نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 141

كابوس.

كابوس.

141: كابوس.

 

 

لم يذكر تفاصيل أكثر وغير الموضوع. “هل آتي لمناوبتي القادمة بعد أربع ساعات من الآن؟”

 

لقد رتب هذا من خلال رسائل مكتوبة بخط اليد. كلما احتاج كلاين لمقابلته، كان سيكتب إلى الطبيب دكستر غودريان بدلاً من فرد عائلة المريض ويسأل عن حالة فريدة تسمى “اضطراب الهوية الانفصالية”. في رسالته، سيستخدم كلاين طرقًا مختلفة لذكر مصطلح المتفرج، بالإضافة إلى علامة خفية من الحبر لتوثيق هويته. ستذكر الرسالة أيضًا عرضيا وقت للإلقتاء.

بدد كلاين المنهك جدار الروحانية المغلق، مما سمح للرياح الباردة بالنفخ على وجهه. أنعشته رائحة العشب والأشجار التي حملتها الرياح.

لقد تعلم التركيبة من جامع الجثث فري. كان يطلق عليه زيت كولاغ، ويمكن أن يساعد الشخص على تجاهل الرائحة الكريهة للجثث المتعفنة، وكذلك تجديد وتنقية العقل.

 

 

قام بفرك التحفة الأثرية المختومة الدافئة والكلاسيكية 3-0782 بيديه وتنهد لنفسه.

‘همم، قبل عشر دقائق مما قررناه… يا له من شخص لطيف…’ كلاين ضحك وسار أسرع. لقد عاد إلى النزل وفتح الباب نصف المغلق. شاهده الرئيس وهو في طريقه إلى الطابق الثاني قبل أن يدخل غرفته.

 

نظر إلى الأطباق الفارغة وأراد بشكل غريزي استحضار الطعام الذي كان لديه للتو.

“من كان ليظن أنه سيكون هناك قطرة من دم إله في هذا الشعار؟ يجب أن أفترض أن الخبراء من كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية قد حاولوا البحث عن هذا الغرض في الماضي، لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليه…”

 

 

 

مدد كلاين رقبته. لم يجرؤ على تجربة أي شيء آخر، مع الاحتفاظ بشعار الشمس المقدس المتحول في الجيب الداخلي لمعطفه.

أخرج سحابة من الدخان ووقف. ثم ارتدى قبعته وانحنى قبل مغادرة المنزل والحلم.

 

‘…قائد، ألا يمكنك عدم تخويف شخص ما في أحلامه؟ هل هذه طريقتك في التمثيل ككابوس؟’ فكر كلاين، واجدا روح الدعابة في سخطه. قام برفع لقمة من الحساء ووضعها في فمه.

اتبعت يده سلسلة وأخرجت ساعة جيب فضية بزخرفة ورق العنب. لقد فتحها ليرى أنه لا يزال هناك حوالي الساعة قبل قدوم جامع الجثث فري.

 

 

نظر كلاين من الجانب، راضيًا عن الأشياء التي أنفقها كانت ضمن القائمة – بما في ذلك المواد التي استخدمها لطرد الحشرات والبعوض.

‘أحتاج إلى عودي ثقاب لدعم جفوني… هذا أحد الآثار الجانبية لتجربة الاقتراب من الموت!’ لم يكن لدى كلاين أي أفكار أخرى. كل ما كان يستطيع فعله هو إخراج زجاجة معدنية صغيرة من جيب مخفي صغير. قام بفتح الزجاجة وجعلها بالقرب من أنفه.

سار دكستر حول النادي دون جذب الانتباه ورأى كلاين، الذي أومأ قليلاً. ثم أرجع نظرته وسار إلى المنضدة، وتقدم بخبرة لطلب نطاق للرماية واستئجار مسدس.

 

‘آه، هذا طبخي!’ تنهد لنفسه. لقد فهم لماذا أصبح فجأة يقظًا في حلمه، ولماذا اختفى مشهده من الأرض.

دخلت الرائحة النفاذة، وهي مزيج من النعناع والمطهر، أنفه بسرعة، مما أعطى كلاين القشعريرة. لقد إهتزت حواسه، مما جعله ينسى تعبه مؤقتًا.

