تحت الورود.
425: تحت الورود.
في هذه اللحظة، بدا وكأن مفهوم “إغلاق الباب وختم الغرفة” قد تغير إلى “ختم هذا المكان، عزل الخارج عن الداخل!”
خلف النافذة، عكست الدفيئة الزجاجية ضوء الشمس الباهت، وبرزت الورود الزاهية حتى في الضباب الرقيق.
داخل العلية، قام مبعوث الرغبة، الذي كان في وسط معركة ضارية، بالتحول إلى سائل، وتحول إلى ظلال سوداء لا حصر لها، قافزا صعودًا ونزولًا على الأرض.
في غرفة النوم، بدا وكأن الدوق نيغان قد استعاد الشعور بإتباع والده وشيوخه حول الأراضي الشاسعة عندما كان صغيراً، ركوب الخيل، استخدام كلب الصيد، ومطاردة وحش بري.
أخيرًا، بلغ ذروته وبدا وكأن المحيط أصبح هادئًا بشكل غير طبيعي.
خلف النافذة، عكست الدفيئة الزجاجية ضوء الشمس الباهت، وبرزت الورود الزاهية حتى في الضباب الرقيق.
في هذه اللحظة، لقد رن عقله فجأة في لحظة. شعر كما لو أن المتعة والراحة التي كان يشعر بها قد انفجرت فجأة واحدة تلو الأخرى. واصلت الانفجار دون نهاية أو حد، مرارا وتكرارا.
توقفت الكرات النارية عن اتباع مبدأ المسارات المستقيمة أو المكافئة بينما تشتت في كل اتجاه في اندلاع مفاجئ للفوضى، مثل الحركة غير المنتظمة للجسيمات الدقيقة التي اقترحها عالم النبات [1]. ضرب بعضها الحائط، ضرب بعضها السقف، سقط البعض بجانب السكرتير ضعيف المظهر، والبعض سقط إلى الوراء، مما أدى إلى إصابة مبعوث الرغبة نفسه.
تم إغلاق باب العلية الخشبي.
استمر خصر الدوق نيغان في الاهتزاز، وكانت عيناه فارغة، وفقد دماغه سلسلة أفكاره.
فقدت عينيها كل التركيز، وكان تعبيرها المجمد تعبيراً من الجنون والخوف.
بدأ قلبه ينبض بعنف بطريقة لا تطاق، مثل غلاية بخارية تجاوز ضغطها حدودها. يمكن أن تنفجر في أي وقت، ويمكن أن يتدفق البخار الساخن في أي لحظة.
في هذه اللحظة، لقد رن عقله فجأة في لحظة. شعر كما لو أن المتعة والراحة التي كان يشعر بها قد انفجرت فجأة واحدة تلو الأخرى. واصلت الانفجار دون نهاية أو حد، مرارا وتكرارا.
بعد سبع أو ثماني ثوانٍ، تقدم معظم حراس الدوق إلى الأمام، حيث أحاطوا بالاس نيغان ومبارك الرياح في المنتصف أثناء تجمعهم أمام الحديقة.
إذا كان شخصًا عاديًا أو متجاوز لم يكن قويًا جسديًا، لكانوا قد عانوا من أزمة قلبية، ونزيف دماغي ضخم، وماتوا على الفور. لكن الدوق نيغان تمكن في النهاية من تحمل الهجوم. كانت عيناه فقط غير مركزة، وكان اللعاب يتدفق من زاوية فمه قبل أن ينزل على عشيقته.
ذهب السكرتير مباشرة إلى مصدر اللغز. علية المنزل!
شعر مبارك الرياح وسكرتير الدوق، اللذان كانا يحرسان جانبي الغرفة، في نفس الوقت برائحة الروحانية الغريبة والغامضة هذه. تم إحاطت جسد الأول فجأة بريح شديدة، ودفعته نحو الجدار، ومع رنة، تم حفر حفرة كبيرة عبر الجدار وهو يدخل إلى غرفة النوم.
ذهب السكرتير مباشرة إلى مصدر اللغز. علية المنزل!
