الإثنين المملوء.
235:
الإثنين المملوء.
“أنا أتطلع إليه.”
تم الانتهاء من إنتاج الست صفحات من المذكرات بسرعة كبيرة. بينما كان ألجر على وشك تقديمها إلى الأحمق الذي جلس في نهاية الطاولة البرونزية الطويلة، تذكر فجأة شيئًا ما. قال بسرعة باحترام، “السيد الأحمق، لقد حصلت على جزء من المعلومات المتعلقة بالنظام السري”.
لم يكن كلاين في عجلة من أمره لتأكيد افتراضاته العامة. وادعى أنه لم يحدث شيء وقلب الصفحة بحيث واجهته.
المعلومات التي كتبها عن إيان رايت كانت صحيحة تمامًا. سيظل يحصل على إجابة إيجابية حتى لو استخدم تقنيات العرافة للتأكيد. لذلك، كان يعتقد أن الأشخاص تحت أوامر السفير سيتبعون هذه التحقيقات ويكسبون شيئًا في المقابل. كان من غير المحتمل أن يكون لديهم الدافع للانتقام منه في الوقت الحالي.
نظر كلاين إلى يورغن الذي بدا أكثر جدية من ذي قبل. وتخطي قلبه دقة.
وبالمثل، سيستمر في نشر الورقة على مكتبه للإدارة العسكرية الخاصة التي كانت تراقبه. سيوجه انتباههم بعيدًا عنه حيث سيحول تركيزهم إلى إيان رايت. عندها سيكون العثور عليه قبل السفير سباق مع الزمن.
‘جمهورية إنتيس. نعم، كان الإمبراطور روزيل من إنتيس، وكان زاراتول قد بحث عنه في ترير، عاصمة إنتيس… كان النظام السري متورطًا أيضًا في الحادثة الشهيرة في إنتيس… حسنًا، ليس من المستغرب جدًا أن النظام السري لا يزال لديه بعض الصلة مع جمهورية إنتيس اليوم…’ بعد التحقق من صحة هذه المعلومة الجديدة بما يعرفه، أكد كلاين أن المعلومات التي قدمها الرجل المعلق صحيحة.
في هذه اللحظة، كانت مثل الإنسان!
بهذه الطريقة، سيكون كلاين أكثر أمانًا.
‘أشعر وكأنني أمشي على حبل مشدود. هل هذه خدعة خاصة للمهرج؟’ هز رأسه في تسلية. لقد فتح النافذة الطويله، آملاً أن يستمتع بهواء الصباح المنعش، ولكن كان هناك دخان كثيف وخانق بالخارج جعله يغلق النوافذ بهدوء.
في السابق، كان يفكر في استشارة الأحمق حول ما إذا كان يجب عليه تقديم بقية اليوميات مباشرة عبر التضحية. ومع ذلك، نظرًا لأن الأحمق لم يبدو مهتمًا جدًا أو أخذ زمام المبادرة لذكر ذلك، فقد تخلى عن هذه الفكرة.
لقد ضغط الورقة بمعلومات إيان بزجاجة حبر، ذهب كلاين إلى أقرب حمام وغسل بسرعة. ثم التقط معطفًا مزدوج جيوب الصدر أسود اللون وقبعة رمسية معلقة من الرف وسار طوال الطريق إلى الطابق الأول.
في تلك اللحظة، رأى كلاين ظلًا أسود يتسلل من الشق في أسفل الباب!
كان لديه موعد مع المحامي يورغن لتناول الافطار اليوم.
نظر كلاين إلى يورغن الذي بدا أكثر جدية من ذي قبل. وتخطي قلبه دقة.
سحب كلاين عصاه السوداء المرصعة بالفضة من منصة المظلة في الردهة، مشى على طول حافة الشارع في ضباب كثيف لم يرى فيه أكثر من عشرة أمتار حتى وصل إلى 58 شارع مينسك. رن جرس باب المنزل المظلم.
كان كلاين على وشك الإيماء برأسه، عندما صاحت السيدة دوريس فجأة من غرفة الطعام، “أيها الفتيان الجيدون، حان وقت الإفطار!”
عندما تردد صوت الرنين، ظهر فجأة قط أسود ذو عيون خضراء وذيل مرتفع في ذهنه.
