التحول إلى زومبي.
173: التحول إلى زومبي.
كان الزومبي ماينارد يحاول مهاجمة الجيب الأيسر لزي الشرطة الخاص به!
“أصلي من أجل قوة النوم والصمت،
قبل أن يتمكن كلاين من التوصل إلى أي أفكار جديدة، رأى ماينارد الجامد يرفع يديه. انحرفت جثته إلى اليسار وسط صوت الرياح العاتية!
في الماضي، كانت ردود أفعاله الباهتة في مثل هذه المواقف المفاجئة وغير المتوقعة تجعل من الصعب عليه تجنب ذلك. حتى لو كان قد لاحظ الهجوم مسبقًا، كان عليه أن يبتعد لتجنب الجثة سريعة الحركة.
ولكن الآن، استطاع كلاين أن يتفاعل غريزيا تقريبا. لقد ضرب الأرض بحذاءه الجلدي اللامع، لقد قفز قطريًا على الكرسي عالي الظهر.
في الوقت نفسه، سمع صوت تكسر الكرسي.
“أدعوا لكي تنظري إلى حارسك الموثوق”
بما أنه لم يمر سوى يوم واحد على تقدمه، كان لا يزال يعتاد على قوته وخفة الحركة والسرعة. قفز عن غير قصد عالياً في الهواء وسقط على الجزء العلوي من الكرسي عالي الظهر!
“أصلي من أجل قوة النوم والصمت،
“زهرة النوم، عشب ينتمي إلى القمر الأحمر، أرجوا منح قوتم لتعويذتي!”
كانت حافة ضيقة. شد قلب كلاين حيث كان يتحكم في جسده بسرعة وعدل مركز ثقله.
‘ببساطة، إنها اجتماعية استثنائية…’ اختتم كلاين سراً. استدار وأشار إلى الغرفة.
لقد تذبذب للحظة وتمكن بشكل مدهش من استقرار نفسه، مثل القطة السوداء التي تتباهى بتوازنها واتزانها.
بينما كان يرتعش، رفرف ذراعه اليسرى، وأرجح عصاه في أضلاع الزومبي أثناء قفزه نحوه. تسببت الضربة في فقدان توازنه وهو يتداعى ويسقط على السجادة.
ابتسم كلاين وقال عمدا بقليل من المبالغة،
كان كلاين واقفا على رأس الكرسي بينما إستشعر مسدسه من خلال رفع ذراعه اليمنى. حاول سحبه من الحافظة حتى يتمكن من توصيل رصاصة صيد شياطين فضية إلى الزومبي أمامه.
ولكن في تلك اللحظة، تساءل فجأة عن العواقب.
انتشرت قوة لطيفة، وجلبت معها التعب الذي أثر على كل كائن حي. كان الزومبي ماينارد قد دعم نفسه للتو باستخدام الكرسي عندما إهتز. أغمض عينيه، وسقط على ظهره مع بللوووب.
إذا كان سيفجر حفرة في جثة عضو البرلمان ماينارد، فكيف سيشرح سبب الوفاة لعائلة المتوفى أو أعضاء البرلمان الذين كانوا يركزون على الأمر؟
‘كل ما فعلته هو التحقق من جثته؟’
“أدعوا من أجل نعمتك المحبة.”
بينما كان يفكر، مد كلاين يده إلى جيب زي الشرطة الخاص به وتحسس للوحة مثلثة.
ابتسم كلاين وقال عمدا بقليل من المبالغة،
كانت حافة ضيقة. شد قلب كلاين حيث كان يتحكم في جسده بسرعة وعدل مركز ثقله.
‘تميمة القداس…’ اتخذ قراره بسرعة. أخرج التميمة الفضية دون تردد وأطلق صيحة منخفضة بهيرميس، “قرمزي!”
“أيضا، ضربت عضو البرلمان ماينارد بعصا قبل التطهير. سيكون عليك التعامل معها والتفكير في تفسير.”
بينما ترددت التعويذة داخل الغرفة، بدأت التميمه في إطلاق هالة سلمية. سرعان ما غرس كلاين روحانيته في التميمة وقذفها إلى الزومبي ماينارد الذي كان يكافح من أجل النهوض.
