قصة "مغامرة" في القسم الشرقي.
354: قصة “مغامرة” في القسم الشرقي.
استوعب هذا المكان السكان الذين أظهروا علامات فقدان السيطرة، واستخدمت طرق مختلفة لإنقاذهم.
“هذا هو المكان الذي تنشط فيه عصابة بروسكريتو. طالما أننا لا نستفز الفتيات اللواتي يقمن بأعمال تجارية في الشوارع أو في الحانات، فلن يلاحظوننا. ههه، إنه لا يزال في الصباح، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي مشاكل. ما زالوا نائمين. “
قسم باكلوند الشرقي، عند تقاطع.
رأى مايك جوزيف عددًا من الأطفال الذين بدوا بائسين في اخرق على طول الشارع. مسح فمه بمنديل وخطط للتوجه لمنحهم بعض البنسات.
ومع ذلك، تم إيقاف عمله من قبل المتشرد السابق، العجوز كوهلر.
“ألا يعطي شعورا مريعا؟” قام مايك بقرص أنفه.
“إنهم لصوص!”
“السيد المراسل، هل سمعت بهم؟” سأل العجوز كوهلر في دهشة.
“لصوص؟ ماذا عن آبائهم؟ أم أنهم تحت سيطرة العصابات؟” كصحفي بارز، لم يكن مايك قد ذهب إلى القسم الشرقي أبدًا، لكنه سمع عن حالات تحكم بعض العصابات في أطفال الشوارع للسرقة والتسول.
كشف الرجل في منتصف العمر على الفور عن ابتسامة وقادهم إلى شقة من غرفتي نوم أخفي بابها جزئيا. وأشار إلى كرسي بجانب الطاولة وقال: “انتظر لحظة، سأذهب لأحصل على أدواتي”.
“محتمل.” لم يكن مايك متأكدا.
“الآباء؟ إما أنه ليس لديهم آباء، أو أن آبائهم كانوا لصوصًا أو ربما ما زالوا لصوصًا. بالطبع، أيها السيد مراسل، أنت على حق، الكثير منهم تحت سيطرة العصابات، وقيل أن العصابات ستعلمهم كيفية السرقة. على سبيل المثال، سيعلقون معطف رجل نبيل على الحائط، ويضعون منديلًا في الجيب، ويعلقون ساعة جيب في الخارج، ومن خلال التدريب المتكرر، سيحاول الأطفال سرقة المنديل. بدون أن تهز ساعة الجيب. هذا ما سمعته من الآخرين أثناء العمل في منزل العمل عندما كنت بلا مأوى “. هتف كوهلر، “أتذكر أن أصغر لص تم القبض عليه في هذا الشارع كان يبلغ من العمر ست سنوات فقط. تنهد، ست سنوات…”
“هل هذه خادمة غسيل؟” سأل مايك، وهو يعبس قليلا.
لقد بدا وكأنه قد تذكر طفله الذي فُقد بسبب مرض ولم يستطع إلا أن يخرج سيجارة من جيبه. لم يستطع أن يدخّنها، لذلك كل ما فعله هو شمها.
رد كلاين بصوت مكتوم، “لقد أصبت بالبرد.”
أطلق مايك أصابعه، ودخل الغرفة، وقال للفتاتين المتفاجئتين، “أنا مراسل. أود القيام بمقابلة مع خادمة غسيل.”
“ست سنوات…” فوجئ مايك بهذا الرقم.
استمع كلاين بهدوء وتنهد.
وهو يمشي في الممر القاتم والطخيف، شعر فجأة بقشعريرة غريبة.
“هذا هو القسم الشرقي”.
نظر حوله، تحكم في نفسه، وقال، “هذا المكان أقرب إلى الغابة منه إلى المجتمع البشري.”
عندما اقتربوا، لاحظوا لافتة معلقة أمام الشقة. كانت بها صورة ساعة جيب وساعة ومفك براغي عليها عبارة “إصلاح الساعة”.
في ذلك الوقت، ذهب بينسون، وميليسا، ونفسه إلى مكان مشابه لإصلاح ساعة الجيب الفضية التي تركها والده خلفه، ولكن على الرغم من إصلاحها عدة مرات، فقد كانت ستنكسر بسرعة. واستمر هذا حتى تلاعبت ميليسا بها وأصلحتها بالكامل في النهاية. لقد أصبح أكثر شيئ لائق على كلاين خلال تلك الفترة الزمنية.
