قوى عالية المستوى.
363: قوى عالية المستوى.
بما من أنه قد نكر نفسه كالأحمق المشابه للإله، كان لديه أيضًا كبرياء قليل، وأراد الحفاظ على سمعته… لقد أعطى ضحكة ساخرة من النفس وهو يستعد لإيجاد طريقة لزيادة آثار الشكل الذهبي لتبديد الكيان الشرير في اللحظة الأخيرة.
‘ربما يمكنني استخدامه “كجسر”…’ ما إن ظهرت هذه الفكرة في ذهن كلاين، أمسكت يده اليمنى مشبك ذهبي داكن على شكل طائر الشمس.
في الوقت نفسه، استخدم روحانيته كدوامة لجذب القوة المتجمعة من الفضاء الغامض تجاهه، مما جعلها تتقدم نحو مشبك الشمس مثل موجة مدية.
بدون صوت، أومضت الشخصية المقدّسة ولكن الفاسدة المصنوعة من الظلام والضوء، متداخلة مع مظهر الشمس الصغير الذي شكله النجم القرمزي!
في منزل بيرغ في مدينة الفضة.
أصبح الارتعاش فوق الضباب الرمادي واضحًا. تشابكت نقاط صغيرة من الضوء النقي معا وتحركت نحو كلاين، ممتزجة مع روحانيته.
بطاقة الكفر، بطاقة الإمبراطور الأسود!
بدأ مشبك الطائر الذهبي الداكن يتوهج بتألق مبهر. نما أكثر إشراقا وكثافة، وفي لحظة، بدأت قطرة بعد قطرة من سائل ذهبي شفاف تتكثف.
363: قوى عالية المستوى.
اندمج السائل بسرعة معًا وشكل شخصية بشرية كانت طويلة مثل كلاين. لقد كانت شخصية ذهبية، شخصية مقدسة!
بمجرد أن أمسك بهذا الغرض في يده، شعر على الفور أن روحانيته لم تعد خاضعة لقوة الفضاء الغامض.
‘لقد عمل… ماء الشمس المقدس الدي تم إنشاؤه من مستوى أعلى من القوة أقرب إلى إعطاء إلهي!’ امتلأ قلب كلاين بالفرح. أعاد نظرته إلى النجم القرمزي الذي يرمز إلى الشمس. ثم نظر إلى الشكل الذي كان ينتظر الارتباط بالكيان العظيم.
“كما هو متوقع…” همس فجأة بلغة فيزاك القديمة.
أما بالنسبة إلى الشخصية الإلهية التي كثفتها المياه المقدسة للشمس الذهبية، فلم تكن نتيجة مشبك الشمس، ولكنها ببساطة مظهر من مظاهر أفكار كلاين الباطنة.
بالوصول إلى هذه الخطوة، كان قد سمح بالفعل للشخصية الذهبية بالمضي قدمًا. من خلال النجم القرمزي الوهمي، اندمج مع الشمس الصغير من خلال طقس العقد السري بينما تبدد “الروح الشريرة” المخبأة داخل جسده، بالإضافة إلى منحه قدرًا معينًا من المعرفة وتجربة جسد روح إعجازية.
‘هل لاحظه السيد الأحمق وطرده؟’ هدأ قلب ديريك الغارق بينما كان العرق البارد يتدفق من على جبهته بسبب الخوف المستمر. من ناحية أخرى، أظهر وجهه تعبيراً عن التقديس العظيم.
ومع ذلك، لم يكن لدى كلاين الكثير من الثقة في تلك اللحظة بالذات.
وووش!
من الواضح أن قوة الفضاء الغامض كانت أعلى من روحانيته، مما جعله غير قادر على التحكم في السلطة بسلاسة. على هذا النحو، كانت قوة الشكل الذهبي مختلطة، فوضوية، وغير متناسقة بشكلٍ كافٍ. إذا استخدمه كما لديه، فإن التأثير سيكزن على الأكثر 10٪ مما كان يتوقعه.
