مبعوث الرغبة.
414: مبعوث الرغبة.
أخذ إزنغارد غليونه، ولكن استنشق التبغ فقط.
بينما كان ستيوارت يرفع مسدسه للتصويب، كان كلاين، الذي كان حذرًا منذ فترة طويلة، قد اكتشف ذلك بالفعل. لقد قفز إلى الأمام في نفس الوقت الذي قام فيه ستيوارت بسلسلة أفعاله.
سأل المحققون الخاصون بشكل محموم.
بانغ!
“حسنًا. دعوني أعود أولاً إلى ما حدث اليوم. الشخص الذي هاجمني وسلم رسائل التهديد لكم هو مالك القاتل المتسلسل من قبل. هههه، يجب أن تعرفوا أن القاتل هو كلب أسود من تسلسل الشيطان، وخاصة شارلوك. كنت أول من أشار إلى أن الشيطان قد يكون حيوانًا “.
قام ستيوارت، الذي كان خارجًا عن السيطرة بشكل واضح، بسحب الزناد، ومرت الرصاصة بجانب وجه المحقق الخاص وهي تصطدم بالجدار.
على الفور، قام المحققون الآخرون بسحب مسدساتهم نتيجةً للضغط. كان الأمر كما لو أنهم ينظرون إلى العدو، مما جعل المشهد فوضويًا للغاية.
من بين هؤلاء، كان لستيوارت ومحقق خاص وجوه حمراء وأوردة منتفخة. احترقت أعينهم بمزيج من الخوف والغضب، وكأنهم تحولوا إلى ما يسمى بالشياطين.
في هذه اللحظة، صدخت كاسلانا “توقفوا!”
في هذه اللحظة، صدخت كاسلانا “توقفوا!”
‘إذا اتضح أنك أيضًا متجاوز… لماذا كنتي في حيرة من شبح ضعيف في ذلك الوقت وغير قادرة على اكتشاف المشكلة حتى… نعم، ربما هي من تسلسل ليس جيدًا في التعامل مع الظلال أو الأرواح…’ إستجاب كلاين لنظرتها.
لم يكن صوتها عاليًا، ولكنه كان مليئًا بالقوة. لقد جعل أجساد الجميع ترتجف، وامتثلوا لا شعوريًا.
‘هذا… هل يمكن أن يكون التفسير الصحيح لـ “موعد مناسب لزيارة إزنغارد ستانتون” هو أنه من خلال زيارته بعد ظهر اليوم، تمكنت من مساعدته على الخروج من المشاكل؟ ماذا عن الأيام القليلة القادمة من “مواعيد مناسبة للزيارة؟” من خلال الالتفاف حول مسرح القتل، لن أكون مشتبها فيه؟’ لم يعرف كلاين ما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي.
على الرغم من وجود لحظة صمت قصيرة، لم يبدوا وكأن مزاج الجميع قد تحسن. كان كلاين قد انقلب بالفعل إلى الجانب الآخر ووقف مع مسدسه في يده.
تسابق عقله، ولم يستطع إخفاء أفكاره. لقد خطط للاعتماد قدرته الوهم خاصته لتهدئة الزائرين القلائل.
فجأة، دق جرس الباب.
هز إزنغارد رأسه وضحك.
“لا تقلقوا، سأخبركم بالتفصيل في الوقت المناسب، ولكن قبل ذلك، أحتاج إلى معرفة بعض الأشياء من شارلوك وكاسلانا. سنتوجه إلى غرفة النشاط لبضع دقائق.”
دينغ دونغ، دينغ دونغ!
“سنتحدث لاحقا.” أخفض إزنغارد صوته فجأة وضحك. “هل ترغب في مناقشة موضوعات التجاوز أمام ستيوارت والآخرين؟”
على الرغم من وجود لحظة صمت قصيرة، لم يبدوا وكأن مزاج الجميع قد تحسن. كان كلاين قد انقلب بالفعل إلى الجانب الآخر ووقف مع مسدسه في يده.
فجأة أصبح العدد القليل من المحققين الخاصين يقظين، وكشفت أعينهم عن لمحة من الوضوح.