‘سأترك هذه المشكلة لقسم الشرطة للتعامل عليها! أوه، والتميمتان اللتان استخدمتهما للتو يمكن اعتبارهما نفقات متعلقة بالمهمة، حتى أتمكن من الحصول على تعويض…’ كان يعتقد أنه كان مستعد. ثم أخذ الصورة وفتح الباب.
ظهرت لهيب أزرق بارد لف اللوحة المثلثة. انتشرت هالة سوداء هادئة ولطيفة بسرعة، تخلصت من قلق وهيجان الروح.
“الجزء التالي غير مدرج في وصف وظيفتي. كيف تستجوب السيدة شارون ليس من شأني.”
توقف الزومبي ماينارد عند هذا الحد، وكانت عيناه تحدقان على الأرض. يقطر لعابه على السجادة.
في بعض الكتب عن الغوامض، كان هناك مثل هذا الوصف فيما يتعلق بالزومبي: ينامون في النهار ويستيقظون في الليل.
تنفس كلاين الصعداء، وخطط لإخراج المواد ووضع طقس لتنقية الكائن المدنس، ولكن فجأة، ترك ماينارد مرة أخرى أنين، وركزت عيناه الفارغتان على الجيب الأيسر لزي شرطة كلاين مرة أخرى.
“أدعوا لكي تنظري إلى حارسك الموثوق”
ولكن في تلك اللحظة، تساءل فجأة عن العواقب.
‘تبا…’ قفز كلاين من أعلى الكرسي إلى حافة نافذة الطويله.
“أصلي أن تطهري الكيان النجس بقربي، السيد المحترم المدعو جون ماينارد من قبل.”
في الوقت نفسه، سمع صوت تكسر الكرسي.
لم يكن لدى كلاين خيار سوى إخراج صفيحة فضية مستطيلة.
تميمية النوم!
لم تكن الأشياء الحية فقط هي التي يمكن وضعها في نوم عميق. كان الموتى في حالة نوم أبدي ولن يستيقظوا إلا في ظروف غير عادية!
تميمية النوم!
نظر تول حوله وقدم له بحماس إلى حد ما، “السيدة شارون هي الأرملة الأجمل في مدينة تينغن. إنها السيدة الأكثر طلبًا في الأماكن الاجتماعية. كانت الزوجة الثانية لبارون خوي، لكنها للأسف أصبحت أرملة.”
في بعض الكتب عن الغوامض، كان هناك مثل هذا الوصف فيما يتعلق بالزومبي: ينامون في النهار ويستيقظون في الليل.
في أعقاب ذلك، أغلق المنطقة المحيطة بجدار روحي بمساعدة مسحوق الليل المقدس، الذي شمل المذبح والزومبي ماينارد النائم.
“من الناحية النظرية، نعم، ولكن يجب أن تنتظر تشريح الجثة.” قام كلاين بتسليم الصورة إلى المفتش تولي.
“قرمزي!”
تلى كلاين مرة أخرى التعويذة في هيرميس. كان ينوي تجاهل العواقب وإطلاق النار على الجثة بمسدسه إذا فشل هذا مرة أخرى.
كانت صافرة نحاسية منحوتة بالعديد من الأنماط الغامضة. كانت الصافرة النحاسية المستخدمة لاستدعاء رسول أزيك.
المشاكل التي جاءت لاحقًا لن تهم إذ مات!
عندما شعر أن اللوحة المستطيلة الفضية في راحة يده كانت تصبح باردة، حقن كلاين روحانيته فيها وألقى التميمة.
“يشاع أنها هي وإبنها من روجها، البارون خوي الحالي، على علاقة “ودية” مع العديد من النبلاء وكبار موظفي الخدمة المدنية في باكلوند. إنها سيدة قوية. لتظن أنها كانت وعضو البرلمان ماينارد على علاقة كهذه… هيهي…”
أضاء لهب أحمر داكن عينيه بينما كان صوت انفجار خفيف يتردد في أرجاء الغرفة.
كانت صافرة نحاسية منحوتة بالعديد من الأنماط الغامضة. كانت الصافرة النحاسية المستخدمة لاستدعاء رسول أزيك.
‘نعم، انطلاقا من مظهرها وشكلها، يجب أن تكون مشهورة…’ سخر في قلبه.
انتشرت قوة لطيفة، وجلبت معها التعب الذي أثر على كل كائن حي. كان الزومبي ماينارد قد دعم نفسه للتو باستخدام الكرسي عندما إهتز. أغمض عينيه، وسقط على ظهره مع بللوووب.