بعد أن أكد دكستر أنه كان يستأجر العناصر لمدة ساعة ودفع رسوم 10 سولي، أخذ المسدس والرصاص الإضافي وقاده المسير إلى ميدان الرماية.

 

‘لأنني أستطيع المطالبة بتعويض…’ أضاف في قلبه.

لقد تعلم التركيبة من جامع الجثث فري. كان يطلق عليه زيت كولاغ، ويمكن أن يساعد الشخص على تجاهل الرائحة الكريهة للجثث المتعفنة، وكذلك تجديد وتنقية العقل.

نظر كلاين من الجانب، راضيًا عن الأشياء التي أنفقها كانت ضمن القائمة – بما في ذلك المواد التي استخدمها لطرد الحشرات والبعوض.

 

 

شعرت الساعة التالية وكأنها تعذيب. لف كلاين بين الحين والآخر، وعضه البعوض في الغابة عدة مرات.

على الرغم من أن فري كان لا يزال يشبه الجثة الحية، شعر كلاين كما لو أنه كان ينظر إلى منقذه. غطى فمه وأخرج تثاؤب، مما جعل عينيه تبكيان. شق طريقه وأخرج التحفة الأثرية 3-0782 من جيبه.

 

 

وأخيرًا، رأى فري ذو الشعر الأسود والعيون الزرقاء وهو يخرج من البلدة مرتديا معطف أسود ويمسك بعصا.

لم ينس المعلومات التي حصل عليها في اليوم السابق. لم يكن قلقا من نسيانها، لأنه يمكن أن يتذكر المعلومات باستخدام العرافة. كان يخشى أن يتجاهل وجود هذه المعلومات، بل ويفقد القدرة على تفسير المعلومات. وهكذا، تذكر المعلومات مرة أخرى قبل أن ينام لتعزيزها.

 

 

على الرغم من أن فري كان لا يزال يشبه الجثة الحية، شعر كلاين كما لو أنه كان ينظر إلى منقذه. غطى فمه وأخرج تثاؤب، مما جعل عينيه تبكيان. شق طريقه وأخرج التحفة الأثرية 3-0782 من جيبه.

عندما رحتاج دكستر جودريان للقاء في أمور غير صعبة، كان بإمكانه إرسال رسالة إلى حانة كلب الصيد أو نادي الرماية. سيتم تسمية المتلقي على أنه السيد هورناكيس الذي سيأخذه كلاين في المواعيد المحددة.

 

قام بفرك التحفة الأثرية المختومة الدافئة والكلاسيكية 3-0782 بيديه وتنهد لنفسه.

“ماذا حدث؟” سأل فري وهو ينظر إلى وجه شريكه الشاحب.

 

 

“سبع ساعات. القائد لا يحتاج إلى النوم ليلاً.” أخذ فري شعار الشمس المقدس المتحول.

تنهد كلاين وقال، “لقد قمت بمناوبتي في بوابة تشانيس في الليلة السابقة ولم أنم جيدًا في الصباح، لذلك أنا متعب جدًا.”

 

 

 

لم يذكر تفاصيل أكثر وغير الموضوع. “هل آتي لمناوبتي القادمة بعد أربع ساعات من الآن؟”

‘لأنني أستطيع المطالبة بتعويض…’ أضاف في قلبه.

 

 

“سبع ساعات. القائد لا يحتاج إلى النوم ليلاً.” أخذ فري شعار الشمس المقدس المتحول.

‘أحتاج إلى عودي ثقاب لدعم جفوني… هذا أحد الآثار الجانبية لتجربة الاقتراب من الموت!’ لم يكن لدى كلاين أي أفكار أخرى. كل ما كان يستطيع فعله هو إخراج زجاجة معدنية صغيرة من جيب مخفي صغير. قام بفتح الزجاجة وجعلها بالقرب من أنفه.

 

 

‘أنا سعيد لأن شخصًا ما يستمتع بالبقاء حتى وقت متأخر…’ سخر كلاين من القائد تحت أنفاسه. مودعًا فري لقد سار باتجاه البلدة.