في اللحظة التي أمسك فيها بالمقبض، ظهرت صورة الشخص في الخارج في ذهنه.
كان الرنين في جرس الباب مثل دلو من الماء البارد المسكوب فوق رؤوسهم.
نظر ستيوارت إلى المسدس في يده وتمتم في حالة الذهول، “ما الذي كنت أفعله الآن…”
‘لقد قام المتجاوزين الرسميين بخطوتهم؟’ تنفس كلاين الصعداء، واقترب من الباب وهو يمسك مسدسه.
“كوني كبير، ما زلت أحب الجلوس هكذا”.
في اللحظة التي أمسك فيها بالمقبض، ظهرت صورة الشخص في الخارج في ذهنه.
“هل هذا بسبب جرائم القتل التسلسلي؟”
كان رجلاً يرتدي معطفاً أسود وقبعة صياد. كان لديه صدوغ رمادية، ووجه رقيق- إزنغارد ستانتون.
كان وجه المحقق شاحبًا إلى حد ما، وتم دعم ذراعه اليسرى بالقرب من الكتف.
“لا تقلقوا، سأخبركم بالتفصيل في الوقت المناسب، ولكن قبل ذلك، أحتاج إلى معرفة بعض الأشياء من شارلوك وكاسلانا. سنتوجه إلى غرفة النشاط لبضع دقائق.”
‘انه حقا بخير!’ كان كلاين مسرورًا في البداية، ولكن بعد ذلك أصبح حذرًا . تذكر اليوم الذي تحول فيه المتحكم في الدمى روزاغو إلى شرطي ليقرع بابه.
في الوقت نفسه، لم يكن هناك أي تغيير في تعبير كاسلانا. كان من غير المعروف ما كانت تفكر فيه.
وضع كلاين إصبعه على الزناد، وسحب الباب، وأخذ خطوتين إلى الوراء.
ابتسم إزنغارد ستانتون وأومأ برأسه.
لقد تنهد عند هذه النقطة.
“شكرا لزيارتك بعد ظهر اليوم، وإلا، ربما لم أكن لأتمكن من الاستمرار في لعب الغميضة مع ذلك الشيطان.”
بانغ!
“لقد أنقذت حياتي.”
‘وهذا من شأنه أن يجعل الهجمات المتابعة الخاصة به أبسط وأسهل!’
“لا داعي للقلق، فأنا لست منفذًا، ولكن بصفتي مؤمنًا بإله المعرفة والحكمة، لا يمكنني الوعظ في باكلوند أو إنشاء منظمة رسميًا. لا يسعني إلا الاعتماد عليكم وعلى الآخرين مثلكم للحصول على المساعدة “.
‘هذا… هل يمكن أن يكون التفسير الصحيح لـ “موعد مناسب لزيارة إزنغارد ستانتون” هو أنه من خلال زيارته بعد ظهر اليوم، تمكنت من مساعدته على الخروج من المشاكل؟ ماذا عن الأيام القليلة القادمة من “مواعيد مناسبة للزيارة؟” من خلال الالتفاف حول مسرح القتل، لن أكون مشتبها فيه؟’ لم يعرف كلاين ما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي.
بعد دخول غرفة النشاط وإغلاق الباب الخشبي، ألقى كلاين نظرة على الغرفة المغلقة وفكر فجأة في شيء ما.
لم يترك حذره بينما شق الطريق.
“ما الذي حدث بالضبط؟”
أخذ إزنغارد غليونه، ولكن استنشق التبغ فقط.
“سنتحدث لاحقا.” أخفض إزنغارد صوته فجأة وضحك. “هل ترغب في مناقشة موضوعات التجاوز أمام ستيوارت والآخرين؟”
“هل حددتم مشتبه به؟”
‘إذًا، أنت تذكر لي التجاوز بشكل طبيعي؟ هذا صحيح، تمكنت من البقاء في مواجهة مع مالك الكلب الشيطان لأكثر من عشر دقائق. هذا يثبت أنني لست شخصًا عاديًا… إلى جانب ذلك، الاقتراح الذي عرضته سابقًا أشار مباشرة إلى حيوان تحول إلى شيطان…’ بقي كلاين بهدوء خلف إزنغارد ستانتون بخطوتين.
