معلم القتال.
97: معلم القتال.
كانوا لا يزالون على مسافة من المنزل عندما رأى كلاين رجلاً طويلاً يمشي من وراء الباب الرئيسي.
ومع ذلك، تم تناول جزء كبير من الطعام أمامه من قبل ليونارد والباقي.
كلاين، الذي كان يرتدي زي المفتش التجريبي، نظر إلى الحديقة المليئة بالأعشاب والكروم التي تسلقت الجدران. أدار رأسه في تفاجئ.
في الساعة الثانية بعد الظهر، خارج مبنى بسيط من طابقين كان في حالة سيئة في ضواحي القسم الشمالي.
أراد أن يأخذ نفس مع كل خطوة.
كلاين، الذي كان يرتدي زي المفتش التجريبي، نظر إلى الحديقة المليئة بالأعشاب والكروم التي تسلقت الجدران. أدار رأسه في تفاجئ.
“مدرب القتال الخاص بي يعيش هنا؟”
“ما تحتاجه الآن هو تدريب القوة.”
“بلى.” تنهد كلاين.
‘ألا يجب أن يكون محترف القتال الذي اختاره صقور الليل استثنائيًا…’
كان مفرش طاولة أبيض موضوع فوق الطاولة الطويلة. قام النوادل برفع أطباق الطعام، وتم تقسيمها قبل تقديمها لكل ضيف على حدة.
“كلاين، ما الذي حدث لك؟” قامت ميليسا، التي خرجت للتو من الحمام، بدراسة شقيقها بشك بسبب وقفته الغريبة وحركته البطيئة.
سخر ليونارد ميتشل، الذي قاد كلاين هناك، وقال، “لا تقلل من شأن السيد غاوين بسبب محيط إقامته. على الرغم من أنه لم يتم منحه لقب أرستقراطي، إلا أنه كان فارسًا حقيقيًا في الماضي.”
“إن فن القتال لا يزال مهارة يجب على الشرطي إتقانها. معظم المجرمين الذين نواجههم ليسوا أولئك الذين يجب إعدامهم على الفور. قد لا يكون لدى بعضهم أسلحة. في هذه الحالة، علينا الاعتماد على تقنيات القتال” قال ليونارد من الواضح أنه جاء مستعد للوضع.
“هل ترى تلك؟ إنها وزنان مصنوعان من الفولاذ. سيكونان شريكيك اليوم.”
بعد قولي هذا، شعر صقر الليل، الذي كان يرتدي قميصًا أبيض وسروالًا أسود وحذاء جلديًا بدون أزرار، فجأة بالحزن.
سعال… غاوين غطى فمه وطهر حنجرته. نظر إلى ليونارد وقال، “سأحترم عقدي. ولكن بناءً على أساسه، يحتاج إلى المجيء إلى هنا أربع مرات في الأسبوع، ثلاث ساعات في كل مرة، للشهر الأول”.
“من أجل تحويل مصطلح ‘الأنسة المؤلفة’ إلى حقيقة واقعة، يا قائد، أعتقد أنه يجب أن تعطيني بعض الأموال للنشر الذاتي لعملي.”
“لقد كان نشطًا خلال عصر تضاءل الفرسان. كان المقاتلون في وقتهم يرتدون دروعهم يقتحمون صفوف العدو على الرغم من إطلاق النار ونيران المدافع، ويدمرون أعدائهم ويعيدون تحديد خطوط المعركة. لكن للأسف، قوبلوا بسرعة باختراع مدافع بخارية عالية الضغط ومدافع رشاشة ذات ستة فوهات، ومنذ ذلك الحين، كان على الفرسان التنحي تدريجياً.”
رأى كلاين شرائح اللحم المنقوعة في صلصة الفلفل الأسود. رأى لحم الخنزير المقدد والنقانق مقترنة بالبطاطس المهروسة، بودينغ البيض، الهليون والجبن المتخصص. حتى أنه رأى الشمبانيا الوردية. ومع ذلك، لم يكن لديه شهية. التدريب في فترة ما بعد الظهر جعله يتقيأ تقريبا.
