دودة شفافة.
361: دودة شفافة.
عندما يتحدث شخصٌ ما خلفك، لا تستدير بسرعة!
“هل تبحث عني…”
في اللحظة التي دخل فيها الصوت أذنيه، تجمد ديريك. تشدد جلده ووقف شعره.
كان يعلم أنه لا يستطيع إبلاغ الرئيس بأفكاره، لكنه لم يعرف أي نوع من التعبير كان يجب أن يظهره، لذلك لم يكن بإمكانه سوى الحفاظ على تعبيره الوحيد المتوحد. قال بتمعن، “طرقت على هذا الجدار ثلاث مرات.”
بمجرد ظهوره، انفجر “رجل النور”، وكانت رؤية ديريك مليئة بالبيضاء.
‘لماذا هو ورائي؟’
الشكل الطويل الذي كان ظهره يواجهه مد يده لالتقاط الدودة الشفافة الغريبة. عندما استدار، تنهد.
‘لماذا هو في غرفتي؟’
بمجرد ظهوره، انفجر “رجل النور”، وكانت رؤية ديريك مليئة بالبيضاء.
‘ماذا عن تأثيرات الأغراض الغامضة؟’
‘ما الذي حدث للختم؟’
“لسوء الحظ، كان طبيعيا جدا حتى اليوم، طبيعي أكثر من اللازم.”
تقابض بؤبؤا ديريك، ودون تفكير، وضع يديه المطوية على صدره ورفعها إلى ذقنه، كما لو كان في صلاة.
‘ماذا عن تأثيرات الأغراض الغامضة؟’
“لسوء الحظ، كان طبيعيا جدا حتى اليوم، طبيعي أكثر من اللازم.”
تقطرت جبهته بالعرق البارد، وأراد دون وعي أن يستدير لإلقاء نظرة.
تمامًا بينما كان كلاين عميقًا في التفكير، سمع سلسلة من التوسلات الوهمية والمكدسة.
لكن غرائزه منعته من ذلك.
عندما يتحدث شخصٌ ما خلفك، لا تستدير بسرعة!
نشأت هذه الغريزة من تعاليم دروس المعرفة العامة في الوحوش في مدينة الفضة والمشهد الغريب الذي عاشه بعد انضمامه إلى فرق الدوريات.
عندما يتحدث شخصٌ ما خلفك، لا تستدير بسرعة!
كانت كل عين على الجانبين المنفصلين بعيدة عن بعضها البعض، وتم فصل جسر الأنف من المنتصف. كان لون الدم مشرقًا وواضحًا.
‘الهدف الرئيسي هو الاستمرار في إستخلاص مبادئ لاعب الخفة وإجراء تعديلات وفقًا لردود الفعل من روحانيتي.’
رفع ديريك يديه وقبضهما في قبضة أمام صدره، ثم استدار ببطء، شيئًا فشيئًا.
كان يرتدي قميصًا بلون الكتان مع حزام جلدي متقلب حول وسطه، وكانت عيناه الزرقوان الشاحبتان عميقتين وذابلة، مثل كتاب مليء بالقصص.
كانت الغرفة ملفوفة في الظلام، مما جعل من المستحيل رؤية أي شيء. ومع ذلك، كان هناك لون خفيف من الضوء الذهبي الذي كان يتوسع في عينيه، يتحول إلى ما بدا وكأنه شمسان مصغرتان.
لم يكن الشعاع كبيرًا مثل الشعاع الذي استخدمه ديريك خارج البرج. كان هذا بسبب الختم هنا والغرض الغامض الذي تركه معزولًا عن الخارج من البرج.
“لا.” هز ديريك رأسه باقتناع.
بقوة متوسل الضوء خاصته، رأى شخصية داكنة تجلس بهدوء على حافة سريره.
أصبح الشكل المظلم واضحا بسرعة، وكشف عن رأس تم تقسيمها إلى نصفين!
في منتصف رأسه، إلتوى عقلان رماديان وكأنهما على قيد الحياة، محاولين الاقتراب من بعضهما البعض ولكنهما غير قادرين على القيام بذلك.