“يجب أن تُعامِل مقابلتنا على أنها مغامرة. عليك أن تتعلم كيف تتجنب أراضي المخلوقات الخطرة، ولكن يجب عليك أيضًا تجنب تلك الأشياء الصغيرة التي لا تبدو ضارة جدًا بالنسبة لك. حسنًا، أنا أتحدث عن البعوض في الغابة.”
والفرق الوحيد هو أن باكلوند كانت أقرب إلى البحر ولديها المزيد من حركة المرور. كان هناك الكثير من الأسماك.
“مايك، إذا عرضت سمك محفظتك لهؤلاء الأطفال، حتى إذا حميتها جيدًا ولم تسمح لهم بسرقتها، فإن السرقة هي نتيجة مقدرة خلال بقية المغامرة. إذا تجرأت على المقاومة، فعندئذٍ ربما سيكون هناك جثة أخرى تطفو في نهر توسوك صباح الغد “.
ووافق العجوز كوهلر على ذلك: “سيدي المحقق، أنت محق تمامًا! هناك الكثير من الأشخاص في منطقة القسم الشرقي. لا يهتم أي أحد ببضع المفقودين كل يوم”.
استمع مايك باهتمام لبضع ثوان، وبعد بضع ثوان من الصمت قال فجأة: “1.35 مليون”.
“هل هذه خادمة غسيل؟” سأل مايك، وهو يعبس قليلا.
“هاه؟” بسبب برده، كان من الواضح أن حلق كلاين كان أجش قليلاً.
…
توقف الصوت فجأة، ثم ساد الصمت.
تقدم مايك إلى الأمام وقال: “هذا تقدير أولي لعدد سكان القسم الشرقي.”
“يجب أن تُعامِل مقابلتنا على أنها مغامرة. عليك أن تتعلم كيف تتجنب أراضي المخلوقات الخطرة، ولكن يجب عليك أيضًا تجنب تلك الأشياء الصغيرة التي لا تبدو ضارة جدًا بالنسبة لك. حسنًا، أنا أتحدث عن البعوض في الغابة.”
“لكنني أعلم أن هناك بالتأكيد أكثر من ذلك.”
في الغرفة علقت فساتين لم تجف بعد. كانت فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا تجلس القرفصاء أمام حوض كبير، وتقوم بتنظيف الملابس المغطاة بالفقاعات. فتاة أصغر منها كانت تحمل مكواة ساخنة ملفوفة بقطعة قماش مبللة. كانت تكوي الملابس التي تم غسلها وتجففها بعناية. تشير حركتها الدقيقة إلى أنها تعرضت للحرق بسبب البخار عدة مرات.
“كثير لتلك الدرجة؟” ذهل العجوز كوهلر.
على الرغم من أنه عاش الأيام والليالي في القسم الشرقي وعرف أن هناك الكثير من السكان هنا، إلا أنه لم يكن يتوقع وجود هذا العدد الكبير.
هز الحرفي رأسه وضحك.
‘هذا ضعف عدد سكان مدينة تينغن بعدة مرات…’ قارنه كلاين من دون وعي بالمكان الأكثر شيوعًا بالنسبة له.
نظر العجوز كوهلر إلى الجانب الأيمن من الشارع.
في ذلك الوقت، ذهب بينسون، وميليسا، ونفسه إلى مكان مشابه لإصلاح ساعة الجيب الفضية التي تركها والده خلفه، ولكن على الرغم من إصلاحها عدة مرات، فقد كانت ستنكسر بسرعة. واستمر هذا حتى تلاعبت ميليسا بها وأصلحتها بالكامل في النهاية. لقد أصبح أكثر شيئ لائق على كلاين خلال تلك الفترة الزمنية.
نظر إلى التقاطع على بعد خطوات قليلة وسأل: “أي طريق يجب أن نأخذه تاليا؟”
استمع كلاين بهدوء وتنهد.
نظر العجوز كوهلر وقال “بالتأكيد ليس للأمام تماما. تلك المنطقة تحت سيطرة عصابة زمانجر. إنهم شريرون جدًا وغير عقلانيين تمامًا. إذا اكتشفوا أي مراسلين يقومون بالمقابلات، فسوف يضربوننا بالتأكيد!”