 

 

دخلت الرائحة النفاذة، وهي مزيج من النعناع والمطهر، أنفه بسرعة، مما أعطى كلاين القشعريرة. لقد إهتزت حواسه، مما جعله ينسى تعبه مؤقتًا.

في طريق العودة إلى النزل، أخرج ساعة الجيب خاصته مرة أخرى وفحص الوقت.

لم يعد إلى المنزل على الفور، لأنه رتب لمقابلة طبيب المصح العقلي دكستر في الواحدة بعد الظهر في المكان المتفق عليه من خلال رسالة مشفرة.

 

 

‘همم، قبل عشر دقائق مما قررناه… يا له من شخص لطيف…’ كلاين ضحك وسار أسرع. لقد عاد إلى النزل وفتح الباب نصف المغلق. شاهده الرئيس وهو في طريقه إلى الطابق الثاني قبل أن يدخل غرفته.

‘آه، هذا طبخي!’ تنهد لنفسه. لقد فهم لماذا أصبح فجأة يقظًا في حلمه، ولماذا اختفى مشهده من الأرض.

 

 

قام بإزالة معطفه وحذائه بعد إغلاق الباب. لم يستحم، ولكنه سقط مباشرة على السرير.

 

 

في أحلامه، عاد كلاين إلى الأرض حيث كان يلعب لعبة لم يهزمها. على يساره كوب من الصودا وطبق من أجنحة الدجاج الحارة. إلى يمينه وعاء من الأرز وحساء اللحم مع براعم الخيزران المرير.

أصبح تنفسه ثقيلًا في بضع ثوانٍ فقط، ثم كان طويلًا وسلميًا.

وأخيرًا، رأى فري ذو الشعر الأسود والعيون الزرقاء وهو يخرج من البلدة مرتديا معطف أسود ويمسك بعصا.

 

 

في أحلامه، عاد كلاين إلى الأرض حيث كان يلعب لعبة لم يهزمها. على يساره كوب من الصودا وطبق من أجنحة الدجاج الحارة. إلى يمينه وعاء من الأرز وحساء اللحم مع براعم الخيزران المرير.

قام بفرك التحفة الأثرية المختومة الدافئة والكلاسيكية 3-0782 بيديه وتنهد لنفسه.

 

قام موظف الاستقبال بتسوية الطلب بسرعة: “ميدان إطلاق صغير 7، 3 سولي في الساعة. رسوم استئجار مسدس واحد سولي وسبع بنسات في الساعة ويحتوي على ست طلقات”.

لم تعجبه براعم الخيزوران المريرة، لكنه أحبها في حساء مع شرائح اللحم. كان الطعم المنعش والقليل من الدهون من اللحم محيرًا، وهو مكمل مثالي للأرز.

 

 

لم تكن هذه زيارته الأولى.

يمكنه تناول وعاء إضافي من الأرز إذا تم إقرانه ببعض صلصة جيدة!

‘آه، هذا طبخي!’ تنهد لنفسه. لقد فهم لماذا أصبح فجأة يقظًا في حلمه، ولماذا اختفى مشهده من الأرض.

 

 

عندما كان كلاين على وشك الاستمتاع بعشاءه ومواصلة لعب لعبته، تغير حلمه مرة أخرى، حيث قدم له التصميم الداخلي لشارع دافوديل 2.

 

 

عندما رحتاج دكستر جودريان للقاء في أمور غير صعبة، كان بإمكانه إرسال رسالة إلى حانة كلب الصيد أو نادي الرماية. سيتم تسمية المتلقي على أنه السيد هورناكيس الذي سيأخذه كلاين في المواعيد المحددة.

أصبح كلاين فجأة يقظًا، مدركًا أنه كان يحلم.

لقد رتب هذا من خلال رسائل مكتوبة بخط اليد. كلما احتاج كلاين لمقابلته، كان سيكتب إلى الطبيب دكستر غودريان بدلاً من فرد عائلة المريض ويسأل عن حالة فريدة تسمى “اضطراب الهوية الانفصالية”. في رسالته، سيستخدم كلاين طرقًا مختلفة لذكر مصطلح المتفرج، بالإضافة إلى علامة خفية من الحبر لتوثيق هويته. ستذكر الرسالة أيضًا عرضيا وقت للإلقتاء.

