إبتسامة مستفزة.
286: إبتسامة مستفزة.
كان هناك أسود قاتم!
في برج الساعة في ميناء شرق بالام، اختبأ كلاين في الظلام بينما كان يرتدي قناع مهرج وهو يحدق بهدوء في مهجع نقابة الميناء. طاف منطاد فوقه.
بمجرد عودته إلى العالم الحقيقي، عاد بضع خطوات إلى جانب برج الساعة الذي واجهه بعيدًا عن المنطاد.
“كنت أعلم أنه من غير الواقعي إبلاغ الشرطة من خلال الأشخاص الذين تفاعلت معهم لأن الأشخاص الذين أتواصل معهم يمكن أن يكونوا أعضاء في نظام الشفق.”
لم يتمكن من رؤية تفاصيل المعركة، ولم تكن لديه طريقة لمعرفة تطورات العملية في مبنى الطوب الأحمر. كل ما استطاع فعله هو التحمل وتحديد الوضع من خلال مراقبة التغيرات في المناطق المحيطة والنقاط السوداء العرضية التي مرت.
عندها فقط، رأى جميع مصابيح الغاز في المنطقة تنطفئ.
“لا، أعتقد حتى أن طفل ميغوش كان مجرد “خداعه”. حتى أنه لم يجعل أعضاء نظام الشفق يحمونها لتحويل الانتباه. كان الأمر كما لو أنه كان يعرف منذ البداية أنهت حيلة ستنتهي بالفشل.”
لاهثا من أجل الهواء، ظهر وجه مشوه وشبه وهمي وشفاف على كل من أسنانه.
تم إخمادهم جميعا!
“لحسن الحظ، إذا رغب الخالق الحقيقي في النزول الكامل واستبدالي بشكل كامل، فسوف يحتاج إلى كميات كبيرة من التشاؤم واليأس والخدر والاستياء والشر البدائي. فقط باكلوند- فقط منطقة القسم الشرقي، المصنع ومنطقة المرسى، يمكنها إرضاء المتطلبات. أعطاني هذا فرصة للتفاعل مع الآخرين.”
كان هناك أسود قاتم!
“بعد ذلك، تم السيطرة علي بشكل أكثر صرامة، لكنني ما زلت قد وجدت فرصة. قتلت عاهرة واستخدمت أقسى طريقة لجذب انتباه الشرطة، ولكن من كان ليظن أن الناس من نظام الشفق سوف ينكرون القضية كجزء من سلسلة جرائم القتل التسلسلي؟ ما زلت قد أخفقت في تلقي الإنقاذ الذي احتاجه.”
في أعقاب ذلك تماما، انفجر الشعور الذي ترك انطباعًا عميقًا عليه من مبنى الطوب الأحمر الصغير. حتى من مسافة بعيدة، لم يستط كلاين إلا أن يرتجف في كل أرجائه. أصبحت ساقيه ناعمة، وانحنى خصره.
لقد كان شعور أن يتم إستحقاره، شعور الذي يقمع روح المرء.
لقد كان شعور أن يتم إستحقاره، شعور الذي يقمع روح المرء.
لقد بدا وكأن كل شيء قد عاد إلى حالته الأصلية، دون أدنى تغيير.
لقد كان شعورًا لا يمكن مقاومته أو مواجهته!
لقد كان شعورًا لا يمكن مقاومته أو مواجهته!
“على الرغم من أنكم أغبياء جدًا، إلا أنكم ساعدتموني في النهاية.”
‘لـ.. لا تنظر مباشرةً إلى إله…’ في أفكاره المتداعية، بدا كلاين يتذكر الوقت الذي كان فيه في قاعة شركة الشوكة السوداء للحماية. كان الأمر كما لو كان على وشك تنشيط رؤيته الروحية لاستكشاف الحالة العقلية لميغوس والطفل في رحمها.
اوف!
كان ذلك الشعور هو نفسه تمامًا كما كان الآن!
“إنه لشرف للأوغاد الحمقى مثلكم.”