‘على الرغم من أن مبادئ مثل “لا تؤدي أبدًا وأنت غير مستعد”، “الحاجة إلى مسرح للأداء” و “إكمال أداء باستخدام طريقة تحويل الانتباه” لا تبدو فيها مشاكل في الوقت الحالي، إذا كنت سأستمر في التمثيل بهذه الطريقة والقيام بتعديلات طفيفة، سأهضم في النهاية الجرعة وأصل إلى حالة التقدم. لكن هذا النوع من التمثيل ليس كافياً. ما زلت أفتقر إلى بعض المبادئ الهامة. في الوقت الحالي، ما أفعله سيجعل عملية الهضم بطيئة وغير شاملة. ربما، سيستغرق الأمر عامًا، أو ربما عامين أو ثلاث سنوات قبل أن يصبح التقدم في التسلسل ممكنًا.”
في منتصف رأسه، إلتوى عقلان رماديان وكأنهما على قيد الحياة، محاولين الاقتراب من بعضهما البعض ولكنهما غير قادرين على القيام بذلك.
بجانب السيف المستقيم وضعت دودة شفافة.
تحول السائل اللزج السميك على السطح المقطوع لدماغه إلى خيوط رفيعة، لكنها كانت تتقلص مثل اليرقات.
كانت كل عين على الجانبين المنفصلين بعيدة عن بعضها البعض، وتم فصل جسر الأنف من المنتصف. كان لون الدم مشرقًا وواضحًا.
كان الجانب الأيسر من فمه مفتوحًا، ولكن تم إغلاق الجانب الأيمن من فمه بإحكام.
عاد ببطء إلى المنزل وأغلق الباب. لقد راقب بعناية محيطه لبعض الوقت، ثم جلس على حافة السرير وتلا بصوت منخفض، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”
“جلالتك!”
كان هذا الوحش المرعب عاريًا، وكان هناك العديد من الجروح الحمراء الداكنة على جسمه.
بعد تجمع التاروت، لم يقم كلاين بعرافة خاصية متجاوز المستذئب أو زجاجة السم البيولوجي بسبب إنفاقه الروحي. بدلا من ذلك، عاد مباشرة إلى العالم الحقيقي للحصول على غفوة. بعد عشرين دقيقة، استيقظ وجذب الستار، مما سمح للضوء الذي إخترق الضباب بإدخال درجة معينة من الضوء إلى الغرفة.
تمزقت الجروح التي لا حصر لها بوحشية، وكشفت صفوف وصفوف من الأسنان البيضاء. قالوا نفس الجملة بتتابع سريع “هل تبحث عني…”
عندما تم استعادة بصره، وجد نفسه خارج الغرفة، في الممر مع المصابيح المعدنية الموضوعة فيه، في ضوء الشمس الخافت.
متوقفت للحظة، إنحنت زوايا فمه وحواف جروحه إلى الأعلى.
ومع ذلك، لم يسمع ديريك شيئًا.
“انظر، أنا لست عادي…”
للحظة، ذهل ديريك، وبعد ذلك، كما لو كان في خطر طوال حياته، فتح فمه في مفاجأة سارة.
تقابض بؤبؤا ديريك، ودون تفكير، وضع يديه المطوية على صدره ورفعها إلى ذقنه، كما لو كان في صلاة.
لم يدرك ديريك، الذي كان يفكر في العلاقة بين مسار الشمس وإله الشمس القديم، على الفور ما كان يسأله عنه الرئيس.
كان الجانب الأيسر من فمه مفتوحًا، ولكن تم إغلاق الجانب الأيمن من فمه بإحكام.
أصبحت الغرفة الصغيرة مشرقة فجأة، وسقط شعاع نقي من الضوء، يحوم بالنار، من السقف وعلى جسم الوحش.
لم يكن الشعاع كبيرًا مثل الشعاع الذي استخدمه ديريك خارج البرج. كان هذا بسبب الختم هنا والغرض الغامض الذي تركه معزولًا عن الخارج من البرج.