 

تنهد كلاين وقال، “لقد قمت بمناوبتي في بوابة تشانيس في الليلة السابقة ولم أنم جيدًا في الصباح، لذلك أنا متعب جدًا.”

رأى نفسه جالسًا بجانب طاولة الطعام، ونسخة من صحيفة تينغن اليومية في يده. أمامه وعاء من حساء ذيل الثور، قطع لحم الضأن المقلي، البطاطس المهروسة، وخبز القمح.

 

 

 

استدار دون وعي لينظر إلى الباب، لقد لاحظ فجأة شخصية تقف خارج نافذة غرفة المعيشة، يحدق بصمت داخل المنزل!

 

 

 

صدم كلاين. تعرّف فورًا على دون ذو العيون الرمادية. كان نصف وجهه ملتصق بالقرب من النافذة وهو يراقب بصمت الناس في الداخل.

 

 

 

‘…قائد، ألا يمكنك عدم تخويف شخص ما في أحلامه؟ هل هذه طريقتك في التمثيل ككابوس؟’ فكر كلاين، واجدا روح الدعابة في سخطه. قام برفع لقمة من الحساء ووضعها في فمه.

 

 

‘همم، قبل عشر دقائق مما قررناه… يا له من شخص لطيف…’ كلاين ضحك وسار أسرع. لقد عاد إلى النزل وفتح الباب نصف المغلق. شاهده الرئيس وهو في طريقه إلى الطابق الثاني قبل أن يدخل غرفته.

‘آه، هذا طبخي!’ تنهد لنفسه. لقد فهم لماذا أصبح فجأة يقظًا في حلمه، ولماذا اختفى مشهده من الأرض.

على الرغم من أن فري كان لا يزال يشبه الجثة الحية، شعر كلاين كما لو أنه كان ينظر إلى منقذه. غطى فمه وأخرج تثاؤب، مما جعل عينيه تبكيان. شق طريقه وأخرج التحفة الأثرية 3-0782 من جيبه.

 

 

كان من الطبيعي أن يعلط عندما يدخل شخص ما في أحلامه!

‘…قائد، ألا يمكنك عدم تخويف شخص ما في أحلامه؟ هل هذه طريقتك في التمثيل ككابوس؟’ فكر كلاين، واجدا روح الدعابة في سخطه. قام برفع لقمة من الحساء ووضعها في فمه.

 

 

في هذه اللحظة، ترك دون مكانه بجوار النافذة ودخل المنزل مباشرة. في معطفه الأسود، لقد جاء بصمت أمام كلاين.

 

 

بعد أن أكد دكستر أنه كان يستأجر العناصر لمدة ساعة ودفع رسوم 10 سولي، أخذ المسدس والرصاص الإضافي وقاده المسير إلى ميدان الرماية.

خلع قبعته وأومأ برأسه قبل الجلوس. لم يقف في أي أدب، حاملا الأطباق ومنهيا بسرعة الحساء، قطع لحم الضأن، وخبز القمح من على الطاولة.

أصبح كلاين فجأة يقظًا، مدركًا أنه كان يحلم.

 

لقد رتب هذا من خلال رسائل مكتوبة بخط اليد. كلما احتاج كلاين لمقابلته، كان سيكتب إلى الطبيب دكستر غودريان بدلاً من فرد عائلة المريض ويسأل عن حالة فريدة تسمى “اضطراب الهوية الانفصالية”. في رسالته، سيستخدم كلاين طرقًا مختلفة لذكر مصطلح المتفرج، بالإضافة إلى علامة خفية من الحبر لتوثيق هويته. ستذكر الرسالة أيضًا عرضيا وقت للإلقتاء.

بدا كلاين مذهول، غير متأكد مما كان يفعله القائد.