‘لا، إنه أكثر تطرفًا ورعبًا الآن!’
كان كريستت سيسيمير يركع عند تقاطع، مجرى من الدم يشبه الدموع يسقط من زوايا عينيه.
عندها فقط، رأى جميع مصابيح الغاز في المنطقة تنطفئ.
‘كيف يكون ذلك؟ ألم يمنح لانيفوس القليل من ألوهية الخالق الحقيقي؟ على الأكثر، سيتم إعطاؤه عنصرًا أو اثنين أخرين مقابلين! لماذا أشعر وكأن إله شرير على وشك النزول؟’
قبل أن يتمكن كلاين من التخلص من ارتعاش جسده وتخدير أفكاره، شعر فجأة بظلمة عميقة، هادئة ومريحة تبتلع الشعور الذي لا يمكن النظر إليه أو التحقق منه أو مقاومته.
‘إنها المجاري!’
تم تدمير الإحساسين في نفس الوقت، مما أدى إلى إضاءة مصابيح الغاز في المنطقة المحيطة مرة أخرى. عاد المنطاد الذي لم يستطع منع نفسه من الغوص مرة أخرى للطفز
لقد بدا وكأن كل شيء قد عاد إلى حالته الأصلية، دون أدنى تغيير.
في تلك اللحظة، أراد أن يقف، لكنه لم يستطع. لقد كان أيضًا عاجزًا عن المقاومة.
لكن كلاين لم يظن أن كل شيء قد انتهى. وقف بكل قوته، وهو يعلم أن شيئًا مهمًا حدث في مبنى الطوب الأحمر.
‘شعور يتجاوز متجاوز، على المستوى الأساسي، لم يعد موجودًا، ولا يوجد هناك شعور نزول إله شرير. هذا يعني أن مؤامرة الخالق الحقيقي أو لانيفوس قد فشلت… ومع ذلك، يجب أن يكون صقور الليل قد تعرضوا اضربة خطيرة ما أيضًا. قد لا يكون لديهم الكثير من القوة المتبقية…’ في تلك اللحظة، تحرك قلب كلاين. سرعان ما أخرج البندول الروحي داخل كمه الأيسر، ممسكًا به بيد واحدة بينما قال بصوت منخفض، “لانيفوس لم يعد خطيرًا في الوقت الحالي.”
تحرك لانيفوس بصعوبة كبيرة قبل أن يضحك فجأة بصوتٍ عال. قال بضحكة مهووسة، “هاها، هاها، شكرا لكم!”
هذا أظهر أن لانيفوس كان لا يزال رجلاً خطيرًا ولكن بدرجة أقل.
بعد أن كرر ذلك بسرعة لسبع مرات، فتح عينيه ورأى أن قلادة التوباز كانت تدور عكس عقارب الساعة. ومع ذلك، لم يكن ترددها سريعًا، ولم يكن المجال كبيرًا.
“من الفرص المماثلة، لم يكن بإمكاني سوى استخدام طريقة أكثر براعة. لقد بادرت لطلب أكثر الأعضاء ضراوة وجنونًا وراديكالية في نظام الشفق لمراقبتي، وهذا يناسب أفكارهم. هيه، ألا يمكنهم استخدام عقولهم؟ مثل هذا المجنون سيقع في المشاكل في أي لحظة. كما هو متوقع، لقد جأتم يا رفاق! “
“إذا لا يزال لديك بعض القوة. هذا مزعج…” عض لانيفوس لسانه بلطف وفجأة ألقى سيف العظم المقدس على صقر الليل اللاواعي عند الباب.
هذا أظهر أن لانيفوس كان لا يزال رجلاً خطيرًا ولكن بدرجة أقل.
بعد انفصال السيف العظمي الأبيض النقي تمامًا عن جسده، لم تبق قطرة دم واحدة من الجرح المبالغ فيه. الجزء الذي اختفى لم يبدو أنه قد إنتمى إلى لانيفوس.
ما لفت انتباه كلاين كان شيئًا آخر.