‘عصابة زمانجر؟ أليست تلك العصابة “عديمة عقل” التي تسببت في فقداني لـ10.000 جنيه؟ لقد كان جلاد من نوع ما. حسنًا، أنا لا أتذكر اسمه حتى… لحسن الحظ، تم استبدال الـ10.000 جنيه في النهاية بجرعات تسلسلات مسار المتنبى المقابلة 7 و 6 و 5 والعين السوداء بالكامل، بالإضافة إلى حياة سفير إنتيس… أتساءل من انتهى بالحصول على مخطوطة محرك الاختلاف من الجيل الثالث…’ تذكر كلاين على الفور ما حدث في وقت مبكر من الشهر الماضي.
نظر العجوز كوهلر حول الغرفة وقال بحسد: “قبل أن أصاب بالمرض، عشت في مثل هذا المكان أيضًا. زوجتي كانت ستساعد الآخرين على خياطة الملابس في المنزل. وطفلاي، طفلاي…”
بمجرد وصولهم خارج غرفة خادمة الغسيل، شعر كلاين على الفور بالرطوبة.
“عصابة زمانجر؟ العصابة التي تتكون أساسا من سكان المرتفعات؟” سأل مايك بعناية.
“السيد المراسل، هل سمعت بهم؟” سأل العجوز كوهلر في دهشة.
‘…الشخص الذي بجانبك هو الشخص المعني، والشخص الذي قدم التقرير، وكذلك الضحية…’ أضاف كلاين بصمت.
سخر مايك.
نظر حوله، تحكم في نفسه، وقال، “هذا المكان أقرب إلى الغابة منه إلى المجتمع البشري.”
هز الحرفي رأسه وضحك.
“إنهم متورطون في الكثير من القضايا، ولديهم بعض السمعة خارج منطقة القسم الشرقي أيضًا. قيل أن أحد الأعضاء متورط في قضية تجسس إنتيس”.
رأى مايك جوزيف عددًا من الأطفال الذين بدوا بائسين في اخرق على طول الشارع. مسح فمه بمنديل وخطط للتوجه لمنحهم بعض البنسات.
‘…الشخص الذي بجانبك هو الشخص المعني، والشخص الذي قدم التقرير، وكذلك الضحية…’ أضاف كلاين بصمت.
“أدواتك ليست في المنزل؟” سأل مايك في دهشة.
والفرق الوحيد هو أن باكلوند كانت أقرب إلى البحر ولديها المزيد من حركة المرور. كان هناك الكثير من الأسماك.
“إذا كنتم تعرفون عصابة زمانجر، فلماذا لا تعتقلهم الشرطة؟” سأل العجوز كوهلر من وجهة نظره، شخص في قاع المجتمع.
‘…الشخص الذي بجانبك هو الشخص المعني، والشخص الذي قدم التقرير، وكذلك الضحية…’ أضاف كلاين بصمت.
أصبح تعبير مايك فجأة محرج قليلا، وسعل مرتين.
خرج بتعبير ثقيل وسار بصمت عبر الشارع.
استمع كلاين بهدوء وتنهد.
“يمكننا فقط القبض على أولئك الذين ارتكبوا جرائم. لا يوجد دليل على البقية، لذلك لا يمكننا القبض عليهم. علاوة على ذلك، القسم الشرقي واسع للغاية، وهناك الكثير من الناس. سيكون من الصعب العثور على أي شخص عازمة على الاختباء “.
أطلق مايك أصابعه، ودخل الغرفة، وقال للفتاتين المتفاجئتين، “أنا مراسل. أود القيام بمقابلة مع خادمة غسيل.”
بينما تكلم، تنهد.
“من السهل تدمير عصابة زمانجر، ولكن طالما أن سكان المرتفعات سيأتون إلى باكلوند، وإذا حافظوا على تقاليدهم القوية في القتال بينما يفشلون في العثور على أي وسيلة أخرى لكسب لقمة العيش، فهي مسألة وقت فقط قبل تظهر عصابة زمانجر الجديدة “.
ظهر صوت صارخ حاد فجأة من غرفة مغلقة.