“إلتقى السيد غاوين بنفس المصير. قبل أكثر من عشرين عامًا، واجه فريق نظام فرسان أووا أكثر الأسلحة تقدمًا في جيش جمهورية أنتيس… تنهد، في كل مرة أتذكر فيها هذا، يبدو أنني ألمس غبار التاريخ. يتحرك الشاعر بداخلي عند التفكير في هذا المصير والقدر الذي لا رجعة فيه، لكن للأسف، لا أعرف كيفية تأليف القصيدة “.
‘…إذا ما الفائدة من قول كل هذا؟’ تصرف كلاين بشكل غافل عن إهمال ليونارد لذاته وقدم اقتراحًا جادًا، “أخبرني زملائي في الجامعة ذات مرة أن تأليف القصائد يتطلب درجة معينة من المواهب. من الأفضل أن تبدأ بقراءة مجموعة القصائد الكلاسيكية لمملكة لوين”.
وأخيرًا، تم تقديم شريحة لحم فلفل أسود طازجة أمامه.
“ما تحتاجه الآن هو تدريب القوة.”
تغير مزاج ليونارد على هواه. رد بنبرة خفيفة، “لقد اشتريت هذا الكتاب منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى عناوين أخرى، مثل قصائد مختارة للإمبراطور روزيل. سأعمل بجد لأصبح شاعر منتصف ليل حقيقي، أيها السيد المتنبئ”
مع تعبير مظلم، صمت غاوين صامتًا لأكثر من عشر ثوانٍ قبل أن يقول، “إرمي لكمة”.
‘هل يلمح إلى طريقة التمثيل؟’ رد كلاين، كما لو أنه لا يستطيع فهمه، “ما زلت بحاجة إلى كتب حول القواعد.”
…
“حسنا، دعنا ندخل.” مد ليونارد يده ودفع فاتحا البوابة المعدنية النصف مغلقة. ثم اتبع الاثنان الطريق نحو المنزل.
“إذا لم تلمس طعامك بعد، فيمكنني تقديم المساعدة”. تصرف ليونارد كما لو أنه لم يريد إضاعة أي طعام.
كانوا لا يزالون على مسافة من المنزل عندما رأى كلاين رجلاً طويلاً يمشي من وراء الباب الرئيسي.
قبل أن يدرك ذلك، أنهى الآيس كريم بصلصة التوت.
كان لديه شعر أشقر قصير، حواجبه مغطاة بالفعل بشعر أبيض. بدت ملامح وجهه وكأنها تعرضت للتلف خلال العمر، وكانت تجاعيده محفورة في أعماق وجهه.
سخر ليونارد ميتشل، الذي قاد كلاين هناك، وقال، “لا تقلل من شأن السيد غاوين بسبب محيط إقامته. على الرغم من أنه لم يتم منحه لقب أرستقراطي، إلا أنه كان فارسًا حقيقيًا في الماضي.”
“ما الذي تفعلونه هنا؟” سأل الرجل المسن بصوت عميق.
“أيها السيد غاوين، بموجب عقدك مع قسم الشرطة، سوف يتعلم هذا المفتش التجريبي فن القتال تحت إرشادك”. أوضح ليونارد مبتسماً.
“ما الذي تفعلونه هنا؟” سأل الرجل المسن بصوت عميق.
“ما تحتاجه الآن هو تدريب القوة.”
“قتال؟ ليست هناك حاجة لدراسة القتال في هذه الحقبة.” نظر غاوين إلى كلاين بعيون عكرة وقال بصوت ميت: “يجب أن تتعلم كيفية جذب مسدسك وإطلاق النار. يجب عليك إتقان الأسلحة الأكثر تقدمًا.”
السيدة ذات الشعر الأسود البارد والمنطوية، رويال ريدين، اللانائم كينلي وايت، ليونارد ميتشل المتخاذل، بالإضافة إلى شاعر منتصف الليل ذات الشعر الأبيض والعيون السوداء سيكا ترون، رفعوا أكوابهم ونظروا إلى العضو الجديد في فريقهم.