أغلق كلاين الوثيقة، وابتسم في يورغن، وقال: “أنا راضٍ. مهاراتك المهنية أفضل مما تصورت.”
سار برودي القط الأسود مباشرة إلى الباب. بعد تحضير نفسه لمدة ثانيتين، قفز وأمسك مقبض الباب.
استند إلى كرسيه، متمتما الجملة. تدلى جفون كلاين وهو ينام.
ثم سقط حتميا ولف المقبض بوزنه، وفتح الباب.
مع صرير، هبت رياح الصباح، وفتح الباب ببطء.
نظر برودي القط الأسود إلى كلاين متغطرسًا وهو يمشي إلى الجانب.
تم تمشيط شعره البني بدقة للخلف، ولم يكن اللمعان من دهن الشعر واضحًا.
“جيد جدا.” أومأ كلاين رأسه قليلاً، ثأذن للرجل المعلق برواية ما يعرفه. لم يمنع وجود الأنسة العدالة والشمس من السماح له بالتحدث.
أشاد كلاين وهو يواجه السيدة العجوز، دوريس، في مئزرها الأبيض: “يا له من قط ذكية”.
ضحكت دوريس بينما خففت تجاعيدها.
الإثنين المملوء.
“يعتمد الأمر على مزاجه. في معظم الأحيان يتصرف بغباء، كما لو أنه لا يعرف ما تتحدث عنه. أوه، لقد حضرت حساء الفاصولياء واللفت الأفضل لي لك. تناوله مع الخبز.”
‘حساء الفاصولياء واللفت… يبدو وكأنه شيء مهروس بشكل عشوائي معا…’ ابتسم كلاين.
“أنا أتطلع إليه.”
كان لديه موعد مع المحامي يورغن لتناول الافطار اليوم.
خرج المحامي من الحمام. حتى في المنزل، بغض النظر عما إذا كان قد استيقظ للتو، كان يرتدي ملابسه بأناقة. تم كيّه قميصه الأبيض وتم تركيب سترته ذات اللون الأصفر المائل إلى البني بإحكام، وبدت خطوط بنطاله مكوية حديثًا.
ظهر الضباب الرمادي المألوف والظلال البشرية الضبابية. وقفت أودري، التي تقدمت بنجاح إلى التسلسل 8، نصفيا، لقد رفعت تنورتها، وحيتهم بسعادة، “مساء الخير، السيد أحمق~ مساء الخير، السيد الرجل المعلق! مساء الخير، السيد الشمس!”
استند إلى كرسيه، متمتما الجملة. تدلى جفون كلاين وهو ينام.
“العقد الذي تريده قد اكتمل. تحقق لمعرفة ما إذا كان هناك أي سهو.” اجتاحته عيون يورغن الزرقاء. لم يجرِ حديثًا صغيرًا بينما ذهب مباشرة إلى النقطة.
فوجئ عندما اكتشف أن النكهة كانت جيدة جدًا. كان للطعم المالح الخافة نكهة حلوة حفزت شهيته. كما أنها أبرزت بشكل مثالي نكهة الخبز الناعمة والرائحة.
عند هذه النقطة، تم ترك كلاين مع 21 جنيها و8 سولي فقط.
تم تمشيط شعره البني بدقة للخلف، ولم يكن اللمعان من دهن الشعر واضحًا.
لم يكن كلاين في عجلة من أمره لتأكيد افتراضاته العامة. وادعى أنه لم يحدث شيء وقلب الصفحة بحيث واجهته.
“حسنا.” أمال كلاين عصاه، وخلع قبعته ومعطفه، وتبع يورغن لغرفة الدراسة في الطابق الأول، حيث حصل على عقد سميك.
سار برودي القط الأسود مباشرة إلى الباب. بعد تحضير نفسه لمدة ثانيتين، قفز وأمسك مقبض الباب.
تم الانتهاء من إنتاج الست صفحات من المذكرات بسرعة كبيرة. بينما كان ألجر على وشك تقديمها إلى الأحمق الذي جلس في نهاية الطاولة البرونزية الطويلة، تذكر فجأة شيئًا ما. قال بسرعة باحترام، “السيد الأحمق، لقد حصلت على جزء من المعلومات المتعلقة بالنظام السري”.