سبلات. سبلات. أمسك الحراس حناجرهم، ساقطين ببطء على الأرض في بركة من الدم الطازج. ارتعش جسد الدوق نيغان عدة مرات، لكنه توقف بعد ذلك عن الحركة.
الورود في الدفيئة الزجاجية المجاورة كانت لا تزال في إزدهار كامل.
على طول الطريق، لم يتهرب أو يتفادى، ولكن لقد بدا وكأن المزهريات الزخرفية والأشياء الأخرى في الممر وجدت حياة خاصة بها وتجنبته بطرق بارعة.
كان هذا شيطانًا يمشي على الأرض!
وبينما كان يصعد الدرج إلى العلية، بدا وكأن ألواح الأرضية الخشبية كانت ترتفع، وكأنها تساعده.
بام!
خارج المنزل الفاخر، إنفجر رعب الدوق نيغان. لقد إنطلق مباشرة إلى دماغه وعروقه، مما أدى إلى تغطية جميع أعصابه.
في غضون ثلاث أو أربع ثوانٍ فقط، دخل الشاب اللبق، الوسيم، الأشقر العلية ورأى شخصية جالسة على كرسي قديم.
سعال! سعال! سعال!
كان الشكل مغطا بسائل أسود كثيف، تمامًا مثل تجمع لكل الرغبات القبيحة والمشاعر الشديدة في أعماق قلب الإنسان. لقد كان جشع مستعد لبيع وشنق نفسه بالحبال، جوع لن يرحم نزعه جتى، وشهوة بلا حدود.
كان هذا شيطانًا يمشي على الأرض!
في هذه اللحظة، لقد رن عقله فجأة في لحظة. شعر كما لو أن المتعة والراحة التي كان يشعر بها قد انفجرت فجأة واحدة تلو الأخرى. واصلت الانفجار دون نهاية أو حد، مرارا وتكرارا.
لم يتغير تعبير السكرتير النحيل، ولم يهاجم مباشرة. بدلاً من ذلك، نظر إلى الطرف الآخر، ومد يده خلفه، وأغلق الباب بأدب.
بام!
سعال! سعال! سعال! سعل بعنف، باصقا كرات من الدم الصدأ المتجمد في كتل.
تم إغلاق باب العلية الخشبي.
في غضون ثلاث أو أربع ثوانٍ فقط، دخل الشاب اللبق، الوسيم، الأشقر العلية ورأى شخصية جالسة على كرسي قديم.
بعد إنتاج صوت صاخب، كانت هناك بعض التشققات على رأسها الجميل، وبدأ الدم يتدفق.
فجأة بدت الغرفة بأكملها وكأنها مغلقة تمامًا، كما لو أنه لم يكن بإمكان المرء مغادرة الغرفة أبدًا ما لم يتم بذل جهد لكسر الختم.
في هذه اللحظة، بدا وكأن مفهوم “إغلاق الباب وختم الغرفة” قد تغير إلى “ختم هذا المكان، عزل الخارج عن الداخل!”
…
أراد لقاء حراس الدوق بالخارج. كان هناك اثنان أو ثلاثة من متجاوزي التسلسلات المنخفضة بينهم.
تحرك مبعوث الرغبة. توسع جسده ونما زوج من أجنحة الخفافيش الضخمة التي إنبعثت منها ألسنة لهب زرقاء خفيفة.
ذهب السكرتير مباشرة إلى مصدر اللغز. علية المنزل!
أخذ الدوق نيغان نفسًا عميقًا ونفخ في المحارة الصغيرة التي كانت مغطاة بأنماط غريبة.
واحدة تلو الأخرى، تم تشكيل كرات نارية تنبعث منها رائحة كبريتية قوية، وقصفوا سكرتير دوق نيغان الأشقر.
سبلات. سبلات. أمسك الحراس حناجرهم، ساقطين ببطء على الأرض في بركة من الدم الطازج. ارتعش جسد الدوق نيغان عدة مرات، لكنه توقف بعد ذلك عن الحركة.
سبلات. سبلات. أمسك الحراس حناجرهم، ساقطين ببطء على الأرض في بركة من الدم الطازج. ارتعش جسد الدوق نيغان عدة مرات، لكنه توقف بعد ذلك عن الحركة.