نظر كلاين من الجانب، راضيًا عن الأشياء التي أنفقها كانت ضمن القائمة – بما في ذلك المواد التي استخدمها لطرد الحشرات والبعوض.

 

 

ف   . زفر دون في ارتياح وأغطى كلاين الإبهام. ثم أخرج غليونه وعود ثقاب قبل أخذ نفخة كبيرة.

 

 

 

أخرج سحابة من الدخان ووقف. ثم ارتدى قبعته وانحنى قبل مغادرة المنزل والحلم.

 

 

 

“…” نظر كلاين إلى ظهر القائد، غير قادر على جمع نفسه لفترة طويلة.

 

 

 

نظر إلى الأطباق الفارغة وأراد بشكل غريزي استحضار الطعام الذي كان لديه للتو.

نظر إلى الأطباق الفارغة وأراد بشكل غريزي استحضار الطعام الذي كان لديه للتو.

 

سار دكستر حول النادي دون جذب الانتباه ورأى كلاين، الذي أومأ قليلاً. ثم أرجع نظرته وسار إلى المنضدة، وتقدم بخبرة لطلب نطاق للرماية واستئجار مسدس.

لكن هذه المرة، لم يظهر حساء الذيل، قطع لحم الضأن، والبطاطا المهروسة في حلمه.

 

 

 

‘تم أكله بالكامل؟ يمكن للكابوس أن يفعل ذلك؟’ ارتعدت شفاه كلاين وفكر في إحباط. ‘إذا لقد كان هدف القائد منعي من تناول العشاء في حلمي؟ هذا بالتأكيد كابوس… هذه الطريقة في التصرف ككابوس بالتأكيد خلاقة…’

فتح الباب صدعًا صغير مع صرير. نظر دكستر أولاً بحذر، ثم فتح الباب بالكامل.

 

في السابعة صباحًا، استعدوا للانطلاق إلى تينغن.

أطلق ضحكة وخرج من حلمه، لقد نام مرة أخرى.

 

 

في حوالي الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم التالي، يشرب كلاين، الذي لم يكن لديه خيار سوى الاستيقاظ مبكراً، قهوته وتناول الخبز المحمص ولحم الخنزير المقدد. لقد سارع إلى خارج المدينة ليحل محل دون.

في حوالي الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم التالي، يشرب كلاين، الذي لم يكن لديه خيار سوى الاستيقاظ مبكراً، قهوته وتناول الخبز المحمص ولحم الخنزير المقدد. لقد سارع إلى خارج المدينة ليحل محل دون.

كان من الطبيعي أن يعلط عندما يدخل شخص ما في أحلامه!

 

أصبح تنفسه ثقيلًا في بضع ثوانٍ فقط، ثم كان طويلًا وسلميًا.

في السابعة صباحًا، استعدوا للانطلاق إلى تينغن.

 

 

دخلت الرائحة النفاذة، وهي مزيج من النعناع والمطهر، أنفه بسرعة، مما أعطى كلاين القشعريرة. لقد إهتزت حواسه، مما جعله ينسى تعبه مؤقتًا.

لم يكن حتى العاشرة عندما وصلوا إلى 36 شارع زوتلاند. جلس فري خلف الآلة الكاتبة بعد أن أعاد دون، الأكثر نشاطًا في المجموعة، التحفة الأثرية المختومة 3-0782 إلى الجزء الخلفي من بوابة تشانيس. استغل حقيقة أن الكتبة لم يصلوا بعد حتى يتمكن من كتابة تقرير عن المهمة ومطالبات النفقات ذات الصلة.

“سبع ساعات. القائد لا يحتاج إلى النوم ليلاً.” أخذ فري شعار الشمس المقدس المتحول.

 

 

نظر كلاين من الجانب، راضيًا عن الأشياء التي أنفقها كانت ضمن القائمة – بما في ذلك المواد التي استخدمها لطرد الحشرات والبعوض.

قام موظف الاستقبال بتسوية الطلب بسرعة: “ميدان إطلاق صغير 7، 3 سولي في الساعة. رسوم استئجار مسدس واحد سولي وسبع بنسات في الساعة ويحتوي على ست طلقات”.

