوم بتوجيه روحه. لا تقلق. الطعام والكحول والسرير ستكون جميعها مجانية. أيا كان، لقد حالفك الحظ! إذا كانت هناك أي حوادث نتجت عنك، هيه هيه، أعتقد أنك ستعرف النتيجة” اقترح سكوال بنبرة لا تسمح بالرفض.
“هل سربت عن قصد المعلومات حول المشتعل لنا؟”
‘بالتأكيد، تمامًا كما توقعت، مع خلفيتي غير معروفة، ومع عدم كوني خطير جدا، فإن احتمال اختيارهم للاحتجاز المؤقت أعلى بكثير من إسكاتي… ومع ذلك، فقد قمت أيضًا بالتحضير لأسوأ سيناريو. ما دمت لست مهملًا للغاية، فإن الهروب ليس مشكلة…’ لقد تصرف ألجر عمدا كما لو كان في معضلة بينما قال، “ليس لأكثر من يومين، أو سيغادر طاقمي مع سفينتي.”
ضحك سكوال وقال، “ألم يرسل ذلك المغامر، جون سميث، موردور لينضم إلينا سراً؟ دعنا ننقل الأخبار إليه عمداً، لجعله يعتقد أننا ما زلنا ننتظر المساعدة وأننا لا نستطيع اتخاذ إجراء إلا في اليوم بعد غد أو بعد ثلاثة أيام.”
“سأبلغهم إذا تجاوز الأمر يومين”. في وقت ما، ظهر مشرط حاد في كف سكوال، وكان يجعله يقفز ويدور مثل البهلوان.
“ومع ذلك، لا يزال يتعين علينا أن نكون حذرين من أي حوادث. قد يكون هذا فخ وضعه المشتعل.”
كان هيندري آخر من صعد. أغلق عينيه نصفيا، وتلا كلمة واحدة في الآلفية، “طيران!”
بعد أن وصف ألجر بالتفصيل نقطة الاتصال في 15 شارع أميريس وطرق الاتصال المقابلة، لم يتحدث سكوال أكثر. استدار وقاد ألجر بينما استداروا في كل زاوية، ووصلوا إلى شارع غير معروف قبل دخول منزل لا يوصف.
أول شيء رآه هو قرصان ملقى على أريكة. كان يرتدي سترة محلية بنية زيلف قبعة من القش البني المصفر بأصابعه.
“لم أرك منذ فترة طويلة قبطان السفينة الشبحية ذو الشعر الأزرق.” تم فتح الباب من قبل رجل عجوز مع شعر كان به الأبيض أكثر من الأسود. كان يرتدي زيًا محليًا وارتدى زوجًا من البنطلونات الفضفاضة.
في الساعات الأولى من الصباح، كان كل شيء جاهزًا.
كان لديه خصلات من الشعر الأسود متدلية، نصف حاجبة العين الخضراء الداكنة على جانبه الأيسر، مما خفف من برودته.
“العجوز كوين. أنت حقاً ضابط استخبارات أدميرال الدم…” قال ألجر عمداً في دهشة.
ضحك العجوز كوين وقال، “هناك دائمًا بعض الحقيقة للشائعات. ما تتخيل كونه مزيفًا قد يكون حقيقيًا جدًا.”
‘بالتأكيد، تمامًا كما توقعت، مع خلفيتي غير معروفة، ومع عدم كوني خطير جدا، فإن احتمال اختيارهم للاحتجاز المؤقت أعلى بكثير من إسكاتي… ومع ذلك، فقد قمت أيضًا بالتحضير لأسوأ سيناريو. ما دمت لست مهملًا للغاية، فإن الهروب ليس مشكلة…’ لقد تصرف ألجر عمدا كما لو كان في معضلة بينما قال، “ليس لأكثر من يومين، أو سيغادر طاقمي مع سفينتي.”
لم يضيء مصباح الجدار الغازي، لكنه حمل مصباح شمعة فضي في يده وهو يوجه ألجر و سكوال خلال القاعة المظلمة إلى قبو فسيح بلا نوافذ.
“ستبقى هنا لفترة من الوقت. سأكون أنا وأصدقاؤنا مسؤولين عن مراقبتك ونقدم لك أيضًا الكحول والطعام.” قال العجوز كوين ضاحكًا “لإظهار صدقنا، لن ننزع سلاحك.”