‘هذه قضية اجتماعية معقدة…’ أشار كلاين إلى اليسار واليمين.
استمع كلاين بهدوء وتنهد.
“إختروا واحد.”
نظر العجوز كوهلر إلى الجانب الأيمن من الشارع.
كان هذا مكان عملهم والمكان الذي ينامون فيه ليلًا. تخللت الرطوبة الرطبة الغرفة وتسللت إلى أجسادهم.
“إنهم متورطون في الكثير من القضايا، ولديهم بعض السمعة خارج منطقة القسم الشرقي أيضًا. قيل أن أحد الأعضاء متورط في قضية تجسس إنتيس”.
“هذا هو المكان الذي تنشط فيه عصابة بروسكريتو. طالما أننا لا نستفز الفتيات اللواتي يقمن بأعمال تجارية في الشوارع أو في الحانات، فلن يلاحظوننا. ههه، إنه لا يزال في الصباح، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي مشاكل. ما زالوا نائمين. “
قسم باكلوند الشرقي، عند تقاطع.
كانت كلمة “بروسكريتو” تعني “الخارجين عن القانون” في لغة لوين، لذلك يمكن القول أن العصابة التي أعطت نفسها هذا الاسم كانت واعية تمامًا.
لم يكن لدى كلاين ومايك اعتراض على ذلك، ومع وجود دليل ليقود الطريق، دخلوا المنطقة.
أثناء المشي هنا، شعر كلاين بشعور لا يمكن تفسيره من الألفة. كان الأمر كما لو أنه عاد إلى مدينة تينغن، إلى شارع التقاطع الحديدي، وإلى الشارع خارج الشقة حيث كان يعيش في الأصل.
“كثير لتلك الدرجة؟” ذهل العجوز كوهلر.
كانت المباني هنا أفضل نسبيا. كانت الشوارع أقل قذارة، وكان الهواء مليئًا برائحة حساء المحار، الأسماك المقلية، بيرة الزنجبيل، رائحة الأطعمة والمشروبات المختلفة التي خلفها الباعة المتجولون، بالإضافة إلى الرائحة السمكية للمنتجات المتعلقة بالأسماك.
رأى مايك جوزيف عددًا من الأطفال الذين بدوا بائسين في اخرق على طول الشارع. مسح فمه بمنديل وخطط للتوجه لمنحهم بعض البنسات.
نظر العجوز كوهلر وقال “بالتأكيد ليس للأمام تماما. تلك المنطقة تحت سيطرة عصابة زمانجر. إنهم شريرون جدًا وغير عقلانيين تمامًا. إذا اكتشفوا أي مراسلين يقومون بالمقابلات، فسوف يضربوننا بالتأكيد!”
أثناء المشي هنا، شعر كلاين بشعور لا يمكن تفسيره من الألفة. كان الأمر كما لو أنه عاد إلى مدينة تينغن، إلى شارع التقاطع الحديدي، وإلى الشارع خارج الشقة حيث كان يعيش في الأصل.
…
‘يا لها من مصادفة… التقينا بالفعل بالحرفي على الفور…’ كان كلاين في حيرة طفيفة.
والفرق الوحيد هو أن باكلوند كانت أقرب إلى البحر ولديها المزيد من حركة المرور. كان هناك الكثير من الأسماك.
“هذه شقة جيدة نسبيًا في هذه المنطقة. عندما تجولت هنا، اكتشفت أن السادة والسيدات في الداخل جميعهم، حسنًا – نظيفين لحد ما.” أشار العجوز كوهلر إلى مبنى أصفر شاحب مكون من ثلاثة طوابق.
عندما اقتربوا، لاحظوا لافتة معلقة أمام الشقة. كانت بها صورة ساعة جيب وساعة ومفك براغي عليها عبارة “إصلاح الساعة”.
بعد إلقاء نظرة، جمع شفتيه وقال: “دعونا نستمر”.
“حرفي ساعات يعيش هنا؟” حفر كلاين مشهدًا مشابهًا من شظايا ذاكرة كلاين الأصلي.