مد السكرتير يده اليسرى ذات القفاز الأبيض وقبضها بينما كان نصف يلف معصمه.
بعد سبع أو ثماني ثوانٍ، تقدم معظم حراس الدوق إلى الأمام، حيث أحاطوا بالاس نيغان ومبارك الرياح في المنتصف أثناء تجمعهم أمام الحديقة.
بوووم! بوووم! بوووم!
…
توقفت الكرات النارية عن اتباع مبدأ المسارات المستقيمة أو المكافئة بينما تشتت في كل اتجاه في اندلاع مفاجئ للفوضى، مثل الحركة غير المنتظمة للجسيمات الدقيقة التي اقترحها عالم النبات [1]. ضرب بعضها الحائط، ضرب بعضها السقف، سقط البعض بجانب السكرتير ضعيف المظهر، والبعض سقط إلى الوراء، مما أدى إلى إصابة مبعوث الرغبة نفسه.
كانت العلية بأكملها في فوضى، مع آثار دمار وسحر في كل مكان، وحتى المنزل اهتز لعدة مرات.
“لماذا لم يأتي رئيس الأساقفة هنا بعد؟” سأل الدوق نيغان بصوت مذعور قليلاً.
ومع ذلك، فإن القوة الغامضة التي “تم ختمها” هنا، أو القواعد التي تم التلاعب بها، لك يتم تدميرها حتى الآن. لقد بدا وكأن الجدران المحيطة، الباب الخشبي القديم، والسقف المغبر كانت كلها على وشك الانهيار، لكنها ظلت على حالها.
لم يشعر مبعوث الرغبة بالإحباط بسبب فشل محاولته السابقة، ولم يشعر بالارتباك لأنه لم يستطع السيطرة على عدوه أو تحفيزه إلى الجنون، بسبب هدوءه ورغباته المقيدة. لقد أضاءت عيناه البنيتان كالقهوه فجأة مثل الحمم البركانية بينما أخذ شكل السكرتير الأشقر. بصق كلمة في لغة الشيطان، واحدة مليئة بالفساد والقذارة: “مت!”
فجأة، قبض مبعوث الرغبة قبضته.
تقريبا في نفس الوقت، تقلص البؤبؤان تحت النظارات ذات الحواف الذهبية للسكرتير. لقد فتح قبضته اليسرى واستهدف مبعوث الرغبة بكف يده.
أخذ الدوق نيغان نفسًا عميقًا ونفخ في المحارة الصغيرة التي كانت مغطاة بأنماط غريبة.
فجأة، انقسمت شخصيته إلى قسمين. كان واحد نقيًا ونحيفًا مثل الحقيقية. والآخر ظل مغطى بسائل أسود من “الرغبة”. تناوب الاثنان بسرعة، يتداخلان مع بعضهما البعض في بعض الأحيان.
“مت!”
في هذه اللحظة، بدا وكأن مفهوم “إغلاق الباب وختم الغرفة” قد تغير إلى “ختم هذا المكان، عزل الخارج عن الداخل!”
ترددت الكلمات التي قيلت في لغة الفساد في العلية بينما أطلق السكرتير صوتا منخفضًا واتخذ خطوتين إلى الوراء.
كانت العلية بأكملها في فوضى، مع آثار دمار وسحر في كل مكان، وحتى المنزل اهتز لعدة مرات.
بعد ذلك، تبددت الصورة الظلية المنقسمة، وظهرت على وجهه مساحات كبيرة من العلامات الحمراء الصدئة، كما لو أنه تحول إلى رجل من الحديد ترك في منطقة رطبة لسنوات.
كانت العلية بأكملها في فوضى، مع آثار دمار وسحر في كل مكان، وحتى المنزل اهتز لعدة مرات.
خارج المنزل الفاخر، إنفجر رعب الدوق نيغان. لقد إنطلق مباشرة إلى دماغه وعروقه، مما أدى إلى تغطية جميع أعصابه.
سعال! سعال! سعال! سعل بعنف، باصقا كرات من الدم الصدأ المتجمد في كتل.