“حسنا.” أخذ ألجر زمام المبادرة للسير إلى السرير المنخفض في الطابق السفلي.
كان هيندري آخر من صعد. أغلق عينيه نصفيا، وتلا كلمة واحدة في الآلفية، “طيران!”
دفع العجوز كوين الباب الحجري الثقيل وأغلقه خلفه.
“إنه قبطان قرصان يخدم المال. لقد احتجزته بالفعل في مكان العجوز كوين. إذا كانت هناك مشكلة فعلاً، فلن يتمكن بالتأكيد من مغادرة ذلك المكان على قيد الحياة. أعتقد أنه يعرف ذلك جيدًا.”
سكوال لم يتأخر، لكنه سار بعيداً، تحقق بشكل متكرر لمعرفة ما إذا كان يجري متابعته.
“1000 جنيه؟ انظر إلى القمر القرمزي. هل تحلم!؟” سخر سكوال. “قد يكون هذا فخًا. ألا تفهم ذلك؟ لربما كان المشتعل قد وجد مساعدين، ولهذا يجرؤ على البحث عنا.”
بعد التغيير إلى عربة تأجير، جاء إلى مقاطعة لوين في بايام. لقد كانت أيضا المنطقة السكنية للطبقة العليا.
اتخذ مافيتي، سكوال، واثنان من المتجاوزين، بالإضافة إلى ثمانية زومبي ودمى، أماكنهم عليه.
عندما دخل منزل كبير بحديقة، رأى سكوال مافيتي جالسًا على أريكة في غرفة المعيشة، في انتظاره. كان الآخرون إما راقدين، واقفين أو جالسين في نصف دائرة، بينما عملت الدمى والزومبي كحراس حولهم.
سكوال لم يتأخر، لكنه سار بعيداً، تحقق بشكل متكرر لمعرفة ما إذا كان يجري متابعته.
كانت شفاه الفولاذي سميكة، وجلده داكن اللون. كان شعره مجعدًا مثل كرات الفولاذ التي غالبًا ما تُرى في المصانع.
عندما دخل منزل كبير بحديقة، رأى سكوال مافيتي جالسًا على أريكة في غرفة المعيشة، في انتظاره. كان الآخرون إما راقدين، واقفين أو جالسين في نصف دائرة، بينما عملت الدمى والزومبي كحراس حولهم.
…
“هل المعلومات موثوقة؟” ارتعدت عضلات ذراعيه، مما أثار مشاعر قوة هائلة. ومع ذلك، فإن جيانه كله بعث شعور بارد وشرير، كما لو لم يكن مخلوقًا حيًا.
أومأ سكوال.
“إنه قبطان قرصان يخدم المال. لقد احتجزته بالفعل في مكان العجوز كوين. إذا كانت هناك مشكلة فعلاً، فلن يتمكن بالتأكيد من مغادرة ذلك المكان على قيد الحياة. أعتقد أنه يعرف ذلك جيدًا.”
عند هذه النقطة، كشف سكوال عن ابتسامة باردة.
“ومع ذلك، لا يزال يتعين علينا أن نكون حذرين من أي حوادث. قد يكون هذا فخ وضعه المشتعل.”
“هل لديك أي أفكار؟” سأل مافيتي مباشرة.
“هذه المجموعة من المغامرين الجشعين لن يتركوا المشتعل بالتأكيد. سوف يركضون فوق بعضهم البعض بالتأكيد. عندما يحين الوقت، يمكننا العثور على مكان لمشاهدة العرض. إذا كانت هناك أي حوادث، فسيكونون هم اللذين سيتحملون العبء الأكبر من الأشياء. إذا كان كل شيء ناجحًا، فيمكننا أيضًا التخلص منهم!”
أول شيء رآه هو قرصان ملقى على أريكة. كان يرتدي سترة محلية بنية زيلف قبعة من القش البني المصفر بأصابعه.
خلال هذه العملية، قام هيندري بسحب منديل أسود وهز معصمه، وحوله إلى سماء ليل غطت بطريقة سحرية كل آثارهم تحت ضوء القمر.
كان هيندري آخر من صعد. أغلق عينيه نصفيا، وتلا كلمة واحدة في الآلفية، “طيران!”
كان هذا نائب مافيتي لهذه الجولة من العمليات. وكان قبطان السفينة السادسة التي فقدت في المعركة مع نائب الأدميرال غسق، عليق الدم هيندري. كان لديه مكافأة قدرها 3800 جنيه.