في ذلك الوقت، ذهب بينسون، وميليسا، ونفسه إلى مكان مشابه لإصلاح ساعة الجيب الفضية التي تركها والده خلفه، ولكن على الرغم من إصلاحها عدة مرات، فقد كانت ستنكسر بسرعة. واستمر هذا حتى تلاعبت ميليسا بها وأصلحتها بالكامل في النهاية. لقد أصبح أكثر شيئ لائق على كلاين خلال تلك الفترة الزمنية.
“لكنني أعلم أن هناك بالتأكيد أكثر من ذلك.”
بعد “وفاة” كلاين، لم تدفن معه ساعة الجيب، التي كانت لها قيمة نقدية وعاطفية.
‘يجب أن تنتمي الآن إلى بينسون، أليس كذلك؟ أتساءل عما إذا كان سيفكر بي في كل مرة سيخرج فيها ساعة الجيب تلك…’ رمش كلاين فجأة ولف زوايا شفتيه.
كانت المباني هنا أفضل نسبيا. كانت الشوارع أقل قذارة، وكان الهواء مليئًا برائحة حساء المحار، الأسماك المقلية، بيرة الزنجبيل، رائحة الأطعمة والمشروبات المختلفة التي خلفها الباعة المتجولون، بالإضافة إلى الرائحة السمكية للمنتجات المتعلقة بالأسماك.
‘يجب أن تنتمي الآن إلى بينسون، أليس كذلك؟ أتساءل عما إذا كان سيفكر بي في كل مرة سيخرج فيها ساعة الجيب تلك…’ رمش كلاين فجأة ولف زوايا شفتيه.
استمع مايك باهتمام لبضع ثوان، وبعد بضع ثوان من الصمت قال فجأة: “1.35 مليون”.
“محتمل.” لم يكن مايك متأكدا.
“هل هذه خادمة غسيل؟” سأل مايك، وهو يعبس قليلا.
خرج بتعبير ثقيل وسار بصمت عبر الشارع.
إذا حدث أي خطأ لساعة جيبه، فعادة ما سيتم إرسالها إلى متجر الساعات الأصلي الذي اشتراها منه. ثم سيتم إرسالها من قبل المتجر إلى مصلح أو إلى حرفي كان قد شارك معهم.
“هذه شقة جيدة نسبيًا في هذه المنطقة. عندما تجولت هنا، اكتشفت أن السادة والسيدات في الداخل جميعهم، حسنًا – نظيفين لحد ما.” أشار العجوز كوهلر إلى مبنى أصفر شاحب مكون من ثلاثة طوابق.
بمجرد دخولهم الشقة، رأوا رجلاً في منتصف العمر ذو لحية فوضوية.
“هاه؟” بسبب برده، كان من الواضح أن حلق كلاين كان أجش قليلاً.
كان السيد قد خرج للتو من الحمام وكان على وشك العودة إلى غرفته. عندما رأى الغرباء الثلاثة يأتون، سارع على عجل، “هل تريدون إصلاح شيء ما؟”
‘يا لها من مصادفة… التقينا بالفعل بالحرفي على الفور…’ كان كلاين في حيرة طفيفة.
“يجب أن تُعامِل مقابلتنا على أنها مغامرة. عليك أن تتعلم كيف تتجنب أراضي المخلوقات الخطرة، ولكن يجب عليك أيضًا تجنب تلك الأشياء الصغيرة التي لا تبدو ضارة جدًا بالنسبة لك. حسنًا، أنا أتحدث عن البعوض في الغابة.”
أخرج مايك ساعة جيبه، ابتسم، وقال: “نعم، ساعة الجيب خاصتي لم تحافظ على الوقت بشكل جيد مؤخرًا. هل يمكنك مساعدتي في إلقاء نظرة؟”
“أنا أيضًا…” غطى كلاين فمه.
لم يكشف عن هويته وخطط لإجراء مقابلة معه عبر بعض الدردشة العشوائية.
كان السيد قد خرج للتو من الحمام وكان على وشك العودة إلى غرفته. عندما رأى الغرباء الثلاثة يأتون، سارع على عجل، “هل تريدون إصلاح شيء ما؟”
“ست سنوات…” فوجئ مايك بهذا الرقم.
كشف الرجل في منتصف العمر على الفور عن ابتسامة وقادهم إلى شقة من غرفتي نوم أخفي بابها جزئيا. وأشار إلى كرسي بجانب الطاولة وقال: “انتظر لحظة، سأذهب لأحصل على أدواتي”.