“أصلي أن تطهري الكيان النجس بقربي، السيد المحترم المدعو جون ماينارد من قبل.”
مع ما حدث للتو، لم يجرؤ كلاين على الاسترخاء. أخرج على الفور مستخلص أمانثا فانيليا الليل المقطرة، زهرة النوم، والبابونج، بالإضافة إلى لحاء شجرة دراغوا، وزيت جوهر القمر الكامل المصنوع من زهور القمر. أقام بسرعة مذبح تضحية.
عندما استقر كل شيء، استخدم كلاين رؤيته الروحية والعرافة للتأكيد مرارًا وتكرارًا أن الزومبي لن “يستيقظ” مرة أخرى.
في أعقاب ذلك، أغلق المنطقة المحيطة بجدار روحي بمساعدة مسحوق الليل المقدس، الذي شمل المذبح والزومبي ماينارد النائم.
بما أنه لم يمر سوى يوم واحد على تقدمه، كان لا يزال يعتاد على قوته وخفة الحركة والسرعة. قفز عن غير قصد عالياً في الهواء وسقط على الجزء العلوي من الكرسي عالي الظهر!
بعد أن قرأ بصمت التعويذ وأضاء الثلاث شموع المقابلة، قام بتقطير بضع قطرات من خلاصة الزيت العطري ونثر مساحيق مختلفة على اللهب. ثم أخذ كلاين خطوة إلى الوراء ونظر بحذر إلى الزومبي ماينارد. ثم تلى في هيرميس،
“هل هذا مرتبط بسبب وفاته؟” سأل تولي، تعبيره صارم.
‘إلا إذا كان هناك تأثير أكثر غموضاً في اللعب… تمامًا مثل ما حدث مع المهرج ذو البدلة.’ استرجع كلاين المشهد في رأسه واستشعر المشكلة بخفة:
“إلهة الليل الدائم، أنبل من النجوم وأكثر أبدية من الأبدية.”
‘إلا إذا كان هناك تأثير أكثر غموضاً في اللعب… تمامًا مثل ما حدث مع المهرج ذو البدلة.’ استرجع كلاين المشهد في رأسه واستشعر المشكلة بخفة:
“أدعوا لكي تنظري إلى حارسك الموثوق”
“أدعوا من أجل نعمتك المحبة.”
“ما الذي حدث للتو؟” سأل تولي في شك وقلق.
…
“أدعوا لكي تنظري إلى حارسك الموثوق”
“أدعوا من أجل قوة القرمزي.”
كان الأمر كما لو أن نسيم منتصف الليل انفجر داخل جدار الروحانية. بدأ الحجاب الرقيق من البخار الأسود بالتصاعد من الزومبي ماينارد.
“أصلي من أجل قوة النوم والصمت،
“من الناحية النظرية، نعم، ولكن يجب أن تنتظر تشريح الجثة.” قام كلاين بتسليم الصورة إلى المفتش تولي.
“أصلي أن تطهري الكيان النجس بقربي، السيد المحترم المدعو جون ماينارد من قبل.”
فتح الباب بصرير ورأى كلاين المفتش تولي، الذي كان يحرس في الخارج، ولم يسمح لأي شخص بالاقتراب.
…
بما أنه لم يمر سوى يوم واحد على تقدمه، كان لا يزال يعتاد على قوته وخفة الحركة والسرعة. قفز عن غير قصد عالياً في الهواء وسقط على الجزء العلوي من الكرسي عالي الظهر!
“زهرة القمر، عشب ينتمي إلى القمر الأحمر، أرجوا منح قوتك لتعويذتي!
“لقد رحب بها الكثير من التجار والأثرياء الجدد، شخص يمكن دعوته إلى كل من حفلات حزب المحافظين والحزب الجديد.”
“زهرة النوم، عشب ينتمي إلى القمر الأحمر، أرجوا منح قوتم لتعويذتي!”
مع ما حدث للتو، لم يجرؤ كلاين على الاسترخاء. أخرج على الفور مستخلص أمانثا فانيليا الليل المقطرة، زهرة النوم، والبابونج، بالإضافة إلى لحاء شجرة دراغوا، وزيت جوهر القمر الكامل المصنوع من زهور القمر. أقام بسرعة مذبح تضحية.