‘هل كانت هذه الصدمة النفسية التي تسببت بها المدافع الرشاشة ذات الستة فوهات والمدافع البخارية عالية الضغط؟’ كلاين لم يعطي ردا طائشا. بدلا من ذلك، ابتسم ونظر إلى ليونارد.
وأخيرًا، تم تقديم شريحة لحم فلفل أسود طازجة أمامه.
“إن فن القتال لا يزال مهارة يجب على الشرطي إتقانها. معظم المجرمين الذين نواجههم ليسوا أولئك الذين يجب إعدامهم على الفور. قد لا يكون لدى بعضهم أسلحة. في هذه الحالة، علينا الاعتماد على تقنيات القتال” قال ليونارد من الواضح أنه جاء مستعد للوضع.
“لقد كان نشطًا خلال عصر تضاءل الفرسان. كان المقاتلون في وقتهم يرتدون دروعهم يقتحمون صفوف العدو على الرغم من إطلاق النار ونيران المدافع، ويدمرون أعدائهم ويعيدون تحديد خطوط المعركة. لكن للأسف، قوبلوا بسرعة باختراع مدافع بخارية عالية الضغط ومدافع رشاشة ذات ستة فوهات، ومنذ ذلك الحين، كان على الفرسان التنحي تدريجياً.”
مع تعبير مظلم، صمت غاوين صامتًا لأكثر من عشر ثوانٍ قبل أن يقول، “إرمي لكمة”.
ابتسمت سيكا ونظرت إلى دون.
أثناء انتظاره بصبر لفترة لا تطاق من الوقت، سمع كلاين معدته تزئر.
كان يتحدث إلى كلاين.
تذكر كلاين، الذي لم يكن يحمل عصاه، مباريات الملاكمة التي شاهدها في حياته السابقة. رفع ذراعه وألقى بها إلى الأمام.
قرب نهاية العشاء، قدم النوادل أطباق بودنغ البقر والآيس كريم.
“يجب أن تتعلمي من العجوز نيل وتعطيني سببًا أكثر ملاءمة.”
ارتجفت شفاه غاوين بشكل لا يمكن تمييزه. فكر للحظة وقال، “ركلة”.
‘…إذا ما الفائدة من قول كل هذا؟’ تصرف كلاين بشكل غافل عن إهمال ليونارد لذاته وقدم اقتراحًا جادًا، “أخبرني زملائي في الجامعة ذات مرة أن تأليف القصائد يتطلب درجة معينة من المواهب. من الأفضل أن تبدأ بقراءة مجموعة القصائد الكلاسيكية لمملكة لوين”.
لقر مال كلاين إلى الجانب قليلاً ولوى وركيه، وشد عضلات فخذه وركل قدمه اليمنى.
سمع كلاين العجوز نيل يذكر أن شاعرة منتصف الليل هذه قد عملت في وظيفة جانبية كمؤلفة وحاولت تقديم أعمالها إلى الصحف والمجلات. لسوء الحظ، لم يقبل بها سوى عدد قليل من الصحف الصغيرة.
سعال… غاوين غطى فمه وطهر حنجرته. نظر إلى ليونارد وقال، “سأحترم عقدي. ولكن بناءً على أساسه، يحتاج إلى المجيء إلى هنا أربع مرات في الأسبوع، ثلاث ساعات في كل مرة، للشهر الأول”.
“أنت خبير القتال. الأمر متروك لك.” أومأ ليونارد برأسه دون تردد. ابتسم وقال لكلاين، “أراك في العشاء”.
رأى كلاين شرائح اللحم المنقوعة في صلصة الفلفل الأسود. رأى لحم الخنزير المقدد والنقانق مقترنة بالبطاطس المهروسة، بودينغ البيض، الهليون والجبن المتخصص. حتى أنه رأى الشمبانيا الوردية. ومع ذلك، لم يكن لديه شهية. التدريب في فترة ما بعد الظهر جعله يتقيأ تقريبا.
