مبتدئ.
303: مبتدئ.
بعد الانتهاء من الطبقة العليا، استخدم كابوسكي أدواته لفتح الألواح.
القسم الشمالي، شارع أولكا.
“أنتم يا رفاق محظوظون جدًا لأنني مررتُ، وإلا فلن يكون هناك سوى جثث متروكة على الأرض في الغابة – جثث معضوضة.” ضحك كلاين. “أجب على سؤالي السابق، أنا فضولي جدا لماذا بقيت في المنزل. هل تعرف ما الجرائم التي ارتكبتها؟”
كابوسكي ريد كان يجلس على كرسي مستلقٍ في غرفة نشاطه، مفقود في التفكير. كان أمامه مدفأة مشتعلة بالفحم.
ارتدى الشكل ملابس صيفية- قميص من الكتان وسروال خفيف. كان وجهه ضبابي وغير واضح.
بصفته معلمًا بارزًا في مدرسة عامة، حصل على راتب يزيد عن أربعة جنيهات في الأسبوع، وهو ما كان كافياً لكي يعيش عازب مثله بشكل جيد، لكن الملابس التي كان يرتديها في المنزل تم ترقيعها، وأكواب الشاي على الطاولة بدت بسيطة للغاية.
“بعد أن استيقظ، طلب مني عدم إرساله إلى مستشفى أو عيادة وأن الوفاة لم تكن النهاية.”
من دون خلع شعره المستعار، كان الشيء الأكثر لفتًا للانتباه في كابوسكي هو عظام وجنتيه المرتفعة وصدره المنتفخ- وهو تشوه برز فيه القص إلى الخارج.
“أنتم يا رفاق محظوظون جدًا لأنني مررتُ، وإلا فلن يكون هناك سوى جثث متروكة على الأرض في الغابة – جثث معضوضة.” ضحك كلاين. “أجب على سؤالي السابق، أنا فضولي جدا لماذا بقيت في المنزل. هل تعرف ما الجرائم التي ارتكبتها؟”
على ركبته كان هناك كتاب قصائد فيزاك القديمة، لكنه لم يقلب صفحة واحدة حتى بعد مرور بعض الوقت.
‘يتطابق لون عواطفه مع حالته الذهنية الحالية… مما يبدوا، لا يبدو أنه عضو في الأسقفية المقدسة…’ فكر كلاين للحظة، ثم سأل بصراحة “من أين تعلمت رقصة الأرواح؟”
كانت عيون كابوسكي غير مركزة بينما كان يحدق عندما سمع فجأة ضحكة خفيفة في أذنه.
اوف!
“أنا فضولي جدا لماذا لم تركض واخترت البقاء في المنزل. ألست تخشى أن تأتي الشركة من أجلك؟”
“هل شعرت بذلك؟ أصبجت أجواء الغرفة باردة! وخفتت مصابيح الغاز أيضًا!”
“إيه… ليس قبل ذلك، ولكن في الأسبوعين الماضيين، كان لدي شعور عرضي بأن شخصًا ما من حولي يشبه الجثة – النوع الذي يمكن أن يستيقظ”. سأل كابوسكي مع الشعور بالفضول والخوف على حد سواء، “هل هي هلوسة؟”
كان الصوت منخفضًا وخفيفا، مثل صبي كان صوته يتصدع أثناء البلوغ.
ارتجف كابوسكي وقفز تقريبا من كرسيه الهزاز.
‘يتطابق لون عواطفه مع حالته الذهنية الحالية… مما يبدوا، لا يبدو أنه عضو في الأسقفية المقدسة…’ فكر كلاين للحظة، ثم سأل بصراحة “من أين تعلمت رقصة الأرواح؟”
أومأ كابوسكي بهدوء وقال: “نعم. لو لا ضيق الوقت، لكنت أردت أن أصبح طالبًا له.”
أدار رأسه فجأة لينظر ورأى أنه كان هناك شخصية جالسة على الأريكة على بعد خطوات قليلة منه!
أدار رأسه فجأة لينظر ورأى أنه كان هناك شخصية جالسة على الأريكة على بعد خطوات قليلة منه!