…
“قرمزي!”
كان الأمر كما لو أن نسيم منتصف الليل انفجر داخل جدار الروحانية. بدأ الحجاب الرقيق من البخار الأسود بالتصاعد من الزومبي ماينارد.
عندما استقر كل شيء، استخدم كلاين رؤيته الروحية والعرافة للتأكيد مرارًا وتكرارًا أن الزومبي لن “يستيقظ” مرة أخرى.
بعد رؤية النتائج، خفت مخاوفه. أنهى الطقس وبدد جدار الروحانية.
“لماذا قد يعود فجأةً إلى الحياة؟” وقف كلاين أمام ماينارد، الذي كان على السجادة. حواجبه مجعدة وهو ينظر إلى الجثة.
“هل هي مشهورة جدا؟”
بالنسبة إلى متجاوز ذوا حساسية روحية عالية، كانت هناك علامات واضحة لتلاحظ ما إذ كانت الجثة ستعود إلى الحياة أم لا، ناهيك عن كلاين، الذي كان متنبئ. غالبًا ما كان لديه هاجس لأمور مماثلة، ولكن ما حدث الآن فاجأه تمامًا.
“أدعوا من أجل نعمتك المحبة.”
“أدعوا من أجل نعمتك المحبة.”
‘إلا إذا كان هناك تأثير أكثر غموضاً في اللعب… تمامًا مثل ما حدث مع المهرج ذو البدلة.’ استرجع كلاين المشهد في رأسه واستشعر المشكلة بخفة:
نظر إليه كلاين، حائر.
كان الزومبي ماينارد يحاول مهاجمة الجيب الأيسر لزي الشرطة الخاص به!
‘هذا يعني نعم. لتظن أن السيد أزيك لم يذكرني بالحذر من أن هذه الأشياء يمكن أن تحدث… حسنًا… إنه مصاب بفقدان الذاكرة، لذلك ليس من غير المألوف نسيان هذا. إلى جانب ذلك، ربما لم يكن للصافرة النحاسية آثار سلبية عندما كانت عليه. هناك احتمال كبير أنه تم قمعها. لا يجب أن آخذ الصافرة النحاسية هذه معي عندما أكون في المقابر أو القلاع القديمة، الأماكن المعرضة للتملك. وإلا، سأجد فقط مشكلة لنفسي وأطلب الموت بجنون…’ أخذ كلاين بصمت ملاحظة عقلية. ثم حمل ماينارد العاري إلى السرير دون بذل الكثير من الجهد.
‘الجيب الأيسر؟’ نقل كلاين عصاه السوداء إلى كفه الأيمن، ثم مد يده إلى الجيب بيده اليسرى. أخرج الصافرة النحاسية القديمة التي كانت في الداخل.
“إلهة الليل الدائم، أنبل من النجوم وأكثر أبدية من الأبدية.”
كانت صافرة نحاسية منحوتة بالعديد من الأنماط الغامضة. كانت الصافرة النحاسية المستخدمة لاستدعاء رسول أزيك.
“لا تمزح بهذه الطريقة…” نظر تولي إلى الغرفة بغضب.
‘الصافرة النحاسية هذه جعلت ماينارد زومبي؟ هذا أمر معقول للغاية. حتى لو لم يكن السيد أزيك سليل الموت، فإنه بالتأكيد على صلة معينة بالموت. من المنطقي أن تؤدي الأشياء التي يحملها معه إلى مثل هذا التأثير…’ أومأ كلاين برأسه في تفكير. أخرج بنسًا من النحاس وأجرى عرافة سريعة حول استنتاجه.
عندما شعر أن اللوحة المستطيلة الفضية في راحة يده كانت تصبح باردة، حقن كلاين روحانيته فيها وألقى التميمة.
كان في مكان الحادث، يحمل الأشياء ذات الصلة، وكان لديه معلومات وافرة، حصل بسرعة على نتيجة. رأى البنس النحاسي يسقط في راحة يده، الصورة مواجهة للأعلى.
كان في مكان الحادث، يحمل الأشياء ذات الصلة، وكان لديه معلومات وافرة، حصل بسرعة على نتيجة. رأى البنس النحاسي يسقط في راحة يده، الصورة مواجهة للأعلى.