أما آمون، الذي يشتبه في أنه من نسل إله الشمس القديم، فقد ولد في عائلة الكفر في الحقبة الرابعة لإمبراطورية ثيودور. حتى لو لم يكن جسده الرئيسي، فقد كان قادرًا على إخفاء هويته بنجاح من صائد الشياطين من التسلسات العليا والعناصر الغامضة القوية التي تحمي وجود مدينة الفضة. لم يكن لدى كلاين ثقة كبيرة مع التأثير الذي يصل إلى 10 ٪ فقط.
أما آمون، الذي يشتبه في أنه من نسل إله الشمس القديم، فقد ولد في عائلة الكفر في الحقبة الرابعة لإمبراطورية ثيودور. حتى لو لم يكن جسده الرئيسي، فقد كان قادرًا على إخفاء هويته بنجاح من صائد الشياطين من التسلسات العليا والعناصر الغامضة القوية التي تحمي وجود مدينة الفضة. لم يكن لدى كلاين ثقة كبيرة مع التأثير الذي يصل إلى 10 ٪ فقط.
في هذه اللحظة، خمد البرق لمدة ثانية، وغلف الظلام العالم بالكامل.
بعد بضع ثوانٍ، عاد الضباب الرمادي والفضاء الغامضة فوقه إلى هدوءهم السابق، كما لو لم يكن أحد قد دخل إلى الداخل لآلاف السنين.
كانت خطته الأولية هي المحاولة فقط. إذا لم يفلح ذلك حقًا، فسيحظر الشمس مؤقتًا ثم يعيد الاتصال به عندما يجد حلاً أفضل.
363: قوى عالية المستوى.
كان الأمر كما لو أنه إستطاع أن يرى ظلالًا لأشكال غير قابلة للتفسير، وألوان مختلفة من الضوء تحتوي على معرفة لا نهاية لها، وشكل مهيب، طويل ذهبي يطل على كل شيء.
ومع ذلك، بعد أن وصل إلى هذا الحد، أراد كلاين بطبيعة الحال الحصول على أفضل النتائج وسعى جاهدا لتحقيق النجاح دفعة واحدة.
في هذه التجربة الروحية المسكرة، كان الأمر كما لو أنه عاد إلى طفولته الأكثر بهجة، إلى الأراضي التي أشرقت فيها الشمس في خياله، ولم يكن إلا بعد إختفاء كل شيء وظهور أثاث غرفته البسيط أن عاد إلى حواسه.
بما من أنه قد نكر نفسه كالأحمق المشابه للإله، كان لديه أيضًا كبرياء قليل، وأراد الحفاظ على سمعته… لقد أعطى ضحكة ساخرة من النفس وهو يستعد لإيجاد طريقة لزيادة آثار الشكل الذهبي لتبديد الكيان الشرير في اللحظة الأخيرة.
كان الأمر كرجل يسقط من منحدر يمد يده للإمساك جسم ناتئ، غير راغب في تركه مهما حدث.
‘بالطبع، لا يمكنني إلا إضاعة بضع ثوانٍ. وإلا، سينتهي الطقس…’ مسحت عيون كلاين الأغراض الموجودة على الطاولة البرونزية الطويلة مرة أخرى، مع التفكير فقط في الكلمات “عالية المستوى”.
كما احتوت أيضا على صور لم يستطع فهمها، مثل ضرائح هرمية خفية شاهقة.
ركز كلاين مرة أخرى ورأى أن الشكل الضبابي للشمس الصغير لم يعد متشابكًا مع الكيان الملتوي والمدموج.
بسبب حدس روحانيته كمانبئ، سقطت نظرته على عنصر.
سرعان ما توصل كلاين إلى فكرة. مد يده نحو بطاقة الإمبراطور الأسود التي واجها ظهرها للأعلى!
بطاقة الكفر، بطاقة الإمبراطور الأسود!
ركز كلاين مرة أخرى ورأى أن الشكل الضبابي للشمس الصغير لم يعد متشابكًا مع الكيان الملتوي والمدموج.
من بين جميع الأغراض التي إمتلكها كلاين، كانت الغرض الوحيد الذي يطابق عبارة “مستوا عالٍ!”