نظر العجوز كوهلر حول الغرفة وقال بحسد: “قبل أن أصاب بالمرض، عشت في مثل هذا المكان أيضًا. زوجتي كانت ستساعد الآخرين على خياطة الملابس في المنزل. وطفلاي، طفلاي…”
“أدواتك ليست في المنزل؟” سأل مايك في دهشة.
لقد بدا وكأنه قد تذكر طفله الذي فُقد بسبب مرض ولم يستطع إلا أن يخرج سيجارة من جيبه. لم يستطع أن يدخّنها، لذلك كل ما فعله هو شمها.
“لكنني أعلم أن هناك بالتأكيد أكثر من ذلك.”
هز الحرفي رأسه وضحك.
تقدم مايك إلى الأمام وقال: “هذا تقدير أولي لعدد سكان القسم الشرقي.”
“كيف يعقل ذلك؟”
إذا حدث أي خطأ لساعة جيبه، فعادة ما سيتم إرسالها إلى متجر الساعات الأصلي الذي اشتراها منه. ثم سيتم إرسالها من قبل المتجر إلى مصلح أو إلى حرفي كان قد شارك معهم.
“مجموعة من الأدوات باهظة الثمن. لا توجد فرصة أنه سيمكنني شراؤها بمفردي. والطريقة الوحيدة هي تجميع أموال الجميع معًا لشراء ثلاث أو أربع مجموعات، وأي شخص لديه عمل سيستخدمها. لذا، انتقلنا معًا هه هه، الأمر أكثر راحة بهذه الطريقة. إذا كنا نعيش بعيدًا جدًا، فسنضطر إلى قضاء وقت إضافي ودفع ثمن العربات العام لاستعارة الأدوات.”
وبينما كان يتحدث، غادر الغرفة وسار إلى الجانب.
“هذا هو المكان الذي تنشط فيه عصابة بروسكريتو. طالما أننا لا نستفز الفتيات اللواتي يقمن بأعمال تجارية في الشوارع أو في الحانات، فلن يلاحظوننا. ههه، إنه لا يزال في الصباح، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي مشاكل. ما زالوا نائمين. “
بعد “وفاة” كلاين، لم تدفن معه ساعة الجيب، التي كانت لها قيمة نقدية وعاطفية.
‘إذا لم يكن من قبيل المصادفة أننا إلتقينا بحرفي الساعات. العديد من السكان هنا من هذه المهنة…’ تم تنوير كلاين فجأة.
نظر العجوز كوهلر حول الغرفة وقال بحسد: “قبل أن أصاب بالمرض، عشت في مثل هذا المكان أيضًا. زوجتي كانت ستساعد الآخرين على خياطة الملابس في المنزل. وطفلاي، طفلاي…”
‘يا لها من مصادفة… التقينا بالفعل بالحرفي على الفور…’ كان كلاين في حيرة طفيفة.
تنهد مايك وأخفض صوته.
“نعم، أعرفها. إنها أرملة تساعد الناس على غسل ملابسهم مع ابنتيها”. أجاب العجوز كوهلر بتأكيد.
‘هذه قضية اجتماعية معقدة…’ أشار كلاين إلى اليسار واليمين.
“لقد ظننت أن حرفيي الساعات كانوا أغنياء.”
خرج بتعبير ثقيل وسار بصمت عبر الشارع.
‘يا لها من مصادفة… التقينا بالفعل بالحرفي على الفور…’ كان كلاين في حيرة طفيفة.
“أنا أيضًا…” غطى كلاين فمه.
“النجدة…”
…
مدينة الفضة. بعد فحص شامل لـديريك بيرغ، الذي عانى من الهلوسة البصرية والسمعية على حد سواء، تم نقله إلى أسفل البرج.
بعد تبادل ودي مع العديد من سكان الشقة، شرع كلاين والآخرون مرة أخرى في مغامرتهم.
نظر العجوز كوهلر إلى الجانب الأيمن من الشارع.
لقد مشوا لحوالي مائة متر عندما سمعوا الناس يتشاجرون على طول الشارع.
‘هذه قضية اجتماعية معقدة…’ أشار كلاين إلى اليسار واليمين.