‘هذا يعني نعم. لتظن أن السيد أزيك لم يذكرني بالحذر من أن هذه الأشياء يمكن أن تحدث… حسنًا… إنه مصاب بفقدان الذاكرة، لذلك ليس من غير المألوف نسيان هذا. إلى جانب ذلك، ربما لم يكن للصافرة النحاسية آثار سلبية عندما كانت عليه. هناك احتمال كبير أنه تم قمعها. لا يجب أن آخذ الصافرة النحاسية هذه معي عندما أكون في المقابر أو القلاع القديمة، الأماكن المعرضة للتملك. وإلا، سأجد فقط مشكلة لنفسي وأطلب الموت بجنون…’ أخذ كلاين بصمت ملاحظة عقلية. ثم حمل ماينارد العاري إلى السرير دون بذل الكثير من الجهد.
كان كلاين واقفا على رأس الكرسي بينما إستشعر مسدسه من خلال رفع ذراعه اليمنى. حاول سحبه من الحافظة حتى يتمكن من توصيل رصاصة صيد شياطين فضية إلى الزومبي أمامه.
تنهد كلاين بالنظر إلى العلامة الواضحة على الجثة التي خلفتها ضربة العصا. قام بتغطية الجثة بقطعة قماش بيضاء وتظاهر بعدم الملاحظة.
‘تبا…’ قفز كلاين من أعلى الكرسي إلى حافة نافذة الطويله.
‘سأترك هذه المشكلة لقسم الشرطة للتعامل عليها! أوه، والتميمتان اللتان استخدمتهما للتو يمكن اعتبارهما نفقات متعلقة بالمهمة، حتى أتمكن من الحصول على تعويض…’ كان يعتقد أنه كان مستعد. ثم أخذ الصورة وفتح الباب.
كانت حافة ضيقة. شد قلب كلاين حيث كان يتحكم في جسده بسرعة وعدل مركز ثقله.
فتح الباب بصرير ورأى كلاين المفتش تولي، الذي كان يحرس في الخارج، ولم يسمح لأي شخص بالاقتراب.
كان الزومبي ماينارد يحاول مهاجمة الجيب الأيسر لزي الشرطة الخاص به!
“ما الذي حدث للتو؟” سأل تولي في شك وقلق.
“هل هي مشهورة جدا؟”
“عاد عضو البرلمان ماينارد إلى الحياة وحاول أن يعانقني بشغف.”
كان بإمكانه أن يسمع بشكل ضعيف ما كان يحدث في الغرفة.
بينما ترددت التعويذة داخل الغرفة، بدأت التميمه في إطلاق هالة سلمية. سرعان ما غرس كلاين روحانيته في التميمة وقذفها إلى الزومبي ماينارد الذي كان يكافح من أجل النهوض.
تميمية النوم!
ابتسم كلاين وقال عمدا بقليل من المبالغة،
“عاد عضو البرلمان ماينارد إلى الحياة وحاول أن يعانقني بشغف.”
“لا تمزح بهذه الطريقة…” نظر تولي إلى الغرفة بغضب.
‘تبا…’ قفز كلاين من أعلى الكرسي إلى حافة نافذة الطويله.
‘هذا يعني نعم. لتظن أن السيد أزيك لم يذكرني بالحذر من أن هذه الأشياء يمكن أن تحدث… حسنًا… إنه مصاب بفقدان الذاكرة، لذلك ليس من غير المألوف نسيان هذا. إلى جانب ذلك، ربما لم يكن للصافرة النحاسية آثار سلبية عندما كانت عليه. هناك احتمال كبير أنه تم قمعها. لا يجب أن آخذ الصافرة النحاسية هذه معي عندما أكون في المقابر أو القلاع القديمة، الأماكن المعرضة للتملك. وإلا، سأجد فقط مشكلة لنفسي وأطلب الموت بجنون…’ أخذ كلاين بصمت ملاحظة عقلية. ثم حمل ماينارد العاري إلى السرير دون بذل الكثير من الجهد.
“لماذا جدي جدا؟” قال كلاين، يلقي يديه. “لسبب غير مؤكد، أصبح عضو البرلمان ماينارد زومبي. حسنًا – نوع الأشياء التي ستحدث في قصص الأشباح. لحسن الحظ، لم أكن قد غادرت بعد، لذلك استخدمت السحر الشعائري لتنقية التدنيس، مما سمح له بمن أن يعود إلى سباته الخالد “.
