مشبك الشمس.
345: مشبك الشمس.
قام مايك بتطهير حلقه وقال: “لقد تقدمت بالفعل بطلب للحصول على عشرة جنيهات. وستبلغ مهمة الحماية هذه عشرة جنيهات، حتى لو لم يحدث شيء”.
“حسنًا”.
“يمكنك تأكيدها قبل الدفع.” مشى عين الحكمة بغطاء رأسه مباشرة إلى كلاين وسلم له مشبك ذهبي داكن.
‘ليس سيئ. بخلاف عدم كونه غريب بما فيه الكفاية، ليس لديه الكثير من العيوب. إنه يكمل قدرات لاعب الخفة خاصتي بشكل جيد… إنه ساخن قليلاً…’ كان عقل كلاين مليئًا بالأوهام عن نفسه في ملابس قصيرة الأكمام.
‘كريم للغاية…’ مد كلاين يده لأخذه، ولكن قبل أن يتمكن من فحصها عن كثب، شعر أن محيطه أصبح شديد الحرارة، حتى الريح بدت كما لو أنها قد أشعلت. بمجرد دخولها أنفه، كانت ستنتشر إلى رئتيه.
في هذه اللحظة، بدا أنه غادر باكلوند الباردة والرطبة، ووجد نفسه في الصحراء والبرية، في منتصف القارة الشمالية. معلقة فوقه كانت الشمس التي تشع الضوء والحرارة اللانهائيين، وفي محيطه كانت الرمال الصفراء الجافة للغاية وغير المحدودة.
“يمكنك تأكيدها قبل الدفع.” مشى عين الحكمة بغطاء رأسه مباشرة إلى كلاين وسلم له مشبك ذهبي داكن.
“نعم، لحوالي اليومين، الجمعة والسبت، ربما حتى صباح الأحد.”
‘فووو، يجعلني أرغب في تناول الآيس كريم…’ تسرب العرق ببطء من جبين كلاين، ولكن تحت القناع الحديدي، لم يمكن للسائل أن يسقط بحرية. لم يكن بإمكانه إلا أن يبقى في مكانه.
“لقد رتب رئيس تحرير الصحيفة لي أن أجري تحقيقاً في منطقة القسم الشرقي ومنطقة المرسى ومنطقة المصنع. يقول أن هذا تحت رعاية كنيسة ما أو الأرستقراطيين.”
من خلال الاتصال المباشر، كان بإمكانه أن يشعر بالقوة النقية والدافئة تنتشر، لكن المتجاوزين من حوله لم يتأثروا على الإطلاق.
“حسنًا”.
بعد تثبيت المشبك في مكانه، أطلق كلاين روحانيته وغرسها في السطح الذهبي الداكن.
‘هناك شخص ما في المنزل…’ ضحك كلاين وهو يتنهد، وجبهته مملوؤة بكريات من العرق باستمرار.
مع انفجار، رأى السماء مليئة بنقاط راقصة من ضوء الذهبي الخالص حيث تلقى قدرا كبيرا من المعلومات.
وشمل ذلك كيفية استخدام بعض التعاويذ في مجال الشمس بمساعدة المشبك.
الأهم من ذلك كله كانت الحيل لحقن الروحانية وتعويضات التنشيط المقابلة!
بالعودة إلى شارع مينسك، سار كلاين ببطء على طول الطريق المبطن بالأشجار إلى الوحدة 15.
تضمن أحدهم تزويد المشبك بثانيتين من الروحانية، مما سيسمح له باستدعاء شعاع مقدس من الضوء ينزل من السماء لتنقية الموتى وإلحاق ضرر معين بأهداف أخرى.
قال كلاين بأدب: “أفهم، هل تناولت الفطور؟ هل ترغب في تجربة خبزي المحمص؟”
إن الإمداد المستمر بالروحانية لمدة خمس ثوان، جنبًا إلى جنب مع استخدام كلمة “الشمس” بهيرميس القديمة، من شأنه أن يخلق كمية صغيرة من ماء الشمس المقدس، والذي من شأنه طرد الأرواح الشريرة، وإبعاد البرد، وتطهير الأرواح.