في فترة زمنية قصيرة جدًا، داست قدماه على حجارة سميكة في الشارع.
‘عرافتي لم تفشل مرة أخرى!’
تم إخمادهم جميعا!
‘هذا يعني أن لانيفوس قد انفصل عن الألوهية التي منحها له الخالق الحقيقي!’
هبت رياح باردة تسربت عميقا في عظام كلاين، مما جعله يرتجف. شعر كما لو أن تيارًا كهربائيًا حفر على الفور في دماغه من باطن قدميه.
“أنا حقا بحاجة إلى أن أشكركم!”
‘ربما يمكنني فعل شيء!’ كان لديه فجأة هذه الفكرة ولم يتردد بعد. قام بأربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة في برج الساعة المظلم وذهب فوق الضباب الرمادي.
وقف لانيفوس بشكل مستقيم للغاية، مع وجود سيف عظم أبيض نقي سلس في صدره.
بمجرد عودته إلى العالم الحقيقي، عاد بضع خطوات إلى جانب برج الساعة الذي واجهه بعيدًا عن المنطاد.
دون إضاعة أي وقت، جلس واستحضر قطعة من جلد الماعز البني المصفر وكتب جملة عرافة:
كان هناك أسود قاتم!
“طريق هروب لانيفوس.”
استند كلاين إلى الوراء، وردد الجملة بسرعة، ودخل في حلم عميق.
في ذلك العالم الوهمى المنفصل، الضبابي، رأى المجاري المليئة بالطين بأنفاقها المظلمة القذرة والأنابيب المعدنية الصدئة.
‘إنها المجاري!’
في ذلك العالم الوهمى المنفصل، الضبابي، رأى المجاري المليئة بالطين بأنفاقها المظلمة القذرة والأنابيب المعدنية الصدئة.
“لحسن الحظ، إذا رغب الخالق الحقيقي في النزول الكامل واستبدالي بشكل كامل، فسوف يحتاج إلى كميات كبيرة من التشاؤم واليأس والخدر والاستياء والشر البدائي. فقط باكلوند- فقط منطقة القسم الشرقي، المصنع ومنطقة المرسى، يمكنها إرضاء المتطلبات. أعطاني هذا فرصة للتفاعل مع الآخرين.”
كانت ضيقة ومغلقة.
كان هناك أسود قاتم!
“بعد ذلك، تم السيطرة علي بشكل أكثر صرامة، لكنني ما زلت قد وجدت فرصة. قتلت عاهرة واستخدمت أقسى طريقة لجذب انتباه الشرطة، ولكن من كان ليظن أن الناس من نظام الشفق سوف ينكرون القضية كجزء من سلسلة جرائم القتل التسلسلي؟ ما زلت قد أخفقت في تلقي الإنقاذ الذي احتاجه.”
‘إنها المجاري!’
بعد فترة وجيزة، قام بفتح غطاء فتحة على طول الشوارع وصعد بسرعة إلى المجاري.
استيقظ كلاين على الفور، لف جسده بالروحانية، ونزل من الضباب الرمادي.
بمجرد عودته إلى العالم الحقيقي، عاد بضع خطوات إلى جانب برج الساعة الذي واجهه بعيدًا عن المنطاد.
لقد بدا وكأن كل شيء قد عاد إلى حالته الأصلية، دون أدنى تغيير.
“إذا لا يزال لديك بعض القوة. هذا مزعج…” عض لانيفوس لسانه بلطف وفجأة ألقى سيف العظم المقدس على صقر الليل اللاواعي عند الباب.
لم يسير كلاين على الدرج اللولبي ولكنه بدلًا من ذلك شق طريقه فوق السياج الأصفر الغامق. بمساعدة المنصة، البقع المنتفخة، والزخارف على سطح المبنى، قفز إلى الأسفل بطابق، وكان جسده متوازنًا للغاية كما لو كان يسير على الأرض.
طعنت بطاقة في صدره الأيمن وبدأ الدم يتقطر بغزارة من حافتها.
“طريق هروب لانيفوس.”