بعد أن خرج ليونارد من البوابات المعدنية، سأل كلاين بدافع الفضول، “أيها المدرب، كيف يجب أن أبدأ في التدرب؟ اللكم، أو حركات الأقدام؟”
“يا نادل الفاتورة من فضلك.” استدار دون واستدعى النادل.
رأى كلاين شرائح اللحم المنقوعة في صلصة الفلفل الأسود. رأى لحم الخنزير المقدد والنقانق مقترنة بالبطاطس المهروسة، بودينغ البيض، الهليون والجبن المتخصص. حتى أنه رأى الشمبانيا الوردية. ومع ذلك، لم يكن لديه شهية. التدريب في فترة ما بعد الظهر جعله يتقيأ تقريبا.
كمحارب لوحة مفاتيح مؤهل، فهم أهمية حركات الأقدام في القتال.
“قتال؟ ليست هناك حاجة لدراسة القتال في هذه الحقبة.” نظر غاوين إلى كلاين بعيون عكرة وقال بصوت ميت: “يجب أن تتعلم كيفية جذب مسدسك وإطلاق النار. يجب عليك إتقان الأسلحة الأكثر تقدمًا.”
وقف غاوين بيديه على ورمه وهو يهز رأسه بشكل خامل.
ونتيجة لذلك، بدأ يشعر بألم الجوع. لقد كان جوعًا يتطلب طعام إعادة الشحن، الذي جاء بعد جهد شديد.
“ما تحتاجه الآن هو تدريب القوة.”
أثناء انتظاره بصبر لفترة لا تطاق من الوقت، سمع كلاين معدته تزئر.
“هل ترى تلك؟ إنها وزنان مصنوعان من الفولاذ. سيكونان شريكيك اليوم.”
لقد تقر كأسه مع كل صقور الليل، أمال رأسه إلى الخلف، وأنهى الكمية الصغيرة من الشمبانيا.
“بخلاف ذلك، عليك أيضًا ممارسة تمارين القرفصاء العميقة والجري وتخطي الحبل. فلنأخذ تلك واحدة بعد الأخرى.”
السادسة مساءً، على طاولة زاوية في مطعم العجوز ويل.
بينما كان كلاين لا يزال في حالة ذهول، رفع غاوين صوته فجأة وقال بصرامة، “هل فهمت؟”
ارتجفت شفاه غاوين بشكل لا يمكن تمييزه. فكر للحظة وقال، “ركلة”.
“فهمت!” في هذه اللحظة، شعر كلاين كما لو أنه عاد إلى التدريب العسكري وكان يواجه مدربًا غير إنساني.
“غير ملابسك. هناك مجموعة من ملابس تدريب الفرسان على الأريكة.” تنهد غاوين فجأة. استدار وسار نحو الوزن الصلب الأسود.
…
تذوق كلاين الآيس كريم ووجده بارد وحلو. كان شهية بشكل خاص.
السادسة مساءً، على طاولة زاوية في مطعم العجوز ويل.
ارتجفت شفاه غاوين بشكل لا يمكن تمييزه. فكر للحظة وقال، “ركلة”.
بخلاف فري، الذي كان يحرس بوابة تشانيس، كان جميع أعضاء شركة الشوكة السوداء للحماية حاضرين. كان هناك ستة صقور ليل وخمسة موظفين مدنيين.
كان مفرش طاولة أبيض موضوع فوق الطاولة الطويلة. قام النوادل برفع أطباق الطعام، وتم تقسيمها قبل تقديمها لكل ضيف على حدة.
وأخيرًا، تم تقديم شريحة لحم فلفل أسود طازجة أمامه.
رأى كلاين شرائح اللحم المنقوعة في صلصة الفلفل الأسود. رأى لحم الخنزير المقدد والنقانق مقترنة بالبطاطس المهروسة، بودينغ البيض، الهليون والجبن المتخصص. حتى أنه رأى الشمبانيا الوردية. ومع ذلك، لم يكن لديه شهية. التدريب في فترة ما بعد الظهر جعله يتقيأ تقريبا.