“من الواضح أنه لدى سكوال خطة.” استخدم هيندري قبعة القش لتغطية وجهه الشاحب.
ضحك سكوال وقال، “ألم يرسل ذلك المغامر، جون سميث، موردور لينضم إلينا سراً؟ دعنا ننقل الأخبار إليه عمداً، لجعله يعتقد أننا ما زلنا ننتظر المساعدة وأننا لا نستطيع اتخاذ إجراء إلا في اليوم بعد غد أو بعد ثلاثة أيام.”
بالنظر إلى ساعة الحائط ورؤية أن الوقت قد تجاوز الساعة الثامنة، وضع ألجر كوبه الزجاجي من الكحول ودفع طريقه عبر السكارى إلى الشارع.
“هذه المجموعة من المغامرين الجشعين لن يتركوا المشتعل بالتأكيد. سوف يركضون فوق بعضهم البعض بالتأكيد. عندما يحين الوقت، يمكننا العثور على مكان لمشاهدة العرض. إذا كانت هناك أي حوادث، فسيكونون هم اللذين سيتحملون العبء الأكبر من الأشياء. إذا كان كل شيء ناجحًا، فيمكننا أيضًا التخلص منهم!”
أحضر عليق الدم هيندري حقيبة جلدية، وأخرج سجادة باللون الأزرق الطاووسي، ونشرها ببطء أمامه. كان هناك العديد من الأنماط الغامضة التي لها نكهة غير إنسانية.
“حسنًا… ربما لا، تمامًا كما لا يمكنك أن تنكر أنك ذكرت عمداً المشتعل لأوامارو. إنه ليس شخصًا يستمتع باستخدام دماغه، على عكسي تمامًا.”
“حسنا.” تحركت مقل عيون مافيتي الفولاذي قليلاً، مشعا عطشًا شديدًا للدم.
…
مر الوقت، ثانية تلو الأخرى، بينما ثبّت هيندري الغرض الغامض. لم تكن هناك علامات على نقص الروحانية.
في الساعات الأولى من الصباح، كان كل شيء جاهزًا.
عند هذه النقطة، كشف سكوال عن ابتسامة باردة.
“حسنا.” تحركت مقل عيون مافيتي الفولاذي قليلاً، مشعا عطشًا شديدًا للدم.
أحضر عليق الدم هيندري حقيبة جلدية، وأخرج سجادة باللون الأزرق الطاووسي، ونشرها ببطء أمامه. كان هناك العديد من الأنماط الغامضة التي لها نكهة غير إنسانية.
في الساعات الأولى من الصباح، كان كل شيء جاهزًا.
كان هذا نائب مافيتي لهذه الجولة من العمليات. وكان قبطان السفينة السادسة التي فقدت في المعركة مع نائب الأدميرال غسق، عليق الدم هيندري. كان لديه مكافأة قدرها 3800 جنيه.
اتخذ مافيتي، سكوال، واثنان من المتجاوزين، بالإضافة إلى ثمانية زومبي ودمى، أماكنهم عليه.
…
“سأبلغهم إذا تجاوز الأمر يومين”. في وقت ما، ظهر مشرط حاد في كف سكوال، وكان يجعله يقفز ويدور مثل البهلوان.
كان هيندري آخر من صعد. أغلق عينيه نصفيا، وتلا كلمة واحدة في الآلفية، “طيران!”
مر الوقت، ثانية تلو الأخرى، بينما ثبّت هيندري الغرض الغامض. لم تكن هناك علامات على نقص الروحانية.
عندما دخل منزل كبير بحديقة، رأى سكوال مافيتي جالسًا على أريكة في غرفة المعيشة، في انتظاره. كان الآخرون إما راقدين، واقفين أو جالسين في نصف دائرة، بينما عملت الدمى والزومبي كحراس حولهم.
تشدد السجاد الأزرق الطاووسي فجأة طافى للأعلى، ورفع الجميع من الأرض إلى الهواء أثناء تحليقهم باتجاه شارع أميريس.
في هذه اللحظة، تحرك شكل برشاقة عبر أسطح المنازل مع ظهره مثني، ووصل فوق 15 شارع أميريس.
خلال هذه العملية، قام هيندري بسحب منديل أسود وهز معصمه، وحوله إلى سماء ليل غطت بطريقة سحرية كل آثارهم تحت ضوء القمر.