عبره، كان مايك يستمتع بوجبة الإفطار دون ضبط نفسه، غافل عن الصمت.
بالإضافة إلى الفرق بين القوة والفترات الزمنية، يمكن أيضًا إلقاء التعاويذ المقابلة الأخرى.
تم تخفيض الأموال التي ادخرها بشق الأنفس إلى 574 جنيه وخمس عملات ذهبية.
كانت نار الضوء شعلة مقدسة مركزة تظهر فجأة من الهواء الرقيق من خلال فكرة فقط. كان قطع التطهير هجومًا فعالًا على الأرواح، ويمكن استخدامه أيضًا لتقوية الرصاصات. سمحت مناعة الرعب لمرتديها بعدم الشعور بالخوف. تم استخدام القسم المقدس مؤقتًا لتقوية قوة المرء وخفة الحركة وتلف النار والضرر المقدس من خلال ترديد مصطلح هيرميس القديم المقابل. استهدفت هالة الشمس الرفاق الذين كانوا على بعد عشرين مترًا منه. يمكن أن تعزز شجاعتهم بشكل فعال وتنقي الطاقات الشريرة داخل أجسادهم.
قال كلاين بأدب: “أفهم، هل تناولت الفطور؟ هل ترغب في تجربة خبزي المحمص؟”
‘ليس سيئ. بخلاف عدم كونه غريب بما فيه الكفاية، ليس لديه الكثير من العيوب. إنه يكمل قدرات لاعب الخفة خاصتي بشكل جيد… إنه ساخن قليلاً…’ كان عقل كلاين مليئًا بالأوهام عن نفسه في ملابس قصيرة الأكمام.
لافا رداءه، لقد أخرج كومة من العملات من جيبه الداخلي. جنبا إلى جنب مع 900 جنيه كان قد تلقاها للتو من السيدة مع دعم الحرفي، قام بحساب 2000 جنيه إسترليني نقدًا قبل تسليمها إلى خادم عين الحكمة.
‘كريم للغاية…’ مد كلاين يده لأخذه، ولكن قبل أن يتمكن من فحصها عن كثب، شعر أن محيطه أصبح شديد الحرارة، حتى الريح بدت كما لو أنها قد أشعلت. بمجرد دخولها أنفه، كانت ستنتشر إلى رئتيه.
‘من هذا؟ أه نعم، ذكر تليم أن الصحفي مايك جوزيف سيأتي إلي اليوم…’ وسط رنين الجرس، جاء كلاين إلى الباب ومد يده إلى المقبض.
بعد الحساب ثلاث مرات والتأكيد أخيرًا على عدم وجود خطأ، نظر كلاين في محفظته التي تتقلص بسرعة، وشعر بالسعادة والحزن في نفس الوقت.
ذهل كلاين للحظة. أدار رأسه لينظر خارج النافذة، تنهد، وقال ‘هل سيبدأ أخيرا…’
ضحك مايك وقال، “لا، هذا مجرد شكل من أشكال الحماية الذاتية الاستباقية.”
تم تخفيض الأموال التي ادخرها بشق الأنفس إلى 574 جنيه وخمس عملات ذهبية.
ومع ذلك، حصل أيضًا على غىضه الغامض الثاني. كان من الواضح أن عدد الآثار الجانبية كان أقل من المفتاح الرئيسي. كان غرضا غامضًا أكثر روعة، مشبك الشمس!
…
‘العيب الوحيد هو أنه ساخن للغاية…’ مد كلاين يده ولمس قناعه الحديدي، وكاد أن يخلعه لبدء استخدامه لتهوية نفسه.
مع تخفيض أمواله، توقف كلاين عن التفكير في فكرة شراء أي شيء آخر. جلس هناك بهدوء، واستمع حتى نهاية الاجتماع.
