صدمة.
78: صدمة.
“في هذه الحقبة، يتناقص عدد السادة المجهزين بروح الإستهزاء بالذات. لحظنا، لقد قابلنا شخصًا اليوم”.
“هل هذا غريب؟ أتذكر أن عددًا كبيرًا من جرعات التسلسل يبدو أنها تفتقر أيضًا إلى أوجه التشابه بين مستوياتها المختلفة.” غطت لوروتا فمها وهي تتثاءب. كان من الواضح أن إصاباتها كانت أكثر حدة. ولا حتى نظرة الإلهة قد ساعدتها في الحفاظ على طاقتها النابضة بالحياة.
لقد أمسك بمعصمه بإحكام!
أضاف أيور هارسون، “بالضبط، من الصعب أن نتخيل أن تسلسل المتنبئ اللاحق سيكون مهرج. وفقًا للمنطق الطبيعي، لن يربطهم أحد معًا”.
دخل الغرفة وجاء أمام المائدة البيضاء الطويلة وهو ينظر إلى الجثة.
“هل هذا غريب؟ أتذكر أن عددًا كبيرًا من جرعات التسلسل يبدو أنها تفتقر أيضًا إلى أوجه التشابه بين مستوياتها المختلفة.” غطت لوروتا فمها وهي تتثاءب. كان من الواضح أن إصاباتها كانت أكثر حدة. ولا حتى نظرة الإلهة قد ساعدتها في الحفاظ على طاقتها النابضة بالحياة.
“ليس هناك أى مشكلة.” أجاب فري بهدوء كما لو لم تثر أي عواطف فيه.
“لا، لوروتا. هذا مختلف تمامًا. حتى لو كانت جرعات التسلسلات الأخرى تفتقر إلى الاتصال، يمكننا أيضًا العثور على نقاط مشتركة إذا نظرنا إليها من زاوية مختلفة. ومع ذلك، لا أستطيع أن أفهمه المتنبئ و المهرج على الإطلاق”، قال أيور هارسون وهو يهز رأسه ورتنهد.
أما بالنسبة لجامع الجثث فري الذي نضحة منه البرودة والظلام، فقد حافظ على وتيرته المقبولة.
استمع كلاين لمناقشتهم وضحك.
“لا، لا تزال هناك نقطة مشتركة.”
وضع فراي قلمه وقال مع صورة المهرج ذو البدلة في يده: “كان أبي كاهنًا للإلهة. وتمنى أن أصبح كاهنًا. إنها وظيفة رائعة”.
“ماذا؟” سأل أيور بفضول. حتى تمارين الذراع دون تباطأت بشكل واضح.
“هاها”. تم تسليت دون والجماعة على الفور. ملأت العربة بجو سعيد.
أجاب كلاين دون تردد، “سواء كان للمتنبئ أو المهرج، كلاهما يمكن العثور عليه في السيرك.”
“حسنا.” استدارت رويال واتخذت خطوتين قبل التوقف مرة أخرى.
“…” أذهل أيور و دون و لوروتا.
ابتسم أيور أيضا بينما هز رأسه.
فووو… أطلق نفسًا وقرر أن يشغل نفسه بشيء حتى يتمكن من التوقف عن التفكير في تلك الصور السلبية.
“بففـت… إجابة جيدة للغاية. أنا أحب شاب مثلك!” كانت لورتا أول من عاد إلى رشدها وقد إنفجرت بالضحك.
ابتسم أيور أيضا بينما هز رأسه.
“في هذه الحقبة، يتناقص عدد السادة المجهزين بروح الإستهزاء بالذات. لحظنا، لقد قابلنا شخصًا اليوم”.
“…” أذهل أيور و دون و لوروتا.
‘ياله من عبقري موهوب…’ كلاين تعجب في تفاجئ.
‘هل تعتقد أنني أحبّ الانخراط في السخرية من النفس… ليس الأمر كما لو أنني اكتشفت وجود أي قواسم مشتركة بين الاثنين…’ اشتكى كلاين داخليًا وهو يرد بابتسامة ساخرة، “أتمنى فقط ألا تكون جرعات مسار التسلسل التالية لها أسماء مثل مروض الوحوش أو البهلواني أو الساحر، فهذا سيشكل حقًا سيركًا. “
ابتسم أيور أيضا بينما هز رأسه.
‘علاوة على ذلك، إنه سيرك من شخص واحد…’
“حسنا.” على الرغم من أن كلاين كان خائف بعض الشيء من مواجهة الجثة بمفرده، فقد تحدى خوفه بالاتفاق.
“هاها”. تم تسليت دون والجماعة على الفور. ملأت العربة بجو سعيد.
“هاها”. تم تسليت دون والجماعة على الفور. ملأت العربة بجو سعيد.
“ماذا يوجد هناك أيضآ؟” وجهت اللانائمة رويال رأسها إلى الوراء وسألت دون تعبير.
“يا قائد، هل هناك أي شيء آخر؟” سأل كلاين بابتسامة بعد سبق دون لما أراد قوله.
واصلت العربة مباشرة لشارع زوتلاند. كان كلاين، الذي لم يصب بأذى، أول من دخل شركة الشوكة السوداء للحماية.
“يا إلهة! ما الذي حدث لك؟ لماذا أنت هكذا؟” صاحت روزان عندما رأته.
“لا”، أجاب فراي بطريقة بسيطة بشكل غير طبيعي.
نظر كلاين لأسفل في بدلته القذرة الممزقة. أجاب بقلبه المتألم، “هناك دائمًا جميع أنواع الحوادث أثناء المهمة. لحسن الحظ، أن الإلهة باركتنا وقد انتهى كل شيئ بشكل جميل”.
“لماذا لا ترتاح في الطابق العلوي، وأراقب هنا في مكانك؟” اقترح كلاين بلطف.
“بجلوا السيدة!” رسمت روزان بخشوع القمر قرمزي على صدرها.
أدارت رأسها، رمشت وأكدت ببرودة، “يا قائد، أليس هناك شيء آخر؟”
قبل انتظار كلاين للمتابعة، سألت، “هل تحتاج منا أن نختبئ في الطابق الثالث مرة أخرى؟ هل التحفة الأثرية المختومة حقًا خطيرة؟”
‘ياله من عبقري موهوب…’ كلاين تعجب في تفاجئ.
“ثقي بي. إنه أخطر بكثير مما تتخيلين” أجاب كلاين بخوف متبقي.
“نعم، لقد قمت بعمل جيد لحدٍ ما.” ارتدى فري تعبيرًا باردًا بينما كانت زوايا فمه مرفوعة قليلاً وهو يرد. “في وقت لاحق، واجهت وشهدت بعض الأشياء، وانتهى بي الأمر هنا”.
‘هل تعتقد أنني أحبّ الانخراط في السخرية من النفس… ليس الأمر كما لو أنني اكتشفت وجود أي قواسم مشتركة بين الاثنين…’ اشتكى كلاين داخليًا وهو يرد بابتسامة ساخرة، “أتمنى فقط ألا تكون جرعات مسار التسلسل التالية لها أسماء مثل مروض الوحوش أو البهلواني أو الساحر، فهذا سيشكل حقًا سيركًا. “
لولا بطقس تحسين الحظ الأكثر غموضًا حاصته، لكان قد لقي حتفه تحت أيدي المجازية لـ2.049!
هز دون رأسه وبقي عاجز عن الكلام.
نظر كلاين إليه بفضول ووجد أن فري كان يرسم رأس المهرج ذو البدلة.
“إلهة…” ارتجفت شفاه روزان كما لو كان لا يزال لديها مليون شيء لتقوله أو أسئلة تطرحها، ولكن بالنظر إلى كيف كان القائد ينتظر في الطابق السفلي، لقد أمسكت فضولها. وأبلغت السيدة أورينا والمجموعة أن يتوجه إلى الطابق الثالث. كان جيران شركة الشوكة السوداء للحماية إما من ممتلكات الكنيسة، أو رجال دين متدينين عرفوا الوضع بطريقة غامضة.
“لماذا لا ترتاح في الطابق العلوي، وأراقب هنا في مكانك؟” اقترح كلاين بلطف.
عندما تفرق كل الموظفين المدنيين، لم يهرع كلاين إلى غرفة الترفيه لإبلاغ صقور الليل الآخرين. عاد فورًا وساعد القائد والباقي على مرافقة التحفة المختومة 2.049 وبقايا الوحش بيبر ودفتر عائلة أنتيغونوس إلى الطابق الثاني.
‘إنه المهرج ذو البدلة…’ كلاين زفير سرا وقال: “أي اكتشافات؟”
من خلال الجدار القاسم، فتح دون باب غرفة الترفيه وقال لصقري الليل اللذين كانا يلعبان أوراق غوينت، “فري، رويال، كلاكما سيتوجهان على الفور إلى مستودع تيرال ومساعدت ليونارد في التعامل مع بقي”.
دخل الغرفة وجاء أمام المائدة البيضاء الطويلة وهو ينظر إلى الجثة.
“إنه صاخب للغاية في الطابق العلوي. روزان سيدة لا تستطيع التوقف عن الكلام.”
“حسنا.” كانت رويال مع شعرها الأسود كالغراب والتعبير البارد أول من وقف.
هز دون رأسه وبقي عاجز عن الكلام.
وقف بجانبها جامع الجثث فري بشعره الأسود وعيناه الزرقاء وبشرته الفاتحة.
في تلك اللحظة، أضاف دون، “تذكروا أن تخبروا روزان، السيدة أوريان، والبقية أنه يمكنهم أن يهبطوا”.
“أرى…” هز رأسه كلاين بخيبة أمل.
وضعوا بطاقات غوينت وخرجوا من غرفة الترفيه وعندما مروا بالجدار القاسم، توقفوا بشكل واضح.
لقد شاهد العجوز نيل وهو يغادر وجلس وهو يأخذ الهدوء الذي لم يكن لديه منذ فترة طويلة.
“لقد أصبحت كاهنا؟” سأل كلاين في مفاجأة.
“انتظروا”، صرخ دون، دون أن يخذل توقعاتهم.
وجد أنه لا يمكن تصور أن فري يمكن أن يصبح كاهنا مع شخصيته والمشاعر التي أشعها.
“ماذا يوجد هناك أيضآ؟” وجهت اللانائمة رويال رأسها إلى الوراء وسألت دون تعبير.
“ليس هناك أى مشكلة.” أجاب فري بهدوء كما لو لم تثر أي عواطف فيه.
قال دون وهو يدلك جبينه “تذكروا أن تبلغوا الشرطة. اسمحوا لهم بإغلاق الطريق. لا تدعوا أي شخص يقترب حتى تنتهوا من المسرح ونقل الجثة.”
“حسنا.” استدارت رويال واتخذت خطوتين قبل التوقف مرة أخرى.
أدارت رأسها، رمشت وأكدت ببرودة، “يا قائد، أليس هناك شيء آخر؟”
“لا ،” أجاب دون بشكل قاطع.
“إذن لماذا لم تحقق حلمك؟” سأل كلاين بفضول.
أضاف أيور هارسون، “بالضبط، من الصعب أن نتخيل أن تسلسل المتنبئ اللاحق سيكون مهرج. وفقًا للمنطق الطبيعي، لن يربطهم أحد معًا”.
أومئت رويال برأسها وسارت باتجاه المدخل.
أخذ بضع أنفاس، وفي محاولة لهزيمة مخاوفه، اقترب من الطاولة الطويلة.
أما بالنسبة لجامع الجثث فري الذي نضحة منه البرودة والظلام، فقد حافظ على وتيرته المقبولة.
في تلك اللحظة، أضاف دون، “تذكروا أن تخبروا روزان، السيدة أوريان، والبقية أنه يمكنهم أن يهبطوا”.
توقف فري عن تصرفه واستدار، ناظرًا بعينيه الزرقاء ولكن الباردة.
“هناك باب سري هنا…” توقف كلاين في مكان حول منعطف وهو ينظر إلى الغرفة.
“ليس هناك أى مشكلة.” أجاب فري بهدوء كما لو لم تثر أي عواطف فيه.
راقب كلاين أثناء خروج الاثنين من صقور الليل من الباب وصعدوا إلى الطابق العلوي قبل أن يتنفس الصعداء. وتابع القائد والباقي تحت الأرض. انتقلوا مباشرة إلى بوابة تشانيس.
‘جثة؟’ إهتز قلب كلاين بينما حشد شجاعته واقترب من الغرفة. طرق برفق على الباب المفتوح.
أثناء قيام دون بالإشارة إلى اللانائم كينلي لفتح بوابة تشانيس، أمر كلاين قائلاً: “اذهب إلى مخزن الأسلحة واحصل على العجوز نيل إلى هنا. نحن بحاجة إلى سحره الشعائري لشفائنا.”
بينما بدأت آثار الدواء في التلاشي، تضاءلت حالته العقلية تدريجياً.
“حسنا.” لم ينتظر كلاين استمرار القائد، كما أضاف: “سوف أشاهد مستودع الأسلحة في مكان العجوز نيل. سأطلب أيضًا ما لا يقل عن عشرين رصاصة من رصاصات صيد الشياطين وأنتظر أيضا موافقة الكاتدرائية المقدسة، وأحد من فضولي حول دفتر عائلة أنتيغونوس. “
تمتم وهو يدور حول المكتب ويمشي مباشرة نحو الممر دون انتظار إجابة كلاين.
“لا، لا تزال هناك نقطة مشتركة.”
“…” لقد كان دون على الفور في حيرة للكلمات.
“هل هذا غريب؟ أتذكر أن عددًا كبيرًا من جرعات التسلسل يبدو أنها تفتقر أيضًا إلى أوجه التشابه بين مستوياتها المختلفة.” غطت لوروتا فمها وهي تتثاءب. كان من الواضح أن إصاباتها كانت أكثر حدة. ولا حتى نظرة الإلهة قد ساعدتها في الحفاظ على طاقتها النابضة بالحياة.
“يا قائد، هل هناك أي شيء آخر؟” سأل كلاين بابتسامة بعد سبق دون لما أراد قوله.
“ماذا يوجد هناك أيضآ؟” وجهت اللانائمة رويال رأسها إلى الوراء وسألت دون تعبير.
“بففـت… إجابة جيدة للغاية. أنا أحب شاب مثلك!” كانت لورتا أول من عاد إلى رشدها وقد إنفجرت بالضحك.
هز دون رأسه وبقي عاجز عن الكلام.
أخرج عصاه واستدار. بعد المشي لمسافة معينة، تحول كلاين إلى مخزن الأسلحة وروى الأحداث بشكل عام إلى العجوز نيل الذي كان يشرب الماء العادي.
“لقد أصبح وحشًا فقد السيطرة… لقد قتلت متجاوز؟” رتب العجوز نيل بسرعة مكتبه. “يبدو الأمر وكأنني أستمع إلى سيناريو مسرحية.”
“ماذا يوجد هناك أيضآ؟” وجهت اللانائمة رويال رأسها إلى الوراء وسألت دون تعبير.
في تلك اللحظة، أضاف دون، “تذكروا أن تخبروا روزان، السيدة أوريان، والبقية أنه يمكنهم أن يهبطوا”.
تمتم وهو يدور حول المكتب ويمشي مباشرة نحو الممر دون انتظار إجابة كلاين.
دخل الغرفة وجاء أمام المائدة البيضاء الطويلة وهو ينظر إلى الجثة.
سأل كلاين بدافع الفضول، “السيد نيل، أليس للكنيسة دواء شفاء حقيقي؟ لماذا ستكون هناك حاجة إلى طقوس السحر؟”
“…” أذهل أيور و دون و لوروتا.
“لا يمكن لأي دواء يصنع من مكونات عادية أن يوفر التأثيرات الشفائية الدائمة للطقوس. المكونات الاستثنائية نادرة جدًا، ومعظمها غير مناسب للطب الشفائي”، أوضح العجوز نيل عرضًا. “يجب أن تعرف عن نظرة الإلهة، أليس كذلك؟ عندما يتم إعداد الدواء لأول مرة عن طريق الطقوس، سيكون دواءً حقيقيًا ومعالجًا حقيقيًا. ولكن بعد كل دقيقة من اكتماله، يتبخر تأثيره حتى يتبقى القليل من فعاليته.”
أما بالنسبة لجامع الجثث فري الذي نضحة منه البرودة والظلام، فقد حافظ على وتيرته المقبولة.
“أرى…” هز رأسه كلاين بخيبة أمل.
كـ”محارب لوحة مفاتيح” سابق ولاعب متعطش، كان من العادي توقه إلى دواء له خصائص علاجية سحرية.
أومئت رويال برأسها وسارت باتجاه المدخل.
“ماذا يوجد هناك أيضآ؟” وجهت اللانائمة رويال رأسها إلى الوراء وسألت دون تعبير.
لقد شاهد العجوز نيل وهو يغادر وجلس وهو يأخذ الهدوء الذي لم يكن لديه منذ فترة طويلة.
أثناء قيام دون بالإشارة إلى اللانائم كينلي لفتح بوابة تشانيس، أمر كلاين قائلاً: “اذهب إلى مخزن الأسلحة واحصل على العجوز نيل إلى هنا. نحن بحاجة إلى سحره الشعائري لشفائنا.”
في خضم سلامه، تذكر الموت المأساوي للمهرج ذو البدلة. لقد تذكر نفسه وهو يطلق النار بشكل بارد، والجرح الشنيع وإنقذاف الدم الجديد.
‘خائف بمن أنني قد أكون مصدوم؟’ أومئ كلاين في تفكير.
كـ”محارب لوحة مفاتيح” سابق ولاعب متعطش، كان من العادي توقه إلى دواء له خصائص علاجية سحرية.
ارتعش جسد كلاين لأنه شعر بعدم الراحة. وقف أولاً، ثم جلس، ثم كرر العملية ببطء. كما قام ببعض التحرك بين الذلك.
“حسنا.” على الرغم من أن كلاين كان خائف بعض الشيء من مواجهة الجثة بمفرده، فقد تحدى خوفه بالاتفاق.
فووو… أطلق نفسًا وقرر أن يشغل نفسه بشيء حتى يتمكن من التوقف عن التفكير في تلك الصور السلبية.
“ماذا يوجد هناك أيضآ؟” وجهت اللانائمة رويال رأسها إلى الوراء وسألت دون تعبير.
خلع كلاين قبعته الحريرية والبدلة الرسمية. ثم أخرج منديل وفرشاة لتنظيف الأوساخ والطين.
اكتسح نظرته واكتشف علامة غريبة على معصم المهرج ذو البدلة. جمع شجاعته، ومد يده للمسها، على أمل قلبها لرؤيتها بشكل أوضح.
أخذ بضع أنفاس، وفي محاولة لهزيمة مخاوفه، اقترب من الطاولة الطويلة.
بعد فترة غير مؤكدة من الوقت، سمع خطوات العجوز نيل المألوفة. إشتملت مشية العجوز نيل على المشي على كعبه، وأثار ضجيجًا مميزًا عندما كان يسير في القاعة.
عندما تفرق كل الموظفين المدنيين، لم يهرع كلاين إلى غرفة الترفيه لإبلاغ صقور الليل الآخرين. عاد فورًا وساعد القائد والباقي على مرافقة التحفة المختومة 2.049 وبقايا الوحش بيبر ودفتر عائلة أنتيغونوس إلى الطابق الثاني.
“يا لا الإتعاب…” اشتكى العجوز نيل وهو يمشي في الغرفة.
“أخبر الباقي بأنه لا يجب أن يأتي إلى هنا أي أحد في غضون الساعة القادمة. أنا بحاجة إلى الراحة”، لقد أمر بشكل عرضي، وهو ينظر إلى كلاين.
استمع كلاين لمناقشتهم وضحك.
“لماذا لا ترتاح في الطابق العلوي، وأراقب هنا في مكانك؟” اقترح كلاين بلطف.
“حسنا.” لم ينتظر كلاين استمرار القائد، كما أضاف: “سوف أشاهد مستودع الأسلحة في مكان العجوز نيل. سأطلب أيضًا ما لا يقل عن عشرين رصاصة من رصاصات صيد الشياطين وأنتظر أيضا موافقة الكاتدرائية المقدسة، وأحد من فضولي حول دفتر عائلة أنتيغونوس. “
هز العجوز نيل رأسه.
“إنه صاخب للغاية في الطابق العلوي. روزان سيدة لا تستطيع التوقف عن الكلام.”
“لقد أصبح وحشًا فقد السيطرة… لقد قتلت متجاوز؟” رتب العجوز نيل بسرعة مكتبه. “يبدو الأمر وكأنني أستمع إلى سيناريو مسرحية.”
“حسنا.” كلاين لم يصر. ارتدى معطفه وقبعته، التقط عصاه، وعاد إلى الممر. ثم قام بسحب باب مخزن الأسلحة.
هز العجوز نيل رأسه.
تاب. تاب. تاب. مشى ببطء في الممر الفارغ عندما رأى فجأة العديد من الغرف التي لم يسبق له رأيتها من قبل.
لاحظ كلاين للحظة أن عواطفه استقرت تدريجياً أثناء تهدئته.
“هناك باب سري هنا…” توقف كلاين في مكان حول منعطف وهو ينظر إلى الغرفة.
اكتشف أن جامع الجثث فري قد عاد بالفعل. كان يدرس بعناية جثة مشرحة تماما.
واصلت العربة مباشرة لشارع زوتلاند. كان كلاين، الذي لم يصب بأذى، أول من دخل شركة الشوكة السوداء للحماية.
‘جثة؟’ إهتز قلب كلاين بينما حشد شجاعته واقترب من الغرفة. طرق برفق على الباب المفتوح.
توقف فري عن تصرفه واستدار، ناظرًا بعينيه الزرقاء ولكن الباردة.
طرق! طرق! طرق!
“…” لقد كان دون على الفور في حيرة للكلمات.
توقف فري عن تصرفه واستدار، ناظرًا بعينيه الزرقاء ولكن الباردة.
“آسف لإزعاجك. أود فقط أن أعرف ما إذا كانت هذه جثة متجاوز”، سأل كلاين وهو يسيطر على لهجته.
لم يخطط كلاين لمخالفة خصوصيته، لذلك سألن: “كنت ذات يوم كاهنًا للإلهة، فلماذا لم تختار أن تكون لانائم؟”
“نعم.” فُتحت شفاه فري وأغلقت، لكنها بصقت كلمة واحدة فقط.
“ماذا؟” سأل أيور بفضول. حتى تمارين الذراع دون تباطأت بشكل واضح.
‘جثة؟’ إهتز قلب كلاين بينما حشد شجاعته واقترب من الغرفة. طرق برفق على الباب المفتوح.
وصلت نظرة كلاين وراءه وهبطت على الجثة. في الواقع، اكتشف الجرح الشنيع المألوف على الجبهة.
في خضم سلامه، تذكر الموت المأساوي للمهرج ذو البدلة. لقد تذكر نفسه وهو يطلق النار بشكل بارد، والجرح الشنيع وإنقذاف الدم الجديد.
لم يخطط كلاين لمخالفة خصوصيته، لذلك سألن: “كنت ذات يوم كاهنًا للإلهة، فلماذا لم تختار أن تكون لانائم؟”
‘إنه المهرج ذو البدلة…’ كلاين زفير سرا وقال: “أي اكتشافات؟”
“لقد أصبح وحشًا فقد السيطرة… لقد قتلت متجاوز؟” رتب العجوز نيل بسرعة مكتبه. “يبدو الأمر وكأنني أستمع إلى سيناريو مسرحية.”
“لا”، أجاب فراي بطريقة بسيطة بشكل غير طبيعي.
‘جثة؟’ إهتز قلب كلاين بينما حشد شجاعته واقترب من الغرفة. طرق برفق على الباب المفتوح.
أصبح المزاج على الفور غريب. تمامًا غندما كان كلاين على وشك يودع، أخذ فري زمام المبادرة ليقول “إذا كنت تشعر بعدم الارتياح، فيمكنك المجيء لإلقاء نظرة. سوف تكتشف أنها مجرد جثة”.
مع ذهاب فري، أصبحت الغرفة هادئة. الجثة وضعت هناك بينما أصبح قلب كلاين ثقيلا.
استمع كلاين لمناقشتهم وضحك.
‘خائف بمن أنني قد أكون مصدوم؟’ أومئ كلاين في تفكير.
أجاب كلاين دون تردد، “سواء كان للمتنبئ أو المهرج، كلاهما يمكن العثور عليه في السيرك.”
تاب. تاب. تاب. مشى ببطء في الممر الفارغ عندما رأى فجأة العديد من الغرف التي لم يسبق له رأيتها من قبل.
“حسنا.”
دخل الغرفة وجاء أمام المائدة البيضاء الطويلة وهو ينظر إلى الجثة.
“حسنا.”
تم تنظيف الطلاء الأحمر والأصفر والأبيض للمهرج ذو البدلة، وكشف عن وجه غير مألوف لا يبدو خاص على الإطلاق. كان في الثلاثينات من عمره وكان لديه شعر أسود وأنف مرتفع.
راقب كلاين أثناء خروج الاثنين من صقور الليل من الباب وصعدوا إلى الطابق العلوي قبل أن يتنفس الصعداء. وتابع القائد والباقي تحت الأرض. انتقلوا مباشرة إلى بوابة تشانيس.
في تلك اللحظة، ذهب فري إلى طاولة مربعة عند زاوية الجدار والتقط قلم رصاص وقطعة من الورق.
أومئت رويال برأسها وسارت باتجاه المدخل.
“آسف لإزعاجك. أود فقط أن أعرف ما إذا كانت هذه جثة متجاوز”، سأل كلاين وهو يسيطر على لهجته.
عاد إلى الجثة ووضع الورق لأسفل وبدأ الرسم بقلم الرصاص.
قال دون وهو يدلك جبينه “تذكروا أن تبلغوا الشرطة. اسمحوا لهم بإغلاق الطريق. لا تدعوا أي شخص يقترب حتى تنتهوا من المسرح ونقل الجثة.”
نظر كلاين إليه بفضول ووجد أن فري كان يرسم رأس المهرج ذو البدلة.
“حسنا.” على الرغم من أن كلاين كان خائف بعض الشيء من مواجهة الجثة بمفرده، فقد تحدى خوفه بالاتفاق.
لم يمر وقت طويل قبل أن يتوقف فري عن تحريك القلم. على قطعة من الورق، كانت هناك صورة نابضة بالحياة. مقارنة بالجثة، كان الفرق الوحيد هو عدم وجود جرح مع إضافة عيون زرقاء.
“لقد أصبحت كاهنا؟” سأل كلاين في مفاجأة.
‘ياله من عبقري موهوب…’ كلاين تعجب في تفاجئ.
أصبح المزاج على الفور غريب. تمامًا غندما كان كلاين على وشك يودع، أخذ فري زمام المبادرة ليقول “إذا كنت تشعر بعدم الارتياح، فيمكنك المجيء لإلقاء نظرة. سوف تكتشف أنها مجرد جثة”.
“لم أتوقع منك أبدًا أن تكون جيدًا في الرسم”.
بينما بدأت آثار الدواء في التلاشي، تضاءلت حالته العقلية تدريجياً.
“كان حلمي أن أصبح فناناً قبل أن أصبح صقر ليل”. كانت نبرة فراي هادئة تمامًا.
“إذن لماذا لم تحقق حلمك؟” سأل كلاين بفضول.
وضع فراي قلمه وقال مع صورة المهرج ذو البدلة في يده: “كان أبي كاهنًا للإلهة. وتمنى أن أصبح كاهنًا. إنها وظيفة رائعة”.
78: صدمة.
“لقد أصبحت كاهنا؟” سأل كلاين في مفاجأة.
ارتعش جسد كلاين لأنه شعر بعدم الراحة. وقف أولاً، ثم جلس، ثم كرر العملية ببطء. كما قام ببعض التحرك بين الذلك.
وجد أنه لا يمكن تصور أن فري يمكن أن يصبح كاهنا مع شخصيته والمشاعر التي أشعها.