“الطاغية؟” سأل كلاين بشكل عابر.
‘انه حقا بخير!’ كان كلاين مسرورًا في البداية، ولكن بعد ذلك أصبح حذرًا . تذكر اليوم الذي تحول فيه المتحكم في الدمى روزاغو إلى شرطي ليقرع بابه.
عند رؤية هذا المحقق العظيم، أطلقت كاسلانا ومساعدتها ليديا الصعداء. كما أظهر ستيوارت والمحققون الخاصون الآخرون نظرات ارتياح.
‘الانضمام إلى منظمة رسمية مقابلة؟ قفير الألات؟ أو الذهاب إلى أماكن مثل لينبورغ أو ماسين للانضمام إلى كنيسة إله المعرفة والحكمة؟ ألن يكون لدي حينها ثلاثة أسماء أخيرة.. لا، مؤمن بثلاث كنائس؟’ شعر كلاين بشعور لا يمكن تفسيره من السخافة.
“هل أنت بخير أيها االسيد ستانتون؟” لقد سألوا.
في الوقت نفسه، لم يكن هناك أي تغيير في تعبير كاسلانا. كان من غير المعروف ما كانت تفكر فيه.
حرك إزنغارد ذراعه اليسرى قليلاً وقال: “أصبت بجروح طفيفة، ولكن ليس بشدة.”
“عندما وصلت الشرطة، انتهزت الفرصة للهروب ثم استخدمت النهر للهروب من المطاردة”. أضاف إزنغارد ثم سأل: “شارلوك، كاسلانا، كيف تخططون للتعامل مع هذه القضية؟”
ابتسم إزنغارد وقال: “ذهبت ذات مرة إلى لينبورغ لمدة أربع سنوات من الدراسة، حيث اتصلت بعالم التجاوز وأصبحت مؤمنًا بإله المعرفة والحكمة.”
“حسنًا. جميعا، لا تكونوا متوترين. سينتهي هذا قريبًا. الشرطة تنتظر ذلك الوغد في الظلام القريب”.
قال إزنغارد، “أولاً، خذوا حماية المتجاوزين الرسميين، لمنع مبعوث الرغبة من التجرؤ على أخذ أي خطوات. أثناء حدوث ذلك، يجب أن نأمل أن يتم القبض عليه أو قتله بسرعة.ْ
“هل هذا بسبب جرائم القتل التسلسلي؟”
“هل حددتم مشتبه به؟”
“إذا لم تتحقق آمالنا، فمن المستحيل أن يخصص المتجاوزين المسؤولين أشخاص لحمايتنا باستمرار. إذا، لدينا خياران فقط. أولاً، هو تغيير هويتنا، بما في ذلك عائلاتنا والانتقال إلى مكان مختلف مع مساعدتهم، لكن لا يمكن لأحد أن يضمن أن مبعوث الرغبة لن يكتشف ذلك. ثانيًا، يمكننا الانضمام مباشرة إلى منظمة رسمية مقابلة وأن نصبح أعضاء خارجيين. وبهذه الطريقة، ستتغير هويتنا ومكان إقامتنا أيضًا، ولكن سيكون ذلك أكثر أمانًا”.
في اللحظة التي أمسك فيها بالمقبض، ظهرت صورة الشخص في الخارج في ذهنه.
“هل سيؤذي الأبرياء؟”
ابتسم إزنغارد ستانتون وأومأ برأسه.
لم يخفف من حذره ضد إزنغارد ستانتون، ولم يعتقد أن كاسلانا كانت جديرة بالثقة تمامًا.
…
سأل المحققون الخاصون بشكل محموم.
“بالطبع، ستكون النتيجة المثالية هي قتلنا له مباشرة”.
‘لقد قام المتجاوزين الرسميين بخطوتهم؟’ تنفس كلاين الصعداء، واقترب من الباب وهو يمسك مسدسه.