ومع ذلك، لم يسمع ديريك شيئًا.
ولكن في تلك اللحظة، فوجئ ديريك برؤية أن شعاع الضوء المقدس الذي صلى من أجله كان يتكاثف فجأة. كان ساطعًا لدرجة أنه لم يستطع إلا أن يغمض عينيه.
أصبحت الغرفة الصغيرة مشرقة فجأة، وسقط شعاع نقي من الضوء، يحوم بالنار، من السقف وعلى جسم الوحش.
بعد لحظات قليلة، انفصل شيء أكثر نقاءً وسمكًا عن عمود الضوء الرائع. كان مثل رجل مصنوع من الضوء بدون ملامح وجه ولا ملابس!
تحول السائل اللزج السميك على السطح المقطوع لدماغه إلى خيوط رفيعة، لكنها كانت تتقلص مثل اليرقات.
ولكن في تلك اللحظة، فوجئ ديريك برؤية أن شعاع الضوء المقدس الذي صلى من أجله كان يتكاثف فجأة. كان ساطعًا لدرجة أنه لم يستطع إلا أن يغمض عينيه.
فجأة تحمل “رجل النور” وإنقض على وحش.
فجأة تحمل “رجل النور” وإنقض على وحش.
فجأة فتحت كل “أفواه” الوحش فجأة وكأنها تترك صرخة تخثر الدم.
بقوة متوسل الضوء خاصته، رأى شخصية داكنة تجلس بهدوء على حافة سريره.
ومع ذلك، لم يسمع ديريك شيئًا.
…
بدأ الوحش يرتجف بعنف وسرعان ما تفكك تحت حرق وإضاءة “رجل النور”، واختفى كما لو كان يذوب.
تحول السائل اللزج السميك على السطح المقطوع لدماغه إلى خيوط رفيعة، لكنها كانت تتقلص مثل اليرقات.
“ماذا كنت تفعل في الغرفة الآن؟”
تمامًا عندما كان على وشك أن يصبح شفافا، ظهر فجأة طيف يرتدي رداء طويل كلاسيكي أسود وقبعة مدببة فجأة!
كان يعلم أنه لا يستطيع إبلاغ الرئيس بأفكاره، لكنه لم يعرف أي نوع من التعبير كان يجب أن يظهره، لذلك لم يكن بإمكانه سوى الحفاظ على تعبيره الوحيد المتوحد. قال بتمعن، “طرقت على هذا الجدار ثلاث مرات.”
كان للظل شعر أسود وعيون سوداء وجبهة عريضة ووجه رقيق. كان يرتدي نظارة أحادية العدسة منحوتة من الكريستال.
بمجرد ظهوره، انفجر “رجل النور”، وكانت رؤية ديريك مليئة بالبيضاء.
‘ماذا عن تأثيرات الأغراض الغامضة؟’
كان للظل شعر أسود وعيون سوداء وجبهة عريضة ووجه رقيق. كان يرتدي نظارة أحادية العدسة منحوتة من الكريستال.
عندما تم استعادة بصره، وجد نفسه خارج الغرفة، في الممر مع المصابيح المعدنية الموضوعة فيه، في ضوء الشمس الخافت.
عاد ببطء إلى المنزل وأغلق الباب. لقد راقب بعناية محيطه لبعض الوقت، ثم جلس على حافة السرير وتلا بصوت منخفض، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”
ومع ذلك، لم يسمع ديريك شيئًا.
قام بإمالة رأسه بشكل فارغ ونظر إلى الغرفة. رأى شخصية عضلية طويلة في بنطلون داكن ومعطف بني.
تحول السائل اللزج السميك على السطح المقطوع لدماغه إلى خيوط رفيعة، لكنها كانت تتقلص مثل اليرقات.
أمام هذا الشكل كان السرير الذي كان ديريك ينام فيه. تكشفت أشعة ضوء تشبه الفجر على عظم ساق أبيض، وحولته إلى سيف أبيض نقي حاد.
“قبل تحوله، هل شعرت بأي شيء خاطئ؟”
بجانب السيف المستقيم وضعت دودة شفافة.