في حالة تأهب قصوى، قال مبارك الرياح في تردد، “ربما، ربما رئيس الأساقفة، رئيس الأساقفة…”
بدأت العلامات على جسده تتقشر ببطء.
في الظروف العادية، كان عليه حماية الدوق والإخلاء من أرض الاغتيال في أسرع وقت ممكن والاندفاع إلى أمان كاتدرائية الرياح المقدسة. ومع ذلك، لم يكن متأكدًا مما إذا كان هناك أي أعداء آخرين، وكان يخشى أن يتم نصب كمين له في الطريق. كان خائفا من فقدان مساعدة مغني تعاويذ الإله، أيس سنايك، وأن ينتهي به المطاف بوضعه في وضع أكثر خطورة.
سعال! سعال! سعال!
كان مبعوث الرغبة أيضا يسعل، يسعل دم تكتل وتحول إلى صدأ. أصبح السائل الأسود اللزج الذي يغطي جسمه فجأة أرق بكثير.
أخذ الدوق نيغان نفسًا عميقًا ونفخ في المحارة الصغيرة التي كانت مغطاة بأنماط غريبة.
لقد بدا وكأنه قد تم نقل نصف أثر لغة الفساد إليه من قبل سكرتير الدوق نيغان!
…
في غرفة النوم.
بالطبع، لو لم يكن ضعيفًا للغاية، لما امتلك مثل هذه المشاعر الشديدة. وحتى لو كانت لديه هذه المشاعر، لما مات مباشرة نتيجة لذلك.
ساعد مبارك الرياح الدوق نيغان على النهوض وركل العشيقة الجميلة إلى الجانب الآخر في حال كانت شريكًا في المهاجم.
في غرفة النوم، بدا وكأن الدوق نيغان قد استعاد الشعور بإتباع والده وشيوخه حول الأراضي الشاسعة عندما كان صغيراً، ركوب الخيل، استخدام كلب الصيد، ومطاردة وحش بري.
السبب في أنه لم يساعد السكرتير لأنه كان يعلم أن لديه مسؤولية واحدة فقط. حماية الدوق نيغان!
وفي مواقف مماثلة، يجب على المرء أن يكون حذرا من أكثر من عدو واحد!
لقد أشار إلى مبارك الرياح أن يزيل قلادة المحار من رقبته ويحضر القطعة إلى شفتيه.
استمر خصر الدوق نيغان في الاهتزاز، وكانت عيناه فارغة، وفقد دماغه سلسلة أفكاره.
في هذه المرحلة، تعافى الدوق نيغان قليلاً إلى حد ما، كان قويًا إلى حد ما، لكن أطرافه كانت لا تزال تشعر بالضعف. شعر جسده بالفراغ وكان عقله بطيئًا. كان غير قادر تمامًا على استخدام قوى التجاوز الخاصة به.
ولكن لم يكن هناك “لو” في هذا العالم، بالاس نيغان . زعيم حزب المحافظين، النبيل ذو أكبر أرض باستثناء الملك، الأخ الأكبر لرئيس الوزراء الحالي، متجاوز ذو التسلسل 6، وشخصية مهمة حقًا. قد مات.
تقريبا في نفس الوقت، تقلص البؤبؤان تحت النظارات ذات الحواف الذهبية للسكرتير. لقد فتح قبضته اليسرى واستهدف مبعوث الرغبة بكف يده.
لقد أشار إلى مبارك الرياح أن يزيل قلادة المحار من رقبته ويحضر القطعة إلى شفتيه.
ومع ذلك، فإن القوة الغامضة التي “تم ختمها” هنا، أو القواعد التي تم التلاعب بها، لك يتم تدميرها حتى الآن. لقد بدا وكأن الجدران المحيطة، الباب الخشبي القديم، والسقف المغبر كانت كلها على وشك الانهيار، لكنها ظلت على حالها.
أخذ الدوق نيغان نفسًا عميقًا ونفخ في المحارة الصغيرة التي كانت مغطاة بأنماط غريبة.
تم إغلاق باب العلية الخشبي.
سبلاش!
في تلك اللحظة، جاءت عشيقة الدوق نيغان الجميلة إلى نافذة غرفة النوم في الطابق الثاني، عيناها مملوئتين بابتسامة ضائعة وجميلة.