في فترة زمنية قصيرة جدًا، داست قدماه على حجارة سميكة في الشارع.
في أعقاب ذلك تماما، انفجر الشعور الذي ترك انطباعًا عميقًا عليه من مبنى الطوب الأحمر الصغير. حتى من مسافة بعيدة، لم يستط كلاين إلا أن يرتجف في كل أرجائه. أصبحت ساقيه ناعمة، وانحنى خصره.
…
فجأة توقف بشكل غريزي وتراجع.
بعد أن كرر ذلك بسرعة لسبع مرات، فتح عينيه ورأى أن قلادة التوباز كانت تدور عكس عقارب الساعة. ومع ذلك، لم يكن ترددها سريعًا، ولم يكن المجال كبيرًا.
داخل مبنى صغير من الطوب الأحمر، انهار الاثنان من صقور الليل اللذين كانا يرتديان قفازات حمراء عند باب فقدان الوعي. انحرفت المرآة القديمة المطلية بالفضة إلى زاوية، لكنها لم تعد مميزة. لم تعد تبدو وكأنها قطعة أثرية مختومة من الدرجة 1.
طعنت بطاقة في صدره الأيمن وبدأ الدم يتقطر بغزارة من حافتها.
ومع ذلك، كان بإمكان المرء أن يشعر بوضوح أنها كانت تتعافى شيئًا فشيئًا.
‘كيف يكون ذلك؟ ألم يمنح لانيفوس القليل من ألوهية الخالق الحقيقي؟ على الأكثر، سيتم إعطاؤه عنصرًا أو اثنين أخرين مقابلين! لماذا أشعر وكأن إله شرير على وشك النزول؟’
كان كريستت سيسيمير يركع عند تقاطع، مجرى من الدم يشبه الدموع يسقط من زوايا عينيه.
تحرك لانيفوس بصعوبة كبيرة قبل أن يضحك فجأة بصوتٍ عال. قال بضحكة مهووسة، “هاها، هاها، شكرا لكم!”
“شكرا لكم، شكرا جزيلا.
كان شعره القصير البني الذهبي معلقًا بترهل، وكانت أطواقه الواقفه على معطفه وقميصه في حالة مدمرة، مما كشف عن ذقنه الحاد نسبيًا وفمه النحيل والصلب.
‘كيف يكون ذلك؟ ألم يمنح لانيفوس القليل من ألوهية الخالق الحقيقي؟ على الأكثر، سيتم إعطاؤه عنصرًا أو اثنين أخرين مقابلين! لماذا أشعر وكأن إله شرير على وشك النزول؟’
لقد كان شعور أن يتم إستحقاره، شعور الذي يقمع روح المرء.
لاهثا من أجل الهواء، ظهر وجه مشوه وشبه وهمي وشفاف على كل من أسنانه.
لم يتمكن من رؤية تفاصيل المعركة، ولم تكن لديه طريقة لمعرفة تطورات العملية في مبنى الطوب الأحمر. كل ما استطاع فعله هو التحمل وتحديد الوضع من خلال مراقبة التغيرات في المناطق المحيطة والنقاط السوداء العرضية التي مرت.
أعد سيسيمير نفسه بيده اليسرى ذات القفاز الأحمر على الأرض، بصعوبة، قام بتقويم رقبته ونظر للأمام بشكل مستقيم.
مباشرة أمامه كان الدرج إلى الطابق الثاني، الذي وقف فوقه لانيفوس الذي كان قميصه من الكتان غير مقفول تمامًا.
“قبل أن أتوصل إلى حل، وجدني أعضاء نظام الشفق من خلال الألوهية. لحسن الحظ، جميعهم مجانين بأدمغة بسيطة. هاها، هناك دائمًا الكثير من الحمقى.”
وقف لانيفوس بشكل مستقيم للغاية، مع وجود سيف عظم أبيض نقي سلس في صدره.
لم يعد اللمم عديم الجلد يشكل الخطوط المبهمة لشكل الرجل المعلق، تاركًا وراءه فراغًا.