أمامه كان زعيم مجلس الستة أعضاء لمدينة الفضة، صائد شياطين قوي كان عمره أكثر من مائة عام، كولين إلياد!
كانت بطول الإبهام فقط، وكانت نحافتها بقدر إصبع الطفل تقريبًا. حلقة تلو الأخرى، من ألوان شفافة تمامًا، قسمتها إلى عدة أقسام.
كان مشهدًا عابرًا، وبدون حساب عدد الحلقات بشكل خاص، كان لديه شعور غامض بوجود حوالي عشرة منها.
‘الهدف الرئيسي هو الاستمرار في إستخلاص مبادئ لاعب الخفة وإجراء تعديلات وفقًا لردود الفعل من روحانيتي.’
ومع ذلك، لم يسمع ديريك شيئًا.
الشكل الطويل الذي كان ظهره يواجهه مد يده لالتقاط الدودة الشفافة الغريبة. عندما استدار، تنهد.
“كان ذلك قريبا…”
أومضت عيون كولين فجأة برمزين أخضرين معقدين، وعُكس جسد ديريك فيها.
في منتصف رأسه، إلتوى عقلان رماديان وكأنهما على قيد الحياة، محاولين الاقتراب من بعضهما البعض ولكنهما غير قادرين على القيام بذلك.
في تلك اللحظة، رأى ديريك أخيرًا وجه الشكل الطويل.
بعد القيام بكل ذلك، شعر براحة أكبر.
كان شعره مموجًا وغير مهذب وأشعث إلى حد ما. كان لديه تجاعيد عميقة حول خديه، ولكن لم تكن هناك تجاعيد في زوايا عينيه. بقيت بعض الندبات القديمة، التي كانت إما عميقة أو ملتوية، على خديه.
ولكن في تلك اللحظة، فوجئ ديريك برؤية أن شعاع الضوء المقدس الذي صلى من أجله كان يتكاثف فجأة. كان ساطعًا لدرجة أنه لم يستطع إلا أن يغمض عينيه.
كان يرتدي قميصًا بلون الكتان مع حزام جلدي متقلب حول وسطه، وكانت عيناه الزرقوان الشاحبتان عميقتين وذابلة، مثل كتاب مليء بالقصص.
للحظة، ذهل ديريك، وبعد ذلك، كما لو كان في خطر طوال حياته، فتح فمه في مفاجأة سارة.
عندما أدرك ذلك، كان عقله لا يزال فارغًا بينما تذكر بجدية ما فعله.
“جلالتك!”
‘لم أفعل أي شيء. لقد طرقت للتو الحائط وحاولت التحدث إليه… قبل هذا، وقبل ذلك، كنت أشارك في تجمع التاروت… تجمع التاروت!’ صدم ديريك فجأة. لقد شعر أن الأمور قد لا تكون بسيطة كما كان يتصور.
أمامه كان زعيم مجلس الستة أعضاء لمدينة الفضة، صائد شياطين قوي كان عمره أكثر من مائة عام، كولين إلياد!
أومأ كولين قليلاً وقال: “كنا نعلم دائمًا أن لديه مشكلة، ولكن من أجل معرفة نوع الدوافع الخفية التي كانت لدى الرجل الذي يدعى آمون، لم نقم بإقصائه بشكل متعمد، وبدلاً من ذلك قمنا بحبسه في القسم الأدنى من البرج، مختوم تحت تأثير الأغراض الغامضة، وكثيرا ما ندع المتجاوزين، الذين لديهم أعراض فقدان السيطرة فقط، يعيشون بجانبه ويتحدثون معه. أردنا أن نرى ما إذا كان بإمكاننا إحداث بعض التغييرات غير الطبيعية فيه من أجل معرفت المعلومات التي أردنا معرفتها.”
بعد ما يقرب العشر ثواني من الصمت، أغلق رئيس مدينة الفضة عينيه وقال، “لقد استقرت حالتك. لست بحاجة إلى مزيد من العلاج، لذا يمكنك العودة الآن”.