ملاحظا صقر الليل الجديد بأعين عكرة، رفع دون كأس النبيذ الأحمر أمامه وضحك.
“دعونا نرحب بعضونا الرسمي الجديد، كلاين موريتي، في صحتك!”
“إلتقى السيد غاوين بنفس المصير. قبل أكثر من عشرين عامًا، واجه فريق نظام فرسان أووا أكثر الأسلحة تقدمًا في جيش جمهورية أنتيس… تنهد، في كل مرة أتذكر فيها هذا، يبدو أنني ألمس غبار التاريخ. يتحرك الشاعر بداخلي عند التفكير في هذا المصير والقدر الذي لا رجعة فيه، لكن للأسف، لا أعرف كيفية تأليف القصيدة “.
السيدة ذات الشعر الأسود البارد والمنطوية، رويال ريدين، اللانائم كينلي وايت، ليونارد ميتشل المتخاذل، بالإضافة إلى شاعر منتصف الليل ذات الشعر الأبيض والعيون السوداء سيكا ترون، رفعوا أكوابهم ونظروا إلى العضو الجديد في فريقهم.
قاوم كلاين الانزعاج من التدريب ورفع كأسه من شمبانيا الزمرد. وقف وقال “شكرا”.
لقد تقر كأسه مع كل صقور الليل، أمال رأسه إلى الخلف، وأنهى الكمية الصغيرة من الشمبانيا.
“ألن تقول الأنسة المؤلفة خاصتنا شيئا في هذه المناسبة؟” ابتسم دون وهو ينظر إلى سيكا ترون.
“مدرب القتال الخاص بي يعيش هنا؟”
كانت سيكا ترون سيدة في الثلاثينيات من عمرها. كانت تتمتع بمظهر متوسط، ولكن كان لها سلوك استثنائي، واحد هادئ ومنتسق. إلى جانب خيوطها القليلة من الشعر الرمادي، أضاف سحرًا فريدًا لها.
‘خمسة جنيهات وتسعة سولي وستة بنسات؟ هذا راتبي الأسبوعي تقريبا! المطعم حقا أكثر تكلفة من تناول الطعام في المنزل!’ نقر كلاين لسانه عند سماع ذلك. شعر أنه محظوظ لأن القائد قال أنه لن يحتاج إلى الدفع من جيبه الخاص. كان لديهم بعض المصروفات المتروكة من أرباح المكافأة!
سمع كلاين العجوز نيل يذكر أن شاعرة منتصف الليل هذه قد عملت في وظيفة جانبية كمؤلفة وحاولت تقديم أعمالها إلى الصحف والمجلات. لسوء الحظ، لم يقبل بها سوى عدد قليل من الصحف الصغيرة.
قرب نهاية العشاء، قدم النوادل أطباق بودنغ البقر والآيس كريم.
ابتسمت سيكا ونظرت إلى دون.
كانوا لا يزالون على مسافة من المنزل عندما رأى كلاين رجلاً طويلاً يمشي من وراء الباب الرئيسي.
“من أجل تحويل مصطلح ‘الأنسة المؤلفة’ إلى حقيقة واقعة، يا قائد، أعتقد أنه يجب أن تعطيني بعض الأموال للنشر الذاتي لعملي.”
مبتلعا لعابه، نظر كلاين أمامه فقط ليرى أن كل الأطباق كانت فارغة. لم يكن هناك بقايا.
ضحك دون.
بينما كان كلاين لا يزال في حالة ذهول، رفع غاوين صوته فجأة وقال بصرامة، “هل فهمت؟”
وقف غاوين بيديه على ورمه وهو يهز رأسه بشكل خامل.
“يجب أن تتعلمي من العجوز نيل وتعطيني سببًا أكثر ملاءمة.”