وقف هناك، يقلب بشكل عرضي من خلاله. كلما قرأ أكثر، كلما تألم رأسه أكثر. في النهاية، كان يتصفح فقط البنود الرئيسية.
لاحظ كلاين، الذي قام بتفعيل رؤيته الروحية في وقت سابق، التغيير في الطبقة السطحية من الإسقاط النجمي في أعماق الجسد الأثيري للأنسة العدالة بمساعدة تفرد الضباب الرمادي. قال ضاحكًا: “مرحبًا بك، الأنسة المتخاطرة”.
‘آمل أن يكون كل ما هو مطلوب هناك، بالإضافة إلى البنود التي تم حذفها سابقًا، مثل إنشاء الحالات الثلاث التي ستحدد مقدار الأموال التي سيتم توريدها إلى ليبارد بناءً على تقدمه، بدلاً من دفع مبلغ إجمالي قدره 100 باوند. الدفع الأول يشمل 50 جنيهًا… نعم، بهذه الطريقة لن أضطر إلى الذهاب إلى بنك باكلوند في الوقت الحالي وأخرج المئة المتبقية من حسابي المجهول. لدي ما يكفي…’
أغلق كلاين الوثيقة، وابتسم في يورغن، وقال: “أنا راضٍ. مهاراتك المهنية أفضل مما تصورت.”
حدث نادي تاروت هذا الأسبوع كما هو مقرر!
“هنا، جرب حساء الفاصوليا واللفت. هذا هو خبزك.” ابتسمت السيدة دوريس وأشارت إلى كومة الطعام المشبوهة.
ولما قال ذلك، أخذ عملتين بقدر الجنيه كان قد أعدهما.
ولما قال ذلك، أخذ عملتين بقدر الجنيه كان قد أعدهما.
أخذ يورغن المال، وأعطى كلاين العقود المتبقية، وقال بلهجة جادة، “إذا حدث خطأ أثناء التوقيع، فهناك نسختان إضافيتان. تذكر أن تمزيق العقود المتبقية عندما ينتهي كل شيء.”
“كانت جدتي ذات مرة طاهية ممتازة”. قالت يورغن بشكل عرضي أثناء تذوقه لوجبة الإفطار ببطء.
كان التكرار الحالي لآلات التقطيع عبارة عن آلة تمزيق ميكانيكية يدوية التحريك.
ضحكت دوريس بينما خففت تجاعيدها.
كان كلاين على وشك الإيماء برأسه، عندما صاحت السيدة دوريس فجأة من غرفة الطعام، “أيها الفتيان الجيدون، حان وقت الإفطار!”
“السيد الرجل المعلق، يجب أن تسلم ست صفحات هذا الأسبوع.”
وأوضح يورغن بينما دعا كلاين بإشارة من يده: “لقد تدهور سمع جدتي”.
“هنا، جرب حساء الفاصوليا واللفت. هذا هو خبزك.” ابتسمت السيدة دوريس وأشارت إلى كومة الطعام المشبوهة.
‘آمل أن يكون كل ما هو مطلوب هناك، بالإضافة إلى البنود التي تم حذفها سابقًا، مثل إنشاء الحالات الثلاث التي ستحدد مقدار الأموال التي سيتم توريدها إلى ليبارد بناءً على تقدمه، بدلاً من دفع مبلغ إجمالي قدره 100 باوند. الدفع الأول يشمل 50 جنيهًا… نعم، بهذه الطريقة لن أضطر إلى الذهاب إلى بنك باكلوند في الوقت الحالي وأخرج المئة المتبقية من حسابي المجهول. لدي ما يكفي…’
تبعه كلاين إلى غرفة الطعام ورأى أن السيدة دوريس قد استخرجت ملعقة من السائل الأصفر والأخضر من وعاء أسود وصبته على الطبق المقابل.
“هنا، جرب حساء الفاصوليا واللفت. هذا هو خبزك.” ابتسمت السيدة دوريس وأشارت إلى كومة الطعام المشبوهة.
وكان هذا يتماشى مع فهمه للأحمق. مذكرات روزيل كان لها تأثير معين على الرجل الإلهي – السيد الأحمق – لكنها لم تكن رائعة. كان سيجمعها، لكنه بالتأكيد لم يكن في عجلة من أمره.