أما بالنسبة إلى صافرة أزيك النحاسية، فقد تذكر كلاين بوضوح أنه قد تم قمعها تمامًا عندما واجهت شركة الشوكة السوداء للحماية نسل الإله الشرير.
أما بالنسبة إلى صافرة أزيك النحاسية، فقد تذكر كلاين بوضوح أنه قد تم قمعها تمامًا عندما واجهت شركة الشوكة السوداء للحماية نسل الإله الشرير.
‘ومع ذلك، فإن ما يشير إليه “المستوى العالي” في بطاقة الإمبراطور الأسود هو المعرفة الموجودة في داخلها. هذا ليس صحيحًا، بعد تقدم المالك ليصبح متجاوز تسلسلات عليا، يمكنها إنتاج تزامن دقيق مع مكونات التجاوز المطلوبة. علاوة على ذلك، فإنها تمتلك أيضًا خصائص مضادة العرافة والتنبؤ… وبعبارة أخرى، مستواها ليس منخفضًا… لست بحاجة إلى استخدامها للقتال. طالما يمكنني استخدام “المستوى العالي” لقمع قوة هذه المساحة الغامضة فوق الضباب، وإذا تمكنت من تقليل التنسيق الفوضوي وغير الطبيعي للشكل الذهبي، فسيكون ذلك كافيًا!’
في خضم الأصوات الوهمية والفوضوية، إنفجر الضوء والظلام تمامًا. فقدت اليد الذابلة أخيراً دعمها، تراجعت، تفككت واختفت باستمرار بينما فعلت.
‘لقد عمل… ماء الشمس المقدس الدي تم إنشاؤه من مستوى أعلى من القوة أقرب إلى إعطاء إلهي!’ امتلأ قلب كلاين بالفرح. أعاد نظرته إلى النجم القرمزي الذي يرمز إلى الشمس. ثم نظر إلى الشكل الذي كان ينتظر الارتباط بالكيان العظيم.
سرعان ما توصل كلاين إلى فكرة. مد يده نحو بطاقة الإمبراطور الأسود التي واجها ظهرها للأعلى!
عندها فقط، لاحظ مشهدًا مخيفًا من خلال زاوية عينيه.
في ظل الشمس الذي تشكل بواسطة الأشعة الوهمية للنجم القرمزي، دفع كف، ذابل حتى بقي الجلد والعظام فقط، وإمتد فجأة إلى الأمام. ببطء ولكن بحزم، أمسك بحدود النجم القرمزي، وأطلق شعوراً كما لو كان يخترق الواقع ويدخل إلى المجال المادي.
كان الأمر كرجل يسقط من منحدر يمد يده للإمساك جسم ناتئ، غير راغب في تركه مهما حدث.
كان آمون يحاول استخدام الاتصال لتمزيق الحدود ومد يده إلى الضباب الرمادي!
وووش!
تقاطعت الظلال والضوء، وهبت رياح شديدة في جميع الاتجاهات. الكف التي كان ذابل لدرجة أنه لم يكن به أي لحم، إلى حد بقاء الجلد والعظام فقط، تقلصت إلى الوراء دون تحكم، لكنها رفضت بشدة التراجع.
كانت عينه بلا حياة، وكان وجهه مغطىا بآثار القيح المتعفن. تسلل غاز مصفر رمادي من جسمه وإلتوى في الهواء، مشكلاً العديد من الغيوم.
لأول مرة، كان الضباب الأبيض الرمادي الذي لا نهاية له في حالة من الفوضى. بدا “التدفق” من قبل يتحول إلى موجات مع تشكل عواصف.
رفع يده وضغط على النظارة الكريستالية أحادية العدسة. ثم أدار رأسه إلى اليسار ونظر إلى المسافة.
تقلص بؤبؤ كلاين. لم يعد مترددًا، والتقط بطاقة الإمبراطور الأسود.
ثم رأى ديريك نفسه مغطى بظل شفاف وهمي.
بمجرد أن أمسك بهذا الغرض في يده، شعر على الفور أن روحانيته لم تعد خاضعة لقوة الفضاء الغامض.