لم يتمكن من رؤية تفاصيل المعركة، ولم تكن لديه طريقة لمعرفة تطورات العملية في مبنى الطوب الأحمر. كل ما استطاع فعله هو التحمل وتحديد الوضع من خلال مراقبة التغيرات في المناطق المحيطة والنقاط السوداء العرضية التي مرت.
بشكل غامض، حتى أنه كان بإمكان المرء أن يرى الخلف من خلال الثقب في جسد لانيفوس.
تحرك لانيفوس بصعوبة كبيرة قبل أن يضحك فجأة بصوتٍ عال. قال بضحكة مهووسة، “هاها، هاها، شكرا لكم!”
مد لانيفوس يده إلى درابزين الدرج وضحك بإستفزاز.
‘هذا يعني أن لانيفوس قد انفصل عن الألوهية التي منحها له الخالق الحقيقي!’
“أنا حقا بحاجة إلى أن أشكركم!”
تم تدمير الإحساسين في نفس الوقت، مما أدى إلى إضاءة مصابيح الغاز في المنطقة المحيطة مرة أخرى. عاد المنطاد الذي لم يستطع منع نفسه من الغوص مرة أخرى للطفز
“حقًا. انظروا إلى عيني الصادقة. أريد حقًا أن أشكركم!”
“إذا لم تكونوا قد اكتشفتموني ووصلتم في الوقت المناسب، فكنت سأصبح حقًا وعاء الخالق الحقيقي عندما ينزل في غضون بضعة أشهر. وعندما يحدث ذلك، ما مدى اختلافه عن الموت؟”
هبت رياح باردة تسربت عميقا في عظام كلاين، مما جعله يرتجف. شعر كما لو أن تيارًا كهربائيًا حفر على الفور في دماغه من باطن قدميه.
ذهل سيسيمير عندما سمع ذلك. رفض أن يصدق أن الشخص الذي دمر عكازه بفضل عمله الشاق سيكون سعيدًا جدًا.
“بعد ذلك، تم السيطرة علي بشكل أكثر صرامة، لكنني ما زلت قد وجدت فرصة. قتلت عاهرة واستخدمت أقسى طريقة لجذب انتباه الشرطة، ولكن من كان ليظن أن الناس من نظام الشفق سوف ينكرون القضية كجزء من سلسلة جرائم القتل التسلسلي؟ ما زلت قد أخفقت في تلقي الإنقاذ الذي احتاجه.”
لقد بدا وكأن كل شيء قد عاد إلى حالته الأصلية، دون أدنى تغيير.
في تلك اللحظة، أراد أن يقف، لكنه لم يستطع. لقد كان أيضًا عاجزًا عن المقاومة.
عندما رأى لانيفوس ارتباكه، سعل وقال بابتسامة، “هل تعرف؟ للأشخاص مثلي، الأمر الأكثر بؤسًا هو عندما لا يوجد أحد لمشاركته في إنجاز عظيم أنا فخور به.”
“على الرغم من أنكم أغبياء جدًا، إلا أنكم ساعدتموني في النهاية.”
“سعال، عندما كنت في مدينة تينغن، خدعني الخالق الحقيقي الذي لم يبدأ فقط نزول نسله، بل قام أيضًا بزرع “شتلة” سرا في جسدي.”
في تلك اللحظة، أراد أن يقف، لكنه لم يستطع. لقد كان أيضًا عاجزًا عن المقاومة.
“لا، أعتقد حتى أن طفل ميغوش كان مجرد “خداعه”. حتى أنه لم يجعل أعضاء نظام الشفق يحمونها لتحويل الانتباه. كان الأمر كما لو أنه كان يعرف منذ البداية أنهت حيلة ستنتهي بالفشل.”
“تم إنشاء “نزوله” الحقيقي بداخلي. إن الألوهية التي منحها لي “هو” إندمجت فجأة مع “الشتلة” في جسدي بعد أن وصلت إلى باكلوند. هاها، هل يمكنك أن تتخيل ذلك؟ كان يتم إستبدالي شيئًا فشيئًا من “قبله!” في النهاية، سأصبح الخالق الحقيقي.”