نظر كلاين إلى يورغن الذي بدا أكثر جدية من ذي قبل. وتخطي قلبه دقة.
ظهر الضباب الرمادي المألوف والظلال البشرية الضبابية. وقفت أودري، التي تقدمت بنجاح إلى التسلسل 8، نصفيا، لقد رفعت تنورتها، وحيتهم بسعادة، “مساء الخير، السيد أحمق~ مساء الخير، السيد الرجل المعلق! مساء الخير، السيد الشمس!”
أجبر كلاين نفسه على الجلوس، وكسر قطعة من الخبز الأبيض، وغمسها في الحساء الأصفر المخضر وحشوه في فمه بروح مغامر.
فوجئ عندما اكتشف أن النكهة كانت جيدة جدًا. كان للطعم المالح الخافة نكهة حلوة حفزت شهيته. كما أنها أبرزت بشكل مثالي نكهة الخبز الناعمة والرائحة.
‘ربما، عندما يقرأها السيد الأحمق، سوف يفكر في شيء ما ويشاركنا بقليل من “معرفته العامة” أكثر…’ إلتوت زوايا فمها بشكل متوقع.
“كانت جدتي ذات مرة طاهية ممتازة”. قالت يورغن بشكل عرضي أثناء تذوقه لوجبة الإفطار ببطء.
ثم سقط حتميا ولف المقبض بوزنه، وفتح الباب.
‘…ثم لماذا يجب عليك الحفاظ على وجه مستقيم… ليس لدي أي شهية لأراقبك تأكل…’ سخر كلاين بصمت قبل أن يغمس نفسه في المشاعر المريحة والسعيدة التي جلبتها هذه الوجبة اللذيذة.
بعد فحصها للحظة، قلبت الدودة الخيطية السوداء االحديد الورقة واختفت بالطريقة التي أتت منها.
بعد مغادرة منزل يورغن، أجرى ثلاث تحويلات إلى شارع سيرد في قسم القديس جورج. سيتم دفع المبلغ الثاني من الثلاثين جنيهًا في غضون أسبوعين، اعتمادًا على تقدم ليبارد.
عند هذه النقطة، تم ترك كلاين مع 21 جنيها و8 سولي فقط.
خرج المحامي من الحمام. حتى في المنزل، بغض النظر عما إذا كان قد استيقظ للتو، كان يرتدي ملابسه بأناقة. تم كيّه قميصه الأبيض وتم تركيب سترته ذات اللون الأصفر المائل إلى البني بإحكام، وبدت خطوط بنطاله مكوية حديثًا.
‘إذا كان هذا هو الحال… وهذا يعني، لم يكن الأمر أن المتسلل لم يريد الانتقام مني الليلة الماضية. ببساطة لم يكن لديه القدرة على القيام بذلك… ما لم تكن هذه الدودة الخيطية السوداء السامة للغاية…’ أومأ كلاين في تنوير، ثم استخدم العرافة وحصل على تأكيد بأن متجاوز الذي تحكم بالدوده الخيطية السوداء قد فعل ذلك تحت قيادة السفير باكرلاند.
ثم عاد إلى قسم شاروود وذهب إلى المكتبة العامة لقراءة أوقات توسك في العام الماضي بحثًا عن أخبار تتعلق بسفير إنتيس إلى مملكة لوين.
‘ربما، عندما يقرأها السيد الأحمق، سوف يفكر في شيء ما ويشاركنا بقليل من “معرفته العامة” أكثر…’ إلتوت زوايا فمها بشكل متوقع.
عندما كان الوقت ظهرًا تقريبًا، رأى أخيرًا صورة بالأبيض والأسود وأكد أنها كانت الصورة التي شاهدها في عرافة حلمه.
“باكرلاند جين مادان” تلى كلاين بصمت إسم سفير جمهوريه انتيس. غادر المكتبة ووجد مطعما صغيرا لتناول طعام الغداء.
…
…
في هذه اللحظة، كانت مثل الإنسان!
في الثالثة إلا عشر دقائق، تظاهر كلاين بأخذ قيلولة. لقد جذب الستائر، واتخذ أربع خطوات في عكس اتجاه عقارب الساعة، ووصل فوق الضباب الرمادي.
ولما قال ذلك، أخذ عملتين بقدر الجنيه كان قد أعدهما.