‘هل هذا هو طقس العقد السري كما هو مشار إليه في الكتب المدرسية؟ لأكثر من ألفي عام، لم ينجح أحد في مدينة الفضة من قبل. لم يتمكن أحد من الاتصال بوجود قوي…’ في تلك اللحظة، إنخفضت معنويات ديريك المنحطة ووحدته. أشرقت ابتسامة من القلب على وجهه.
فجأة، أصبح الشكل الذهبي طويلًا بشكل غير طبيعي، وعلى ظهره، نمت أزواج من أجنحة سوداء ضخمة. كان هناك ما مجموعه اثني عشر زوجا!
تقلص بؤبؤ كلاين. لم يعد مترددًا، والتقط بطاقة الإمبراطور الأسود.
‘هل لاحظه السيد الأحمق وطرده؟’ هدأ قلب ديريك الغارق بينما كان العرق البارد يتدفق من على جبهته بسبب الخوف المستمر. من ناحية أخرى، أظهر وجهه تعبيراً عن التقديس العظيم.
على كل زوج من الأجنحة، كان هناك ريش داكن ومشرق محفور بالعديد من الرموز الغامضة.
ثم رأى ديريك نفسه مغطى بظل شفاف وهمي.
كان التباين بين الذهبي والأسود صارخًا، وقام الشكل الضخم، مدفوعًا بكلاين، بنشر جناحيه لتغطية القبة الشاسعة للقصر الشاهق.
أما آمون، الذي يشتبه في أنه من نسل إله الشمس القديم، فقد ولد في عائلة الكفر في الحقبة الرابعة لإمبراطورية ثيودور. حتى لو لم يكن جسده الرئيسي، فقد كان قادرًا على إخفاء هويته بنجاح من صائد الشياطين من التسلسات العليا والعناصر الغامضة القوية التي تحمي وجود مدينة الفضة. لم يكن لدى كلاين ثقة كبيرة مع التأثير الذي يصل إلى 10 ٪ فقط.
بدون صوت، أومضت الشخصية المقدّسة ولكن الفاسدة المصنوعة من الظلام والضوء، متداخلة مع مظهر الشمس الصغير الذي شكله النجم القرمزي!
تقاطعت الظلال والضوء، وهبت رياح شديدة في جميع الاتجاهات. الكف التي كان ذابل لدرجة أنه لم يكن به أي لحم، إلى حد بقاء الجلد والعظام فقط، تقلصت إلى الوراء دون تحكم، لكنها رفضت بشدة التراجع.
أما آمون، الذي يشتبه في أنه من نسل إله الشمس القديم، فقد ولد في عائلة الكفر في الحقبة الرابعة لإمبراطورية ثيودور. حتى لو لم يكن جسده الرئيسي، فقد كان قادرًا على إخفاء هويته بنجاح من صائد الشياطين من التسلسات العليا والعناصر الغامضة القوية التي تحمي وجود مدينة الفضة. لم يكن لدى كلاين ثقة كبيرة مع التأثير الذي يصل إلى 10 ٪ فقط.
كان الأمر كرجل يسقط من منحدر يمد يده للإمساك جسم ناتئ، غير راغب في تركه مهما حدث.
سرعان ما توصل كلاين إلى فكرة. مد يده نحو بطاقة الإمبراطور الأسود التي واجها ظهرها للأعلى!
وووش!
‘بالطبع، لا يمكنني إلا إضاعة بضع ثوانٍ. وإلا، سينتهي الطقس…’ مسحت عيون كلاين الأغراض الموجودة على الطاولة البرونزية الطويلة مرة أخرى، مع التفكير فقط في الكلمات “عالية المستوى”.
كان التباين بين الذهبي والأسود صارخًا، وقام الشكل الضخم، مدفوعًا بكلاين، بنشر جناحيه لتغطية القبة الشاسعة للقصر الشاهق.
في خضم الأصوات الوهمية والفوضوية، إنفجر الضوء والظلام تمامًا. فقدت اليد الذابلة أخيراً دعمها، تراجعت، تفككت واختفت باستمرار بينما فعلت.