عند رؤية أنها كانت على وشك الاختفاء، أضاف كلاين “اطلب من كاسبر إعداد صندوق من المتفجرات ودفنها في جميع أنحاء ساحة المعركة المخطط لها”.
بعد الإفطار، راقب كلاين الصحفي وهو يغادر منزله وأعجب بمشاهد المطر المجمد بالخارج من خلال النافذة الطويلة – العربات المارة والمشاة والسماء المظلمة والمظلات الملونة.
متحفزين بالصفقة الضخمة مع 2000 جنيه، كان التجمع في تلك الليلة نابضًا بالحياة نسبيًا. على سبيل المثال، تم بيع السوط المنسوج من ريش طائر الشمس المقدس مقابل 850 جنيه. كما قام عين الحكمة بعدة عمليات شراء، مشتريا كتاب قديم ومكون تجاوز.
…
عندما انتهى التجمع، قام عين الحكمة بمسح الغرفة نظر إلى كلاين. وقال بضحكة، “ستكون أول من يغادر”.
من خلال الاتصال المباشر، كان بإمكانه أن يشعر بالقوة النقية والدافئة تنتشر، لكن المتجاوزين من حوله لم يتأثروا على الإطلاق.
‘هل يخشى أن يسرقني أحد…’ شكره كلاين بصدق وخرج من غرفة المعيشة تحت إشراف الخادم. ثم خلع رداءه المقنع وقناعه الحديدي بفارغ الصبر.
لقد حاول بالفعل استخدام روحانيته للف وختم مشبك الشمس. لمنعه من تطهير المناطق المحيطة باستمرار ومنع اكتشاف وجوده من قبل المتجاوزيت الآخرين. ومع ذلك، لم يمكن إضعاف الآثار السلبية، ما لم يكن على شخصه.
‘من أجل ضمان صحتي العقلية، لا ينبغي لي استخدامها إلا عند الضرورة. يمكنني عادة الاعتماد على رصاص التطهير ورصاص طرد الأرواح الشريرة…’ غادر كلاين مكان التجمع وأخذ منعطفاً طويلاً قبل وصوله خارج حانة القلب الشجاع.
“من يريد أن يؤذيك؟” سأل كلاين في تفكير.
دخل، ولف حول المنطقة، وخرج بسرعة مرة أخرى واستأجر عربة.
‘كريم للغاية…’ مد كلاين يده لأخذه، ولكن قبل أن يتمكن من فحصها عن كثب، شعر أن محيطه أصبح شديد الحرارة، حتى الريح بدت كما لو أنها قد أشعلت. بمجرد دخولها أنفه، كانت ستنتشر إلى رئتيه.
بشكل غير مفاجئ، رأى بسرعة شخصية في فستان ملكي أسود تظهر نفسها أمامه.
بالعودة إلى شارع مينسك، سار كلاين ببطء على طول الطريق المبطن بالأشجار إلى الوحدة 15.
لقد شغل نفسه بالخبر المحمص، سكب الحليب، وأخذ علبة من الزبدة، وجلس، ليأكل بدون كلمة.
لم يتغير مظهر شارون على الإطلاق. سألت بصوت أثيري: “هل انتهيت من استعداداتك؟”
انهى مايك الخبز المحمص المتبقي وقال: “لن يكون ذلك مشكلة”.
“نعم، يمكنك اختيار مكان ووقت الكمين. أبلغبني بمجرد تأكيد التفاصيل”. أومأ كلاين بهدوء.
“صباح الخير يا مايك. أخبرني تاليم عنك” فتح كلاين الباب واستقبله.
“حسنًا”.
ظهرت صورة الزائر بشكل طبيعي في ذهنه:
نظرت إليه شرون وقالت
“ومعظم المحققين الخاصين لديهم اتصالات معينة في القسم الشرقي، أليس كذلك؟”
عند رؤية أنها كانت على وشك الاختفاء، أضاف كلاين “اطلب من كاسبر إعداد صندوق من المتفجرات ودفنها في جميع أنحاء ساحة المعركة المخطط لها”.
“…حسنا.” ابتسم كلاين ردا على ذلك.
…
بقيت شارون صامتة لمدة ثانيتين قبل أن تقول: “ستيف أيضًا خبير هدم”.
‘حسنًا، أنا سائح غير رسمي، ذواق وحيد…’ أعطى كلاين ضحكة ساخرة من النفس، استدار، وسار نحو الأريكة، لقد نزى النظر في الصحف التي لم يكمل قراءتها.
“لا، هدفي الرئيسي ليس تفجير أي شخص.” ابتسم كلاين. “أريد فقط أن أضع بعض الألعاب النارية.”
“مايك، أنا جاد.”
حدقت فيه شارون لبضع ثوان، ثم أومأت برأسها.
نظرت إليه شرون وقالت
بعد أن تلاشى شكلها بسرعة، انحنى كلاين مرة أخرى على الحائط وفتح النافذة، وترك الريح المجمدة للعظم تدخل، لكنه كان لا يزال يشعر بالحرارة.
‘سابقا في الأرض، كنت أكره الصيف أكثر. حسنًا، أحب الآيس كريم، الآيس كريم، المشروبات الباردة، البطيخ…’ بينما تمتم، مد كلاين يده إلى جيبه وحمل مشبك الشمس.
مع انفجار، رأى السماء مليئة بنقاط راقصة من ضوء الذهبي الخالص حيث تلقى قدرا كبيرا من المعلومات.
‘هذا غرض غامض بقيمة 2000 جنيه!’
إن الإمداد المستمر بالروحانية لمدة خمس ثوان، جنبًا إلى جنب مع استخدام كلمة “الشمس” بهيرميس القديمة، من شأنه أن يخلق كمية صغيرة من ماء الشمس المقدس، والذي من شأنه طرد الأرواح الشريرة، وإبعاد البرد، وتطهير الأرواح.
بالعودة إلى شارع مينسك، سار كلاين ببطء على طول الطريق المبطن بالأشجار إلى الوحدة 15.
‘على سبيل المثال، ستيوارت أو كاسلانا…’ أومض في ذهنه اسمان.
عندما مر بمنزل المحامي يورغن، نظر بغير وعي إلى الداخل ورأى مصباح غاز بوهج أزرق قليلاً.
‘هناك شخص ما في المنزل…’ ضحك كلاين وهو يتنهد، وجبهته مملوؤة بكريات من العرق باستمرار.
“غدًا في هذا الوقت، أممه- تعال بعد الإفطار للبحث عني. إذا كنت قد أنهيت أموري، فسأخذ هذه الوظيفة. إذا كنت مشغولًا حقًا، فسأقدم لك محققين آخرين. إنهم جيدون أيضًا في القتال واطلاق النار “.
…
مع تخفيض أمواله، توقف كلاين عن التفكير في فكرة شراء أي شيء آخر. جلس هناك بهدوء، واستمع حتى نهاية الاجتماع.
في وقت مبكر من اليوم التالي، في صباح الخميس.
كان كلاين قد خرج للتو من الحمام مع صحيفة في اليد عندما سمع رنين جرس باب.
الأهم من ذلك كله كانت الحيل لحقن الروحانية وتعويضات التنشيط المقابلة!
‘من هذا؟ أه نعم، ذكر تليم أن الصحفي مايك جوزيف سيأتي إلي اليوم…’ وسط رنين الجرس، جاء كلاين إلى الباب ومد يده إلى المقبض.
من خلال الاتصال المباشر، كان بإمكانه أن يشعر بالقوة النقية والدافئة تنتشر، لكن المتجاوزين من حوله لم يتأثروا على الإطلاق.
ظهرت صورة الزائر بشكل طبيعي في ذهنه:
كان يبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا، مع معطف من الصوف الأسود وقبعة رسمية مطابقة. كان لديه حواجب متفرقة، وعيون زرقاء ساحرة، وشارب وسيم. لكن جلده كان خشنًا نوعًا ما. لم يكن سوى مراسل صحيفة المراقب اليومي مايك جوزيف.
‘حسنًا، أنا سائح غير رسمي، ذواق وحيد…’ أعطى كلاين ضحكة ساخرة من النفس، استدار، وسار نحو الأريكة، لقد نزى النظر في الصحف التي لم يكمل قراءتها.
“صباح الخير يا مايك. أخبرني تاليم عنك” فتح كلاين الباب واستقبله.
انهى مايك الخبز المحمص المتبقي وقال: “لن يكون ذلك مشكلة”.
“إذا كان ذلك ممكنًا، فهل يمكنني أيضًا تناول فنجان من القهوة الساخنة. لا بأس بالحليب أيضًا. لاحظت أنك طلبت حليبًا طازجًا”.
لم يكن قد تردد في رمي مشبك الشمس فوق الضباب الرمادي.
سحب مايك جوزيف ربطة عنقه وقال، “آسف لإزعاجك في وقت مبكر جدًا، لكن لدي مسائل للتعامل معها لاحقًا”.
سحب مايك جوزيف ربطة عنقه وقال، “آسف لإزعاجك في وقت مبكر جدًا، لكن لدي مسائل للتعامل معها لاحقًا”.
كان يبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا، مع معطف من الصوف الأسود وقبعة رسمية مطابقة. كان لديه حواجب متفرقة، وعيون زرقاء ساحرة، وشارب وسيم. لكن جلده كان خشنًا نوعًا ما. لم يكن سوى مراسل صحيفة المراقب اليومي مايك جوزيف.
قال كلاين بأدب: “أفهم، هل تناولت الفطور؟ هل ترغب في تجربة خبزي المحمص؟”
أطلق كلاين ضحكة ناعمة.
ابتسم مايك فجأة.
“أنا آسف جدا، سيكون ذلك لطيفا منك.”
‘هناك شخص ما في المنزل…’ ضحك كلاين وهو يتنهد، وجبهته مملوؤة بكريات من العرق باستمرار.
نظرت إليه شرون وقالت
“إذا كان ذلك ممكنًا، فهل يمكنني أيضًا تناول فنجان من القهوة الساخنة. لا بأس بالحليب أيضًا. لاحظت أنك طلبت حليبًا طازجًا”.
“إذا كان ذلك ممكنًا، فهل يمكنني أيضًا تناول فنجان من القهوة الساخنة. لا بأس بالحليب أيضًا. لاحظت أنك طلبت حليبًا طازجًا”.
“…حسنا.” ابتسم كلاين ردا على ذلك.
‘ليس سيئ. بخلاف عدم كونه غريب بما فيه الكفاية، ليس لديه الكثير من العيوب. إنه يكمل قدرات لاعب الخفة خاصتي بشكل جيد… إنه ساخن قليلاً…’ كان عقل كلاين مليئًا بالأوهام عن نفسه في ملابس قصيرة الأكمام.
لقد شغل نفسه بالخبر المحمص، سكب الحليب، وأخذ علبة من الزبدة، وجلس، ليأكل بدون كلمة.
عبره، كان مايك يستمتع بوجبة الإفطار دون ضبط نفسه، غافل عن الصمت.
“حسنًا”.
فووو… زفر كلاين ووضع فنجانه.
“مايك، هل تريد توظيفي لحمايتك؟”
عبره، كان مايك يستمتع بوجبة الإفطار دون ضبط نفسه، غافل عن الصمت.
وضع مايك سكينه والشوكة ببطء وأخذ جرعة من الحليب.
“نعم، لحوالي اليومين، الجمعة والسبت، ربما حتى صباح الأحد.”
“من يريد أن يؤذيك؟” سأل كلاين في تفكير.
“حسنًا”.
ضحك مايك وقال، “لا، هذا مجرد شكل من أشكال الحماية الذاتية الاستباقية.”
“لقد رتب رئيس تحرير الصحيفة لي أن أجري تحقيقاً في منطقة القسم الشرقي ومنطقة المرسى ومنطقة المصنع. يقول أن هذا تحت رعاية كنيسة ما أو الأرستقراطيين.”
الأهم من ذلك كله كانت الحيل لحقن الروحانية وتعويضات التنشيط المقابلة!
تضمن أحدهم تزويد المشبك بثانيتين من الروحانية، مما سيسمح له باستدعاء شعاع مقدس من الضوء ينزل من السماء لتنقية الموتى وإلحاق ضرر معين بأهداف أخرى.
“كما تعلمون، تنتشر العصابات في القسم الشرقي. هناك سفاحون في كل مكان، وهناك أناس على استعداد لخيانة ضمائرهم لمجرد تناول وجبة طعام. أحتاج إلى حارس شخصي جيد في القتال وإطلاق النار.”
مع انفجار، رأى السماء مليئة بنقاط راقصة من ضوء الذهبي الخالص حيث تلقى قدرا كبيرا من المعلومات.
“ومعظم المحققين الخاصين لديهم اتصالات معينة في القسم الشرقي، أليس كذلك؟”
‘ليس لدي… أنا أعتمد على الغوامض لإنهاء القضايا، لا – الإستنتاج!’ فكر كلاين للحظة وقال، “لكن ربما لن يكون لدي الوقت في الأيام القليلة القادمة.”
إن الإمداد المستمر بالروحانية لمدة خمس ثوان، جنبًا إلى جنب مع استخدام كلمة “الشمس” بهيرميس القديمة، من شأنه أن يخلق كمية صغيرة من ماء الشمس المقدس، والذي من شأنه طرد الأرواح الشريرة، وإبعاد البرد، وتطهير الأرواح.
‘يجب أن أرى متى ستتخذ الآنسة شارون خطوتها.’
‘هناك شخص ما في المنزل…’ ضحك كلاين وهو يتنهد، وجبهته مملوؤة بكريات من العرق باستمرار.
“يمكنك تأكيدها قبل الدفع.” مشى عين الحكمة بغطاء رأسه مباشرة إلى كلاين وسلم له مشبك ذهبي داكن.
قام مايك بتطهير حلقه وقال: “لقد تقدمت بالفعل بطلب للحصول على عشرة جنيهات. وستبلغ مهمة الحماية هذه عشرة جنيهات، حتى لو لم يحدث شيء”.
بعد أن تلاشى شكلها بسرعة، انحنى كلاين مرة أخرى على الحائط وفتح النافذة، وترك الريح المجمدة للعظم تدخل، لكنه كان لا يزال يشعر بالحرارة.
أطلق كلاين ضحكة ناعمة.
عبره، كان مايك يستمتع بوجبة الإفطار دون ضبط نفسه، غافل عن الصمت.
‘فووو، يجعلني أرغب في تناول الآيس كريم…’ تسرب العرق ببطء من جبين كلاين، ولكن تحت القناع الحديدي، لم يمكن للسائل أن يسقط بحرية. لم يكن بإمكانه إلا أن يبقى في مكانه.
“مايك، أنا جاد.”
‘أخيرًا، مهمة عادية… لا تتضمن متجاوزين ولا علاقة لها بالعثور على القطط والقبض على الزناة. من المؤسف أنها ليست مهمة بشأن قضية قتل أو شيء من هذا القبيل. وإلا، سأكون قادرًا على تجربة ما يبدو عليه أن تكون محققًا حقيقيًا… هناك دائمًا حقيقة واحدة فقط [1]!’ تجولت أفكار كلاين بلا هدف بينما شعر بإحساس لا يمكن تفسيره الإرتياح.
“غدًا في هذا الوقت، أممه- تعال بعد الإفطار للبحث عني. إذا كنت قد أنهيت أموري، فسأخذ هذه الوظيفة. إذا كنت مشغولًا حقًا، فسأقدم لك محققين آخرين. إنهم جيدون أيضًا في القتال واطلاق النار “.