ارتدى الشكل ملابس صيفية- قميص من الكتان وسروال خفيف. كان وجهه ضبابي وغير واضح.
بعد ذلك، ظهرت جمجمة بثلاث عيون بارزة وغير مركزة من الأرض. حول الجمجمة، كان هناك العديد من المجسات المفصلية السوداء.
“من أنت؟ ماذا تفعل هنا؟” سأل كابوسكي على الفور وهو يمسك مسند الذراع.
كلاين، الذي استخدم قدرة الوهم، انحنى إلى الخلف، جمع يديه، وقال على مهل، “الليلة الماضية فقط، هيه، يجب أن يكون في وقت سابق من هذا الصباح، أنقذتكم جميعًا.”
“أنقذتنا؟” استرخى كابوسكي قليلاً عندما أدرك أن الدخيل لم يبدو وكأنه يعني أي ضرر. “هل أنت ذلك الشخص في الغابة؟ لقد اعتنيت بالجثة التي أيقظناها؟”
وبينما كان يتحدث، تحرك بشكل محرج، وأظهر خوفًا واضحًا.
ارتدى الشكل ملابس صيفية- قميص من الكتان وسروال خفيف. كان وجهه ضبابي وغير واضح.
‘كان قادرًا على التسلل دون أن أدرك ذلك بينما كنت مستيقظًا. بالتأكيد لن أكون قادرًا على المقاومة…’ هذه الأفكار سرعان ما ظهرت في عقل كابوسكي.
أجاب كابوسكي بصراحة تامة: “لقد تعلمت نصف هذه الطقوس فقط. لقد استخدمت بعض المعرفة المتفرقة والفولكلور لتحسينها ببطء شيئًا فشيئًا”.
“أنتم يا رفاق محظوظون جدًا لأنني مررتُ، وإلا فلن يكون هناك سوى جثث متروكة على الأرض في الغابة – جثث معضوضة.” ضحك كلاين. “أجب على سؤالي السابق، أنا فضولي جدا لماذا بقيت في المنزل. هل تعرف ما الجرائم التي ارتكبتها؟”
لقد كان يظن أن ذلك كان إشارة لتحسنه!
من الطريقة التي أجرى بها طقس الإحياء ورد الفعل الذي كان لديه قبل الطقس وبعده، أكد كلاين أن كابوسكي كان مبتدئًا ليس لديه الوسائل لإخفاء عواطفه الحقيقية. لذلك، كان ينوي فقط استخدام رؤيته الروحية والاستجواب للوصول إلى قاع المسألة. على الأكثر، كان سيتحقق من ذلك مع العرافة في النهاية.
“ماذا بعد؟” ضغط.
“أعـ أعلم أنني أشتري الجثث سرا والجثث المسروقة من القبور. هذه كلها جرائم يمكن أن تجعلني في السجن لأكثر من عشر سنوات. علاوة على ذلك، بالتأكيد سأعاقب من قبل الكنيسة”. جذب كابوسكي، الذي لم يبدوا في الثلاثين عامًا، نفسا وقال بابتسامة ساذجة، “ولكن طالما أنني لم أسبب الكثير من المتاعب، فإن هؤلاء الأطفال وآبائهم لن يخبروا عني لأنهم فعلوا الشيء نفسه أيضا. حتى لو أرادوا الحصول على عقوبة أخف من خلال مساعدة التحقيق بتسليم أنفسهم، فسيظلون في نهاية المطاف في السجن لبعض الوقت “.
بصفته معلمًا بارزًا في مدرسة عامة، حصل على راتب يزيد عن أربعة جنيهات في الأسبوع، وهو ما كان كافياً لكي يعيش عازب مثله بشكل جيد، لكن الملابس التي كان يرتديها في المنزل تم ترقيعها، وأكواب الشاي على الطاولة بدت بسيطة للغاية.