“لسوء الحظ، كان طبيعيا جدا حتى اليوم، طبيعي أكثر من اللازم.”
بمجرد ظهوره، انفجر “رجل النور”، وكانت رؤية ديريك مليئة بالبيضاء.
“لماذا تعتقد أنه تحول فجأة وحاول اختراق الختم؟ هل لديك أي فكرة عما يجعلك مختلفًا عن الآخرين؟”
‘إذا لقد تم الترتيب لي عمدا لأن أبقى بجانب قائد الفريق الاستكشافي السابق…’ بعد بضع ثوان من الصمت، قال ديريك، “ربما لأن مسار التجاوز خاصتي يختلف عن الآخرين. التسلسل 9 الشاعر الملحمي، التسلسل 8 متوسل الضوء.”
“كان ذلك قريبا…”
‘وبعبارة أخرى، مسار الشمس… إذا كان السيد الرجل المعلق على حق، وأن عائلة أمون هي من سلسل إله شمس القديم، فمن الطبيعي بالنسبة لي أن أتسبب في حدوث تحول له…’ شعر ديريك أنه يعرف الحقيقة إلى حد ما.
استمع كولين دون تغيير في تعبيره. قام بقياس ديريك لبضع ثوان قبل أن يقول: “كنا نراقبه. تناوب أعضاء مجلس الستة أعضاء، لكننا لم نتوقع منه أن يتحول فجأة. لم تكن هناك إشارات تحذير، وكانت أفعاله شديدة حاسمة وحازمة.”
“ماذا كنت تفعل في الغرفة الآن؟”
في الغرفة الصامتة والمظلمة، أضاءت ومضات البرق أحيانًا كل شيء. وإلا، كانت ستبدوا ليلة مظلمة.
في تلك اللحظة، رأى ديريك أخيرًا وجه الشكل الطويل.
لم يدرك ديريك، الذي كان يفكر في العلاقة بين مسار الشمس وإله الشمس القديم، على الفور ما كان يسأله عنه الرئيس.
عندما أدرك ذلك، كان عقله لا يزال فارغًا بينما تذكر بجدية ما فعله.
كان شعره مموجًا وغير مهذب وأشعث إلى حد ما. كان لديه تجاعيد عميقة حول خديه، ولكن لم تكن هناك تجاعيد في زوايا عينيه. بقيت بعض الندبات القديمة، التي كانت إما عميقة أو ملتوية، على خديه.
كانت كل عين على الجانبين المنفصلين بعيدة عن بعضها البعض، وتم فصل جسر الأنف من المنتصف. كان لون الدم مشرقًا وواضحًا.
‘لم أفعل أي شيء. لقد طرقت للتو الحائط وحاولت التحدث إليه… قبل هذا، وقبل ذلك، كنت أشارك في تجمع التاروت… تجمع التاروت!’ صدم ديريك فجأة. لقد شعر أن الأمور قد لا تكون بسيطة كما كان يتصور.
قام بإمالة رأسه بشكل فارغ ونظر إلى الغرفة. رأى شخصية عضلية طويلة في بنطلون داكن ومعطف بني.
بجانب السيف المستقيم وضعت دودة شفافة.
كان يعلم أنه لا يستطيع إبلاغ الرئيس بأفكاره، لكنه لم يعرف أي نوع من التعبير كان يجب أن يظهره، لذلك لم يكن بإمكانه سوى الحفاظ على تعبيره الوحيد المتوحد. قال بتمعن، “طرقت على هذا الجدار ثلاث مرات.”
“لا.” هز ديريك رأسه باقتناع.
“قبل ذلك، انطفأت الشمعة في غرفتي، وكان هناك ظلام دامس. حاولت ممارسة بعض قوى التجاوز خاصتي”.