بعد أن خرج ليونارد من البوابات المعدنية، سأل كلاين بدافع الفضول، “أيها المدرب، كيف يجب أن أبدأ في التدرب؟ اللكم، أو حركات الأقدام؟”
رأى كلاين شرائح اللحم المنقوعة في صلصة الفلفل الأسود. رأى لحم الخنزير المقدد والنقانق مقترنة بالبطاطس المهروسة، بودينغ البيض، الهليون والجبن المتخصص. حتى أنه رأى الشمبانيا الوردية. ومع ذلك، لم يكن لديه شهية. التدريب في فترة ما بعد الظهر جعله يتقيأ تقريبا.
“أنا معجبة بالسيد نيل أكثر من أي شخص أخر في هذا القسم!” رددت روزان بين عضات من لحم الضأن المشوي.
“فهمت!” في هذه اللحظة، شعر كلاين كما لو أنه عاد إلى التدريب العسكري وكان يواجه مدربًا غير إنساني.
‘…إذا ما الفائدة من قول كل هذا؟’ تصرف كلاين بشكل غافل عن إهمال ليونارد لذاته وقدم اقتراحًا جادًا، “أخبرني زملائي في الجامعة ذات مرة أن تأليف القصائد يتطلب درجة معينة من المواهب. من الأفضل أن تبدأ بقراءة مجموعة القصائد الكلاسيكية لمملكة لوين”.
في خضم الثرثرة والضحك، نظر ليونارد إلى كلاين وقال بضحكة: “هل أنت متعب للغاية لدرجة أنه ليس لديك شهية لتناول الطعام؟”
واقترح دون “لننهي العشاء هنا، ونقدم لكلاين نخبًا نهائيًا”.
“بلى.” تنهد كلاين.
تغير مزاج ليونارد على هواه. رد بنبرة خفيفة، “لقد اشتريت هذا الكتاب منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى عناوين أخرى، مثل قصائد مختارة للإمبراطور روزيل. سأعمل بجد لأصبح شاعر منتصف ليل حقيقي، أيها السيد المتنبئ”
“إذا لم تلمس طعامك بعد، فيمكنني تقديم المساعدة”. تصرف ليونارد كما لو أنه لم يريد إضاعة أي طعام.
تغير مزاج ليونارد على هواه. رد بنبرة خفيفة، “لقد اشتريت هذا الكتاب منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى عناوين أخرى، مثل قصائد مختارة للإمبراطور روزيل. سأعمل بجد لأصبح شاعر منتصف ليل حقيقي، أيها السيد المتنبئ”
“أنا معجبة بالسيد نيل أكثر من أي شخص أخر في هذا القسم!” رددت روزان بين عضات من لحم الضأن المشوي.
كلاين لم يمانع. أومأ برأسه وقال: “لن تكون هذه مشكلة”.
ومع ذلك، تم تناول جزء كبير من الطعام أمامه من قبل ليونارد والباقي.
كان لديه شعر أشقر قصير، حواجبه مغطاة بالفعل بشعر أبيض. بدت ملامح وجهه وكأنها تعرضت للتلف خلال العمر، وكانت تجاعيده محفورة في أعماق وجهه.
في خضم الثرثرة والضحك، نظر ليونارد إلى كلاين وقال بضحكة: “هل أنت متعب للغاية لدرجة أنه ليس لديك شهية لتناول الطعام؟”
قرب نهاية العشاء، قدم النوادل أطباق بودنغ البقر والآيس كريم.
تغير مزاج ليونارد على هواه. رد بنبرة خفيفة، “لقد اشتريت هذا الكتاب منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى عناوين أخرى، مثل قصائد مختارة للإمبراطور روزيل. سأعمل بجد لأصبح شاعر منتصف ليل حقيقي، أيها السيد المتنبئ”
“يجب أن تتعلمي من العجوز نيل وتعطيني سببًا أكثر ملاءمة.”
تذوق كلاين الآيس كريم ووجده بارد وحلو. كان شهية بشكل خاص.
كانت سيكا ترون سيدة في الثلاثينيات من عمرها. كانت تتمتع بمظهر متوسط، ولكن كان لها سلوك استثنائي، واحد هادئ ومنتسق. إلى جانب خيوطها القليلة من الشعر الرمادي، أضاف سحرًا فريدًا لها.