ومع ذلك، فإن القوة الغامضة التي “تم ختمها” هنا، أو القواعد التي تم التلاعب بها، لك يتم تدميرها حتى الآن. لقد بدا وكأن الجدران المحيطة، الباب الخشبي القديم، والسقف المغبر كانت كلها على وشك الانهيار، لكنها ظلت على حالها.
تم سماع الصوت المنخفض والعميق للمد بينما اندفع نحو كاتدرائية الرياح المقدسة.
كانت العلية بأكملها في فوضى، مع آثار دمار وسحر في كل مكان، وحتى المنزل اهتز لعدة مرات.
“بسرعة جلالته، يجب أن يكون قادراً على الوصول قريباً جداً!” طمأنه مبارك الرياح أولاً، ثم مع الدوق نيغان على ظهره، ذهب إلى النافذة وقفز.
أراد لقاء حراس الدوق بالخارج. كان هناك اثنان أو ثلاثة من متجاوزي التسلسلات المنخفضة بينهم.
فجأة بدت الغرفة بأكملها وكأنها مغلقة تمامًا، كما لو أنه لم يكن بإمكان المرء مغادرة الغرفة أبدًا ما لم يتم بذل جهد لكسر الختم.
كان الدوق نيغان يلهث من أجل التنفس وقال: “أمسك به، تأكد من القبض عليه على قيد الحياة، أو مع جسد روح…”
“أريد أن أعرف من هو!”
كان قد عانى من محاولة اغتيال من الأدميرال القرصان كيلانغوس في المرة الأخيرة، والآن، كان خبير غير معروف في التسلسل 5. كان الدوق نيغان يدرك تمامًا أنه لم يطور أي ضغينة لا يمكن إصلاحها مع أي شخص مؤخرًا، لهذا، كان غاضبًا ومستاءًا بشكل خاص.
لم يشعر مبعوث الرغبة بالإحباط بسبب فشل محاولته السابقة، ولم يشعر بالارتباك لأنه لم يستطع السيطرة على عدوه أو تحفيزه إلى الجنون، بسبب هدوءه ورغباته المقيدة. لقد أضاءت عيناه البنيتان كالقهوه فجأة مثل الحمم البركانية بينما أخذ شكل السكرتير الأشقر. بصق كلمة في لغة الشيطان، واحدة مليئة بالفساد والقذارة: “مت!”
بام!
أراد العثور على العقل المدبر واستخدام كل الموارد المتاحة له لتمزيق العقل المدبر!
425: تحت الورود.
كانت قاعدة كل هذا تكمن في أنه يمكن أن يجد أدلة عن القاتل.
لقد بدا وكأنه قد تم نقل نصف أثر لغة الفساد إليه من قبل سكرتير الدوق نيغان!
في تلك اللحظة، جاءت عشيقة الدوق نيغان الجميلة إلى نافذة غرفة النوم في الطابق الثاني، عيناها مملوئتين بابتسامة ضائعة وجميلة.
بعد سبع أو ثماني ثوانٍ، تقدم معظم حراس الدوق إلى الأمام، حيث أحاطوا بالاس نيغان ومبارك الرياح في المنتصف أثناء تجمعهم أمام الحديقة.
بانغ! بانغ! بانغ!
“انتظروو هنا وكونوا حذرين ضد العدو”. أعطى مبارك الرياح الأمر.
داخل العلية، قام مبعوث الرغبة، الذي كان في وسط معركة ضارية، بالتحول إلى سائل، وتحول إلى ظلال سوداء لا حصر لها، قافزا صعودًا ونزولًا على الأرض.
في الظروف العادية، كان عليه حماية الدوق والإخلاء من أرض الاغتيال في أسرع وقت ممكن والاندفاع إلى أمان كاتدرائية الرياح المقدسة. ومع ذلك، لم يكن متأكدًا مما إذا كان هناك أي أعداء آخرين، وكان يخشى أن يتم نصب كمين له في الطريق. كان خائفا من فقدان مساعدة مغني تعاويذ الإله، أيس سنايك، وأن ينتهي به المطاف بوضعه في وضع أكثر خطورة.