‘لماذا هو ورائي؟’
“لماذا تعتقد أنه تحول فجأة وحاول اختراق الختم؟ هل لديك أي فكرة عما يجعلك مختلفًا عن الآخرين؟”
نظر كولين في عيني ديريك بهدوء وقال بعد حوالي العشرين ثانية، “لسوء الحظ، ما تركه آمون في روحه لم يكن جسده الأصلي. علاوة على ذلك، حدث هذا الأمر فجأة، لذلك لم نتمكن من الحصول على النتيجة المرجوة…”
“قبل تحوله، هل شعرت بأي شيء خاطئ؟”
في الغرفة الصامتة والمظلمة، أضاءت ومضات البرق أحيانًا كل شيء. وإلا، كانت ستبدوا ليلة مظلمة.
‘ماذا عن تأثيرات الأغراض الغامضة؟’
“لا.” هز ديريك رأسه باقتناع.
دهش ديريك.
عندما أدرك ذلك، كان عقله لا يزال فارغًا بينما تذكر بجدية ما فعله.
أومضت عيون كولين فجأة برمزين أخضرين معقدين، وعُكس جسد ديريك فيها.
في منتصف رأسه، إلتوى عقلان رماديان وكأنهما على قيد الحياة، محاولين الاقتراب من بعضهما البعض ولكنهما غير قادرين على القيام بذلك.
فجأة تحمل “رجل النور” وإنقض على وحش.
بعد ما يقرب العشر ثواني من الصمت، أغلق رئيس مدينة الفضة عينيه وقال، “لقد استقرت حالتك. لست بحاجة إلى مزيد من العلاج، لذا يمكنك العودة الآن”.
دهش ديريك.
متوقفت للحظة، إنحنت زوايا فمه وحواف جروحه إلى الأعلى.
أومضت عيون كولين فجأة برمزين أخضرين معقدين، وعُكس جسد ديريك فيها.
“حسنا.”
‘ولن يبقى إنس زانغويل هناك ينتظرني! لن أكون مؤهلًا للانتقام إلا من خلال أن أصبح متجاوز تسلسلات عليا في أقرب وقت ممكن!’
راقب صائد الشياطين كولين إلياد وهو يعود إلى الغرفة، يلتقط السيف الأبيض الحاد، ويقلبه بين يديه.
حرك ديريك النائم فجأة إصبع السبابة الأيمن خاصته ونقر بخفة على السرير.
لقد أخذ نفساً عميقاً بهدوء وسار على طول الممر باتجاه المخرج. في الطريق، التقى بالحراس الذين اندفعوا واحدًا تلو الآخر.
عاد ببطء إلى المنزل وأغلق الباب. لقد راقب بعناية محيطه لبعض الوقت، ثم جلس على حافة السرير وتلا بصوت منخفض، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”
عندما تم استعادة بصره، وجد نفسه خارج الغرفة، في الممر مع المصابيح المعدنية الموضوعة فيه، في ضوء الشمس الخافت.
“لقد مررت للتو بشيء مرعب…”
روى ديريك ما حدث وذكر تخمينه.
عندما تم استعادة بصره، وجد نفسه خارج الغرفة، في الممر مع المصابيح المعدنية الموضوعة فيه، في ضوء الشمس الخافت.
كان هذا الوحش المرعب عاريًا، وكان هناك العديد من الجروح الحمراء الداكنة على جسمه.
بعد القيام بكل ذلك، شعر براحة أكبر.
‘لماذا هو ورائي؟’
في منتصف رأسه، إلتوى عقلان رماديان وكأنهما على قيد الحياة، محاولين الاقتراب من بعضهما البعض ولكنهما غير قادرين على القيام بذلك.
ومع استرخاء حالته الذهنية المتوترة، شعر بإرهاق كبير يمر من خلاله. استلقى وسرعان ما نام.
“قبل ذلك، انطفأت الشمعة في غرفتي، وكان هناك ظلام دامس. حاولت ممارسة بعض قوى التجاوز خاصتي”.
فجأة تحمل “رجل النور” وإنقض على وحش.
في الغرفة الصامتة والمظلمة، أضاءت ومضات البرق أحيانًا كل شيء. وإلا، كانت ستبدوا ليلة مظلمة.
‘لذلك، فإن معرفة مبادئ لاعب الخفة الأخرى هو أمر ذو أهمية قصوى. سأحدد أولاً من خلال التجريب ما إذا كان التصفيق من الجمهور سيثير روحانيتي ويؤدي إلى هضم أفضل للجرعة.’