قبل أن يدرك ذلك، أنهى الآيس كريم بصلصة التوت.
مبتلعا لعابه، نظر كلاين أمامه فقط ليرى أن كل الأطباق كانت فارغة. لم يكن هناك بقايا.
ونتيجة لذلك، بدأ يشعر بألم الجوع. لقد كان جوعًا يتطلب طعام إعادة الشحن، الذي جاء بعد جهد شديد.
ونتيجة لذلك، بدأ يشعر بألم الجوع. لقد كان جوعًا يتطلب طعام إعادة الشحن، الذي جاء بعد جهد شديد.
ومع ذلك، تم تناول جزء كبير من الطعام أمامه من قبل ليونارد والباقي.
مبتلعا لعابه، نظر كلاين أمامه فقط ليرى أن كل الأطباق كانت فارغة. لم يكن هناك بقايا.
واقترح دون “لننهي العشاء هنا، ونقدم لكلاين نخبًا نهائيًا”.
“إلتقى السيد غاوين بنفس المصير. قبل أكثر من عشرين عامًا، واجه فريق نظام فرسان أووا أكثر الأسلحة تقدمًا في جيش جمهورية أنتيس… تنهد، في كل مرة أتذكر فيها هذا، يبدو أنني ألمس غبار التاريخ. يتحرك الشاعر بداخلي عند التفكير في هذا المصير والقدر الذي لا رجعة فيه، لكن للأسف، لا أعرف كيفية تأليف القصيدة “.
قبل إنهاء جملته، سأل كلاين: “يا قائد، هل يمكنني طلب طبق آخر من الطعام؟”
بينما كان كلاين لا يزال في حالة ذهول، رفع غاوين صوته فجأة وقال بصرامة، “هل فهمت؟”
سقطت المجموعة في صمت بعد سماع مثل هذا الطلب، فقط لينطلقوا في ضحك بعد لحظات.
السيدة ذات الشعر الأسود البارد والمنطوية، رويال ريدين، اللانائم كينلي وايت، ليونارد ميتشل المتخاذل، بالإضافة إلى شاعر منتصف الليل ذات الشعر الأبيض والعيون السوداء سيكا ترون، رفعوا أكوابهم ونظروا إلى العضو الجديد في فريقهم.
“هاها، لقد تعافيت أخيرًا. لا توجد مشكلة، اطلب طبقين إذا كنت ترغب في ذلك.” هز دون رأسه وضحك.
قام بحساب التكلفة بعناية ولاحظ أن الجزء الأغلى من الوجبة كان الكحول. خمس زجاجات من الشمبانيا كلفت أكثر من ثلاثة جنيهات!
كان مفرش طاولة أبيض موضوع فوق الطاولة الطويلة. قام النوادل برفع أطباق الطعام، وتم تقسيمها قبل تقديمها لكل ضيف على حدة.
أثناء انتظاره بصبر لفترة لا تطاق من الوقت، سمع كلاين معدته تزئر.
كانوا لا يزالون على مسافة من المنزل عندما رأى كلاين رجلاً طويلاً يمشي من وراء الباب الرئيسي.
وأخيرًا، تم تقديم شريحة لحم فلفل أسود طازجة أمامه.
…
رقصت شوكته وسكينه بينما أنهى كلاين شريحة اللحم المتوسطة في تسعين ثانية، والدموع تكاد تسقط من عينيه. بقيت عصائر اللحم ورائحة الصلصة في فمه.
في وقت لاحق، أطلق كلاين تنهيدة راضية بينما نظر إلى طبقه الفارغ. ألقى سكينه وشوكته وأخذ رشفة من الشمبانيا.
“من أجل تحويل مصطلح ‘الأنسة المؤلفة’ إلى حقيقة واقعة، يا قائد، أعتقد أنه يجب أن تعطيني بعض الأموال للنشر الذاتي لعملي.”
في اليوم التالي، شعر كلاين بالانتفاخ. حاول النزول من السرير في ضباب نومه.
“يا نادل الفاتورة من فضلك.” استدار دون واستدعى النادل.