“قبل أن أتوصل إلى حل، وجدني أعضاء نظام الشفق من خلال الألوهية. لحسن الحظ، جميعهم مجانين بأدمغة بسيطة. هاها، هناك دائمًا الكثير من الحمقى.”
سعال! سعال! سعال! بصق لانيفوس ملئ فم من الدم الفاسد، على ما يبدو يستعيد بعض حركته.
مد لانيفوس يده إلى درابزين الدرج وضحك بإستفزاز.
اتخذ خطوة صعبة إلى الأمام، ووجهه المنحوت أصبح فجأة ناعما لسبب غير معروف بينما بدأ يشبه نفسه الأصلي.
لكن كلاين لم يظن أن كل شيء قد انتهى. وقف بكل قوته، وهو يعلم أن شيئًا مهمًا حدث في مبنى الطوب الأحمر.
مد لانيفوس يده إلى درابزين الدرج وضحك بإستفزاز.
“لحسن الحظ، إذا رغب الخالق الحقيقي في النزول الكامل واستبدالي بشكل كامل، فسوف يحتاج إلى كميات كبيرة من التشاؤم واليأس والخدر والاستياء والشر البدائي. فقط باكلوند- فقط منطقة القسم الشرقي، المصنع ومنطقة المرسى، يمكنها إرضاء المتطلبات. أعطاني هذا فرصة للتفاعل مع الآخرين.”
بدا وكأن لانيفوس كان مألوف جدًا مع هذا المكان. على الرغم من أنه كان مظلم، كان لا يزال بإمكانه الركض والقفز والانعطاف، وهرب بسرعة إلى عمق متاهة المجاري.
“كنت أعلم أنه من غير الواقعي إبلاغ الشرطة من خلال الأشخاص الذين تفاعلت معهم لأن الأشخاص الذين أتواصل معهم يمكن أن يكونوا أعضاء في نظام الشفق.”
دون إضاعة أي وقت، جلس واستحضر قطعة من جلد الماعز البني المصفر وكتب جملة عرافة:
“أردت في البداية التحريض على الإضراب لجعل الشرطة تنتبه لي، ولكن تم تحذيري من قبل شخص من نظام الشفق. بعد تعرضي للتعذيب، لم يكن بإمكاني إلا إنهاءه على عجل.”
ضغط لانيفوس يده اليمنى على صدره، وانحنى بينما واجه كريستت سيسيمير وشركائه.
لقد كان شعورًا لا يمكن مقاومته أو مواجهته!
“تصرفت كما لو كنت على وشك فقدان السيطرة وقد أتيحت لي الفرصة للتوجه إلى المجاري للتنفيس. خلال هذه العملية، استخدمت سرا دمي لإفساد المخلوقات التي تعيش هناك، وتحويلها إلى وحوش مرعبة متحولة. لسوء الحظ، قبل أن تتمكنوا من التحقيق بشكل كامل في السبب وراءهت، تم اكتشافها من قبل نظام الشفق. على ما يبدو، مات أحد أفرادهم تحت وحش متحول. تنهد، الآن بعد أن لم يعد لدي الإله أو الشتلة، لم يعد لدمي مثل هذه الآثار.”
لقد كان شعورًا لا يمكن مقاومته أو مواجهته!
“بعد ذلك، تم السيطرة علي بشكل أكثر صرامة، لكنني ما زلت قد وجدت فرصة. قتلت عاهرة واستخدمت أقسى طريقة لجذب انتباه الشرطة، ولكن من كان ليظن أن الناس من نظام الشفق سوف ينكرون القضية كجزء من سلسلة جرائم القتل التسلسلي؟ ما زلت قد أخفقت في تلقي الإنقاذ الذي احتاجه.”
“على الرغم من أنكم أغبياء جدًا، إلا أنكم ساعدتموني في النهاية.”
تحرك لانيفوس بصعوبة كبيرة قبل أن يضحك فجأة بصوتٍ عال. قال بضحكة مهووسة، “هاها، هاها، شكرا لكم!”