ضغط إزنغارد كفه الأيمن للأسفل.
‘عندما كنت في منزل إزنغارد ستانتون، شعرت أن الوقت كان يمر ببطء. هل كان ذلك نتيجة تضخم الزيادة المفاجئة في اليقظة والتوتر والحذر والمشاعر الأخرى؟’
“لا تقلقوا، سأخبركم بالتفصيل في الوقت المناسب، ولكن قبل ذلك، أحتاج إلى معرفة بعض الأشياء من شارلوك وكاسلانا. سنتوجه إلى غرفة النشاط لبضع دقائق.”
‘لحسن الحظ، أنا متجاوز عانى من أشياء كثيرة. في ذلك الوقت، كل ما كان لدي هو اليقظة والحذر… عندما رأى ستيوارت والآخرون رسائل التهديد، تغيرت عواطفهم بشكل واضح، لذلك زرع مبعوث الرغبة بذرة فيهم…’
جعلت هيبته المتراكمة المحققين يجلسون دون تفنيد.
على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون قلقين، إلا أنهم لم يواجهوا مشكلة القلق أو فقدان السيطرة المفاجئ على عواطفهم بعد الأن.
فرك إزنغارد صدغيه وقال، “لقد تم التلاعب بي تقريبًا من قبله، مما أدى إلى إصابتي. بعد ذلك، استخدمت غرضا غامضا للعب الغميضة في المنزل. فقط عندما زار شارلوك زسقطت الأطراف الثلاثة في الجمود أن الفرصة قد سنحت لي لأحصل على استراحة.”
بعد دخول غرفة النشاط وإغلاق الباب الخشبي، ألقى كلاين نظرة على الغرفة المغلقة وفكر فجأة في شيء ما.
“لا داعي للقلق، فأنا لست منفذًا، ولكن بصفتي مؤمنًا بإله المعرفة والحكمة، لا يمكنني الوعظ في باكلوند أو إنشاء منظمة رسميًا. لا يسعني إلا الاعتماد عليكم وعلى الآخرين مثلكم للحصول على المساعدة “.
‘هذا النوع من البيئة مناسب جدًا لاستخدام غرض مثل زجاجة السم البيولوجي!’
فجأة، دق جرس الباب.
‘وبعبارة أخرى، يمكنك مساعدتنا في أخذ اللوم؟’ كلاين سخر داخليا.
‘أحمم…’ قام كلاين بتطهير حنجرته ومشى عبر الغرفة وفتح النافذة.
“عند مواجهة مبعوث رغبة، يجب ألا يكون لدى المرء مشاعر شديدة للغاية. لا يجب على المرء أن يصنع أو يبدي رغبات علنية ؛ وإلا فإنه سيتم التحكم به عن بعد على الفور. وإلا، فقد تزرع البذور فيه أو يجعلها تعمل على الفور.”
لم يخفف من حذره ضد إزنغارد ستانتون، ولم يعتقد أن كاسلانا كانت جديرة بالثقة تمامًا.
قام ستيوارت، الذي كان خارجًا عن السيطرة بشكل واضح، بسحب الزناد، ومرت الرصاصة بجانب وجه المحقق الخاص وهي تصطدم بالجدار.
نظر إزنغارد حوله، وأخذ كرسي كلاين متراجع الظهر مباشرة قبل الضحك.
ابتسم إزنغارد ستانتون وأومأ برأسه.
عند سماع هذا، فهم كلاين فجأة أحد الأسباب التي دفعت الجاني إلى إرسال رسائل تهديد واتخذ مثل هذه الأعمال الاستفزازية.
“كوني كبير، ما زلت أحب الجلوس هكذا”.
نظر إزنغارد إلى كاسلانا، التي كانت يقف خلف طاولة قهوة، وقال: “نحن جميعًا متجاوزون، لذلك لن أشرح الأشياء المتعلقة بالمعرفة العامة”.
جالسًا على أريكة واحدة، سأل كلاين مرة أخرى، “السيد ستانتون، ما الذي حدث بالضبط؟”
‘انه حقا بخير!’ كان كلاين مسرورًا في البداية، ولكن بعد ذلك أصبح حذرًا . تذكر اليوم الذي تحول فيه المتحكم في الدمى روزاغو إلى شرطي ليقرع بابه.