خلال هذه العملية، قام هيندري بسحب منديل أسود وهز معصمه، وحوله إلى سماء ليل غطت بطريقة سحرية كل آثارهم تحت ضوء القمر.
“حسنًا… ربما لا، تمامًا كما لا يمكنك أن تنكر أنك ذكرت عمداً المشتعل لأوامارو. إنه ليس شخصًا يستمتع باستخدام دماغه، على عكسي تمامًا.”
في حوالي سبع إلى ثماني دقائق، وصلوا إلى المنطقة حول 20 شارع أميريس. قطريا عبرهم كان المنزل المستهدف.
لم يتحركوا إلى الأمام. وبدلاً من ذلك، تركوا السجاد الطائرة يحوم بصمت أمام تاج شجرة سميكة بينما إستلقوا لمراقبة الوضع.
كان الشكل بحوالي 1.78 متر، وكان يرتدي قبعة على شكل قارب. كان وجهه رقيقًا وحادًا، وكان يرتدي نظرة عدوانية.
مر الوقت، ثانية تلو الأخرى، بينما ثبّت هيندري الغرض الغامض. لم تكن هناك علامات على نقص الروحانية.
خلع ألجر وشاحه وتحول ببطء إلى زقاق جانبي. في نهاية زقاق مسدودة، كان بإمكانه أن يشم رائحة البول الممزوجة بالكحول. على الرغم من أن حانة عشب أميريس إحتوت على حمام، فمن الواضح أنه لم يكن كافياً للعملاء خلال فترات الذروة. بعض السكارى الذين لم يتمكنوا من الإحتمال لم يمكنهم سوى العثور على مكان منعزل لقضاء حاجتهم.
على بعد سبع أو ثماني خطوات، رأى شخصية تميل على الحائط.
مر الليل ببطء، وكان الأفق مليئًا بتوهج أحمر باهت. كانت الشمس على وشك الشروق، وبدأت عصابة القراصنة بقيادة مافيتي الفولاذي استعداداتهم لإيجاد مكان آخر مناسب للمراقبة خلال النهار.
“هل المعلومات موثوقة؟” ارتعدت عضلات ذراعيه، مما أثار مشاعر قوة هائلة. ومع ذلك، فإن جيانه كله بعث شعور بارد وشرير، كما لو لم يكن مخلوقًا حيًا.
في هذه اللحظة، تحرك شكل برشاقة عبر أسطح المنازل مع ظهره مثني، ووصل فوق 15 شارع أميريس.
‘إنه ليس غبيًا…’ تمتم ألجر لنفسه وهو يستدير ببطء، كما لو كان يستعد لهجوم مفاجئ.
كان يرتدي عباءة سوداء، حواجبه صفراء وعيونه زرقاء داكنة. كانت ملامح وجهه وملامحه ناعمة نسبيًا. لم يكن سوى دانيتز المشتعل!
نظر دانيتز بحذر للحظة، ثم تسلق المدخنة المرتفعة، ودفع يده من خلالها، وانزلق للأسفل.
“ومع ذلك، لا يزال يتعين علينا أن نكون حذرين من أي حوادث. قد يكون هذا فخ وضعه المشتعل.”
لم يتحركوا إلى الأمام. وبدلاً من ذلك، تركوا السجاد الطائرة يحوم بصمت أمام تاج شجرة سميكة بينما إستلقوا لمراقبة الوضع.
‘إنه هنا حقاً؟’ شعر مافيتي الفولاذي و عليق الدم هيندري و سكوال وشركائهم برفع معنوياتهم في نفس الوقت.
على الرغم من أنه كان هناك اختلاف كبير بين ملصق المطلوب والشخص المعني، إلا أن العديد من القراصنة المشهورين لم يتنكروا حتى أثناء تجولهم في المدينة. بصفتها مخابر للكنيسة، شهد ألجر العديد من الصور الفوتوغرافية تقريبًا المرسومة بالطقوس وشارك في اتفاقيات القراصنة. كان لا يزال قادرًا على ربط الشخص الذي أمامه بنجاح باسم في إشعار مكافأة.
في هذه اللحظة، انبثقت عدة شخصيات من المداخن وأطراف الوحدات 13 و 14 و 17. اندفعوا بمواقف سريعة وفعالة، إما كسروا النوافذ، ركلوا الأبواب أو استخدام المدخنة للاندفاع إلى الوحدة 15 من مناطق مختلفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