تنهد كلاين بالنظر إلى العلامة الواضحة على الجثة التي خلفتها ضربة العصا. قام بتغطية الجثة بقطعة قماش بيضاء وتظاهر بعدم الملاحظة.
بعد أن قرأ بصمت التعويذ وأضاء الثلاث شموع المقابلة، قام بتقطير بضع قطرات من خلاصة الزيت العطري ونثر مساحيق مختلفة على اللهب. ثم أخذ كلاين خطوة إلى الوراء ونظر بحذر إلى الزومبي ماينارد. ثم تلى في هيرميس،
“هل هذا مرتبط بسبب وفاته؟” سأل تولي، تعبيره صارم.
“لا أستطيع أن أعطيك إجابة على ذلك. حتى أنني لا أعرف ما هي المشكلة. يجب أن تعرف أنه في مجالنا، الأشياء غير المبررة هي أمر شائع”. قال كلاين، ثم نظر إلى الصورة في يده، “عندما كنت أقوم بطقس الوساطة، رأيت مشهد وفاة ماينارد. كان ينخرط في بعض الأنشطة التي يجب القيام بها فقط بين الزوج والزوجة مع هذه المرأة. وفي ذروة فرحته، أمسك صدره حيث القلب”.
‘تميمة القداس…’ اتخذ قراره بسرعة. أخرج التميمة الفضية دون تردد وأطلق صيحة منخفضة بهيرميس، “قرمزي!”
“تقصد أن… هذا هو سبب وفاته؟” أعطه تولي نظرة “دفع دفع”، “غمزة غمزة”.
“من الناحية النظرية، نعم، ولكن يجب أن تنتظر تشريح الجثة.” قام كلاين بتسليم الصورة إلى المفتش تولي.
‘تميمة القداس…’ اتخذ قراره بسرعة. أخرج التميمة الفضية دون تردد وأطلق صيحة منخفضة بهيرميس، “قرمزي!”
ألقى تولي نظرة واحدة فقط قبل أن يهتف “السيدة شارون!”
نظر إليه كلاين، حائر.
نظر إليه كلاين، حائر.
“هل هي مشهورة جدا؟”
كان كلاين واقفا على رأس الكرسي بينما إستشعر مسدسه من خلال رفع ذراعه اليمنى. حاول سحبه من الحافظة حتى يتمكن من توصيل رصاصة صيد شياطين فضية إلى الزومبي أمامه.
‘نعم، انطلاقا من مظهرها وشكلها، يجب أن تكون مشهورة…’ سخر في قلبه.
…
نظر تول حوله وقدم له بحماس إلى حد ما، “السيدة شارون هي الأرملة الأجمل في مدينة تينغن. إنها السيدة الأكثر طلبًا في الأماكن الاجتماعية. كانت الزوجة الثانية لبارون خوي، لكنها للأسف أصبحت أرملة.”
في الوقت نفسه، سمع صوت تكسر الكرسي.
“لقد رحب بها الكثير من التجار والأثرياء الجدد، شخص يمكن دعوته إلى كل من حفلات حزب المحافظين والحزب الجديد.”
ابتسم كلاين وقال عمدا بقليل من المبالغة،
“يشاع أنها هي وإبنها من روجها، البارون خوي الحالي، على علاقة “ودية” مع العديد من النبلاء وكبار موظفي الخدمة المدنية في باكلوند. إنها سيدة قوية. لتظن أنها كانت وعضو البرلمان ماينارد على علاقة كهذه… هيهي…”
“إلهة الليل الدائم، أنبل من النجوم وأكثر أبدية من الأبدية.”
‘ببساطة، إنها اجتماعية استثنائية…’ اختتم كلاين سراً. استدار وأشار إلى الغرفة.
…
“الجزء التالي غير مدرج في وصف وظيفتي. كيف تستجوب السيدة شارون ليس من شأني.”
“أيضا، ضربت عضو البرلمان ماينارد بعصا قبل التطهير. سيكون عليك التعامل معها والتفكير في تفسير.”
“لماذا قد يعود فجأةً إلى الحياة؟” وقف كلاين أمام ماينارد، الذي كان على السجادة. حواجبه مجعدة وهو ينظر إلى الجثة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