…
كانت المرأتان تستخدمان كل أنواع البذاءات ضد بعضهما البعض، مما سمح لكلاين بتعلم العديد من الكلمات التي لم يسمعها من قبل.
كان سبب حجتهم أن التي على اليسار اتهمت المرأة التي على اليمين بجعل شقة التي سكنوا فيها قذرة وصاخبة. كانت المرأة على اليمين توبيخ المرأة على اليسار، معتقدة أنه لم يكن هناك علاقة لذلك بها. بعد كل شيء، لم يطلب منها أحد جذب الضيوف ليلاً والنوم خلال النهار.
نظر حوله، تحكم في نفسه، وقال، “هذا المكان أقرب إلى الغابة منه إلى المجتمع البشري.”
كان السيد قد خرج للتو من الحمام وكان على وشك العودة إلى غرفته. عندما رأى الغرباء الثلاثة يأتون، سارع على عجل، “هل تريدون إصلاح شيء ما؟”
“هل هذه خادمة غسيل؟” سأل مايك، وهو يعبس قليلا.
“نعم، أعرفها. إنها أرملة تساعد الناس على غسل ملابسهم مع ابنتيها”. أجاب العجوز كوهلر بتأكيد.
نظر إلى التقاطع على بعد خطوات قليلة وسأل: “أي طريق يجب أن نأخذه تاليا؟”
فكر مايك لبضع ثوان وقال “خذني إلى مكانهم”.
354: قصة “مغامرة” في القسم الشرقي.
“ست سنوات…” فوجئ مايك بهذا الرقم.
أومأ العجوز كوهلر برأسهما وقادهما حول الجدل قبل دخولهم مبنى سكني متدهور كان من الواضح أنه أدنى من المبنى الذي رأوه للتو.
‘يجب أن تنتمي الآن إلى بينسون، أليس كذلك؟ أتساءل عما إذا كان سيفكر بي في كل مرة سيخرج فيها ساعة الجيب تلك…’ رمش كلاين فجأة ولف زوايا شفتيه.
بمجرد وصولهم خارج غرفة خادمة الغسيل، شعر كلاين على الفور بالرطوبة.
والفرق الوحيد هو أن باكلوند كانت أقرب إلى البحر ولديها المزيد من حركة المرور. كان هناك الكثير من الأسماك.
“عصابة زمانجر؟ العصابة التي تتكون أساسا من سكان المرتفعات؟” سأل مايك بعناية.
في الغرفة علقت فساتين لم تجف بعد. كانت فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا تجلس القرفصاء أمام حوض كبير، وتقوم بتنظيف الملابس المغطاة بالفقاعات. فتاة أصغر منها كانت تحمل مكواة ساخنة ملفوفة بقطعة قماش مبللة. كانت تكوي الملابس التي تم غسلها وتجففها بعناية. تشير حركتها الدقيقة إلى أنها تعرضت للحرق بسبب البخار عدة مرات.
‘إذا لم يكن من قبيل المصادفة أننا إلتقينا بحرفي الساعات. العديد من السكان هنا من هذه المهنة…’ تم تنوير كلاين فجأة.
كان هذا مكان عملهم والمكان الذي ينامون فيه ليلًا. تخللت الرطوبة الرطبة الغرفة وتسللت إلى أجسادهم.
بالإضافة إلى ذلك، كانت الرائحة الكريهة لجميع أنواع الروائح واضحة للغاية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت الرائحة الكريهة لجميع أنواع الروائح واضحة للغاية.
“ألا يعطي شعورا مريعا؟” قام مايك بقرص أنفه.
أصبح تعبير مايك فجأة محرج قليلا، وسعل مرتين.
لقد بدا وكأنه قد تذكر طفله الذي فُقد بسبب مرض ولم يستطع إلا أن يخرج سيجارة من جيبه. لم يستطع أن يدخّنها، لذلك كل ما فعله هو شمها.
رد كلاين بصوت مكتوم، “لقد أصبت بالبرد.”
في الغرفة علقت فساتين لم تجف بعد. كانت فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا تجلس القرفصاء أمام حوض كبير، وتقوم بتنظيف الملابس المغطاة بالفقاعات. فتاة أصغر منها كانت تحمل مكواة ساخنة ملفوفة بقطعة قماش مبللة. كانت تكوي الملابس التي تم غسلها وتجففها بعناية. تشير حركتها الدقيقة إلى أنها تعرضت للحرق بسبب البخار عدة مرات.