نظر إزنغارد إلى كاسلانا، التي كانت يقف خلف طاولة قهوة، وقال: “نحن جميعًا متجاوزون، لذلك لن أشرح الأشياء المتعلقة بالمعرفة العامة”.
جالسًا على أريكة واحدة، سأل كلاين مرة أخرى، “السيد ستانتون، ما الذي حدث بالضبط؟”
لم يخفف من حذره ضد إزنغارد ستانتون، ولم يعتقد أن كاسلانا كانت جديرة بالثقة تمامًا.
“متجاوزين؟” نظرت كاسلانا أولا إلى كلاين، ثم إلى إزنغارد، فوجئت قليلاً ولكن لم تكن بتلك الصدمة.
‘إذا اتضح أنك أيضًا متجاوز… لماذا كنتي في حيرة من شبح ضعيف في ذلك الوقت وغير قادرة على اكتشاف المشكلة حتى… نعم، ربما هي من تسلسل ليس جيدًا في التعامل مع الظلال أو الأرواح…’ إستجاب كلاين لنظرتها.
ابتسم إزنغارد وقال: “ذهبت ذات مرة إلى لينبورغ لمدة أربع سنوات من الدراسة، حيث اتصلت بعالم التجاوز وأصبحت مؤمنًا بإله المعرفة والحكمة.”
“حسنًا. دعوني أعود أولاً إلى ما حدث اليوم. الشخص الذي هاجمني وسلم رسائل التهديد لكم هو مالك القاتل المتسلسل من قبل. هههه، يجب أن تعرفوا أن القاتل هو كلب أسود من تسلسل الشيطان، وخاصة شارلوك. كنت أول من أشار إلى أن الشيطان قد يكون حيوانًا “.
“بعد عودتي إلى باكلوند، قمت تدريجياً بتأسيس علاقة جيدة مع الجيش وكنيسة الليل الدائم وكنيسة إله البخار والآلات، لكنني لم أجرؤ على الكشف عن هويتي الحقيقية، لأن المكلفين بالعقاب كانوا بالتأكيد يقضي علي بصفتي زنديق طائفة، وفي هذا الصدد، لن تساعدني المنظمات الرسمية الأخرى بشكل مباشر، لأن ذلك سيعادل بدء حرب مع كنيسة العواصف.”
“هل هذا بسبب جرائم القتل التسلسلي؟”
‘أحمم…’ قام كلاين بتطهير حنجرته ومشى عبر الغرفة وفتح النافذة.
“كما هو متوقع من كنيسة الطاغية”.
“الطاغية؟” سأل كلاين بشكل عابر.
لم يترك حذره بينما شق الطريق.
أخذ إزنغارد غليونه، ولكن استنشق التبغ فقط.
من بين هؤلاء، كان لستيوارت ومحقق خاص وجوه حمراء وأوردة منتفخة. احترقت أعينهم بمزيج من الخوف والغضب، وكأنهم تحولوا إلى ما يسمى بالشياطين.
“هذا ما تسمي كنيستنا لورد العواصف.”
“هل سيؤذي الأبرياء؟”
بانغ!
“حسنًا. دعوني أعود أولاً إلى ما حدث اليوم. الشخص الذي هاجمني وسلم رسائل التهديد لكم هو مالك القاتل المتسلسل من قبل. هههه، يجب أن تعرفوا أن القاتل هو كلب أسود من تسلسل الشيطان، وخاصة شارلوك. كنت أول من أشار إلى أن الشيطان قد يكون حيوانًا “.
“كوني كبير، ما زلت أحب الجلوس هكذا”.
بينما كان ستيوارت يرفع مسدسه للتصويب، كان كلاين، الذي كان حذرًا منذ فترة طويلة، قد اكتشف ذلك بالفعل. لقد قفز إلى الأمام في نفس الوقت الذي قام فيه ستيوارت بسلسلة أفعاله.