 

أما بالنسبة لمكان الاجتماع، فقد قرروا ذلك بالفعل في المرة الأولى التي إلتقوا فيها. إذا شعر كلاين أن هناك حاجة لتغيير الموقع، فسوف يذكر ذلك عندما يلتقون شخصياً.

لم يعد إلى المنزل على الفور، لأنه رتب لمقابلة طبيب المصح العقلي دكستر في الواحدة بعد الظهر في المكان المتفق عليه من خلال رسالة مشفرة.

 

 

لم يرفض دكستر. أخذ المال وسأل بثقل، “السيد موريتي، لماذا طلبت مقابلتي؟”

‘ثم لا يزال هناك تجمع التاروت عند الثالثة… لماذا يمتلك رئيس مجتمع سري مثل هذه الحياة المتعبة؟’ فكر كلاين لنفسه. لقد أخذ قيلولة لمدة ساعتين في غرفة استراحة صقور الليل للحاق بالنوم.

 

 

 

لم ينس المعلومات التي حصل عليها في اليوم السابق. لم يكن قلقا من نسيانها، لأنه يمكن أن يتذكر المعلومات باستخدام العرافة. كان يخشى أن يتجاهل وجود هذه المعلومات، بل ويفقد القدرة على تفسير المعلومات. وهكذا، تذكر المعلومات مرة أخرى قبل أن ينام لتعزيزها.

 

 

 

كان هذا أيضًا سبب إصرار كلاين على إجراء مراجعة كل أسبوع وإعادة تنظيم جميع المعلومات التي يعرفها.

 

 

في طريق العودة إلى النزل، أخرج ساعة الجيب خاصته مرة أخرى وفحص الوقت.

بعد الغداء، ألقى نظرة على ساعة الجيب خاصته وغادر شركة الشوكة السوداء للحماية للذهاب لنادي الرماية في 3 شارع زوتلاند.

 

 

 

دخل كلاين منطقة الاستقبال بعد دفع الباب، لكنه لم يتوجه مباشرة إلى ميدان الرماية الذي ينتمي إلى صقور الليل. وبدلاً من ذلك، وجد مقعدًا في القاعة وهو ينتظر بصبر بعصاه السوداء في يده.

 

 

 

لقد رتب لمقابلة دكستر في نادي الرماية في شارع زوتلاند!

 

 

يمكنه تناول وعاء إضافي من الأرز إذا تم إقرانه ببعض صلصة جيدة!

لقد رتب هذا من خلال رسائل مكتوبة بخط اليد. كلما احتاج كلاين لمقابلته، كان سيكتب إلى الطبيب دكستر غودريان بدلاً من فرد عائلة المريض ويسأل عن حالة فريدة تسمى “اضطراب الهوية الانفصالية”. في رسالته، سيستخدم كلاين طرقًا مختلفة لذكر مصطلح المتفرج، بالإضافة إلى علامة خفية من الحبر لتوثيق هويته. ستذكر الرسالة أيضًا عرضيا وقت للإلقتاء.

قام بفرك التحفة الأثرية المختومة الدافئة والكلاسيكية 3-0782 بيديه وتنهد لنفسه.

 

 

أما بالنسبة لمكان الاجتماع، فقد قرروا ذلك بالفعل في المرة الأولى التي إلتقوا فيها. إذا شعر كلاين أن هناك حاجة لتغيير الموقع، فسوف يذكر ذلك عندما يلتقون شخصياً.

أطلق ضحكة وخرج من حلمه، لقد نام مرة أخرى.

 

بعد الغداء، ألقى نظرة على ساعة الجيب خاصته وغادر شركة الشوكة السوداء للحماية للذهاب لنادي الرماية في 3 شارع زوتلاند.

عندما رحتاج دكستر جودريان للقاء في أمور غير صعبة، كان بإمكانه إرسال رسالة إلى حانة كلب الصيد أو نادي الرماية. سيتم تسمية المتلقي على أنه السيد هورناكيس الذي سيأخذه كلاين في المواعيد المحددة.