كان هذا سهلًا مليئًا بالوديان، وكان عملاق أسود مزرق أحادي العين يتجول بلا وعي.
بعد بضع ثوانٍ، عاد الضباب الرمادي والفضاء الغامضة فوقه إلى هدوءهم السابق، كما لو لم يكن أحد قد دخل إلى الداخل لآلاف السنين.
كان آمون يحاول استخدام الاتصال لتمزيق الحدود ومد يده إلى الضباب الرمادي!
363: قوى عالية المستوى.
ركز كلاين مرة أخرى ورأى أن الشكل الضبابي للشمس الصغير لم يعد متشابكًا مع الكيان الملتوي والمدموج.
كما احتوت أيضا على صور لم يستطع فهمها، مثل ضرائح هرمية خفية شاهقة.
فووو! غير قادر على إيقاف نفسه، لقد أطلق تنهد مرتاح. ثم، صنع الصورة المتناقضة من قبل وألقى بها على الشكل الظاهر للشمس الصغير في أشعة الضوء القرمزي، مما سمح له بفهمها بالكامل.
كان الأمر كما لو أنه إستطاع أن يرى ظلالًا لأشكال غير قابلة للتفسير، وألوان مختلفة من الضوء تحتوي على معرفة لا نهاية لها، وشكل مهيب، طويل ذهبي يطل على كل شيء.
…
في منزل بيرغ في مدينة الفضة.
وووش!
شعر ديريك بكونه مستيقظ ونائم في نفس الوقت.
في هذه التجربة الروحية المسكرة، كان الأمر كما لو أنه عاد إلى طفولته الأكثر بهجة، إلى الأراضي التي أشرقت فيها الشمس في خياله، ولم يكن إلا بعد إختفاء كل شيء وظهور أثاث غرفته البسيط أن عاد إلى حواسه.
كان الأمر كما لو أنه إستطاع أن يرى ظلالًا لأشكال غير قابلة للتفسير، وألوان مختلفة من الضوء تحتوي على معرفة لا نهاية لها، وشكل مهيب، طويل ذهبي يطل على كل شيء.
وقف هذا الشكل بجانب السيد الأحمق في الضباب الرمادي الكثيف، مع اثني عشر زوجًا من الأجنحة الضخمة والمظلمة والغامضة على ظهره.
‘آمون الذي أزالته لم يكن الجسم الرئيسي. إذا كان مهتمًا حقًا بالفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي، فسوف يعود قريبًا إلى مدينة الفضة. في ذلك الوقت، أتساءل عما إذا كان الغرضان الغامضان الأسطوريان وصيادي الشياطين الثلاثة سيتمكنون من إيقافه…’
…
لم يصبح جسده وعقله دافئين ونقيين فحسب، بل بدا وكأنه قد فهم ما يسمى بأشعة الشمس. حتى أنه فهط صنع الماء المقدس، وكذلك المعرفة للتخلص من الأرواح الشريرة.
“كما هو متوقع…” همس فجأة بلغة فيزاك القديمة.
كما احتوت أيضا على صور لم يستطع فهمها، مثل ضرائح هرمية خفية شاهقة.
كان آمون يحاول استخدام الاتصال لتمزيق الحدود ومد يده إلى الضباب الرمادي!
في هذه التجربة الروحية المسكرة، كان الأمر كما لو أنه عاد إلى طفولته الأكثر بهجة، إلى الأراضي التي أشرقت فيها الشمس في خياله، ولم يكن إلا بعد إختفاء كل شيء وظهور أثاث غرفته البسيط أن عاد إلى حواسه.
كان الأمر كما لو أنه إستطاع أن يرى ظلالًا لأشكال غير قابلة للتفسير، وألوان مختلفة من الضوء تحتوي على معرفة لا نهاية لها، وشكل مهيب، طويل ذهبي يطل على كل شيء.
‘هل هذا هو طقس العقد السري كما هو مشار إليه في الكتب المدرسية؟ لأكثر من ألفي عام، لم ينجح أحد في مدينة الفضة من قبل. لم يتمكن أحد من الاتصال بوجود قوي…’ في تلك اللحظة، إنخفضت معنويات ديريك المنحطة ووحدته. أشرقت ابتسامة من القلب على وجهه.