لقد ضغط الورقة بمعلومات إيان بزجاجة حبر، ذهب كلاين إلى أقرب حمام وغسل بسرعة. ثم التقط معطفًا مزدوج جيوب الصدر أسود اللون وقبعة رمسية معلقة من الرف وسار طوال الطريق إلى الطابق الأول.
لقد قام أولا بعرافة ما إذا كانت الإدارة الخاصة العسكرية قد خففت من مراقبتها له وحصل على نتيجة إيجابية. ثم كتب بيان عرافة كان قد فكر به في الصباح: “المتسلل من الليلة الماضية”.
في هذه اللحظة، كانت مثل الإنسان!
مع صرير، هبت رياح الصباح، وفتح الباب ببطء.
استند إلى كرسيه، متمتما الجملة. تدلى جفون كلاين وهو ينام.
ثم عاد إلى قسم شاروود وذهب إلى المكتبة العامة لقراءة أوقات توسك في العام الماضي بحثًا عن أخبار تتعلق بسفير إنتيس إلى مملكة لوين.
ظهرت غرفة نومه في عالم من الوهم والانفصال والغموض.
دودة خيطية رفيعة سوداء كالحديد شقت طريقها إلى الغرفة. لقد تقوست في المركز ثم سوت نفسها، وكررت ذلك باستمرار أثناء تقدمها نحو المكتب.
في تلك اللحظة، رأى كلاين ظلًا أسود يتسلل من الشق في أسفل الباب!
دودة خيطية رفيعة سوداء كالحديد شقت طريقها إلى الغرفة. لقد تقوست في المركز ثم سوت نفسها، وكررت ذلك باستمرار أثناء تقدمها نحو المكتب.
وأوضح يورغن بينما دعا كلاين بإشارة من يده: “لقد تدهور سمع جدتي”.
كانت تحركاتها متصلبة للغاية، كما لو كانت قد كسرت سلسلة من الحركات البطيئة، مما جعلها تبدو غريبة تمامًا.
عندما تردد صوت الرنين، ظهر فجأة قط أسود ذو عيون خضراء وذيل مرتفع في ذهنه.
أجبر كلاين نفسه على الجلوس، وكسر قطعة من الخبز الأبيض، وغمسها في الحساء الأصفر المخضر وحشوه في فمه بروح مغامر.
تسللت الدودة الخيطية السوداء إلى مقدمة المكتب وزحفت إلى الأعلى، تاركةً أثر المخاط الذي تبخر بسرعة.
فوجئ عندما اكتشف أن النكهة كانت جيدة جدًا. كان للطعم المالح الخافة نكهة حلوة حفزت شهيته. كما أنها أبرزت بشكل مثالي نكهة الخبز الناعمة والرائحة.
توقفت عند المقال المكتوب بخصوص إيان رايت. رفعت رأسه مع رفع منتصف جسمها، تاركةً الذيل فقط لدعم الجسم.
…
لقد ضغط الورقة بمعلومات إيان بزجاجة حبر، ذهب كلاين إلى أقرب حمام وغسل بسرعة. ثم التقط معطفًا مزدوج جيوب الصدر أسود اللون وقبعة رمسية معلقة من الرف وسار طوال الطريق إلى الطابق الأول.
في هذه اللحظة، كانت مثل الإنسان!
تبعه كلاين إلى غرفة الطعام ورأى أن السيدة دوريس قد استخرجت ملعقة من السائل الأصفر والأخضر من وعاء أسود وصبته على الطبق المقابل.
بعد فحصها للحظة، قلبت الدودة الخيطية السوداء االحديد الورقة واختفت بالطريقة التي أتت منها.
‘إذا كان هذا هو الحال… وهذا يعني، لم يكن الأمر أن المتسلل لم يريد الانتقام مني الليلة الماضية. ببساطة لم يكن لديه القدرة على القيام بذلك… ما لم تكن هذه الدودة الخيطية السوداء السامة للغاية…’ أومأ كلاين في تنوير، ثم استخدم العرافة وحصل على تأكيد بأن متجاوز الذي تحكم بالدوده الخيطية السوداء قد فعل ذلك تحت قيادة السفير باكرلاند.