“من الفرص المماثلة، لم يكن بإمكاني سوى استخدام طريقة أكثر براعة. لقد بادرت لطلب أكثر الأعضاء ضراوة وجنونًا وراديكالية في نظام الشفق لمراقبتي، وهذا يناسب أفكارهم. هيه، ألا يمكنهم استخدام عقولهم؟ مثل هذا المجنون سيقع في المشاكل في أي لحظة. كما هو متوقع، لقد جأتم يا رفاق! “
فووو… في تلك اللحظة، زفر لانيفوس وبدأ في تحريك جسده، كما لو أنه تخلص أخيرا من الآثار المتبقية.
قبل أن يتمكن كلاين من التخلص من ارتعاش جسده وتخدير أفكاره، شعر فجأة بظلمة عميقة، هادئة ومريحة تبتلع الشعور الذي لا يمكن النظر إليه أو التحقق منه أو مقاومته.
أخرج سيف العظم المقدس من صدره وقال بأسف، “يا لها من شفقة. لا يمكنني أن آخذه معي، وإلا فسوف يتم تتبعي والعثور علي بسرعة.”
ضغط لانيفوس يده اليمنى على صدره، وانحنى بينما واجه كريستت سيسيمير وشركائه.
بعد انفصال السيف العظمي الأبيض النقي تمامًا عن جسده، لم تبق قطرة دم واحدة من الجرح المبالغ فيه. الجزء الذي اختفى لم يبدو أنه قد إنتمى إلى لانيفوس.
ضغط لانيفوس يده اليمنى على صدره، وانحنى بينما واجه كريستت سيسيمير وشركائه.
…
‘شعور يتجاوز متجاوز، على المستوى الأساسي، لم يعد موجودًا، ولا يوجد هناك شعور نزول إله شرير. هذا يعني أن مؤامرة الخالق الحقيقي أو لانيفوس قد فشلت… ومع ذلك، يجب أن يكون صقور الليل قد تعرضوا اضربة خطيرة ما أيضًا. قد لا يكون لديهم الكثير من القوة المتبقية…’ في تلك اللحظة، تحرك قلب كلاين. سرعان ما أخرج البندول الروحي داخل كمه الأيسر، ممسكًا به بيد واحدة بينما قال بصوت منخفض، “لانيفوس لم يعد خطيرًا في الوقت الحالي.”
“يجب أن يتعافى الأشخاص في المنطاد بالخارج قريبًا. لا يمكنني البقاء لفترة أطول.”
بعد انفصال السيف العظمي الأبيض النقي تمامًا عن جسده، لم تبق قطرة دم واحدة من الجرح المبالغ فيه. الجزء الذي اختفى لم يبدو أنه قد إنتمى إلى لانيفوس.
“شكرا لكم، شكرا جزيلا.
كان هناك أسود قاتم!
“على الرغم من أنكم أغبياء جدًا، إلا أنكم ساعدتموني في النهاية.”
‘ربما يمكنني فعل شيء!’ كان لديه فجأة هذه الفكرة ولم يتردد بعد. قام بأربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة في برج الساعة المظلم وذهب فوق الضباب الرمادي.
“إنه لشرف للأوغاد الحمقى مثلكم.”
“إذا لم تكونوا قد اكتشفتموني ووصلتم في الوقت المناسب، فكنت سأصبح حقًا وعاء الخالق الحقيقي عندما ينزل في غضون بضعة أشهر. وعندما يحدث ذلك، ما مدى اختلافه عن الموت؟”
بعد أن قال هذا، قام بتقويم جسده وابتسم بتهكم، “وداعًا، يا حمقى صقور الليل.”
“استخدموا حياتكم لتودعوني.”
طعنت بطاقة في صدره الأيمن وبدأ الدم يتقطر بغزارة من حافتها.
ممسكا سيف العظام في يده، أخذ فجأة خطوات قليلة إلى الأمام، محاولاً طعنه في كريستت سيسيمير.
بعد أن كرر ذلك بسرعة لسبع مرات، فتح عينيه ورأى أن قلادة التوباز كانت تدور عكس عقارب الساعة. ومع ذلك، لم يكن ترددها سريعًا، ولم يكن المجال كبيرًا.
فجأة توقف بشكل غريزي وتراجع.
ولكن في تلك اللحظة، بدأت جفونه تصبح ثقيلة بشكل كبير، حيث شعر وكأنه ينهار في سبات.
دون إضاعة أي وقت، جلس واستحضر قطعة من جلد الماعز البني المصفر وكتب جملة عرافة:
لكن كلاين لم يظن أن كل شيء قد انتهى. وقف بكل قوته، وهو يعلم أن شيئًا مهمًا حدث في مبنى الطوب الأحمر.
“إذا لا يزال لديك بعض القوة. هذا مزعج…” عض لانيفوس لسانه بلطف وفجأة ألقى سيف العظم المقدس على صقر الليل اللاواعي عند الباب.
“لا!”
اتخذ خطوة صعبة إلى الأمام، ووجهه المنحوت أصبح فجأة ناعما لسبب غير معروف بينما بدأ يشبه نفسه الأصلي.
لوح سيسيمير بيده بالقوة التي جمعها من خلال وسائل مضنية، مما تسبب في تغيير كيان غير مرئي لسيف العظم المقدس.
تحرك لانيفوس بصعوبة كبيرة قبل أن يضحك فجأة بصوتٍ عال. قال بضحكة مهووسة، “هاها، هاها، شكرا لكم!”
انتهز لانيفوس تلك الفرصة وانطلق إلى الجانب. شق طريقه خارج مبنى الطوب الأحمر من خلال نافذة في الحمام في نهاية الممر.
‘شعور يتجاوز متجاوز، على المستوى الأساسي، لم يعد موجودًا، ولا يوجد هناك شعور نزول إله شرير. هذا يعني أن مؤامرة الخالق الحقيقي أو لانيفوس قد فشلت… ومع ذلك، يجب أن يكون صقور الليل قد تعرضوا اضربة خطيرة ما أيضًا. قد لا يكون لديهم الكثير من القوة المتبقية…’ في تلك اللحظة، تحرك قلب كلاين. سرعان ما أخرج البندول الروحي داخل كمه الأيسر، ممسكًا به بيد واحدة بينما قال بصوت منخفض، “لانيفوس لم يعد خطيرًا في الوقت الحالي.”
دون إضاعة أي وقت، جلس واستحضر قطعة من جلد الماعز البني المصفر وكتب جملة عرافة:
بعد فترة وجيزة، قام بفتح غطاء فتحة على طول الشوارع وصعد بسرعة إلى المجاري.
بدا وكأن لانيفوس كان مألوف جدًا مع هذا المكان. على الرغم من أنه كان مظلم، كان لا يزال بإمكانه الركض والقفز والانعطاف، وهرب بسرعة إلى عمق متاهة المجاري.
فجأة توقف بشكل غريزي وتراجع.
“إذا لم تكونوا قد اكتشفتموني ووصلتم في الوقت المناسب، فكنت سأصبح حقًا وعاء الخالق الحقيقي عندما ينزل في غضون بضعة أشهر. وعندما يحدث ذلك، ما مدى اختلافه عن الموت؟”
اوف!
طعنت بطاقة في صدره الأيمن وبدأ الدم يتقطر بغزارة من حافتها.
نظر لانيفوس إلى الأعلى، وبقدرته على الرؤية في الظلام، رأى مهاجمه.
كان رجلا متوسط الحجم يرتدي زي عامل يرتدي قناعا بفم مرتفع وأنف أحمر.
بمجرد عودته إلى العالم الحقيقي، عاد بضع خطوات إلى جانب برج الساعة الذي واجهه بعيدًا عن المنطاد.
لقد كان مهرجًا سعيدًا.
‘هذا يعني أن لانيفوس قد انفصل عن الألوهية التي منحها له الخالق الحقيقي!’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