حرك ديريك النائم فجأة إصبع السبابة الأيمن خاصته ونقر بخفة على السرير.
تقابض بؤبؤا ديريك، ودون تفكير، وضع يديه المطوية على صدره ورفعها إلى ذقنه، كما لو كان في صلاة.
“لسوء الحظ، كان طبيعيا جدا حتى اليوم، طبيعي أكثر من اللازم.”
مرة، مرتين، ثلاث مرات…
لم يكن الشعاع كبيرًا مثل الشعاع الذي استخدمه ديريك خارج البرج. كان هذا بسبب الختم هنا والغرض الغامض الذي تركه معزولًا عن الخارج من البرج.
…
استمع كولين دون تغيير في تعبيره. قام بقياس ديريك لبضع ثوان قبل أن يقول: “كنا نراقبه. تناوب أعضاء مجلس الستة أعضاء، لكننا لم نتوقع منه أن يتحول فجأة. لم تكن هناك إشارات تحذير، وكانت أفعاله شديدة حاسمة وحازمة.”
بعد تجمع التاروت، لم يقم كلاين بعرافة خاصية متجاوز المستذئب أو زجاجة السم البيولوجي بسبب إنفاقه الروحي. بدلا من ذلك، عاد مباشرة إلى العالم الحقيقي للحصول على غفوة. بعد عشرين دقيقة، استيقظ وجذب الستار، مما سمح للضوء الذي إخترق الضباب بإدخال درجة معينة من الضوء إلى الغرفة.
جالسًا على الكرسي أمام المكتب، هدأ كلاين وبدأ يفكر في ما يحتاج إلى القيام به على المدى القصير.
‘الهدف الرئيسي هو الاستمرار في إستخلاص مبادئ لاعب الخفة وإجراء تعديلات وفقًا لردود الفعل من روحانيتي.’
فجأة فتحت كل “أفواه” الوحش فجأة وكأنها تترك صرخة تخثر الدم.
‘الهدف الرئيسي هو الاستمرار في إستخلاص مبادئ لاعب الخفة وإجراء تعديلات وفقًا لردود الفعل من روحانيتي.’
‘على الرغم من أن مبادئ مثل “لا تؤدي أبدًا وأنت غير مستعد”، “الحاجة إلى مسرح للأداء” و “إكمال أداء باستخدام طريقة تحويل الانتباه” لا تبدو فيها مشاكل في الوقت الحالي، إذا كنت سأستمر في التمثيل بهذه الطريقة والقيام بتعديلات طفيفة، سأهضم في النهاية الجرعة وأصل إلى حالة التقدم. لكن هذا النوع من التمثيل ليس كافياً. ما زلت أفتقر إلى بعض المبادئ الهامة. في الوقت الحالي، ما أفعله سيجعل عملية الهضم بطيئة وغير شاملة. ربما، سيستغرق الأمر عامًا، أو ربما عامين أو ثلاث سنوات قبل أن يصبح التقدم في التسلسل ممكنًا.”
‘ولن يبقى إنس زانغويل هناك ينتظرني! لن أكون مؤهلًا للانتقام إلا من خلال أن أصبح متجاوز تسلسلات عليا في أقرب وقت ممكن!’
كانت كل عين على الجانبين المنفصلين بعيدة عن بعضها البعض، وتم فصل جسر الأنف من المنتصف. كان لون الدم مشرقًا وواضحًا.
‘لذلك، فإن معرفة مبادئ لاعب الخفة الأخرى هو أمر ذو أهمية قصوى. سأحدد أولاً من خلال التجريب ما إذا كان التصفيق من الجمهور سيثير روحانيتي ويؤدي إلى هضم أفضل للجرعة.’
حرك ديريك النائم فجأة إصبع السبابة الأيمن خاصته ونقر بخفة على السرير.
تمامًا بينما كان كلاين عميقًا في التفكير، سمع سلسلة من التوسلات الوهمية والمكدسة.
“جلالتك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