لم يكن هناك أي روح دعابة في كلماته.
أخرج مايك ساعة جيبه، ابتسم، وقال: “نعم، ساعة الجيب خاصتي لم تحافظ على الوقت بشكل جيد مؤخرًا. هل يمكنك مساعدتي في إلقاء نظرة؟”
أطلق مايك أصابعه، ودخل الغرفة، وقال للفتاتين المتفاجئتين، “أنا مراسل. أود القيام بمقابلة مع خادمة غسيل.”
“هل هذه خادمة غسيل؟” سأل مايك، وهو يعبس قليلا.
هزت الفتاة التي كانت تقوم بتنظيف الملابس رأسها بخدر وقالت: “لدينا الكثير من الأشياء للقيام بها ولا يمكننا تحمل إضاعة الوقت.”
استوعب هذا المكان السكان الذين أظهروا علامات فقدان السيطرة، واستخدمت طرق مختلفة لإنقاذهم.
تم رفض طلب مايك لإجراء مقابلة.
لم يكن لدى كلاين ومايك اعتراض على ذلك، ومع وجود دليل ليقود الطريق، دخلوا المنطقة.
خرج بتعبير ثقيل وسار بصمت عبر الشارع.
كان السيد قد خرج للتو من الحمام وكان على وشك العودة إلى غرفته. عندما رأى الغرباء الثلاثة يأتون، سارع على عجل، “هل تريدون إصلاح شيء ما؟”
خرج بتعبير ثقيل وسار بصمت عبر الشارع.
بعد إلقاء نظرة، جمع شفتيه وقال: “دعونا نستمر”.
كان سبب حجتهم أن التي على اليسار اتهمت المرأة التي على اليمين بجعل شقة التي سكنوا فيها قذرة وصاخبة. كانت المرأة على اليمين توبيخ المرأة على اليسار، معتقدة أنه لم يكن هناك علاقة لذلك بها. بعد كل شيء، لم يطلب منها أحد جذب الضيوف ليلاً والنوم خلال النهار.
…
“السيد المراسل، هل سمعت بهم؟” سأل العجوز كوهلر في دهشة.
نظر العجوز كوهلر إلى الجانب الأيمن من الشارع.
مدينة الفضة. بعد فحص شامل لـديريك بيرغ، الذي عانى من الهلوسة البصرية والسمعية على حد سواء، تم نقله إلى أسفل البرج.
“النجدة!”
ومع ذلك، تم إيقاف عمله من قبل المتشرد السابق، العجوز كوهلر.
استوعب هذا المكان السكان الذين أظهروا علامات فقدان السيطرة، واستخدمت طرق مختلفة لإنقاذهم.
بعد إلقاء نظرة، جمع شفتيه وقال: “دعونا نستمر”.
وهو يمشي في الممر القاتم والطخيف، شعر فجأة بقشعريرة غريبة.
‘إذا لم يكن من قبيل المصادفة أننا إلتقينا بحرفي الساعات. العديد من السكان هنا من هذه المهنة…’ تم تنوير كلاين فجأة.
“النجدة!”
ظهر صوت صارخ حاد فجأة من غرفة مغلقة.
“يجب أن تُعامِل مقابلتنا على أنها مغامرة. عليك أن تتعلم كيف تتجنب أراضي المخلوقات الخطرة، ولكن يجب عليك أيضًا تجنب تلك الأشياء الصغيرة التي لا تبدو ضارة جدًا بالنسبة لك. حسنًا، أنا أتحدث عن البعوض في الغابة.”
“النجدة…”
“النجدة…”
توقف الصوت فجأة، ثم ساد الصمت.
خرج بتعبير ثقيل وسار بصمت عبر الشارع.
“من السهل تدمير عصابة زمانجر، ولكن طالما أن سكان المرتفعات سيأتون إلى باكلوند، وإذا حافظوا على تقاليدهم القوية في القتال بينما يفشلون في العثور على أي وسيلة أخرى لكسب لقمة العيش، فهي مسألة وقت فقط قبل تظهر عصابة زمانجر الجديدة “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