ابتسم كلاين، لم ينكر ولم يعترف. كما ربطت كاسلانا يديها معًا، دون أن تتلفظ بأي كلمة.
ابتسم إزنغارد وقال: “ذهبت ذات مرة إلى لينبورغ لمدة أربع سنوات من الدراسة، حيث اتصلت بعالم التجاوز وأصبحت مؤمنًا بإله المعرفة والحكمة.”
هز إزنغارد رأسه وضحك.
“لا داعي للقلق، فأنا لست منفذًا، ولكن بصفتي مؤمنًا بإله المعرفة والحكمة، لا يمكنني الوعظ في باكلوند أو إنشاء منظمة رسميًا. لا يسعني إلا الاعتماد عليكم وعلى الآخرين مثلكم للحصول على المساعدة “.
“لا تقلقوا، سأخبركم بالتفصيل في الوقت المناسب، ولكن قبل ذلك، أحتاج إلى معرفة بعض الأشياء من شارلوك وكاسلانا. سنتوجه إلى غرفة النشاط لبضع دقائق.”
“هل سيؤذي الأبرياء؟”
‘وبعبارة أخرى، يمكنك مساعدتنا في أخذ اللوم؟’ كلاين سخر داخليا.
على الفور، قام المحققون الآخرون بسحب مسدساتهم نتيجةً للضغط. كان الأمر كما لو أنهم ينظرون إلى العدو، مما جعل المشهد فوضويًا للغاية.
استمر إزنغارد، عندما رأى أنهم لا زالوا لم يظهروا بأي قبول.
“إن مالك الكلب الشيطان هو خبير في التسلسل 5. نعم، وفقًا لما أعرفه، فإن التسلسل 5 لمسار الشيطان هو مبعوث الرغبة. يمكنهم استخدام عواطف ورغبات الجميع والتحكم فيها، مما يدفعهم إلى الفساد.”
على الرغم من وجود لحظة صمت قصيرة، لم يبدوا وكأن مزاج الجميع قد تحسن. كان كلاين قد انقلب بالفعل إلى الجانب الآخر ووقف مع مسدسه في يده.
“عند مواجهة مبعوث رغبة، يجب ألا يكون لدى المرء مشاعر شديدة للغاية. لا يجب على المرء أن يصنع أو يبدي رغبات علنية ؛ وإلا فإنه سيتم التحكم به عن بعد على الفور. وإلا، فقد تزرع البذور فيه أو يجعلها تعمل على الفور.”
‘وبعبارة أخرى، يمكنك مساعدتنا في أخذ اللوم؟’ كلاين سخر داخليا.
“سيجعل هذا الناس يظهرون العديد من المشاكل مع فسادهم تدريجيًا. وقد يفقدون أيضًا السيطرة على عواطفهم في لحظة حرجة ولن يتمكنوا من تحمل أي مقاومة… هذا جزء من قوى التجاوز التي يمتلكها مبعوث الرغبة. لقد أكدت هذه الجوانب من معركتي معه “.
عند سماع هذا، فهم كلاين فجأة أحد الأسباب التي دفعت الجاني إلى إرسال رسائل تهديد واتخذ مثل هذه الأعمال الاستفزازية.
“هل هذا بسبب جرائم القتل التسلسلي؟”
‘لقد أراد أن يغضبنا، مما يجعل عواطفنا تمر بتغيرات عنيفة حتى يتمكن من دفن بذرة فساد أو تحفيز عواطفنا، مما يجعلها تندلع خارج نطاق السيطرة!’
“لقد أنقذت حياتي.”
“حسنًا. دعوني أعود أولاً إلى ما حدث اليوم. الشخص الذي هاجمني وسلم رسائل التهديد لكم هو مالك القاتل المتسلسل من قبل. هههه، يجب أن تعرفوا أن القاتل هو كلب أسود من تسلسل الشيطان، وخاصة شارلوك. كنت أول من أشار إلى أن الشيطان قد يكون حيوانًا “.
‘وهذا من شأنه أن يجعل الهجمات المتابعة الخاصة به أبسط وأسهل!’