أما آمون، الذي يشتبه في أنه من نسل إله الشمس القديم، فقد ولد في عائلة الكفر في الحقبة الرابعة لإمبراطورية ثيودور. حتى لو لم يكن جسده الرئيسي، فقد كان قادرًا على إخفاء هويته بنجاح من صائد الشياطين من التسلسات العليا والعناصر الغامضة القوية التي تحمي وجود مدينة الفضة. لم يكن لدى كلاين ثقة كبيرة مع التأثير الذي يصل إلى 10 ٪ فقط.
‘كانت تجربة الأحمق المزعومة هي تأكيد ما إذا كانت بيئة مدينة الفضة قادرة على أداء طقوس العقود سرية؟ كان ذلك الشعور العجيب بكل تلك المعرفة هو الدفع الذي أعطاني إياه؟’ قام ديريك بخفض رأسه مرة أخرى وقال باحترام كبير، “شكرا لك أيها السيد الأحمق!”
في هذه اللحظة، ظهر فجأة ضباب أبيض رمادي أمام عينيه. في وسط الضباب كان هناك كرسي رفيع. كان الأحمق يجلس على مهل.
في هذه التجربة الروحية المسكرة، كان الأمر كما لو أنه عاد إلى طفولته الأكثر بهجة، إلى الأراضي التي أشرقت فيها الشمس في خياله، ولم يكن إلا بعد إختفاء كل شيء وظهور أثاث غرفته البسيط أن عاد إلى حواسه.
ثم رأى ديريك نفسه مغطى بظل شفاف وهمي.
كان الشكل يرتدي رداءًا كلاسيكيًا أسود، وقبعة مدببة مطابقة، ونظارة كريستالية أحادية العدسة معلقة من وجهه. لف حول جسده مثل الثعبان!
من الواضح أن قوة الفضاء الغامض كانت أعلى من روحانيته، مما جعله غير قادر على التحكم في السلطة بسلاسة. على هذا النحو، كانت قوة الشكل الذهبي مختلطة، فوضوية، وغير متناسقة بشكلٍ كافٍ. إذا استخدمه كما لديه، فإن التأثير سيكزن على الأكثر 10٪ مما كان يتوقعه.
‘هذا… آمون لم يمت! تهرب من الكشف من العناصر الغامضة وملاحظت جلالته، وأصبح طفيليًا على جسدي الروحي!’ اتسعت عيني ديريك، ورأى نفسه كما كان الآن، لم يعد متشابك مع آمون.
لم يصبح جسده وعقله دافئين ونقيين فحسب، بل بدا وكأنه قد فهم ما يسمى بأشعة الشمس. حتى أنه فهط صنع الماء المقدس، وكذلك المعرفة للتخلص من الأرواح الشريرة.
كان آمون يحاول استخدام الاتصال لتمزيق الحدود ومد يده إلى الضباب الرمادي!
‘هل لاحظه السيد الأحمق وطرده؟’ هدأ قلب ديريك الغارق بينما كان العرق البارد يتدفق من على جبهته بسبب الخوف المستمر. من ناحية أخرى، أظهر وجهه تعبيراً عن التقديس العظيم.
بعد بضع ثوانٍ، عاد الضباب الرمادي والفضاء الغامضة فوقه إلى هدوءهم السابق، كما لو لم يكن أحد قد دخل إلى الداخل لآلاف السنين.
لقد تابع دون وعي الكلمات الموصوفة في دورة علم الأساطير وقال: “أمدك أيها السيد الأحمق العظيم!”
بمساعدة البرق، أمكن رؤية مبنى سميك وواسع باللون الأبيض الرمادي في أسفل الوادي.
…
في مكان ما في الظلمة العميقة، مزقت صاعقة من البرق عبر السماء، تضيء المناطق المحيطة.
في هذه اللحظة، ظهر فجأة ضباب أبيض رمادي أمام عينيه. في وسط الضباب كان هناك كرسي رفيع. كان الأحمق يجلس على مهل.