بعد القيام بكل هذا، قام بتغطية الكيس الورقي بالكامل في الزاوية بضباب رمادي وأرسل رسالة إلى الشمس، ديريك.
عندما كانت يد ساعة الجيب في مكانها، سحب كلاين العدالة، والرجل المعلق، والشمس في نفس الوقت.
عندما كانت يد ساعة الجيب في مكانها، سحب كلاين العدالة، والرجل المعلق، والشمس في نفس الوقت.
عندما كان الوقت ظهرًا تقريبًا، رأى أخيرًا صورة بالأبيض والأسود وأكد أنها كانت الصورة التي شاهدها في عرافة حلمه.
حدث نادي تاروت هذا الأسبوع كما هو مقرر!
…
كان لديه موعد مع المحامي يورغن لتناول الافطار اليوم.
ظهر الضباب الرمادي المألوف والظلال البشرية الضبابية. وقفت أودري، التي تقدمت بنجاح إلى التسلسل 8، نصفيا، لقد رفعت تنورتها، وحيتهم بسعادة، “مساء الخير، السيد أحمق~ مساء الخير، السيد الرجل المعلق! مساء الخير، السيد الشمس!”
تم الانتهاء من إنتاج الست صفحات من المذكرات بسرعة كبيرة. بينما كان ألجر على وشك تقديمها إلى الأحمق الذي جلس في نهاية الطاولة البرونزية الطويلة، تذكر فجأة شيئًا ما. قال بسرعة باحترام، “السيد الأحمق، لقد حصلت على جزء من المعلومات المتعلقة بالنظام السري”.
وبالمثل، سيستمر في نشر الورقة على مكتبه للإدارة العسكرية الخاصة التي كانت تراقبه. سيوجه انتباههم بعيدًا عنه حيث سيحول تركيزهم إلى إيان رايت. عندها سيكون العثور عليه قبل السفير سباق مع الزمن.
لاحظ كلاين، الذي قام بتفعيل رؤيته الروحية في وقت سابق، التغيير في الطبقة السطحية من الإسقاط النجمي في أعماق الجسد الأثيري للأنسة العدالة بمساعدة تفرد الضباب الرمادي. قال ضاحكًا: “مرحبًا بك، الأنسة المتخاطرة”.
ضحكت دوريس بينما خففت تجاعيدها.
ابتسمت أودري بهدوء وقالت بضع كلمات من التواضع قبل أن تحول وجهها الشخص عبرها.
في الثالثة إلا عشر دقائق، تظاهر كلاين بأخذ قيلولة. لقد جذب الستائر، واتخذ أربع خطوات في عكس اتجاه عقارب الساعة، ووصل فوق الضباب الرمادي.
“السيد الرجل المعلق، يجب أن تسلم ست صفحات هذا الأسبوع.”
في هذه اللحظة، كانت مثل الإنسان!
‘أشعر وكأنني أمشي على حبل مشدود. هل هذه خدعة خاصة للمهرج؟’ هز رأسه في تسلية. لقد فتح النافذة الطويله، آملاً أن يستمتع بهواء الصباح المنعش، ولكن كان هناك دخان كثيف وخانق بالخارج جعله يغلق النوافذ بهدوء.
‘ربما، عندما يقرأها السيد الأحمق، سوف يفكر في شيء ما ويشاركنا بقليل من “معرفته العامة” أكثر…’ إلتوت زوايا فمها بشكل متوقع.
“هنا، جرب حساء الفاصوليا واللفت. هذا هو خبزك.” ابتسمت السيدة دوريس وأشارت إلى كومة الطعام المشبوهة.
أومأت ألجر برأسه وبدء في إنتاج ست صفحات من مذكرات روزيل بمساعدة كلاين.
في السابق، كان يفكر في استشارة الأحمق حول ما إذا كان يجب عليه تقديم بقية اليوميات مباشرة عبر التضحية. ومع ذلك، نظرًا لأن الأحمق لم يبدو مهتمًا جدًا أو أخذ زمام المبادرة لذكر ذلك، فقد تخلى عن هذه الفكرة.
وكان هذا يتماشى مع فهمه للأحمق. مذكرات روزيل كان لها تأثير معين على الرجل الإلهي – السيد الأحمق – لكنها لم تكن رائعة. كان سيجمعها، لكنه بالتأكيد لم يكن في عجلة من أمره.