“لماذا لم يأتي رئيس الأساقفة هنا بعد؟” سأل الدوق نيغان بصوت مذعور قليلاً.
بوووم! بوووم! بوووم!
ثانية واحدة، ثانيتان، ثلاث ثوانٍ… استمر الوقت في التدفق مع اهتزاز المنزل من وقت لآخر، لقد بدا وكأن المعركة في الداخل قد بلغت ذروتها.
حتى الدوق نيغان نفسه شعر أن عواطفه كانت على حافة الانهيار عندما لم يصل رئيس الأساقفة آيس.
إذا كان شخصًا عاديًا أو متجاوز لم يكن قويًا جسديًا، لكانوا قد عانوا من أزمة قلبية، ونزيف دماغي ضخم، وماتوا على الفور. لكن الدوق نيغان تمكن في النهاية من تحمل الهجوم. كانت عيناه فقط غير مركزة، وكان اللعاب يتدفق من زاوية فمه قبل أن ينزل على عشيقته.
“لماذا لم يأتي رئيس الأساقفة هنا بعد؟” سأل الدوق نيغان بصوت مذعور قليلاً.
لقد سمع صوت شيء يتكسر وشعر بإحساس دافئ في الجزء الخلفي من رأسه.
مع سرعة طيران رئيس الأساقفة، كان يجب أن يصل بسرعة كبيرة. ومع ذلك، لم تكن هناك أي علامات على تفرق الضباب الرقيق في اتجاه كاتدرائية الرياح المقدسة.
425: تحت الورود.
في حالة تأهب قصوى، قال مبارك الرياح في تردد، “ربما، ربما رئيس الأساقفة، رئيس الأساقفة…”
تقريبا في نفس الوقت، تقلص البؤبؤان تحت النظارات ذات الحواف الذهبية للسكرتير. لقد فتح قبضته اليسرى واستهدف مبعوث الرغبة بكف يده.
فشل في نهاية المطاف في ذكر إمكانية أن رئيس الأساقفة لم يكن في كاتدرائية الرياح المقدسة.
بعد ثانيتين، عاد إلى رشده واستدار مرة أخرى. ومع ذلك، اختفى الشكل الذي كان مغطى بالسائل الأسود وحقيبة السفر في الزاوية.
في تلك اللحظة، جاءت عشيقة الدوق نيغان الجميلة إلى نافذة غرفة النوم في الطابق الثاني، عيناها مملوئتين بابتسامة ضائعة وجميلة.
استمر خصر الدوق نيغان في الاهتزاز، وكانت عيناه فارغة، وفقد دماغه سلسلة أفكاره.
…
ثم قفزت إلى أسفل، وضربت رأسها عمداً على الأرض الخرسانية.
ذهب السكرتير مباشرة إلى مصدر اللغز. علية المنزل!
واحدة تلو الأخرى، تم تشكيل كرات نارية تنبعث منها رائحة كبريتية قوية، وقصفوا سكرتير دوق نيغان الأشقر.
بام!
ترددت الكلمات التي قيلت في لغة الفساد في العلية بينما أطلق السكرتير صوتا منخفضًا واتخذ خطوتين إلى الوراء.
ذهب السكرتير مباشرة إلى مصدر اللغز. علية المنزل!
بعد إنتاج صوت صاخب، كانت هناك بعض التشققات على رأسها الجميل، وبدأ الدم يتدفق.
[1] الحركة البراونية كما اقترح عالم النبات روبرت براون.
في حالة تأهب قصوى، قال مبارك الرياح في تردد، “ربما، ربما رئيس الأساقفة، رئيس الأساقفة…”
لقد تدحرجت بضع مرات، بضعف، إلى أن كانت تواجه.
كانت العلية بأكملها في فوضى، مع آثار دمار وسحر في كل مكان، وحتى المنزل اهتز لعدة مرات.
وفي مواقف مماثلة، يجب على المرء أن يكون حذرا من أكثر من عدو واحد!
فقدت عينيها كل التركيز، وكان تعبيرها المجمد تعبيراً من الجنون والخوف.
لقد سمع صوت شيء يتكسر وشعر بإحساس دافئ في الجزء الخلفي من رأسه.