 

 

عندما رحتاج دكستر جودريان للقاء في أمور غير صعبة، كان بإمكانه إرسال رسالة إلى حانة كلب الصيد أو نادي الرماية. سيتم تسمية المتلقي على أنه السيد هورناكيس الذي سيأخذه كلاين في المواعيد المحددة.

في الحالات العاجلة، يمكنه تسليم الرسالة مباشرة إلى رئيس حانة كلب الصيد رايت، وذكر “بحثه عن المرتزقة”. بهذه الطريقة، سيقوم رايت، الذي كان زميلًا لصقور الليل، بتسليم الرسالة على الفور إلى شركة الشوكة السوداء للحماية.

 

 

مدد كلاين رقبته. لم يجرؤ على تجربة أي شيء آخر، مع الاحتفاظ بشعار الشمس المقدس المتحول في الجيب الداخلي لمعطفه.

بعد الانتظار لبعض الوقت، رأى كلاين دكستر المتأدب يدخل نادي الرماية، بعد دقائق قليلة.

“سبع ساعات. القائد لا يحتاج إلى النوم ليلاً.” أخذ فري شعار الشمس المقدس المتحول.

 

كان من الطبيعي أن يعلط عندما يدخل شخص ما في أحلامه!

كان يرتدي قبعة سوداء وملابس رسمية. كان لديه عصا مرصعة بالفضة في يديه، بالإضافة إلى زوج من النظارات ذات الإطار الذهبي على وجهه.

 

 

كان من الطبيعي أن يعلط عندما يدخل شخص ما في أحلامه!

سار دكستر حول النادي دون جذب الانتباه ورأى كلاين، الذي أومأ قليلاً. ثم أرجع نظرته وسار إلى المنضدة، وتقدم بخبرة لطلب نطاق للرماية واستئجار مسدس.

 

 

 

لم تكن هذه زيارته الأولى.

 

 

 

قام موظف الاستقبال بتسوية الطلب بسرعة: “ميدان إطلاق صغير 7، 3 سولي في الساعة. رسوم استئجار مسدس واحد سولي وسبع بنسات في الساعة ويحتوي على ست طلقات”.

 

 

 

بعد أن أكد دكستر أنه كان يستأجر العناصر لمدة ساعة ودفع رسوم 10 سولي، أخذ المسدس والرصاص الإضافي وقاده المسير إلى ميدان الرماية.

أصبح كلاين فجأة يقظًا، مدركًا أنه كان يحلم.

 

بدا كلاين مذهول، غير متأكد مما كان يفعله القائد.

انتظر كلاين خمس دقائق أخرى قبل الوقوف ببطء. أمسك بعصا قبل أن يسير إلى ميدان الرماية الصغير 7 ويطرق الباب.

‘تم أكله بالكامل؟ يمكن للكابوس أن يفعل ذلك؟’ ارتعدت شفاه كلاين وفكر في إحباط. ‘إذا لقد كان هدف القائد منعي من تناول العشاء في حلمي؟ هذا بالتأكيد كابوس… هذه الطريقة في التصرف ككابوس بالتأكيد خلاقة…’

 

 

فتح الباب صدعًا صغير مع صرير. نظر دكستر أولاً بحذر، ثم فتح الباب بالكامل.

قام بفرك التحفة الأثرية المختومة الدافئة والكلاسيكية 3-0782 بيديه وتنهد لنفسه.

 

 

دخل كلاين على الفور وأغلق الباب.

 

 

 

“مساء الخير، أيها السيد دكستر”، قال بينما كان يأخذ عملة 10 سولي. لقد سلم العملة إلى دكستر. “لن ندع شركائنا يتحملون أي رسوم إضافية.”

 

 

 

‘لأنني أستطيع المطالبة بتعويض…’ أضاف في قلبه.

 

 

أطلق ضحكة وخرج من حلمه، لقد نام مرة أخرى.

لم يرفض دكستر. أخذ المال وسأل بثقل، “السيد موريتي، لماذا طلبت مقابلتي؟”

 

“سبع ساعات. القائد لا يحتاج إلى النوم ليلاً.” أخذ فري شعار الشمس المقدس المتحول.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط