إبلاغ
88: إبلاغ.
لم يرد دون على الفور ولكن تنهد وقال: “بحثنا أنا ليونارد مع هاناس فينسنت الليلة الماضية. بما أن سلوكه المعتاد لم يظهر أي علامات غير معتادة ولم يكن هناك أي شيء غريب عن منزله، فقد قررت أن أدخل أحلامه للبحث عن أدلة. “
سمح كلاين لنفسه بالارتياح عندما رأى أنه نجح في توجيه تدفق المحادثة.
“ما هو؟” طلب بينسون عرضيا.
“من قتلوه في وقت مبكر؟” جلس كلاين أمام دون مع عصاه في يده.
نظرت ميليسا إلى شقيقها بتعبير جاد لأنها شعرت أن سلوك كلاين الليلة كان غريبًا أيضًا. في الواقع، بدا طبيعيًا قليلاً فقط من سلوك إليزابيث، وفي وقت لاحق من سلوك سيلينا.
“حسنا.” أومئت ميليسا بخفة.
ضاحك كلاين لأنه قد فكر طويلًا في عذر وقال: “كان هناك خطأ في أحد أوصاف المستندات، وقد أبلغت زملائي بالفعل بأنني سأسلمه لهم عندما أوصل مبكرًا إلى الشركة صباح غد. لذا، ، يمكنني إما تعديله الآن لأنه في الطريق أو أستيقظ قبل نصف ساعة على الأقل صباح الغد. لا شك أنني اخترت القيام بالأول. “
“آه، لا عجب. لقد كان لدي شعور مزعج بأن عقلك لم يكن في اللعبة، إذا لقد كنت تفكر في العمل”. ابتسم بينسون، مستنير فجأة. “لا، أعتذر. يجب أن أقول، لعبة الورق ساعدتك على التفكير.”
“حسنا، سننتظرك.” نظرت ميليسا بعيدًا وقومت زخرفات لباسها.
“اعتقدت أنك ستجعل هذه مهمتي الأولية وتجعلني أكملها بمفردي.”
نظرًا لأن الوقت قد تجاوز وقت التشغيل لكل من العربات العامة عديمة السكك وذات السكك، فإن الأشقاء الثلاثة قد ودعوا مضيفيهم قبل استئجار عربة مجاورة. لقد كلفت اثنين سولي لمدة خمسة وأربعين دقيقة.
‘ومع ذلك، الحصول على ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط من النوم يوميًا يمكن أن يسبب الصلع وفقدان الذاكرة…’ كلما كر كلاين في ذلك، لم يستطع إلا أن يسخر من القائد دون سميث في ذهنه.
“لقد سمعت أن كل سائق عربة يستأجر عربته يضيف رسومًا سخيفة”، اشتكى بينسون بصوت منخفض. لقد استخدم معظم الأموال التي ربحها في وقت سابق للدفع للسائق.
عندما دخل كلاين قاعة الاستقبال، رأى دون يخرج في سترة طويلة سوداء. كانت عيناه الرمادية مظلمة كالعادة.
ابتسم كلاين وأجاب: “أعتقد أنه مقبول للغاية. فبعد كل شيء، إنها الساعة الحادية عشر تقريبًا”.
“في حلمه، في حلمه…”
“كنت أمزح فقط. ظننت أنه يمكننا بالفعل مشاركة النقل مع ضيوف آخرين. يمكن أن تأخذنا 45 دقيقة إلى العديد من الأماكن.” نظر بينسون من النافذة إلى الأشخاص الآخرين الذين كانوا يستأجرون العربات واحدةً تلو الأخرى.
“لقد إستطعت تخمين ذلك؟” قالت ميليسا في حالة صدمة.
‘أعلم، مشاركة الركوب…’ فرك كلاين قمة عصاه المرصعة بالفضة وقال: “ليس لدينا مشكلة في ذلك، لكن العملاء الآخرين ربما. بينسون، هل لاحظت أنهم يهتمون كثيرًا بشأن مظهرهم وأن يبدوا محترمين؟ أعتقد أن هذا قد يكون شائعًا بين الطبقة الوسطى”.
“حسنًا، لا تسأل عن القضية. استرح جيدًا الليلة وانقل يوم راحتك إلى الثلاثاء أو الأربعاء.”
“هم”. أومأ بينسون بجدية وقال: “كانت عائلة وود باهظة أكثر بكثير مما كنت أتخيل. ومع ذلك، فإن راتب وود الأسبوعي هو أربعة جنيهات فقط في الأسبوع…هيه ،أن ‘يبدوا محترمين’ قد يكون أكبر فرق بين الطبقة الوسطى و البابون مجعد الشعر.”
عند الخروج من الدرج، شعر فجأة بشيء ما. رفع رأسه لينظر نحو العربة التي استأجروها. لم ير سوى ميليسا تنظر إليه بصمت عبر النافذة.
‘هل لديك شيء ضد البابون مجعد الشعر…’ إنفجر كلاين ضاحكا تقريبا.
لم تنضم ميليسا لمناقشاتهم. شغلت مقعدًا ودرست كلاين من وقت لآخر. كانت نظرتها ترسل قشعريرة أسفل عموده الفقري.
كانت عربة الخيول ذات العجلتين تسير بسرعة في الشارع المظلم الهادئ. لقد وصلوا إلى شارع زوتلاند في اثني عشر دقيقة فقط.
أكد كلاين “انتظرني هنا. خمس دقائق، لن يتستغرق الأمر أكثر من خمس دقائق”. وضع قبعته الرسمية، وأمسك بعصاه، ونزل من العربة.
“من قتلوه في وقت مبكر؟” جلس كلاين أمام دون مع عصاه في يده.
نظرًا لأن سائق العربة كان يتلفى المال على أساس الوقت بدلاً من المسافة، فإن السائق لم يمانع في الانتظار.
المنظمات الخفية القليلة التي آمنت بـ الخالق الحقيقي لم تظهر إلا في القرنين أو الثلاثة قرون الماضية، مثل نظام الشفق و نظام صليب الحديد والدم. ومع ذلك، فإن مثل هذه الصور المماثلة لم تختفي مطلقًا على مدار الألف سنة الماضية.
صاعدا الدرج، وصل كلاين إلى شركة الشوكة السوداء للحماية وطرق الباب.
لم تنضم ميليسا لمناقشاتهم. شغلت مقعدًا ودرست كلاين من وقت لآخر. كانت نظرتها ترسل قشعريرة أسفل عموده الفقري.
في غضون عشر ثوان، تم فتح الباب على مصراعيه. ظهر ليونارد ميتشل أمامه في سترة وقميص.
“أنت لست في المناوبة الليلة”، أشار ليونارد، متفاجئًا برؤيته.
كان كلاين في مهمة الحراسة مرة واحدة في الأسبوع لبوابة تشانيس. حافظوا على جدول عمل منتظم لبقية الوقت. أما بالنسبة لحالات الطوارئ التي حدثت في الليل، فسيتم التعامل معها من قبل اللانائمين الذين استمتعوا بالليل.
المنظمات الخفية القليلة التي آمنت بـ الخالق الحقيقي لم تظهر إلا في القرنين أو الثلاثة قرون الماضية، مثل نظام الشفق و نظام صليب الحديد والدم. ومع ذلك، فإن مثل هذه الصور المماثلة لم تختفي مطلقًا على مدار الألف سنة الماضية.
ضاحك كلاين لأنه قد فكر طويلًا في عذر وقال: “كان هناك خطأ في أحد أوصاف المستندات، وقد أبلغت زملائي بالفعل بأنني سأسلمه لهم عندما أوصل مبكرًا إلى الشركة صباح غد. لذا، ، يمكنني إما تعديله الآن لأنه في الطريق أو أستيقظ قبل نصف ساعة على الأقل صباح الغد. لا شك أنني اخترت القيام بالأول. “
‘ومع ذلك، الحصول على ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط من النوم يوميًا يمكن أن يسبب الصلع وفقدان الذاكرة…’ كلما كر كلاين في ذلك، لم يستطع إلا أن يسخر من القائد دون سميث في ذهنه.
ابتسم دون وضحك بصوت هادىء: “في حوالي الساعة السابعة مساء، أحالنا مركز الشرطة إلى قضية. من تقييمنا الأولي، لا يبدو أن هناك أي خطر أو إلحاح، لذلك تقرر أن تكملها لوحدك غدا “.
أجاب بكل بساطة “لدي شيء لأقدمه”.
ضاحك كلاين لأنه قد فكر طويلًا في عذر وقال: “كان هناك خطأ في أحد أوصاف المستندات، وقد أبلغت زملائي بالفعل بأنني سأسلمه لهم عندما أوصل مبكرًا إلى الشركة صباح غد. لذا، ، يمكنني إما تعديله الآن لأنه في الطريق أو أستيقظ قبل نصف ساعة على الأقل صباح الغد. لا شك أنني اخترت القيام بالأول. “
“هناك مهمة؟” طلب ليونارد عرضرا، يتحرك جانبا.
دفع الباب مفتوحا ونظر حوله. تعرض فجأة لصدمة، لأن وجه دون كان شاحبًا للغاية وعينيه الرمادية بدت مظلمة، دون ظلماتهما المعتادة.
عندما دخل كلاين قاعة الاستقبال، رأى دون يخرج في سترة طويلة سوداء. كانت عيناه الرمادية مظلمة كالعادة.
رفع كلاين يده وربت شفتيه.
سمح كلاين لنفسه بالارتياح عندما رأى أنه نجح في توجيه تدفق المحادثة.
“القائد، صادفت حادثة تنطوي على الخوارق.”
“نعم، سوف أفعل!” أجابت ميليسا، تبدوا عازمة.
“نعم، أعتقد ذلك أيضًا”، رد كلاين مع شعور بالذنب.
“أعطني التفاصيل”، سأل دون مباشرة.
‘من التعويذة الذي قدمتها إليزابيث، كان هاناس فينسنت خطيرًا بالتأكيد…’
دفع الباب مفتوحا ونظر حوله. تعرض فجأة لصدمة، لأن وجه دون كان شاحبًا للغاية وعينيه الرمادية بدت مظلمة، دون ظلماتهما المعتادة.
روى كلاين القصة كاملة من وقت سابق وأفاد بالخطوات التي اتخذها للتعامل معها.
“حسنا، سننتظرك.” نظرت ميليسا بعيدًا وقومت زخرفات لباسها.
“…لذلك، أعتقد أن هناك حاجة للتحقيق مع هاناس فينسنت.”
في ذلك الوقت، كان يعتقد أنه نظرًا لأن الكيان الشرير الذي تمت دعوته من قبل المرآة السحرية، لم يتسبب في حدوث كارثة، ولم يكن هناك ما يشير إلى أنه كان في خطر شديد. هذا يعني أن الكيان ربما ان لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت. لم يرغب في إيقاظ سيلينا أو امتلاكها في وقت مبكر؛ لذلك، طالما لم يتم كشف أهدافه، اختار الكيان الشرير مراقبة الوضع. في ظل هذه الظروف، لم يكن من الصعب على إليزابيث أن تخدع سيلينا للتوجه إلى مدخل غرفة النوم.
“كنت أمزح فقط. ظننت أنه يمكننا بالفعل مشاركة النقل مع ضيوف آخرين. يمكن أن تأخذنا 45 دقيقة إلى العديد من الأماكن.” نظر بينسون من النافذة إلى الأشخاص الآخرين الذين كانوا يستأجرون العربات واحدةً تلو الأخرى.
“… نعم، لكنني لا أحب ذلك. لا أعتقد أن هناك أي شيء لا يمكن تفسيره في هذا العالم”، أجاب ميليسا بجدية بعد أن فوجئت للحظة. “أي شيء يبدو غير قابل للتفسير يرجع إلى حقيقة أن المعرفة التي لدينا بشأنه ليست كافية.”
“لقد قمت بعمل جيد. لقد انتهزت الفرصة قبل أن تحقق الروح الشريرة بالكامل امتلاك جسدها تمامًا.” رفع دون رأسه بخفة وقال: “دعنا نتولى متابعة التحقيقات. يمكنك العودة إلى المنزل للراحة”.
أجاب بكل بساطة “لدي شيء لأقدمه”.
لقد تنهد كلاين وضحك.
“اعتقدت أنك ستجعل هذه مهمتي الأولية وتجعلني أكملها بمفردي.”
‘من التعويذة الذي قدمتها إليزابيث، كان هاناس فينسنت خطيرًا بالتأكيد…’
فرك دون جبهته مرة أخرى. “سنتابع هذا الأمر. أما بالنسبة لك، فاستمر في إكمال مهمتك الأولية أولاً.”
“هذا لأن هناك بالفعل مهمة بدء لك.” ليونارد المتكاسل ضحك من الجانب.
ارتعدت شفاه ميليسا وعبست حواجبها وهي تتحدث.
“ماذا؟” لقد صدم كلاين.
“هناك مهمة؟” طلب ليونارد عرضرا، يتحرك جانبا.
ابتسم دون وضحك بصوت هادىء: “في حوالي الساعة السابعة مساء، أحالنا مركز الشرطة إلى قضية. من تقييمنا الأولي، لا يبدو أن هناك أي خطر أو إلحاح، لذلك تقرر أن تكملها لوحدك غدا “.
‘من التعويذة الذي قدمتها إليزابيث، كان هاناس فينسنت خطيرًا بالتأكيد…’
في غضون عشر ثوان، تم فتح الباب على مصراعيه. ظهر ليونارد ميتشل أمامه في سترة وقميص.
“حسنًا، لا تسأل عن القضية. استرح جيدًا الليلة وانقل يوم راحتك إلى الثلاثاء أو الأربعاء.”
“القائد، صادفت حادثة تنطوي على الخوارق.”
‘يا قائد، القيام بذلك يؤثر على نومي فقط… بالإضافة إلى ذلك، بعد ظهر يوم الاثنين هو عندما يتم تجمع التاروت… هل أحتاج إلى إرسال إشعار تأجيل إلى الرجل المعلق والعدالة؟’ هز كلاين رأسه وابتسم بمرارة. ثم ودع وغادر.
عند الخروج من الدرج، شعر فجأة بشيء ما. رفع رأسه لينظر نحو العربة التي استأجروها. لم ير سوى ميليسا تنظر إليه بصمت عبر النافذة.
ارتعدت شفاه ميليسا وعبست حواجبها وهي تتحدث.
‘يا قائد، القيام بذلك يؤثر على نومي فقط… بالإضافة إلى ذلك، بعد ظهر يوم الاثنين هو عندما يتم تجمع التاروت… هل أحتاج إلى إرسال إشعار تأجيل إلى الرجل المعلق والعدالة؟’ هز كلاين رأسه وابتسم بمرارة. ثم ودع وغادر.
عندما التقت عيونهم، نظرت ميليسا فجأةً بعيدا وجلست بشكل صحيح.
فرك دون جبهته مرة أخرى. “سنتابع هذا الأمر. أما بالنسبة لك، فاستمر في إكمال مهمتك الأولية أولاً.”
إرتجفت زاوية فم كلاين، ودخل العربة، متظاهرًا أنه لم يحدث شيء.
“…لذلك، أعتقد أن هناك حاجة للتحقيق مع هاناس فينسنت.”
تحت القمر القرمزي والسماء الليلية النقية، تحركت العربة بسرعة عبر شارع واحد تلو الآخر.
عندما عادوا إلى ديارهم، ترك كلاين الحمام لبينسون للاستحمام حيث ذهب إلى غرفة نوم ميليسا وطرق عليها مرتين.
ميليسا، التي كانت تخطط لاستخدام الحمام الآخر، فتحت الباب ونظرت إلى أخيها بشكل مثير للريبة.
“أعطني التفاصيل”، سأل دون مباشرة.
“ميليسا، هل لديك أي أسئلة ترغبين في طرحها؟ أعلم أنه لديك”، سأل كلاين مباشرةً.
كان كلاين في مهمة الحراسة مرة واحدة في الأسبوع لبوابة تشانيس. حافظوا على جدول عمل منتظم لبقية الوقت. أما بالنسبة لحالات الطوارئ التي حدثت في الليل، فسيتم التعامل معها من قبل اللانائمين الذين استمتعوا بالليل.
“هل تعلمين أن إليزابيث وسيلينا من عشاق الغوامض؟”
‘لا تراقبيني بصمت…’
88: إبلاغ.
“في المستقبل، من الأفضل أن تنصحِ سيلينا بوضع معتقداتها في الأرثوذكسية.”
ارتعدت شفاه ميليسا وعبست حواجبها وهي تتحدث.
‘لقد فكرت في الأمر كذلك أيضا، حتى نجحت في السعي للموت…’
‘لا تراقبيني بصمت…’
“كلاين، ماذا فعلت لإليزابيث؟ لقد بدت غريبة قليلاً”.
ثم، نقر أربع نقاط على صدره مثل الكاهن.
تحت القمر القرمزي والسماء الليلية النقية، تحركت العربة بسرعة عبر شارع واحد تلو الآخر.
“وفي وقت لاحق، بدأت سيلينا تتصرف بشكل غريب للغاية أيضا.”
كان كلاين قد أعد رده.
“نعم، أعتقد ذلك أيضًا”، رد كلاين مع شعور بالذنب.
أكد كلاين “انتظرني هنا. خمس دقائق، لن يتستغرق الأمر أكثر من خمس دقائق”. وضع قبعته الرسمية، وأمسك بعصاه، ونزل من العربة.
“هل تعلمين أن إليزابيث وسيلينا من عشاق الغوامض؟”
لقد تنهد كلاين وضحك.
“… نعم، لكنني لا أحب ذلك. لا أعتقد أن هناك أي شيء لا يمكن تفسيره في هذا العالم”، أجاب ميليسا بجدية بعد أن فوجئت للحظة. “أي شيء يبدو غير قابل للتفسير يرجع إلى حقيقة أن المعرفة التي لدينا بشأنه ليست كافية.”
أكد كلاين “انتظرني هنا. خمس دقائق، لن يتستغرق الأمر أكثر من خمس دقائق”. وضع قبعته الرسمية، وأمسك بعصاه، ونزل من العربة.
“نعم، أعتقد ذلك أيضًا”، رد كلاين مع شعور بالذنب.
…
المنظمات الخفية القليلة التي آمنت بـ الخالق الحقيقي لم تظهر إلا في القرنين أو الثلاثة قرون الماضية، مثل نظام الشفق و نظام صليب الحديد والدم. ومع ذلك، فإن مثل هذه الصور المماثلة لم تختفي مطلقًا على مدار الألف سنة الماضية.
‘لقد فكرت في الأمر كذلك أيضا، حتى نجحت في السعي للموت…’
سعل بخفة واستمر قائلاً: “الغوامض تشمل هيرميس، وهي اللغة المستخدمة خصيصًا في احتفالات العبادة والصلوات القديمة. كانت إليزابيث تدرك أنني أتقن ذلك. هيه، إنه في نطاق مؤرخ بعد كل شيء. لذا، سألتني عن نطق بعض الكلمات ومعانيها الفعلية.”
‘لا تراقبيني بصمت…’
ثم، سأل كلاين عمداً، “بما أن عرافة سيلينا السحرية تنطوي على اعتقاد شرير وغير شرعي، ربما وجدت إليزابيث فرصة لتوبيخ وتصحيح خطأ سيلينا بعد أن أوضحت معي المعنى الفعلي لهيرميس التي استخدمتها سيلينا؟”
أومأت ميليسا بخفة، مما يعني قبولها لتفسير شقيقها. لقد كان وفقا لفهمها لكلا الطرفين.
“لماذا أصبحت إليزابيث وسيلينا غريبتين في وقت لاحق، ليس لدي أي فكرة عن الأسباب الفعلية.” كلاين أخرج نفسه من الصورة أولاً، ثم قال: “لكن، يمكنني أن أخمن”.
لم تنضم ميليسا لمناقشاتهم. شغلت مقعدًا ودرست كلاين من وقت لآخر. كانت نظرتها ترسل قشعريرة أسفل عموده الفقري.
“لقد إستطعت تخمين ذلك؟” قالت ميليسا في حالة صدمة.
…
“لماذا أصبحت إليزابيث وسيلينا غريبتين في وقت لاحق، ليس لدي أي فكرة عن الأسباب الفعلية.” كلاين أخرج نفسه من الصورة أولاً، ثم قال: “لكن، يمكنني أن أخمن”.
رفع كلاين يده وربت شفتيه.
“ميليسا، هل لديك أي أسئلة ترغبين في طرحها؟ أعلم أنه لديك”، سأل كلاين مباشرةً.
“يمكنني أن أخمن من مضمون ما سألته إليزابيث. كانت كلمات هيرميس القليلة مرتبطة بالعرافة، وكذلك عبادة الكيانات الشريرة. نعم، عندما فعلت سيلينا العرافة السحرية، هل قرأت بهيرميس؟”
“نعم، أعتقد ذلك أيضًا”، رد كلاين مع شعور بالذنب.
أجاب بكل بساطة “لدي شيء لأقدمه”.
لقد قام بذلك بشكل استباقي من أجل تذكير أخته للحفاظ على حذرها من المواقف المماثلة. سيكون من الأفضل لو تمكنت من قطع الاتصال مع سيلينا وإليزابيث.
“نعم…” أجابت ميليسا بعد تأخير. “أعتقد أنني أفهم لماذا تصرفت إليزابيث وسيلينا بشكل غريب…”
ثم، سأل كلاين عمداً، “بما أن عرافة سيلينا السحرية تنطوي على اعتقاد شرير وغير شرعي، ربما وجدت إليزابيث فرصة لتوبيخ وتصحيح خطأ سيلينا بعد أن أوضحت معي المعنى الفعلي لهيرميس التي استخدمتها سيلينا؟”
“القائد، صادفت حادثة تنطوي على الخوارق.”
ثم، نقر أربع نقاط على صدره مثل الكاهن.
“أعتقد ذلك”، لم تشكك ميليسا في هذا الاستنتاج لأنها قامت بنفس الإستنتاج بنفسها.
سمح كلاين لنفسه بالارتياح عندما رأى أنه نجح في توجيه تدفق المحادثة.
“لماذا أصبحت إليزابيث وسيلينا غريبتين في وقت لاحق، ليس لدي أي فكرة عن الأسباب الفعلية.” كلاين أخرج نفسه من الصورة أولاً، ثم قال: “لكن، يمكنني أن أخمن”.
“هذا لأن هناك بالفعل مهمة بدء لك.” ليونارد المتكاسل ضحك من الجانب.
“في المستقبل، من الأفضل أن تنصحِ سيلينا بوضع معتقداتها في الأرثوذكسية.”
ثم، نقر أربع نقاط على صدره مثل الكاهن.
“ما الذي حدث؟ هاناس فينسنت؟” سأل كلاين في قلق وصدمة.
“نعم، سوف أفعل!” أجابت ميليسا، تبدوا عازمة.
“ولا تخبري إليزابيث وسيلينا عن استنتاجنا أو عن الأشياء التي قلتها. لقد وعدت إليزابيث في الواقع بعدم إخبارك”. أكد كلاين.
نظرت ميليسا إلى شقيقها بتعبير جاد لأنها شعرت أن سلوك كلاين الليلة كان غريبًا أيضًا. في الواقع، بدا طبيعيًا قليلاً فقط من سلوك إليزابيث، وفي وقت لاحق من سلوك سيلينا.
“حسنا.” أومئت ميليسا بخفة.
‘ومع ذلك، الحصول على ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط من النوم يوميًا يمكن أن يسبب الصلع وفقدان الذاكرة…’ كلما كر كلاين في ذلك، لم يستطع إلا أن يسخر من القائد دون سميث في ذهنه.
…
“ميليسا، هل لديك أي أسئلة ترغبين في طرحها؟ أعلم أنه لديك”، سأل كلاين مباشرةً.
في صباح الاثنين عند الساعة الثامنة، في شركة الشوكة السوداء للحماية.
“القائد، صادفت حادثة تنطوي على الخوارق.”
خلع كلاين قبعته وحيا روزان وبريدت. بعد تبادل بضع الكلمات، دخل مكتب القائد دون سميث.
دفع الباب مفتوحا ونظر حوله. تعرض فجأة لصدمة، لأن وجه دون كان شاحبًا للغاية وعينيه الرمادية بدت مظلمة، دون ظلماتهما المعتادة.
“ما الذي حدث؟ هاناس فينسنت؟” سأل كلاين في قلق وصدمة.
أكد كلاين “انتظرني هنا. خمس دقائق، لن يتستغرق الأمر أكثر من خمس دقائق”. وضع قبعته الرسمية، وأمسك بعصاه، ونزل من العربة.
فرك دون جبهته، وأخذ رشفة من القهوة، ورد بابتسامة مريرة، “هاناس فينسنت مات”.
“هم”. أومأ بينسون بجدية وقال: “كانت عائلة وود باهظة أكثر بكثير مما كنت أتخيل. ومع ذلك، فإن راتب وود الأسبوعي هو أربعة جنيهات فقط في الأسبوع…هيه ،أن ‘يبدوا محترمين’ قد يكون أكبر فرق بين الطبقة الوسطى و البابون مجعد الشعر.”
“من قتلوه في وقت مبكر؟” جلس كلاين أمام دون مع عصاه في يده.
لم يرد دون على الفور ولكن تنهد وقال: “بحثنا أنا ليونارد مع هاناس فينسنت الليلة الماضية. بما أن سلوكه المعتاد لم يظهر أي علامات غير معتادة ولم يكن هناك أي شيء غريب عن منزله، فقد قررت أن أدخل أحلامه للبحث عن أدلة. “
“لقد قمت بعمل جيد. لقد انتهزت الفرصة قبل أن تحقق الروح الشريرة بالكامل امتلاك جسدها تمامًا.” رفع دون رأسه بخفة وقال: “دعنا نتولى متابعة التحقيقات. يمكنك العودة إلى المنزل للراحة”.
“في حلمه، في حلمه…”
“صليب ضخم، معلق رأسًا على عقب، الرجل المغطى ببقع الدم…إنه يشبه بعض قصص الخالق الحقيقي التي تؤمن بها بعض المنظمات الخفية، ولكن هناك اختلافات كبيرة أيضًا…” قام كلاين بإستخلاص في شك.
وأظهرت عيناه الخوف عندما كرر دون نفسه مرتين، وكان ذلك عندما قال: “في حلمه، رأيت صليبًا، صليبًا ضخمًا، صليبًا يخرق السماء. على الصليب الضخم كان هناك رجل عاري مسمر عليها بمسامير سوداء: تم تثبيت ذراعيه وساقيه وذراعيه كانتا ممدودتين للخارج، وتم تعليقه رأسًا على عقب ورأسه منخفض مثل الثريا، وكانت هناك شرائط من بقع الدم على جسده “.
‘لقد فكرت في الأمر كذلك أيضا، حتى نجحت في السعي للموت…’
“عند رؤية مثل هذا المشهد، فقدت الوعي. تركت حلم هاناس فينسنت، وعندما استيقظت أخبرني ليونارد أن هاناس توفي أثناء نومه”.
ثم، نقر أربع نقاط على صدره مثل الكاهن.
“صليب ضخم، معلق رأسًا على عقب، الرجل المغطى ببقع الدم…إنه يشبه بعض قصص الخالق الحقيقي التي تؤمن بها بعض المنظمات الخفية، ولكن هناك اختلافات كبيرة أيضًا…” قام كلاين بإستخلاص في شك.
المنظمات الخفية القليلة التي آمنت بـ الخالق الحقيقي لم تظهر إلا في القرنين أو الثلاثة قرون الماضية، مثل نظام الشفق و نظام صليب الحديد والدم. ومع ذلك، فإن مثل هذه الصور المماثلة لم تختفي مطلقًا على مدار الألف سنة الماضية.
88: إبلاغ.
فرك دون جبهته مرة أخرى. “سنتابع هذا الأمر. أما بالنسبة لك، فاستمر في إكمال مهمتك الأولية أولاً.”
“كنت أمزح فقط. ظننت أنه يمكننا بالفعل مشاركة النقل مع ضيوف آخرين. يمكن أن تأخذنا 45 دقيقة إلى العديد من الأماكن.” نظر بينسون من النافذة إلى الأشخاص الآخرين الذين كانوا يستأجرون العربات واحدةً تلو الأخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