كان هذا سهلًا مليئًا بالوديان، وكان عملاق أسود مزرق أحادي العين يتجول بلا وعي.
في هذه اللحظة، خمد البرق لمدة ثانية، وغلف الظلام العالم بالكامل.
بسبب حدس روحانيته كمانبئ، سقطت نظرته على عنصر.
كانت عينه بلا حياة، وكان وجهه مغطىا بآثار القيح المتعفن. تسلل غاز مصفر رمادي من جسمه وإلتوى في الهواء، مشكلاً العديد من الغيوم.
كان الأمر كما لو أنه إستطاع أن يرى ظلالًا لأشكال غير قابلة للتفسير، وألوان مختلفة من الضوء تحتوي على معرفة لا نهاية لها، وشكل مهيب، طويل ذهبي يطل على كل شيء.
وتحت قدميه، في أظلم واد على السهل، كان هناك شكل يقف على الحافة، ويطل على الأرض أدناه.
بمساعدة البرق، أمكن رؤية مبنى سميك وواسع باللون الأبيض الرمادي في أسفل الوادي.
كان الشكل يرتدي رداءًا كلاسيكيًا أسود وقبعة مدببة من نفس اللون. كان شعره أسود مجعد، عيونه سوداء، جبهته عريضة، وخدوده رفيعة. بدا متطابقًا مع الطيف الذي رآه ديريك بيرغ.
رفع يده وضغط على النظارة الكريستالية أحادية العدسة. ثم أدار رأسه إلى اليسار ونظر إلى المسافة.
‘ربما يمكنني استخدامه “كجسر”…’ ما إن ظهرت هذه الفكرة في ذهن كلاين، أمسكت يده اليمنى مشبك ذهبي داكن على شكل طائر الشمس.
“كما هو متوقع…” همس فجأة بلغة فيزاك القديمة.
لأول مرة، كان الضباب الأبيض الرمادي الذي لا نهاية له في حالة من الفوضى. بدا “التدفق” من قبل يتحول إلى موجات مع تشكل عواصف.
بعد توقف قصير للحظة، ابتسم الرجل وقال عبارة “الأحمق”.
قبل أن ينتهي من التحدث، كان قد قفز بالفعل في الوادي أمامه.
في هذه اللحظة، خمد البرق لمدة ثانية، وغلف الظلام العالم بالكامل.
…
…
بعد القضاء على التهديد المميت، عاد كلاين إلى العالم الحقيقي، وشعر مرة أخرى بالحاجة الملحة لرفع تسلسله.
…
‘آمون الذي أزالته لم يكن الجسم الرئيسي. إذا كان مهتمًا حقًا بالفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي، فسوف يعود قريبًا إلى مدينة الفضة. في ذلك الوقت، أتساءل عما إذا كان الغرضان الغامضان الأسطوريان وصيادي الشياطين الثلاثة سيتمكنون من إيقافه…’
‘أن يكون مجرد مستنسخ بذلك القدر من الرعب والقدرة، يمكن للمرء أن يتخيل مدى قوة جسده الرئيسي… لذلك، أحتاج إلى اختتام بقية مبادئ لاعب الخفة في أقرب وقت ممكن، ومن خلال الهضم والتقدم، سأفهم بشكل أفضل الغموض في الفضاء فوق الضباب الرمادي… ربما، سيتم استخدام الشيخ الراعي لمدينة الفضي. إذا كانت حقا مفسدة من قبل الخالق الحقيقي…’
فتح كلاين باب الحمام ونزل إلى الطابق الأول بينما كان يفكر بعمق.
بمجرد أن أمسك بهذا الغرض في يده، شعر على الفور أن روحانيته لم تعد خاضعة لقوة الفضاء الغامض.
‘هل لاحظه السيد الأحمق وطرده؟’ هدأ قلب ديريك الغارق بينما كان العرق البارد يتدفق من على جبهته بسبب الخوف المستمر. من ناحية أخرى، أظهر وجهه تعبيراً عن التقديس العظيم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