عند رؤية هذا المشهد، لم يسع العديد من أعضاء حراس الدوق إلا الشعور بالرعب.
استمر خصر الدوق نيغان في الاهتزاز، وكانت عيناه فارغة، وفقد دماغه سلسلة أفكاره.
حتى الدوق نيغان نفسه شعر أن عواطفه كانت على حافة الانهيار عندما لم يصل رئيس الأساقفة آيس.
“انتظروو هنا وكونوا حذرين ضد العدو”. أعطى مبارك الرياح الأمر.
“دعونا نذهب! دعونا نخرج من هنا!” لقد دعا غريزيا بضعف.
ومع ذلك، فإن القوة الغامضة التي “تم ختمها” هنا، أو القواعد التي تم التلاعب بها، لك يتم تدميرها حتى الآن. لقد بدا وكأن الجدران المحيطة، الباب الخشبي القديم، والسقف المغبر كانت كلها على وشك الانهيار، لكنها ظلت على حالها.
تماما بينما كان مبارك الرياح يحتفل بكونه كان عديم الطيبة عندما ركل العشيقة . وإلا لكان الدوق قد قتل على الفور. لقد سمع أمرًا مليئًا بالرعب. لقد تخطى قلبه فجأةً نبضة.
لم يشعر مبعوث الرغبة بالإحباط بسبب فشل محاولته السابقة، ولم يشعر بالارتباك لأنه لم يستطع السيطرة على عدوه أو تحفيزه إلى الجنون، بسبب هدوءه ورغباته المقيدة. لقد أضاءت عيناه البنيتان كالقهوه فجأة مثل الحمم البركانية بينما أخذ شكل السكرتير الأشقر. بصق كلمة في لغة الشيطان، واحدة مليئة بالفساد والقذارة: “مت!”
عند رؤية هذا المشهد، لم يسع العديد من أعضاء حراس الدوق إلا الشعور بالرعب.
داخل العلية، قام مبعوث الرغبة، الذي كان في وسط معركة ضارية، بالتحول إلى سائل، وتحول إلى ظلال سوداء لا حصر لها، قافزا صعودًا ونزولًا على الأرض.
بانغ! بانغ! بانغ!
في العلية، بدا وكأن السكرتير الأشقر قد شعر بشيء ولم يعد بإمكانه التحكم في عواطفه.
بعد تفادي هجوم السكرتير الأشقر، قام بإعادة التشكل في اتجاه آخر.
ثم نظر إلى العدو، رفع ذراعه اليمنى، ولف زوايا فمه قليلاً.
فجأة بدت الغرفة بأكملها وكأنها مغلقة تمامًا، كما لو أنه لم يكن بإمكان المرء مغادرة الغرفة أبدًا ما لم يتم بذل جهد لكسر الختم.
“لا!” إحمرت عيني السكرتير الأشقر.
فجأة، قبض مبعوث الرغبة قبضته.
غادر مبعوث الرغبة بسرعة الفيلا، هاربا من المسرح بناءً على مسار محدد مسبقًا.
خارج المنزل الفاخر، إنفجر رعب الدوق نيغان. لقد إنطلق مباشرة إلى دماغه وعروقه، مما أدى إلى تغطية جميع أعصابه.
بالطبع، لو لم يكن ضعيفًا للغاية، لما امتلك مثل هذه المشاعر الشديدة. وحتى لو كانت لديه هذه المشاعر، لما مات مباشرة نتيجة لذلك.
لقد سمع صوت شيء يتكسر وشعر بإحساس دافئ في الجزء الخلفي من رأسه.
في الوقت نفسه، أصبح العديد من أعضاء حراس الدوق مرتبكين ومذعورين. قاموا جميعًا برفع المسدسات أو البنادق المخصصة في أيديهم وبدأوا في إطلاق النار بشكل عشوائي نحو المركز.
سعال! سعال! سعال! سعل بعنف، باصقا كرات من الدم الصدأ المتجمد في كتل.
بانغ! بانغ! بانغ!