في الثالثة إلا عشر دقائق، تظاهر كلاين بأخذ قيلولة. لقد جذب الستائر، واتخذ أربع خطوات في عكس اتجاه عقارب الساعة، ووصل فوق الضباب الرمادي.
وكان هذا يتماشى مع فهمه للأحمق. مذكرات روزيل كان لها تأثير معين على الرجل الإلهي – السيد الأحمق – لكنها لم تكن رائعة. كان سيجمعها، لكنه بالتأكيد لم يكن في عجلة من أمره.
تم الانتهاء من إنتاج الست صفحات من المذكرات بسرعة كبيرة. بينما كان ألجر على وشك تقديمها إلى الأحمق الذي جلس في نهاية الطاولة البرونزية الطويلة، تذكر فجأة شيئًا ما. قال بسرعة باحترام، “السيد الأحمق، لقد حصلت على جزء من المعلومات المتعلقة بالنظام السري”.
في هذه اللحظة، كانت مثل الإنسان!
235:
لم يكن هناك عرقلة للمعلومات في المحيط. لم يكن الوقت مناسبًا بما فيه الكفاية.
توقفت عند المقال المكتوب بخصوص إيان رايت. رفعت رأسه مع رفع منتصف جسمها، تاركةً الذيل فقط لدعم الجسم.
…
كما قدر القراصنة المعلومات الاستخبارية وكثيرا ما أرسلوا الناس إلى الجزيرة لاستعمارية لتبادل المعلومات التي جمعوها. من خلال هذه القنوات، تعلم ألجر شيئًا عن النظام السري.
قال الرجل المعلق دون أي تعجل: “النظام السري له علاقة مع جمهورية إنتيس”.
“جيد جدا.” أومأ كلاين رأسه قليلاً، ثأذن للرجل المعلق برواية ما يعرفه. لم يمنع وجود الأنسة العدالة والشمس من السماح له بالتحدث.
وكان هذا يتماشى مع فهمه للأحمق. مذكرات روزيل كان لها تأثير معين على الرجل الإلهي – السيد الأحمق – لكنها لم تكن رائعة. كان سيجمعها، لكنه بالتأكيد لم يكن في عجلة من أمره.
هذا من شأنه أن يساعد الأول على جمع المزيد من المعلومات حول النظام السري، في حين أن الأخير لا يفهم شيئا.
حدث نادي تاروت هذا الأسبوع كما هو مقرر!
كان كلاين على وشك الإيماء برأسه، عندما صاحت السيدة دوريس فجأة من غرفة الطعام، “أيها الفتيان الجيدون، حان وقت الإفطار!”
في الوقت نفسه، سمح للست صفحات من للمذكرات بالظهور في يديه.
كانت تحركاتها متصلبة للغاية، كما لو كانت قد كسرت سلسلة من الحركات البطيئة، مما جعلها تبدو غريبة تمامًا.
قال الرجل المعلق دون أي تعجل: “النظام السري له علاقة مع جمهورية إنتيس”.
عند هذه النقطة، تم ترك كلاين مع 21 جنيها و8 سولي فقط.
‘جمهورية إنتيس. نعم، كان الإمبراطور روزيل من إنتيس، وكان زاراتول قد بحث عنه في ترير، عاصمة إنتيس… كان النظام السري متورطًا أيضًا في الحادثة الشهيرة في إنتيس… حسنًا، ليس من المستغرب جدًا أن النظام السري لا يزال لديه بعض الصلة مع جمهورية إنتيس اليوم…’ بعد التحقق من صحة هذه المعلومة الجديدة بما يعرفه، أكد كلاين أن المعلومات التي قدمها الرجل المعلق صحيحة.
تم تمشيط شعره البني بدقة للخلف، ولم يكن اللمعان من دهن الشعر واضحًا.
‘هيه، في الوقت المناسب تماما، سأتعامل مع سفير جمهورية إنتيس…’ لم يكن كلاين في عجلة من أمره لقراءة مذكرات روزيل. نظر إلى الأعضاء الثلاثة.
وقف هناك، يقلب بشكل عرضي من خلاله. كلما قرأ أكثر، كلما تألم رأسه أكثر. في النهاية، كان يتصفح فقط البنود الرئيسية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