لم يخطط كلاين لمخالفة خصوصيته، لذلك سألن: “كنت ذات يوم كاهنًا للإلهة، فلماذا لم تختار أن تكون لانائم؟”
“نعم، لقد قمت بعمل جيد لحدٍ ما.” ارتدى فري تعبيرًا باردًا بينما كانت زوايا فمه مرفوعة قليلاً وهو يرد. “في وقت لاحق، واجهت وشهدت بعض الأشياء، وانتهى بي الأمر هنا”.
لم يخطط كلاين لمخالفة خصوصيته، لذلك سألن: “كنت ذات يوم كاهنًا للإلهة، فلماذا لم تختار أن تكون لانائم؟”
“سبب شخصي”. أجاب فراي بصراحة “علاوة على ذلك، تعد السيدة دالي نموذجًا جيدًا”.
سأل كلاين بدافع الفضول، “السيد نيل، أليس للكنيسة دواء شفاء حقيقي؟ لماذا ستكون هناك حاجة إلى طقوس السحر؟”
أومئ كلاين، وعندما كان على وشك تغيير الموضوع، سمع فري يقول: “ساعدني في مراقبة هذه الغرفة. عليّ تسليم الرسم على الفور إلى القائد… إغلاق باب سري أمر مزعج للغاية.”
“لقد أصبحت كاهنا؟” سأل كلاين في مفاجأة.
“ثقي بي. إنه أخطر بكثير مما تتخيلين” أجاب كلاين بخوف متبقي.
“حسنا.” على الرغم من أن كلاين كان خائف بعض الشيء من مواجهة الجثة بمفرده، فقد تحدى خوفه بالاتفاق.
طرق! طرق! طرق!
“لم أتوقع منك أبدًا أن تكون جيدًا في الرسم”.
مع ذهاب فري، أصبحت الغرفة هادئة. الجثة وضعت هناك بينما أصبح قلب كلاين ثقيلا.
تمتم وهو يدور حول المكتب ويمشي مباشرة نحو الممر دون انتظار إجابة كلاين.
أخذ بضع أنفاس، وفي محاولة لهزيمة مخاوفه، اقترب من الطاولة الطويلة.
“بجلوا السيدة!” رسمت روزان بخشوع القمر قرمزي على صدرها.
وُضع المهرج ذو البدلة هناك بصمت مع وجهه الشاحب. كانت عيناه مغلقة بإحكام، وقد فقد كل علامات التنفس. بصرف النظر عن الجرح الشنيع، فقد أطلق البرودة الفريدة لرجل ميت.
“ليس هناك أى مشكلة.” أجاب فري بهدوء كما لو لم تثر أي عواطف فيه.
لاحظ كلاين للحظة أن عواطفه استقرت تدريجياً أثناء تهدئته.
أما بالنسبة لجامع الجثث فري الذي نضحة منه البرودة والظلام، فقد حافظ على وتيرته المقبولة.
اكتسح نظرته واكتشف علامة غريبة على معصم المهرج ذو البدلة. جمع شجاعته، ومد يده للمسها، على أمل قلبها لرؤيتها بشكل أوضح.
عندما تفرق كل الموظفين المدنيين، لم يهرع كلاين إلى غرفة الترفيه لإبلاغ صقور الليل الآخرين. عاد فورًا وساعد القائد والباقي على مرافقة التحفة المختومة 2.049 وبقايا الوحش بيبر ودفتر عائلة أنتيغونوس إلى الطابق الثاني.
تمامًا عندما وصلت اللمسة الباردة كالجليد من أطراف أصابع كلاين إلى دماغه، الكف الشاحب الذي فقد كل حيويته، إنطلق فجأة، وأمسك به من المعصم.
فووو… أطلق نفسًا وقرر أن يشغل نفسه بشيء حتى يتمكن من التوقف عن التفكير في تلك الصور السلبية.
لقد أمسك بمعصمه بإحكام!
قال دون وهو يدلك جبينه “تذكروا أن تبلغوا الشرطة. اسمحوا لهم بإغلاق الطريق. لا تدعوا أي شخص يقترب حتى تنتهوا من المسرح ونقل الجثة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