من بين هؤلاء، كان لستيوارت ومحقق خاص وجوه حمراء وأوردة منتفخة. احترقت أعينهم بمزيج من الخوف والغضب، وكأنهم تحولوا إلى ما يسمى بالشياطين.
‘لحسن الحظ، أنا متجاوز عانى من أشياء كثيرة. في ذلك الوقت، كل ما كان لدي هو اليقظة والحذر… عندما رأى ستيوارت والآخرون رسائل التهديد، تغيرت عواطفهم بشكل واضح، لذلك زرع مبعوث الرغبة بذرة فيهم…’
‘لو لم نكن قادرين على تحقيق الاستقرار في الوقت المناسب، لكان الوضع أصبح فوضويا مع الصراع الداخلي، مما منح المتجاوزين المسؤولين المحيطين القليل من الوقت للرد، وبالتالي، منح مبعوث الرغبة فرصة كبيرة…’
ابتسم إزنغارد ستانتون وأومأ برأسه.
‘عندما كنت في منزل إزنغارد ستانتون، شعرت أن الوقت كان يمر ببطء. هل كان ذلك نتيجة تضخم الزيادة المفاجئة في اليقظة والتوتر والحذر والمشاعر الأخرى؟’
فجأة أصبح العدد القليل من المحققين الخاصين يقظين، وكشفت أعينهم عن لمحة من الوضوح.
فكر كلاين في الماضي وشعر أنه محظوظ.
“هكذا يبدو كالأمر…” بدت كاسلانا وكأنها قد فهمت الكثير من الأشياء.
“كان مساعدي المسكين يتطلع إلى العودة إلى لينبورغ للقداس في يوم رأس السنة الجديدة.”
فرك إزنغارد صدغيه وقال، “لقد تم التلاعب بي تقريبًا من قبله، مما أدى إلى إصابتي. بعد ذلك، استخدمت غرضا غامضا للعب الغميضة في المنزل. فقط عندما زار شارلوك زسقطت الأطراف الثلاثة في الجمود أن الفرصة قد سنحت لي لأحصل على استراحة.”
‘هذا… هل يمكن أن يكون التفسير الصحيح لـ “موعد مناسب لزيارة إزنغارد ستانتون” هو أنه من خلال زيارته بعد ظهر اليوم، تمكنت من مساعدته على الخروج من المشاكل؟ ماذا عن الأيام القليلة القادمة من “مواعيد مناسبة للزيارة؟” من خلال الالتفاف حول مسرح القتل، لن أكون مشتبها فيه؟’ لم يعرف كلاين ما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي.
“كان مساعدي المسكين يتطلع إلى العودة إلى لينبورغ للقداس في يوم رأس السنة الجديدة.”
“كما هو متوقع من كنيسة الطاغية”.
“سنتحدث لاحقا.” أخفض إزنغارد صوته فجأة وضحك. “هل ترغب في مناقشة موضوعات التجاوز أمام ستيوارت والآخرين؟”
لقد تنهد عند هذه النقطة.
جعلت هيبته المتراكمة المحققين يجلسون دون تفنيد.
“عندما وصلت الشرطة، انتهزت الفرصة للهروب ثم استخدمت النهر للهروب من المطاردة”. أضاف إزنغارد ثم سأل: “شارلوك، كاسلانا، كيف تخططون للتعامل مع هذه القضية؟”
“هل أنت بخير أيها االسيد ستانتون؟” لقد سألوا.
بعد لحظة من الصمت، قالت كاسلانا، “أيها السيد ستانتون، هل لديك أي اقتراحات؟”
‘وهذا من شأنه أن يجعل الهجمات المتابعة الخاصة به أبسط وأسهل!’
قال إزنغارد، “أولاً، خذوا حماية المتجاوزين الرسميين، لمنع مبعوث الرغبة من التجرؤ على أخذ أي خطوات. أثناء حدوث ذلك، يجب أن نأمل أن يتم القبض عليه أو قتله بسرعة.ْ
“لا داعي للقلق، فأنا لست منفذًا، ولكن بصفتي مؤمنًا بإله المعرفة والحكمة، لا يمكنني الوعظ في باكلوند أو إنشاء منظمة رسميًا. لا يسعني إلا الاعتماد عليكم وعلى الآخرين مثلكم للحصول على المساعدة “.