ذهب النادل إلى المنضدة، ثم عاد مع شيك. لقد أعطى تقديم شامل،
“من أجل تحويل مصطلح ‘الأنسة المؤلفة’ إلى حقيقة واقعة، يا قائد، أعتقد أنه يجب أن تعطيني بعض الأموال للنشر الذاتي لعملي.”
“فتحتط خمس زجاجات من شامبانيا ديزي، كل زجاجة باثني عشر سولي وثلاثة بنس، كوب صغير من نبيذ ساوثفيل الأحمر بعشرة بنسات… كل شريحة لحم بقري بالفلفل الأسود كانت سولي واحدة وبنسين… كل حصة من بودنغ اللحم كانت ستة بنسات، حصص الآيس كريم كانت سولي واحد لكل واحدة… المجموع سيكون خمسة جنيهات وتسعة سولي وستة بنسات”.
‘خمسة جنيهات وتسعة سولي وستة بنسات؟ هذا راتبي الأسبوعي تقريبا! المطعم حقا أكثر تكلفة من تناول الطعام في المنزل!’ نقر كلاين لسانه عند سماع ذلك. شعر أنه محظوظ لأن القائد قال أنه لن يحتاج إلى الدفع من جيبه الخاص. كان لديهم بعض المصروفات المتروكة من أرباح المكافأة!
في اليوم التالي، شعر كلاين بالانتفاخ. حاول النزول من السرير في ضباب نومه.
قام بحساب التكلفة بعناية ولاحظ أن الجزء الأغلى من الوجبة كان الكحول. خمس زجاجات من الشمبانيا كلفت أكثر من ثلاثة جنيهات!
“بخلاف ذلك، عليك أيضًا ممارسة تمارين القرفصاء العميقة والجري وتخطي الحبل. فلنأخذ تلك واحدة بعد الأخرى.”
‘هذا لا يختلف عن الأرض…’ فرك كلاين معدته سرا وأجبر آخر الشمبانيا خاصته.
تغير مزاج ليونارد على هواه. رد بنبرة خفيفة، “لقد اشتريت هذا الكتاب منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى عناوين أخرى، مثل قصائد مختارة للإمبراطور روزيل. سأعمل بجد لأصبح شاعر منتصف ليل حقيقي، أيها السيد المتنبئ”
“فهمت!” في هذه اللحظة، شعر كلاين كما لو أنه عاد إلى التدريب العسكري وكان يواجه مدربًا غير إنساني.
…
لقر مال كلاين إلى الجانب قليلاً ولوى وركيه، وشد عضلات فخذه وركل قدمه اليمنى.
في اليوم التالي، شعر كلاين بالانتفاخ. حاول النزول من السرير في ضباب نومه.
واقترح دون “لننهي العشاء هنا، ونقدم لكلاين نخبًا نهائيًا”.
تمامًا عندما مارس قوته، استيقظ على الفور من عضلاته المتألمة. شعر كما لو أن جسده لم يكن تحت سيطرته.
“يا له من شعور مألوف… إنه نفسة مثل اليوم الذي عوقبنا فيه بقفزات الضفادع. اليوم هو يوم راحة، ولكن لا يزال يتعين علي زيارة مرشدي ومعرفة ما إذا كان بإمكاني استعارة دراسة قمة هورناكيس الرئيسية من المكتبة في الجامعة… ” إرتجفت شفاه كلاين وهو يشق طريقه إلى الخارج مع بعض الجهد.
أراد أن يأخذ نفس مع كل خطوة.
“أنت خبير القتال. الأمر متروك لك.” أومأ ليونارد برأسه دون تردد. ابتسم وقال لكلاين، “أراك في العشاء”.
“كلاين، ما الذي حدث لك؟” قامت ميليسا، التي خرجت للتو من الحمام، بدراسة شقيقها بشك بسبب وقفته الغريبة وحركته البطيئة.
“هل ترى تلك؟ إنها وزنان مصنوعان من الفولاذ. سيكونان شريكيك اليوم.”
ضحك دون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