“أعـ أعلم أنني أشتري الجثث سرا والجثث المسروقة من القبور. هذه كلها جرائم يمكن أن تجعلني في السجن لأكثر من عشر سنوات. علاوة على ذلك، بالتأكيد سأعاقب من قبل الكنيسة”. جذب كابوسكي، الذي لم يبدوا في الثلاثين عامًا، نفسا وقال بابتسامة ساذجة، “ولكن طالما أنني لم أسبب الكثير من المتاعب، فإن هؤلاء الأطفال وآبائهم لن يخبروا عني لأنهم فعلوا الشيء نفسه أيضا. حتى لو أرادوا الحصول على عقوبة أخف من خلال مساعدة التحقيق بتسليم أنفسهم، فسيظلون في نهاية المطاف في السجن لبعض الوقت “.
“هيه”. قدم كابوسكي ضحكة ساخرة من النفس. “لقد أخبر بعض الأطفال والديهم بالفعل من أنا. لقد جعلوا أفراد عصابات يحذرونني من أن أستقيل في غضون أسبوع وأن إبقى بعيداً عن المدرسة. ولقد وافقت.”
“خلال تلك الأيام القليلة، علمني الكثير من المعرفة ورقصة الموت. لسوء الحظ، كانت هذه الفترة قصيرة للغاية. وبمجرد بناء الزخم، مات، تاركا وراءه صافرة نحاسية فقط.”
أومأ كلاين رأسه بخفة.
‘إنه يتماشى مع ما قاله أدول. إنه لا يكذب…’ سرق كلاين نظرة على ألوان هالة كابوسكي وأخبره بصدق، “أقترح أن تذهب إلى الكاتدرائية على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع للشهرين المقبلين، وتحضر القداس وتستمع إلى الوعظ.”
“لقد كان متشردًا، أغمي عليه أمام منزلي بسبب مرض خطير.”
“من الجيد تغيير البيئات. بالطبع، لا تفعل أشياء مماثلة مرة أخرى. فتنكيل الأطفال الجاهلين بارتكاب جرائم هو عمل شنيع”.
مد مجس يده، لامس ساق كابوسكي وجذب ملابسه من وقت لآخر، وقد بدا نافذ الصبر إلى حد ما. ومع ذلك، لم يستجب كابوسكي على الإطلاق، كما لو أنه لم يلاحظ.
“لن أفعل ذلك، مرة أخرى أبدًا. لم أتخيل أبدًا أن الأمر سيكون بهذا الخطورة. رأيت فقط أن لديهم نفس الاهتمامات التي لدي، وهذا هو السبب الذي جعلني أرغب في تعليمهم ودفعهم للبحث عن أسرار الخلود. أما بالنسبة لحفر القبور فقد فعلها الكثير من الأطباء منذ زمن طويل “. تنهد كابوسكي مع بعض الخوف الباقي.
بعد الانتهاء من الطبقة العليا، استخدم كابوسكي أدواته لفتح الألواح.
كابوسكي ريد كان يجلس على كرسي مستلقٍ في غرفة نشاطه، مفقود في التفكير. كان أمامه مدفأة مشتعلة بالفحم.
‘يتطابق لون عواطفه مع حالته الذهنية الحالية… مما يبدوا، لا يبدو أنه عضو في الأسقفية المقدسة…’ فكر كلاين للحظة، ثم سأل بصراحة “من أين تعلمت رقصة الأرواح؟”
أومأ كابوسكي بهدوء وقال: “نعم. لو لا ضيق الوقت، لكنت أردت أن أصبح طالبًا له.”
“رقصة الأرواح؟ آه، عادة ما أسميها رقصة الموت”. فوجئ كابوسكي في البداية قبل أن يدرك. “رجل عجوز علمني إيها.”
“حسنًا…”. أجاب كابوسكي.
“رجل عجوز؟” ضغط كلاين.
كلاين، الذي استخدم قدرة الوهم، انحنى إلى الخلف، جمع يديه، وقال على مهل، “الليلة الماضية فقط، هيه، يجب أن يكون في وقت سابق من هذا الصباح، أنقذتكم جميعًا.”
لف عقل كابوسكي إلى الوراء بينما تذكر ذكرياته.
نظر كابوسكي دون وعي عندما أطلق فجأة صرخة بائسة، وتراجع بضع خطوات، وسقط على الأرض.
“لقد كان متشردًا، أغمي عليه أمام منزلي بسبب مرض خطير.”
تم ضغط اللوح على التربة التي تم حفرها قبل لحظات فقط. تم حجب القبر غير العميق في بريق القمر القرمزي الذي اخترق بشكل خافت الغيوم.
كان الصوت منخفضًا وخفيفا، مثل صبي كان صوته يتصدع أثناء البلوغ.
“في ذلك الوقت، لم أكن أعلم أنه مريض. اعتقدت أنه فقد وعيه ببساطة، لذا ساعدته إلى المنزل. أعطيته منشفة ساخنة ووضعتها عليه.
“بعد أن استيقظ، طلب مني عدم إرساله إلى مستشفى أو عيادة وأن الوفاة لم تكن النهاية.”
‘ثم فكر في سؤال، إذا كنت سأكتب ملاحظة وأسلمها إلى هذا الرسول، أين سيتم تسليمها؟’
“لقد واجهت وفاة والدي والعديد من الأقارب وكنت مهتمًا جدًا بهذه الأشياء. لذلك، تحدثت معه واكتشفت أنه كان لديه معرفة عميقة وفلسفة رائعة في هذا المجال. وبدا راضيًا عن فضولي. وحتى أنه قام بمعجزة قتل بعوضة وإحيائها”.
‘هذه المقدمة… قرأت ما لا يقل عن عشر روايات مع مقدمات مماثلة في حياتي السابقة. كانوا جميعًا روايات عن جلب جد عجوز، كان على حافة الموت، إلى المنزل بدافع اللطف، فقط ليحصلوا على لقاء محظوظ…’ إرتعش فم كلاين.
“إذن، تركته يدخل إلى المنزل؟”
مد مجس يده، لامس ساق كابوسكي وجذب ملابسه من وقت لآخر، وقد بدا نافذ الصبر إلى حد ما. ومع ذلك، لم يستجب كابوسكي على الإطلاق، كما لو أنه لم يلاحظ.
أومأ كابوسكي بهدوء وقال: “نعم. لو لا ضيق الوقت، لكنت أردت أن أصبح طالبًا له.”
فكر كلاين للحظة وقال بنبرة قيادية، “خذني إلى جثة الرجل العجوز”.
“هذه هي.”
“خلال تلك الأيام القليلة، علمني الكثير من المعرفة ورقصة الموت. لسوء الحظ، كانت هذه الفترة قصيرة للغاية. وبمجرد بناء الزخم، مات، تاركا وراءه صافرة نحاسية فقط.”
قبل أن ينهي جملته، أخرج كابوسكي صافرة نحاسية رائعة لم تكن قديمة.
ارتدى الشكل ملابس صيفية- قميص من الكتان وسروال خفيف. كان وجهه ضبابي وغير واضح.
وقف كلاين إلى جانبه وشاهد كابوسكي وهو يحفر بمهارة عبر التراب، وكشف اللوح تحتها.
“هذه هي.”
“آه حسنا.” كان كابوسكي على وشك الرفض، لكنه بعد ذلك أدرك على الفور حقيقة الوضع الذي كان فيه.
‘لدي واحدة أيضًا… لكنها على الأرجح من فئة الأسلاف…’ سخر كلاين، وسأل بعناية، “منذ متى كان هذا؟ كيف كان يبدو؟ أين دفنته؟”
من الطريقة التي أجرى بها طقس الإحياء ورد الفعل الذي كان لديه قبل الطقس وبعده، أكد كلاين أن كابوسكي كان مبتدئًا ليس لديه الوسائل لإخفاء عواطفه الحقيقية. لذلك، كان ينوي فقط استخدام رؤيته الروحية والاستجواب للوصول إلى قاع المسألة. على الأكثر، كان سيتحقق من ذلك مع العرافة في النهاية.
“قبل نصف عام. كانت أبرز سماته هي الشيب والبقع الحمراء على جانب وجهه. أخبرني أن أدفنه في الحديقة بالخارج.” قام كابوسكي بحساب التواريخ.
‘كان قادرًا على التسلل دون أن أدرك ذلك بينما كنت مستيقظًا. بالتأكيد لن أكون قادرًا على المقاومة…’ هذه الأفكار سرعان ما ظهرت في عقل كابوسكي.
“لقد واجهت وفاة والدي والعديد من الأقارب وكنت مهتمًا جدًا بهذه الأشياء. لذلك، تحدثت معه واكتشفت أنه كان لديه معرفة عميقة وفلسفة رائعة في هذا المجال. وبدا راضيًا عن فضولي. وحتى أنه قام بمعجزة قتل بعوضة وإحيائها”.
‘إنه ليس السيد أزيك، لكن الاحتمالات هي أنه عضو في الأسقفية المقدسة وليس شخصًا ذا تسلسل منخفض…’ غير كلاين الموضوع وسأل، “بصرف النظر عن رقصة الأرواح، هل تعلمت أيضًا طقس الإحياء؟”
حاول الرسول ذو المظهر المرعب لمس كابوسكي مرارًا وتكرارًا، ولكن في النهاية، لم يتلق رسالة وعاد “تحت الأرض” في إستسلامه.
أجاب كابوسكي بصراحة تامة: “لقد تعلمت نصف هذه الطقوس فقط. لقد استخدمت بعض المعرفة المتفرقة والفولكلور لتحسينها ببطء شيئًا فشيئًا”.
‘تحسينه على أساس الفولكلور؟ أوه، تلك القطة السوداء المسكينة، لتباركك الإلهة…’ قاوم كلاين الرغبة في رسم القمر القرمزي على صدره.
“ماذا بعد؟” ضغط.
لقد كان يظن أن ذلك كان إشارة لتحسنه!
“أنتم يا رفاق محظوظون جدًا لأنني مررتُ، وإلا فلن يكون هناك سوى جثث متروكة على الأرض في الغابة – جثث معضوضة.” ضحك كلاين. “أجب على سؤالي السابق، أنا فضولي جدا لماذا بقيت في المنزل. هل تعرف ما الجرائم التي ارتكبتها؟”
“نعم، وهذه الصافرة النحاسية. أعتقد أنها مفتاح التواصل مع العالم خارج حواسنا.” رفعها كابوسكي نفخها، وتنهد. “في كل مرة أنتهي من نفخها، أشعر أن البيئة المحيطة تصبح باردة. يبدو الأمر كما لو أنه هناك شخص ما يراقبني ويدفعني…”
أومأ كلاين رأسه بخفة.
أثناء حديثه، رأى كلاين، الذي كان قد قام بتفعيل رؤيته الروحية، أنماط المياه تتسرب من الأرض. انتشر الهواء البارد بجانبه، وخفت النار والضوء قليلاً.
“ماذا بعد؟” ضغط.
بعد ذلك، ظهرت جمجمة بثلاث عيون بارزة وغير مركزة من الأرض. حول الجمجمة، كان هناك العديد من المجسات المفصلية السوداء.
مقترنًا بكيفية تصرف كابوسكي باستخدام الصافرة النحاسية لقيادة الزومبي بعد الطقس، كان كلاين مقتنعًا بأنه لم يكن يكذب. تنهد بصمت.
مد مجس يده، لامس ساق كابوسكي وجذب ملابسه من وقت لآخر، وقد بدا نافذ الصبر إلى حد ما. ومع ذلك، لم يستجب كابوسكي على الإطلاق، كما لو أنه لم يلاحظ.
“في ذلك الوقت، لم أكن أعلم أنه مريض. اعتقدت أنه فقد وعيه ببساطة، لذا ساعدته إلى المنزل. أعطيته منشفة ساخنة ووضعتها عليه.
بعد الانتهاء من الطبقة العليا، استخدم كابوسكي أدواته لفتح الألواح.
‘هل هذا رسول؟ يتم استخدام الصافرة النحاسية لاستدعاء الرسول المقابل.. ما معنى استدعاؤه دون إعطائها رسالة؟’ ذهل كلاين من رؤية هذا المشهد.
في تلك اللحظة، نظر إليه كابوسكي بحماس.
“هل شعرت بذلك؟ أصبجت أجواء الغرفة باردة! وخفتت مصابيح الغاز أيضًا!”
“هل شعرت بذلك؟ أصبجت أجواء الغرفة باردة! وخفتت مصابيح الغاز أيضًا!”
بعد الرد، قام بتغيير الموضوع بسرعة. “هل شعرت بأي شيء غير عادي منذ وفاة الرجل العجوز؟”
“أنا لا أكذب! شخص ما يراقبني ويجذبني!”
“رجل عجوز؟” ضغط كلاين.
حاول الرسول ذو المظهر المرعب لمس كابوسكي مرارًا وتكرارًا، ولكن في النهاية، لم يتلق رسالة وعاد “تحت الأرض” في إستسلامه.
إرتجفت زوايا فم كلاين قليلاً عندما رأى هذا المشهد. همس لنفسه في قلبه، ‘أستعيد ما قلته عنه. إنه ليس مبتدئ، إنه جديد تمامًا.’
“لقد كان متشردًا، أغمي عليه أمام منزلي بسبب مرض خطير.”
‘إنه ليس حتى متجاوز!’
‘إنه ليس السيد أزيك، لكن الاحتمالات هي أنه عضو في الأسقفية المقدسة وليس شخصًا ذا تسلسل منخفض…’ غير كلاين الموضوع وسأل، “بصرف النظر عن رقصة الأرواح، هل تعلمت أيضًا طقس الإحياء؟”
‘كنت أظن أنه كان قد دخل للتو باب الغوامض ولم يتعلم الأساسيات، ولكن الآن، يبدو أنه لم يجد مكان الباب حتى…’
‘كنت أظن أنه كان قد دخل للتو باب الغوامض ولم يتعلم الأساسيات، ولكن الآن، يبدو أنه لم يجد مكان الباب حتى…’
في تلك اللحظة، نظر إليه كابوسكي بحماس.
فكر كلاين للحظة وقال بنبرة قيادية، “خذني إلى جثة الرجل العجوز”.
‘يمكن لجامعي الجثث لمسار تسلسل الموت رؤية جميع الأشباح والأجساد الروحيه مباشرةً…’
مقترنًا بكيفية تصرف كابوسكي باستخدام الصافرة النحاسية لقيادة الزومبي بعد الطقس، كان كلاين مقتنعًا بأنه لم يكن يكذب. تنهد بصمت.
‘ثم فكر في سؤال، إذا كنت سأكتب ملاحظة وأسلمها إلى هذا الرسول، أين سيتم تسليمها؟’
“لن أفعل ذلك، مرة أخرى أبدًا. لم أتخيل أبدًا أن الأمر سيكون بهذا الخطورة. رأيت فقط أن لديهم نفس الاهتمامات التي لدي، وهذا هو السبب الذي جعلني أرغب في تعليمهم ودفعهم للبحث عن أسرار الخلود. أما بالنسبة لحفر القبور فقد فعلها الكثير من الأطباء منذ زمن طويل “. تنهد كابوسكي مع بعض الخوف الباقي.
‘عضو حقيقي في الأسقفية؟ عضو مهم ما؟’
“خلال تلك الأيام القليلة، علمني الكثير من المعرفة ورقصة الموت. لسوء الحظ، كانت هذه الفترة قصيرة للغاية. وبمجرد بناء الزخم، مات، تاركا وراءه صافرة نحاسية فقط.”
أومأ كلاين بهذه الفكرة، هز رأسه وقال: “لقد أصبحت حقا باردة”.
بعد الرد، قام بتغيير الموضوع بسرعة. “هل شعرت بأي شيء غير عادي منذ وفاة الرجل العجوز؟”
“إيه… ليس قبل ذلك، ولكن في الأسبوعين الماضيين، كان لدي شعور عرضي بأن شخصًا ما من حولي يشبه الجثة – النوع الذي يمكن أن يستيقظ”. سأل كابوسكي مع الشعور بالفضول والخوف على حد سواء، “هل هي هلوسة؟”
“رجل عجوز؟” ضغط كلاين.
‘إنه يتماشى مع ما قاله أدول. إنه لا يكذب…’ سرق كلاين نظرة على ألوان هالة كابوسكي وأخبره بصدق، “أقترح أن تذهب إلى الكاتدرائية على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع للشهرين المقبلين، وتحضر القداس وتستمع إلى الوعظ.”
“رقصة الأرواح؟ آه، عادة ما أسميها رقصة الموت”. فوجئ كابوسكي في البداية قبل أن يدرك. “رجل عجوز علمني إيها.”
“إذا كنت لا ترغب في ذلك، يمكنك إعداد قبر لنفسك أولا.”
مقترنًا بكيفية تصرف كابوسكي باستخدام الصافرة النحاسية لقيادة الزومبي بعد الطقس، كان كلاين مقتنعًا بأنه لم يكن يكذب. تنهد بصمت.
“حسنًا…”. أجاب كابوسكي.
‘هذه المقدمة… قرأت ما لا يقل عن عشر روايات مع مقدمات مماثلة في حياتي السابقة. كانوا جميعًا روايات عن جلب جد عجوز، كان على حافة الموت، إلى المنزل بدافع اللطف، فقط ليحصلوا على لقاء محظوظ…’ إرتعش فم كلاين.
لقد كان يظن أن ذلك كان إشارة لتحسنه!
“من الجيد تغيير البيئات. بالطبع، لا تفعل أشياء مماثلة مرة أخرى. فتنكيل الأطفال الجاهلين بارتكاب جرائم هو عمل شنيع”.
فكر كلاين للحظة وقال بنبرة قيادية، “خذني إلى جثة الرجل العجوز”.
“رجل عجوز؟” ضغط كلاين.
“آه حسنا.” كان كابوسكي على وشك الرفض، لكنه بعد ذلك أدرك على الفور حقيقة الوضع الذي كان فيه.
التقط أدواته وقاد كلاين من الباب الخلفي من المطبخ إلى حديقة ذابلة وتوقف أمام شجرة مائلة.
“خلال تلك الأيام القليلة، علمني الكثير من المعرفة ورقصة الموت. لسوء الحظ، كانت هذه الفترة قصيرة للغاية. وبمجرد بناء الزخم، مات، تاركا وراءه صافرة نحاسية فقط.”
وقف كلاين إلى جانبه وشاهد كابوسكي وهو يحفر بمهارة عبر التراب، وكشف اللوح تحتها.
“بعد أن استيقظ، طلب مني عدم إرساله إلى مستشفى أو عيادة وأن الوفاة لم تكن النهاية.”
بعد الانتهاء من الطبقة العليا، استخدم كابوسكي أدواته لفتح الألواح.
مد مجس يده، لامس ساق كابوسكي وجذب ملابسه من وقت لآخر، وقد بدا نافذ الصبر إلى حد ما. ومع ذلك، لم يستجب كابوسكي على الإطلاق، كما لو أنه لم يلاحظ.
اوف!
“لن أفعل ذلك، مرة أخرى أبدًا. لم أتخيل أبدًا أن الأمر سيكون بهذا الخطورة. رأيت فقط أن لديهم نفس الاهتمامات التي لدي، وهذا هو السبب الذي جعلني أرغب في تعليمهم ودفعهم للبحث عن أسرار الخلود. أما بالنسبة لحفر القبور فقد فعلها الكثير من الأطباء منذ زمن طويل “. تنهد كابوسكي مع بعض الخوف الباقي.
تم ضغط اللوح على التربة التي تم حفرها قبل لحظات فقط. تم حجب القبر غير العميق في بريق القمر القرمزي الذي اخترق بشكل خافت الغيوم.
اوف!
نظر كابوسكي دون وعي عندما أطلق فجأة صرخة بائسة، وتراجع بضع خطوات، وسقط على الأرض.
بعد الانتهاء من الطبقة العليا، استخدم كابوسكي أدواته لفتح الألواح.
لم يكن هناك جثة متعفنة أو عظام في القبر. كانت الطبقة السفلية مليئة بالريش الأبيض، مصبوغ بالزيت الأصفر!
القسم الشمالي، شارع أولكا.
‘كنت أظن أنه كان قد دخل للتو باب الغوامض ولم يتعلم الأساسيات، ولكن الآن، يبدو أنه لم يجد مكان الباب حتى…’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