فرك إزنغارد صدغيه وقال، “لقد تم التلاعب بي تقريبًا من قبله، مما أدى إلى إصابتي. بعد ذلك، استخدمت غرضا غامضا للعب الغميضة في المنزل. فقط عندما زار شارلوك زسقطت الأطراف الثلاثة في الجمود أن الفرصة قد سنحت لي لأحصل على استراحة.”
“إذا لم تتحقق آمالنا، فمن المستحيل أن يخصص المتجاوزين المسؤولين أشخاص لحمايتنا باستمرار. إذا، لدينا خياران فقط. أولاً، هو تغيير هويتنا، بما في ذلك عائلاتنا والانتقال إلى مكان مختلف مع مساعدتهم، لكن لا يمكن لأحد أن يضمن أن مبعوث الرغبة لن يكتشف ذلك. ثانيًا، يمكننا الانضمام مباشرة إلى منظمة رسمية مقابلة وأن نصبح أعضاء خارجيين. وبهذه الطريقة، ستتغير هويتنا ومكان إقامتنا أيضًا، ولكن سيكون ذلك أكثر أمانًا”.
‘هذا… هل يمكن أن يكون التفسير الصحيح لـ “موعد مناسب لزيارة إزنغارد ستانتون” هو أنه من خلال زيارته بعد ظهر اليوم، تمكنت من مساعدته على الخروج من المشاكل؟ ماذا عن الأيام القليلة القادمة من “مواعيد مناسبة للزيارة؟” من خلال الالتفاف حول مسرح القتل، لن أكون مشتبها فيه؟’ لم يعرف كلاين ما إذا كان يجب أن يضحك أو يبكي.
‘الانضمام إلى منظمة رسمية مقابلة؟ قفير الألات؟ أو الذهاب إلى أماكن مثل لينبورغ أو ماسين للانضمام إلى كنيسة إله المعرفة والحكمة؟ ألن يكون لدي حينها ثلاثة أسماء أخيرة.. لا، مؤمن بثلاث كنائس؟’ شعر كلاين بشعور لا يمكن تفسيره من السخافة.
لقد سأل بعناية للمشورة، “لا توجد حلول أخرى؟”
“حسنًا. جميعا، لا تكونوا متوترين. سينتهي هذا قريبًا. الشرطة تنتظر ذلك الوغد في الظلام القريب”.
في الوقت نفسه، لم يكن هناك أي تغيير في تعبير كاسلانا. كان من غير المعروف ما كانت تفكر فيه.
“بعد عودتي إلى باكلوند، قمت تدريجياً بتأسيس علاقة جيدة مع الجيش وكنيسة الليل الدائم وكنيسة إله البخار والآلات، لكنني لم أجرؤ على الكشف عن هويتي الحقيقية، لأن المكلفين بالعقاب كانوا بالتأكيد يقضي علي بصفتي زنديق طائفة، وفي هذا الصدد، لن تساعدني المنظمات الرسمية الأخرى بشكل مباشر، لأن ذلك سيعادل بدء حرب مع كنيسة العواصف.”
فرك إزنغارد ستانتون غليونه وقال، “نعم، ذلك هو أن نتكاثف لخلق فرصة حتى نتمكن من العثور بسرعة على مبعوث الرغبة واحتجازه.”
ابتسم إزنغارد وقال: “ذهبت ذات مرة إلى لينبورغ لمدة أربع سنوات من الدراسة، حيث اتصلت بعالم التجاوز وأصبحت مؤمنًا بإله المعرفة والحكمة.”
“بالطبع، ستكون النتيجة المثالية هي قتلنا له مباشرة”.
‘عندما كنت في منزل إزنغارد ستانتون، شعرت أن الوقت كان يمر ببطء. هل كان ذلك نتيجة تضخم الزيادة المفاجئة في اليقظة والتوتر والحذر والمشاعر الأخرى؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