بعد أن تلاشى شكلها بسرعة، انحنى كلاين مرة أخرى على الحائط وفتح النافذة، وترك الريح المجمدة للعظم تدخل، لكنه كان لا يزال يشعر بالحرارة.
‘على سبيل المثال، ستيوارت أو كاسلانا…’ أومض في ذهنه اسمان.
ضحك مايك وقال، “لا، هذا مجرد شكل من أشكال الحماية الذاتية الاستباقية.”
انهى مايك الخبز المحمص المتبقي وقال: “لن يكون ذلك مشكلة”.
عبره، كان مايك يستمتع بوجبة الإفطار دون ضبط نفسه، غافل عن الصمت.
بعد الإفطار، راقب كلاين الصحفي وهو يغادر منزله وأعجب بمشاهد المطر المجمد بالخارج من خلال النافذة الطويلة – العربات المارة والمشاة والسماء المظلمة والمظلات الملونة.
‘أخيرًا، مهمة عادية… لا تتضمن متجاوزين ولا علاقة لها بالعثور على القطط والقبض على الزناة. من المؤسف أنها ليست مهمة بشأن قضية قتل أو شيء من هذا القبيل. وإلا، سأكون قادرًا على تجربة ما يبدو عليه أن تكون محققًا حقيقيًا… هناك دائمًا حقيقة واحدة فقط [1]!’ تجولت أفكار كلاين بلا هدف بينما شعر بإحساس لا يمكن تفسيره الإرتياح.
متحفزين بالصفقة الضخمة مع 2000 جنيه، كان التجمع في تلك الليلة نابضًا بالحياة نسبيًا. على سبيل المثال، تم بيع السوط المنسوج من ريش طائر الشمس المقدس مقابل 850 جنيه. كما قام عين الحكمة بعدة عمليات شراء، مشتريا كتاب قديم ومكون تجاوز.
عند رؤية أنها كانت على وشك الاختفاء، أضاف كلاين “اطلب من كاسبر إعداد صندوق من المتفجرات ودفنها في جميع أنحاء ساحة المعركة المخطط لها”.
‘لولا حقيقة أنه كان لا يزال قلقًا بشأن الوضع فيما يتعلق بشارون وماريك، لكان قد خطط للاسترخاء تمامًا، وزيارة جميع أنواع المتاحف، وشراء تذكرة إلى مسرح كبير، والاستماع إلى بعض الأوبرات والمسرحيات الموسيقية، والاستمتاع بالمأكولات الشهية من مختلف الأمم التي اجتمعت في مدينة باكلوند.
“مايك، هل تريد توظيفي لحمايتك؟”
ضحك مايك وقال، “لا، هذا مجرد شكل من أشكال الحماية الذاتية الاستباقية.”
‘حسنًا، أنا سائح غير رسمي، ذواق وحيد…’ أعطى كلاين ضحكة ساخرة من النفس، استدار، وسار نحو الأريكة، لقد نزى النظر في الصحف التي لم يكمل قراءتها.
من خلال الاتصال المباشر، كان بإمكانه أن يشعر بالقوة النقية والدافئة تنتشر، لكن المتجاوزين من حوله لم يتأثروا على الإطلاق.
فجأة، لاحظ وجود ملاحظة ورقية على طاولة القهوة. كان خط اليد أنيقًا ومحفوظًا: “الليلة في الساعة العاشرة. سنلتقي عند الباب الخلفي لحانة القلب الشجاع.”
ذهل كلاين للحظة. أدار رأسه لينظر خارج النافذة، تنهد، وقال ‘هل سيبدأ أخيرا…’
ظهرت صورة الزائر بشكل طبيعي في ذهنه:
حدقت فيه شارون لبضع ثوان، ثم أومأت برأسها.
[1] عبارة من المحقق كونان.
قال كلاين بأدب: “أفهم، هل تناولت الفطور؟ هل ترغب في تجربة خبزي المحمص؟”
‘يجب أن أرى متى ستتخذ الآنسة شارون خطوتها.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