تقريبا في نفس الوقت، تقلص البؤبؤان تحت النظارات ذات الحواف الذهبية للسكرتير. لقد فتح قبضته اليسرى واستهدف مبعوث الرغبة بكف يده.
كان مبارك الرياح هو أول من وصل إلى الدوق نيغان. متدحرجا على الأرض، تشكلت رياح لا شكل لها حادة مثل السكاكين ظهرت من الهواء الرقيق، وقطعت عبر حناجر الحراس.
ومع ذلك، فإن القوة الغامضة التي “تم ختمها” هنا، أو القواعد التي تم التلاعب بها، لك يتم تدميرها حتى الآن. لقد بدا وكأن الجدران المحيطة، الباب الخشبي القديم، والسقف المغبر كانت كلها على وشك الانهيار، لكنها ظلت على حالها.
سعال! سعال! سعال!
سبلات. سبلات. أمسك الحراس حناجرهم، ساقطين ببطء على الأرض في بركة من الدم الطازج. ارتعش جسد الدوق نيغان عدة مرات، لكنه توقف بعد ذلك عن الحركة.
غادر مبعوث الرغبة بسرعة الفيلا، هاربا من المسرح بناءً على مسار محدد مسبقًا.
لقد سُلب من حياته بسبب رعبه الخاص.
لم يتغير تعبير السكرتير النحيل، ولم يهاجم مباشرة. بدلاً من ذلك، نظر إلى الطرف الآخر، ومد يده خلفه، وأغلق الباب بأدب.
لو لم يكن متجاوز التسلسل 6، لكات رعبه قد قطعه.
أخذ الدوق نيغان نفسًا عميقًا ونفخ في المحارة الصغيرة التي كانت مغطاة بأنماط غريبة.
سبلاش!
بالطبع، لو لم يكن ضعيفًا للغاية، لما امتلك مثل هذه المشاعر الشديدة. وحتى لو كانت لديه هذه المشاعر، لما مات مباشرة نتيجة لذلك.
ولكن لم يكن هناك “لو” في هذا العالم، بالاس نيغان . زعيم حزب المحافظين، النبيل ذو أكبر أرض باستثناء الملك، الأخ الأكبر لرئيس الوزراء الحالي، متجاوز ذو التسلسل 6، وشخصية مهمة حقًا. قد مات.
سعال! سعال! سعال!
سبلات. سبلات. أمسك الحراس حناجرهم، ساقطين ببطء على الأرض في بركة من الدم الطازج. ارتعش جسد الدوق نيغان عدة مرات، لكنه توقف بعد ذلك عن الحركة.
الورود في الدفيئة الزجاجية المجاورة كانت لا تزال في إزدهار كامل.
وفي مواقف مماثلة، يجب على المرء أن يكون حذرا من أكثر من عدو واحد!
في العلية، بدا وكأن السكرتير الأشقر قد شعر بشيء ولم يعد بإمكانه التحكم في عواطفه.
في هذه اللحظة، بدا وكأن مفهوم “إغلاق الباب وختم الغرفة” قد تغير إلى “ختم هذا المكان، عزل الخارج عن الداخل!”
تم إغلاق باب العلية الخشبي.
ونتيجة لذلك، أصبح عقله فارغ، وركض بقلق إلى الخارج، وفتح الباب تلقائيًا إلى الغرفة المغلقة.
تم سماع الصوت المنخفض والعميق للمد بينما اندفع نحو كاتدرائية الرياح المقدسة.
بعد ثانيتين، عاد إلى رشده واستدار مرة أخرى. ومع ذلك، اختفى الشكل الذي كان مغطى بالسائل الأسود وحقيبة السفر في الزاوية.
…
غادر مبعوث الرغبة بسرعة الفيلا، هاربا من المسرح بناءً على مسار محدد مسبقًا.
تقريبا في نفس الوقت، تقلص البؤبؤان تحت النظارات ذات الحواف الذهبية للسكرتير. لقد فتح قبضته اليسرى واستهدف مبعوث الرغبة بكف يده.
في هذه اللحظة ظهر بحر سميك من الدم أمام عينيه.
…
لقد سُلب من حياته بسبب رعبه الخاص.
[1] الحركة البراونية كما اقترح عالم النبات روبرت براون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
